المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 613 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 613 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الناس والشريعة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الناس والشريعة
الناس والشريعة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]((الناس والشريعة ))
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ..أما بعد
أحبتي في الله ..
بعد أن ذكر القرآن الطريق من خلال سورة آل عمران كما بينت في الرسالة الماضية ، وجاءت سورة النساء لتتكلم عن أصل من أصول هذا المنهج وهو مراعاة الحقوق ، وكان على رأسها حقوق الضعفاء " النساء " جاءت سورة المائدة والتي قامت على اساس واضح في بيان عظم هذه الشريعة .
قال تعالى : "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ "
نعم لا يشعر بعظم الشريعة إلا أهل اليقين ، ولن يجاهد لتطبيقها إلا الموقنون الذين لن يقبلوا أن تزيف أو تبدل أو تميع أو يتنازل عنها " إن الحكم إلا لله "
لكن العجيب هو اسم السورة " المائدة " ما الرابط بين المائدة وبين الشريعة ؟!!
ارجع إلى آية المائدة المذكورة في خواتيم السورة :" قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
نعم المائدة رزق ، والشريعة رزق ، بل جالبة الرزق .
لذلك جاءت هذه الآية العظيمة في سورة المائدة لتحل لنا هذا الإشكال : " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ "
نعم تطبيق الشريعة هو الكفيل بالمائدة بالرزق ، وليس شيئا آخر ، ولو أننا أيقنا بذلك ، ولم نفكر في العواقب بطريقة الساسة ، ولا شغلنا بالتوافقيات على حال من قال فيهم القرآن "فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا "
هذا هو الحل لكن الناس مع الشريعة أقسام
(1) منهم من لا عقيدة له ، وبالتالي لا يقين عنده بمثل ذلك ، فهو كالأنعام كما ججاءت سورة الأنعام بعد ذلك تبين شأنه ، فسورة الأنعام هي سورة العقيدة والرد على باطل الشرك بالحجج ، وهي تقول بعبارة يسيرة : إنسان بلا عقيدة = أنعام
ولكن إنسان العقيدة هو من يرفع شعار ، حياتي كلها لله ، " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "
(2) وهناك قسم متذبذب ، لذلك تهتف فيه السورة من البداية " فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ " هو على الأعراف ، بسبب غفلته وأحيانا كبره ، لا يريد الشريعة ، ويعيش يأخذ منها ما يناسب هواه ، ويترك ما يخالف هواه ، يظل لا يعي ولا يشعر بقيمة هذه الشريعة ، وفي حقيقية الأأمر مثله كمثل الفريق الأول ن لذلك جاء هذه الآية في سورة الأعراف ناطقة بهذه الحقيقية .
" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "
وتنتهي السورة بذكر العلاج :
أولا : الذكر في مقابل الغفلة ذكرا مؤثرا يتغلغل النفس والقلب" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ
ثانيا : التواضع والتذلل لله تعالى بكثرة السجود ، بالعبادة لله تعالى ، " إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ "
لاسيما أن هذا طريق الإصلاح كما وصفته السورة في أعظم بيان " :وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ "
نعم تمسك بالكتاب ، ومسِّك الناس الكتاب ، وأقم الصلاة ، وافزع لها في وقت المحن ، وكن صاحب عقيدة راسخة ، وجاهد بكل ما تستطيع لتطبيق الشريعة ، وليس لأي حسابات أخرى ، ساعتها يكون الطريق طريق الحق في مواجهة طرق الباطل ، ولا تتلون الصورة بالألاعيب أو الصفقات السياسية ، وساعتها الحق أبلج.
§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]((الناس والشريعة ))
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ..أما بعد
أحبتي في الله ..
بعد أن ذكر القرآن الطريق من خلال سورة آل عمران كما بينت في الرسالة الماضية ، وجاءت سورة النساء لتتكلم عن أصل من أصول هذا المنهج وهو مراعاة الحقوق ، وكان على رأسها حقوق الضعفاء " النساء " جاءت سورة المائدة والتي قامت على اساس واضح في بيان عظم هذه الشريعة .
قال تعالى : "وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ "
نعم لا يشعر بعظم الشريعة إلا أهل اليقين ، ولن يجاهد لتطبيقها إلا الموقنون الذين لن يقبلوا أن تزيف أو تبدل أو تميع أو يتنازل عنها " إن الحكم إلا لله "
لكن العجيب هو اسم السورة " المائدة " ما الرابط بين المائدة وبين الشريعة ؟!!
ارجع إلى آية المائدة المذكورة في خواتيم السورة :" قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ "
نعم المائدة رزق ، والشريعة رزق ، بل جالبة الرزق .
لذلك جاءت هذه الآية العظيمة في سورة المائدة لتحل لنا هذا الإشكال : " وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ "
نعم تطبيق الشريعة هو الكفيل بالمائدة بالرزق ، وليس شيئا آخر ، ولو أننا أيقنا بذلك ، ولم نفكر في العواقب بطريقة الساسة ، ولا شغلنا بالتوافقيات على حال من قال فيهم القرآن "فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا "
هذا هو الحل لكن الناس مع الشريعة أقسام
(1) منهم من لا عقيدة له ، وبالتالي لا يقين عنده بمثل ذلك ، فهو كالأنعام كما ججاءت سورة الأنعام بعد ذلك تبين شأنه ، فسورة الأنعام هي سورة العقيدة والرد على باطل الشرك بالحجج ، وهي تقول بعبارة يسيرة : إنسان بلا عقيدة = أنعام
ولكن إنسان العقيدة هو من يرفع شعار ، حياتي كلها لله ، " قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ "
(2) وهناك قسم متذبذب ، لذلك تهتف فيه السورة من البداية " فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ " هو على الأعراف ، بسبب غفلته وأحيانا كبره ، لا يريد الشريعة ، ويعيش يأخذ منها ما يناسب هواه ، ويترك ما يخالف هواه ، يظل لا يعي ولا يشعر بقيمة هذه الشريعة ، وفي حقيقية الأأمر مثله كمثل الفريق الأول ن لذلك جاء هذه الآية في سورة الأعراف ناطقة بهذه الحقيقية .
" وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ "
وتنتهي السورة بذكر العلاج :
أولا : الذكر في مقابل الغفلة ذكرا مؤثرا يتغلغل النفس والقلب" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ
ثانيا : التواضع والتذلل لله تعالى بكثرة السجود ، بالعبادة لله تعالى ، " إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ "
لاسيما أن هذا طريق الإصلاح كما وصفته السورة في أعظم بيان " :وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ "
نعم تمسك بالكتاب ، ومسِّك الناس الكتاب ، وأقم الصلاة ، وافزع لها في وقت المحن ، وكن صاحب عقيدة راسخة ، وجاهد بكل ما تستطيع لتطبيق الشريعة ، وليس لأي حسابات أخرى ، ساعتها يكون الطريق طريق الحق في مواجهة طرق الباطل ، ولا تتلون الصورة بالألاعيب أو الصفقات السياسية ، وساعتها الحق أبلج.
§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» يا غالي الناس وين الوله وين ذيك الناس راشد الماجد
» ما علي من الناس وما علي الناس مني هههههههههههه
» بعض الناس *****
» رضا الناس غير مهم
» انشودة اعز الناس
» ما علي من الناس وما علي الناس مني هههههههههههه
» بعض الناس *****
» رضا الناس غير مهم
» انشودة اعز الناس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر