المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 494 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 494 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الحزن وقت الازمات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحزن وقت الازمات
من الطبيعي أن يعاني الناس من الحزن والكرب في حال واجهتهم حوادث ومشاكل حياتية صعبة.. لكن متى تعتبر هذه المعاناة معضلة نفسية تستدعي تدخلاً علاجياً؟
أشارت دراسات عديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن واحداً من كل أربعة اشخاص يعاني من مشاكل نفسية. ومع أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة (أي أن العديد من أبناء المجتمع الواحد يعانون من مشاكل نفسية) فإن التمييز بحق هؤلاء الأشخاص ما زالت قائمة وشائعة. والاعتقاد الخاطئ الذي يفترض أن الأمراض النفسية عائدة إلى ضعف في شخصية الإنسان ما زال موجوداً.
تعريف الصحة النفسية
يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع التغلب على المشاكل والمصاعب والضغوطات الحياتية الطبيعية، ومتابعة نشاطاته العادية، ويكون بمقدوره العناية والاهتمام بنفسه (في حال عدم وجود عاهات جسدية). كذلك يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع إدراك إمكانياته وقدراته، والإسهام في تحسين ورفع شأن مجتمعه.
ومع ذلك، فإن صحة الشخص النفسية والشعور بالسعادة، لا تبقى على ما هي عليه دائماً، فهي معرضة للتغيير بفعل ظروف ومراحل الحياة المختلفة.
وأستطيع القول إن كل واحد منا مر، أو سيمر، بفترات قصيرة الأمد من الانفعال، مثل: الكرب والأسى. غير أن اعراض الأمراض النفسية تدوم لفترة أطول من المعتاد، وهي في الغالب ليست نتاج رد فعل للحوادث والمشاكل اليومية. وعندما تصبح هذه الأعراض شديدة لدرجة أنها تؤثر سلباً في مقدرة الشخص على القيام بواجباته اليومية، فمن الممكن اعتباره مصاباً بمرض أو اضطراب نفسي بمعنى الكلمة وبحاجة لتدخل علاجي.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب بالحزن الشديد والمستمر، ويفقد الحافز للقيام بأي نشاط يذكر، وينعزل عن محيطه. وتتطور هذه الأعراض خلال عدة أسابيع أو أشهر (مع أنها قد تحدث في بعض الأحيان خلال مدة أقصر من ذلك).
وتقسم الأعراض النفسية إلى مجموعتين رئيسيتين، هما:
-اعراض عصابية (Neurotic).
-أعراض ذهانية (Psychotic).
والحالات العصابية هي عبارة عن أشكال (ردود فعل) شديدة من التجارب أو المعاناة العاطفية الطبيعية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري. ويصاب بالعصاب نحو شخص واحد من كل عشرة أشخاص (منظمة الصحة العالمية 2012).
وأما في الحالات الذهانية فيصاب الشخص باضطراب الإدراك للحقيقة والواقع وتشوش أفكاره ورؤيته للأمور من حوله (ضلالات وهلوسات). ومن أبرز حالات الذهان، هي: الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ويعاني من الذهان نحو شخص واحد من كل مئة شخص (منظمة الصحة العالمية 2012).
ومما جاء سابقاً أستطيع القول إن الأمراض النفسية شائعة جداً، غير أن معظم المرضى يتعافون منها، أو يتعلمون كيف يجب أن يتعايشوا معها، وبخاصة في حال التشخيص المبكر لمعاناتهم.
أسباب الأمراض النفسية
ما زال السبب الحقيقي الذي يقف وراء الأمراض النفسية غير معروف، غير أنه يعتقد أن مجموعة من العوامل العضوية والنفسية والبيئية مجتمعة تلعب دوراً في نشوء مثل هذه الأمراض.
وأشارت الدراسات طويلة الأمد إلى أن المورثات (الجينات) تلعب دوراً مهماً في جعل الشخص مهيئاً للإصابة بالأمراض النفسية، وأحسن مثال على ذلك الاضطراب ثنائي القطب، الذي يصاب به أكثر من عضو داخل العائلة الواحدة.
وأما العوامل النفسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، هي: فقدان شخص عزيز، سوء المعاملة أو الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
ومن أبرز العوامل البيئية، هي:
-الأمراض الجسدية المزمنة
-الطلاق
-موت شخص عزيز وفقدان وظيفة
-تفكك العائلة
-الكوارث الطبيعية (زلازل، فيضانات.. )
أشارت دراسات عديدة أجرتها منظمة الصحة العالمية، إلى أن واحداً من كل أربعة اشخاص يعاني من مشاكل نفسية. ومع أن هذه النسبة تعتبر مرتفعة (أي أن العديد من أبناء المجتمع الواحد يعانون من مشاكل نفسية) فإن التمييز بحق هؤلاء الأشخاص ما زالت قائمة وشائعة. والاعتقاد الخاطئ الذي يفترض أن الأمراض النفسية عائدة إلى ضعف في شخصية الإنسان ما زال موجوداً.
تعريف الصحة النفسية
يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع التغلب على المشاكل والمصاعب والضغوطات الحياتية الطبيعية، ومتابعة نشاطاته العادية، ويكون بمقدوره العناية والاهتمام بنفسه (في حال عدم وجود عاهات جسدية). كذلك يعتبر الشخص سليماً من الناحية النفسية في حال استطاع إدراك إمكانياته وقدراته، والإسهام في تحسين ورفع شأن مجتمعه.
ومع ذلك، فإن صحة الشخص النفسية والشعور بالسعادة، لا تبقى على ما هي عليه دائماً، فهي معرضة للتغيير بفعل ظروف ومراحل الحياة المختلفة.
وأستطيع القول إن كل واحد منا مر، أو سيمر، بفترات قصيرة الأمد من الانفعال، مثل: الكرب والأسى. غير أن اعراض الأمراض النفسية تدوم لفترة أطول من المعتاد، وهي في الغالب ليست نتاج رد فعل للحوادث والمشاكل اليومية. وعندما تصبح هذه الأعراض شديدة لدرجة أنها تؤثر سلباً في مقدرة الشخص على القيام بواجباته اليومية، فمن الممكن اعتباره مصاباً بمرض أو اضطراب نفسي بمعنى الكلمة وبحاجة لتدخل علاجي.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشعر الشخص المصاب بالاكتئاب بالحزن الشديد والمستمر، ويفقد الحافز للقيام بأي نشاط يذكر، وينعزل عن محيطه. وتتطور هذه الأعراض خلال عدة أسابيع أو أشهر (مع أنها قد تحدث في بعض الأحيان خلال مدة أقصر من ذلك).
وتقسم الأعراض النفسية إلى مجموعتين رئيسيتين، هما:
-اعراض عصابية (Neurotic).
-أعراض ذهانية (Psychotic).
والحالات العصابية هي عبارة عن أشكال (ردود فعل) شديدة من التجارب أو المعاناة العاطفية الطبيعية، مثل: القلق والاكتئاب والوسواس القهري. ويصاب بالعصاب نحو شخص واحد من كل عشرة أشخاص (منظمة الصحة العالمية 2012).
وأما في الحالات الذهانية فيصاب الشخص باضطراب الإدراك للحقيقة والواقع وتشوش أفكاره ورؤيته للأمور من حوله (ضلالات وهلوسات). ومن أبرز حالات الذهان، هي: الفصام والاضطراب ثنائي القطب. ويعاني من الذهان نحو شخص واحد من كل مئة شخص (منظمة الصحة العالمية 2012).
ومما جاء سابقاً أستطيع القول إن الأمراض النفسية شائعة جداً، غير أن معظم المرضى يتعافون منها، أو يتعلمون كيف يجب أن يتعايشوا معها، وبخاصة في حال التشخيص المبكر لمعاناتهم.
أسباب الأمراض النفسية
ما زال السبب الحقيقي الذي يقف وراء الأمراض النفسية غير معروف، غير أنه يعتقد أن مجموعة من العوامل العضوية والنفسية والبيئية مجتمعة تلعب دوراً في نشوء مثل هذه الأمراض.
وأشارت الدراسات طويلة الأمد إلى أن المورثات (الجينات) تلعب دوراً مهماً في جعل الشخص مهيئاً للإصابة بالأمراض النفسية، وأحسن مثال على ذلك الاضطراب ثنائي القطب، الذي يصاب به أكثر من عضو داخل العائلة الواحدة.
وأما العوامل النفسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، هي: فقدان شخص عزيز، سوء المعاملة أو الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والإهمال.
ومن أبرز العوامل البيئية، هي:
-الأمراض الجسدية المزمنة
-الطلاق
-موت شخص عزيز وفقدان وظيفة
-تفكك العائلة
-الكوارث الطبيعية (زلازل، فيضانات.. )
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
جني محشش- نائب الادارة
- جنسية العضو : بحريني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 221
تاريخ التسجيل : 10/10/2013
مواضيع مماثلة
» التغلب علي الازمات
» النبي صل الله علية وسلم في الازمات
» عام الحزن @@@
» الحزن ...........
» علاج الحزن بالعشب
» النبي صل الله علية وسلم في الازمات
» عام الحزن @@@
» الحزن ...........
» علاج الحزن بالعشب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر