المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 223 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 223 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90170 مساهمة في هذا المنتدى في 31148 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ﴾
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ﴾
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى: [size=48]﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ... ﴾
قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93].
قوله: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾سبق الكلام عليه في الكلام على قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 63].
وفي تكراره تأكيد لما سبق، وتنبيه على أن طريقتهم مع محمد صلى الله عليه وسلم هي طريقة أسلافهم مع موسى إضافة إلى ما فيه من زيادة على ما سبق، وبيان له.
قوله: ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ أي: واسمعوا سماع قبول واستجابة وطاعة وامتثال.
﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ أي: قالوا إجابة على ما أمروا به من أخذ الكتاب بقوة وأن يسمعوا: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ أي: سمعنا سمع إدراك فقط بآذاننا ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بقلوبنا وجوارحنا وأفعالنا. والمعصية: ترك المأمور وفعل المحظور.
وظاهر الآية أنهم قالوا: ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بألسنتهم، وقد تجرؤوا على ما هو أعظم من ذلك كما في قولهم: ﴿ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ﴾ [البقرة: 55].
وقيل: إنهم قالوا: ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بلسان حالهم وأفعالهم، لا بلسان المقال، والأول أولى، وفي هذا دليل على شدة عتوهم وعنادهم، إذ لم يلتمسوا لعصيانهم عذرًا كالجهل وعدم العلم ونحو ذلك، بل كابروا وقالوا بتحدٍ سافر: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾.
﴿ وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ﴾أي: وأشربوا في قلوبهم حب العجل، وعبادته، أي: بلغ حبه وتأليهه منهم مبلغًا عظيمًا، وأولعوا وشغفوا به حتى خلص ذلك إلى قلوبهم وأشربته وصبغها.
﴿ بِكُفْرِهِمْ ﴾الباء للسببية، أي: بسبب كفرهم بالله عز وجل فتنوا بحب العجل وعبادته، كما قال هارون عليه السلام: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي * قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾ [طه: 90، 91].
﴿ قُلْ ﴾ الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل من يصلح خطابه ﴿ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ ﴾ بئس: فعل ماضٍ يفيد الذم، "ما": نكرة موصوفة، أي: بئس شيئًا يأمركم به إيمانكم، أو موصولة، أي: بئس الذي يأمركم به إيمانكم من قتل الأنبياء وعبادة العجل.
﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ "إن": شرطية، و"كنتم": فعل الشرط وجوابه يدل عليه ما سبق، والمراد بالجملة التحدي، أي: إن كنتم مؤمنين حقيقة فكيف يأمركم إيمانكم بهذا العمل القبيح، أو لو كنتم مؤمنين حقًا ما أمركم إيمانكم بهذا العمل القبيح من قتل الأنبياء وعبادة العجل.
المصدر: «عون الرحمن في تفسير القرآن».
§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
تفسير قوله تعالى: [size=48]﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ... ﴾
قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93].
قوله: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾سبق الكلام عليه في الكلام على قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 63].
وفي تكراره تأكيد لما سبق، وتنبيه على أن طريقتهم مع محمد صلى الله عليه وسلم هي طريقة أسلافهم مع موسى إضافة إلى ما فيه من زيادة على ما سبق، وبيان له.
قوله: ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ أي: واسمعوا سماع قبول واستجابة وطاعة وامتثال.
﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ أي: قالوا إجابة على ما أمروا به من أخذ الكتاب بقوة وأن يسمعوا: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ أي: سمعنا سمع إدراك فقط بآذاننا ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بقلوبنا وجوارحنا وأفعالنا. والمعصية: ترك المأمور وفعل المحظور.
وظاهر الآية أنهم قالوا: ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بألسنتهم، وقد تجرؤوا على ما هو أعظم من ذلك كما في قولهم: ﴿ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً ﴾ [البقرة: 55].
وقيل: إنهم قالوا: ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بلسان حالهم وأفعالهم، لا بلسان المقال، والأول أولى، وفي هذا دليل على شدة عتوهم وعنادهم، إذ لم يلتمسوا لعصيانهم عذرًا كالجهل وعدم العلم ونحو ذلك، بل كابروا وقالوا بتحدٍ سافر: ﴿ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾.
﴿ وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ ﴾أي: وأشربوا في قلوبهم حب العجل، وعبادته، أي: بلغ حبه وتأليهه منهم مبلغًا عظيمًا، وأولعوا وشغفوا به حتى خلص ذلك إلى قلوبهم وأشربته وصبغها.
﴿ بِكُفْرِهِمْ ﴾الباء للسببية، أي: بسبب كفرهم بالله عز وجل فتنوا بحب العجل وعبادته، كما قال هارون عليه السلام: ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي * قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾ [طه: 90، 91].
﴿ قُلْ ﴾ الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ولكل من يصلح خطابه ﴿ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ ﴾ بئس: فعل ماضٍ يفيد الذم، "ما": نكرة موصوفة، أي: بئس شيئًا يأمركم به إيمانكم، أو موصولة، أي: بئس الذي يأمركم به إيمانكم من قتل الأنبياء وعبادة العجل.
﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ "إن": شرطية، و"كنتم": فعل الشرط وجوابه يدل عليه ما سبق، والمراد بالجملة التحدي، أي: إن كنتم مؤمنين حقيقة فكيف يأمركم إيمانكم بهذا العمل القبيح، أو لو كنتم مؤمنين حقًا ما أمركم إيمانكم بهذا العمل القبيح من قتل الأنبياء وعبادة العجل.
المصدر: «عون الرحمن في تفسير القرآن».
§§§§§§§§§§§§§§§§[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» تفسير قوله تعالى: ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
» تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
» تفسير قوله تعالى لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ
» تفسير قوله تعالى واما من نهى النفس عن الهوى
» تفسير قوله تعالى ” واهجُروهن في المضاجعِ واضربوهن"
» تفسير قوله تعالى: {فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم...}
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور حقن مجهري في مصر
الأحد أكتوبر 13, 2024 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى
» حلويات دزرت الطبيعية لتخلص من التدخين
الأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 pm من طرف مدام ششريهان
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:19 pm من طرف جنى بودى
» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
الخميس أكتوبر 03, 2024 11:17 pm من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الخميس أكتوبر 03, 2024 5:03 pm من طرف سها ياسر
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 9:37 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:14 pm من طرف جنى بودى
» الأمان الكهربائي في المنازل السعودية: ضرورة حتمية لا رفاهية
الإثنين سبتمبر 30, 2024 8:08 pm من طرف جنى بودى