من طرف الثلج الاسود الأحد ديسمبر 28, 2014 7:26 am
(النصوص الأيروسيه ) نصوص أدبيه من مساهاماتي المتواضعه في (مجموعة النصوص الأيروسيه ) ألمرأه الكيان والأنسان فكرة إبداعيه من الرب لأنها متممة لكمال الوجود ، وجمالها يتخطى مساحة الجسد ، وأن الحديث عن المرأه لابد أن يكون من خلال تجسيد دورها سواء كان إنسانيا أوأدبيا ، والملاحظ أنه لايمكن أن تتحدث عن المرأه في الوجهة الأنسانيه دون أن تكون جزءا من الوجهة الأدبيه ، فهي أحتلت مكانتها في الشعر والقصة والروايه ، كما احتلت دورها في بناء الحضارة الأنسانيه ، ولكن المرأه بقيت تعاني على مر العصور من قيود ربطها بمفاهيم الجنس المغلوطه ، لأن الجنس لفظة مركبة ثنائيه تدل في محتواها على نفس الشىء ، فيقال الجنس البشري تعميما على الذكر والأنثى ، ولكن مفهوم الجنس هو تحسيد لروح العلاقه بين الرجل والمرأه في صوره المختلفه ، وفي اطار ربما يكون مختلفا عما نحن نقصده ، لأن اللذه التي نظن أنها هي الغاية من الجنس قد تكون مشوهة وناقصه دون أن تتوفر لها أجواء تكون من المتممات للذه ، فالجسد ليس لذه ، لكن الأبحار في النظر إليه تعني اللذه ، وفي مجال الأدب ربما لاينجح القاص بالوصول برسم جمال النص في بعض وقفاته دون وصف ربما يكون مدهشا ومثيرا يدفع القارىء للمتعة واللذه بما يقرأ وهو يصف بعض التفاصيل التي نغطيها أحيانا (بثقافة مستعاره : أسمها العوره ) هذا جزء من جانب يمكن أن نتحدث به مطولا في سياق الموضوع ، ولكنني لاأريد أن اخرج عن محتوى الموضوع ونضيف لما أضافه الكاتب العربي والباحث نقوس المهدي حول ( النصوص الأيروسيه ) فهي بنظري نصوص ذات ميزة فريده تجمع مابين البعدين الفني والأدبي ، وذلك لأغناء النصوص ، فالمراه بنظري لوحة سورياليه ربانيه لايمكن بنظرة واحده أن تكتشف أبعادها الجماليه ، والأحساس بالجمال شعور تتجلى فيه أسمى معاني اللذه ، بل ربما تتجاوز أحيانا مانسميه اللذة الحسيه ، إذن نجزم أن النصوص الأيروسيه هي نقل حي لحالة فريده من العلاقه مابين الرجل والمرأه في أعظم تجلياتها ، لأنها لاتنحدر لوصف الفعل ، بقدر ماتحاول إبراز الأثر دون تفاصيله ، وهذه الحاله تكمن عناصر الكتابه الأبداعيه في كتابة النصوص الأيروسيه ، فليس كل كاتب يمكنه كتابة نص أيروسي ، دونما أن يكون عاشقا للجمال الأنساني والروحي في صورة المرأه ، وأخيرا وليس آخرا ،شكرا للأستاذه والكاتبه والشاعره جوزيه الحلو التي شرفتني دعوتها لهذا الركن المضىء وشكرا للأستاذ الكبير نقوس المهدي مدرستي الوطنيه والنضاليه والأدبيه (وهذا ليس من باب التزلف بل من باب الأعتراف بالجميل ) حيث ساعدني على النهوض بقلمي في تجاريب الكتابه ، وشكرا لكل من خط هنا رؤية ناضجه عميقه تستحق الشكر ، شكرا للرب أن خلق المرأة في حياتنا والتي لولاها لما كان وجودنا ، شكرا من القلب ،
لقد دار حول ماتقدم حوارات متعدده تصلح أن تكون مادة للنشر والأطلاع ساهم بها كتاب وأدباء ومهتمون ومتابعون ،
الكاتب العربي : سعيد متولى فليس كل كاتب يمكنه كتابة ماتقوله انت ببساطه فائقه وشفرات تدخله للقلب قبل العقل ليحكم عليه فهوا رابح طالما منك .فالانثى مكرمة من ربها ونبيها ولكن الآن ايضا حظت بحروفك تخط مكانتها ..دوما الى الامام الكاتب والأديب : عادل شعيب سيدي ... واستاذي ..ان كان لي ان اضيف .. استاذنك .. لفتح زاوية جديدة ... وابدا بتصحيح الخطا الشائع في فهم العبارة القرانية .. وليس الذكر كالانثي ... والتي فهمها الجميع علي انها تفضيل كيان علي كيان .. وانما هي تاكيد علي اختلاف جنس عن جنس .. فالدكر ذكر والانثي انثي لكل منهما خصائصه التي تعطيه حقيقة اكتماله لان كليهما انسان خلقه الله في احسن تقويم .. والثانية انه ليس الذكر كالانثي في الاية هنا حكم خاص لحالة خاصة .. حيث ان امراة قد نذرت ما في بطنها لخدمة الهيكل .. وبالتالي وبسبب الحيض ستمتنع عن دخول الهيكل لبضعة ايام .. فاصطفي الله مريم وطهرها حتي يتم لامها ما ارادت ... الثالثة .. ان الذكورة والانوثة .. ما هما الا تفصيلة واحدة من الاف التفاصيل العبقرية من الكيان الانساني .. ولنلاحظ ان الاية قالت الذكر والانثي ولم تقل الرجل والمراءة ... ننتقل الي معني المرء والمراة ... نقول ... مرء الطعام فصار مريئا .. اي جميلا ... فالمرء معناها الجميل ... والمراءة معناها .. الجميلة ... يؤكد هذا قول الله تعالي .. ولقد خلقنا الانسان في احسن تقويم .. والنسان من الانس والالفة ... ولا يانس كائن الا بما يكمل النقص فيه .. ولاكتمال اية الخلق .. خلق الله الرجل جميلا قوياوخشنا .. وخلق المراءة جميلة ضعيفة ناعمة ... لينشا النسل جامعا صفات الجمال والقوة .. وكان الله قد خلق حواء لادم ضعيفة لتروض من قوته او لتضيف الي قوته حنانا من ضعفها .. وتروض خشونته بنعومتها ... وتزيده بجمالها جمالا علي جماله ... فسبحان الله الذي اراد للجنس البشري ان يكون جمالا علي جمال .. الأستاذه الكتابه أمل أبو بكر : أستاذي الرائع دوماً... كتبت وابدعت مدادك من الماس ونحن قراءك فنحن القاعدة الذهببة. أبدعت بوصف العلاقة الأنسانية ما بين المرأة والرجل والتعمق في إظهار المشاعر بلا ابتذال. ما أروعها من حياة أن أوجدت لنا أصدقاء تربطنا بهم علاقة إنسانية راقية برقيكم. شكراً صديقنا المبدع Adel Shayeb التاﻷخ الفاضل اﻷمير الشهابي.. احببت فقط ان اختطف ولو مساحة بسيطة للمشاركة في هذا الموضوع الجريء...والذي اراد الله به عمارة اﻷرض واستمرار الحياة فيها من خﻻل تكريم الرجل بأن خلق له هذا اﻹبداع الرباني" المرأة" ، بما خصها به من خصائص تجعل منها سكنا للرجل ، ذلك السكن المتستر برداء اﻷمومة الفطري ، التي تجعل من الرجل طفﻻ يحن لتلك العاطفة الزخمة التي ترطب حياته وتجدد همته للعطاء دون كلل او ملل في هذه الحياة.... ارجو ان تكون مشاركتي قد ﻻمست فهمي للمراد من الموضوع..أي أضفت البعد الانساني للعلاقة الإنسانية. بعض الردود للامير الشهابي على ماتفضل به المحاورون : رد على الأستاذ سعيد متولي كم أشعر بسعادة كبيره أن اجد هذه المساحة الراقيه لأقلام أدباء وكتاب في هذا الكم من الردود المشبعة بالثراء ، وهذه القرآءات الوزانه وهذا التفاعل الراقي في تناول الموضوع ، وأنني أثمن هذا النهج الأحترافي في قرآءة المضامين الذي توصل له الأستاذ الكاتب المبدع سعيد متولي ، لأن القرآءه التي تبحث عن المضمون الحقيقي ليست سهله ، كما أن الكتابة ليست سهلة لتجد طريقها أمام قرآء وأدباء لهم مكانتهم ، وتعنيني كل كلمة تضاف ليس من باب الأطراء بقدر ماهي من باب الأثراء ، شكرا أستاذ سعيد متولي صاحب المكانة الرفيعه والفكر المستنير ، شكرا لحضورك ن شكرا للأديبه جوزيه الحلو أنها أعطتني مفتاحا من مفاتحيها السحريه لنكون جميعنا هنا ، رد على الأستاذ الكاتب عادل شعيب
لأستاذ الكبير والمبدع عادل شعيب ، كم كان رائعا أن تتناول الموضوع في البعد الاخر ، وهو جانب مهم في رسم تصوراتنا حيال قضية تاريخيه منذ نشوء الخليقه ، المرأه لم تك مجرد غاويه كما يريد البعض إلباسها صورة الفتنه ، وجميل ورائع أن تفتح أفق حوار جديد ، حول مفاهيم النص القرآني في قضية المرأة ، وهناك أشارات عديده حول هذا الموضوع في النص القرآني تختلف فيها مضامين الذكر والأنثى ليس من باب التفضيل ولكن في باب القياس ، الخطاب الرباني أستحوذ على خصوصية النداء للخلق ، فالرب لم يخاطب من خلقه في السموات العلا بوصف الأنسان ، لأن المخلوق لم يحمل صفة الأنسان ولا حتى صفة الملائكه ، لأن الملائكة بل روح ، بينما آدم وحواء كانا بروح ، وهنا لابد من التدرج بعد نزول آدم وحواء للأرض بامر رباني بعد أن حدثت معصية آدم وحواء لكلمات الرب ، وأكلا من تلك الشجرة (فبانت سوءتهما ) سبحان الرب الذي جعل السوءه هي التعبير المجازي للأعضاء (التناسليه ) وفي الأرض كان النداء الرباني ياايها الناس ويا أيها الذين آمنوا ، فلذلك قال الرب في محكم الكتاب ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) إذن أن أطلاق الصفة جاء للتخصصيص والتمييز معا ، وكذلك في الأحكام الشرعيه كان للتخصيص مكانه ومكانته ، (للذكر مثل حظ الأنثيين ) وفي مقام آخر كانت المرأه حاضرة في النص ولكن في باب الأبانه وليس باب الحكم ( قال زكريا رب أنى يكون لي غلام وأمرأتي عاقر ) هذه دلالة واضحه أن هناك إختلاف بين مضمون المراه والأنثى ، لأن لكل منهما وظيفه ،وكون الأنثى مدلول جامع وغير مقصور في النص القرآني على حرفية المعنى المقصود به المرأه ، فقال الخالق ( وخلقنا من كل شىء زوجين أثنين ) وهذا تكيف مع الطبيعة التي نرى بها من المخلوقات وكلها في صلب ماعنته الآيه حتى إنسحب على الأنسان في تفصيل (ذكر وأنثى ) فلا يوجد أنثى بدون ذكر ولا ذكر من دون أنثى ، وهذا في معاني النص التي أوجدت قاعدة الوجود الأنساني بل وقوانين الطبيعه ،
ماورد في خصوصية ماتحدثت عنه الأستاذ عادل حول الآية الكريمه (ليس الذكر كالأنثى ) وهنا لابد لي ان ننوه لماذا لم يقل الرب ( ليست الأنثى كالذكر ) واوضح أن الله عندما بدأ الخلق في السموات العلا (خلق آدم ثم خلق خلق حواء ) فكان لآدم السبق في محكم التنزيل بالأيه ليس للتقديم بل للتفصيل ، لأن الله خلق الولاية للذكر على الأنثى وهذا ما اكده الموقف القرآني في الحقوق الشرعيه وبيان العلاقه مابين الرجل والمرأه في ظل الموجبات الشرعيه من التواد والتراحم ، والتي تنحصر في بناء مؤسسة الزواج والأسره وليست بالمفهوم المطلق خارج الأطار الشرعي حيث تكمن فحوى المشكله التي تطل برأسها في مجتمعتنا منذ قرون ، وكا أستاذي أسلفت في تبيانك عن الأختلاف بين الذكر والأنثى وعد القول الرجل والمرأه ، وهنا توضيح لابد أن نتداركه بوعي ، الرجل والمرأه لم يخصص لهما النص القرآني وظيفه ، لأنهما يتبعان وظيفة أنيطت بالذكر والأنثى ، فسبحان الرب الم نلاحظ مايمكن أن يسترعي إنتباهنا ، إطلاق صفة الرجل أو المرأه على الأنسان تكون مطلقة سواء كان متزوجا أو أعزبا ، بينما الذكر أو الأنثى لبيان الجنس لأن لكل جنس وظيفه ، شكرا استاذ عادل أثريت الموضوع جدا وبورك بك مشاركتك الراقيه والأديبه للأستاذه سميه ايضا الحاضره دوما في عمق المواضيع ، شكرا من القلب أعتذر عن الأطاله ،
رد على المهندس عبدالرحمن نزال : الأستاذ المهندس عبد الرحمن نزال ، تحية التقدير لهذه المشاركه الراقيه التي تفضلت بها ، والموضوع كان له عنوان واضح (النصوص الأيروسيه ) (نصوص أدبيه ) وهي نصوص راقيه جدا تتناول ابعادا خاصة في النظرة للمرأه ومعاني الجمال ، لذلك وجدتني اضع اشارات تجمع بين المرأه الكيان الأنساني بكل مواصفاته والمرأه الكيان الأدبي بكل قياساته ، وقد ينظر البعض للنصوص الأيروسيه أنها نلغي بعض مفاهيم الحياء والأستحياء في رسم حبكة النصوص الأدبيه سواء كانت قصة أو شعرا أو اي جنس أدبي يجعل من المراة مادته الأدبيه ، ومع ذلك وجدت أننا مادمنا نتحدث عن المرأه كان لابد من وضع جزء من الصوره الذهنيه التي تعتمر أذهاننا عن المرأه وخاصة فيما ورد أن المرأة جزء من المتاع الدنيوي الذي يحتوي على العلاقه الخاصه بين الرجل والمرأه وليس كما نتصور بين الذكر والأنثى لأن هذا التوصيف معمم حتى على الحيوانات وسائر المخلوقات الثديه ،خاصة فيما يتعلق بعملية الأتصال الجنسي ، ولأن العقل هو فيصل التمييز الذي يجعل الأنسان سواء ذكرا أو أنثى يحدد مستوى الرابطة والعلاقه في منظورها الشرعي ، ولكن النصوص الأدبيه الأيروسيه تبرز مايراه الكاتب جمالا مضافا غير الجمال الذي تعودنا عليه ، بل وأراها تشترك مع الفن وخاصة الرسم في إبراز تفاصيل لاتراها الأعين دون تجريدها من معاني الجمال الروحي والأنساني ، أو جعلها مادة للرذيله ، هنا الفرق الذي نبحث عنه وكانت جملة هذا الأقلام المبدعه تشارك وتواكب مايكتب ، بل تبحرت وتوسعت في طرح أفكارها ممايدل على نضج رائع وأحساس بأهمية الموضوع وليس إنزياحا تجاه الكاتب بل إنزياح للفكرة ذاتها ، شكرا استاذي ولك تقديري الكبير والخاص ، ولي عوده مستقبلا حول ماتفضلت به من نقاش مع الأستاذه سميه فلكما مني أصدق التحيه هذه الحوارات الرائعه التي تدور لابد أن تجد لها مكانا للقرآء في واحة المنى والأرب كمنبر ثقافي وأدبي ، فلجميع القرآء التحيه ونعتذر عن الأطاله ، | |
أمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى