المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 324 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 324 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
ادعيه وايات لقيمة المؤمن في قلبه ملف كامل
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ادعيه وايات لقيمة المؤمن في قلبه ملف كامل
قيمة المؤمن في قلبه .
ليس أروح للمرءِ ولا أطْرد لهمومِه من أنْ يعيشَ سليم الصدر؛ فقيمة المؤمن إنما تَكْمُنُ في قَلْبه، وما يحمله هذا القلب من سمو وطُهْر، فهذا من أعظم نِعَم الله عليه أن يحملَ صدره قلبًا سليمًا من الشحناء والبغضاء، نقيًّا من الغلِّ والحسد، صافيًا من الغدر والخيانة، معافًى من الضغينة والحقد، لا يطوي قلبُه إلا المحبَّة والإشفاق على المسلمين، إذا رأى نعمة تنساق إلى أحد رَضِي بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفَقْر عباده إليها، وإذا رأى أذًى يلحق أحدًا من خَلْق الله رَثَى لحاله، ودعا الله أن يفرِّج هَمَّه؛ وذلك لأن الأصل في الصدور أن تكونَ مملوءة بالمحبَّة وإرادة الخير للآخرين. وقد ينال المؤمن من أخيه أذًى، وقد يكرهه لذلك أو يعاديه انتصارًا لنفسه، لكن هذه العوارض لا تستمر في القلب، ولا تتحول إلى حِقْدٍ وضغينة، بل يظهر من نفسه الطيِّبةِ التسامح والعفو، وهذه من صفات أهل الجنة - حين يدخلونها - صدورهم خالية من الأحقاد والأضغان؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر : 47].
وهذا الخُلُق الجليل والمنقبَة العظيمة من الجوانب الأخلاقيَّة الهامة التي يهتمُّ بها الداعي في مخالطته للمدعوين ويحثُّهم عليه، ويذكِّرهم بقوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر : 9 -10].
"ذكر الله في هذا الدعاء نفي الغلِّ عن القلب الشامل لقليله وكثيره، الذي إذا انتفى ثبت ضده، وهو المحبة والموالاة والنُّصْح".
وبالنظر إلى مخالطة الرسول - صلى الله عليه وسلم - نجده يغرسُ من خلالها هذه الفضيلة، ويعايش ما قد يُصاب به المدعو من أذًى وضِيق ممن حوله، يكون سببًا في أن يضرمَ في نفسه الكره والجفاء، فيفسد عليه قلبه، ويلهيه عن معالي الأمور؛ فعن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أَصِلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحْلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: ((لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنَّما تُسِفهم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك))
"وهذا مشهدٌ شريف جدًّا لمن عرفَه وذَاقَ حلاوته، وهو ألا يشتغلَ قلبُه وسِرّه بما ناله من الأذى وطَلَبِ الوصول إلى إدراك ثأرِه، وشفاء نفسه؛ بل يفرِّغ قلبه من ذلك، ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه أنفع له، وألذُّ وأطْيب وأعون على مصالحه؛ فإن القلب إذا اشتغل بشيء فاته ما هو أهمُّ عنده وخير له منه، فيكون بذلك مغبونًا، والرشيد لا يرضى بذلك، ويرى أنه من تصرفات السفيه؛ فأين سلامة القلب من امتلائه بالغلِّ والوساوس، وإعمال الفكر في إدراك الانتقام؟!".
فكم يعلو قدرُ الإنسان، وتشرف منزلته حينما يصل إلى هذه المنقبة العظيمة، التي وصل إليها صحابته - صلى الله عليه وسلم - ولو تأمَّلنا ما ذكره لهم - صلى الله عليه وسلم - من أنه سيطلع عليهم رجل من أهل الجنة، قالها ثلاثًا، فلمَّا ذَهَبَ إليه ابنُ عمرو بن العاص- رضي الله عنهما - وباتَ عنده ثلاثَ ليالٍ، فلم يره فعَلَ كبيرَ عملٍ، فتعجَّب عبدالله - رضي الله عنه - من حاله وسأله: ما الذي بلغ بك ما قال - صلى الله عليه وسلم؟ فقال الرجل: "ما هو إلاَّ ما رأيْتَ، غيْر أنِّي لا أجِدُ فِي نفْسِي لأحدٍ مِنَ المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحدًا على خيْرٍ أعْطاهُ الله إيَّاه"، فقال عبدالله: هذه التي بلغتْ بِك، وهي التي لا نُطِيقُ".
وسلامة الصدر فضيلة تجعل المدعو لا يربط بين حظِّه من الحياة ومشاعره مع الناس، ذلك أنَّه ربَّما فَشِل حيث نجح غيره، وربما تخلَّفَ حيث نجح الآخرون، فمن الدركات القبيحة أن تلتوي الأثرة بالمرء، فتجعله يتمنَّى الخسار لكل إنسان، لا لشيءٍ إلا لأنه هو لم ينجحْ، فتتولد هذه الدركة: اقتران الحسد بالطمع، حتى يتمنَّى الحاسد انتقال النعمة من المحسود إليه، وقد يتضمَّن هذا التمني القبيح شعورًا نحو الآخرين بالكراهة والحِقْد، وهذا يمثِّل انحرافًا خُلُقِيًّا أنانيًّا يُفْسِد القلب، ويعمي البصيرة، ويجعلُ الحاسد كالهائم يمشي على غير هدًى.
فحَرِيٌّ بالدُّعاة اليوم في دعوتهم اعتبارُ الحسد والحِقْد والغِلِّ من موضوعات الدعوة التي يجبُ التأكيد عليها؛ في الخطب، والدروس، والمواعظ، وأنَّ الحسد يناقض معاني الأخوة الإسلاميَّة، التي تقوم على المحبَّة وإرادة الخير للمتآخين بأخوة الإيمان، ويكون ذلك بتذكيرهم بتحريمه؛ فهو من المحرَّمات القلبيَّة التي لا يفطن إليها أكثر المدعوين، ويرشدهم إلى أهم الأسباب التي تُعِينهم على التحلِّي بسلامة الصدر، والتي منها: حُسْن الصِّلة بالله - تعالى - وحُسْن التعامل مع الآخرين، وإحسان الظن بالمسلمين، والعفو والصفح عن الناس، والدعاء، وتعاهد القلب وإصلاحه من الآفات المهلكة
ليس أروح للمرءِ ولا أطْرد لهمومِه من أنْ يعيشَ سليم الصدر؛ فقيمة المؤمن إنما تَكْمُنُ في قَلْبه، وما يحمله هذا القلب من سمو وطُهْر، فهذا من أعظم نِعَم الله عليه أن يحملَ صدره قلبًا سليمًا من الشحناء والبغضاء، نقيًّا من الغلِّ والحسد، صافيًا من الغدر والخيانة، معافًى من الضغينة والحقد، لا يطوي قلبُه إلا المحبَّة والإشفاق على المسلمين، إذا رأى نعمة تنساق إلى أحد رَضِي بها، وأحسَّ فضل الله فيها، وفَقْر عباده إليها، وإذا رأى أذًى يلحق أحدًا من خَلْق الله رَثَى لحاله، ودعا الله أن يفرِّج هَمَّه؛ وذلك لأن الأصل في الصدور أن تكونَ مملوءة بالمحبَّة وإرادة الخير للآخرين. وقد ينال المؤمن من أخيه أذًى، وقد يكرهه لذلك أو يعاديه انتصارًا لنفسه، لكن هذه العوارض لا تستمر في القلب، ولا تتحول إلى حِقْدٍ وضغينة، بل يظهر من نفسه الطيِّبةِ التسامح والعفو، وهذه من صفات أهل الجنة - حين يدخلونها - صدورهم خالية من الأحقاد والأضغان؛ كما قال - تعالى -: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر : 47].
وهذا الخُلُق الجليل والمنقبَة العظيمة من الجوانب الأخلاقيَّة الهامة التي يهتمُّ بها الداعي في مخالطته للمدعوين ويحثُّهم عليه، ويذكِّرهم بقوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر : 9 -10].
"ذكر الله في هذا الدعاء نفي الغلِّ عن القلب الشامل لقليله وكثيره، الذي إذا انتفى ثبت ضده، وهو المحبة والموالاة والنُّصْح".
وبالنظر إلى مخالطة الرسول - صلى الله عليه وسلم - نجده يغرسُ من خلالها هذه الفضيلة، ويعايش ما قد يُصاب به المدعو من أذًى وضِيق ممن حوله، يكون سببًا في أن يضرمَ في نفسه الكره والجفاء، فيفسد عليه قلبه، ويلهيه عن معالي الأمور؛ فعن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن لي قرابة أَصِلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحْلُم عنهم ويجهلون عليّ، فقال: ((لئن كنتَ كما قلتَ، فكأنَّما تُسِفهم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمتَ على ذلك))
"وهذا مشهدٌ شريف جدًّا لمن عرفَه وذَاقَ حلاوته، وهو ألا يشتغلَ قلبُه وسِرّه بما ناله من الأذى وطَلَبِ الوصول إلى إدراك ثأرِه، وشفاء نفسه؛ بل يفرِّغ قلبه من ذلك، ويرى أن سلامته وبرده وخلوه منه أنفع له، وألذُّ وأطْيب وأعون على مصالحه؛ فإن القلب إذا اشتغل بشيء فاته ما هو أهمُّ عنده وخير له منه، فيكون بذلك مغبونًا، والرشيد لا يرضى بذلك، ويرى أنه من تصرفات السفيه؛ فأين سلامة القلب من امتلائه بالغلِّ والوساوس، وإعمال الفكر في إدراك الانتقام؟!".
فكم يعلو قدرُ الإنسان، وتشرف منزلته حينما يصل إلى هذه المنقبة العظيمة، التي وصل إليها صحابته - صلى الله عليه وسلم - ولو تأمَّلنا ما ذكره لهم - صلى الله عليه وسلم - من أنه سيطلع عليهم رجل من أهل الجنة، قالها ثلاثًا، فلمَّا ذَهَبَ إليه ابنُ عمرو بن العاص- رضي الله عنهما - وباتَ عنده ثلاثَ ليالٍ، فلم يره فعَلَ كبيرَ عملٍ، فتعجَّب عبدالله - رضي الله عنه - من حاله وسأله: ما الذي بلغ بك ما قال - صلى الله عليه وسلم؟ فقال الرجل: "ما هو إلاَّ ما رأيْتَ، غيْر أنِّي لا أجِدُ فِي نفْسِي لأحدٍ مِنَ المسلمين غِشًّا، ولا أحسد أحدًا على خيْرٍ أعْطاهُ الله إيَّاه"، فقال عبدالله: هذه التي بلغتْ بِك، وهي التي لا نُطِيقُ".
وسلامة الصدر فضيلة تجعل المدعو لا يربط بين حظِّه من الحياة ومشاعره مع الناس، ذلك أنَّه ربَّما فَشِل حيث نجح غيره، وربما تخلَّفَ حيث نجح الآخرون، فمن الدركات القبيحة أن تلتوي الأثرة بالمرء، فتجعله يتمنَّى الخسار لكل إنسان، لا لشيءٍ إلا لأنه هو لم ينجحْ، فتتولد هذه الدركة: اقتران الحسد بالطمع، حتى يتمنَّى الحاسد انتقال النعمة من المحسود إليه، وقد يتضمَّن هذا التمني القبيح شعورًا نحو الآخرين بالكراهة والحِقْد، وهذا يمثِّل انحرافًا خُلُقِيًّا أنانيًّا يُفْسِد القلب، ويعمي البصيرة، ويجعلُ الحاسد كالهائم يمشي على غير هدًى.
فحَرِيٌّ بالدُّعاة اليوم في دعوتهم اعتبارُ الحسد والحِقْد والغِلِّ من موضوعات الدعوة التي يجبُ التأكيد عليها؛ في الخطب، والدروس، والمواعظ، وأنَّ الحسد يناقض معاني الأخوة الإسلاميَّة، التي تقوم على المحبَّة وإرادة الخير للمتآخين بأخوة الإيمان، ويكون ذلك بتذكيرهم بتحريمه؛ فهو من المحرَّمات القلبيَّة التي لا يفطن إليها أكثر المدعوين، ويرشدهم إلى أهم الأسباب التي تُعِينهم على التحلِّي بسلامة الصدر، والتي منها: حُسْن الصِّلة بالله - تعالى - وحُسْن التعامل مع الآخرين، وإحسان الظن بالمسلمين، والعفو والصفح عن الناس، والدعاء، وتعاهد القلب وإصلاحه من الآفات المهلكة
عبير- مشرفة قسم الأمومة
- جنسية العضو : كويتية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
خواطر- مراقبة عامة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 542
تاريخ التسجيل : 17/05/2014
مواضيع مماثلة
» ايات السحر مكتوبة وايات الحرق والعذاب
» ليس المؤمن باللعـان :
» ادعيه رمضانيه لكل يوم برمضان
» ربيع المؤمن ..........
» من توسع قلبه بحب الله
» ليس المؤمن باللعـان :
» ادعيه رمضانيه لكل يوم برمضان
» ربيع المؤمن ..........
» من توسع قلبه بحب الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر