اخبرنا كيف نجحت في القضاء علي ذكرياتك المؤلمة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف نجحت في القضاء على الذكريات المؤلمة ؟

هذا أول موضوع لي في منتدانا الغالي ... أحببت فيه أن أشارككم تجاربي في استخدام تقنيات البرمجة التي ساعدتني كثيراً .. بفضل الله تعالى .. في نسف الذكريات المؤلمة .. وبالذات ذكريات التعرض للإيذاء والعنف بجميع أنواعهما .الضرب .. الشتم ...الكلام البذيء .. الغيرة الشديدة ..الانتقام من شخص مقرب لي عن طريق إيذائي ..النميمة المؤذية بالذات من القريبات سامحهن الله ..الخداع والنصب ... الظلم المتكرر من شخص معين ..وغيرها مما تتعرض له الفتاة بالذات في المجتمعات النسائية للأسف .... وأحب أن ألفت انتباهكم لشيء ... الطرق التي استخدمتها في التغلب على الذكريات المؤلمة وتأثيرها ومسببيها ليست جميعها تقنيات برمجة ولكني استخدمت أيضاً الأدعية والأذكار وأنا اعتبرها في الحقيقة تقنيات ربانية وهي فعالة جداً ...لن أطيل عليكم وسأبدأ في سرد التجارب .
1ـ تكرار لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
ـ كنت أرددها كثيراً حين أتذكر شيئاً مؤلماً ...أحيانا أنطقها بصوت مسموع وأحيانا أرددها بصوت منخفض كالهمس .. وأحيانا في سجود الصلاة ...كنت أشعر براحة عميقة عند ترديدها ...وبأشعر أيضاّ بأمان شديد .. وهذا يكفيني .. بالمناسبة هذه ليست تقنية برمجة ولكنها ما أخبرنا عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بأنها دعاء سيدنا ذي النون عليه السلام وهو في بطن الحوت ... وهي علاج للهم والغم والحزن... والدعاء بها مستجاب .
2ـ تكرار اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
عندما أكررها ...ابتسم بعدها ابتسامة خفيفة لاإرادياً .. وكأني لم اتذكر أبداً ما يؤلمني .. يعني الدعاء هذا مفعوله فوري معي ولله الحمد .
3- عند الخروج من المنزل : اللهم إني أعوذ بك من أن أَذِل أو أُذَل .. أو أضِل أو أضُل ... أو أظلِم أو أُظلم .. أو أجهَل .. أو يُجهل علي .عندما أقول هذا الدعاء عند خروجي من المنزل .. أشعر كأني محصنة بدرع قوي ومنيع ... الحمدلله .
4- تقنية الحرية النفسية :
طبقتها ونفعت معي كثير والحمدلله رب العالمين .. أحيانا كنت أضطر لتكرار جولات الربت مرات عديدة ...حتى أني أنسى آخر مقياس وصلت له لكثرة الجولات ... أعني المفروض أني أتوقف عندما يصل مقياس إحساسي بتأثير الذكريات إلى صفر ..... فحينها تكون التقنية قد طُبقت بنجاح ... هذا مافهمته من خبراء الربت عندما يتحدثون عن تقنية الحرية النفسية .... ولكن أنا لي طريقتي الخاصة .. فأنا أظل أكرر جولات الربت حتى أصل إلى جولة أشعر بعدها أني خفيفة ... واشعر براحة ...وانتظر قليلا وأنا أتامل شعوري فأجد أن الذكرى المؤلمة التي طبقت عليها التقنية أصبحت غير مهمة بالنسبة لي .. وحتى تأثيرها يكاد يكون منعدما .... هذه التقنية سبحان الله ... أستطيع أن أقول أنها كالصابون ... أرأيت قطعة الملابس غير النظيفة عندما تكررين غسيلها وفركها ودعكها بالصابون ... ماذا ستكون النتيجة ؟ ( بياض ناصع بالتأكيد ) ههههه....وهذا ما رأيته بعد تطبيق التقنية ...وكلما أركز على شيء واحد أثناء تطبيق التقنية .. تكون الفائدة أكبر...أيضا كلما كررت التقنية أكثر أستفيد أكثر .
5ـ تقنية التدرع الطاقي :
تجاربي مع هذه تقنية التدرع الطاقي كثيرة .. ولكن لا أريد ان أخرج عن مسار الموضوع سأتحدث عن نتيجة التدرع الطاقي عندما استخدمته مع الأشخاص اللذين سببوا لي أذى وظلت ذكراهم تؤلمني لسنوات عديدة ..وبعضهم لا زلت أراه يوميا ً ... وقد أرى بعضهم في المناسبات والتجمعات العائلية ...المهم ... استخدمت تقنية التدرع الطاقي بنية إيقاف إيذاء شخص ما لي ( أختار شخص معين ) أن أعني هنا الإيذاء الفعلي أو اللفظي وليس الإيذاء الفكري ...فهذا الأخير استخدمت معه تقنية أخرى ...المهم .. النتيجة ... بعد تطبيقي للتقنية ... هي ابتعاد من سبب لي الأذى عني ...وتوقفه عن إيذائي تماماً بفضل الله ... طبقتها مراراً على إنسانة .. آذتني كثيراً ...كانت تصرفاتها غير مبررة أبداً .. كنت أقول لماذا تفعل معي ذلك ؟؟ ماذا فعلت لها لتعاملني بهذه الطريقة ..وكنت استشير الكثير من اقاربي والمختصين في البرمجة في الطريقة الصحيحة لتعاملي معها وكانت إجابتهم واحدة لي .. تجنبيها .. ابتعدي عنها .. طيب لماذا تعاملني هكذا ؟؟ كانت الإجابة واحدة أيضاً .. هذه غيرة شديدة ( غيرانة منك ) ...لا حول ولا قوة إلا بالله ... .بدأ الأمر بنظرات احتقار منها ثم بنظرات اشمئزاز ثم بنظرات رعب .. والله إني كنت أخاف منها عندما تنظر لي .. ولكن ليس بعد الآن .. ثم تحول الأمر إلى حديثها عني ( بالتلميح ) عند الناس .. بأمور كثيرة ..يعني مثلاً إذا اشتريت شيء وكان هذا الشيء غالي وغريب وقلة من الناس من يقتنيه .. تبدأ في تفحصه بدقة كأنها تريد أن تجد به عيباً... ثم تتفحصه بعنف كأنه تريد أن تتلفه ..ثم ...تمدح نفسها وأنها كان عندها جهاز أحسن منه ..وحتى لو لم تقتني هذا الجهاز فهي كانت ( على حد تعبيرها ) تجيد صناعة مايصنعه هذا الجهاز ...ومواقفها وتلميحاتها كثيرة معي ..ثم تحول التلميح إلى التصريح ... وهذه المرحلة كانت بداية الانفجار بالنسبة لها .. فهي لم تبقى طويلا في هذه المرحلة .. فقد تعدتها إلى مرحلة أعظم وأسوأ .. وهي .. للأسف مرحلة الاعتداء الجسدي ...( ههههه ) الآن أنا أتذكر وأضحك ولكن قبل وقت قصير كنت أعاني من الذكرى ... المسكينة .... لم تتحمل ..كان أقل شيء أعمله أو أرخص ِشيء أقتنيه يسبب لها أزمة نفسية فتثور وتزمجر والسبب تافه .. وقد لا يوجد سبب أساساً ... إلى أن انفجرت يوماً وانقضت علي ...لولا رحمة الله تداركتني فنجوت منها ... تفاصيل كثيرة في تلك الذكرى ... الآن اتذكرها وأضحك كما قلت لكم ... المهم استخدمت تقنية التدرع الطاقي على هذه الإنسانة لأحمي نفسي من شرها وإيذاءها لي ... والنتيجة أنها توقفت عن إيذائي و مُحيت تماماً من حياتي .. فلم أعد أراها أبدأ ... وعندما تصلني أخبار عنها .. أسمع تلك الأخبار كأني أسمع أخبار إنسان متوفي ... يعني ماعادت تؤثر بي ولله الحمد ... اللهم لك الحمد يارب العالمين ...

عذراً على الإطالة ... تجاربي كثيرة مع استخدام التقنيات ... فأنا أعشق استخدامها في كل أمور حياتي ليست فقط في الذكريات .... والحمدلله رب العالمين فأنا أجد نتيجة مرضية جداً عند استخدامها ... أحبتي أرجو أن يكون موضوعي هذا مفيد وخفيف ( هههه ) عليكم ...قررت أن أتوقف لأرى تفاعلكم مع تجاربي ...وإن أردتم أن استمر ... فحددوا لي ... هل تريدون أن أذكر لكم التقنيات التي استخدمتها مع الذكريات فقط .. أو التقنيات وتجاربي معها .. أو التقنيات واتجاربي وقليلاً من القصص التي مرت بي كالتي ذكرتها لكم ...وأنا مستعدة لطلباتكم.. ويشهد الله تعالى أني ماكتبت هذا الموضوع إلا لأفيد من يعاني من الذكريات المؤلمة ولأني اعرف رهافة حس الفتيات وقوة ذاكرتهن ووضوح الخيال لديهن ... وهذا مايجعلنا نحن البنات أكثر معاناةً وتألماً...انتظر ردودكم ودمتم بكل حرية وتفائل وإيجابية .
أتمنى أن تنآل إعجآبكم

اخبرنا كيف نجحت في القضاء علي ذكرياتك المؤلمة ؟

اخبرنا كيف نجحت في القضاء علي ذكرياتك المؤلمة ؟

رد: اخبرنا كيف نجحت في القضاء علي ذكرياتك المؤلمة ؟