المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 676 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 676 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
سبب نزول وفضل سور القران 10
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
سبب نزول وفضل سور القران 10
الحشر 59/114
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة
هو الذي يحشر الناس ويجمعهم يوم القيامة للحساب ، وتسمى أيضا
" بني النضير" .
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 24 .
4) ترتيبها التاسعة والخمسون .
5) نزلت بعد البينة .
6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب
الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز
الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .
7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .
محور مواضيع السورة :
تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور
الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة
بني النضير " وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله
عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى
هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن
المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات
والجهاد والفئ والغنائم .
سبب نزول السورة :
1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي
لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،
وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :
بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،
فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول
الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .
2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا
بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن
صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،
فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن
أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،
حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا
بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون
حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض
كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟
فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج
إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي
في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،
وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها
ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول
الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي
فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا
على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا
يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى
( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .
3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر
بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد
أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل
وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على
النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك
فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .
وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية
تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه
بإذن الله تعالى .
4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،
فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله
وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .
5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،
ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .
وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .
6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .
قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .
قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .
قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك
كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو
تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود .
7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير
خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل
ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول
الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع
فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .
سورة الممتحنة 60/114
سبب التسمية :
سميت بهذا الاسم لما ورد فيها من وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة
وعدم ردُّهُنَّ إلى الكفار إذا ثبت إيمانهن . وتسمى أيضا " الامتحان " و " المودة " .
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 13 .
4) ترتيبها الستون .
5) نزلت بعد الأحزاب .
6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى
7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 55 ) الربع ( 3،4 ) .
محور مواضيع السورة :
تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض
في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب
بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لأهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالاة أعداء الله وضرب الأمثال في إبراهيم
والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم
المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الأحكام التشريعية .
سبب نزول السورة :
1) قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أن سارة
مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة
إلى المدينة ، ورسول الله بني عبد المطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها
وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها
عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب " من حاطب
إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم " فخرجت سارة ، ونزل جبريل ،
وكانوا كلهم فرسانا ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة
معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها ، وخلوا سبيلها ، فإن لم
تدفعه إليكم فاضربوا عنقها ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ،
فقالوا لها أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب . ففتشوا متاعها فلم يجدوا
معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال على : والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه ،
وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك .
فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ، ورجعوا
بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف
الكتاب ؟ قال : نعم . قال فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله والله
ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ،
ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا
فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ
عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه ، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا ،
فصدقه رسول الله وعذره ، فنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطابرسول الله أضرب عنق هذا المنافق.
فقال رسول الله وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم
( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت
قتيله بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكروسمن وأقِط فلم تقبل
هداياهم ، ولم تدخلها منزلها ، فسألت لها عائشةعن ذلك فقال ( لا ينهاكم الله
عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) الآية( فأدخلتها منزلها ، وقبلت منها هداياها ) .
( رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه . )
عن ابن شهاب أبا سفيان بن حرب فلما قبض رسول الله أقبل فلقى ذا الخمار مرتدا
فقاتله ، فكان أذل من قاتل من الردة ، وجاهد عن الدين قال ابن شهاب الله فيه هذه الآية .
سبب التسمية :
سُميت بهذا الاسم لأن الله الذي حشر اليهود وجمعهم خارج المدينة
هو الذي يحشر الناس ويجمعهم يوم القيامة للحساب ، وتسمى أيضا
" بني النضير" .
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 24 .
4) ترتيبها التاسعة والخمسون .
5) نزلت بعد البينة .
6) من المسبحات " بدأت بفعل ماضي " سَبَّحَ " وهو أحد أساليب
الثناء والتسبيح ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى واسم الله العزيز
الحكيم ،اسم السورة احد اسماء يوم القيامة .
7) الجزء ( 28 ) ، الحزب ( 55 ) ، الربع ( 2،3 ) .
محور مواضيع السورة :
تعني السورة بجانب التشريع شأن سائر السور المدنية والمحور
الرئيسي الذي تدور عليه السورة الكريمة هو الحديث عن " غزوة
بني النضير " وهم اليهود الذين نقضوا العهد مع الرسول صلى الله
عليه وسلم فأجلاهم عن المدينة المنورة ولهذا كان ابن عباس يسمى
هذه السورة " سورة بني النضير " وهي هذه السورة الحديث عن
المنافقين الذين تحالفوا مع اليهود وبإيجاز هى سورة " الغزوات
والجهاد والفئ والغنائم .
سبب نزول السورة :
1) قال المفسرون نزلت هذه الآية في بني النضير ، وذلك أن النبي
لما قدم المدينة صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ، و لا يقاتلوا معه ،
وقبل ذلك منهم فلما غزا رسول الله بدرا وظهر على المشركين قالت :
بنو النضير ، والله إنه النبي الذي وجدنا نعته في التوراة لا ترد له راية ،
فلما غزا أحدا ، وهزم المسلمون نقضوا العهد ، وأظهروا العداوة لرسول
الله والمؤمنين ، فحاصرهم رسول الله ثم صالحهم على الجلاء من المدينة .
2) عن ابن كعب بن مالك عن رجل من أصحاب النبي أن كفار قريش كتبوا
بعد وقعة بدر إلى اليهود أنكم أهل الحلقة والحصون ، وأنكم لتقاتلن
صاحبنا أو لنفعلن كذا ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم وبين الخلاخل شيء ،
فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير الغدر ، وأرسلوا إلى النبي أن
أخرج إلينا في ثلاثين رجلا من أصحابك ، وليخرج معنا ثلاثون حبرا ،
حتى نلتقى بمكان نصف بيننا وبينك ؛ ليسمعوا منك فإن صدقوك وآمنوا
بك آمنا بك كلنا ، فخرج النبي في ثلاثين من أصحابه ، وخرج إليه ثلاثون
حبرا من اليهود ، حتى إذا برزوا في براز من الأرض قال بعض اليهود لبعض
كيف تخلصون إليه ومعه ثلاثون رجلا من أصحابه كلهم يحب أن يموت قبله ؟
فأرسلوا كيف نتفق ونحن ستون رجلا اخرج في ثلاثة من أصحابك وتخرج
إليك ثلاثة من علمائنا أن آمنوا بك آمنا بك كلنا وصدقناك ، فخرج النبي
في ثلاثة من أصحابه ، وخرج ثلاثة من اليهود واشتملوا على الخناجر ،
وأرادوا الفتك برسول الله فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى أخيها
ـ وهو مسلم من الأنصار ـ فأخبرته خبر ما أراد بنو النضير من الغدر برسول
الله وأقبل أخوها سريعا حتى أدرك النبي فساره بخبرهم فرجع النبي
فلما كان من الغد عدا عليهم بالكتائب ، فحاصرهم ، فقاتلهم حتى نزلوا
على الجلاء ، على أن لهم ما أقلت إبل إلا الحلقة وهى السلاح ، وكانوا
يخربون بيوتهم فيأخذون ما وافقهم من خشبها فأنزل الله تعالى
( لله ما في السموات وما في الأرض حتى بلغ والله على كل شيء قدير ) .
3) وذلك أن رسول الله لما نزل ببني النضير وتحصنوا في حصونهم أمر
بقطع نخيلهم وإحراقها ، فجزع أعداء الله عند ذلك وقالوا زعمت يا محمد
أنك تريد الصلاح أفمن الصلاح عقر الشجر المثمر ، وقطع النخيل ، وهل
وجدت فيما زعمت أنه أنزل عليك الفساد في الأرض ؟ فشق ذلك على
النبي فوجد المسلمون في أنفسهم من قولهم وخشوا أن يكون ذلك
فسادا واختلفوا في ذلك ، فقال بعضهم : لا تقطعوا فإنه مما أفاء الله علينا .
وقال بعضهم : بل اقطعوا فأنزل الله تبارك وتعالى ( ما قطعتم من لينة ) الآية
تصديقا لمن نهى عن قطعه ، وتحليلا لمن قطعه ، وأخبر أن قطعه وتركه
بإذن الله تعالى .
4) عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله حرق نخل النضير ، وقطع وهى البويرة ،
فأنزل الله تعالى ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله
وليخزي الفاسقين رواه البخاري ومسلم عن قتيبة .
5) عن نافع ابن عمر أن رسول الله قطع نخل بني النضير ، وحرق وهى البويرة ،
ولها يقول حسان وهان على سراة بني لؤى حريق بالبويرة مستطير .
وفيها نزلت الآية ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها . رواه مسلم .
6) عن ابن عباس قال : جاء يهودي إلى النبي قال : أنا أقوم فأصلي .
قال : قدر الله لك ذلك أن تصلى . قال : أنا أقعد . قال : قدر الله لك أن تقعد .
قال أنا أقوم إلى هذه الشجرة فأقطعها .
قال قدر الله لك أن تقطعها . قال : فجاء جبريل فقال يا محمد لقنت حجتك
كما لقنها إبراهيم على قومه ، وأنزل الله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو
تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) يعنى اليهود .
7) أمر الله رسوله بالسير إلى قريظة والنضير ، وليس للمؤمنين يومئذ كثير
خيل ولا ركاب ، فجعل رسول الله يحكم فيه ما أراد ، ولم يكن يومئذ خيل
ولا ركاب يوجف بها ، قال : والإيجاف أن يوضعوا السير ، وهى لرسول
الله فكان من ذلك خيبر وفدك وقرى عربية ، وأمر الله رسوله أن يعد لينبع
فأتاها رسول الله فاحتواها كلها فقال أناس : هلا قسمها . فأنزل الله هذه الآية .
سورة الممتحنة 60/114
سبب التسمية :
سميت بهذا الاسم لما ورد فيها من وجوب امتحان المؤمنات عند الهجرة
وعدم ردُّهُنَّ إلى الكفار إذا ثبت إيمانهن . وتسمى أيضا " الامتحان " و " المودة " .
التعريف بالسورة :
1) سورة مدنية .
2) من المفصل .
3) آياتها 13 .
4) ترتيبها الستون .
5) نزلت بعد الأحزاب .
6) بدأت باسلوب النداء " يا أيها الذين آمنوا " ، ذُكِرَ لفظ الجلالة في الآية الأولى
7) الجزء ( 28 ) الحزب ( 55 ) الربع ( 3،4 ) .
محور مواضيع السورة :
تهتم السورة بجانب التشريع ومحور السورة يدور حول فكرة الحب والبغض
في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان وقد نزل صدر السورة عتابا لحاطب
بن أبي بلتعة حين كتب كتابا لأهل مكة يخبرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قد تجهز لغزوهم كما ذكر تعالى حكم موالاة أعداء الله وضرب الأمثال في إبراهيم
والمؤمنين في تبرؤهم من المشركين وبين حكم الذين لم يقاتلوا المسلمين وحكم
المؤمنات المهاجرات وضرورة امتحانهن وغير ذلك من الأحكام التشريعية .
سبب نزول السورة :
1) قال جماعة المفسرون نزلت في حاطب بن أبي بلتعة ، وذلك أن سارة
مولاة أبي عمر بن صهيب بن هشام بن عبد مناف أتت رسول الله من مكة
إلى المدينة ، ورسول الله بني عبد المطلب وبني المطلب فكسوها وحملوها
وأعطوها ، فأتاها حاطب بن أبي بلتعة وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها
عشرة دنانير على أن توصل إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب " من حاطب
إلى أهل مكة أن رسول الله يريدكم فخذوا حذركم " فخرجت سارة ، ونزل جبريل ،
وكانوا كلهم فرسانا ، وقال لهم : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة
معها كتاب ـ من حاطب إلى المشركين ـ فخذوه منها ، وخلوا سبيلها ، فإن لم
تدفعه إليكم فاضربوا عنقها ، فخرجوا حتى أدركوها في ذلك المكان ،
فقالوا لها أين الكتاب ؟ فحلفت بالله ما معها كتاب . ففتشوا متاعها فلم يجدوا
معها كتابا ، فهموا بالرجوع ، فقال على : والله ما كَذَبْنَا ولاَ كُذِبْنَا وسَلَّ سيفه ،
وقال : أخرجي الكتاب وإلا والله لأجزرنك ولأضربن عنقك .
فلما رأت الجد أخرجته من ذؤابتها قد خبأته في شعرها ، فخلوا سبيلها ، ورجعوا
بالكتاب إلى رسول الله فأرسل رسول الله إلى حاطب فأتاه فقال له : هل تعرف
الكتاب ؟ قال : نعم . قال فما حملك على ما صنعت ؟ فقال : يا رسول الله والله
ما كفرت منذ أسلمت ولا غششتك منذ نصحتك ، ولا أحببتهم منذ فارقتهم ،
ولكن لم يكن أحد من المهاجرين إلا وله بمكة من يمنع عشيرته ، وكنت غريبا
فيهم ، وكان أهلي بين ظهرانيهم ، فخشيت على أهلي ، فأردت أن أتخذ
عندهم يدا ، وقد علمت أن الله ينزل لهم بأسه ، وكتابي لا يغنى عنهم شيئا ،
فصدقه رسول الله وعذره ، فنزلت هذه السورة ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
عدوي وعدوكم أولياء ) فقام عمر بن الخطابرسول الله أضرب عنق هذا المنافق.
فقال رسول الله وما يدريك يا عمر لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال لهم
( اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ) عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قدمت
قتيله بنت عبد العزى على ابنتها أسماء بنت أبي بكروسمن وأقِط فلم تقبل
هداياهم ، ولم تدخلها منزلها ، فسألت لها عائشةعن ذلك فقال ( لا ينهاكم الله
عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) الآية( فأدخلتها منزلها ، وقبلت منها هداياها ) .
( رواه الحاكم أبو عبد الله في صحيحه . )
عن ابن شهاب أبا سفيان بن حرب فلما قبض رسول الله أقبل فلقى ذا الخمار مرتدا
فقاتله ، فكان أذل من قاتل من الردة ، وجاهد عن الدين قال ابن شهاب الله فيه هذه الآية .
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
وردة الحب- مؤســـــس الموقــــــع
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 4059
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
المزاج : هادئة
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» سبب نزول وفضل سور القران 8
» سبب نزول وفضل سور القران 9
» سبب نزول وفضل سور القران 1
» سبب نزول وفضل سور القران 2
» سبب نزول وفضل سور القران 3
» سبب نزول وفضل سور القران 9
» سبب نزول وفضل سور القران 1
» سبب نزول وفضل سور القران 2
» سبب نزول وفضل سور القران 3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر