المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 570 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 570 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
خطبة عن نهاية الظالمين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خطبة عن نهاية الظالمين
خطبة عن نهاية الظالمين che fine fanno gli ingiusti
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-[size=48]
((خطبة عن نهاية الظالمين che fine fanno gli ingiusti))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } .
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى وأطيعوه واعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامة قال رسول الله }: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته } فالظلم لا يدوم ولا يطول، وسيَضمحلّ ويزول، والدهر ذو صرفٍ يدور، وسيعلم الظالمون عاقبة الغرور، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227]، أين الذين التحفوا بالأمن والدَّعَة واستمتعوا بالثروة والسَّعة من الأمم الظالمة الغابرة الظاهرة القاهرة؟! لقد نزلت بهم الفواجع، وحلّت بهم الصواعق والقوارع، فهل تعي لهم حِسًّا أو تسمَعُ لهم ركزًا؟!
فمهما بلغت قوّةُ الظلوم وضعفُ المظلوم فإنَّ الظالم مقهور مخذول مصفّد مغلول، وأقربُ الأشياء... صرعة الظلوم، وأنفذ السهام.. دعوة المظلوم، يرفعها الحيّ القيوم، يقول رسول الهدى )):ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبوابَ السماء، ويقول لها الرب: وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين)) أخرجه الإمام أحمد. فسبحان من سمع أنينَ المضطهدِ المهموم، وسمع نداءَ المكروب المغموم، فرفع للمظلوم مكانًا، ودمَغ الظالم فعاد بعد العزّ مُهانًا.
إنه ليس شيءٌ أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والعدوان، ولا يكون العمران حيث يظهَر الطغيان، وإن الظالم الجائر سيظلّ محاطًا بكلِّ مشاعر الكراهية والعداء والحقد والبغضاء، لا يعيش في أمان، ولا ينعَم بسلام، حياتُه في قلق، وعيشه في أخطار وأرق؛ لأنَّ الظلم جالبُ الإحن ومسبِّب المحن، والجَور مسلبةٌ للنعم مجلبة للنقم، وقد قيل: "الأمن أهنأ عيش، والعدل أقوى جيش".
أيها المسلمون، قد يُنعم الله على الظالم نِعمَ كثيرة و آلاء كبيرة، ولكنه إنعامٌ وإعطاء ما هو إلا استدراج وإملاء، وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًَا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ وقال تعالى )):أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرٰتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ(( ، إنه إغناءٌ مشوبٌ بالمصائب والأرزاء، منغَّص بالأمراض واللأواء، مكدَّر بالخوف والرعب وعدم الهناء، وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وقال تعالى: لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَادِ ، لا يغرّنَك ما هم فيه من الاستعداد والإمداد، لا يغرنَّك ما هم فيه من التعالي والاستبداد، لا يغرنَّك ما يملكون من القوة والعدّة والعتاد، مَتَـٰعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، وقال عز وجل: فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
فهذا فرعون مصر الذي ظغى وتجبر وقهر العباد والبلاد وقال كلمة الكفر والإلحاد { يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي } بل قال: (أنا ربكم الأعلى) فما كان إلا أن ( أخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين،وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون )
وهذا قارون الذي قال الله فيه (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(.
فقال كلمة الكفر والجحود إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ) فخسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة نكالا من الله وجزاء وفاقا ..وهذا أبرهة الحبشي الذي جمع الجيوش وقتل النفوس وعزم على هدم بيت الله المحرم وظن أن لن يقدر عليه أحد فسلط الله عليه مالم يخطر له ببال (طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول)...وهذا الحاكم بأمر الله الفاطمي العبيدي الذي ملك مصر والشام والحجاز كان مسرفا في القتل وادعيت له الألوهية وناداه السفهاء (يا محي ويا مميت) ولم ينكر عليهم وأحرق القاهرة وفعل الأفاعيل فقتله الله شر قتلة على أيدي أقرب الناس إليه..وهذا عضد الدولة بن ركن الدولة بن بُويه ورث الملك عن أبيه وكان جبارا مهيبا رافضيا خبيثا دخل يوما إلى بستانه فأعجب بنفسه واغتر بسلطانه.. وقال مفتخرا:
عضد الدولة بن ركنِها ......... ملِك الأملاك غلاب القدر.
( المرء مع من أحب ) أخرجاه في الصحيحين
فلينظر أحدكم من يخالل ومن يحب فإنه يجشر معه يوم القيامة....اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
إعداد و ترجمة الفقير إلى الله معاوية فهمي مسجد ڤوچيرا ـــــ إيطاليا ــــ
الجمعة 27 جمادي الأول1443
1n nome di ALLAH il clemente ed il misericordioso
La lode e la gloria appartengono solamente ad ALLAH
Nel sermone di oggi si è parlato per l’ennesima volta sul tema del’ingiustizia
Il nostro profeta ( P e B) ci ha chiarito che colui che esercita l’ingiustizia verrà senz’altro punito nella vita terrena prima e poi nell’altra vita come disse nel nobile HADEETH narrato da ABH DAWOOD disse: non c’è un peccato che ALLAH acceleri la sua punizione a quanto l’ingiustizia, punendo gli ingiusti con la salute o con i famigliari o in diversi modi.
Ci sono tantissimi tipi d’ingiustizia come ad esempio fregare la gente i loro avere, non darli i loro diritti, negarli la loro dignità, parlare del male alle loro spalle, farli del male fisicamente e moralmente e sopratutto cacciarli via dalla loro patria
ALLAH ha chiarito nel suo sublime libro la fine di tanti villaggi e personaggi che hanno esercitato l’ingiustizia e la hanno fatta diffondere tra la gente come il FARAONE di Egitto ed i suoi simili come QAROON che fine hanno fatto, Come disse ALLAH l’altissimo nella surat al KAHF ( il capitolo della CAVERNA versetto 59 )[ Quelle città le facemmo perire quando [i loro abitanti] furono ingiusti; per ognuna avevamo stabilito un termine per la loro distruzione]. Quindi non li è servito nulla della loro ricchezza né la loro prepotenza né le loro forza, sono stati distrutti.
E disse anche nel capitolo( del Ragno versetto 40):[ Ognuno colpimmo per il suo peccato: contro alcuni mandammo un ciclone, altri furono trafitti dal Grido, altri facemmo inghiottire dalla terra e altri annegammo]. E questi sono alcuni cenni che spiegano la fine che faranno agli ingiusti
invece tutti coloro che subiscono l’ingiustizie ALLAH l’altissimo sa e vede tutto ciò che hanno subito e prima o poi prenderà la loro vendetta e trionferanno, e ci sono tantissimi versetti coranici che proibiscono l’ingiustizia che spiegano come avranno la giustizia divina e come saranno premiati e ricompensati da ALLAH l’altissimo che è il più equo giustiziere
Anche il profeta Mohammad (P e B) disse; a MUATH BN JABAL quando lo mandò allo YAMEN (Pur sapendo che ci sono tra di loro tanti miscredenti), O MUOATH temi il lamento di che subisce una ingiustizia perché non esiste un sipario tra lui ed ALLAH l’altissimo (ciò è verrebbe ascoltato il suo lamento subito
Inoltre il profeta Mohammad (P e B) ci ha raccomandato dicendo a coloro che hanno fatto ingiustizia a qualcuno di scusarsi e di ricompensare ciò che ha fatto prima che sia tardi altrimenti nel giorno del giudizio sarà perdente
***
Cari fratelli il nostro fratello ha parlato nel suo sermone di oggi (come dobbiamo difendere coloro che subiscono ingiustizie)
il nostro dovere è verso i nostri fratelli oppressi, siano essi piccoli rancori o grandi rimostranze, come sta accadendo ai nostri fratelli oggi in un certo numero di paesi in Siria e altrove. Dobbiamo sostenerli il più possibile
Primo: tramite la propaganda di informazione e trasmettere e far vedere la loro situazione veramente drammatica sia da uccisioni sia da lesioni e stupri ecc… ecc
È una vergogna per noi che i nostri fratelli chiedono il raggiungimento del monoteismo e l'applicazione della Sharia nei loro paesi, poi aprono canali e non li vedono prestare loro attenzione.. Dov'è la vittoria?! Dove sono i loro sentimenti?!! Dov'è il sentimento della malattia del malato, il bisogno del bisognoso, la debolezza del debole e la vittoria dell'oppresso
La vittoria dei media è per noi stare con loro con tutti i media che possiamo, sia nella informazione sui canali satellitari che attraverso le pagine Internet o altro, con tutto ciò che possiamo
La loro causa non dovrebbe essere nascosta da noi e le loro immagini non dovrebbero essere nascoste alla nostra vista, e che ne parliamo e non ci stanchiamo né ci stanchiamo finché ALLAH l’Onnipotente non tolga loro questo rancore e almeno ci siamo scusati con ALLAH ( hanno detto, ci scusiamo con il tuo ALLAH e possano essere pii) [Al-A'raf: 16] È normale, non ho un'arma, non ho un ministero, né una decisione... Ma ho fatto quello che posso e possa ALLAH ritenerci responsabili secondo le capacità che mi ha dato, secondo le capacità che sono nelle mie mani per sostenere gli oppressi. Quanto ad altre cose che sono più grandi di ciò che non è nelle mie mani, Dio non appesantisce un'anima oltre le sue capacità
Allo stesso modo, cari fratelli: sostenendo gli oppressi con suppliche, come fece il nostro Profeta, (P e B),che era abituato a pregare sempre per i musulmani deboli. E come vedi tanti di suoi compagni come BILAL E LA FAMIGLIA DI YASIR torturati nell’epoca che i musulmani erano privi di esercito si armavano con la supplica e con la pazienza
Questo è un tipo di sostegno se preghiamo per gli oppressi, anche se non è una preghiera per canali o in un sermone del venerdì, per alzare le mani se il tal dei tali viene offeso con te nella tua casa, compagnia, istituzione o ovunque per alzare le mani e dire: “Oh ALLAH, tu sai che io non posso sostenerlo, e che il male mi affliggerà con esso, e non posso sopportarlo, o ALLAH, quindi aiutalo e proteggi lo dall’ingiusto "
Se fai questa supplica, sarà ricompensata e veramente provata, questa è la fratellanza islamica che il Profeta (P e B) ci ha comandato di fare
Wa as-salam alaykom wa rahmatuALLAH wa barakatahu
Moschea di Voghera
Venerdì 31/12/2021
27 jamadi 1
Preparazione e traduzione di
Muawya Fahmi
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-[size=48]
((خطبة عن نهاية الظالمين che fine fanno gli ingiusti))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون } { يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما } .
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أيها المسلمون، اتقوا الله تعالى وأطيعوه واعلموا أن الظلم ظلمات يوم القيامة قال رسول الله }: إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته } فالظلم لا يدوم ولا يطول، وسيَضمحلّ ويزول، والدهر ذو صرفٍ يدور، وسيعلم الظالمون عاقبة الغرور، وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ [الشعراء:227]، أين الذين التحفوا بالأمن والدَّعَة واستمتعوا بالثروة والسَّعة من الأمم الظالمة الغابرة الظاهرة القاهرة؟! لقد نزلت بهم الفواجع، وحلّت بهم الصواعق والقوارع، فهل تعي لهم حِسًّا أو تسمَعُ لهم ركزًا؟!
فمهما بلغت قوّةُ الظلوم وضعفُ المظلوم فإنَّ الظالم مقهور مخذول مصفّد مغلول، وأقربُ الأشياء... صرعة الظلوم، وأنفذ السهام.. دعوة المظلوم، يرفعها الحيّ القيوم، يقول رسول الهدى )):ثلاثة لا تردّ دعوتهم: الصائم حين يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبوابَ السماء، ويقول لها الرب: وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين)) أخرجه الإمام أحمد. فسبحان من سمع أنينَ المضطهدِ المهموم، وسمع نداءَ المكروب المغموم، فرفع للمظلوم مكانًا، ودمَغ الظالم فعاد بعد العزّ مُهانًا.
إنه ليس شيءٌ أسرع في خراب الأرض ولا أفسد لضمائر الخلق من الظلم والعدوان، ولا يكون العمران حيث يظهَر الطغيان، وإن الظالم الجائر سيظلّ محاطًا بكلِّ مشاعر الكراهية والعداء والحقد والبغضاء، لا يعيش في أمان، ولا ينعَم بسلام، حياتُه في قلق، وعيشه في أخطار وأرق؛ لأنَّ الظلم جالبُ الإحن ومسبِّب المحن، والجَور مسلبةٌ للنعم مجلبة للنقم، وقد قيل: "الأمن أهنأ عيش، والعدل أقوى جيش".
أيها المسلمون، قد يُنعم الله على الظالم نِعمَ كثيرة و آلاء كبيرة، ولكنه إنعامٌ وإعطاء ما هو إلا استدراج وإملاء، وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًَا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ وقال تعالى )):أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرٰتِ بَل لاَّ يَشْعُرُونَ(( ، إنه إغناءٌ مشوبٌ بالمصائب والأرزاء، منغَّص بالأمراض واللأواء، مكدَّر بالخوف والرعب وعدم الهناء، وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وقال تعالى: لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَادِ ، لا يغرّنَك ما هم فيه من الاستعداد والإمداد، لا يغرنَّك ما هم فيه من التعالي والاستبداد، لا يغرنَّك ما يملكون من القوة والعدّة والعتاد، مَتَـٰعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ، وقال عز وجل: فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
فهذا فرعون مصر الذي ظغى وتجبر وقهر العباد والبلاد وقال كلمة الكفر والإلحاد { يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي } بل قال: (أنا ربكم الأعلى) فما كان إلا أن ( أخذه الله نكال الآخرة والأولى إن في ذلك لعبرة لمن يخشى )( فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين،وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون )
وهذا قارون الذي قال الله فيه (إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ(.
فقال كلمة الكفر والجحود إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي ) فخسف الله به وبداره الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة نكالا من الله وجزاء وفاقا ..وهذا أبرهة الحبشي الذي جمع الجيوش وقتل النفوس وعزم على هدم بيت الله المحرم وظن أن لن يقدر عليه أحد فسلط الله عليه مالم يخطر له ببال (طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول)...وهذا الحاكم بأمر الله الفاطمي العبيدي الذي ملك مصر والشام والحجاز كان مسرفا في القتل وادعيت له الألوهية وناداه السفهاء (يا محي ويا مميت) ولم ينكر عليهم وأحرق القاهرة وفعل الأفاعيل فقتله الله شر قتلة على أيدي أقرب الناس إليه..وهذا عضد الدولة بن ركن الدولة بن بُويه ورث الملك عن أبيه وكان جبارا مهيبا رافضيا خبيثا دخل يوما إلى بستانه فأعجب بنفسه واغتر بسلطانه.. وقال مفتخرا:
عضد الدولة بن ركنِها ......... ملِك الأملاك غلاب القدر.
( المرء مع من أحب ) أخرجاه في الصحيحين
فلينظر أحدكم من يخالل ومن يحب فإنه يجشر معه يوم القيامة....اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
إعداد و ترجمة الفقير إلى الله معاوية فهمي مسجد ڤوچيرا ـــــ إيطاليا ــــ
الجمعة 27 جمادي الأول1443
1n nome di ALLAH il clemente ed il misericordioso
La lode e la gloria appartengono solamente ad ALLAH
Nel sermone di oggi si è parlato per l’ennesima volta sul tema del’ingiustizia
Il nostro profeta ( P e B) ci ha chiarito che colui che esercita l’ingiustizia verrà senz’altro punito nella vita terrena prima e poi nell’altra vita come disse nel nobile HADEETH narrato da ABH DAWOOD disse: non c’è un peccato che ALLAH acceleri la sua punizione a quanto l’ingiustizia, punendo gli ingiusti con la salute o con i famigliari o in diversi modi.
Ci sono tantissimi tipi d’ingiustizia come ad esempio fregare la gente i loro avere, non darli i loro diritti, negarli la loro dignità, parlare del male alle loro spalle, farli del male fisicamente e moralmente e sopratutto cacciarli via dalla loro patria
ALLAH ha chiarito nel suo sublime libro la fine di tanti villaggi e personaggi che hanno esercitato l’ingiustizia e la hanno fatta diffondere tra la gente come il FARAONE di Egitto ed i suoi simili come QAROON che fine hanno fatto, Come disse ALLAH l’altissimo nella surat al KAHF ( il capitolo della CAVERNA versetto 59 )[ Quelle città le facemmo perire quando [i loro abitanti] furono ingiusti; per ognuna avevamo stabilito un termine per la loro distruzione]. Quindi non li è servito nulla della loro ricchezza né la loro prepotenza né le loro forza, sono stati distrutti.
E disse anche nel capitolo( del Ragno versetto 40):[ Ognuno colpimmo per il suo peccato: contro alcuni mandammo un ciclone, altri furono trafitti dal Grido, altri facemmo inghiottire dalla terra e altri annegammo]. E questi sono alcuni cenni che spiegano la fine che faranno agli ingiusti
invece tutti coloro che subiscono l’ingiustizie ALLAH l’altissimo sa e vede tutto ciò che hanno subito e prima o poi prenderà la loro vendetta e trionferanno, e ci sono tantissimi versetti coranici che proibiscono l’ingiustizia che spiegano come avranno la giustizia divina e come saranno premiati e ricompensati da ALLAH l’altissimo che è il più equo giustiziere
Anche il profeta Mohammad (P e B) disse; a MUATH BN JABAL quando lo mandò allo YAMEN (Pur sapendo che ci sono tra di loro tanti miscredenti), O MUOATH temi il lamento di che subisce una ingiustizia perché non esiste un sipario tra lui ed ALLAH l’altissimo (ciò è verrebbe ascoltato il suo lamento subito
Inoltre il profeta Mohammad (P e B) ci ha raccomandato dicendo a coloro che hanno fatto ingiustizia a qualcuno di scusarsi e di ricompensare ciò che ha fatto prima che sia tardi altrimenti nel giorno del giudizio sarà perdente
***
Cari fratelli il nostro fratello ha parlato nel suo sermone di oggi (come dobbiamo difendere coloro che subiscono ingiustizie)
il nostro dovere è verso i nostri fratelli oppressi, siano essi piccoli rancori o grandi rimostranze, come sta accadendo ai nostri fratelli oggi in un certo numero di paesi in Siria e altrove. Dobbiamo sostenerli il più possibile
Primo: tramite la propaganda di informazione e trasmettere e far vedere la loro situazione veramente drammatica sia da uccisioni sia da lesioni e stupri ecc… ecc
È una vergogna per noi che i nostri fratelli chiedono il raggiungimento del monoteismo e l'applicazione della Sharia nei loro paesi, poi aprono canali e non li vedono prestare loro attenzione.. Dov'è la vittoria?! Dove sono i loro sentimenti?!! Dov'è il sentimento della malattia del malato, il bisogno del bisognoso, la debolezza del debole e la vittoria dell'oppresso
La vittoria dei media è per noi stare con loro con tutti i media che possiamo, sia nella informazione sui canali satellitari che attraverso le pagine Internet o altro, con tutto ciò che possiamo
La loro causa non dovrebbe essere nascosta da noi e le loro immagini non dovrebbero essere nascoste alla nostra vista, e che ne parliamo e non ci stanchiamo né ci stanchiamo finché ALLAH l’Onnipotente non tolga loro questo rancore e almeno ci siamo scusati con ALLAH ( hanno detto, ci scusiamo con il tuo ALLAH e possano essere pii) [Al-A'raf: 16] È normale, non ho un'arma, non ho un ministero, né una decisione... Ma ho fatto quello che posso e possa ALLAH ritenerci responsabili secondo le capacità che mi ha dato, secondo le capacità che sono nelle mie mani per sostenere gli oppressi. Quanto ad altre cose che sono più grandi di ciò che non è nelle mie mani, Dio non appesantisce un'anima oltre le sue capacità
Allo stesso modo, cari fratelli: sostenendo gli oppressi con suppliche, come fece il nostro Profeta, (P e B),che era abituato a pregare sempre per i musulmani deboli. E come vedi tanti di suoi compagni come BILAL E LA FAMIGLIA DI YASIR torturati nell’epoca che i musulmani erano privi di esercito si armavano con la supplica e con la pazienza
Questo è un tipo di sostegno se preghiamo per gli oppressi, anche se non è una preghiera per canali o in un sermone del venerdì, per alzare le mani se il tal dei tali viene offeso con te nella tua casa, compagnia, istituzione o ovunque per alzare le mani e dire: “Oh ALLAH, tu sai che io non posso sostenerlo, e che il male mi affliggerà con esso, e non posso sopportarlo, o ALLAH, quindi aiutalo e proteggi lo dall’ingiusto "
Se fai questa supplica, sarà ricompensata e veramente provata, questa è la fratellanza islamica che il Profeta (P e B) ci ha comandato di fare
Wa as-salam alaykom wa rahmatuALLAH wa barakatahu
Moschea di Voghera
Venerdì 31/12/2021
27 jamadi 1
Preparazione e traduzione di
Muawya Fahmi
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» خطبة عن علم الغيب
» معنى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
» خطبة الشيطان يوم القيامة
» دعاء ربنا ولا تجعلنا مع القوم الظالمين
» خطبة قس بن ساعده
» معنى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
» خطبة الشيطان يوم القيامة
» دعاء ربنا ولا تجعلنا مع القوم الظالمين
» خطبة قس بن ساعده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر