المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 584 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 584 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
آختاه هو عز و فخر لك
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
آختاه هو عز و فخر لك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( آختاه هو عز و فخر لك ))
أختي المسلمة
هل هذا هو حجاب الإسلام ؟
ما بالك أختي .. هو ستر وعفاف
فكيف تحول لعرض أزياء ؟!
أختاه هو عز وفخر لك ..
لتنالين به الأجر ..
فلم جعلته بابآ لحصاد الذنوب والسيئات ؟
خذي وصيتي ..
فلن ينفعك تبرجك وإتباع هواك ..
لن ينفعك إلا عملك الصالح ..
وهذا ما ستحتاجينه في قبرك ..
هذا مصيرنا وهذه نهايتنا ..
فهل عملت ما ينجيك في عذاب القبر ..؟
أختـــاه
أما علمت أن الدر
أغلى ما يكون في أصدافه مكنونا ؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك ولترددي بشموخ
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العلا
ولا سدل الخمار بلمتي وحجابي
أختاه تذكري ..
إن القبر إما روضة
من الجنان أو حفرة من حفر النيران ..
فأغتنمي الفرصة قبل فوات الأوان..!!
أختـــاه
هذه قصة امرأة من النماذج المضيئة
والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا
بما قدَّره رب العالمين ..
تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين
وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا
كتب السنة المشرفة :
امرأة من أهل الجنة !
روى البخاري في صحيحه بسنده
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس:
"ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟
قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء،
أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم
فقالت إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي،
قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ،
وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"،
فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ،
فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".
إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد،
فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين،
وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا،
لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى
على نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها
وعنوان مجدها وتاج كرامتها..
إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا يكون مرضها الذي يخرجها
عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها، مع أنها وهي في تلك الحالة
قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة بحجابها وحيائها!
أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات
اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات،
بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات
للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر البهيمي
الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة.
قال سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(سورة الأعراف 179 ).
لقد حرصت نساء السلف على الحشمة والستر
حتى في حالة رفع التكليف بالمرض الذي يُغَيِّبُ العقلَ
ويخرج عن الوعي بل وبالموت الذي يحول الجسد إلى جثة هامدة :
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب :
"أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت :
فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش،
وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس،
وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء،
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها،
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله:
أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها،
حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً،
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله !
تُعرف بها المرأة من الرجل،
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها
جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر
حتى حين تدرج في أكفانها وتحمل إلى قبرها،
حيية بعد مماتها.
فكيف كانت في حياتها ؟! رضي الله عنها!!
وهذا درس لكل مسلمة
أن تتمسك بحجابها
فهو تاج وقارها وعنوان أصالتها:
وإني لأستحياه والتربُ بيننا *** كما كنتُ أستحياهُ وَهْوَ يراني
يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ *** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ
إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ.
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( آختاه هو عز و فخر لك ))
أختي المسلمة
هل هذا هو حجاب الإسلام ؟
ما بالك أختي .. هو ستر وعفاف
فكيف تحول لعرض أزياء ؟!
أختاه هو عز وفخر لك ..
لتنالين به الأجر ..
فلم جعلته بابآ لحصاد الذنوب والسيئات ؟
خذي وصيتي ..
فلن ينفعك تبرجك وإتباع هواك ..
لن ينفعك إلا عملك الصالح ..
وهذا ما ستحتاجينه في قبرك ..
هذا مصيرنا وهذه نهايتنا ..
فهل عملت ما ينجيك في عذاب القبر ..؟
أختـــاه
أما علمت أن الدر
أغلى ما يكون في أصدافه مكنونا ؟!
فلتعتزي أختاه بحجابك ولترددي بشموخ
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمتي أعلو على أترابي
ما ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهرة الألباب
ما عاقني خجلي عن العلا
ولا سدل الخمار بلمتي وحجابي
أختاه تذكري ..
إن القبر إما روضة
من الجنان أو حفرة من حفر النيران ..
فأغتنمي الفرصة قبل فوات الأوان..!!
أختـــاه
هذه قصة امرأة من النماذج المضيئة
والأمثلة الواقعية على الصبر واليقين والرضا
بما قدَّره رب العالمين ..
تلك المرأة التي دار بينها وبين سيد المبتلين
وإمام الصابرين هذا الحوار الذي نقلته لنا
كتب السنة المشرفة :
امرأة من أهل الجنة !
روى البخاري في صحيحه بسنده
عن عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس:
"ألا أُرِيكَ امرأةً من أهلِ الجنةِ ؟
قلت : بلى، قال : هذه المرأة السوداء،
أتت النبيَّ صلى الله عليه وسلم
فقالت إني أُصرَع، وإني أتكشَّف، فادعُ الله لي،
قال : " إِنْ شِئْتِِ صَبَرْتِ ولكِ الجنةُ،
وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يعافِيَكِ"،
فقالت : أصبرُ، فقالتْ : إني أتكشَّفُ،
فادعُ الله أن لا أتكشَّف، فدعا لها".
إنها امرأة مؤمنة ابتلاها الله جل وعلا بمرضٍ شديد،
فرضيت بقضاء الله وأيقنت بما عند الله من ثواب الصابرين،
وآثرت البقاء على حالها لترقى بهذه العِلَّة إلى الدرجات العلا،
لكنها تعطي درسا عظيما لكل متبرجة أن تحمد الله تعالى
على نعمة العافية وتستمسك بالحجاب الشرعي فهو سبيل عزتها
وعنوان مجدها وتاج كرامتها..
إن كل ما ترجوه هذه المرأة ألا يكون مرضها الذي يخرجها
عن وعيها سببًا في تكشُّف ثيابها، مع أنها وهي في تلك الحالة
قد رفع القلم عنها! لكنها متمسكة بحجابها وحيائها!
أين تلك المحتشمة الصابرة من أولئك العاريات
اللائي يظهرن في الشاشات والصحف والمجلات،
بل وفي بلاد الغرب قرى ومنتجعات ونوادٍ ومنتزهات
للعاريات يرتعن فيها ويسرحن في أرجائها بهذا المنظر البهيمي
الذي تشمئز منه النفوس وتأباه الفطرة السليمة.
قال سبحانه وتعالى
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ
لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ
لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}
(سورة الأعراف 179 ).
لقد حرصت نساء السلف على الحشمة والستر
حتى في حالة رفع التكليف بالمرض الذي يُغَيِّبُ العقلَ
ويخرج عن الوعي بل وبالموت الذي يحول الجسد إلى جثة هامدة :
ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب :
"أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كانت دائمة الستر والعفاف، فلما حضرها الموت :
فكرت في حالها وقد وضعت جثتها على النعش،
وألقي عليها الكساء، فالتفتت إلى أسماء بنت عميس،
وقالت يا أسماء: إني قد استقبحت ما يُصنع بالنساء،
إنه ليطرح على جسد المرأة الثوب فيصف حجم عظامها،
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله:
أنا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة: قالت: ماذا رأيتِ؟
فدعت أسماء بجريدة نخل رطبة فحنتها،
حتى صارت مقوّسة كالقبة، ثم طرحت عليها ثوباً،
فقالت فاطمة : ما أحسن هذا وأجمله !
تُعرف بها المرأة من الرجل،
فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها
جعل لها مثل هودج العروس.
هذا حرص فاطمة على الستر
حتى حين تدرج في أكفانها وتحمل إلى قبرها،
حيية بعد مماتها.
فكيف كانت في حياتها ؟! رضي الله عنها!!
وهذا درس لكل مسلمة
أن تتمسك بحجابها
فهو تاج وقارها وعنوان أصالتها:
وإني لأستحياه والتربُ بيننا *** كما كنتُ أستحياهُ وَهْوَ يراني
يا أختَ فاطمة وبنتَ خديجةٍ *** ووريثةَ الخُلُقِ الكريمِ الطيِّبِ
إن العفافَ هو السَّماءُ فحلِّقِي *** وبِطِيبِ أخلاقِ الكرامِ تطيَّبِ.
§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر