من طرف خواطر السبت يوليو 19, 2014 9:08 pm
السن المناسبة لحجامة الرجال: يتوجب تطبيق عملية الحجامة على كلِّ شخصٍ ذكر تجاوز العشرين من العمر في كل عام مرة، للحديث الشريف: «نعم العادة الحجامة» . * " قلت هذا مجرد اجتهاد من الأطباء واعترض عليه كثير من أهل الإختصاص "
التعليل العلمي لعدم إجراء الحجامة في سن الطفولة والبلوغ: إن فترات النمو تستدعي دعماً متزايداً بالحديد، إذ من الملاحظ والذي تمَّ معاينته أن حديثي الولادة والرضع واليافعين حتى مرحلة البلوغ يتطلَّبون من الحديد كميات أعلى من (3-6) مرات نسبة لأوزانهم بالمقارنة مع أولئك الذين تجاوزوا مرحلة النمو (فوق سن العشرين عاماً). ومن الطبيعي أن نسبة طعامهم لا يمكن زيادتها أبداً بنفس النسبة السابقة، بشكل عام يتناول الإنسان (10-20) ملغ حديد يومياً ضمن غذائه.. يُمتص منها (10%) ويطرح الباقي بالفضلات.
وكما ذكرنا فإن مرحلة الطفولة والبلوغ تتطلَّب كميات كبيرة من الحديد كون الجسم بهذه المرحلة في طور النمو وهذه الكميات لا يؤمِّنها الغذاء كاملةً لهذا الجسم النامي، إنما يجري سدُّ النقص عن طريق هضم الكريات الهرمة والتالفة في الكبد والطحال وبلعميات عامة الجسم مشكِّلةً الحديد الاحتياطي المخزون الموضوع لحاجة الجسم، حيث يتكسر يومياً (250) بليون كرية تقريباً، أي كل ساعة (10) بليون كرية. إذاً فالجسم عامة ونقي عظامه يستفيد من هذه الكريات وذلك بعد أن يتم تحويلها التحويلات المناسبة ليستفيد منها في نموه وبنائه.. إضافة لبناء كرياته الحمراء بسلسلة من العمليات (وإن أي هدر لها يورث الجسم مشاكل كثيرة وخطيرة).
من هنا فإن الجسم يستفيد من كل الكريات الميتة وبالنتيجة لا يحوي إلاَّ القليل من الكريات المعيقة، أما بعد الـ (20) من العمر فيتوقف الاستهلاك الكبير للكريات الحمر التالفة لتوقف عجلة النمو ويصبح الفائض منها كبيراً يجب التخلُّص منه، وتبدأ مشاكل الكبد والطحال والتي سنشرحها لاحقاً. وزيادة في التفصيل وتوسعاً في الشرح نقول: إن الكرية الحمراء تحتوي على (65-70 %) ماء، عناصر معدنية ومواد عضوية.. وتتميز باحتوائها على كمية كبيرة (27-28%) بروتين خاص هو خضاب الدم (هيموغلوبين(2) Hemoglobin) وهو الذي يحتوي على معدن الحديد. ويتكون الهيموغلوبين من (96%) غلوبين Globin وهو جزء بروتيني محض مكوَّن من حموض أمينية منها: هيستيدين، لوسين،... و (4%) من الهيم Heme.. وهو الذي يحوي على (4) ذرات حديد بالإضافة إلى بروتوبورفيرين Protoporphyrin.. على هذا فإن جزيء الهيموغلوبين يحتوي على عدد من ذرات الحديد.
لننتقل الآن إلى الجنين في رحم أمه فنجد أن عدد الكريات الحمر أو نسبة الهيموغلوبين في دمه مرتفعة جداً إذا ما قورنت مع البالغين، والسبب في ذلك يعود إلى صعوبة تبادل الأوكسجين اللازم لعمليات النمو المتزايدة باطِّراد في جسمه، إذ أن رئتيه لمّا تعملان بعد.. فإذاً لا بد من الاعتماد على أمه في ذلك، وحتى يغطي هذا الاحتياج الكبير لا بد من زيادة عدد الكريات الحمر وبالتالي زيادة نسبة الهيموغلوبين في دمه. أما بعد الولادة فتتكسر الكريات الزائدة ويستمر تقويض الهرم منها طيلة الحياة ويستفيد الجسم من نواتج التكسير وخصوصاً الحديد والغلوبين وبقية العناصر والمواد الأخرى في نموه وفي توليد كريات حمر أخرى.
من قبل ولمَّا كان جنيناً في الأسابيع القليلة الأولى من حياته الجنينية كانت كرياته الحمراء البدئية تتولَّد في كيس المح Yolk Sac، ثم تنتقل هذه الوظيفة ليتقلَّدها الكبد وذلك أثناء الثلث الأوسط من مدة الحمل على الرغم من أن الطحال والعقد اللمفية تولِّد في الوقت نفسه أعداداً مناسبة منها. أما في الفترة المتأخرة من الحمل وبعد الولادة فتتكون الكريات الحمراء في نقي العظام فقط Bone Marrow. يولِّد نقي كل عظام الجسم خلايا الدم الحمراء حتى سن الخامسة من العمر ويصبح نقي العظام الطويلة بعد ذلك شحمياً (أصفر) ما عدا الأقسام العلوية لعظمي العضد والظنبوب. أما بعد سن العشرين فيقتصر تولُّد كريات الدم الحمراء على نقي العظام الغشائية كالفقرات والأضلاع والقص والحرقفة. إذاً وبالنتيجة فالكريات الحمر المكسرة (قبل سن توقف النمو) يتطلبها الجسم لما يستفيده منها بناءً على ما تحتويه من حديد ضروري له وعناصر ومواد أخرى كالغلوبين ضرورية أيضاً طيلة هذه السنوات (من الولادة حتى توقف النمو) وهدر هذه الكريات يورث الجسم مخاطر جسيمة.
أما بعد توقف النمو حيث انخفض طلب الحديد بمقدار (3-6) مرات نسبة للوزن ونقص تطلُّب المواد الأخرى عن الفترة السابقة الذكر. فالتخلص من الكريات الهرمة والفاسدة ضروري جداً.. وتجني هذه الفائدة كافة الأعضاء لا سيّما الكبد، جهاز الدوران، الطحال، الرئتين.. وكذا فزيادة الحديد في الجسم يمكن أن يؤدي لترسب كبير من الهيموسيدرين في البلعميات في كل أنحاء الجسم. وقد يكون ذلك مؤذياً جداً، إذ إن الحديد الزائد يترسَّب في الدم وفي كل خلايا الجسم أيضاً، وهذا له من الآثار السلبية ماله، إذ تبيَّن أنه أحد العوامل المؤهبة لحدوث الجلطات الدموية.
دراســــة مـخبـريــة قام طاقم الحجامة الطبي بإجراء دراسات تحليلية للدم الناتج من حجامة أشخاص كانوا تحت سن (20) عام، فوجدوا أن هذا الدم يقترب من الدم الوريدي من حيث اللطاخة والتعداد والصيغة، على عكس الحجامة في السن المناسب فوق (20) عام.
|
|
أمس في 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر