من طرف الثلج الاسود الثلاثاء يناير 27, 2015 7:37 am
هذه الحياة بكل ما فيها شريط أحداث سريع الدوران، لا يمكننا بحال الضغط على زر لإيقافه أو الرجوع به إلى الوراء!!
حتى صار كل فعلٍ أو قولٍ يصدر منا وليد لحظته فقط!!ومن ثم يلقى مباشرة به في صحيفة الماضي من الأعمال
فإن كان خيراً فخير، وإن كان شراً فشر!!والقوى الخفية وراء عدم استشعار الإنسان بهذا المرور السريع للزمن، هي الغفلة!!
وهي بمثابة العصا السحرية التي يستخدمها الشيطان في سرقة أعمارنا، حيث يركز مشاعرنا وأحاسيسنا على الزمن الحاضر
ويوسع لنا إطاره؛ بحيث يسيطر علينا شعور وكأن عقارب الساعة قد توقفت عن الدوران
وبالتالي لا خوف على ما سوف يضيع من الأوقات التي سوف نبذلها من أجل تحقيق رغباتنا العاجلة، أما عن المستقبل، فلا ينبغي حمل همه مطلقاً!!
إذ أن العمر ممدود بلا نهاية (هكذا يواصل الشيطان إلقاء الأماني الزائفة في شعورنا الباطن)
حتى ينجح بهذه الخدع في استثمار كل لحظة من حياتنا في الغفلات والملذات!!
كي يجني ثمار سعيه الخبيث أمواجاً من البشر تموج بين زفرات جهنم، وهو يصرخ فيهم قائلاً :" . ..
ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي!! إني كفرت بما أشركتمون من قبل، إن الظالمين لهم عذاب أليم!!"
وهنا وقفة . . ألـم يجعل الله لنا وقايـة من كيد الشيطان؟
ألم يخبرنا أن كيده كان ضعيفاً عند ذكر الرحمن؟
أليس بين أيدينا نور من الله حذرنا فيه من الغفلة وكيد الشيطان؟. .
هذه الكلمات التي نطمئن لوجودها بين دفتي المصحف الذي زينا به مكتبات منازلنا دون ملامسته!!
سيأتي علينا وقت نتمنى النظر ولو إلى حرف من حروفه!!
إن بغتة الموت. . ستجعل تلك الكلمات التي طالما قرأناها بقلوبٍ غافلةٍ لاهيةٍ!! تتجلى أمام أعيننا في ظلمة القبر
وكأن الله لم يقل غيرها!! (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ )
( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ( 7 ) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
(قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا ۖ وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ )). .
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّاإِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )) .
أخي الحبيب . . لا يزال القرآن بين يديك طالما لا تزال أنفاسك تترددلذا يمكنك النظر فيه الآن وقراءته قراءة متأنية . .
تستشعر فيها نفسك في تلك اللحظات . . بعد انقضاء الآجال . . وانتهاء المهلة . .
وكن على يقين من أنك لو استشعرت ذلك بالفعل . . ستكون قراءتك له أعمق . . واستشعارك لمعانيه أقوى
. . وذلك قبلما تكون .
. النظرة (إليه) أمنية!!.
|
|
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر