من طرف الثلج الاسود الخميس يناير 30, 2014 8:14 am
علاج الإسلام للزنى الزنا عادة سيئة قديمة تحدث بين الرجال والنساء، فتؤدي إلى اختلاط الأنساب، وهتك الأعراض، وإذهاب العفة والفضيلة. وحديثنا عن الزنا يشمل اللواط والسحاق أيضًا لأنهما من هذا الباب، بل إن التحريض على الفحشاء بجميع أنواعها من الزنا، لأن الدال على الشئ كفاعله. والله تعالى لما حرَّم الزنا حرَّم كذلك مقدماته فقال: } وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً { ] 32- الإسراء]. وأما اللواط وهو إتيان الذكر للذكر فقد ذكره الله تعالى في قصة لوط عليه السلام، فقال فى [80، 81- الأعراف]: } وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ. إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ { وأما السحاق أو المساحقة - التي تسمى بلغة العصر (الملامسة السطحية وتحدث بين النساء ) ، فهي محرمة باتفاق العلماء لقوله صل الله عليه وسلم: (وَلاَ تُفْضِي الْمَرْأَةُ إِلَى الْمَرْأَةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ)[1] أسباب إنتشار الآفات الجنسية فى المجتمع وأسباب هذه الآفات أو الأمراض كما وضحتها الشريعة كما يلي: 1. الاختلاء بالمرأة الأجنبية: أي مجالستها في مكان مغلق بدون محرم، وقد إنتشر التهاون فى هذا الأمر وكم نتج عنه من المصائب بين الخاطبين وزملاء الجامعة والجيران والأقارب بلا وازع ولا ضابط!! ولقد نهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن ذلك نهيًا قاطعًا في عدة أحاديث منها قوله: (لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم). 2. النظر المحرم إلى محاسن المرأة بأى وسيلة كانت: وقد منع الإسلام عن النظر إلى محاسن المرأة ومفاتنها وزينتها في عدة آيات قرآنية، منها قوله تعالى: } قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ { [30، 31- النور]. وقد أشار إليها الرسول صل الله عليه وسلم في قوله: (ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة، ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه). والنظر محرَّم على الرجال والنساء على حد سواء، وعمى أحد الجنسين لا يسمح للطرف الآخر برفع بصره للنظر فيه، وفي حديث أم سلمة رضى الله عنها ما يدل على ذلك حيث قالت: (كنت عند رسول الله صل الله عليه وسلم ، وعنده ميمونه، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صل الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلنا: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال النبي صل الله عليه وسلم : أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟). 3. الاستماع إلى صوت المرأة المرخم: لأن صوت المرأة في حد ذاته ليس بعورة، بدليل أنها يجوز التعليم والتعلم، والبيع والشراء، وأداء الشهادة، والإعلان عن الجرح والتعديل. وقد باشرت الصحابيات رضوان الله عليهن مثل هذه الأعمال في العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين، وإنما الممنوع الصوت المرخَّم الذي يحدث شهوة وطمعًا عند الرجال. وفي القرآن الكريم تربية واضحة للنساء عند مخاطبتهن الرجال حيث قال جل شأنه: } فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا { [32- الأحزاب]. فالخضوع بالقول: ترقيقه وترخيمه. والقول المعروف: الكلام الحسن العفيف الذي لا لين فيه ولا تكسير. وقد بين القرآن تربية أخرى للنساء اللائي يحدثن صوتًا بسبب احتكاك حليهن: الخلاخل، أو القلائد والأساور وشبهها قرب الرجل، لأن السماع كالنظر، فالكل يحدث إثارة جنسية، قال تعالى: } وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ { [ النور: 31] قال ابن عباس رضى الله عنهما ما في هذه الآية: (كانت المرأة تمرُّ بالناس فتضرب برجلها لتُسمع صوت خلخالها، فنهى الله عن ذلك لأنه من عمل الشيطان). 4. شم أنفاس المرأة واستنشاق عطرها الذي تعطرت به: فأما شم أنفاسها فيحدث عند الاقتراب منها، والاحتكاك بها، وهذه الأنفاس مثيرة للجنس ولو لم تكن مشوبة بعطر، ولا يمكن التحرز من هذه الأنفاس إلا بالابتعاد، ولذلك أورد ابن الحاج في المدخل حديث: (باعدوا أنفاس النساء وأنفاس الرجال). وأما استنشاق عطر الأجنبية فقد ورد فيه قوله r فى صحيح بن حبان عن أبى موسى الأشعرى t: { أَيُّمَا امْرَأةٍ استَعْطَرتْ، فَمَرَّتْ على قَوْمٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فهي زَانِيَةٌ، وكُلُّ عَيْنٍ زَانِيَةٌ } 5. لمس أعضائها بالمباشرة الجسدية أو التقبيل أو المصافحة، وقد ورد في ذلك قوله صل الله عليه وسلم : (لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له). 6. نقص التربية متمثلاُ فى قلة المروءة من طرف الزناة: لأن المزني بها هي ابنة أخ مسلم أو زوجته، أو أخته، أو أمه، أو إحدى عماته أو خالاته.ولا يرضى الزاني مهما كان متسيِّباً أن تهتك حرماته بالزنى، ولا يقبل أن يُمس في شرفه، وشرف حرمه وأسرته. فلو استعمل الزاني عقله مليًّا لما ارتكب فاحشة الزنا!!! وفي الحديث عن أبي أمامة أن فتىً شابًا أتى النبي صل الله عليه وسلم فقال: { يا رسول الله إئذن لي في الزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال صل الله عليه وسلم : أدنه فدنا منه قريبًا، فقال: أتحبه لأمك؟ قال: لا، وجعلني الله فداك، قال: وكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك. قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم. قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: لا والله، جعلني الله فداءك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم. قال: فوضع يده عليه وقال: اللهم اغْفِرْ ذنبه، وطهِّرْ قلبه، وحصِّنْ فرجه ، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شئ }. 7-عدم الوعي : بما يحدثه الزنى من أخطار صحية ونفسية وخلقية ودينية، فالخطر الصحي: فمرض السيلان ينتقل عن طريق الزنى، وهو يسبب التهابًا حادًا ومزمنًا في الرحم والخصيتين، وقد يؤدي إلى العقم، وإلى التهاب في المفاصل، وقد يؤثر على المولود فيصاب بالعمى. وكذلك أمراض التقرحات الجنسية؛ والتي تنتقل بالالتقاء الجنسي المحرم، وتسبب في العقد البلغمية، وقد تؤدي إلى خراجات قيحية مزمنة، والتهابات في المجاري البوليه. وقد يصاب بعض الأولاد بمرض النضج الجنسي المبكر نتيجة لتهيج الشهوة قبل أوانها، واستثارة الغريزة قبل اكتمالها. وأخطر ما يسببه الزنا مرض (الإيدز) والذي يؤدي إلى فقدان مناعة الجسم المكتسبة. أما الخطر النفسي والخلقي: قد يصاب هذا الشهواني المندفع نحو البهيمية بمرض اللواط والسحاق، وهو مرض خطير من نتيجته اكتفاء الرجال بالرجال، والنساء بالنساء، وقد يصاب بمرض الهوس الجنسي، حيث ترى المريض الشهواني المندفع مشغولاً في جميع أوقاته بتخيلات شهوانية غريزية من نكاح وتقبيل، وضم وعناق، وشبه ذلك، وتراه منصرفًا عن كل شئ، فيكثر نسيانه ويقل اهتمامه، وتشتد غفلته ويضعف انتباهه، وتراه كأنه مخمور، أو كأنه محزون. وتسبب هذه الظاهرة الأليمة نحولاً في الجسم، وضعفًا في الذاكرة، وقلقًا في النفس، وهناك أخطار اجتماعية، وهي عدم تكوين الأسر، وظلم المواليد الذين يولدون من غير زواج شرعي. والخطر الديني فالفرد الذي لا يستعف عن محارم الله، ولا يصون نفسه عن مزالق الشهوة والفتنة، يصاب بأربع خصال ذميمة، ذكرها النبي صل الله عليه وسلم ، فيما رواه الطبراني في الأوسط حيث يقول صل الله عليه وسلم: { إياكم والزني، فإن فيه أربع خصال: يذهب البهاء من الوجه، ويقطع الرزق، ويسخط الرحمن، ويسبب دخول النار }. ومن الخطر الدينى أيضاً أن الزاني حين يزني ينسلخ من ربقة الإيمان، فقد روى الإمامان البخاري ومسلم عن النبي صل الله عليه وسلم ، أنه قال: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن). 8- عدم التبكير بالزواج: فالتبكير بالزواج مما يساعد المرء على التقوي والابتعاد عن الزنى، وقد قال صل الله عليه وسلم : (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). والشباب الذين نادى عليهم الرسول صل الله عليه وسلم ، هم من بلغوا الحلم ولم يتجاوزوا ثلاثين سنة، والباءة الجماع، والوجاء كخصاء لفظًا ومعنى، أي قامع للشهوة. وإذن فكل من بلغ وكانت له القدرة على الإنفاق والجماع، فهو مطالب بالزواج، والزواج يساعد على غضِّ البصر عما لا يحلُّ، ويحفظ فرجه من الزنى. والزواج شرع الله، فمن فمن تركه متعمدًا فقد ترك سنة محمودة. وفي الحديث الذي يرويه أبي هريرة عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: (من كان موسراً لأن ينكح فلم ينكح فليس مني). وإذا عجز المرء عن الزواج لأسباب قاهرة: فعليه بالصوم، فإنه يخفف من حرارة الشهوة، ويقلل من الغلمة لقوله صل الله عليه وسلم: (فمن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)، وليلازم جانب العفَّة حتى يتيسر له أمر الزواج، وفي القرآن الكريم: } وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ {[33- النور]. أي فليجتهد المسلم في العفة وقمع الشهوة ما دامت لم تيسر له سبل الزواج، فإن العبد إذا اتقى الله جعل له من عسره مخرجًا. ويجب على المجتمع أن يجتهد لتيسير الزواج وتوفير السكن وفرص العمل، وأقول فى ذلك أن عودة الأخلاق والمعاملات الإسلامية الرحيمة والأساليب التى تمسك بها سلفنا فى الزواج عليها معول كبير لتيسير الزواج. 9 فقدان الرادع: أما ردع الزناة بالجلد والتغريب أو الرجم، فهو آخر الأسلحة لعلاج هذه القضية الفتَّاكة، فمن لم يستطع غلق الأبواب المفتحة على الزنى المشار إليها سابقًا، ولم يقدر على دفع الفحشاء، ولم يمتثل للسنة النبوية التي أمرت بالزواج، ولم يقم بالصوم كعلاج نبويٍّ وقائي قامع للشهوة، ثم ارتكب الزنى، فالشرع أمر بجلده وتغريبه إذا كان عزبًا، أو رجمه بالحجارة حتى يموت إن كان محصنًا. والمحصن كل من سبق له زواج شرعي، سواء بقي في زواجه أو طلق وأصبح ثيِّباً. قال تعالى: } الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ { [2- النور]، أما المحصن الذي سبق له زواج شرعي فيرجم بالحجارة حتي يموت وقد ورد حديث الرجم في الصحاح عن عبد الله بن عباس رضى الله عنه ما قال: (خطب عمر فقال: إن الله تعالى بعث محمدًأ صل الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فقرأناها ووعيناها، ورجم رسول الله صل الله عليه وسلم ورجمنا، وإني خشيت إن طال زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله تعالى، فيضلون بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حقٌّ على من زنى من الرجال والنساء إذا كان محصنًا إذا قامت البينة أو كان حمل أو اعتراف، وأيم الله لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله تعالى لكتبتها). وقد أخرج الإمامان أحمد وابن حنبل، والطبراني في الكبير من حديث أبي أمامة بن سهل عن خالته العجماء أن فيما أنزل الله من القرآن: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة). علاج الإسلام لإنتشار الآفات الجنسية فى المجتمع وعلاج الإسلام لهذه الأمراض الخطيرة يقوم أساسًا على: - سد الأبواب المفتّحًة التي تؤدي إليها وغلق الدواعي التي تتسبب فيها وهذا أمر واسع يتطلب تضافر وتعاون الجميع. - تخصيص دروس تربوية واعية في هذا الميدان للتوعية وتكوين المروءة وتهذيب الأخلاق وترسيخ المعنى لدى الشباب أن التنظيم والتشريع الإسلامى لتصريف الطاقة الجنسية إنما جعل لمصلحة الشاب والفتاة والمجتمع برمته لا للتعنت ولا لحرمان أحد من سعادته. - ثم التعجيل بتزويج الأيامى بعد انتهاء سن المراهقة والدخول في سن الشباب. - مع الرجوع إلى إقامة الحدود الشرعية لأنها الصالحة للردع في كل زمان ومكان. وهكذا نجد أن نظرة الإسلام إلى الجنس قائمة على إدراك فطرة الإنسان، ورامية إلى تلبية أشواقه وميوله، حتى لا يتجاوز أي فرد حدود فطرته، ولا يسلك سبيلاً منحرفًا يصطدم مع غريزته، وقد أنزل الله من التشريعات والأحكام ما يلبي حاجات هذه الميول والغرائز، وما يكفل لها الاستمرار والنماء والبقاء. وما الزواج الشرعي إلا تلبية لغريزة الميل إلى الجنس الآخر ليسير الإنسان مع فطرته الجنسية، وميله الغريزي بكل تلاؤم. ولذلك حرَّم الإسلام العزوف عن الزواج والزهد فيه ولو بنية التفرغ للعبادة، والتقرب إلى الله، بل إنه من نظرات الإسلام الصائبة إلى الجنس اعتبار تصريف الشهوة بالحلال، وإشباع الغريزة بالزواج، من الأعمال الصالحة التي يؤجر عليها المسلم. روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري رضى الله عنه : { إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وبكل تكبيرة صدقة، وبكل تهليلة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهيٌ عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة؟ قالوا يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال صل الله عليه وسلم : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ قالوا: بلى، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له فيها أجر }. أتمنى أن تنآل إعجآبكم
|
|
أمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى