المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 153 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 153 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90179 مساهمة في هذا المنتدى في 31157 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تحويل الهموم إلى آمالٍ وإنجازات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تحويل الهموم إلى آمالٍ وإنجازات
كيف نُحوِّل الهموم إلى آمالٍ وإنجازات؟
التغيير الداخلي عند الإنسان هو الأهمُّ، وأن تعمد إلى التفكير بطريقةٍ إيجابيَّة؛ فالتفكيرُ الإيجابي يُشعِرك بالاطمِئنان، ويفتح لك أبوابَ السعادة - بإذْن الله.
ثم قِفْ وقفةَ تأمُّلٍ للماضي وأَعِدْ ترتيبَ أوراقك، فما وقَع لك يجبُ أنْ تعتبره فرصةً ذهبيَّة للتقدُّم؛ فقد أكسبَتْك أخْطاء الماضي خبرةً تُعِينك على تجاوُز عقَبات الحاضر، وحُسن التخطيط للمستقبل.
حافِظ على التفاؤُل؛ فالمُتشائِم يرَى العقَبات في كلِّ فرصةٍ، بينما يرى المُتَفائل الفرصةَ في كلِّ عقَبة؛ فالمريض يتذكَّر الموت، والمتفائل يستَشعِر أهميَّة استعمال الدواء والدعاء ويتفاءل بالشفاء بإذن الله:
أَلاَ إِنَّمَا بِشْرُ الْحَيَاةِ تَفَاؤُلٌ نُحوِّل الهموم آمالٍ وإنجازات؟
تَفَاءَلْ تَعِشْ فِي زُمْرَةِ السُّعَدَاءِ نُحوِّل الهموم آمالٍ وإنجازات؟
احسب خُطواتك، واسأل نفسك:
كيف أُحقِّق الإنجازات؟
الاتِّكاليُّ والعاجز يرى أنَّ عليه أنْ يرضى بواقعه، والإنسان العملي هو الذي يبحث عن التغيير الدائم نحو الأحسن، ويبحث عن الفُرَص المعينة على تقدُّمه ويستغلُّها أحسنَ استغلال.
واعلمْ أنَّ الفجر يأتي بعد اشتِداد الظلام، والأمل سيبتَسِم لك من أعماق الهموم، فإذا شعرت أنَّك على حافَّة اليأس تذكَّر قول الله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [يوسف: 110].
ما أروَعَ أنْ تتفاءَل بالنجاح وأنت في أعماق الفشَل أو ما تظنُّه فشلاً!
تجنَّب الناس المحبطين الذين يجعَلُون طاقاتك الإيجابية تتلاشى في خِضَمِّ إحْباطاتهم ورَسائلهم السلبيَّة، عزِّز ثِقتَك بنفسك بعد الثقة بالله - تعالى - اعمد إلى الحوار الداخلي لتحويل السلبي إلى إيجابي، وغيِّر نظرتَك إلى الأشياء من حَولِك، لا بُدَّ مِن تغيير طريقة التفْكير لنستطيع تحويل السلبي إلى إيجابي.
فالإيحاء الذاتي يُعطِيك الفُرصة لتغيير كثيرٍ من الأفكار والمُعتَقَدات الخاطئة.
ركِّز دائمًا على النصف المُمتَلِئ من الكوب، وتعرَّف على أخبار الناجحين، وتجنَّب المحبطين.
يجب أنْ تُقنِع نفسك أنَّك سعيد، وأنَّك تستطيع تحقيق الكثير من النجاحات، وأنَّ الله أنعَمَ عليك بنِعَمٍ كثيرة، خاصَّة لَمَّا تنظُر إلى مَن هو دُونك.
وهذا مبدأ اجتماعي لم يُهمِله الدِّين الحنيف؛ ولذلك أمَرَنا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنْ ننظُر إلى مَن هو دوننا؛ ((انظُروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظُروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدَرُ ألاَّ تَزْدَرُوا نعمةَ الله عليكم))؛ متفق عليه.
توكَّل على الله، وأحسن الظنَّ به، واستَبشِر بالخير القادم.
عزيزي القارئ، أنت جزءٌ من الثروة الإنسانيَّة، لك موقعك ودورك وأهميَّتك، أهلك وزوجتك وأولادك وأصدقاؤك ومحبوك بحاجةٍ ماسَّة إليك، يسعدون لسعادتك، ويَحزنون لحزنك، فابتَسِم للصِّعاب، واصبرْ وتحمَّل، فإنَّ لذَّة الحياة بالكفاح والبذل بعد تحقيق رضا الله - تعالى - والحياة عُسر ويُسر، ولن يغلبَ عسرٌ يُسرَيْن، كلُّ ما هنالك أنَّ عليك بذلَ وُسعِك لتكونَ الأحسن دائمًا، وتذكَّر دائمًا أنَّ القناعة كنزٌ لا يَفنَى، ومَن يطرق باب السعادة، تبتسم له الحياة!
التغيير الداخلي عند الإنسان هو الأهمُّ، وأن تعمد إلى التفكير بطريقةٍ إيجابيَّة؛ فالتفكيرُ الإيجابي يُشعِرك بالاطمِئنان، ويفتح لك أبوابَ السعادة - بإذْن الله.
ثم قِفْ وقفةَ تأمُّلٍ للماضي وأَعِدْ ترتيبَ أوراقك، فما وقَع لك يجبُ أنْ تعتبره فرصةً ذهبيَّة للتقدُّم؛ فقد أكسبَتْك أخْطاء الماضي خبرةً تُعِينك على تجاوُز عقَبات الحاضر، وحُسن التخطيط للمستقبل.
حافِظ على التفاؤُل؛ فالمُتشائِم يرَى العقَبات في كلِّ فرصةٍ، بينما يرى المُتَفائل الفرصةَ في كلِّ عقَبة؛ فالمريض يتذكَّر الموت، والمتفائل يستَشعِر أهميَّة استعمال الدواء والدعاء ويتفاءل بالشفاء بإذن الله:
أَلاَ إِنَّمَا بِشْرُ الْحَيَاةِ تَفَاؤُلٌ نُحوِّل الهموم آمالٍ وإنجازات؟
تَفَاءَلْ تَعِشْ فِي زُمْرَةِ السُّعَدَاءِ نُحوِّل الهموم آمالٍ وإنجازات؟
احسب خُطواتك، واسأل نفسك:
كيف أُحقِّق الإنجازات؟
الاتِّكاليُّ والعاجز يرى أنَّ عليه أنْ يرضى بواقعه، والإنسان العملي هو الذي يبحث عن التغيير الدائم نحو الأحسن، ويبحث عن الفُرَص المعينة على تقدُّمه ويستغلُّها أحسنَ استغلال.
واعلمْ أنَّ الفجر يأتي بعد اشتِداد الظلام، والأمل سيبتَسِم لك من أعماق الهموم، فإذا شعرت أنَّك على حافَّة اليأس تذكَّر قول الله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [يوسف: 110].
ما أروَعَ أنْ تتفاءَل بالنجاح وأنت في أعماق الفشَل أو ما تظنُّه فشلاً!
تجنَّب الناس المحبطين الذين يجعَلُون طاقاتك الإيجابية تتلاشى في خِضَمِّ إحْباطاتهم ورَسائلهم السلبيَّة، عزِّز ثِقتَك بنفسك بعد الثقة بالله - تعالى - اعمد إلى الحوار الداخلي لتحويل السلبي إلى إيجابي، وغيِّر نظرتَك إلى الأشياء من حَولِك، لا بُدَّ مِن تغيير طريقة التفْكير لنستطيع تحويل السلبي إلى إيجابي.
فالإيحاء الذاتي يُعطِيك الفُرصة لتغيير كثيرٍ من الأفكار والمُعتَقَدات الخاطئة.
ركِّز دائمًا على النصف المُمتَلِئ من الكوب، وتعرَّف على أخبار الناجحين، وتجنَّب المحبطين.
يجب أنْ تُقنِع نفسك أنَّك سعيد، وأنَّك تستطيع تحقيق الكثير من النجاحات، وأنَّ الله أنعَمَ عليك بنِعَمٍ كثيرة، خاصَّة لَمَّا تنظُر إلى مَن هو دُونك.
وهذا مبدأ اجتماعي لم يُهمِله الدِّين الحنيف؛ ولذلك أمَرَنا الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنْ ننظُر إلى مَن هو دوننا؛ ((انظُروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظُروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدَرُ ألاَّ تَزْدَرُوا نعمةَ الله عليكم))؛ متفق عليه.
توكَّل على الله، وأحسن الظنَّ به، واستَبشِر بالخير القادم.
عزيزي القارئ، أنت جزءٌ من الثروة الإنسانيَّة، لك موقعك ودورك وأهميَّتك، أهلك وزوجتك وأولادك وأصدقاؤك ومحبوك بحاجةٍ ماسَّة إليك، يسعدون لسعادتك، ويَحزنون لحزنك، فابتَسِم للصِّعاب، واصبرْ وتحمَّل، فإنَّ لذَّة الحياة بالكفاح والبذل بعد تحقيق رضا الله - تعالى - والحياة عُسر ويُسر، ولن يغلبَ عسرٌ يُسرَيْن، كلُّ ما هنالك أنَّ عليك بذلَ وُسعِك لتكونَ الأحسن دائمًا، وتذكَّر دائمًا أنَّ القناعة كنزٌ لا يَفنَى، ومَن يطرق باب السعادة، تبتسم له الحياة!
منى- مراقبة عامة
- جنسية العضو : سعودية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 918
تاريخ التسجيل : 24/05/2012
هيفاء- نائبة الادارة
- جنسية العضو : اماراتية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 1120
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
العمر : 33
المزاج : فرحانه
مواضيع مماثلة
» عطل علي الهموم
» أمثال عن الهموم
» تراكم الهموم في قلوبنا ..
» حكمة اذا كانت الخياة بحر من الهموم
» نام واشبع نوم واترك لي الهموم محمد السالم
» أمثال عن الهموم
» تراكم الهموم في قلوبنا ..
» حكمة اذا كانت الخياة بحر من الهموم
» نام واشبع نوم واترك لي الهموم محمد السالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
أمس في 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
أمس في 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر
» عملية الحقن المجهرى
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر
» Real Estate in hurghada
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى