ماسبب وخز الابر باليدين والرجلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من طرف **لقيت روحي** الخميس يوليو 18, 2013 10:21 am

ماسبب وخز الابر بالاصابع فى الرجلين واليدين ؟؟
اليوم عندنا عزيمه وعندنا وحده من تجى تتشكه تقول تحس بوخز الابر فى اصابعها ههههههههه ابى ارد عليها اليوم يا رب الدكتور يجاوب قبل العزيمه ويشوف السؤال
يسلمو دكتور ادرى انى معوره راسك وايد وملقوفه ههههههههههههه
تسلم يدك دكتور على الاجابات

من طرف **mbelrem** الجمعة يوليو 19, 2013 2:15 am

إن وخز اليدين والقدمين، أو الأثنين هو أحد الأعراض الشائعة جدا والمزعجة. وقد يكون هذا الوخز أحيانا نتيجة لأسباب حميدة ومؤقتة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تنجم هذه الأعراض نتيجة الضغط على الأعصاب عندما يلتوي ذراعك تحت رأسك أثناء نومك. أو يمكن أن يحدث نتيجة للضغط على أعصاب الأرجل عند جلوسك واضعا ساقاً فوق أخري. وفي كلتا الحالتين، فإن هذا الوخز - الذي عادة ما يكون غير مؤلم - سرعان ما يختفي وبتحسن أذا ما ازلنا الضغط الذي تسبب به.

إلا انه في الكثير من الحالات، فقد يكون وخز في اليدين والقدمين، أو الأثنين شديداً وقد يأتي في صورة نوبات أو قد يتواجد بصورة دائمة وبشكل مزمن. كما يمكن أن يصاحبه وجود أعراض أخرى. مثل الألم، أوالحكة، أوخدر، أوتلف بالعضلات. وفي مثل هذه الحالات، قد يكون وجود هذا الخز وهو علامة على وجود تلف بالأعصاب، والذي قد ينجم نتيجة لأسباب متنوعة مثل الإصابات أو إصابات الإجهاد المتكررة، أوالالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، أوالتعرض للسموم، أوالأمراض التي تصيب الجسم بشكل تام مثل الداء السكري.

ومثل هذا التلف الذي يصيب الأعصاب يعرف بالتهاب الأعصاب الطرفية حيث أنه يؤثر علي اللأعصاب البعيدة عن الدماغ والحبل الشوكي، وغالبا ما يحدث في اليدين والقدمين. وهناك أكثر من مائة نوع مختلف من التهاب الأعصاب الطرفية. وقد يزداد التهاب الأعصاب سوءاً مع مرور الوقت، وتتفاقم شدته، مما قد يؤدى إلى انخفاض القدرة علي الحركة و التنقل قد تصل لدرجة الإعاقة. ويقدر أن هناك أكثر من 20 مليون مواطن أميركي،معظمهم من كبار السن، يعانون من التهاب الأعصاب الطرفية.

من المهم أن يسعى المريض لتلقي المشورة الطبية الفورية عن أي وخز مستمر في اليدين أوالقدمين، أو الأثنين. وكلما تم التعرف مبكرأ علي السبب الكامن وعلاجه إن امكن كلما قلت المعاناة من هذا الشعور وقلت احتمالات حدوث مضاعفات له علي المدي القريب والبعيد.

أسباب الوخز في اليدين والقدمين:

إن داء السلس السكري هو أحد الأسباب الأكثر شيوعا لالتهاب الأعصاب الطرفية ، وهو يمثل حوالي 30٪ من الحالات. وفي إلتهاب الأعصاب الطرفية السكري، غالبا ما يظهر الوخز والأعراض الأخرى في كلا القدمين ثم ترتقي تدريجيا لتشمل الساقين، ثم يتبعه ظهور الوخز وباقي الأعراض في اليدين ثم ترتقي لتشمل الساعدين والعضدين. وحوالي ثلثي الأشخاص الذين يعانون من داء السل السكري يعانون من تلف بالأعصاب تتراوح شدته من بين البسيط إلي الشديد. وفي كثير من الحالات، تكون هذه الأعراض هي العلامات الأولى لمرض السكري.

وفي ال30٪ الأخرى من حالات إلتهاب الأعصاب الطرفية ، يكون السبب غير معروف أو "مجهول السبب".

ما تبقى من 40٪ من الحالات تحدث نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب مثل:

متلازمات انحباس الأعصاب:

وتشمل متلازمة النفق الرسغي، وشلل العصب الزندي، شلل العصب الشظوي، وشلل العصب الكعبري.

أمراض شاملة لكامل الجسم:

وتشمل هذه وجود اضطرابات في الكلى، وأمراض الكبد، تلف الأوعية الدموية وأمراض الدم، الداء النشواني (amyloidosis)، واضطرابات النسيج الضام (connective tissue disorders) والإلتهاب المزمنة، والاختلالات الهرمونية (بما في ذلك اختلالات الغدة الدرقية)، وأمراض السرطان والأورام الحميدة التي قد تؤثر على الأعصاب.

نقص الفيتامينات:

الفيتامينات E، B1، B6، B12، والنياسين هي ضرورية جدا لوظيفة صحية وسليمة للعصب. وهناك نقص B12، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم الخبيث، أحد أهم أسباب إلتهاب الأعصاب الطرفية. ولكن الإكثار منتناول فيتامين B6 أيضا قد يتسبب في حدوث وخز في اليدين والقدمين.

الإدمان على الكحول:

عادة ما يسبب أدمان الكحول وجود نقص في الثيامين أو غيره من الفيتامينات المهمة بسبب العادات الغذائية السيئة المصاحبة للإدمان، وهو سبب شائع لإلتهاب الأعصاب الطرفية بين المدمنين على الكحول. هذا بالاضافة إلي أن إدمان الكحول في حد ذاته يمكن أن يسبب تلف مباشر في الأعصاب، وهي حالة يسميها بعض الباحثين إلتهاب الأعصاب الكحولي.

التعرض لمواد سامة:

وتشمل هذه المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق والثاليوم وبعض المواد الكيميائية الصناعية والبيئية. وتشمل أيضا بعض الأدوية - خاصة أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة لسرطان الرئة - ولكن أيضا قد تؤدي بعض الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية الي التهاب الآعصاب مثل بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الدرن الرئوي.

العدوي الميكروبية:

وتشمل هذه مرض لايم (Lyme disease)، القوباء المنطقية (الحلأ النطاقي shingles (varicella-zoster)، الفيروس المضخم للخلايا (cytomegalovirus)، ابشتاين بار (Epstein-Barr)، والهربس البسيط (herpes simplex)، وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.

أمراض خلل المناعة الذاتية:

وتشمل هذه متلازمة جوليان باريه (Guillain-Barre syndrome)، الذئبة (lupus)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis).

الأمراض الوراثية:

وتشمل هذه مجموعة من الاضطرابات التي تعرف باسم مرض شاركوت ماري توث (Charcot-Marie-Tooth disease).

إصابات الأعصاب:

غالبا ما ترتبط إلى الصدمات والإصابات، حيث قد تسبب الإصابة حدوث ضغط علي الأعصاب، أوسحقها، أو تلفها، مما يؤدي إلى ألم بالآعصاب. ومن بين تلك الأمثلة هو حدوث ضغط العصب الناجم عن انزلاق غضروفي أو خلع بالعظام.

النشخيص:

يتم التشخيص عن طريق أخذ التاريخ المرضي بصورة كاملة وواضحة خاصة بالنسبة للأعراض وبيئة العمل، والعادات الاجتماعية (بما في ذلك استخدام الكحول)، التعرض للمواد السامة، ومخاطر فيروس نقص المناعة البشرية أو الأمراض المعدية الأخرى، والتاريخ العائلي للأمراض العصبية. هذا يتبعه فحص بدني شامل بواسطة الطبيب المختص. كما يمكن أن نحتاج لبعض الأختبارات والأبحاث الإضافية مثل:

أبحاث بالدم:

مثل نسبة السكر بالدم أو نقص الفيتامينات أو امراض الكلي والكبد واضطرابات التمثيل الغذائي الأخرى، وعلامات وجود نشاط غير طبيعي للجهاز المناعي.

فحص السائل النخاعي الشوكي:

حيث يمكن أن نتعرف علي وجود الأجسام المضادة المرتبطة بالتهاب الآعصاب الطرفية.

مخطط كهربية العضل (EMG):

وهو اختبار لتحديد النشاط الكهربائي للعضلة

سرعة التوصيل العصبي (NCV)

اختبارات أخرى قد تشمل ما يلي:

التصوير بالأشعة المقطعية بالكومبيوتر (CT)

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

خزعة العصب

خزعة الجلد للنظر في نهايات الألياف العصبية (مثل الآصاب بداء الجذام).

علاج الوخز في اليدين والقدمين:

نجاح العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق وعلي علاج السبب الكامن وراءحدوث الوخز. طالما أن خلايا الأعصاب الطرفية لم تقتل، فإن لديها القدرة على التجدد.

على الرغم من عدم وجود العلاجات المتوفرة لأنواع التهاب الأعصاب الطرفي الوراثي إلا أن الكثير من الأنواع المكتسبة يمكن تحسنها مع العلاج. على سبيل المثال، يمكن السيطرة بصورة جيدة على سكر الدم في مرض السلس السكري مما يبطئ من تطور التهاب الأعصاب الطرفي السكري؛ كما يمكن لمكملات الفيتامينات الغذائية أن تصحح وتشفي التهاب الأعصاب الطرفية في الناس الذين يعانون من نقص الفيتامينات.

وتشمل التوصيات بتعديل نمط الحياة العامة للمحافظة على الوزن الأمثل، وتجنب التعرض للسموم، ومتابعة برنامج للتمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب المعالج، واتباع نظام غذائي متوازن، وتجنب أو الحد من استهلاك الكحول. وتشمل التوصيات أيضا الإقلاع عن التدخين، الذي يقلل من إمدادات الدم إلى الأوعية الدموية التي تغذي المواد المغذية إلى الأعصاب الطرفية.

في بعض الحالات، قد يتم تحسن وتقليل اعراض الوخز وغيرها من التهاب الأعصاب الطرفية عن طريق أدوية قد تستخدم في الأصل لعلاج الصرع والاكتئاب.

متلازمة النفق الرسغي:

هي متلازمة تحدث نتيجة لحدوث ضغط على العصب الأوسط في الرسغ مما يؤدي لآلام وخدر في اليد (ليدين فقط وفي الأصابع الثلاث ( الإبهام والشاهد والوسط ونصف الأصبع الرابع )) بسبب ضغط النفق الرسغي على العصب الوسطي الذي يمر من خلال النفق ويغذي أصابع اليد جميعها عدا الخنصر، ويسبب أعراضا مثل:

• خدر وتنميل في اليد المصابة والأصابع جميعها عدا الخنصر.

• ألم في اليد ينتقل أحياناً إلى الذراع.

• يزيد الألم والخدر ليلاً، إلى درجة أنهما يمكن أن يسببا أرقاً للمصاب بالمتلازمة.

• يخف الألم عند رفع اليد وجعلها أعلى من مستوى باقي الجسم.

وهذه المتلازمة تحدث عند:

• السيدات ما بين سن الأربعين والخمسين.

• السيدات الحوامل.

• الأشخاص الذين يستعملون اليدين كثيراً في أعمالهم مثل الطابعين وموظفو الحاسب.

• الأشخاص المصابون بالتهابات المفاصل الرئوية ( الروماتويد ).

- إذا كان هناك نقص في الغدة الدرقية.

وأما العلاج فيكون بعلاج السبب إن وجد.

وتنقيص الوزن لذوي الأوزان الزائدة.

ورفع اليد المصابة على مخدة وجعلها أعلى من مستوى باقي الجسم أثناء النوم.

ولبس جبيرة متحركة على اليد والرسغ أثناء النوم بالليل.

• إذا لم يتحسن المصاب بعد اتباع النصائح السابقة ينصح بالتوجه للطبيب الذي يمكن أن يعطي بعض الحبوب التي تساعد على تخفيف المشكلة، وفي بعض الأحيان يحتاج المصاب لأخذ حقنة كورتيزون في النفق الرسغي لتخفيف الضغط على العصب، وفي أحيان أخرى لابد من إجراء عملية جراحية لفتح الأغشية وتحرير العصب المضغوط.

مرض شاركوت ماري توث (Charcot-Marie-Tooth disease):

هو مجموعة غير متجانسة من الأمراض الوراثية والأكلينيكية في الجهاز العصبي الطرفي تتميز بالفقدان التدريجي للأنسجة العضلية وفقدان الإحساس باللمس في أجزاء مختلفة من الجسم. وهو حاليا لا يوجد علاج له، وهذا المرض هو واحد من الاضطرابات العصبية الوراثية الأكثر شيوعا التي تؤثر على ما يقرب من 1 في 2،500 شخص ما يعادل حوالي 23،000 شخص في المملكة المتحدة و 125،000 شخص في الولايات المتحدة.