المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 580 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 580 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90183 مساهمة في هذا المنتدى في 31161 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الرقية بالقران الكريم دراسه
نظرة عيونك يا قمر :: الأقسام الأسلامية :: الرقية الشرعية والاحجار الكريمة ( حل جميع مشاكل السحر والحسد والعين بالرقية الشرعية )
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الرقية بالقران الكريم دراسه
Icon الرقية الشرعية العلاج بالقرآن
الرقية الشرعية العلاج بالقرآن
[font="arial"]
الرقية الشرعية العلاج بالقرآن
(دراسة سوسيولوجية كظاهرة اجتماعية على300عينة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
* توطئة:
هذه الدراسة أجريت على 300حالة مارست العلاج بالقرآن الكريم باختلاف جنسهم وأعمارهم في منطقة معينة في عاصمة الجزائر ، على اختلاف مستوياتهم العلمية والفكرية وقناعاتهم الشخصية، بحيث تعتبر هذه الدراسة دراسة ميدانية سوسيولوجية مرتبطة بواقع معين وببيئة معينة ومناخ معين يخضع إلى مناهج البحث السوسيولوجي .
تعتبر هذه الدراسة كمساهمة فعالة في علم الاجتماع الإسلامي بمعنى آخر أنه لايمكن أن ندرس الظواهر المجتماعاتية دراسة سوسيولوجية مرتبطة بالثقافة والدين والمعتقد والعادات والمقدس...ولم تكن للباحث آليات ومفاهيم تمكنه من التوغل في معرفتها بطريقة أو بأخرى كانت ملتوية أو متشعبة أو صحيحة إذا لم يكن ذو ثقافة أصيلة متمكنة لها أسس متينة لكي يفهم مثلا هل هذه رقية شرعية أم شعوذة؟ هل هذا دجل أم سحر ؟ هل هدا خداع أم حقيقة؟ بمعنى أعم أن الذي يدرس دراسة في مثل هذه الظواهر لابد له من فهم ولو نسبي في معرفته لعلوم القرآن والشريعة حتى يدرسها دراسة سوسيولوجية معمقة ومقبولة ونتائجها قريبة إلى الحقيقة والواقع، سواء في الفرضيات أو التحاليل المعتمدة لتفسير الظواهر الاجتماعية ومعرفة أسبابها ودواعيها أيا كانت الظاهرة وبالأخص إن كان لها ارتباط بالدين والمعتقد. ومن بين أكبر أسباب دراسة هده الظاهرة : الإقبال الواسع النطاق على الرقية الشرعية.
هل العينات المدروسة هي من الطبقات الكادحة والمعوزة كما يدعي البعض أم أنها من طبقة رجال الأعمال والسياسيين والفئات الراقية في المجتمع؟ هل الطبقات الميسورة الحال لا تعاني من هذه الأزمات النفسية والاجتماعية، أو بالأحرى ليست عرضة لمسائل السحر؟ هل هذا يرجع إلى تنامي الوعي الديني في مجتمعاتنا العربية الإسلامية؟ أم يرجع إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية والصحية، ككثرة العنوسة، العزوف عن الزواج، البطالة، الفقر...
أو كأمراض أخرى عضوية نفسية جسدية واضطرابات عجزت نواحي عدة في الطب الحديث عن علاجها وأنه في حال لجوئها إلى العلاج بالرقية الشرعية وظهور نتائج جد مرضية على العينات المدروسة وفرض الرقية نفسها كعلاج بديل أو متعاون وإثبات الرقية في وسطنا الاجتماعي.
في هده المداخلة يمكن لنا الحديث بالنتائج التقريبية على هذه الدراسة التي شملت 300عينة ، ويمكن لنا كدلك الحديث عن أمور تخص الموضوع كذكر استنتاجات من واقع المجتمع كدراسة الاضطرابات السيكولوجية النفسية والاجتماعية وتبيين وإظهار علاقة المجتمع بالدين المعتقد والمقدس وبالأفكار المستوردة والإيديولوجيات القادمة من مجتمعات أخرى واللجوء أحيانا إلى الخرافة والدجل والشعوذة، وإن تطلب منا الأمر في ورشة من الو رشات العملية أو في مداخلة على الجمهور يمكننا الحديث بإسهاب وتبيان، بإعطاء حالات كنماذج عجز الطب عنها بعد مدة طويلة وباشرنا نحن معها العلاج بحمد الله تعالى وتوفيقه ونجحنا في حالات ولم ننجح في أخرى مثل الشفاء الكلي من السرطان،أمراض القلب، الصرع، العقم،الضعف الجنسي، الاضطرابات النفسية الحادة مثل الاكتئاب الحاد المؤدي إلى انتحار أصحابه، المسائل المتعلقة بأمراض النساء كالنزيف الحاد والإختلالات الهرمونية وما إلى دلك من مجالات ومحاور نعتمد في إيضاحها وتبليغها إلى السامع على مناهج علمية نعتقد أنها مضبوطة ونحاول ضبطها أكثر مع المهتمين بهذا الباب من علماء الشريعة والمعالجين بالقرآن الكريم والأطباء النفسانيين والأطباء المختصين في الأعصاب وجميع مجالات الطب وكذا الصيادلة والكيميائيين و الأبحاث النووية والدراسات الأنثروبولوجية و المهتمين بالبحوث الاجتماعية.
وتبيان كيف يمكن لنا أن نحدد أن هذا المرض له علاقة بالسحر أو بالمس أوالعين وأن هذا المرض عضوي أو نفسي بحت يرجع إلى أهل الاختصاص وأنه لا تعارض مع الطب، العلم الشرعي و البحث العلمي المتطور النزيه مع العلاج بالرقية الشرعية وأن كل واحد منهم يكمل الآخر ويتعاون معه من أجل إسعاد البشرية وإدخال السرور على الناس وهنا الحديث عن أمراض كانت تظهر على أنها عضوية ولكن بعد علاجها اتضحت أنها ليست عضوية البتة والنتيجة الصحيحة شاهد حقيقي وفعلي كتابات هؤلاء واعترافاتهم التي هي عندنا بالعشرات إن لم نقل المئات أو الآلاف، كأمراض العيون والعظام والجلد وأمور أخرى..
هدا لا يعني التعدي على أهل التخصص في أي ميدان كان وإنما نحن نختلف في التشخيص وسنقدم هده الورقة إلى مؤتمركم الموقر الذي نرجوا له من صميم الفؤاد والقلب كل النجاح والتوفيق والسداد والرشاد وخاصة ونحن كناو لازلنا من العلماء الدين يختارون في كل سنة ضيوفا على صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ونجله سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وسدد خطاه وولي عهده الأمين شبيه أبيه في خصال البر والخير والاهتمام بالعلماء وأمور الدين والدنيا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذا المؤتمر الذي سينعقد في إمارة أبو ظبي في هدا البلد المضياف الإمارات العربية المتحدة.
سنختصر في ورقة العمل على شكل استمارة أفرغناها تفريغا سوسيولوجيا بعدما ملئت من طرف العينات المدروسة، سنعطيكم الجداول بعد تفريغها مع اختصار دراسة هده الجداول ويمكننا الإسهام بالمداخلة المباشرة كورقة عمل أو محاضرة مستقلة ترونها في لجنتكم العلمية الموقرة في أي محور تستفيدون منه فنحن في خدمتكم إن شاء الله سنعطيكم هده الجداول بعد الدراسة والتعقيب عليها من حيث أنها كظاهرة اجتماعية لابد من دراسة مثلها بعيدين عن الجانب النظري ونقل الكلام من هنا ومن هناك، ولا شك أن هذا الأخير أي المجال النظري مفيد ولكننا قدمنا هذه الدراسة الميدانية التي نراها أكثر فائدة.
* الجدول رقم -1-: تحليل.
يتضح أن الإناث هن الفئة الأكثر إقبالا بنسبة 82.66 % من النسبة الكلية، أما الذكور فيمثلون 17.33%، وذلك لكون المرأة في نظر المجتمع أكثر قصر، وأن قابليتها للعلاج أكبر واعتنائها بنفسها أكثر من الجنس الآخر.
*الجدول رقم – 02- : تحليل.
يتضح من خلال الجدول أن الفئات التالية:[30.26]،[35.31]، [40.36] متقاربة من حيث النسبة لأنه يسودها وعي بوضعها الاجتماعي وأنها المتضررة في المجتمع لعدة اعتبارات كالتأخر في سن الزواج بسبب سحر التعطيل.
* الجدول رقم -03-: تحليل.
نلاحظ من خلال الجدول أن الفئات المدروسة وعلى رأسها فئة العزاب يمثلون76%، تليها نسبة المتزوجين بنسبة 20.66% وهي قليلة، ذلك لأن المجتمع يعاني من مشكلة العزوف عن الزواج التي يرجعونها في اعتقادما إلى خلفيات متعلقة بالسحر.
* الجدول رقم-04-: تحليل.
حسب الجدول فإن الجامعيين هم أ كثر فئة إقبالا على الرقية وهذا لوجود الوعي لدى هذه الفئة فيما يخص العلاج بالرقية الشرعية ويمثلون 52.33%، أما الثانويين وذوي المستوى الأساسي بنسب متقاربة، وبالنسبة للأميين يمثلون نسبة 03% لعدو وعيهم بالعلاج بالرقية.
* الجدول رقم-05-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن معظم العينات تتكون من سكان العاصمة بنسبة 54.6% مقارنة مع الولايات الأخرى وذلك لانتشار ثقافة الرقية بالإضافة إلى انحسار المشاكل الاجتماعية في العاصمة، فتكون عبارة عن متنفس.
* الجدول رقم-06-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أكثر المبحوثين هم من سكان الشقق بنسبة 55.33%وذلك لكون سكان الشقق أكثر المتضررين من غيرهم نظرا لطبيعة السكن الذي يتميز بالضيق وبالتالي نشوء بعض المشاكل النفسية.
* الجدول رقم-07-: تحليل.
نلاحظ من خلال الجدول أن معظم العينات تتركز في المناطق الشمالية بنسبة34.33%وهذا نظرا لكون أغلبية المقبلين هم من فئة الشباب التي تستقر خاصة في العاصمة والمناطق المجاورة لهاو هي مناطق شمالية.
* الجدول رقم-08-: تحليل.
يتبين من خلال الجدول أن أغلبية المبحوثين هم من فئة البطالين بنسبو22.66%وذلك لكون هاته الفئة ترى أن العلاج بالقرآن هو الحل الوحيد لفك أزمتهم كما أن الرقية في متناولهم لأنها غير مكلفة ماديا .
*الجدول رقم-09-: تحليل.
من ملاحظتنا للجدول نرى أن معظم المبحوثين من أصحاب الدخل الشهري الذي يتراوح ما بين 11-15 ألف دينار جزائري وعليه فإن الطبقة المتوسطة هي الأكثر إقبالا لكونها تتلاءم مع ظروفها المعيشية ورغبة في تحسين الوضع المادي .
* الجدول رقم-10-: تحليل.
نلاحظ أن أكثر المقبلين على العلاج بالقرآن الكريم هم من فئة القرآن هم من فئة العزاب والمتزوجين بنسبة 100% ودلك لفئات العمر أقل من 20 سن بالنسبة للعزاب، وفئة العمر من [55.51] بالنسبة لفئة المتزوجين وذلك لكون معظم المشاكل التي تحدث للمتزوجين تكون في هذا السن، كما أنه يتم ضرب الأسرة في هذا السن عن طريق ما يسمى بسحر التفريق كما أنه بالنسبة للعزاب أصحاب السن الأقل من 20سنة فإنهم أكثر الفئات تخوفا من المستقبل المجهول انطلاقا من خلفيات مسبقة.
* الجدول رقم-11-: تحليل.
نلاحظ أن معظم العينة هم من سكان الشقق ذوي الدخل أقل من 08 آلاف دينار جزائري وذلك لكون أغلبية أصحاب الشقق هم ذوي دخل قليل وهم أكثر عرضة للمشاكل الاجتماعية والنفسية وأن العلاج بالرقية يتناسب مع دخلهم الشهري.
*الجدول رقم-12-: تحليل.
من قراءتنا للجدول نلاحظ أن فئة الجامعيين أصحاب الدخل ما بين16إلى 20ألف هم الأكثر إقبالا على العلاج بالقرآن، أما الثانويين فأغلبهم من أصحاب الدخل الأقل من 08آلاف دينار.
كما نلاحظ أن الجامعيين أصحاب الدخل الكبير هم أكثر إقبالا نظرا لوعيهم الثقافي والعلمي، أمل الثانويين أصحاب الدخل القليل فهم أكثر إقبالا نظرا لوعيهم للرقية وتناسبها مع مؤهلاتها المادية ونفس الشيء بالنسبة لذوي المستوى الأساسي، أما الأميين نلاحظ أن إقبالهم ضعيف لقلة الوعي ربما بسبب أميتهم.
* الجدول رقم-13-: تحليل.
نلاحظ أن أغلبية المقبلين هم أصحاب الشقق المتقاعدين بنسبة 100% وذلك لكون مستقبلي الشقق المتقاعدين هم أحوج للعلاج لأنهم أكثر عرضة للأمراض النفسية من بقية الفئات الأخرى الأكثر استقرارا في السكن المتسع.
* الجدول رقم-14-: تحليل.
نلاحظ أن النسبة تزداد عند العزاب البطالين ب83.83% أما بالنسبة للمتزوجين فأعلى نسبة هم أصحاب الدخل أكثر من 20ألف دينار جزائري، أما المطلقون والأرامل فهم فئة قليلة جدا ، وهذا لأن العزاب البطالين أكثر عرضة للمرض وأن العلاج بالقرآن يتناسب وإمكانياتهم.
* الجدول رقم-15-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أغلبية المقبلين على قراءة القرآن أحيانا بنسبو67.66% ،وهي نسبة مرتفعة تعود إلى غياب ثقافة الورد اليومي عن مجتمعنا، كما أن أكثر المتضررين هم من غير المداومين على قراءة القرآن.
* الجدول رقم-16-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين كانوا يصلون قبل الرقية هم الفئة الأكثر إقبالا بنسبة89.66%مقابل 9.33% لم يكونوا يصلون قبل الرقية، نلاحظ أن أكثر الذين يتقدمون إلى الرقية هم الذين يؤمنون بالرقية كحل لمشاكلهم وأهدافهم أما الذين لايصلّون فيعتقدون أن أمراضهم لها أسباب عضوية.
* الجدول رقم-17-: تحليل.
من الجدول نجد أن نسبة80.66% من المقبلين على الرقية هم من مقيمي الصلاة بصفة دائمة مقابل12.33%فقط لا يقيمون الصلاة إلا بصفة متقطعة، نلاحظ أن الرقية الشرعية كانت دافعا للتمسك بالصلاة وأنها سبب لعلاج الكثير من الأمراض مما دفعهم إلى التمسك بالصلاة أكثر من السابق.
* الجدول رقم-18-: تحليل.
حسب الجدول يتبين أن أغلبية المبحوثين هم الذين دام المرض معهم لمدة سنوات بنسبة72.66% وذلك لأن العلاج بالقرآن يتطلب مدة تشمل جلسات متتالية للعلاج وحلقات مستمرة .
* الجدول رقم-19-: تحليل.
حسب الجدول يظهر بأن المصابين الذين لم يتفطنوا للمرض إلا بعد سنوات كثيرة جدا بنسبة 72.66% لتنخفض إلى الفئة التي تفطنت للمرض بعد أشهر بنسبة 57 %وذلك لأن هذه الأمراض لا تظهر أعراضها إلا بعد مدة وهي في الغالب تكون عضوية، بحيث نلاحظ أنه لاتوجد فئة تفطنت مباشرة بعد الإصابة بالمرض.
* الجدول رقم-20-: تحليل.
حسب الجدول فإن الدراسة الإحصائية تبين أن الإجابة بعدم توفر معلومات في هذا الميدان تشكل النسبة الأكبر وذلك لصعوبة الكشف أو التعرض لهذه الأمراض.
* الجدول رقم-21-: تحليل.
تمثل الإجابة في اكتشاف المرض من طرف الآخرين أكبر بنسبة 60.66% ثم تليها الإجابة اكتشاف المرض بنفسك بنسبة 38.33% الأمر الذي يرجع إلى نقص المعلومات الشخصية في هذا الميدان أو عدم الإطلاع بها وأن الحالة المرضية غالبا ما تلاحظ من طرف الغير.
* الجدول رقم-22-: تحليل.
تمثل الأسرة النسبة الأكبر في الكشف عن الحالة المرضية بنسبة24.66% ذلك لأن الأسرة أقرب جهة إلى الشخص المريض وأكثر اهتماما لحالته من غيره .
* الجدول رقم -23-: تحليل.
حسب النتائج الإحصائية للجدول يتبين أن نسبة 87.33% ثم نليها الفئة التي لا تصدق بنسبة 10 % ، حيث يمكن تفسير ذلك وإرجاعه إلى الثقة التي يضعها ويؤمن بها المريض في العلاج بالرقية إلى جانب التخوف من المرض.
* الجدول رقم-24-: تحليل.
نلاحظ أن الفئة التي لم تذهب للمشعوذ هي النسبة الأكبر62% بينما نسبة الفئة التي ذهبت للمشعوذ تمثل 23%.
ويمكن تفسير ذلك بتقلص الإقبال على الشعوذة وبروز حالة من الوعي وظهور بوادر الصحوة.
* الجدول رقم-25-: تحليل.
نلاحظ أن الفئة التي تزور المعالج بالرقية تشكل نسبة عالية، ثم تليها الفئة التي تزور الطبيب العضوي الأمر الذي يدل على الثقة والوعي لدى الأشخاص المصابين بفائدة وفعالية الرقية وانتشارها في المجتمع.
* الجدول رقم-26-: تحليل.
نلاحظ أن المقتنعين بثقافة العلاج بالقرآن يمثلون نسبة كبيرة، وبنسب متقاربة بالنسبة لكونه نصيحة أو لا يتعارض مع الدين.
* الجدول رقم-27-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن نسبة الأشخاص الذين يوقنون أن هناك أشخاصا يريدون إلحاق الضرر بهم عالية وذلك بنسبة74% لتنخفض عند الذين أجابوا ب: لا إلى 19% لكون المرضى تطغى عليهم اعتقادات بأن أسباب المرض غالبا ما تكون بسبب الآخرين.
* الجدول رقم-28-: تحليل.
تمثل نسبة الذين صرّحوا بأن الأقارب هم من يريد أن يلحق بهم الضرر النسبة الأكبر ب: 37% ثم يليها الأصدقاء وذلك لأن إمكانية التعرض إلى المريض تكون من طرف شخص قريب منه .
* الجدول رقم-29-: تحليل.
حسب الجدول فإن أكثر الأسباب الدافعة إلى إلحاق الضرر بالآخرين هو النجاح الدراسي بنسبة 84% وذلك لكون الأشخاص الناجحين محل للعرضة للعين والسحر بسبب تفوقهم على غيرهم.
* الجدول رقم-30-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن عدم المحافظة على الأذكار هو السبب الأكبر نسبة، يليه عدم الاهتمام بالجوانب الدينية وذلك لكون التحصين والمحافظة على الأذكار أمر ضروري للحماية من المرض.
* الجدول رقم-31-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أكبر نسبة للعينة تجيب بتعطيل الزواج فالتأثير على الصحة ثم عدم الاهتمام بالعمل أو الدراسة وهي نسب متقاربة لكون هذا المرض يمس الجوانب الاجتماعية عند الأشخاص.
* الجدول رقم-32-: تحليل.
نلاحظ حسب الجدول أن أغلبية الحالات بعد الحصة الأولى من العلاج كانت تشعر بالخوف.وذلك لأن هذا الشعور طبيعي بالنسبة لهذا النوع من العلاج غير المألوف.
* الجدول رقم-33-: تحليل.
يظهر حسب الجدول أن 71.33% يحضرون حلقات الذكر مقابل 25% لا يحضرون، يتبين إذن ارتفاع نسبة الأفراد الذين يحضرون الحلقات في المساجد وهذا يفسر إقبال هذه الشريحة على الرقية الشرعية لاحتكاكها بهذا الميدان.
* الجدول رقم-34-: تحليل.
حسب الجدول فإن الذين صرحوا بحالتهم بعد العلاج أغلبهم أحسوا بالراحة النفسية ثم الراحة الجسمانية.
* الجدول رقم-35-: تحليل.
من قراءتنا للجدول لاحظنا أن نسبة 68% تعتقد أن الرقية تساعد على الشفاء وأن نسبة 01%فقط لا تعتقد ذلك، وما يفسر ارتفاع النسبة إلى 68% هو الإقبال على التداوي بالرقية والإيمان بفعاليتها وفائدتها.
* الجدول رقم-36-: تحليل.
تمثل الفئة التي تتوجه نحو الأحسن في العلاج 90% من مجموع العينة بينما تمثل الفئة التي تتوجه نحو الأسوأ ب:0%.
بينما الحالة المستقرة فتمثل 16.33% ودلك لكون العلاج بالقرآن له إيجابية وفعالية في العلاج.
*الجدول رقم-37- 01-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين يقرؤون القرآن يوميا هم من أصحاب السن ما بين [46-50]سنة بنسبة40% وذلك لكون هذه الفئة هم الأكثر فهما ووعيا بفوائد الرقية وأكثر تجربة لمجال العلاج بالطب والرقية.
* الجدول رقم-37-02-: تحليل.
حسب الجدول فإن الذين يقرؤون القرآن يوميا هم الذين يشتغلون بالهندسة بنسبة 50% وذلك لكون هذه الفئة أكثر الفئات انتظاما في حياتهم اليومية.
* الجدول رقم-37-03-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين يقرؤون القرآن يوميا أكثرهم عزاب بنسبة26.63% وأغلب الذين يقرؤون القرآن أحيانا هم من فئة المتزوجين أمل الذين لا يقرؤون القرآن أصلا فهم فئة الأرامل، لأن العزاب أكثر عرضة للمرض وأكثر تأثرا به والمتزوجين أقل منهم حدة.
* الجدول رقم-37-04-: تحليل.
من قراءة الجدول يتبين أن أكثر المقبلين على الرقية هم الذين يقرؤون القرآن أحيانا ولهم مستوى جامعي ثم الذين يقرؤون القرآن يوميا ولهم مستوى جامعي أيضا، أما الذين لا يقرؤون فإقبالهم قليل وأغلبهم أميين وذلك لكون الجامعيين أقدر على القراءة وأعلم بالرقية.
* الجدول رقم -38-01-: تحليل.
حسب الجدول أن الذين أقروا بأن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم يمثلون أكبر نسبة 100% لفئة السن أكبر من 60سنة، أما الذين يرون العكس فهم أقل بنسبة 40% لفئة السن الأقل من 20سنة وهذا راجع إلى جهل الفئة المتقدمة بالسن واعتقادهم السوء بالآخرين وتخوفهم والهواجس التي يتخيلونها.
* الجدول رقم-38-02-: تحليل.
يتبين من الجدول أن أغلب الذين صرحوا بإلحاق الضرر بهم هم من جنس الذكور بنسبة 75% والذين صرحوا بعدم إلحاق الضرر أيضا هم من جنس الذكور لكن بنسبة قليلة 17.30% ذلك لكون الذكور أكثر عدائية من الإناث.
* الجدول رقم-38-03-: تحليل.
نلاحظ أن أغلب الذين صرحوا بإلحاق الضرر هم من فئة الأرامل والمطلقين بنسبة100% والذين صرحوا بعدم إلحاق الضرر هم من فئة العزاب بنسبة 21.83 % وذلك لاعتقاد المطلقين والأرامل بأن سبب مشاكلهم هو الضرر من طرف الغير.
* الجدول رقم -38-04-: تحليل.
حسب الجدول يتضح أن هناك تقارب كبير في الفئات التي تظن أن هناك من يريد إلحاق الضرر وأكبر نسبة تكون لدى المستوى الأساسي 78.18% لصغر سنهم.
* الجدول رقم-38-05-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الفئة التي تظن أن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم هي من فئة البطالين بنسبة 80.88% تليها الفئة التي يتراوح الراتب الشهري لها من 11 إلى 15 ألف دينار بنسبة 77.21% بسبب الوضعية الاجتماعية السيئة التي دفعت إلى ظهور مشاكل وضغوطات نفسية.
* الجدول رقم-38-06-: تحليل.
يتضح أن هناك نسبة كبيرة من الساكنين في الفيلات الذين يعتقدون أن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم بنسبة 76.82% لأنهم يكونون أكثر عرضة للعين والحسد دون أن نستثني أصحاب الشقق بنسبة 73.14% وهي الطابع الغالب للسكن.
* الجدول رقم-39-01-: تحليل.
يتضح من الجدول أن الأفراد الأقل من سن 20سنة لم يحددوا من يريد إلحاق الضرر بهم بنسبة 40% ، أما العينات ذات السن بين [25-50] فقد جمعوا بين الأهل والأصدقاء في تحديد من يريد إلحاق الضرر بهم ، أما العينات من 56 فما فوق فقد حصروا من يريد إيذاءهم في الأهل فقط بنسبة 75%.
* الجدول رقم-39-02-: تحليل.
يتضح من الجدول أنه رغم اختلاف الجنس فالعينات مقتنعين أن الضرر الذي لحق بهم من الأقارب ، أما أن يكون من الأصدقاء فهو احتمال بنسب أقل.
* الجدول رقم -39-03-: تحليل.
يتضح من الجدول أن العينات باختلاف حالاتها العائلية بين أعزب، متزوج، أرمل،ومطلق قد حددت من يريد إلحاق الضرر بهم بالأقارب بنسب متقاربة، وذلك لسواد الاعتقاد بأن العلاقات الأسرية هي سبب المشاكل.
* الجدول رقم -39-04-: تحليل.
يتضح من الجدول أن العينات ذات المستوى الأساسي والثانوي ترى في الأقارب من يريد إلحاق الضرر بهم بنسب كبيرة 77.77% أما الجامعيين فقد جمعوا بين الأقارب وآخرين في إلحاق الضرر بهم وذلك لانفتاحهم واتساع علاقاتهم في المجتمع.
* الجدول رقم-39-05-: تحليل.
حسب الجدول يتضح لنا أن العينات الساكنة في الشقق والفيلات على السواء ترى، بنسب متقاربة (37%) أن مصدر إلحاق الضرر بهم هم الأقارب لأنهم أكثر عرضة للعين والحسد.
* الجدول رقم-39-06-: تحليل.
يتضح حسب الجدول أن العينات ذات الدخل الضعيف أو المتوسط (أقل من 15ألف دينار) ترى الأقارب مصدر إلحاق الضرر بهم، ونفس الشيء بالنسبة للعينات ذات الدخل الأكبر من 20ألف دينار.
أما بالنسبة للطلبة والبطالين فحددوا مصدر إلحاق الضرر بهم في الأقارب وفي مصادر أخرى غير محددة .
الاستنتاج العام
من دراسة العينات السابقة للجداول المقدمة نستخلص مايلي: أن الفئة المدروسة المقبلة على العلاج بالرقية هي فئة الإناث وهي الفئة الأكثر تضررا وتحسسا للمرض تعاني من الخوف من المستقبل أكثر من الرجال وهذا حسب التكوين الفيزيولوجي للمرأة وكذا نظرة المجتمع إليها،ضف إلى ذلك أن النسبة الأكثر إقبالا على الرقية هي فئة الشباب ويرجع ذلك إلى كونهم أكثر وعيا من غيرهم و هم الطبقة المتضررة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم فقد لاحظنا أنه حتى الأطباء وذوي التخصصات العلمية يتجهون إلى العلاج بالرقية لإيمانهم بها وحتى لظهور بعض الأعراض العضوية التي عجز الطب الحديث عن علاجها وشفيت بالعلاج بالرقية الشرعية، وكذا الاختلاف في الأماكن والسكنات التي تقطنها العينات سواء كانت شققا أو فيلات أو سكنات أخرى فكلهم يعانون مشاكل سواء داخل بيوتهم أو خارجها مع إجماعهم أو اتفاقهم على أن الضرر الذي يلحق بهم يكون غالبا مصدره الحسد، الخلاف العائلي بين الأقارب لكونهم يشتركون معهم في الخصوصيات ومعاملاتهم أقرب مع العلم أن الفئات المتوسطة الدخل والبطالين هم الأكثر إقبالا على الرقية لكون هذه الأخيرة لا تكلف كثيرا ، وأن العاطلين عن العمل يرون فيها حلا للأزمة التي هم فيها، كما أن جل الحالات لا تتفطن للمرض إلا بعد شهور إن لم نقل بعد سنوات لكون أعراض المرض متغيرة وصعبة الظهور ولأن العلاج يستوجب الصبر والمداومة في جلسات الرقية وحلقات الذكر ، وبهذا فإقبال الناس على الرقية واتجاههم نحوها أصبح ثقافة ضرورية في المجتمع أثبتتها التجربة الميدانية هي حل لقضايا كثيرة ومتعددة ومتشعبة.
تظهر الدراسة أنه ليس فقط الطبقة غير المثقفة التي تلجأ إلى هذا النوع من العلاج بل كذلك الطبقات الميسورة الحال والراقية في المجتمع .
نسبة المثقفين والجامعيين هم أكثر نسبة حسب الدراسة وهذا لا يعني أن ضعيفي المستوى التعليمي فقط هم من يلجأ إلى الرقية الشرعية أو العلاج.
إن هذه الدراسة السوسيولوجية تكشف أن العلاج بالرقية الشرعية أصبحت متنفسا لحل الكثير من الأزمات في المجتمع وهي جديرة بالبحث والدراسة لمعرفة أسباب وحلول وتفسير الظواهر الاجتماعية.
نعتقد أن هذه الدراسة ستقرب إلى أذهان الكثير من الباحثين والمتخصصين والدارسين والمهتمين في مختلف التخصصات أنها أثبتت بجدارة واستحقاق نجاعتها من خلال النتائج التي تحصلنا عليها والتي تدعو إلى الرجوع إلى المنابع الصافية النقية للأمة إلى الكتاب والسنة وفهمهما فهما صحيحا.
* ملاحق البحث:
- الاستمارة.
- جداول الدراسة ونتائجها المرتبطة بالدراسة الميدانية.
ناقل الخير
رمزي البياتي
الرقية الشرعية العلاج بالقرآن
[font="arial"]
الرقية الشرعية العلاج بالقرآن
(دراسة سوسيولوجية كظاهرة اجتماعية على300عينة
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
* توطئة:
هذه الدراسة أجريت على 300حالة مارست العلاج بالقرآن الكريم باختلاف جنسهم وأعمارهم في منطقة معينة في عاصمة الجزائر ، على اختلاف مستوياتهم العلمية والفكرية وقناعاتهم الشخصية، بحيث تعتبر هذه الدراسة دراسة ميدانية سوسيولوجية مرتبطة بواقع معين وببيئة معينة ومناخ معين يخضع إلى مناهج البحث السوسيولوجي .
تعتبر هذه الدراسة كمساهمة فعالة في علم الاجتماع الإسلامي بمعنى آخر أنه لايمكن أن ندرس الظواهر المجتماعاتية دراسة سوسيولوجية مرتبطة بالثقافة والدين والمعتقد والعادات والمقدس...ولم تكن للباحث آليات ومفاهيم تمكنه من التوغل في معرفتها بطريقة أو بأخرى كانت ملتوية أو متشعبة أو صحيحة إذا لم يكن ذو ثقافة أصيلة متمكنة لها أسس متينة لكي يفهم مثلا هل هذه رقية شرعية أم شعوذة؟ هل هذا دجل أم سحر ؟ هل هدا خداع أم حقيقة؟ بمعنى أعم أن الذي يدرس دراسة في مثل هذه الظواهر لابد له من فهم ولو نسبي في معرفته لعلوم القرآن والشريعة حتى يدرسها دراسة سوسيولوجية معمقة ومقبولة ونتائجها قريبة إلى الحقيقة والواقع، سواء في الفرضيات أو التحاليل المعتمدة لتفسير الظواهر الاجتماعية ومعرفة أسبابها ودواعيها أيا كانت الظاهرة وبالأخص إن كان لها ارتباط بالدين والمعتقد. ومن بين أكبر أسباب دراسة هده الظاهرة : الإقبال الواسع النطاق على الرقية الشرعية.
هل العينات المدروسة هي من الطبقات الكادحة والمعوزة كما يدعي البعض أم أنها من طبقة رجال الأعمال والسياسيين والفئات الراقية في المجتمع؟ هل الطبقات الميسورة الحال لا تعاني من هذه الأزمات النفسية والاجتماعية، أو بالأحرى ليست عرضة لمسائل السحر؟ هل هذا يرجع إلى تنامي الوعي الديني في مجتمعاتنا العربية الإسلامية؟ أم يرجع إلى الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والسياسية والصحية، ككثرة العنوسة، العزوف عن الزواج، البطالة، الفقر...
أو كأمراض أخرى عضوية نفسية جسدية واضطرابات عجزت نواحي عدة في الطب الحديث عن علاجها وأنه في حال لجوئها إلى العلاج بالرقية الشرعية وظهور نتائج جد مرضية على العينات المدروسة وفرض الرقية نفسها كعلاج بديل أو متعاون وإثبات الرقية في وسطنا الاجتماعي.
في هده المداخلة يمكن لنا الحديث بالنتائج التقريبية على هذه الدراسة التي شملت 300عينة ، ويمكن لنا كدلك الحديث عن أمور تخص الموضوع كذكر استنتاجات من واقع المجتمع كدراسة الاضطرابات السيكولوجية النفسية والاجتماعية وتبيين وإظهار علاقة المجتمع بالدين المعتقد والمقدس وبالأفكار المستوردة والإيديولوجيات القادمة من مجتمعات أخرى واللجوء أحيانا إلى الخرافة والدجل والشعوذة، وإن تطلب منا الأمر في ورشة من الو رشات العملية أو في مداخلة على الجمهور يمكننا الحديث بإسهاب وتبيان، بإعطاء حالات كنماذج عجز الطب عنها بعد مدة طويلة وباشرنا نحن معها العلاج بحمد الله تعالى وتوفيقه ونجحنا في حالات ولم ننجح في أخرى مثل الشفاء الكلي من السرطان،أمراض القلب، الصرع، العقم،الضعف الجنسي، الاضطرابات النفسية الحادة مثل الاكتئاب الحاد المؤدي إلى انتحار أصحابه، المسائل المتعلقة بأمراض النساء كالنزيف الحاد والإختلالات الهرمونية وما إلى دلك من مجالات ومحاور نعتمد في إيضاحها وتبليغها إلى السامع على مناهج علمية نعتقد أنها مضبوطة ونحاول ضبطها أكثر مع المهتمين بهذا الباب من علماء الشريعة والمعالجين بالقرآن الكريم والأطباء النفسانيين والأطباء المختصين في الأعصاب وجميع مجالات الطب وكذا الصيادلة والكيميائيين و الأبحاث النووية والدراسات الأنثروبولوجية و المهتمين بالبحوث الاجتماعية.
وتبيان كيف يمكن لنا أن نحدد أن هذا المرض له علاقة بالسحر أو بالمس أوالعين وأن هذا المرض عضوي أو نفسي بحت يرجع إلى أهل الاختصاص وأنه لا تعارض مع الطب، العلم الشرعي و البحث العلمي المتطور النزيه مع العلاج بالرقية الشرعية وأن كل واحد منهم يكمل الآخر ويتعاون معه من أجل إسعاد البشرية وإدخال السرور على الناس وهنا الحديث عن أمراض كانت تظهر على أنها عضوية ولكن بعد علاجها اتضحت أنها ليست عضوية البتة والنتيجة الصحيحة شاهد حقيقي وفعلي كتابات هؤلاء واعترافاتهم التي هي عندنا بالعشرات إن لم نقل المئات أو الآلاف، كأمراض العيون والعظام والجلد وأمور أخرى..
هدا لا يعني التعدي على أهل التخصص في أي ميدان كان وإنما نحن نختلف في التشخيص وسنقدم هده الورقة إلى مؤتمركم الموقر الذي نرجوا له من صميم الفؤاد والقلب كل النجاح والتوفيق والسداد والرشاد وخاصة ونحن كناو لازلنا من العلماء الدين يختارون في كل سنة ضيوفا على صاحب السمو المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ونجله سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وسدد خطاه وولي عهده الأمين شبيه أبيه في خصال البر والخير والاهتمام بالعلماء وأمور الدين والدنيا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على هذا المؤتمر الذي سينعقد في إمارة أبو ظبي في هدا البلد المضياف الإمارات العربية المتحدة.
سنختصر في ورقة العمل على شكل استمارة أفرغناها تفريغا سوسيولوجيا بعدما ملئت من طرف العينات المدروسة، سنعطيكم الجداول بعد تفريغها مع اختصار دراسة هده الجداول ويمكننا الإسهام بالمداخلة المباشرة كورقة عمل أو محاضرة مستقلة ترونها في لجنتكم العلمية الموقرة في أي محور تستفيدون منه فنحن في خدمتكم إن شاء الله سنعطيكم هده الجداول بعد الدراسة والتعقيب عليها من حيث أنها كظاهرة اجتماعية لابد من دراسة مثلها بعيدين عن الجانب النظري ونقل الكلام من هنا ومن هناك، ولا شك أن هذا الأخير أي المجال النظري مفيد ولكننا قدمنا هذه الدراسة الميدانية التي نراها أكثر فائدة.
* الجدول رقم -1-: تحليل.
يتضح أن الإناث هن الفئة الأكثر إقبالا بنسبة 82.66 % من النسبة الكلية، أما الذكور فيمثلون 17.33%، وذلك لكون المرأة في نظر المجتمع أكثر قصر، وأن قابليتها للعلاج أكبر واعتنائها بنفسها أكثر من الجنس الآخر.
*الجدول رقم – 02- : تحليل.
يتضح من خلال الجدول أن الفئات التالية:[30.26]،[35.31]، [40.36] متقاربة من حيث النسبة لأنه يسودها وعي بوضعها الاجتماعي وأنها المتضررة في المجتمع لعدة اعتبارات كالتأخر في سن الزواج بسبب سحر التعطيل.
* الجدول رقم -03-: تحليل.
نلاحظ من خلال الجدول أن الفئات المدروسة وعلى رأسها فئة العزاب يمثلون76%، تليها نسبة المتزوجين بنسبة 20.66% وهي قليلة، ذلك لأن المجتمع يعاني من مشكلة العزوف عن الزواج التي يرجعونها في اعتقادما إلى خلفيات متعلقة بالسحر.
* الجدول رقم-04-: تحليل.
حسب الجدول فإن الجامعيين هم أ كثر فئة إقبالا على الرقية وهذا لوجود الوعي لدى هذه الفئة فيما يخص العلاج بالرقية الشرعية ويمثلون 52.33%، أما الثانويين وذوي المستوى الأساسي بنسب متقاربة، وبالنسبة للأميين يمثلون نسبة 03% لعدو وعيهم بالعلاج بالرقية.
* الجدول رقم-05-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن معظم العينات تتكون من سكان العاصمة بنسبة 54.6% مقارنة مع الولايات الأخرى وذلك لانتشار ثقافة الرقية بالإضافة إلى انحسار المشاكل الاجتماعية في العاصمة، فتكون عبارة عن متنفس.
* الجدول رقم-06-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أكثر المبحوثين هم من سكان الشقق بنسبة 55.33%وذلك لكون سكان الشقق أكثر المتضررين من غيرهم نظرا لطبيعة السكن الذي يتميز بالضيق وبالتالي نشوء بعض المشاكل النفسية.
* الجدول رقم-07-: تحليل.
نلاحظ من خلال الجدول أن معظم العينات تتركز في المناطق الشمالية بنسبة34.33%وهذا نظرا لكون أغلبية المقبلين هم من فئة الشباب التي تستقر خاصة في العاصمة والمناطق المجاورة لهاو هي مناطق شمالية.
* الجدول رقم-08-: تحليل.
يتبين من خلال الجدول أن أغلبية المبحوثين هم من فئة البطالين بنسبو22.66%وذلك لكون هاته الفئة ترى أن العلاج بالقرآن هو الحل الوحيد لفك أزمتهم كما أن الرقية في متناولهم لأنها غير مكلفة ماديا .
*الجدول رقم-09-: تحليل.
من ملاحظتنا للجدول نرى أن معظم المبحوثين من أصحاب الدخل الشهري الذي يتراوح ما بين 11-15 ألف دينار جزائري وعليه فإن الطبقة المتوسطة هي الأكثر إقبالا لكونها تتلاءم مع ظروفها المعيشية ورغبة في تحسين الوضع المادي .
* الجدول رقم-10-: تحليل.
نلاحظ أن أكثر المقبلين على العلاج بالقرآن الكريم هم من فئة القرآن هم من فئة العزاب والمتزوجين بنسبة 100% ودلك لفئات العمر أقل من 20 سن بالنسبة للعزاب، وفئة العمر من [55.51] بالنسبة لفئة المتزوجين وذلك لكون معظم المشاكل التي تحدث للمتزوجين تكون في هذا السن، كما أنه يتم ضرب الأسرة في هذا السن عن طريق ما يسمى بسحر التفريق كما أنه بالنسبة للعزاب أصحاب السن الأقل من 20سنة فإنهم أكثر الفئات تخوفا من المستقبل المجهول انطلاقا من خلفيات مسبقة.
* الجدول رقم-11-: تحليل.
نلاحظ أن معظم العينة هم من سكان الشقق ذوي الدخل أقل من 08 آلاف دينار جزائري وذلك لكون أغلبية أصحاب الشقق هم ذوي دخل قليل وهم أكثر عرضة للمشاكل الاجتماعية والنفسية وأن العلاج بالرقية يتناسب مع دخلهم الشهري.
*الجدول رقم-12-: تحليل.
من قراءتنا للجدول نلاحظ أن فئة الجامعيين أصحاب الدخل ما بين16إلى 20ألف هم الأكثر إقبالا على العلاج بالقرآن، أما الثانويين فأغلبهم من أصحاب الدخل الأقل من 08آلاف دينار.
كما نلاحظ أن الجامعيين أصحاب الدخل الكبير هم أكثر إقبالا نظرا لوعيهم الثقافي والعلمي، أمل الثانويين أصحاب الدخل القليل فهم أكثر إقبالا نظرا لوعيهم للرقية وتناسبها مع مؤهلاتها المادية ونفس الشيء بالنسبة لذوي المستوى الأساسي، أما الأميين نلاحظ أن إقبالهم ضعيف لقلة الوعي ربما بسبب أميتهم.
* الجدول رقم-13-: تحليل.
نلاحظ أن أغلبية المقبلين هم أصحاب الشقق المتقاعدين بنسبة 100% وذلك لكون مستقبلي الشقق المتقاعدين هم أحوج للعلاج لأنهم أكثر عرضة للأمراض النفسية من بقية الفئات الأخرى الأكثر استقرارا في السكن المتسع.
* الجدول رقم-14-: تحليل.
نلاحظ أن النسبة تزداد عند العزاب البطالين ب83.83% أما بالنسبة للمتزوجين فأعلى نسبة هم أصحاب الدخل أكثر من 20ألف دينار جزائري، أما المطلقون والأرامل فهم فئة قليلة جدا ، وهذا لأن العزاب البطالين أكثر عرضة للمرض وأن العلاج بالقرآن يتناسب وإمكانياتهم.
* الجدول رقم-15-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أغلبية المقبلين على قراءة القرآن أحيانا بنسبو67.66% ،وهي نسبة مرتفعة تعود إلى غياب ثقافة الورد اليومي عن مجتمعنا، كما أن أكثر المتضررين هم من غير المداومين على قراءة القرآن.
* الجدول رقم-16-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين كانوا يصلون قبل الرقية هم الفئة الأكثر إقبالا بنسبة89.66%مقابل 9.33% لم يكونوا يصلون قبل الرقية، نلاحظ أن أكثر الذين يتقدمون إلى الرقية هم الذين يؤمنون بالرقية كحل لمشاكلهم وأهدافهم أما الذين لايصلّون فيعتقدون أن أمراضهم لها أسباب عضوية.
* الجدول رقم-17-: تحليل.
من الجدول نجد أن نسبة80.66% من المقبلين على الرقية هم من مقيمي الصلاة بصفة دائمة مقابل12.33%فقط لا يقيمون الصلاة إلا بصفة متقطعة، نلاحظ أن الرقية الشرعية كانت دافعا للتمسك بالصلاة وأنها سبب لعلاج الكثير من الأمراض مما دفعهم إلى التمسك بالصلاة أكثر من السابق.
* الجدول رقم-18-: تحليل.
حسب الجدول يتبين أن أغلبية المبحوثين هم الذين دام المرض معهم لمدة سنوات بنسبة72.66% وذلك لأن العلاج بالقرآن يتطلب مدة تشمل جلسات متتالية للعلاج وحلقات مستمرة .
* الجدول رقم-19-: تحليل.
حسب الجدول يظهر بأن المصابين الذين لم يتفطنوا للمرض إلا بعد سنوات كثيرة جدا بنسبة 72.66% لتنخفض إلى الفئة التي تفطنت للمرض بعد أشهر بنسبة 57 %وذلك لأن هذه الأمراض لا تظهر أعراضها إلا بعد مدة وهي في الغالب تكون عضوية، بحيث نلاحظ أنه لاتوجد فئة تفطنت مباشرة بعد الإصابة بالمرض.
* الجدول رقم-20-: تحليل.
حسب الجدول فإن الدراسة الإحصائية تبين أن الإجابة بعدم توفر معلومات في هذا الميدان تشكل النسبة الأكبر وذلك لصعوبة الكشف أو التعرض لهذه الأمراض.
* الجدول رقم-21-: تحليل.
تمثل الإجابة في اكتشاف المرض من طرف الآخرين أكبر بنسبة 60.66% ثم تليها الإجابة اكتشاف المرض بنفسك بنسبة 38.33% الأمر الذي يرجع إلى نقص المعلومات الشخصية في هذا الميدان أو عدم الإطلاع بها وأن الحالة المرضية غالبا ما تلاحظ من طرف الغير.
* الجدول رقم-22-: تحليل.
تمثل الأسرة النسبة الأكبر في الكشف عن الحالة المرضية بنسبة24.66% ذلك لأن الأسرة أقرب جهة إلى الشخص المريض وأكثر اهتماما لحالته من غيره .
* الجدول رقم -23-: تحليل.
حسب النتائج الإحصائية للجدول يتبين أن نسبة 87.33% ثم نليها الفئة التي لا تصدق بنسبة 10 % ، حيث يمكن تفسير ذلك وإرجاعه إلى الثقة التي يضعها ويؤمن بها المريض في العلاج بالرقية إلى جانب التخوف من المرض.
* الجدول رقم-24-: تحليل.
نلاحظ أن الفئة التي لم تذهب للمشعوذ هي النسبة الأكبر62% بينما نسبة الفئة التي ذهبت للمشعوذ تمثل 23%.
ويمكن تفسير ذلك بتقلص الإقبال على الشعوذة وبروز حالة من الوعي وظهور بوادر الصحوة.
* الجدول رقم-25-: تحليل.
نلاحظ أن الفئة التي تزور المعالج بالرقية تشكل نسبة عالية، ثم تليها الفئة التي تزور الطبيب العضوي الأمر الذي يدل على الثقة والوعي لدى الأشخاص المصابين بفائدة وفعالية الرقية وانتشارها في المجتمع.
* الجدول رقم-26-: تحليل.
نلاحظ أن المقتنعين بثقافة العلاج بالقرآن يمثلون نسبة كبيرة، وبنسب متقاربة بالنسبة لكونه نصيحة أو لا يتعارض مع الدين.
* الجدول رقم-27-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن نسبة الأشخاص الذين يوقنون أن هناك أشخاصا يريدون إلحاق الضرر بهم عالية وذلك بنسبة74% لتنخفض عند الذين أجابوا ب: لا إلى 19% لكون المرضى تطغى عليهم اعتقادات بأن أسباب المرض غالبا ما تكون بسبب الآخرين.
* الجدول رقم-28-: تحليل.
تمثل نسبة الذين صرّحوا بأن الأقارب هم من يريد أن يلحق بهم الضرر النسبة الأكبر ب: 37% ثم يليها الأصدقاء وذلك لأن إمكانية التعرض إلى المريض تكون من طرف شخص قريب منه .
* الجدول رقم-29-: تحليل.
حسب الجدول فإن أكثر الأسباب الدافعة إلى إلحاق الضرر بالآخرين هو النجاح الدراسي بنسبة 84% وذلك لكون الأشخاص الناجحين محل للعرضة للعين والسحر بسبب تفوقهم على غيرهم.
* الجدول رقم-30-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن عدم المحافظة على الأذكار هو السبب الأكبر نسبة، يليه عدم الاهتمام بالجوانب الدينية وذلك لكون التحصين والمحافظة على الأذكار أمر ضروري للحماية من المرض.
* الجدول رقم-31-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن أكبر نسبة للعينة تجيب بتعطيل الزواج فالتأثير على الصحة ثم عدم الاهتمام بالعمل أو الدراسة وهي نسب متقاربة لكون هذا المرض يمس الجوانب الاجتماعية عند الأشخاص.
* الجدول رقم-32-: تحليل.
نلاحظ حسب الجدول أن أغلبية الحالات بعد الحصة الأولى من العلاج كانت تشعر بالخوف.وذلك لأن هذا الشعور طبيعي بالنسبة لهذا النوع من العلاج غير المألوف.
* الجدول رقم-33-: تحليل.
يظهر حسب الجدول أن 71.33% يحضرون حلقات الذكر مقابل 25% لا يحضرون، يتبين إذن ارتفاع نسبة الأفراد الذين يحضرون الحلقات في المساجد وهذا يفسر إقبال هذه الشريحة على الرقية الشرعية لاحتكاكها بهذا الميدان.
* الجدول رقم-34-: تحليل.
حسب الجدول فإن الذين صرحوا بحالتهم بعد العلاج أغلبهم أحسوا بالراحة النفسية ثم الراحة الجسمانية.
* الجدول رقم-35-: تحليل.
من قراءتنا للجدول لاحظنا أن نسبة 68% تعتقد أن الرقية تساعد على الشفاء وأن نسبة 01%فقط لا تعتقد ذلك، وما يفسر ارتفاع النسبة إلى 68% هو الإقبال على التداوي بالرقية والإيمان بفعاليتها وفائدتها.
* الجدول رقم-36-: تحليل.
تمثل الفئة التي تتوجه نحو الأحسن في العلاج 90% من مجموع العينة بينما تمثل الفئة التي تتوجه نحو الأسوأ ب:0%.
بينما الحالة المستقرة فتمثل 16.33% ودلك لكون العلاج بالقرآن له إيجابية وفعالية في العلاج.
*الجدول رقم-37- 01-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين يقرؤون القرآن يوميا هم من أصحاب السن ما بين [46-50]سنة بنسبة40% وذلك لكون هذه الفئة هم الأكثر فهما ووعيا بفوائد الرقية وأكثر تجربة لمجال العلاج بالطب والرقية.
* الجدول رقم-37-02-: تحليل.
حسب الجدول فإن الذين يقرؤون القرآن يوميا هم الذين يشتغلون بالهندسة بنسبة 50% وذلك لكون هذه الفئة أكثر الفئات انتظاما في حياتهم اليومية.
* الجدول رقم-37-03-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الذين يقرؤون القرآن يوميا أكثرهم عزاب بنسبة26.63% وأغلب الذين يقرؤون القرآن أحيانا هم من فئة المتزوجين أمل الذين لا يقرؤون القرآن أصلا فهم فئة الأرامل، لأن العزاب أكثر عرضة للمرض وأكثر تأثرا به والمتزوجين أقل منهم حدة.
* الجدول رقم-37-04-: تحليل.
من قراءة الجدول يتبين أن أكثر المقبلين على الرقية هم الذين يقرؤون القرآن أحيانا ولهم مستوى جامعي ثم الذين يقرؤون القرآن يوميا ولهم مستوى جامعي أيضا، أما الذين لا يقرؤون فإقبالهم قليل وأغلبهم أميين وذلك لكون الجامعيين أقدر على القراءة وأعلم بالرقية.
* الجدول رقم -38-01-: تحليل.
حسب الجدول أن الذين أقروا بأن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم يمثلون أكبر نسبة 100% لفئة السن أكبر من 60سنة، أما الذين يرون العكس فهم أقل بنسبة 40% لفئة السن الأقل من 20سنة وهذا راجع إلى جهل الفئة المتقدمة بالسن واعتقادهم السوء بالآخرين وتخوفهم والهواجس التي يتخيلونها.
* الجدول رقم-38-02-: تحليل.
يتبين من الجدول أن أغلب الذين صرحوا بإلحاق الضرر بهم هم من جنس الذكور بنسبة 75% والذين صرحوا بعدم إلحاق الضرر أيضا هم من جنس الذكور لكن بنسبة قليلة 17.30% ذلك لكون الذكور أكثر عدائية من الإناث.
* الجدول رقم-38-03-: تحليل.
نلاحظ أن أغلب الذين صرحوا بإلحاق الضرر هم من فئة الأرامل والمطلقين بنسبة100% والذين صرحوا بعدم إلحاق الضرر هم من فئة العزاب بنسبة 21.83 % وذلك لاعتقاد المطلقين والأرامل بأن سبب مشاكلهم هو الضرر من طرف الغير.
* الجدول رقم -38-04-: تحليل.
حسب الجدول يتضح أن هناك تقارب كبير في الفئات التي تظن أن هناك من يريد إلحاق الضرر وأكبر نسبة تكون لدى المستوى الأساسي 78.18% لصغر سنهم.
* الجدول رقم-38-05-: تحليل.
حسب الجدول نلاحظ أن الفئة التي تظن أن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم هي من فئة البطالين بنسبة 80.88% تليها الفئة التي يتراوح الراتب الشهري لها من 11 إلى 15 ألف دينار بنسبة 77.21% بسبب الوضعية الاجتماعية السيئة التي دفعت إلى ظهور مشاكل وضغوطات نفسية.
* الجدول رقم-38-06-: تحليل.
يتضح أن هناك نسبة كبيرة من الساكنين في الفيلات الذين يعتقدون أن هناك من يريد إلحاق الضرر بهم بنسبة 76.82% لأنهم يكونون أكثر عرضة للعين والحسد دون أن نستثني أصحاب الشقق بنسبة 73.14% وهي الطابع الغالب للسكن.
* الجدول رقم-39-01-: تحليل.
يتضح من الجدول أن الأفراد الأقل من سن 20سنة لم يحددوا من يريد إلحاق الضرر بهم بنسبة 40% ، أما العينات ذات السن بين [25-50] فقد جمعوا بين الأهل والأصدقاء في تحديد من يريد إلحاق الضرر بهم ، أما العينات من 56 فما فوق فقد حصروا من يريد إيذاءهم في الأهل فقط بنسبة 75%.
* الجدول رقم-39-02-: تحليل.
يتضح من الجدول أنه رغم اختلاف الجنس فالعينات مقتنعين أن الضرر الذي لحق بهم من الأقارب ، أما أن يكون من الأصدقاء فهو احتمال بنسب أقل.
* الجدول رقم -39-03-: تحليل.
يتضح من الجدول أن العينات باختلاف حالاتها العائلية بين أعزب، متزوج، أرمل،ومطلق قد حددت من يريد إلحاق الضرر بهم بالأقارب بنسب متقاربة، وذلك لسواد الاعتقاد بأن العلاقات الأسرية هي سبب المشاكل.
* الجدول رقم -39-04-: تحليل.
يتضح من الجدول أن العينات ذات المستوى الأساسي والثانوي ترى في الأقارب من يريد إلحاق الضرر بهم بنسب كبيرة 77.77% أما الجامعيين فقد جمعوا بين الأقارب وآخرين في إلحاق الضرر بهم وذلك لانفتاحهم واتساع علاقاتهم في المجتمع.
* الجدول رقم-39-05-: تحليل.
حسب الجدول يتضح لنا أن العينات الساكنة في الشقق والفيلات على السواء ترى، بنسب متقاربة (37%) أن مصدر إلحاق الضرر بهم هم الأقارب لأنهم أكثر عرضة للعين والحسد.
* الجدول رقم-39-06-: تحليل.
يتضح حسب الجدول أن العينات ذات الدخل الضعيف أو المتوسط (أقل من 15ألف دينار) ترى الأقارب مصدر إلحاق الضرر بهم، ونفس الشيء بالنسبة للعينات ذات الدخل الأكبر من 20ألف دينار.
أما بالنسبة للطلبة والبطالين فحددوا مصدر إلحاق الضرر بهم في الأقارب وفي مصادر أخرى غير محددة .
الاستنتاج العام
من دراسة العينات السابقة للجداول المقدمة نستخلص مايلي: أن الفئة المدروسة المقبلة على العلاج بالرقية هي فئة الإناث وهي الفئة الأكثر تضررا وتحسسا للمرض تعاني من الخوف من المستقبل أكثر من الرجال وهذا حسب التكوين الفيزيولوجي للمرأة وكذا نظرة المجتمع إليها،ضف إلى ذلك أن النسبة الأكثر إقبالا على الرقية هي فئة الشباب ويرجع ذلك إلى كونهم أكثر وعيا من غيرهم و هم الطبقة المتضررة على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم فقد لاحظنا أنه حتى الأطباء وذوي التخصصات العلمية يتجهون إلى العلاج بالرقية لإيمانهم بها وحتى لظهور بعض الأعراض العضوية التي عجز الطب الحديث عن علاجها وشفيت بالعلاج بالرقية الشرعية، وكذا الاختلاف في الأماكن والسكنات التي تقطنها العينات سواء كانت شققا أو فيلات أو سكنات أخرى فكلهم يعانون مشاكل سواء داخل بيوتهم أو خارجها مع إجماعهم أو اتفاقهم على أن الضرر الذي يلحق بهم يكون غالبا مصدره الحسد، الخلاف العائلي بين الأقارب لكونهم يشتركون معهم في الخصوصيات ومعاملاتهم أقرب مع العلم أن الفئات المتوسطة الدخل والبطالين هم الأكثر إقبالا على الرقية لكون هذه الأخيرة لا تكلف كثيرا ، وأن العاطلين عن العمل يرون فيها حلا للأزمة التي هم فيها، كما أن جل الحالات لا تتفطن للمرض إلا بعد شهور إن لم نقل بعد سنوات لكون أعراض المرض متغيرة وصعبة الظهور ولأن العلاج يستوجب الصبر والمداومة في جلسات الرقية وحلقات الذكر ، وبهذا فإقبال الناس على الرقية واتجاههم نحوها أصبح ثقافة ضرورية في المجتمع أثبتتها التجربة الميدانية هي حل لقضايا كثيرة ومتعددة ومتشعبة.
تظهر الدراسة أنه ليس فقط الطبقة غير المثقفة التي تلجأ إلى هذا النوع من العلاج بل كذلك الطبقات الميسورة الحال والراقية في المجتمع .
نسبة المثقفين والجامعيين هم أكثر نسبة حسب الدراسة وهذا لا يعني أن ضعيفي المستوى التعليمي فقط هم من يلجأ إلى الرقية الشرعية أو العلاج.
إن هذه الدراسة السوسيولوجية تكشف أن العلاج بالرقية الشرعية أصبحت متنفسا لحل الكثير من الأزمات في المجتمع وهي جديرة بالبحث والدراسة لمعرفة أسباب وحلول وتفسير الظواهر الاجتماعية.
نعتقد أن هذه الدراسة ستقرب إلى أذهان الكثير من الباحثين والمتخصصين والدارسين والمهتمين في مختلف التخصصات أنها أثبتت بجدارة واستحقاق نجاعتها من خلال النتائج التي تحصلنا عليها والتي تدعو إلى الرجوع إلى المنابع الصافية النقية للأمة إلى الكتاب والسنة وفهمهما فهما صحيحا.
* ملاحق البحث:
- الاستمارة.
- جداول الدراسة ونتائجها المرتبطة بالدراسة الميدانية.
ناقل الخير
رمزي البياتي
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» علاج مرض السرطان بالقران الكريم
» شروط العلاج بالقران الكريم
» المعالج بالقران والمشعوذ
» علاج بكاء الاطفال ليلا بالقران الكريم
» علاج الإحباط بالقران
» شروط العلاج بالقران الكريم
» المعالج بالقران والمشعوذ
» علاج بكاء الاطفال ليلا بالقران الكريم
» علاج الإحباط بالقران
نظرة عيونك يا قمر :: الأقسام الأسلامية :: الرقية الشرعية والاحجار الكريمة ( حل جميع مشاكل السحر والحسد والعين بالرقية الشرعية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى