المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 179 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 179 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90177 مساهمة في هذا المنتدى في 31155 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الرسول (ص) ونشئته وغزواته
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الرسول (ص) ونشئته وغزواته
نبدأ بسم الله :
ولد محمد بن عبد الله بمكة في شعب بني هاشم (بطن من بطون قريش)
يوم الإثنين الثامن أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل،
ويوافق ذلك العشرين أو اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة
(أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات).
يتمه صغيرا
مرض أبوه عبد الله بالمدينة وتوفي، قيل ما يقرب من ستة أشهر قبل أن يولد
(وهو المشهور عند المؤرخين)،أو بعد ذلك بقليل ، والثابت أن آمنة ولدت محمدا في غياب عبد الله،
فأرسلت إلى عبد المطلب تبشره بحفيده ففرح به فرحا شديدا، وجاء مستبشرا ودخل به الكعبة شاكرا الله،
واختار له اسم محمد ولم تكن العرب تسمي به آن ذاك، وختنه يوم سابعه كما كانت عادة العرب
(وذكرت روايات أخرى ضعفها الدارسون ).
رضاعته
أول من أرضعته من المراضع - وذلك بعد أمه بأسبوع - ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح،
وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي،
ثم عرض على مرضعات بني سعد بن بكر، فما قبله ليتمه والخوف من قلة ما يعود من أهله
أحد إلا حليمة بنت أبي ذؤيب وزوجها الحارث بن عبد العزى، وإخوته منها عبد الله بن الحارث
وأنيسة بنت الحارث والشيماء ، وكانت تحضن معه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب،
وكان حمزة رضيع بني سعد أيضا، فأرضعت أمه محمدا وهو عند حليمة يوما، وبذلك يكون حمزة
رضيع رسول الله من جهة ثويبة ومن جهة السعدية ، وكانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر،
وقد عاش في بني سعد سنتين حتى الفطام وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته
خوفا من وباء بمكة وقتها ولبركة رأتها وزوجها من هذا الرضيع فوافقت آمنة .
حادثة شق الصدر
كان محمد في الرابعة أو الخامسة من عمره حين حدث له ما يعرف بحادث شق الصدر،
التي يؤمن المسلمون بحدوثها، ويروي مسلم تفاصيلها في صحيحه عن أنس بن مالك:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه،
فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك،
ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه - أي جمعه وضم بعضه إلى بعض
- ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا:
إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى
أثر ذلك المخيط في صدره.»
فخشيت حليمة على محمد بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه.
وفاة أمه وكفالته
لما بلغ ست سنين سافرت به أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم،
ومعها حاضنته أم أيمن وقيمها جده عبد المطلب، فبقيت عندهم شهرا ثم رجعت،
وفي طريق عودتها لحقها المرض فتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة. فرجع عبد المطلب
بمحمد بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده، فكان يكبره بينهم ويعطف عليه ويرق لما زاد
اليتيم يتما على يتمه، إلى أن توفي عبد المطلب بمكة ومحمد ابن ثماني سنوات،
ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه ، فكفله
أبو طالب وضمه لأولاده وقدمه عليهم، وظل يعزه ويحميه ويؤازره ما يربو على الأربعين سنة،
يصادق ويخاصم من أجله حتى توفي في عام الحزن.
اشتغاله بالرعي
كان محمد في البداية يرعى الغنم في بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط،
ثم سافر وعمره 9 سنوات -حسب رواية ابن هشام- مع عمه إلى الشام في التجارة،
إلا أنه لم يكمل طريقه وعاد مع عمه فورا إلى مكة بعد أن لقيالراهب بحيرى في بصرى
بالشام الذي أخبره أن هذا الغلام سيكون له شأن عظيم بعد أن وجد فيه علامات النبوة،
وخشى عليه من أذى اليهود، وإن كان يشكك البعض في صحة لقاء الراهب.
شهرته بين قريش
لقب بمكة بالصادق الأمين ، فكان الناس يودعونه أماناتهم لما اشتهر به من أمانة.
لما أعادت قريش بناء الكعبة واختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه،
فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم فلما دخل عليهم محمد قالوا جاء
الأمين فرضوا به فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب
من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه .
زواجه بخديجة
بلغ خديجة بنت خويلد، وهي امرأة تاجرة ذات شرف ومال عن محمد ما بلغها من أمانته،
فبعثت إليه عارضة عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام، وأعطته أفضل ما أعطت غيره
من التجار، كما وهبته غلاما يدعى ميسرة، خرج محمد مع ميسرة حتى قدم الشام، فاشترى
البضائع ولما عاد لمكة باع بضاعته فربح الضعف تقريبا.
بعد عودته من رحلة تجارية إلى الشام وما جاء به من ربح عرضت خديجة عليه الزواج فرضى بذلك،
وعرض ذلك على أعمامه، ثم تزوجها بعد أن أصدقها عشرين بكرة وكان سنها آنذاك أربعين سنة
وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت.
أنجب من خديجة كل أولاده إلا إبراهيم فهو من مارية القبطية، وهم القاسم وعبد الله وزينب،
ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. فأما القاسم وعبد الله فماتوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن
الإسلام فأسلمن وهاجرن معه. إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى فاطمة الزهراء فقد ماتت بعده.
ولد محمد بن عبد الله بمكة في شعب بني هاشم (بطن من بطون قريش)
يوم الإثنين الثامن أو الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل،
ويوافق ذلك العشرين أو اثنين وعشرين من شهر أبريل سنة
(أو 570 وحتى 568 أو 569 حسب بعض الدراسات).
يتمه صغيرا
مرض أبوه عبد الله بالمدينة وتوفي، قيل ما يقرب من ستة أشهر قبل أن يولد
(وهو المشهور عند المؤرخين)،أو بعد ذلك بقليل ، والثابت أن آمنة ولدت محمدا في غياب عبد الله،
فأرسلت إلى عبد المطلب تبشره بحفيده ففرح به فرحا شديدا، وجاء مستبشرا ودخل به الكعبة شاكرا الله،
واختار له اسم محمد ولم تكن العرب تسمي به آن ذاك، وختنه يوم سابعه كما كانت عادة العرب
(وذكرت روايات أخرى ضعفها الدارسون ).
رضاعته
أول من أرضعته من المراضع - وذلك بعد أمه بأسبوع - ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن لها يقال له مسروح،
وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي،
ثم عرض على مرضعات بني سعد بن بكر، فما قبله ليتمه والخوف من قلة ما يعود من أهله
أحد إلا حليمة بنت أبي ذؤيب وزوجها الحارث بن عبد العزى، وإخوته منها عبد الله بن الحارث
وأنيسة بنت الحارث والشيماء ، وكانت تحضن معه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب،
وكان حمزة رضيع بني سعد أيضا، فأرضعت أمه محمدا وهو عند حليمة يوما، وبذلك يكون حمزة
رضيع رسول الله من جهة ثويبة ومن جهة السعدية ، وكانت حليمة تذهب به لأمه كل بضعة أشهر،
وقد عاش في بني سعد سنتين حتى الفطام وعادت به حليمة إلى أمه لتقنعها بتمديد حضانته
خوفا من وباء بمكة وقتها ولبركة رأتها وزوجها من هذا الرضيع فوافقت آمنة .
حادثة شق الصدر
كان محمد في الرابعة أو الخامسة من عمره حين حدث له ما يعرف بحادث شق الصدر،
التي يؤمن المسلمون بحدوثها، ويروي مسلم تفاصيلها في صحيحه عن أنس بن مالك:
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه،
فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب، فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك،
ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثم لأمه - أي جمعه وضم بعضه إلى بعض
- ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا:
إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون. قال أنس: وقد كنت أرى
أثر ذلك المخيط في صدره.»
فخشيت حليمة على محمد بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه.
وفاة أمه وكفالته
لما بلغ ست سنين سافرت به أمه إلى أخواله من بني عدي بن النجار تزيره إياهم،
ومعها حاضنته أم أيمن وقيمها جده عبد المطلب، فبقيت عندهم شهرا ثم رجعت،
وفي طريق عودتها لحقها المرض فتوفيت بالأبواء بين مكة والمدينة. فرجع عبد المطلب
بمحمد بعد ذلك ليعيش معه بين أولاده، فكان يكبره بينهم ويعطف عليه ويرق لما زاد
اليتيم يتما على يتمه، إلى أن توفي عبد المطلب بمكة ومحمد ابن ثماني سنوات،
ورأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه ، فكفله
أبو طالب وضمه لأولاده وقدمه عليهم، وظل يعزه ويحميه ويؤازره ما يربو على الأربعين سنة،
يصادق ويخاصم من أجله حتى توفي في عام الحزن.
اشتغاله بالرعي
كان محمد في البداية يرعى الغنم في بني سعد، وفي مكة لأهلها على قراريط،
ثم سافر وعمره 9 سنوات -حسب رواية ابن هشام- مع عمه إلى الشام في التجارة،
إلا أنه لم يكمل طريقه وعاد مع عمه فورا إلى مكة بعد أن لقيالراهب بحيرى في بصرى
بالشام الذي أخبره أن هذا الغلام سيكون له شأن عظيم بعد أن وجد فيه علامات النبوة،
وخشى عليه من أذى اليهود، وإن كان يشكك البعض في صحة لقاء الراهب.
شهرته بين قريش
لقب بمكة بالصادق الأمين ، فكان الناس يودعونه أماناتهم لما اشتهر به من أمانة.
لما أعادت قريش بناء الكعبة واختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه،
فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم فلما دخل عليهم محمد قالوا جاء
الأمين فرضوا به فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب
من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه .
زواجه بخديجة
بلغ خديجة بنت خويلد، وهي امرأة تاجرة ذات شرف ومال عن محمد ما بلغها من أمانته،
فبعثت إليه عارضة عليه أن يخرج في مال لها إلى الشام، وأعطته أفضل ما أعطت غيره
من التجار، كما وهبته غلاما يدعى ميسرة، خرج محمد مع ميسرة حتى قدم الشام، فاشترى
البضائع ولما عاد لمكة باع بضاعته فربح الضعف تقريبا.
بعد عودته من رحلة تجارية إلى الشام وما جاء به من ربح عرضت خديجة عليه الزواج فرضى بذلك،
وعرض ذلك على أعمامه، ثم تزوجها بعد أن أصدقها عشرين بكرة وكان سنها آنذاك أربعين سنة
وهو في الخامسة والعشرين، ولم يتزوج غيرها حتى ماتت.
أنجب من خديجة كل أولاده إلا إبراهيم فهو من مارية القبطية، وهم القاسم وعبد الله وزينب،
ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة. فأما القاسم وعبد الله فماتوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن
الإسلام فأسلمن وهاجرن معه. إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى فاطمة الزهراء فقد ماتت بعده.
وغلاتك لاجننهم- نائبة الادارة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 625
تاريخ التسجيل : 02/03/2012
الموقع : http://mooneyes.ahlamontada.com
المزاج : حبتين لعيونك
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
أمس في 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
أمس في 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر
» عملية الحقن المجهرى
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر
» Real Estate in hurghada
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور حقن مجهري في مصر
الأحد أكتوبر 13, 2024 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى