بسم الله الرحمن الرحيم
أول من أنشأ السحر..!!
اليهود: فالدارس لتاريخ اليهود يعلم أن اليهود قد انحرف بهم المسار ، بعد أن تركوا شريعتهم ونبذوا كتاب الله وراء ظورهم وتعلقوا بالسحر في كل أشكاله ومارسوه في كل شؤون حياتهم.
والتلمود ممتليء بطقوس السحر والشعوذة والعرافة ، ويزعم الحاخامات أن إبراهيم عليه السلام كان يعرف " العرافة " ويزعمون أنه أعطى بعض الهدايا لأبنائه كانت فيها قوة السحر وكان يعلّق حول عنقه عقداً يتوسطه حجر يشفي كل من رآه "
أنشأ اليهود جمعية عرفت باسم ( القبلانية ) وأصبح لهذه الجمعية شبه مذهب وفلسفة دينية يعتمد على التلمود .
وفي القرن الرابع عشر انتشرت القبلانية في أوروبا ابتداء من ألمانيا ونزولا الى فرنسا وإيطاليا حيث أنشأت هذه الفئة من اليهود مدرسة قبلانية سنة 1533 كانت أول مدرسة للسحر الأسود إلى أن أغلقت سنة 1572 وتطورت هذه الظاهرة فأنشئت جمعيات عدديدة مارست السحر الأسود ، الذي أذاق ملوك ورؤساء بلدان أوروبا الويلات .. وقد انتهى الأمر بمعظم السحرة في ذلك الوقت الى الإعدام أو الحرق والصلب .
أنواع السحر:
في جزر ( هايتي ) و ( البرازيل ) ينتشر نوع من السحر يسمى( الفودو ) ، وهو نوع من أنواع السحر الأسود ، يقصد منه السحرة استخدام الأرواح لتحقيق أهدافهم ومقاصدهم السيئة ، ويستخدم في الفودو الدمى ومشية الموت ليجلبوا المرض والموت للشخص الذي يريدون أذيته ، وخلال الترانيم يستخدمون الدم والنباتات السامة وبقايا الجثث الآدمية .
وفي القارة الأفريقية ، يقوم السحرة " أوروكوزو " الذين يقطنون في سهول شرق جمهورية وسط إفريقيا بسحر وقتل السكان الأبرياء لتسخيرأشباحهم ( قرائنهم) حيث يقومون بسحر وقتل ضحاياهم وفي الليل ينبشون قبورهم ، فيخرج لهم ذلك العفريت الذي يعمل بين يدي الساحر أي " اوروكوزو " بلغتهم ، حيث يقول " ريموند ياغو " أحد مكافحي السحر في شمال " بانغي " ، إن هؤلاء يستخدمون طرقاً شريرية لفتح قبر الميت حتى يخرج العفريت منه ويسير على يديه وقدماه مرفوعتان في الهواء حتى يصل الى مكان يحدده الساحر حيث يقوم بتسخيره ليصبح عبداً له .
رموز:
تستخدم في احتفالات الهالويين بعض الأدوات التي تعتبر رمزاً من رموز هذه الاحتفالات ، وقد تبين أن لكل رمز من هذه الرموز أساساً وعلاقة مرتبط بعالم الساحرات.
الخـــفاش
أن نيران العظام الكبيرة التي توقد في الهالويين تشجع كميات كبيرة من البعوض لتتجمع ، وغالباً ما ترى طيور الخفاش وهي تحوم فوق نار العظام . كانت هذه بداية ارتباط مناسبة الهالويين بالخفافيش . ولأنها تطير فقط في الليل وتعيش فيما بين القبور والكنائس المهجورة ، كان هناك اعتقاد بأن الخفافيش أو الوطواط يمثل رمزاً للشر، وهي ترتبط كثيراً وبشكل شائع بالساحرات والأشباح . ومن التقليد المعروف بأن الساحرة والأموات تأخذ شكل الخفاش . الخفاش الفامبير هي المومياء التي تتغذى على الدماء .
الساحرات
كانت الساحرات لوقت طويل تعتبر مصدراً للدهشة والإعجاب من قبل الكثيرين . وقد كان يعتقد أن الساحرات يتنبأن بالحظ وطرد التعويذات الشريرة والجيدة . أن هذا الأمر كان يخيف الكثيرين لأن هناك اعتقاداً عند البعض أن القوى الخفية تكون قوية في الهالويين . أن صورة الساحرة أو الانطباع الخاص عنها قد تغيرت كثيراً عبر العصور، وأن الملامح التي تعبر عن البشرة الخضراء المجعدة مع الشعر الأبيض هي ما يفكر به معظم الناس . وفي الوقت الحاضر فإن النظرة الحديثة للساحرة ترتبط بالفرد الذي يمارس الويكان ، وأن كلمة ساحرة في طقوس الويكان تعني الحكيم
المكنـسة
أن رمز المكنسة يرتبط دائماً بالساحرة على مدى العديد من القرون ، وفي الغالب كانت الساحرة يعبر عنها بالتي تطير على المكنسة في السماء أثناء الليل وفي الطرف الآخر قطة سوداء . وأن التفسير الآخر لهذا الانطباع أن احتفالات الهالويين تتم في فصل الشتاء والمطر ، وكانت النساء تستخدم المكنسة كثيراً من أجل الماء ثم كان هناك تقليد الرقص والقفز أثناء حمل المكنسة باستخدامها من أجل القفز إلى أعلى . وكلما زاد علو القفز كان يظن أن نتاج الحصاد يصبح أكثر وفرة .
جاك القنديل ( المصباح )
من الناحية التقليدية فإن القنديل يوضع على النوافذ في الهالويين على أمل أن جاك ، الإيرلندي الشرير الذي سمي المصباح على اسمه سوف يأخذ الضوء بدلاً من تسبب الإزعاج لهم.
البــــوم
أن نيران العظام الكبيرة في عيد الهالويين تجذب عدداً كبيراً من البعوض ، وأيضاً تجذب الخفافيش والبومة ، وغالباً ما ترى وهي تدور حول النار وكان ذلك بداية ارتباط البوم بالهالويين . إن شكل البوم وعيونها المحدقة كانت تعتبر نذيراً للموت والكوارث ، ونادراً ما ترى البوم أثناء النهار .
القطط السوداء
القطط اعتبر من قبل الكثيرين أنها حيوانات روحانية ، وكانت موضع عبادة من قبل الكثير من المجتمعات وكان يعتقد أن لها القدرة للإحساس بالأرواح الخيرة والشريرة ، كما أن الخرافات الغربية كانت تفترض أن القطط لديها قوى خاصة . وفي العصور الوسطى كانت القطط تصطاد ويتم حرقها والقطط التي كانت تتهم بأنها رفيقة السحرة كانت تحرق وهي حية .
الأقـنـعـة
القناع هو غطاء جزئي أو كلي للوجه ، ويعود استخدام الأقنعة إلى التاريخ القديم . الأقنعة الرمزية استخدمت في المناسبات في العديد من المجتمعات القديمة وأن أحد أشهر الأقنعة هو الوجه المزيف ، إذ أنه يمثل شخصاً أو مخلوقاً آخر ويصنع في العادة من الورق أو البلاستيك .
القــمــر
في الميثولوجيا القديمة كان القمر يعتبر مكان استعادة الأرواح ، واعتقد اليونان القدماء بأن القمر هو منتصف الطريق للروح لتنتقل بين العوالم ، وقد ارتبط القمر كثيراً بالموت بسبب دوائره . كما اعتقد بعض الفلكيين بأن نحت جاك القنديل قد استلهم من قمر أكتوبر البرتقالي . الليالي التي يكون فيها القمر كاملاً والليالي المضاءة بالقمر كانت توصف في الغالب أنها مشهد للقصص المخيفة.
اللون البرتقالي والأسود
كلا اللونين لها إيحاءات إلى الموتى في نوفمبر . شموع عسل النحل تستخدم في هذه الاحتفالات وهي تتميز بلون برتقالي . اللون الأسود يرتبط بالملابس السوداء ، أما اللون البرتقالي فيرتبط بموسم المحاصيل في الشتاء .
الأزياء والملابس
أن تقشير أو نزع جوف اليقطين أو القرع يعتبر نشاطاً مفضلاً في هذا الوقت من العام ، وقد جاءتنا قصة جاك المصباح من الفولكلور الإيرلندي . جاك كان مزارعاً ويعرف عنه أنه سكير ومخادع . وفي أحد الأيام حدث له حادث مخيف مع الشيطان نفسه . فقد خدع الشيطان ليك يستلق شجرة لكي يلتقط بعض الفواكه ، ثم وضع جاك صليباً على الجذع السفلي ليمنعه من الخروج من الشجرة ، وقد أزال جاك الصليب ولكن بعد وعد من الشيطان بأنه لن يأخذ روحه إلى الجحيم . وبعد سنوات توفي جاك أعيد من قبل الملائكة بسبب طغيانه في الأرض ولذلك لم يعد لجاك مكان سوى في الجحيم . وعندما فتح الشيطان البوابة لم يسمح لجاك بالدخول عارضاً أن يتم صفقة مقابل صفقة ، ورمى له بجمرة ، وكان لدى جاك جذر يقطينة قام بإضاءتها منه وكان ذلك مصباح جاك أو الموت نفسه.
أن الفكرة تتعلق بالاعتقاد بأن الأرواح تعود لتمشي بين الناس حتى تجد جسداً تدخل فيه ومن أجل تخويف الأرواح كان البعض يرتدي أزياء مخيفة ويقومون بأصوات مزعجة من أجل إبعاد الأرواح ، ومن هنا جاءت ممارسات ارتداء الملابس الغريبة والمخيفة .
عقاب:
تعرض السحرة في كل العصور إلى أشد وأقسى أنواع العذاب، ورغم ذلك فلم يتوقفوا عن بيع أرواحهم للشيطان ظنا منهم أنه يحميهم من أي عقاب من الحكومات المختلفة. فكانت كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا تحكم على الساحر بالإعدام حرقا وفي أسكتلندا كانوا يعاقبونهم برميهم في إناء مليء بالقار المغلي.
أما أمريكا فقد كان عقاب الساحر الشنق في أقرب شجرة لمنزل أو مكان الساحر وهو ما عانى منه الزنوج في تلك الفترة، حيث كان البيض يقومون بشنق الزنوج في الأشجار بتهمة السحر زورا وذلك لكرههم للزنوج.
وإذا رجعنا لصفحات التاريخ، فسنقرأ إن لويس الرابع عشر، أحد أشهر ملوك فرنسا، كان يجبر العرافين على البقاء معه في غرفة النوم ليحددوا له الوقت المناسب للإنجاب. وهو ما كان يفعله أيضا الرئيس الأوغندي الأسبق عيدي أمين، الذي أطلق الرصاص على أشهر السحرة في بلاده عندما أخطئوا في نوع المولود الذي كان ينتظره من إحدى زوجاته.
ولكن أبشع وأقسى طريقة اتبعت لعقاب الساحر هي التي طبقتها محاكم التفتيش بإسبانيا، فقد أعدت هذه المحاكم غرفاً مخصوصة مزودة بكافة آلات التعذيب التي لا تخطر على بال البشر، وأطلقوا عليها (غرف التعذيب أو الاعتراف) فعند القبض على الساحر واعترافه مبدئياً بمزاولته السحر يدخل غرفة التعذيب حيث تجري أعمال الحرق ونزع الأظافر والصلب وغيرها.
وفي القرن الثامن عشر عندما ألغيت عقوبة الإعدام على السحرة واستبدلت بعقوبة الحبس البسيط أو الغرامة، وجد الناس الفرصة الطيبة لمزاولة السحر وتعلمه والعمل به جهراً، وتكونت الأندية والجمعيات السحرية التي ضمت عدداً كبيراً من الرجال والنساء من مختلف الطبقات وأدى تخفيف العقوبة إلى رواج الدجل والشعوذة، وكان من يخشى اللوم أو العتاب يدعي أنه يعمل في علم الكيمياء الذي اشتهر أمره في هذا الوقت، وكان بعض السحرة في القرن المذكور يسكنون بين القبور والأمكنة الموحشة ويتجسدون في أجساد الموتى ويسطون ليلاً على الآدميين فيمتصون دماءهم واشتهروا في هذا الوقت باسم (مصاصي الدماء)، وزاد عددهم في فرنسا وروسيا والمجر وبولندا، وانتشرت بهذه المناسبة الوصفات السحرية التي تحصن الشخص ضد شاربي الدماء.
أشهر السحرة:
الساحر " أوربان جراندبيه " الذي ما زال عقده الذي حرّره مع الشيطان موجود في المكتبة العامة ( باريس)
الساحر " سانت جرمين " : كان يعيش عام 1743م وكان يجيد الشعروالموسيقى ، وكان يحكي لمن حوله عن وقائع حدثت في مملكة سبأ أيام إقامته فيها ، وقد خصص له ملك فرنسا آنذاك جناحاً خاصاً لإقامته بالقصر الملكي.
الساحر " كونتجاليسترو " : كان حاد الذكاء وقد أسس محفلا سحريا مثل المحافل الماسونية ووضع له قوانين وطقوس وكان يضم الكثير من عظماء ونبلاء فرنسا.
الساحر " أليستر كراولي " وهو يعتبر من أكبر السحرة في القرن العشرين توفي في عام 1947 ، تخرج من جامعة كامبردج ، وقد وصلت به الشيطنة وأعمال السحر أن سن قوانين شيطانية خاصة به ورموز وكان يقيم حفلات شيطانية لتعميد من يريد الانضمام إليه من السحرة الجدد .
(جيل دي رايس ) الذي كان مرافقاً للماريشال -جان دارك- وبعد موت جان دارك أعلن أنه سلم نفسه للشيطان والتحق بمجموعة من الناس تقوم بأشنع الجرائم خاصة ضد الأولاد ، فخلال سبع سنوات اختفى ألوف الأولاد الذين يعتقد أن هذه الجمعية ضحّت بدمائهم من أجل الشيطان لعنه الله ، وبعد أن اكتشف ذلك أحرق -دي رايس- وسجلت أسماء ضحاياه في كتيب خاص بهذه الفترة من التاريخ .
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر