[size=24] هناك في مساء حالك على تلك الربوة المرتفعه , وقف أديسون يراقب
المدينة المظلمة وهو يحلم باختراع يضيئها , مصباح ذو ضوء معتدل
وهادئ وآمن ليكون للكبير والصغير رخيص الثمن للغني والفقير ,
كان هذا حلما يتردد على أديسون كل مساء .. حلماً يشغله
عن صفاء ليلته وهدوئها .. حلما ينام معه على وسادته ...... توماس أديسون
(1847-1931)
" معظم أفكاري اخترعها آخرون لم يكترثوا بتطويرها "
- توماس أديسو - أشهر مخترعي التاريخ, يضرب به المثل في كثرة الأختراعات وتحمل مشاق العمل, غيرت أختراعاتة - البالغ عددها 1093 حياتنا بالكلية .. هل تستطيع الإستغناء عن االمصباح ؟
عرف أديسون العبقريه بأنها 1% إلهام و 99 % جهد . وأجرى تجارب في حقل الطب , وكاد يخترع المذياع , وتنبأ باستعمال الطاقه الذرية , وأختاره الدكتور مايكل هارت الشخصية الثامنة والثلاثين من بين الشخصيات المئة التي كان لها
الأثر العظيم في حياة البشر . فمن هو هذا العالم الفذ الذي حول الليل نهار؟؟؟؟
بداية حياته :
ولد أديسون في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكيه في الحادي عشر من شهر شباط عام 1847م , كان طفلا فقيراً عمره سبع سنين ذو رأس كبير تكهن الأطباء بأنه مصاب بمس نظرا لكبر رأسه ..!!ولم يتعلم في مدراس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط , فقد وجده ناظر المدرس
طفلا بليداً متخلفاً عقليا !
قامت والدته بمهمة تنشئته وتربيته , ولم ينسى أديسون
أن ذلك كان له عظيم أثر في حياته إذا يقول : "إن أمي هي التي صنعتني ; لأنها كانت تحترمني وتثق في , أشعرتني أني أهم شخص في الوجود , فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط " بدأ حياته العمليه وهو يافع ببيع الصحف في السكك الحديدية , ولفت إنتباهه عملية الطباعة فسبر غوارها وتعلم أسرارها , وفي عام 1862 م قام بإصدار نشرة أسبوعيه سماها (Grand Trunk Herald)
وظهرت عبقريته في الإختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع ,
ومن اختراعاته // مسجلات الاقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والمكرفون والفونوغراف أو الفرامافون , وأعظم اختراعاته المصباح الكهربائي , وأنتج في السنوات الأخيره من حياته الصور المتحركه الناطقه , عمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية , وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف أختراع
وهو عدد لا يصدقه العقل , وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة , وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجه ..
اختراعاته : عمل موظفاً لإرسال البرقيات في محطة للسكك الحديدية مما ساعده لاختراع أول آله تلغرافية ترسل ألياَ, تقدم أديسون في عمله وانتقل إلى ولاية بوسطن وولاية ماسوشوستس , وأسس مختبره هناك عام 1876م وأخترع آلة برقية تستخدم خطاً واحداً في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ,
ثم اخترع الـ "كرامفون" الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكيا على أسطوانة من المعدن وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم
المصباح الكهربائي ولم يتمثل إسهامه الرئيس لخير العالم
في أختراعه المصباح الكهربائي فحسب , وأنما في جعل ذلك الاختراع في متناول الملايين بعد تصميمه إحدى المحطات الكهربائيه الأولى في العالم...
التحدي الأكبر : الجدير بالذكر هنا هو التحدي الأكبر الذي بدأ حلما وأنتهى بواقع رائع ..
فحين أعلن أديسون عن حلمه وأمنيته في صنع مصباح من سلك حراري يصلح لإضاءة المنازل والمكاتب .. أنبرى له صديقاه - فارمر - وولااس- يؤكدان له أنه لن يستطيع أن يصل إلى المصباح العادي من هذا الطريق .. وأحتدم النقاش والجدل بينهم , وانتقل إلى الصحف ... وقامت في وجه أديسون حملات نقد كبيره , ولاسيما من أصحاب شركات الغاز الذين رأوا أن إختراع أديسون سوف يؤدي إلى كساد أسهم شركاتهم وتوقف مصانعهم , لأن هذا يعني أن الناس سيستغنون عن الغاز الذي يستعملونه في الإضاءة ويستبدلونه بمصباح أديسون الكهربائي ... فلا بد من قذف أديسون بكل أنواع التهم حتى لا يجد من يمول مشروعه هذا , مما يضطره إلى صرف النظر عنه بالكلية وتحطيم أماله وأحلامه , فاتهم أديسون بالجهل والجنون وأنه يحلق في عالم الأحلام, ووصفوه بأنه يلقي القول جزافا دون أي حكمه أو روية , حتى أصدقائه رفضوا مشاركته الأمل في النجاح .
وبدلاً من أن يرد أديسون على مثل هذه الحملات , راح يواصل العمل ليلا ونهارا, ويقول أن أكبر مشكلة أمامنا هي العثور على سلك حراري يشتعل ويتوهج من غير أن يحترق ويتلف ..!! وعلى هذا الأساس جرب أديسون وأعوانه كل أنواع المعادن واحد واحد, وعماله لا يفارقون عملهم وأديسون خلفهم يشجعهم ويشد من أزرهم .. كانت الأسلاك تذوب وتحترق وتتلاشى .. مما دب اليأس في قلوب مساعديه والعاملين معه .., وزاد الطين بله أن أقبل الممولون للمشروع يهددونه بعدم الإنفاق على هذا المشروع ..!! , ووجد أديسون كل من حوله يفقدون الأمل في تحقيق الحلم الجميل .... ومع ذلك ظل أديسون مصمما على أن يعثر على سلك لا يحترق ولا يتفتت ولا يتلاشى مع درجات الحرارة العالية ..!
هذه إضاءات وخواطر إستخلصنا منها مُلح العبارات وخلاصة التجربه مايوقع في النفس الأثر .. ويوصل غاية الحكايه إلى مرمى القصد من سيرة أديسون.. - لم يبدأ أديسون في كل اختراعاته من الصفر .. بل من حيث انتهى الآخرون. - قد لا تجد صديقاً يدعمك ويدفعك للأمام .. فاجعل من عزمك وثقتك بنفسك أعز أصدقاءك . - ضع بصمتك في كل عملٍ يوكل إليك ولا تصبح عادياً كغيرك. - كن صاحب رسالةٍ إنسانية في كل طريقٍ عمليٍ تمضي به. - انظر للفشل بإيجابية لأنه الأساس الذي سيبنى عليه صرح النجاح. كل خطوه فيها نجآح .. لا تقف عند موآجهة عقبه .. بل لتكن العقبه دآفع لك للمضي قدما ً .. عند النجآح لا تتوقف .. آبحث عن نجآح آخر ... الفشل بدآية النجآح ... 1. تعلم أن تكون أَصَمْ وواصل المسير . 2. لا تلتفت للعقبات فبها تقترب من سُلم النجاح . 3. تذكر أن وراء قصص النجاح كم هائل من قصص الفشل الذريع . 4. الحياة إصرار وتحدي . سئل شخص ناجح ماسبب نجاحك ؟ قال: في كلمتين قرارات سليمه فسئل ثانية : فكيف نحصل على قرارات سليمه؟ قال: في كلمة واحده الخبره..!! فسئل للمره الثالثه : وكيف نحصل على الخبره ؟ قال : في كلمتين قرارات خاطئه.....!!! وهذا مانراه جليا في قصة أديسون إن الأخطاء عندما نتيقض لها فإنها تكسبنا الخبره وتلهمنا الصواب..
عدد مرات الفشل + الخبره= النجاح
تقبلوا خالص التحايا مني e]
|
أمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى