المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 524 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 524 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تعريف الحنيفية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تعريف الحنيفية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]
(( تعريف الحنيفية ))
معنى حنيفا
الحنيفية تعرف بأنها ملة إبراهيم عليه السلام ، وهي صفة مشبهة تدل على الثبوت، كما إنها تعرف بالميل إلى الدين الإسلامي وهو الدين الحق، وأصل الحنفية هم جماعة قبل مجيء الدين الإسلامي كانوا يرفضوا الكفر والوثنية، وتعرف الحنفية اصطلاحا بأنها أتباع شريعة إبراهيم، وهي الميل عن ما كان في عصرة من كفر، حيث إن كلمة حنيف في القاموس تعني العوج، ولكن المقصود بها اصطلاحا الميل عن الباطل والكفر والإيمان بالله وعبادته دون إشراك إله معه، كما فعل سيدنا إبراهيم مع قومه.
يعرف ابن عباس الحنيفة، أن الحنيف هو المسلم المائل عن كل الأديان عدا الدين الإسلامي، وأصله من الحنف وهو ميل وعوج يكون في القدم، إذ أن المقصود بالحنيفية هو الابتعاد عن الباطل والميل للحق، وسمي إبراهيم حنيف مسلم لأنه رفض عبادة الأصنام والسجود لغير الله عز وجل، فكان هو المائل الوحيد عن قومه، والله تعالى أمر المسلمين أن يكونوا على دين إبراهيم وهو الدين الحق ويتبعوا هديه، كما أمر الرسول صل الله عليه وسلم ومن أتبعه من المؤمنين أن يكونوا حنفاء مسلمين، إذ يقول الله في كتابه العزيز”فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
بعد مجيء الدين الإسلامي باتت الحنفية تطلق على كل من أختنن وحج لبيت الله الحرام، كما تطلق على كل من أمتنع على تناول اللحوم التي ذبحها المشركين، إذ أن الحنيفية لغة تعني أعوجاج وميل، واصطلاحاً تعني البعد عن عبادة الأصنام كما حرمها على نفسه إبراهيم.
من هو امام الحنفاء الموحدين
سيدنا إبراهيم هو إمام الموحدين وهو أول من لقب بالحنيفة المسلم، حيث إن الله تعالى هداه للتفكير في الوحدانية، فلم يقبل عقل سيدنا إبراهيم المنير وجود آله غير الله عز وجل ولا أن يسجد لصنم كما يفعل أهله والمحيطين به، فكان في زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام يصنعوا الأصنام من الحجارة ثم يعبدونها ويجعلوها آلهة، فلم يشاركهم في هذه العبادة إبراهيم، بل فكر واستخدم عقله وفطرته بعدم قبول هذه الوثنية والجهل.
فكان سيدنا إبراهيم يتدبر في خلق الأرض والسماء وتعاقب الليل والنهار حتى هداه الله تعالى لأن هناك خالق عظيم خلق كل شيء ودبر أمره، كما أن الله تعالى من على سيدنا إبراهيم بالعقل والحكمة فجعله يقف أمام قومه يهديهم لعبادة الله القهار حنيف عن دينهم وأصنامهم التي صنعوها من الحجارة، ولكنه لقي منهم العذاب والحرق بالنار، حتى أبيه لم يرحمه ولم يرفق به، ولكن الله خير وكيلنه فأعانه، وأمر النار تكون عليه برداً وسلام، ليكون أبو الأنبياء وإمام الحنفاء، وخير نبي لقومه، يؤمن بالله الواحد القهار.
ذكرت ملة إبراهيم حنيفاً مسلم في العديد من المواضع القرآن الكريم تكريما له ولإيمانه بالله ولشدة ما تحمله من قومه، حيث ذكر في سورة المائدة وفي سورة النساء مرتين وفي سورة آل عمران، وفي سورة آل عمران وفي الحج والنحل في سورة يوسف مرتين وفي الأنعام والمائدة ويونس وغيرها من السور المباركة الكريمة.
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام، حيث كان حنيفاً مسلم، كما أن الله تعالى أمر كل الناس بأن يكونوا حنفاء مسلمين على ملة إبراهيم عليه السلام، إذ يقولوا الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران آية65 “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ “، والحنيف هو المسلم الذي يعدل عن الشرك والكفر، ولا يرضى به، بل يعبد الله عز وجل منفردا ولا يشرك بعبادته أحد، كما أن الحنيف هو من يتبع تعاليم الدين الإسلامي ويتسم بالسماحة والعفة.
كما ذكرت الحنيفية في كتاب الله العزيز عدة مرات، ففي سورة النساء آية125 يقول الله عز وجل” وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا” ، كما يقول عز وجل في سورة النحل 121″ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ . ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
وعن أحمد بن ابن عباس رضي الله عنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأديان أحبك إليك، قال الحنيفة السمحة، صدق الرسول الكريم، والمقصود بالحنيفة السمحة هي ملة إبراهيم والتي تتماشى مع الفطرة الإنسانية الطيبة، حيث لا تقصير فيها ولا غلو.
قال الرسول صل الله عليه وسلم”لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة”، وقال الرسول الكريم “أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة”، كما يقول الله في كتابه العزيز في سورة الأنعام”فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
كما يقول أهل العلم أن الحنيفية سميت بهذا الاسم لأنها الاستقامة والعدول عن أي انحراف، بينما يقول العلامة ابن عاشور” المراد الميل في المذهب، أن الذي به حنف يميل في مشيه عن الطريق المعتاد، وإنما كان هذا مدح ا للملة لأن الناس يوم ظهور ملة إبراهيم كانوا في ضلالة عمياء، فجاء دين إبراهيم مائلا عنهم، فلقب بالحنيف، ثم صار الحنيف لقب مدح بالغلبة”.
معنى الحنيفية والحنفية
كثيراً ما يخطأ الناس في الخلط بين الحنيفية كتعريف ومنهج لسيدنا إبراهيم عليه السلام، والمذهب الحنفي أي الحنفية التابع للإمام أبو حنيفة النعمان، في حين أن الحنيفية هي منهج لكل المسلمين كما عرفناها بأنها الميل والعزوف عن الباطل وكل ما لا يتناسب مع الدين الإسلامي، بينما الحنفية، فهي مذهب ومنهج لأحد الأئمة الأربعة، وهو أبو حنيفة مؤسس المذهب.
المذهب الحنفي هو مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي، والذي تربى على أيدي صغار الصحابة، وكان مهتم منذ طفولته بمجالس العلم ودؤوب بالفقه وأصول الشريعة الإسلامية، كما أن أبو خليفة النعمان كان أشد الناس في المنطق واللغة والحجة القوية، وكان ورعا تقيا، وعندما بلغ أبو حنيفة النعمان من العلم ما أهله لتأسيس المذهب الحنفي، لم يتحدث من الهوى، ولم يقل كلمة واحدة وهو لا يعلم عنها شيء، كما إنه مذهب سني شهير يتبعه الكثير من الناس ويأخذ الناس برأيه المعتد الذي بناه على الكتاب والسنة، وتوفي أبو حنيفة النعمان عام 150ه، في بغداد، بعدما أوفى العلم حقه.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48]
(( تعريف الحنيفية ))
معنى حنيفا
الحنيفية تعرف بأنها ملة إبراهيم عليه السلام ، وهي صفة مشبهة تدل على الثبوت، كما إنها تعرف بالميل إلى الدين الإسلامي وهو الدين الحق، وأصل الحنفية هم جماعة قبل مجيء الدين الإسلامي كانوا يرفضوا الكفر والوثنية، وتعرف الحنفية اصطلاحا بأنها أتباع شريعة إبراهيم، وهي الميل عن ما كان في عصرة من كفر، حيث إن كلمة حنيف في القاموس تعني العوج، ولكن المقصود بها اصطلاحا الميل عن الباطل والكفر والإيمان بالله وعبادته دون إشراك إله معه، كما فعل سيدنا إبراهيم مع قومه.
يعرف ابن عباس الحنيفة، أن الحنيف هو المسلم المائل عن كل الأديان عدا الدين الإسلامي، وأصله من الحنف وهو ميل وعوج يكون في القدم، إذ أن المقصود بالحنيفية هو الابتعاد عن الباطل والميل للحق، وسمي إبراهيم حنيف مسلم لأنه رفض عبادة الأصنام والسجود لغير الله عز وجل، فكان هو المائل الوحيد عن قومه، والله تعالى أمر المسلمين أن يكونوا على دين إبراهيم وهو الدين الحق ويتبعوا هديه، كما أمر الرسول صل الله عليه وسلم ومن أتبعه من المؤمنين أن يكونوا حنفاء مسلمين، إذ يقول الله في كتابه العزيز”فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ”.
بعد مجيء الدين الإسلامي باتت الحنفية تطلق على كل من أختنن وحج لبيت الله الحرام، كما تطلق على كل من أمتنع على تناول اللحوم التي ذبحها المشركين، إذ أن الحنيفية لغة تعني أعوجاج وميل، واصطلاحاً تعني البعد عن عبادة الأصنام كما حرمها على نفسه إبراهيم.
من هو امام الحنفاء الموحدين
سيدنا إبراهيم هو إمام الموحدين وهو أول من لقب بالحنيفة المسلم، حيث إن الله تعالى هداه للتفكير في الوحدانية، فلم يقبل عقل سيدنا إبراهيم المنير وجود آله غير الله عز وجل ولا أن يسجد لصنم كما يفعل أهله والمحيطين به، فكان في زمان سيدنا إبراهيم عليه السلام يصنعوا الأصنام من الحجارة ثم يعبدونها ويجعلوها آلهة، فلم يشاركهم في هذه العبادة إبراهيم، بل فكر واستخدم عقله وفطرته بعدم قبول هذه الوثنية والجهل.
فكان سيدنا إبراهيم يتدبر في خلق الأرض والسماء وتعاقب الليل والنهار حتى هداه الله تعالى لأن هناك خالق عظيم خلق كل شيء ودبر أمره، كما أن الله تعالى من على سيدنا إبراهيم بالعقل والحكمة فجعله يقف أمام قومه يهديهم لعبادة الله القهار حنيف عن دينهم وأصنامهم التي صنعوها من الحجارة، ولكنه لقي منهم العذاب والحرق بالنار، حتى أبيه لم يرحمه ولم يرفق به، ولكن الله خير وكيلنه فأعانه، وأمر النار تكون عليه برداً وسلام، ليكون أبو الأنبياء وإمام الحنفاء، وخير نبي لقومه، يؤمن بالله الواحد القهار.
ذكرت ملة إبراهيم حنيفاً مسلم في العديد من المواضع القرآن الكريم تكريما له ولإيمانه بالله ولشدة ما تحمله من قومه، حيث ذكر في سورة المائدة وفي سورة النساء مرتين وفي سورة آل عمران، وفي سورة آل عمران وفي الحج والنحل في سورة يوسف مرتين وفي الأنعام والمائدة ويونس وغيرها من السور المباركة الكريمة.
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام
الحنيفية هي ملة إبراهيم عليه السلام، حيث كان حنيفاً مسلم، كما أن الله تعالى أمر كل الناس بأن يكونوا حنفاء مسلمين على ملة إبراهيم عليه السلام، إذ يقولوا الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة آل عمران آية65 “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ . هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ . مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ “، والحنيف هو المسلم الذي يعدل عن الشرك والكفر، ولا يرضى به، بل يعبد الله عز وجل منفردا ولا يشرك بعبادته أحد، كما أن الحنيف هو من يتبع تعاليم الدين الإسلامي ويتسم بالسماحة والعفة.
كما ذكرت الحنيفية في كتاب الله العزيز عدة مرات، ففي سورة النساء آية125 يقول الله عز وجل” وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا” ، كما يقول عز وجل في سورة النحل 121″ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وَآَتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ . ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
وعن أحمد بن ابن عباس رضي الله عنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الأديان أحبك إليك، قال الحنيفة السمحة، صدق الرسول الكريم، والمقصود بالحنيفة السمحة هي ملة إبراهيم والتي تتماشى مع الفطرة الإنسانية الطيبة، حيث لا تقصير فيها ولا غلو.
قال الرسول صل الله عليه وسلم”لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة”، وقال الرسول الكريم “أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة”، كما يقول الله في كتابه العزيز في سورة الأنعام”فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ . إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ”.
كما يقول أهل العلم أن الحنيفية سميت بهذا الاسم لأنها الاستقامة والعدول عن أي انحراف، بينما يقول العلامة ابن عاشور” المراد الميل في المذهب، أن الذي به حنف يميل في مشيه عن الطريق المعتاد، وإنما كان هذا مدح ا للملة لأن الناس يوم ظهور ملة إبراهيم كانوا في ضلالة عمياء، فجاء دين إبراهيم مائلا عنهم، فلقب بالحنيف، ثم صار الحنيف لقب مدح بالغلبة”.
معنى الحنيفية والحنفية
كثيراً ما يخطأ الناس في الخلط بين الحنيفية كتعريف ومنهج لسيدنا إبراهيم عليه السلام، والمذهب الحنفي أي الحنفية التابع للإمام أبو حنيفة النعمان، في حين أن الحنيفية هي منهج لكل المسلمين كما عرفناها بأنها الميل والعزوف عن الباطل وكل ما لا يتناسب مع الدين الإسلامي، بينما الحنفية، فهي مذهب ومنهج لأحد الأئمة الأربعة، وهو أبو حنيفة مؤسس المذهب.
المذهب الحنفي هو مذهب الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي، والذي تربى على أيدي صغار الصحابة، وكان مهتم منذ طفولته بمجالس العلم ودؤوب بالفقه وأصول الشريعة الإسلامية، كما أن أبو خليفة النعمان كان أشد الناس في المنطق واللغة والحجة القوية، وكان ورعا تقيا، وعندما بلغ أبو حنيفة النعمان من العلم ما أهله لتأسيس المذهب الحنفي، لم يتحدث من الهوى، ولم يقل كلمة واحدة وهو لا يعلم عنها شيء، كما إنه مذهب سني شهير يتبعه الكثير من الناس ويأخذ الناس برأيه المعتد الذي بناه على الكتاب والسنة، وتوفي أبو حنيفة النعمان عام 150ه، في بغداد، بعدما أوفى العلم حقه.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر