المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 464 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 464 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
شرح حديث أي الصدقة أعظم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
شرح حديث أي الصدقة أعظم
شرح حديث أي الصدقة أعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]
(( شرح حديث أي الصدقة أعظم ))
شرح حديث أبي هريرة :
" أي الصدقة أعظم " ؟
عَنْ أبي هُريرةَ - رضِي اللهُ عنه - قال :
جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّ الله عليه وسلَّم فقال :
يا رسولَ اللهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعظمُ أجرً ا ؟
قال : أنْ تَصَدَّقَ وأنت صحيحٌ شَحيحٌ تخْشَى الفقرَ، وتأملُ الغِنَى، ولا تُمْهِلْ حتَّى إذا بلَغَتِ الحلقومَ قلتَ: لفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان » مُتَّفق عليه.
(الحُلقوم): مجرَى النَّفس. و(المريء): مجرَى الطعامِ والشَّرابِ.
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
هذا الحديث ساقه المؤلفُ - رحمَه اللهُ - في باب المبادرة إلى فعلِ الخيرات، وعدَمِ التردُّدِ في فعِلها إذا أقبل عليها. فإنَّ هذا الرَّجلَ سأل النبيَّ صلَّ الله عليه وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعِها، ولا في كميَّتِها، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقةُ أفضلَ من غيرها، فقال له: «أنْ تَصَدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ»، يعني صحيحَ البدنِ شحيحَ النفس؛ لأنَّ الإنسانَ إذا كان صحيحًا كان شحيحًا بالمال؛ لأنَّه يأملُ البقاء، ويخشى الفقر، أما إذا كان مريضًا، فإنَّ الدنيا ترْخصُ عندَه، ولا تساوي شيئًا فتهونُ عليه الصدقة.
قال: «أنْ تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ، تأملُ البقاءَ وتخشَى الفقرَ» وفي رواية: «تخشَى الفقرَ وتأملُ الغِنَ»، ولكن الرواية الأولى أحسن، وقوله: «تأملُ البقاءَ»، يعني: أنك لكونِك صحيحًا تأمل البقاء وطول الحياة؛ لأنَّ الإنسان الصحيحَ يستبعدُ الموت، وإن كان الموت قد يفْجأُ الإنسانَ، بخلاف المريض؛ فإنَّه يتقاربُ الموتَ.
وقوله: «وتخْشَى الفقرَ»، يعني: لطول حياتك، فإنَّ الإنسان يخْشَى الفقر إذا طالتْ به الحياة؛ لأن ما عنده ينفد، فهذا أفضل ما يكون؛ أن تتصدَّقَ في حال صِحَّتِك وشُحِّك.
«ولا تُهْمِلْ»، أي: لا تترك الصدقة، «حتَّى إذا بَلغتِ الحلقومَ، قلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا»، يعني: لا تمهل، وتؤخر الصدقة، حتى إذا جاءك الموتُ وبلغت روحك حلقومَك، وعرفت أنك خارج من الدنيا، «قلتَ: لفلانٍ كذا»، يعني: صدقة، «ولفلان كذا»، يعني: صدقة، «وقد كان لفلانٍ»، أي: قد كان المال لغيرك، «لفلان»: يعني للذي يرثُك. فإنَّ الإنسانَ إذا مات انتقل ملكه، ولم يبقْ له شيء من المال.
ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت، وأنَّه إذا تصدَّق في حال حضور الأجل، كان ذلك أقل فضلًا مما لو تصدق وهو صحيح شحيح.
وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنَّه يعتبر كلامه إذا لم يُذِهل، فإن أذْهَل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنَّه لا عبرة بكلامه، لقوله: «حتى إذا بلغت الحلقوم قلتَ: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان».
وفيه دليل على أن الروح تخرجُ من أسفل البدن، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن، ثم تقبض من هناك، ولهذا قال تعالى :
« حتَّى إذا بلغَتِ الحلقومَ » .
وهذا كقوله تعالى :
﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴾ [الواقعة: 83، 84] .
فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعدَ في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم ، ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختمَ لنا ولكم بالخير والسعادة. والله الموفق.
والله أعلم.
§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]
(( شرح حديث أي الصدقة أعظم ))
شرح حديث أبي هريرة :
" أي الصدقة أعظم " ؟
عَنْ أبي هُريرةَ - رضِي اللهُ عنه - قال :
جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّ الله عليه وسلَّم فقال :
يا رسولَ اللهِ، أيُّ الصَّدقةِ أعظمُ أجرً ا ؟
قال : أنْ تَصَدَّقَ وأنت صحيحٌ شَحيحٌ تخْشَى الفقرَ، وتأملُ الغِنَى، ولا تُمْهِلْ حتَّى إذا بلَغَتِ الحلقومَ قلتَ: لفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا، وقد كان لفلان » مُتَّفق عليه.
(الحُلقوم): مجرَى النَّفس. و(المريء): مجرَى الطعامِ والشَّرابِ.
قال العلَّامةُ ابنُ عثيمين - رحمه الله -:
هذا الحديث ساقه المؤلفُ - رحمَه اللهُ - في باب المبادرة إلى فعلِ الخيرات، وعدَمِ التردُّدِ في فعِلها إذا أقبل عليها. فإنَّ هذا الرَّجلَ سأل النبيَّ صلَّ الله عليه وسلم: أيُّ الصدقة أفضل؟ وهو لا يريد أي الصدقة أفضل في نوعِها، ولا في كميَّتِها، وإنما يريد ما هو الوقت الذي تكون فيه الصدقةُ أفضلَ من غيرها، فقال له: «أنْ تَصَدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ»، يعني صحيحَ البدنِ شحيحَ النفس؛ لأنَّ الإنسانَ إذا كان صحيحًا كان شحيحًا بالمال؛ لأنَّه يأملُ البقاء، ويخشى الفقر، أما إذا كان مريضًا، فإنَّ الدنيا ترْخصُ عندَه، ولا تساوي شيئًا فتهونُ عليه الصدقة.
قال: «أنْ تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيحٌ، تأملُ البقاءَ وتخشَى الفقرَ» وفي رواية: «تخشَى الفقرَ وتأملُ الغِنَ»، ولكن الرواية الأولى أحسن، وقوله: «تأملُ البقاءَ»، يعني: أنك لكونِك صحيحًا تأمل البقاء وطول الحياة؛ لأنَّ الإنسان الصحيحَ يستبعدُ الموت، وإن كان الموت قد يفْجأُ الإنسانَ، بخلاف المريض؛ فإنَّه يتقاربُ الموتَ.
وقوله: «وتخْشَى الفقرَ»، يعني: لطول حياتك، فإنَّ الإنسان يخْشَى الفقر إذا طالتْ به الحياة؛ لأن ما عنده ينفد، فهذا أفضل ما يكون؛ أن تتصدَّقَ في حال صِحَّتِك وشُحِّك.
«ولا تُهْمِلْ»، أي: لا تترك الصدقة، «حتَّى إذا بَلغتِ الحلقومَ، قلتَ: لفلانٍ كذا، ولفلانٍ كذا»، يعني: لا تمهل، وتؤخر الصدقة، حتى إذا جاءك الموتُ وبلغت روحك حلقومَك، وعرفت أنك خارج من الدنيا، «قلتَ: لفلانٍ كذا»، يعني: صدقة، «ولفلان كذا»، يعني: صدقة، «وقد كان لفلانٍ»، أي: قد كان المال لغيرك، «لفلان»: يعني للذي يرثُك. فإنَّ الإنسانَ إذا مات انتقل ملكه، ولم يبقْ له شيء من المال.
ففي هذا الحديث دليل على أن الإنسان ينبغي له أن يبادر بالصدقة قبل أن يأتيه الموت، وأنَّه إذا تصدَّق في حال حضور الأجل، كان ذلك أقل فضلًا مما لو تصدق وهو صحيح شحيح.
وفي هذا دليل على أن الإنسان إذا تكلم في سياق الموت فإنَّه يعتبر كلامه إذا لم يُذِهل، فإن أذْهَل حتى صار لا يشعر بما يقول فإنَّه لا عبرة بكلامه، لقوله: «حتى إذا بلغت الحلقوم قلتَ: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان».
وفيه دليل على أن الروح تخرجُ من أسفل البدن، تصعد حتى تصل إلى أعلى البدن، ثم تقبض من هناك، ولهذا قال تعالى :
« حتَّى إذا بلغَتِ الحلقومَ » .
وهذا كقوله تعالى :
﴿ فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ ﴾ [الواقعة: 83، 84] .
فأول ما يموت من الإنسان أسفله ، تخرج الروح بأن تصعدَ في البدن، إلى أن تصل إلى الحلقوم ، ثم يقبضها ملك الموت ، نسأل الله أن يختمَ لنا ولكم بالخير والسعادة. والله الموفق.
والله أعلم.
§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» الصدقة على الميت و لماذا يختارالميت الصدقة لو رجع للدنيا ؟
» الصدقة ..........
» الصدقة المنسيه
» ما حجبه الله عنا كان أعظم
» الصدقة الجارية
» الصدقة ..........
» الصدقة المنسيه
» ما حجبه الله عنا كان أعظم
» الصدقة الجارية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر