المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 573 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 573 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
المزاجيين وانواعهم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المزاجيين وانواعهم
العقليات المزاجية
العقل يحكم الجسد، ويحمله على العمل والحرص والتفاعل الوظيفي والخدمي،، بشرط توازنه وحسن تفكيره، وخلوه من الأفكار المبطنة، والمكدرات المقْعدة،،، قال أحدهم :
فإنما المرء بأصغريه// ليس برجليه ولا يديهِ
لسانهُ وقلبه المركب// في صدره وذاك خلق عجبُ !!
وخلوه من المساق المزاجي والانحرافي الموحش، مؤذن بالإنتاج والإنجاز بإذن المولى تعالى.
قال الامام ابن القيم رحمه الله: ( نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور ).
والعمل الدعوي والخيري يحتاج الى كمية عالية من صفاء الذهن، وتجرد العقل، وسلامته من كل كدر ووهن، وصدق في القناعة والاتجاه ،،!
ولذلك على العمال والموظفين في هذا الاتجاه، أن يضعوا في حسبانهم ضرورة الصفاء العقلي، والاتزان الفكري، وصحة المقدمات النظرية للعمل والتحرك، بحيث لا تُعطل البرامج، وتُعرقل حركة الحياة،،،!
ومن الشوائب هنا، مزاجية بعض العقول، وانعكاس ذلك على أدائهم الاداري والدعوي والعضلي ، بسبب ضعف الضبط المنهجي والأصولي، والقراءة الجزئية، وهشاشة المقدمات الأساسية للتفكير، وبالتالي اللحاق بتشوش ومزاجية مضطربة،،،! ومن آثار ذلك وتداعياته ما يلي :
١/ التقلب: بحيث لا يستقر له قرار، ولا يدوم له شأن،،،! كل يوم او أسبوع يأتيك بجديد، او بخطة مختلفة، تناقض ما سبق، وقد يزعم التطور والتحسين، وفي الحقيقة هي تقلب من آثار المزاجية الرابضة بين جناحيه،،،!
٢/ الانقطاع: كلما تكدر، تعثر، ونتج عنه الانقطاع والتباعد، وربما الانزواء، وغلق الجوال، وافتعال المعاذير ،،،!
وقد ينطلق في مشروع محدد، فتخالطه الحالة،،فيفتر وينقطع، فيضيع وقتا وجهدا ومالا،،،! ثم لا يستشكل مثل ذلك ،،!
٣/ التشاؤم : لا يرى بعين الرضى، وإنما نظرة تشاؤمية ساخطة، لا تستحسن اي شئ، وتضيق من أي تسوية او ارتقاء يمر عبر خطة استراتيجية، وتبحث دائماً عن الإنجاز في أسرع الظروف، وهذا من مناقضات الدعوة والإدارة ،،،!
وقد صح في الحديث (( لا تحقرن من المعروف شيئا )).
٤/ الغضب: بل سرعته وحدّته احيانا، وتجاوز الانضباط الأخلاقي والسلوكي،،! وقد تقبل ذلك من الشخص العادي، فكيف حينما يصدر من طلبة علم، ورموز خير وصلاح،او من يتولى حاجة الناس ،،؟! وفي الحديث (( لا تغضب )) !
لماذا؟!:
لأنه مكدر للنفوس، مورث للبغضاء، موهن للعزائم، وذريعة للمشكلات والتفكك، وانهيار الإلف والبرامج والاتفاقات. وفي الحكمة العالمية انك تخطو نحو الشيخوخه يومآ، مقابل كل دقيقة من الغضب ).
٥/ حب الخلاف: ورفع علم المعارضة على كل حال، ولو عزّ البرهان، وضعف البيان، وإنما للتناكف، وكثرة المجادلة،،،!
ولذلك من فطنة بعض القادة، اذا تورط في عناصر من ذلك اللون، نزل على آرائهم، ووجهم بالعمل والبدء، وماهي الا ساعات او يومان، فينفجر التقاعس، ويتجلى التكاسل،،! وأن صاحبنا ليس سوى (ظاهرة صوتية مناكفة)، تعشق الخلاف عشق المتيمين، وتذوب في خضم كل جدل وتراد،،،! ومن آثار ذاك العجب والاستكبار، ونبذ الحق. قال تعالى(( ما ضربوه لك إلا جدلا )) سورة الزخرف.
٦/ تعطيل المشاريع : وهي نتيجة طبيعية لما سبق،لأن (المزاجي) لا يحب العمل، ويصطنع الذرائع للتأخير والتسويف والتعطيل ،،،!
ولذلك لا يصح إسناد الأمور اليه، لا سيما القيادة والإشراف او المتابعة،،،،!
بل يوضع الوضعة المناسبة لشخصيته، إن وجد له، وإذا كان حريصا على الدعوة والعمل ،،! والتعطيل قرين (التعويق) قال تعالى في ذمه(( قد يعلم الله المعوقين منكم )) سورة الأحزاب .
٧/ ضعف المؤسسة: إن لم يكن هدمها وضياعها، لا سيما اذا أوكلت اليه، فهو سرعان ما ينقلب ويتغير، فيبيع كلامه ووعوده ومهنته، ومن الأجدى إلزام تلك الأصناف بعقود مبرمة، تكون لها تبعات، وتحمي العقود والشراكات...!
٨/ الاصطتدام الاجتماعي: بسبب غياب عنصر الهدوء والرزانة والمرونة الحوارية، وكشفه عن إيحاءاته النفسية في وقت موجز،،! فكلامه حاد، وحنَقه سريع، وحلمه متباعد، ويلقي المهام بلا حسبان ولا استبصار،،،!!
وفي أكثر هذه الصور، تندر أدلته وحججه، قال توماس هنري: ( أعمق خطايا العقل الإنساني أن يعتقد شيئاً دون أدلة ).!
٩/ الانعزالية: بحيث يشق معه التكيف، فينفر ويعتذر، وهي ردة فعل متوقعة من جراء التقلب والزهادة في العمل، والتذبذب في المواقف. ومعالجتها ضروري لمحب الخير بالعمل والقراءة الجادة، والتأسيس الفكري المنضبط، والمحضن التربوي المشع،،،!
١٠/ التعقيد: لا سيما اذا وكلت اليه الأمور اضطرارا، مع رفضنا وتنبيهنا على ذلك، وان تلكم العناصر لا تستساغ في منازل القيادة ومحال الصدارة، للتخلي والانكشاف، وتنفير الآخرين ،،! والله الموفق...
إضاءة: أساس العقليات المزاجية الانصياع للعواطف..!
العقل يحكم الجسد، ويحمله على العمل والحرص والتفاعل الوظيفي والخدمي،، بشرط توازنه وحسن تفكيره، وخلوه من الأفكار المبطنة، والمكدرات المقْعدة،،، قال أحدهم :
فإنما المرء بأصغريه// ليس برجليه ولا يديهِ
لسانهُ وقلبه المركب// في صدره وذاك خلق عجبُ !!
وخلوه من المساق المزاجي والانحرافي الموحش، مؤذن بالإنتاج والإنجاز بإذن المولى تعالى.
قال الامام ابن القيم رحمه الله: ( نور العقل يضيء في ليل الهوى فتلوح جادة الصواب .. فيتلمح البصير في ذلك عواقب الأمور ).
والعمل الدعوي والخيري يحتاج الى كمية عالية من صفاء الذهن، وتجرد العقل، وسلامته من كل كدر ووهن، وصدق في القناعة والاتجاه ،،!
ولذلك على العمال والموظفين في هذا الاتجاه، أن يضعوا في حسبانهم ضرورة الصفاء العقلي، والاتزان الفكري، وصحة المقدمات النظرية للعمل والتحرك، بحيث لا تُعطل البرامج، وتُعرقل حركة الحياة،،،!
ومن الشوائب هنا، مزاجية بعض العقول، وانعكاس ذلك على أدائهم الاداري والدعوي والعضلي ، بسبب ضعف الضبط المنهجي والأصولي، والقراءة الجزئية، وهشاشة المقدمات الأساسية للتفكير، وبالتالي اللحاق بتشوش ومزاجية مضطربة،،،! ومن آثار ذلك وتداعياته ما يلي :
١/ التقلب: بحيث لا يستقر له قرار، ولا يدوم له شأن،،،! كل يوم او أسبوع يأتيك بجديد، او بخطة مختلفة، تناقض ما سبق، وقد يزعم التطور والتحسين، وفي الحقيقة هي تقلب من آثار المزاجية الرابضة بين جناحيه،،،!
٢/ الانقطاع: كلما تكدر، تعثر، ونتج عنه الانقطاع والتباعد، وربما الانزواء، وغلق الجوال، وافتعال المعاذير ،،،!
وقد ينطلق في مشروع محدد، فتخالطه الحالة،،فيفتر وينقطع، فيضيع وقتا وجهدا ومالا،،،! ثم لا يستشكل مثل ذلك ،،!
٣/ التشاؤم : لا يرى بعين الرضى، وإنما نظرة تشاؤمية ساخطة، لا تستحسن اي شئ، وتضيق من أي تسوية او ارتقاء يمر عبر خطة استراتيجية، وتبحث دائماً عن الإنجاز في أسرع الظروف، وهذا من مناقضات الدعوة والإدارة ،،،!
وقد صح في الحديث (( لا تحقرن من المعروف شيئا )).
٤/ الغضب: بل سرعته وحدّته احيانا، وتجاوز الانضباط الأخلاقي والسلوكي،،! وقد تقبل ذلك من الشخص العادي، فكيف حينما يصدر من طلبة علم، ورموز خير وصلاح،او من يتولى حاجة الناس ،،؟! وفي الحديث (( لا تغضب )) !
لماذا؟!:
لأنه مكدر للنفوس، مورث للبغضاء، موهن للعزائم، وذريعة للمشكلات والتفكك، وانهيار الإلف والبرامج والاتفاقات. وفي الحكمة العالمية انك تخطو نحو الشيخوخه يومآ، مقابل كل دقيقة من الغضب ).
٥/ حب الخلاف: ورفع علم المعارضة على كل حال، ولو عزّ البرهان، وضعف البيان، وإنما للتناكف، وكثرة المجادلة،،،!
ولذلك من فطنة بعض القادة، اذا تورط في عناصر من ذلك اللون، نزل على آرائهم، ووجهم بالعمل والبدء، وماهي الا ساعات او يومان، فينفجر التقاعس، ويتجلى التكاسل،،! وأن صاحبنا ليس سوى (ظاهرة صوتية مناكفة)، تعشق الخلاف عشق المتيمين، وتذوب في خضم كل جدل وتراد،،،! ومن آثار ذاك العجب والاستكبار، ونبذ الحق. قال تعالى(( ما ضربوه لك إلا جدلا )) سورة الزخرف.
٦/ تعطيل المشاريع : وهي نتيجة طبيعية لما سبق،لأن (المزاجي) لا يحب العمل، ويصطنع الذرائع للتأخير والتسويف والتعطيل ،،،!
ولذلك لا يصح إسناد الأمور اليه، لا سيما القيادة والإشراف او المتابعة،،،،!
بل يوضع الوضعة المناسبة لشخصيته، إن وجد له، وإذا كان حريصا على الدعوة والعمل ،،! والتعطيل قرين (التعويق) قال تعالى في ذمه(( قد يعلم الله المعوقين منكم )) سورة الأحزاب .
٧/ ضعف المؤسسة: إن لم يكن هدمها وضياعها، لا سيما اذا أوكلت اليه، فهو سرعان ما ينقلب ويتغير، فيبيع كلامه ووعوده ومهنته، ومن الأجدى إلزام تلك الأصناف بعقود مبرمة، تكون لها تبعات، وتحمي العقود والشراكات...!
٨/ الاصطتدام الاجتماعي: بسبب غياب عنصر الهدوء والرزانة والمرونة الحوارية، وكشفه عن إيحاءاته النفسية في وقت موجز،،! فكلامه حاد، وحنَقه سريع، وحلمه متباعد، ويلقي المهام بلا حسبان ولا استبصار،،،!!
وفي أكثر هذه الصور، تندر أدلته وحججه، قال توماس هنري: ( أعمق خطايا العقل الإنساني أن يعتقد شيئاً دون أدلة ).!
٩/ الانعزالية: بحيث يشق معه التكيف، فينفر ويعتذر، وهي ردة فعل متوقعة من جراء التقلب والزهادة في العمل، والتذبذب في المواقف. ومعالجتها ضروري لمحب الخير بالعمل والقراءة الجادة، والتأسيس الفكري المنضبط، والمحضن التربوي المشع،،،!
١٠/ التعقيد: لا سيما اذا وكلت اليه الأمور اضطرارا، مع رفضنا وتنبيهنا على ذلك، وان تلكم العناصر لا تستساغ في منازل القيادة ومحال الصدارة، للتخلي والانكشاف، وتنفير الآخرين ،،! والله الموفق...
إضاءة: أساس العقليات المزاجية الانصياع للعواطف..!
لمياء- مراقبة عامة
- جنسية العضو : مصرية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 966
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
مجنون حبك- نائب الادارة
- جنسية العضو : بحريني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 889
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
المزاج : هادئ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر