المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 545 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 545 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تأمل فى الايات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تأمل فى الايات
لن يخلقوا ذباباً
لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم
تقنيات معقدة في طيرانه وحياته،
ولذلك فهم يعترفون اليوم
أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على
الرغم من التطور التكنولوجي المذهل.
ويمكن أن نقول إن
عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة
آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن
هذا المخلوق العجيب.
وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً
أولئك الملحدين:
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا
وَلَوِاجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا
لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ
وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّا اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
[الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره
ونحن المؤمنون به؟
الرياح والريح
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب،
بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها
الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر أننا
إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح
تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح).
ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح)
بالجمع تأتي
دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما
يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة
في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح
تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى:
(وَهُوَالَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ
فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
[الأعراف: 57]. أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة
فقد قال تعالى:
(أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا
مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَاتَجِدُوا
لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) [الإسراء: 69].
الحياة في كل مكان
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك
المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية
وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300كيلوغرام من
هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة
مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه
القرآن قبل 14 قرناً:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
[الشورى:29].
وقد بدأ العلماء نشاطاتهم باستكشاف حياة بدائية على
سطح بعض الكواكب، وربما يأتي ذلك اليوم الذي تجتمع
فيه مخلوقات فضائية مع سكان الأرض!
القدر المعلوم
قال تبارك وتعالى:
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
[الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير:
(وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام
ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر.
إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل
أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوروبا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله
وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة
كل عام ثابتة لا تتغير،
وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب
عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن
السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب
بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي
عليه الصلاة والسلام!
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد
من عمر الإنسان بنسبة20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان
بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لايُسرف فيه ويعتمد على
نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن
ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول
ويخفض ضغط الدم،
وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ.
وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب
المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
[الأعراف: 31]،
ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!
الشريط المعجزة
لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان
لبلغ طولها أكثر من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد
أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من ثلاثة آلاف
مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر
اللازمة لنمو الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه
داخل نطفة صغيرة لا تُرى!
والآن نريد تفسيراً من الملحدين:
مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن:
(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ
مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
[الرعد: 16].
النحاس والنار
وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات
الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على
سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس
والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض
: (يَامَعْشَرَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ
أَقْطَارِالسَّمَاوَات ِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظ ٌمِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن: 33-36]. هناك فكرة أخرى وهي أن
الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!
البرق والغيوم الثقيلة
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة،
وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق
تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ)
[الرعد:12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف
بشر عاش قبل 1400سنة، لأنالعلوم كانت محدودة
ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق
أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون
شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون
وطغيانه ونهايته:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي
يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ
مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ
فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ
*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه
أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحيرالعلماء، وقدكان جسد
فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا
على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه،
وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم،
هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول
فيها تبارك وتعالى:
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].
الليل السرمدي
أثر الاستماع إلى القرآن أثناء النوم
وجد علماء أمريكيون حديثاً (عام 2007) أن الدماغ
يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث
طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز
الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان
يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع
إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن
دون بذل أي جهد يُذكر.ولذلك يمكن لكل
واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن
وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات.
ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُم ْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِه ِإِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
[الروم: 23].
لقد وجد العلماء أن تركيب الذباب معقد جداً، ويستخدم
تقنيات معقدة في طيرانه وحياته،
ولذلك فهم يعترفون اليوم
أنه ليس باستطاعتهم تقليد الذباب في طيرانه المتطور على
الرغم من التطور التكنولوجي المذهل.
ويمكن أن نقول إن
عدد الأبحاث التي ألفت حول الذباب يبلغ أكثر من عشرة
آلاف بحث، ويقول العلماء: إننا لا نزال نجهل الكثير عن
هذا المخلوق العجيب.
وهنا تتجلى أهمية قوله تعالى متحدياً
أولئك الملحدين:
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا
وَلَوِاجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا
لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ
وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّا اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
[الحج: 73-74]، فهل نقدر الله حق قدره
ونحن المؤمنون به؟
الرياح والريح
ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب،
بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها
الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها. ومن هذه الظواهر أننا
إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح
تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح).
ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح)
بالجمع تأتي
دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما
يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة
في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة، بينما الرياح
تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى:
(وَهُوَالَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ
حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ
فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ
تَذَكَّرُونَ)
[الأعراف: 57]. أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة
فقد قال تعالى:
(أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا
مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَاتَجِدُوا
لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) [الإسراء: 69].
الحياة في كل مكان
لقد أثبتت التحاليل التي أجراها العلماء على النيازك
المتساقطة على الأرض أن هذه النيازك محملة بمواد عضوية
وهي أساس الحياة، ويسقط كل يوم 300كيلوغرام من
هذه المواد على الأرض، ولذلك فهم يؤكدون أن الحياة
مبثوثة في كل جزء من أجزاء الكون. هذا ما أشار إليه
القرآن قبل 14 قرناً:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
[الشورى:29].
وقد بدأ العلماء نشاطاتهم باستكشاف حياة بدائية على
سطح بعض الكواكب، وربما يأتي ذلك اليوم الذي تجتمع
فيه مخلوقات فضائية مع سكان الأرض!
القدر المعلوم
قال تبارك وتعالى:
(وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
[الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير:
(وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ)
قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام
ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر.
إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل
أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوروبا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله
وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة
كل عام ثابتة لا تتغير،
وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب
عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن
السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب
بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي
عليه الصلاة والسلام!
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
اكتشف باحثون من فنلندا معادلة غذائية يمكن أن تزيد
من عمر الإنسان بنسبة20 بالمئة، ويقولون إن الإنسان
بمجرد أن يتبع نظاماً غذائياً لايُسرف فيه ويعتمد على
نسب محددة من الغذاء وبخاصة الغذاء النباتي، فإن
ذلك سيساهم في خفض نسبة الكوليسترول
ويخفض ضغط الدم،
وهذان هما السببان الرئيسيان للموت المفاجئ.
وسبحان الله تعالى الذي جعل عدم الإسراف عبادة يُثاب
المؤمن عليها عندما أمرنا بذلك، يقول تعالى:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)
[الأعراف: 31]،
ولو طبق الناس هذه الآية لاجتنبوا الكثير من الأمراض!
الشريط المعجزة
لو جمعنا طول الشريط الوراثي الموجود في خلايا إنسان
لبلغ طولها أكثر من مئة ألف مليون كيلو متر!!! لقد
أودع الله في شريط صغير هو DNA أكثر من ثلاثة آلاف
مليون معلومة تتضمن البرامج والبيانات والأوامر
اللازمة لنمو الجنين وحياته، إذن كل إنسان كُتب تاريخه
داخل نطفة صغيرة لا تُرى!
والآن نريد تفسيراً من الملحدين:
مَن الذي خلق هذا التصميم الرائع والمعقد؟ ويجيب القرآن:
(قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ
مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ
يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ
أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ
قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ)
[الرعد: 16].
النحاس والنار
وجد العلماء أن مادة النحاس تتشكل على المركبات
الفضائية أثناء عودتها بسبب الحرارة الهائلة المتولدة على
سطحها، وهذا ما أخبر به القرآن عندما خاطب الإنس
والجن متحدياً أن ينفذوا من أقطار السموات والأرض
: (يَامَعْشَرَالْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ
أَقْطَارِالسَّمَاوَات ِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ
إِلَّا بِسُلْطَانٍ* فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ *
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظ ٌمِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ *
فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)
[الرحمن: 33-36]. هناك فكرة أخرى وهي أن
الطلقات النارية غالباً ما تتألف من نار ونحاس وبالتالي تكون أكثر فاعلية، والله أعلم!
البرق والغيوم الثقيلة
وجد العلماء أن البرق لا يتشكل إلا في الغيوم الثقيلة،
وهذا ما أشار إليه القرآن في آية عظيمة ربط فيها الحق
تبارك وتعالى بين البرق والسحاب الثقال، يقول تعالى
(هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ)
[الرعد:12]. إن هذه الآية لا يمكن أن تكون من تأليف
بشر عاش قبل 1400سنة، لأنالعلوم كانت محدودة
ولم يكن أحد من البشر يعلم شيئاً عن البرق
أو الغيوم الثقيلة، ولكن القرآن ذكر هذه الحقيقة لتكون
شاهداً على صدق كتاب الله تبارك وتعالى!
فرعون كان طاغية عصره.. يقول تعالى عن قصة فرعون
وطغيانه ونهايته:
(وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي
يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ
مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ
فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِالْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ
*فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ
الظَّالِمِينَ) [القصص: 38-40].
ولكن شاء الله تعالى أن يُغرق فرعون وينجِّيه ببدنه فيراه
أهل عصرنا فيكون ظاهرة تحيرالعلماء، وقدكان جسد
فرعون لا يزال كما هو وعجب العلماء الذين أشرفوا
على تحليل جثته كيف نجا ببدنه على الرغم من غرقه،
وكيف انتُزع من أعماق البحر وكيف وصل إلينا اليوم،
هذا ما حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة يقول
فيها تبارك وتعالى:
(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا
مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ) [يونس: 92].
الليل السرمدي
أثر الاستماع إلى القرآن أثناء النوم
وجد علماء أمريكيون حديثاً (عام 2007) أن الدماغ
يتأثر بالأصوات التي يسمعها أثناء نوم الإنسان. وبعد أبحاث
طويلة تبين لهم أن دماغ الإنسان النائم يستطيع تمييز
الأصوات وتحليلها وتخزينها أيضاً. وإذا علمنا أن الإنسان
يمضي ثلث عمره في النوم يمكننا أن ندرك أهمية الاستماع
إلى القرآن أثناء النوم كوسيلة تساعدك على حفظ القرآن
دون بذل أي جهد يُذكر.ولذلك يمكن لكل
واحد منا أن يستفيد من نومه ويستمع لصوت القرآن
وهذا سيساعده على تثبيت حفظ الآيات.
ولا ننسى قول الله تعالى عن النوم وأنه آية من آيات الله:
(وَمِنْ آَيَاتِهِ مَنَامُكُم ْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِه ِإِنَّ
فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ)
[الروم: 23].
ظل القمر- قسم الصلصات والمشروبات والسلطات
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 407
تاريخ التسجيل : 06/06/2012
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» تأمل ى السور وخلق الله
» الايات المهلكات للجن ( المرده والماردات)
» الايات التى يراها المسحور فى المنام لعلاجه
» اختبر نفسك بهذه الايات ( الاصابة من عدمها )
» الايات المهلكات للجن ( المرده والماردات)
» الايات التى يراها المسحور فى المنام لعلاجه
» اختبر نفسك بهذه الايات ( الاصابة من عدمها )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر