المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 579 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 579 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
اسباب زوال النعم وتعسير الأمور
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
اسباب زوال النعم وتعسير الأمور
اسباب زوال النعم وتعسير الأمور
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
[size=48](( [/size][size=48]اسباب زوال النعم وتعسير الأمور ))[/size]
أ ـ أسباب زوال النعم :
من أعرض عن الله؛ فقد اغتر أكبر الغِرَّة، وأعوز أشد العوز، ومن عصى الله وخالف أمره وشرعه؛ سلَّط الله عليه من مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وشدتها جزاء وِفاقًا بما كسبت يداه، ولا يظلم ربك أحدًا، قال بعض السلف: "كلما أحدثتم ذنبًا؛ أحدث الله لكم من سلطانه عقوبة".
والله من تمام عدله وقسطه في حكمه لا يغيِّر نعمة أنعمها على أحد إلَّا بسبب ذنب ارتكبه، كما قال تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الأنفال: 53]، وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، أي: بان النقص في الموال والأنفس والزروع والثمرات بسبب المعاصي؛ ابتلاء من الله واختبارًا، ومجازاة على ما أحدث الناس من المنكرات لعلهم يتعظون.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 130]، ابتلاهم الله بالجدب سنة بعد سنة، وحبس عنهم المطر، فنقصت ثمارهم، وغَلَت أسعارهم لعلهم يذكرون.
وقال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وقال تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} [النساء: 79]، قال القرطبي -رحمه الله تعالى-: "أي: ما أصابكم يا معشر الناس من خِصب واتساع رزق؛ فمن تفضُّل الله عليكم، وما أصابكم من جدب وضيق رزق؛ فمن أنفسكم، أي: من أجل ذنوبكم وقع ذلك بكم".
وعن جرير بن عبد الله (رضي الله عنه)- قال: سمعت رسول الله -(صلَّ الله عليه و سلَّم) يقول: (ما من رجل يكون في قوم يُعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيِّروا عليه، فلا يغيِّروا إلَّا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يتوبوا).
وعن عدي بن عَمِيرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم): (إنَّ الله لا يعذِّب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك؛ عذَّب الله الخاصة والعامة).
وعن ابن عباس(رضي الله عنه)عن النبي-ا(صلَّ الله عليه و سلَّم) قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية؛ فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله".
وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم)-: (ما أحدٌ أكثر من الربا إلَّا كان عاقبة أمره إلى قلة).
فيا عبد الله، لا تأمن سوء عاقبة ما اقترفت من الخطايا والآثام، يقول عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه): "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنَّها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا، فطار".
ويقول الحسن البصري -رحمه الله-: "المؤمن يعمل الطاعات وهو مشفق وَجِل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن".
{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الإسراء: 45-47].
ـ ب ـ تعسير الأمور:
قال سبحانه و تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ..}الشورى30
و قال النبي (صلَّ الله عليه و سلَّم): إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه." اسناده صحيح || الترغيب والترهيب
فالمؤمن الذي يقيس أموره بمقاييس الإيمان على يقين بأنه لا يقع بلاء إلا بذنب،و لا تنزل محنة إلا بإثم.
أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات فيتبرمون و يضجرون إذا وقعوا في شدة ، أو واجهتهم محنة دون أن يعلموا أنهم السبب، لأنهم بدؤوا بالاعتداء أولا، و اقترفوا الذنب فعوقبوا، والبادي اظلم.
قال سفيان الثوري: « إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي و فارة بيتي».
و هذه معرفة لا ينالها إلا من نور الله قلبه
و أضاء بصيرته و هداه سواء السبيل
نسال الله أن نكون منهم.
اللهم آمين
******************
[size=48](( [/size][size=48]اسباب زوال النعم وتعسير الأمور ))[/size]
أ ـ أسباب زوال النعم :
من أعرض عن الله؛ فقد اغتر أكبر الغِرَّة، وأعوز أشد العوز، ومن عصى الله وخالف أمره وشرعه؛ سلَّط الله عليه من مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها وشدتها جزاء وِفاقًا بما كسبت يداه، ولا يظلم ربك أحدًا، قال بعض السلف: "كلما أحدثتم ذنبًا؛ أحدث الله لكم من سلطانه عقوبة".
والله من تمام عدله وقسطه في حكمه لا يغيِّر نعمة أنعمها على أحد إلَّا بسبب ذنب ارتكبه، كما قال تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الأنفال: 53]، وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]، أي: بان النقص في الموال والأنفس والزروع والثمرات بسبب المعاصي؛ ابتلاء من الله واختبارًا، ومجازاة على ما أحدث الناس من المنكرات لعلهم يتعظون.
وقال تعالى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَونَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ} [الأعراف: 130]، ابتلاهم الله بالجدب سنة بعد سنة، وحبس عنهم المطر، فنقصت ثمارهم، وغَلَت أسعارهم لعلهم يذكرون.
وقال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ} [الشورى: 30]، وقال تعالى: {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} [النساء: 79]، قال القرطبي -رحمه الله تعالى-: "أي: ما أصابكم يا معشر الناس من خِصب واتساع رزق؛ فمن تفضُّل الله عليكم، وما أصابكم من جدب وضيق رزق؛ فمن أنفسكم، أي: من أجل ذنوبكم وقع ذلك بكم".
وعن جرير بن عبد الله (رضي الله عنه)- قال: سمعت رسول الله -(صلَّ الله عليه و سلَّم) يقول: (ما من رجل يكون في قوم يُعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيِّروا عليه، فلا يغيِّروا إلَّا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يتوبوا).
وعن عدي بن عَمِيرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم): (إنَّ الله لا يعذِّب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه، فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك؛ عذَّب الله الخاصة والعامة).
وعن ابن عباس(رضي الله عنه)عن النبي-ا(صلَّ الله عليه و سلَّم) قال: "إذا ظهر الزنا والربا في قرية؛ فقد أحلُّوا بأنفسهم عذاب الله".
وعن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليه و سلَّم)-: (ما أحدٌ أكثر من الربا إلَّا كان عاقبة أمره إلى قلة).
فيا عبد الله، لا تأمن سوء عاقبة ما اقترفت من الخطايا والآثام، يقول عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه): "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنَّها في أصل جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على أنفه، فقال به هكذا، فطار".
ويقول الحسن البصري -رحمه الله-: "المؤمن يعمل الطاعات وهو مشفق وَجِل خائف، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن".
{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الإسراء: 45-47].
ـ ب ـ تعسير الأمور:
قال سبحانه و تعالى: {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ..}الشورى30
و قال النبي (صلَّ الله عليه و سلَّم): إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه." اسناده صحيح || الترغيب والترهيب
فالمؤمن الذي يقيس أموره بمقاييس الإيمان على يقين بأنه لا يقع بلاء إلا بذنب،و لا تنزل محنة إلا بإثم.
أما الماديون الغارقون في بحر الشهوات فيتبرمون و يضجرون إذا وقعوا في شدة ، أو واجهتهم محنة دون أن يعلموا أنهم السبب، لأنهم بدؤوا بالاعتداء أولا، و اقترفوا الذنب فعوقبوا، والبادي اظلم.
قال سفيان الثوري: « إني لأعرف ذنبي في خلق امرأتي و فارة بيتي».
و هذه معرفة لا ينالها إلا من نور الله قلبه
و أضاء بصيرته و هداه سواء السبيل
نسال الله أن نكون منهم.
اللهم آمين
******************
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
همسة- نائبة الادارة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 3427
تاريخ التسجيل : 28/04/2012
مواضيع مماثلة
» دعاء زوال الهم @@@
» آيات التسهيل لما صعب من الأمور
» النعم بين الشكر والجحود
» دعاء شكر النعم متحرك رائع
» ننظر للهموم وننسي النعم ( لاحول ولاقوة الا بالله )
» آيات التسهيل لما صعب من الأمور
» النعم بين الشكر والجحود
» دعاء شكر النعم متحرك رائع
» ننظر للهموم وننسي النعم ( لاحول ولاقوة الا بالله )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر