أسباب وأعراض مرض الذئبه الحمراء وطرق علاجه

[size=32]أسباب وأعراض مرض الذئبه الحمراء
وطرق علاجه




[size=32]مرض الذئبة الحمراء
والذي من الممكن أن يؤثر على العديد
من أنظمة الجسم المختلفة
[/size][size=32]ما هو مرض الذئبة الحمراء؟[/size]

[size=32]الذئبة الحمراء هو مرض مزمن
يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي
أنسجة وأعضاء الجسم السليمة
كردة فعل طبيعية عند الاشتباه بوجود 
أي عدوى في مجرى الدم.[/size]
[size=32]يظهر على شكل طفح في الوجه بعرض الوجنتين يشبه أجنحة الفراشة معظم الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراءقادرون على العيش حياة طبيعية مع العلاج. [/size]

[size=32]أنواع الذئبة الحمراء؟[/size]

[size=32]هناك عدة أنواع للذئبة الحمراء
تعرف عليها:[/size]
[size=32]الذئبة الحمامية الجهازية (SLE):
هي الشكل الأكثر شيوعًا وخطورة
لمرض الذئبة الحمراء
حيث من الممكن أن تؤثر على العديد 
من أجزاء الجسم
بما في ذلك الكلى والقلب والرئتين 
والدماغ والدم والجلد.
[/size][size=32]ديسكويد جلدي (Discoid):
هو نوع من مرض الذئبة الحمراء
يؤثر فقط على الجلد ويسبب طفح جلدي
وقد يكون هذا الطفح في أي مكان 
ولكن عادة ما يوجد على الوجه والعنق
وفروة الرأس.[/size]
[size=32]الذئبة الحمراء الناتجة
عن الادوية (DIL): 
تحدث بعد أن يتناول الشخص 
أنواعًا معينة من الأدوية
وتتشابه الأعراض مع الذئبة الجهازية
ولكنها تختفي عادةً عند توقف الدواء.[/size]
[size=32]الذئبة الوليدية:
قد تصيب حديثي الولادة
ويمكن أن تسبب طفح جلدي أو فقر دم 
أو مشاكل في الكبد عادةً ما تختفي 
الأعراض بعد بضعة أشهر 
ولا تسبب أي ضرر دائم.[/size][size=32]

أسباب مرض الذئبة الحمراء[/size]


[size=32]

السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء 
غير معروف
ولكن هناك عدة عوامل مرتبطة بالمرض
والتي تشمل ما يلي:[/size]
[size=32]الجينات الوراثية:
لا يرتبط هذا المرض بجين معين
ولكن الأشخاص المصابين بالذئبة غالباً 
ما يكون لديهم أفراد من العائلة 
يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.[/size]
[size=32]العوامل البيئة:
يمكن أن تتضمن بعض المحفزات البيئية 
مثل التعرض الكثير للأشعة فوق البنفسجية
زيادة خطر الإصابة بمرض الذئبة الحمراء.[/size]
[size=32]العدوى:
وجود العدوى يمكن أن يبدأ ظهور الذئبة 
أو يسبب الانتكاس في بعض الأشخاص.[/size]
[size=32]الأدوية:
الذئبة يمكن أن تسببها أنواع معينة
من أدوية ضغط الدم
والأدوية المضادة للصرع والمضادات الحيوية.[/size]
[size=32]نوع الجنس: 
يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء
أكثر من الرجال
قد تعاني النساء أيضا من أعراض أكثر حدة 
أثناء الحمل ومع فترات الحيض.

[/size][size=32]أعراض الذئبة الحمراء[/size]

[size=32]يمكن أن تختلف الأعراض 
ويمكن أن تتغير بمرور الوقت
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:[/size]

[size=32]التعب الشديد.[/size]
[size=32]الم وتورم المفاصل.[/size]
[size=32]الصداع.[/size]
[size=32]طفح جلدي على الخدين والأنف، يسمى "طفح الفراشة".[/size]
[size=32]تساقط الشعر.[/size]
[size=32]فقر وتخثر الدم.[/size]
[size=32]أصابع بيضاء أو زرقاء ووخز عند البرد
والذي يعرف باسم ظاهرة رينود.[/size]
[size=32]ألم في الصدر عند أخذ نفس عميق.[/size]
[size=32]تساقط الشعر.[/size]
[size=32]أصابع شاحبة أو بنفسجية اللون.[/size]
[size=32]التحسس من أشعة الشمس.[/size]
[size=32]انتفاخات في القدمين أو في منطقة
ما حول العينين.[/size]
[size=32]تورم في الغدد.[/size]
[size=32]الإحساس بتعب وإرهاق شديدين.[/size]
[size=32]تقرحات في الفم.[/size]
[size=32]ومن الجدير بالذكر أن هذه الأعراض 
[/size]
[size=32]تتناوب بالعادة على المريض[/size]
[size=32]فتخف تارة وتشتد تارة[/size]
[size=32]وقد تظهر في أي وقت.

[/size][size=32]كيف يتم تشخيص مرض الذئبة الحمراء؟[/size]

[size=32]لا يوجد اختبار وحيد يمكنه تشخيص 
مرض الذئبة الحمراء
حيث يؤدي الجمع بين الاختبارات المختبرية 
والتصوير الطبي، ونتائج الفحص البدني
إلى التشخيص.[/size]

[size=32]١- الفحص البدني:[/size]

[size=32]سيقوم طبيبك بإجراء فحص بدني
للتحقق من العلامات والأعراض النموذجية
لمرض الذئبة الحمراء بما في ذلك:[/size]
[size=32]طفح حساسية الشمس
مثل طفح جلدي أو طفح فراشة.[/size]
[size=32]قرح الأغشية المخاطية
والتي قد تحدث في الفم أو الأنف.[/size]
[size=32]التهاب المفاصل وهو انتفاخ أو رقة
المفاصل الصغيرة لليدين والقدمين
والركبتين والمعصمين.[/size]
[size=32]تساقط وترقق الشعر.[/size]
[size=32]علامات اضطراب القلب أو الرئة
مثل النتوءات أو التدليك 
أو عدم انتظام ضربات القلب.

[/size][size=32]٢- الاختبارات المختبرية[/size]

[size=32]الفحوصات المختبرية يمكن أن تساعد 
طبيبك في الوصول إلى تشخيص مستنير 
وتشمل:[/size]
[size=32]اختبارات الدم: 
مثل اختبارات الأجسام المضادة 
وفحص تعداد الدم الكامل.[/size]
[size=32]تحليل البول: 
يمكن أن توضح عينة من البول
ارتفاع مستوى البروتين أو خلايا الدم 
الحمراء في البول
والذي قد يحدث إذا أصاب
مرض الذئبة الكليتين.

[/size][size=32]٣- اختبارات التصوير الطبي[/size]

[size=32]إذا كان طبيبك يشك في أن الذئبة
تؤثر في رئتيك أو قلبك
فقد يقترح عليك ما يلي:[/size]
[size=32]تصوير الصدر بالأشعة السينية: 
صورة لصدرك قد تكشف عن وجود 
سائل أو التهاب في رئتيك.[/size]
[size=32]مخطط صدى القلب: 
يستخدم هذا الاختبار موجات صوتية 
لإنتاج صور في الوقت الحقيقي
لقلبك النابض.[/size][size=32]

المضاعفات[/size]

[size=32]قد تشمل المضاعفات المحتملة 
لمرض الذئبة ما يلي:[/size]
[size=32]جلطات الدم والتهاب الأوعية الدموية
أو التهاب الأوعية الدموية.[/size]
[size=32]التهاب في القلب، أو التهاب التامور.
[/size][size=32]النوبات القلبية.[/size]
[size=32]السكتة الدماغية.[/size]
[size=32]تغييرات في الذاكرة.[/size]
[size=32]تغييرات سلوكية.[/size]
[size=32]التهاب أنسجة وبطانة الرئة.[/size]
[size=32]الفشل الكلوي.[/size][size=32]

علاج مرض الذئبة الحمراء[/size]

[size=32]يعتمد علاج مرض الذئبة الحمراء
على شدة الأعراض وحجم الاجزاء 
الجسم المصابة
وقد تشمل العلاجات الاتي:[/size]
[size=32]العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.[/size]
[size=32]كريمات الستيرويد للطفح الجلدي.[/size]
[size=32]الكورتيزون لتقليل الاستجابة المناعية.[/size]
[size=32]الأدوية المضادة لمشاكل الجلد.[/size]
[size=32]الأدوية المعدلة للمرض أو عوامل 
الجهاز المناعي المستهدفة
في الحالات الأكثر شدة.[/size][size=32]

حقائق سريعة أخرى عن المرض[/size]

[size=32]إليك بعض المعلومات الهامة 
التي عليك معرفتها عن مرض الذئبة:
[/size][size=32]1- غير معدي[/size]

[size=32]مرض الذئبة غير معدي أو بكلمات أخرى
أنت لن تلتقط المرض من الشخص المصاب
وإن كنت أنت مصاباً بالمرض فلن تعدي
أحداً به حتى لو كان الزوج.

[/size][size=32]2- لا علاقة بين الذئبة والسرطان[/size]

[size=32]الذئبة والسرطان مرضان مختلفان تماماً
وما من رابط بينهما
فبينما السرطان ينشأ ويتطور عن خلايا خبيثة
تنمو وتنتشر بسرعة في الأنسجة المحيطة بها
يأتي الذئبة كمرض مناعة ذاتية كما ذكرنا سابقاً.[/size]
[size=32]ولكن قد تتقاطع طرق المرضين
في بعض أنواع العلاج المتبعة
فقد يتم استخدام علاج لمرض الذئبة 
يحتوي على أدوية كابتة للمناعة
وهي مواد تتواجد كذلك
في العلاج الكيميائي الخاص بمرضى السرطان.

[/size][size=32]3- لا علاقة بين الذئبة والإيدز[/size]

[size=32]وكل من فيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز.[/size]
[size=32]ففي الاثنين المذكورين لاحقاً
يكون جهاز المناعة غير نشط وأقرب إلى الخمول
بينما في الذئبة يكون جهاز المناعة 
مفرطاً في النشاط وتكوين الأجسام المضادة 
لمكافحة الصديق والعدو.

[/size][size=32]4- للمرض درجات[/size]

[size=32]تتراوح شدة مرض الذئبة بين العادي
والحالات التي قد تشكل خطراً
على صحة المصاب بها.[/size]
[size=32]وفي جميع الأحوال على المريض
أن يلجأ للطبيب ليبدأ العلاج تحت إشرافه وفوراً
فالكثير من مرضى الذئبة يكملون حياتهم 
وبشكل طبيعي إذا ما تلقوا العناية الملائمة

[/size][size=32]5- فئات أكثر عرضة للمرض[/size]

[size=32]يصيب مرض الذئبة غالباً النساء 
في سن الإنجاب
ولكن هذا لا يمنع حقيقة أن فئات أخرى
قد تكون عرضة للإصابة كذلك
مثل الرجال والأطفال والمراهقين عموماً.[/size]
[size=32]وغالباً ينشأ المرض لدى المرضى
في المرحلة العمرية الواقعة 
بين 15 - 44 عاماً.[/size]
[size=32]لا تقتصر الإصابة بمرض الذئبة 
على عرق بشري بعينه
ولكن فرص الإصابة به بين النساء 
من غير ذوات البشرة البيضاء 
(Women of color) 
أعلى منها لدى نظيراتهن من النساء القوقازيات.

[/size]
[/size]