ملايين الاطنان من الالعاب النارية

بالصور.. مليونا طن ألعاب نارية تضيء عواصم العالم وداعاً لـ2013

خالد خليل- سبق: اشتعلت سماوات عواصم العالم المختلفة مع آخر لحظات عام 2013 بنحو مليونَي طن من الألعاب النارية وتشكيلات الليزر، انتشرت بشوارع تلك العواصم، بحضور 180 مليون سائح على الأقل وعبر شاشات التلفزة. وعربياً أفل نجم دول كانت تفيض بالاحتفالات السياحية، مثل مصر وسوريا ولبنان، وظهرت إمارة دبي بأضخم عرض ألعاب نارية في العالم.

وانطلقت في العاصمة الألمانية برلين أحد أكبر التجمعات العالمية النارية، وتميز بالليزر والألعاب النارية غير المسبوقة؛ إذ أقيمت واحدة من أكبر حفلات الهواء الطلق في العالم، في منطقة طولها كيلومتران، بين عمود النصر وبوابة براندنبورج الشهيرة.

وعندما دقت الساعة 12 ليلاً تحولت سماء العاصمة الألمانية إلى ما يشبه كرة نار ملتهبة تغطي أجواء أكبر مدينة ألمانية؛ بسبب الألعاب النارية التي أطلقها المحتفلون، فيما اتخذت حكومة الولاية إجراءات أمنية مشددة لحماية المحتفلين، وتجنباً لأي طارئ.

وكانت مدينة دبي الإماراتية، التي حصلت على شرف تنظيم المعرض العالمي "إكسبو" في العام 2020، صاحبة أضخم عرض ألعاب نارية في العالم هذه السنة؛ فالاحتفالات الضخمة كانت مميزة، وترافقت مع عرض للألعاب النارية أضاء سماء الإمارة على مدى ست دقائق، وأُطلقت أكثر من 400 ألف مقذوفة من جزيرة "نخلة جميرا" و"جزر العالم" قبالة شواطئ دبي. وتهدف دبي من خلال عرض الألعاب النارية، الذي انطلق من 400 موقع، وعمل عليه 200 فني، لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وفق ما ذكرت السلطات، من دون أن تكشف عن كلفة العرض.

وفي مدينة الأقصر المصرية (مدينة الشتاء) فرضت قوات الجيش والشرطة إجراءات أمنية مشددة حول المنشآت السياحية لتأمين الفنادق والمنشآت السياحية.

وكان النيوزيلنديون أول من أطلق الألعاب النارية حول برج في أوكلاند، حيث احتشدوا لرؤية الألوان الزاهية في سماء المدينة المطلة على البحر، وتجمع مئات الآلاف من سكان المدينة وزوارها والسائحين على الشاطئ لمشاهدة عرض الألعاب النارية، الذي صُمم حول برج يبلغ طوله 328 متراً، وشاهد آخرون الألعاب النارية من ماونت فيكتوريا على الجانب الآخر من الميناء، أو من زوارق في الماء.

وفي الجزء الجنوبي من الأرض، ووسط طقس بديع، أضاء الأستراليون العام باحتفالات كبيرة وضخمة؛ إذ تحولت سماء العاصمة سيدني إلى كتلة نارية ملونة بألوان زاهية عند منتصف الليل.

وفي فرنسا أُقيمت الاحتفالات وسط إجراءات أمنية مكثفة، مع نشر نحو تسع فرق أمنية، وتمت إضاءة برج إيفل في تقليد يستقطب ملايين الأشخاص الذين يتجمعون خصوصاً على الشانزليزيه والتروكاديرو وشان دو مارس قبالة برج إيفل.