المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 394 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 394 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
بحث شعراء القرن العشرين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
بحث شعراء القرن العشرين
بسم الله الرحمن الرحيم
سوف نبدأ اليوم بشرح بسيط عن شعراء العربية في
القرن العشرين ومكان ميلادهم وأرجو من الله أن
الموضوع ينال إعجابكم والله الموفق والمستعان
أبازيد حته
( 1322 - 1391هـ)
( 1904 - 1971م)
سيرة الشاعر
أبازيد محمود حسن إبراهيم حته .
ولد في قرية النمسا (إسنا - مصر) ، و عاش و توفي فيها .
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة إسنا الابتدائية و حصل على شهادتها في سنة 1916م ، ثم التحق بالتعليم الإعدادي و حصل على شهادته عام 1919م ، ثم تابع تحصيله حتى حصل على شهادة ملحقة المعلمين سنة 1924م .
عين مدرسًا في وزارة المعارف ، و ظل يتنقل بين مدارسها و يترقى في مناصبها إلى أن عين ناظرًا لمدرسة النمسا الابتدائية ، و ظل كذلك لغاية خروجه على التقاعد سنة 1964م .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « في تكريم أحد الأصدقاء » نشرت في مجلة مصر العليا سنة 1943م .
شاعرٌ مطبوع صاحب حيلة فنية ، يتخلص إلى معانيه بشكل فني جيّد ، و أداؤه يقع بين التقليد و التجديد مع رقة العاطفة و صدق الشعور .
أبد الكبير
( 1225 - 1255 هـ)
( 1810 - 1839 م)
سيرة الشاعر
محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي .
ولد في منطقة العقل (موريتانيا) ، و بها توفي .
نشأ في بيت علم ، و درس في محاضر قبيلته العلويين العربية و آدابها و العلوم الشرعية .
اهتم بالشأن العام لقبيلته ، كما كان شاعرها ، إضافة إلى انتجاع المراعي .. فاكتسب مكانة و منزلة .
الإنتاج الشعري
- للشاعر ديوان لايزال مخطوطاً لدى أسرته بالترارزه ، كما تضمن « الوسيط في تراجم أدباء شنقيط » عدداً من قصائده .
في شعره فحولة و جزالة و جرأة على القوافي الصعبة ، وصفه أحمد بن الأمين الشنقيطي بقوله : « شاعر مجيد ، شديد متون القوافي ، كأنما ينحت من صخر » ، أما أغراض شعره فأبرزها الحماسة ، و المدح ، و الغزل ، و يختم مديحة بالصلاة على النبي دائمًا
أبده الصغير
( - 1330 هـ)
( - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبد بن محمود العلوي .
ولد في ضواحي « الرَّكِيزْ » بولاية الترارزة ، و توفي ببلدة « بُتكَّرْ » بمقاطعة الركيز، و قضى حياته في موريتانيا ما بين الركيز جنوبًا ، و النُّبَّاغيَة شمالاً .
قرأ القرآن الكريم في صغره ، ثم درس مبادئ العربية و أدبها ، و الفقه المالكي في المحضرة .
و قد أصبح - بدوره - شيخ محضرة ، يدرس لطلابه ما سبق له أن تعلمه ، فتخرج على يديه شيوخ أجلاء ، و في حين يعمل بالزراعة و الرعي ، كان ذا منزلة في قبيلته ، كما كان شاعرها أيضاً .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، لا يزال محفوظاً عند أحفاده في محضرة النباغية ، وقد حققه أبَّاه بن أحمدُّ بن أبَّاه .
أبو إلياس
( 1333 - 1420 هـ)
( 1914 - 1999 م)
سيرة الشاعر
العياشي بن سليمان ( أبو إلياس ) .
ولد في مدينة قسنطينة ( شرقي الجزائر ) ، و توفي في الجزائر ( العاصمة ) .
عاش في الجزائر ، و تنقل بحكم الوظيفة في عدد من مدنها .
بدأ حياته العلمية في الكتّاب ، و قد غادره دون أن يكمل حفظ القرآن الكريم . ثم انتقل إلى التعليم النظامي حيث نال الشهادة الابتدائية عام 1928، كما حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الفرنسية الإسلامية ، ثم التحق بجامعة قسنطينة ( معهد الآداب و الثقافة العربية ) عام 1973، و لم يكمله ، و في عام 1979 عاود الانتساب إلى معهد الآداب بجامعة الجزائر في وقت متأخر من عمره .
اشتغل في سلك القضاء كاتباً وموثقاً بالمحاكم الشرعية (1940 - 1966) ، لكنه استقال و انتقل إلى التدريس ، و استقال مرة أخرى عام 1973 - ليعيش بعد ذلك زمنًا طويلاً مع الشعر .
كان عضو اتحاد الكتاب الجزائريين .
كان يكتب الشعر بالعربية ، و بالعامية الجزائرية ، و بالفرنسية . و كان يملك مواهب و قدرات طيبة في الرسم و الترجمة .
كان متقلب المزاج حاد الطبع : طلق زوجته ، و هجره ولده الوحيد إلى فرنسا ، و أحرق أربعة دواوين من شعره ، و انقطع عن كتابة الشعر خمسة عشر عامًا (1939 - 1953) و انتهت حياته في ملجأ للعجزة .
الإنتاج الشعري
- له ديوان بعنوان : « ملجأ الحلم » - مطبوعات اتحاد الكتاب الجزائريين - سلسلة أصوات الراهن (د. ت) نشر في بداية التسعينيات ، كما نشر قصيدته الأولى « الغروب » في جريدة « النجاح » بقسنطينة في 6/3/1932، هذا و قد نشرت له مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة ) - الجزائرية عدة قصائد هي : « المناضلة » : عدد 37 - 1977، و « نجمتي » : عدد 39، و « دليلة » : عدد 43 - 1978، و « مارينيلا » : عدد 49 - 1979، كما نشرت قصائده في عدد من الصحف الجزائرية و التونسية .
الأعمال الأخرى
- له مسرحية شعرية بعنوان : قالت السمراء : لا - منشورات التبيين - الجاحظية - سلسلة الإبداع الأدبي - الجزائر 1995.
تتراوح قصائده - من حيث الشكل - بين الإطارين العمودي و شعر التفعيلة ، متميزة بالبساطة و الوضوح و النزوع السردي القصصي ، يتقاسمها الموضوع الوطني النضالي ، و الموضوع الغزلي الوجداني ، مع تفوق في الموضوع الثاني ، حيث تعج نصوصه بأسماء محبوباته ، لتصطبغ بطرافة الفارق الزمني المؤثر بين المحب العجوز و المحبوبة اليافعة . إنه شاعر المرأة ا لذي يستحق أن يلقب بنزار قباني الجزائر ، أو مجنون فازو ، و قد تستحيل قصائده إلى نوع من « المعاكسات الشعرية »
سوف نبدأ اليوم بشرح بسيط عن شعراء العربية في
القرن العشرين ومكان ميلادهم وأرجو من الله أن
الموضوع ينال إعجابكم والله الموفق والمستعان
أبازيد حته
( 1322 - 1391هـ)
( 1904 - 1971م)
سيرة الشاعر
أبازيد محمود حسن إبراهيم حته .
ولد في قرية النمسا (إسنا - مصر) ، و عاش و توفي فيها .
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة إسنا الابتدائية و حصل على شهادتها في سنة 1916م ، ثم التحق بالتعليم الإعدادي و حصل على شهادته عام 1919م ، ثم تابع تحصيله حتى حصل على شهادة ملحقة المعلمين سنة 1924م .
عين مدرسًا في وزارة المعارف ، و ظل يتنقل بين مدارسها و يترقى في مناصبها إلى أن عين ناظرًا لمدرسة النمسا الابتدائية ، و ظل كذلك لغاية خروجه على التقاعد سنة 1964م .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « في تكريم أحد الأصدقاء » نشرت في مجلة مصر العليا سنة 1943م .
شاعرٌ مطبوع صاحب حيلة فنية ، يتخلص إلى معانيه بشكل فني جيّد ، و أداؤه يقع بين التقليد و التجديد مع رقة العاطفة و صدق الشعور .
أبد الكبير
( 1225 - 1255 هـ)
( 1810 - 1839 م)
سيرة الشاعر
محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي .
ولد في منطقة العقل (موريتانيا) ، و بها توفي .
نشأ في بيت علم ، و درس في محاضر قبيلته العلويين العربية و آدابها و العلوم الشرعية .
اهتم بالشأن العام لقبيلته ، كما كان شاعرها ، إضافة إلى انتجاع المراعي .. فاكتسب مكانة و منزلة .
الإنتاج الشعري
- للشاعر ديوان لايزال مخطوطاً لدى أسرته بالترارزه ، كما تضمن « الوسيط في تراجم أدباء شنقيط » عدداً من قصائده .
في شعره فحولة و جزالة و جرأة على القوافي الصعبة ، وصفه أحمد بن الأمين الشنقيطي بقوله : « شاعر مجيد ، شديد متون القوافي ، كأنما ينحت من صخر » ، أما أغراض شعره فأبرزها الحماسة ، و المدح ، و الغزل ، و يختم مديحة بالصلاة على النبي دائمًا
أبده الصغير
( - 1330 هـ)
( - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبد بن محمود العلوي .
ولد في ضواحي « الرَّكِيزْ » بولاية الترارزة ، و توفي ببلدة « بُتكَّرْ » بمقاطعة الركيز، و قضى حياته في موريتانيا ما بين الركيز جنوبًا ، و النُّبَّاغيَة شمالاً .
قرأ القرآن الكريم في صغره ، ثم درس مبادئ العربية و أدبها ، و الفقه المالكي في المحضرة .
و قد أصبح - بدوره - شيخ محضرة ، يدرس لطلابه ما سبق له أن تعلمه ، فتخرج على يديه شيوخ أجلاء ، و في حين يعمل بالزراعة و الرعي ، كان ذا منزلة في قبيلته ، كما كان شاعرها أيضاً .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، لا يزال محفوظاً عند أحفاده في محضرة النباغية ، وقد حققه أبَّاه بن أحمدُّ بن أبَّاه .
أبو إلياس
( 1333 - 1420 هـ)
( 1914 - 1999 م)
سيرة الشاعر
العياشي بن سليمان ( أبو إلياس ) .
ولد في مدينة قسنطينة ( شرقي الجزائر ) ، و توفي في الجزائر ( العاصمة ) .
عاش في الجزائر ، و تنقل بحكم الوظيفة في عدد من مدنها .
بدأ حياته العلمية في الكتّاب ، و قد غادره دون أن يكمل حفظ القرآن الكريم . ثم انتقل إلى التعليم النظامي حيث نال الشهادة الابتدائية عام 1928، كما حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الفرنسية الإسلامية ، ثم التحق بجامعة قسنطينة ( معهد الآداب و الثقافة العربية ) عام 1973، و لم يكمله ، و في عام 1979 عاود الانتساب إلى معهد الآداب بجامعة الجزائر في وقت متأخر من عمره .
اشتغل في سلك القضاء كاتباً وموثقاً بالمحاكم الشرعية (1940 - 1966) ، لكنه استقال و انتقل إلى التدريس ، و استقال مرة أخرى عام 1973 - ليعيش بعد ذلك زمنًا طويلاً مع الشعر .
كان عضو اتحاد الكتاب الجزائريين .
كان يكتب الشعر بالعربية ، و بالعامية الجزائرية ، و بالفرنسية . و كان يملك مواهب و قدرات طيبة في الرسم و الترجمة .
كان متقلب المزاج حاد الطبع : طلق زوجته ، و هجره ولده الوحيد إلى فرنسا ، و أحرق أربعة دواوين من شعره ، و انقطع عن كتابة الشعر خمسة عشر عامًا (1939 - 1953) و انتهت حياته في ملجأ للعجزة .
الإنتاج الشعري
- له ديوان بعنوان : « ملجأ الحلم » - مطبوعات اتحاد الكتاب الجزائريين - سلسلة أصوات الراهن (د. ت) نشر في بداية التسعينيات ، كما نشر قصيدته الأولى « الغروب » في جريدة « النجاح » بقسنطينة في 6/3/1932، هذا و قد نشرت له مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة ) - الجزائرية عدة قصائد هي : « المناضلة » : عدد 37 - 1977، و « نجمتي » : عدد 39، و « دليلة » : عدد 43 - 1978، و « مارينيلا » : عدد 49 - 1979، كما نشرت قصائده في عدد من الصحف الجزائرية و التونسية .
الأعمال الأخرى
- له مسرحية شعرية بعنوان : قالت السمراء : لا - منشورات التبيين - الجاحظية - سلسلة الإبداع الأدبي - الجزائر 1995.
تتراوح قصائده - من حيث الشكل - بين الإطارين العمودي و شعر التفعيلة ، متميزة بالبساطة و الوضوح و النزوع السردي القصصي ، يتقاسمها الموضوع الوطني النضالي ، و الموضوع الغزلي الوجداني ، مع تفوق في الموضوع الثاني ، حيث تعج نصوصه بأسماء محبوباته ، لتصطبغ بطرافة الفارق الزمني المؤثر بين المحب العجوز و المحبوبة اليافعة . إنه شاعر المرأة ا لذي يستحق أن يلقب بنزار قباني الجزائر ، أو مجنون فازو ، و قد تستحيل قصائده إلى نوع من « المعاكسات الشعرية »
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوالإقبال اليعقوبي
( 1298 - 1360 هـ)
( 1880 - 1941 م)
سيرة الشاعر
الإنتاج الشعري
( 1298 - 1360 هـ)
( 1880 - 1941 م)
سيرة الشاعر
سليم بن حسن اليعقوبي .
ولد في مدينة اللد ( فلسطين ) و توفي في مكة المكرمة .
بدأ تلقي علومه في مدارس اللد ، ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالأزهر ، و درس به اثني عشر عامًا - عاد إلى فلسطين عام 1904.
كنّى نفسه بأبي الإقبال ، و في أعقاب عودته عمل قاضيًا في مدينة يافا - و في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين اعتقل ، ثم عمل واعظًا في جامع حسن بك الكبير بيافا ، و مع الوعظ عمل أستاذًا للعلوم اللغوية و الأدبية و الدينية .
كان من المتحمسين لمبدأ الجامعة الإسلامية .
ولد في مدينة اللد ( فلسطين ) و توفي في مكة المكرمة .
بدأ تلقي علومه في مدارس اللد ، ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالأزهر ، و درس به اثني عشر عامًا - عاد إلى فلسطين عام 1904.
كنّى نفسه بأبي الإقبال ، و في أعقاب عودته عمل قاضيًا في مدينة يافا - و في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين اعتقل ، ثم عمل واعظًا في جامع حسن بك الكبير بيافا ، و مع الوعظ عمل أستاذًا للعلوم اللغوية و الأدبية و الدينية .
كان من المتحمسين لمبدأ الجامعة الإسلامية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان : « حسنات اليراع » - مطبعة التقدم - القاهرة (د.ت) ، و « النظرات السبع » قصائد في شكل موشحات صدرت بعد وفاته ، ضمت ما نشر له في جريدة فلسطين عام 1930 - مطبعة النصر التجارية - نابلس 1960، و له ديوان مخطوط .
في نسيج قصائده بقايا التقليد و آثار الاتباع ، و محاولة التجديد و تسمّع الشاعر على ذات نفسه . كتب القصيدة الوطنية ، و تفاعل بقوة مع أحداث عصره : شعرًا و قولاً و عملاً ، و حاول أن يبتدع شيئًا فكرر لفظ القافية ( الزعماء ) في سبعة عشر بيتًا متتابعة ، و كذلك نظم الرباعيات ، و الموشحات ، و له قدرة على الإطالة ، أما قصيدته - و امتدادها - في رثاء ابنته فذات دلالة نفسية و فنية تؤكد اقتداره
في نسيج قصائده بقايا التقليد و آثار الاتباع ، و محاولة التجديد و تسمّع الشاعر على ذات نفسه . كتب القصيدة الوطنية ، و تفاعل بقوة مع أحداث عصره : شعرًا و قولاً و عملاً ، و حاول أن يبتدع شيئًا فكرر لفظ القافية ( الزعماء ) في سبعة عشر بيتًا متتابعة ، و كذلك نظم الرباعيات ، و الموشحات ، و له قدرة على الإطالة ، أما قصيدته - و امتدادها - في رثاء ابنته فذات دلالة نفسية و فنية تؤكد اقتداره
أبو الإِخلاص برهان الدين
( 1343 - 1400 هـ)
( 1924 - 1979 م)
سيرة الشاعر
برهان الدين بن أحمد بن محمد بن محمد الزرقاني الحسيني .
ولد بقرية طيبة الجعفرية ( بمحافظة الغربية - وسط الدلتا المصرية ) و توفي في مدينة الإسكندرية .
عاش حياته في مصر ، متجولاً بين أنحائها يدعو إلى طريقته الصوفية .
حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية ، و مضى في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية أصول الدين وحصل على العالمية من الأزهر .
عمل إماماً وخطيباً و واعظاً بمساجد الإسكندرية .
أسس الطريقة الإخلاصية الشاذلية ( الصوفية ) ، كما أسس جمعية أهل الذكر بالإسكندرية سنة 1955، و تفرغ للعمل فيهما ، كما أسس مسجداً .
الإنتاج الشعري
- له « ديوان أهل الذكر » - دار المعارف - القاهرة 1951، و له مطولة شعرية ذات طابع ملحمي ، بعنوان : « آداب أولياء الرحمن » - من مائة وخمسين بيتاً .
الأعمال الأخرى
- له كتاب « المنهاج النوراني و النوال الرباني » - طبع في الإسكندرية 1951، و له كتاب « أسرار المحبين » .
شعر ديني من منظور صوفي ، فيه الضراعة ، و التوسل ، و التأمل ، و النصح ، و الوعد ، و الإرشاد . و فيه حرص شعراء حلقات الذكر على الإيقاع و الترديد ، حتى نجد المترجم يصنع قصيدة مطولة ينتهي كل بيت فيها بلفظ الجلالة ، كما نجده يصنع قصيدة أخرى تشرح بحور الشعر و تمثل لها ، غير أن أشعار العبادة و التبتل هي الغالبة . بعض مقاطع من قصائده في بركات شهر رمضان غناها المطربون في مصر حتى أصبحت من علامات ختام شهر رمضان .
يلقبه أتباع طريقته بـ« أبو الإخلاص » و يقيمون له « مولداً » في مسجده بالإسكندرية كل عام .
أبوالحسن الصدر
( 1318 - 1374 هـ)
( 1900 - 1953 م)
سيرة الشاعر
أبوالحسن بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر الكاظمي .
ولد في الكاظمية ( ضاحية بغداد ) ، و توفي في طهران .
عاش في العراق و إيران .
تلقى مبادئ العلوم على يد والده ، ثم علماء آل بيته ، ثم في مدينة النجف . في عام 1947 زار مقام الإمام الرضا في خراسان ، و استقر في أصفهان إماماً و واعظاً ، و كان يحن إلى وطنه العراق في شعره و رسائله .
الإنتاج الشعري
- شاعر مقل ، ليس له ديوان ، و إنما هي قصائد تروى في أثناء ما كتب عنه من دراسات قليلة
أبوالحسن بن شعبان
( 1315 - 1383 هـ)
( 1897 - 1963 م)
سيرة الشاعر
ولد في تونس ( العاصمة) و بها توفي ، و فيها عاش حياته .
كان من أبناء الجامعة الزيتونية استكمل فيها تحصيله العلمي . ظهر نبوغه مبكراً حتى نشرت الصحف التونسية قصائده قبل إتمام سني دراسته و تخرجه في جامع الزيتونة عام 1914.
اشتغل مدرساً بمدرسة ترشيح المعلمين .
جمع في شخصه بين خلق الرجل الصوفي المتوارث في أسرته ، و الشاعر المتفاعل مع نشاط النوادي و الجمعيات الثقافية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان مفقود ، و المتاح من شعره جمعه - أو جمع أجوده - الباحث زين العابدين السنوسي ، تمضي أغراض شعره في اتجاهين - بوجه عام - : اتجاه وطني مهتم بقضايا الوطن و مشكلات المجتمع ، و اتجاه عملي متفاعل مع مجريات حياته تدخل فيه مدائحه و تهانيه لإخوانه ، و مراثي ، و في الاتجاهين كليهما تبدو سمات شعره من التسلسل المنطقي
لتوليد المعاني ، فتتحول الصور إلى براهين على طريقة أبي تمام و المتنبي . امتازت بعض قصائده ببراعة الاستهلال و طول النفس و التحام الأجزاء
( 1343 - 1400 هـ)
( 1924 - 1979 م)
سيرة الشاعر
برهان الدين بن أحمد بن محمد بن محمد الزرقاني الحسيني .
ولد بقرية طيبة الجعفرية ( بمحافظة الغربية - وسط الدلتا المصرية ) و توفي في مدينة الإسكندرية .
عاش حياته في مصر ، متجولاً بين أنحائها يدعو إلى طريقته الصوفية .
حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية ، و مضى في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية أصول الدين وحصل على العالمية من الأزهر .
عمل إماماً وخطيباً و واعظاً بمساجد الإسكندرية .
أسس الطريقة الإخلاصية الشاذلية ( الصوفية ) ، كما أسس جمعية أهل الذكر بالإسكندرية سنة 1955، و تفرغ للعمل فيهما ، كما أسس مسجداً .
الإنتاج الشعري
- له « ديوان أهل الذكر » - دار المعارف - القاهرة 1951، و له مطولة شعرية ذات طابع ملحمي ، بعنوان : « آداب أولياء الرحمن » - من مائة وخمسين بيتاً .
الأعمال الأخرى
- له كتاب « المنهاج النوراني و النوال الرباني » - طبع في الإسكندرية 1951، و له كتاب « أسرار المحبين » .
شعر ديني من منظور صوفي ، فيه الضراعة ، و التوسل ، و التأمل ، و النصح ، و الوعد ، و الإرشاد . و فيه حرص شعراء حلقات الذكر على الإيقاع و الترديد ، حتى نجد المترجم يصنع قصيدة مطولة ينتهي كل بيت فيها بلفظ الجلالة ، كما نجده يصنع قصيدة أخرى تشرح بحور الشعر و تمثل لها ، غير أن أشعار العبادة و التبتل هي الغالبة . بعض مقاطع من قصائده في بركات شهر رمضان غناها المطربون في مصر حتى أصبحت من علامات ختام شهر رمضان .
يلقبه أتباع طريقته بـ« أبو الإخلاص » و يقيمون له « مولداً » في مسجده بالإسكندرية كل عام .
أبوالحسن الصدر
( 1318 - 1374 هـ)
( 1900 - 1953 م)
سيرة الشاعر
أبوالحسن بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر الكاظمي .
ولد في الكاظمية ( ضاحية بغداد ) ، و توفي في طهران .
عاش في العراق و إيران .
تلقى مبادئ العلوم على يد والده ، ثم علماء آل بيته ، ثم في مدينة النجف . في عام 1947 زار مقام الإمام الرضا في خراسان ، و استقر في أصفهان إماماً و واعظاً ، و كان يحن إلى وطنه العراق في شعره و رسائله .
الإنتاج الشعري
- شاعر مقل ، ليس له ديوان ، و إنما هي قصائد تروى في أثناء ما كتب عنه من دراسات قليلة
أبوالحسن بن شعبان
( 1315 - 1383 هـ)
( 1897 - 1963 م)
سيرة الشاعر
ولد في تونس ( العاصمة) و بها توفي ، و فيها عاش حياته .
كان من أبناء الجامعة الزيتونية استكمل فيها تحصيله العلمي . ظهر نبوغه مبكراً حتى نشرت الصحف التونسية قصائده قبل إتمام سني دراسته و تخرجه في جامع الزيتونة عام 1914.
اشتغل مدرساً بمدرسة ترشيح المعلمين .
جمع في شخصه بين خلق الرجل الصوفي المتوارث في أسرته ، و الشاعر المتفاعل مع نشاط النوادي و الجمعيات الثقافية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان مفقود ، و المتاح من شعره جمعه - أو جمع أجوده - الباحث زين العابدين السنوسي ، تمضي أغراض شعره في اتجاهين - بوجه عام - : اتجاه وطني مهتم بقضايا الوطن و مشكلات المجتمع ، و اتجاه عملي متفاعل مع مجريات حياته تدخل فيه مدائحه و تهانيه لإخوانه ، و مراثي ، و في الاتجاهين كليهما تبدو سمات شعره من التسلسل المنطقي
لتوليد المعاني ، فتتحول الصور إلى براهين على طريقة أبي تمام و المتنبي . امتازت بعض قصائده ببراعة الاستهلال و طول النفس و التحام الأجزاء
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوالحسن جمل الليل
( 1305 - 1379 هـ)
( 1887 - 1959 م)
سيرة الشاعر
الإنتاج الشعري
الأعمال الأخرى
( 1305 - 1379 هـ)
( 1887 - 1959 م)
سيرة الشاعر
ولد في جزيرة بكة ( مدغشقر ) ، و توفي في زنجبار ( شرقي إفريقيا ) .
عاش في مدغشقر و زنجبار .
تلقى تعليمه الأولي في زنجبار متتلمذًا على عدد من علمائها .
عمل بالتدريس في عدد من المدارس الحكومية و المساجد في زنجبار و كان مؤرخًا لزنجبار و تاريخها .
عاش في مدغشقر و زنجبار .
تلقى تعليمه الأولي في زنجبار متتلمذًا على عدد من علمائها .
عمل بالتدريس في عدد من المدارس الحكومية و المساجد في زنجبار و كان مؤرخًا لزنجبار و تاريخها .
الإنتاج الشعري
- له عدد من القصائد نشرت في جريدة الفلق ( الزنجبارية ) ، منها : « لقد أنجبت نوق الكرام » - 6 من يوليو 1940، « زهت روضة الآمال » - 2 من مارس 1946، و له عدد من القصائد المخطوطة .
الأعمال الأخرى
- له مذكرات تاريخية عن تاريخ زنجبار .
شاعر تقليدي ، نظم فيما ألفه شعراء عصره من أغراض من أظهرها المديح .
المتاح من شعره قصيدتان ، الأولى مقطوعة ( 7 أبيات ) ، و الثانية ( 21 بيتًا ) تشتركان في الجمع بين المدح و الوصف و المحافظة على عمود الشعر و استخدام المحسنات البديعية
شاعر تقليدي ، نظم فيما ألفه شعراء عصره من أغراض من أظهرها المديح .
المتاح من شعره قصيدتان ، الأولى مقطوعة ( 7 أبيات ) ، و الثانية ( 21 بيتًا ) تشتركان في الجمع بين المدح و الوصف و المحافظة على عمود الشعر و استخدام المحسنات البديعية
أبوالخير الجندي
( 1284 - 1358 هـ)
( 1867 - 1939 م)
سيرة الشاعر
أبوالخير بن محمد الجندي العباسي .
ولد في مدينة حمص وبها توفي و دفن جانب ضريح البطل الصحابي خالد بن الوليد .
تنقل بين عدة مدن سورية بسبب الوظيفة ، و نفي إلى الأناضول عامين و نصف العام .
أخذ العلم عن مشايخ حمص ، و أجاد اللغات : العربية و التركية و الفارسية ، و بها جميعاً نظم الشعر و ألف الكتب .
تدرج في الوظائف العدلية و المالية و الإدارية ، و بعد العودة من المنفى عين متصرفاً ( محافظًا ) لحوران ، و دير الزور .
مثل حمص في المجلس التمثيلي ( 1923 ) ثلاث سنوات .
كان يهوى الفن و الموسيقى ، و أثرت فيه الألحان التركية فنظم الموشحات .
الإنتاج الشعري
- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد متناثرة، بعضها في أثناء دراسات عنه.
الأعمال الأخرى
- له مؤلفات في العقائد والأخلاق والأدب والتاريخ.
تعددت أغراض القصيد عند الشاعر، وافتن في نظم الموشحات تأثراً بالألحان التركية فترة نفيه في الآستانة.
أبوالخير القواس
( 1302 - 1391 هـ)
( 1884 - 1971 م)
سيرة الشاعر
أبو الخير بن عبدالحميد القوَّاس .
ولد في مدينة صيدا ( جنوبيّ لبنان ) و توفي في دمشق .
عاش في لبنان و مصر و سوريا .
تلقى تعليمه الأولى في صيدا ، مسقط رأسه ، ثم تابع تعليمه في بيروت ، ليرحل بعد ذلك إلى القاهرة حيث الأزهر رغبة منه في إتمام دراسته العالية للعلوم الشرعية .
عمل مدرسًا في بيروت بعد عودته من مصر ، و عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى (1918) استقر في دمشق ، و هناك افتتح مدرسة إعدادية ببلدة الزبداني ، و ذلك عام 1951، فأنفق عليها جلّ ماله .
الإنتاج الشعري
- له ديوان عنوانه « عهد وهبة - طوفان ثلج » - مطبعة الترقي - دمشق 1953، و له ديوان مخطوط .
الأعمال الأخرى
- له من المؤلفات : « دروس القواس » لتعليم قواعد اللغة العربية ( في خمسة أجزاء ) مطبعة الترقي - دمشق 1928، و الطرف ( في ستة أجزاء ) - بالاشتراك .
بشعره نزعة ملحمية ، يجيء على شكل قصيد مطول يتسم بالملحمية كقصيدتي « عهد وهبة » و« طوفان الثلج » اللتين مزجهما بالمدح الذي اختص به أولي الفضل في زمانه ، و الوصف ، و استحضار الصورة كوصفه لمدينة دمشق : طيرها و شجرها و جبالها و أنهارها ، و وصف لياليها و أسمارها ، كذلك وصفه لليلة شاتية نعتها بطوفان الثلج ، فقد وصف الرعد و البرق ، و كيفية التقاء الأرض بالسماء في عملية رتق جديدة بعد أن كانتا فتقا ، و له شعر في الحنين إلى مغاني الصبا ، و ذكريات الشباب في وطنه لبنان ، تتميز لغته بالتدفق و اليسر ، مع جدة الصور و طرافة الخيال و خصوصية التكوين ، التزم النهج الخليلي في بناء مطولاته . لمطولته « عهد وهبة » خصوصية تتجاوز طول النفس مع وحدة القافية ، إذ تنبعث القصيدة من مناسبة ، و لكنها تطور وثباتها بالتداعي و قدرة الاستطراد ، مع إحسان التنقل بين المعاني الجزئية ، بما جعل منها سجلاً ( نفسيًا ) لحياته و علاقاته و تطلعاته .
أبوالخير سعد
( 1324 - 1411 هـ)
( 1906 - 1990 م)
سيرة الشاعر
أبو الخير سعد أبو زيد .
ولد في قرية الروضة ( التابعة لمركز طامية - محافظة الفيوم ) و فيها توفي .
عاش في مصر وزار الحجاز حاجًا .
حفظ القرآن الكريم في أحد الكُتّاب صغيرًا ، ثم تلقى تعليمًا دينيًا في رحاب الأزهر بالقاهرة فحصل على الشهادة العالمية ، مع إجازة التدريس عام 1929.
عمل - فور تخرجه - مدرسًا للغة العربية و التربية الإسلامية في مدرسة طامية الابتدائية ، ثم انتقل إلى مدرسة أصلات الابتدائية و ظل يترقى إلى أن أصبح ناظرًا لها ، غير أن حبه للتدريس جعله يؤثره على النظارة ، فعاد مدرسًا بمدرسة الروضة الابتدائية حتى إحالته إلى التقاعد في عام 1966.
الإنتاج الشعري
- له قصيدتان مطولتان: « وِرْدٌ موجز في مناجاة الخالق العليِّ » (جـ1 - ط1) على نفقة المترجم (د. ت) ، و صدرت طبعتها الثانية في مايو 1985، و « ورد موجز في مناجاة الخالق العليِّ » - (جـ2) - على نفقة المترجم (د. ت) ، و قصيدة : « نشيد الجلاء » - جريدة المجتمع - الفيوم - نوفمبر 1954.
يدور شعره حول التوسلات ، و التضرع إلى الله تعالى ينشده العفو ، و المن بالمغفرة ، و له شعر في المناسبات الوطنية ، كما كتب في الوصف و استحضار الصورة .
نظم النشيد ، و التزم وحدة القافية في مطولاته ، فلم يسلم نظمه من و ابتسار المعنى ، تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة ، و خياله قريب
( 1284 - 1358 هـ)
( 1867 - 1939 م)
سيرة الشاعر
أبوالخير بن محمد الجندي العباسي .
ولد في مدينة حمص وبها توفي و دفن جانب ضريح البطل الصحابي خالد بن الوليد .
تنقل بين عدة مدن سورية بسبب الوظيفة ، و نفي إلى الأناضول عامين و نصف العام .
أخذ العلم عن مشايخ حمص ، و أجاد اللغات : العربية و التركية و الفارسية ، و بها جميعاً نظم الشعر و ألف الكتب .
تدرج في الوظائف العدلية و المالية و الإدارية ، و بعد العودة من المنفى عين متصرفاً ( محافظًا ) لحوران ، و دير الزور .
مثل حمص في المجلس التمثيلي ( 1923 ) ثلاث سنوات .
كان يهوى الفن و الموسيقى ، و أثرت فيه الألحان التركية فنظم الموشحات .
الإنتاج الشعري
- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد متناثرة، بعضها في أثناء دراسات عنه.
الأعمال الأخرى
- له مؤلفات في العقائد والأخلاق والأدب والتاريخ.
تعددت أغراض القصيد عند الشاعر، وافتن في نظم الموشحات تأثراً بالألحان التركية فترة نفيه في الآستانة.
أبوالخير القواس
( 1302 - 1391 هـ)
( 1884 - 1971 م)
سيرة الشاعر
أبو الخير بن عبدالحميد القوَّاس .
ولد في مدينة صيدا ( جنوبيّ لبنان ) و توفي في دمشق .
عاش في لبنان و مصر و سوريا .
تلقى تعليمه الأولى في صيدا ، مسقط رأسه ، ثم تابع تعليمه في بيروت ، ليرحل بعد ذلك إلى القاهرة حيث الأزهر رغبة منه في إتمام دراسته العالية للعلوم الشرعية .
عمل مدرسًا في بيروت بعد عودته من مصر ، و عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى (1918) استقر في دمشق ، و هناك افتتح مدرسة إعدادية ببلدة الزبداني ، و ذلك عام 1951، فأنفق عليها جلّ ماله .
الإنتاج الشعري
- له ديوان عنوانه « عهد وهبة - طوفان ثلج » - مطبعة الترقي - دمشق 1953، و له ديوان مخطوط .
الأعمال الأخرى
- له من المؤلفات : « دروس القواس » لتعليم قواعد اللغة العربية ( في خمسة أجزاء ) مطبعة الترقي - دمشق 1928، و الطرف ( في ستة أجزاء ) - بالاشتراك .
بشعره نزعة ملحمية ، يجيء على شكل قصيد مطول يتسم بالملحمية كقصيدتي « عهد وهبة » و« طوفان الثلج » اللتين مزجهما بالمدح الذي اختص به أولي الفضل في زمانه ، و الوصف ، و استحضار الصورة كوصفه لمدينة دمشق : طيرها و شجرها و جبالها و أنهارها ، و وصف لياليها و أسمارها ، كذلك وصفه لليلة شاتية نعتها بطوفان الثلج ، فقد وصف الرعد و البرق ، و كيفية التقاء الأرض بالسماء في عملية رتق جديدة بعد أن كانتا فتقا ، و له شعر في الحنين إلى مغاني الصبا ، و ذكريات الشباب في وطنه لبنان ، تتميز لغته بالتدفق و اليسر ، مع جدة الصور و طرافة الخيال و خصوصية التكوين ، التزم النهج الخليلي في بناء مطولاته . لمطولته « عهد وهبة » خصوصية تتجاوز طول النفس مع وحدة القافية ، إذ تنبعث القصيدة من مناسبة ، و لكنها تطور وثباتها بالتداعي و قدرة الاستطراد ، مع إحسان التنقل بين المعاني الجزئية ، بما جعل منها سجلاً ( نفسيًا ) لحياته و علاقاته و تطلعاته .
أبوالخير سعد
( 1324 - 1411 هـ)
( 1906 - 1990 م)
سيرة الشاعر
أبو الخير سعد أبو زيد .
ولد في قرية الروضة ( التابعة لمركز طامية - محافظة الفيوم ) و فيها توفي .
عاش في مصر وزار الحجاز حاجًا .
حفظ القرآن الكريم في أحد الكُتّاب صغيرًا ، ثم تلقى تعليمًا دينيًا في رحاب الأزهر بالقاهرة فحصل على الشهادة العالمية ، مع إجازة التدريس عام 1929.
عمل - فور تخرجه - مدرسًا للغة العربية و التربية الإسلامية في مدرسة طامية الابتدائية ، ثم انتقل إلى مدرسة أصلات الابتدائية و ظل يترقى إلى أن أصبح ناظرًا لها ، غير أن حبه للتدريس جعله يؤثره على النظارة ، فعاد مدرسًا بمدرسة الروضة الابتدائية حتى إحالته إلى التقاعد في عام 1966.
الإنتاج الشعري
- له قصيدتان مطولتان: « وِرْدٌ موجز في مناجاة الخالق العليِّ » (جـ1 - ط1) على نفقة المترجم (د. ت) ، و صدرت طبعتها الثانية في مايو 1985، و « ورد موجز في مناجاة الخالق العليِّ » - (جـ2) - على نفقة المترجم (د. ت) ، و قصيدة : « نشيد الجلاء » - جريدة المجتمع - الفيوم - نوفمبر 1954.
يدور شعره حول التوسلات ، و التضرع إلى الله تعالى ينشده العفو ، و المن بالمغفرة ، و له شعر في المناسبات الوطنية ، كما كتب في الوصف و استحضار الصورة .
نظم النشيد ، و التزم وحدة القافية في مطولاته ، فلم يسلم نظمه من و ابتسار المعنى ، تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة ، و خياله قريب
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبو السعود مراد
( 1294 - 1361 هـ)
( 1877 - 1942 م)
سيرة الشاعر
أبوالسعود بن محمد ضيف الله بن أحمد مراد .
ولد في دمشق ، و بها توفي .
عاش في سورية ، بخاصة العاصمة (دمشق) .
تلقى علومه في حلقات المساجد . و في عام 1907 انتسب إلى سلك التعليم ، مدرساً للعلوم الدينية في دار المعلمين بدمشق ، و عاش ينتظر ترقية لم يحظ بها .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، و في كتاب أدهم الجندي مختارات من شعره . و يذكر أنه طرق فنون الشعر المعروفة مثل المدح و الرثاء والغزل ، والتشطير والتخميس والتأريخ ، و كانت فيه قدرة على الارتجال ، و مما يذكر من قصائده :
مدائح الرسول الأعظم التي سماها « السعوديات » - و تشطيره للامية ابن الوردي ، و سماها الكوكب الدري .
يتصف شعره بالجودة و المتانة ، و قد كتب في أغراض الشعر المعروفة
أبوالصوفي
( 1281 - 1373 هـ)
( 1864 - 1953 م)
سيرة الشاعر
سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي .
ولد في مدينة سمائل ( سلطنة عمان ) و توفي في مسقط .
قضى حياته في سلطنة عمان .
تلقـى علومـه فــي سمائل على يد علمائها حيث درس مبادئ اللغة و الدين والأدب .
اشتغل كاتبًا لدى بعض السادة البوسعيديين ، ثم أصبح كاتبًا و نديمًا للسلطان فيصل بن تركي ، و كذلك كان شاعر القصر في عهده ، كما في عهد ولده السلطان تيمور بن فيصل .
الإنتاج الشعري
- له ديوان أبي الصوفي سعيد بن مسلم العماني ( تحقيق حسين نصار ) - وزارة التراث القومي و الثقافة - سلطنة عمان 1982. ( طبع هذا الديوان طبعة مبكرة تحت عنوان : « الشعر العماني المسكتي في القرن الرابع عشر للهجرة النبوية - 1937 - دار الطباعة الإسلامية العربية ، أوساكا - اليابان ) ، و له ديوان في مدح السلطان سعيد بن تيمور ، و لكن السلطان منع نشره . و توجد له مختارات في كتب عديدة .
شعره تقليدي في موضوعاته و معانيه و معجمه و صوره ، أغلبه في مديح السلاطين ، و ما جاء من غزل أو وصف فإنما هو مقدمة للمدح أو تخلص إليه ، في لغته و صوره انعكاس لثقافة الشاعر القديمة ، و كذلك يأتي بناء القصيدة على شاكلة ذاك الصنيع ، غير
أن بعض صور حياة الشاعر و مشاهداته تبدو بين حين و آخر . لديه قدرة الامتداد بالقصيدة ، و استجلاب القوافي المناسبة ، و هو - على أية حال - بعيد عن الحزونة و المعاظلة ، بقدر ما هو قريب من السهولة و الرقة .
أبوالفضل الحارثي
( 1316 - 1366 هـ)
( 1898 - 1946 م)
سيرة الشاعر
محمد بن عيسى بن صالح الحارثي .
ولد في القابل ( المنطقة الشرقية من سلطنة عُمان ) و بها توفي .
عاش في القابل طيلة حياته ، و إن تخللتها سفرات إلى الهند و البحرين و زنجبار ، و كان من بيت علم و فضل و رئاسة ؛ فهو و أبوه و جده كلهم رؤساء في قبيلتهم .
تلقى علومه على يد علماء القابل ، و تأثرت حياته العلمية بمجلس والده الذي كان خاصاً بالعلماء و المتعلمين من كل أرجاء عمان .
الإنتاج الشعري
- صدر له ديوان ابي الفضل ( تحقيق وتصحيح : حسن بن خلف الريامي ) . مكتبة الضامري - السيب - سلطنة عمان 1995 .
يغلب الطابع الحماسي على تجربة الشاعر ، لذا يكثر في شعره وصف الخيل و الحديث عن الفروسية التي غالبًا ما تستوحي غرض الفخر ، اتساقًا مع طبيعة حياة الشاعر القبلية . يغلب على قصائده طول النفَس ، مما يقربها من الملاحم الشعرية التي تصف
الوقائع الحربية ، أو يقربها من شعر ( الرحلة ) الذي نجده حاضرًا في بعض قصائده .
حافظ الشاعر على النسق العمودي في قصائده ، و إن استخدم أحيانًا طريقة الرباعيات و المخمسات .
أبوالفضل الشرقاوي
( 1300 - 1329 هـ)
( 1882 - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبو الفضل بن أحمد بن شرقاوي بن مساعد .
ولد في نجع الشيخ الشرقاوي ( محافظة قنا - صعيد مصر ) و فيها توفي .
عاش في مصر .
نشأ في بيت علم و فضل ، فحفظ القرآن الكريم ، إلى جانب تلقيه لمبادئ القراءة و الكتابة ، ثم قرأ ألفية ابن مالك ، و حفظ ديوان المتنبي ، و بعضًا من المختارات الشعرية ، و أخذ سلامة الرأي و الحكمة الصوفية عن والده شيخ الطريقة الخلوتية في صعيد مصر .
عمل في إدارة أملاك والده ، ثم أملاكه من بعده، إضافة إلى قيامه مع أخيه على شؤون الطريقة حتى توفي و هو ما يزال دون الثلاثين من عمره .
عرف بنزوعه الأخلاقي الصوفي الذي تأسس على قاعدة فقهية ، و أصولية تلتزم الدين سلوكًا ، و الحق مسلكًا ، فاجتمع الناس على حبه ، و السعي إلى مجالسته .
الإنتاج الشعري و أعماله الأخرى
- أورد له كتاب « من أدباء قنا الراحلين » قصيدة واحدة ، و قصيدة في المديح النبوي : مجلة الفتح ، و له عدد من القصائد المخطوطة .
- له عدد من الخطب و الرسائل المخطوطة في حوزة أسرته .
ما أتيح من شعره قليل : قصيدة واحدة في المديح ، اختص بها النبي صلى الله عليه و سلم معرجًا في ذلك على بعض الأحداث التي مرت به مثل حادثة الإسراء و المعراج ، داع إلى استباق المكارم ، و أعاظم الأخلاق ، يميل إلى إسداء النصيحة و الاعتبار ، لغته يسيرة ، و خياله نشيط .
كان يدعى من مريديه : العارف بالله ( و هو لقب شائع في وصف أقطاب الصوفية ) .
( 1294 - 1361 هـ)
( 1877 - 1942 م)
سيرة الشاعر
أبوالسعود بن محمد ضيف الله بن أحمد مراد .
ولد في دمشق ، و بها توفي .
عاش في سورية ، بخاصة العاصمة (دمشق) .
تلقى علومه في حلقات المساجد . و في عام 1907 انتسب إلى سلك التعليم ، مدرساً للعلوم الدينية في دار المعلمين بدمشق ، و عاش ينتظر ترقية لم يحظ بها .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، و في كتاب أدهم الجندي مختارات من شعره . و يذكر أنه طرق فنون الشعر المعروفة مثل المدح و الرثاء والغزل ، والتشطير والتخميس والتأريخ ، و كانت فيه قدرة على الارتجال ، و مما يذكر من قصائده :
مدائح الرسول الأعظم التي سماها « السعوديات » - و تشطيره للامية ابن الوردي ، و سماها الكوكب الدري .
يتصف شعره بالجودة و المتانة ، و قد كتب في أغراض الشعر المعروفة
أبوالصوفي
( 1281 - 1373 هـ)
( 1864 - 1953 م)
سيرة الشاعر
سعيد بن مسلم بن سالم المجيزي .
ولد في مدينة سمائل ( سلطنة عمان ) و توفي في مسقط .
قضى حياته في سلطنة عمان .
تلقـى علومـه فــي سمائل على يد علمائها حيث درس مبادئ اللغة و الدين والأدب .
اشتغل كاتبًا لدى بعض السادة البوسعيديين ، ثم أصبح كاتبًا و نديمًا للسلطان فيصل بن تركي ، و كذلك كان شاعر القصر في عهده ، كما في عهد ولده السلطان تيمور بن فيصل .
الإنتاج الشعري
- له ديوان أبي الصوفي سعيد بن مسلم العماني ( تحقيق حسين نصار ) - وزارة التراث القومي و الثقافة - سلطنة عمان 1982. ( طبع هذا الديوان طبعة مبكرة تحت عنوان : « الشعر العماني المسكتي في القرن الرابع عشر للهجرة النبوية - 1937 - دار الطباعة الإسلامية العربية ، أوساكا - اليابان ) ، و له ديوان في مدح السلطان سعيد بن تيمور ، و لكن السلطان منع نشره . و توجد له مختارات في كتب عديدة .
شعره تقليدي في موضوعاته و معانيه و معجمه و صوره ، أغلبه في مديح السلاطين ، و ما جاء من غزل أو وصف فإنما هو مقدمة للمدح أو تخلص إليه ، في لغته و صوره انعكاس لثقافة الشاعر القديمة ، و كذلك يأتي بناء القصيدة على شاكلة ذاك الصنيع ، غير
أن بعض صور حياة الشاعر و مشاهداته تبدو بين حين و آخر . لديه قدرة الامتداد بالقصيدة ، و استجلاب القوافي المناسبة ، و هو - على أية حال - بعيد عن الحزونة و المعاظلة ، بقدر ما هو قريب من السهولة و الرقة .
أبوالفضل الحارثي
( 1316 - 1366 هـ)
( 1898 - 1946 م)
سيرة الشاعر
محمد بن عيسى بن صالح الحارثي .
ولد في القابل ( المنطقة الشرقية من سلطنة عُمان ) و بها توفي .
عاش في القابل طيلة حياته ، و إن تخللتها سفرات إلى الهند و البحرين و زنجبار ، و كان من بيت علم و فضل و رئاسة ؛ فهو و أبوه و جده كلهم رؤساء في قبيلتهم .
تلقى علومه على يد علماء القابل ، و تأثرت حياته العلمية بمجلس والده الذي كان خاصاً بالعلماء و المتعلمين من كل أرجاء عمان .
الإنتاج الشعري
- صدر له ديوان ابي الفضل ( تحقيق وتصحيح : حسن بن خلف الريامي ) . مكتبة الضامري - السيب - سلطنة عمان 1995 .
يغلب الطابع الحماسي على تجربة الشاعر ، لذا يكثر في شعره وصف الخيل و الحديث عن الفروسية التي غالبًا ما تستوحي غرض الفخر ، اتساقًا مع طبيعة حياة الشاعر القبلية . يغلب على قصائده طول النفَس ، مما يقربها من الملاحم الشعرية التي تصف
الوقائع الحربية ، أو يقربها من شعر ( الرحلة ) الذي نجده حاضرًا في بعض قصائده .
حافظ الشاعر على النسق العمودي في قصائده ، و إن استخدم أحيانًا طريقة الرباعيات و المخمسات .
أبوالفضل الشرقاوي
( 1300 - 1329 هـ)
( 1882 - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبو الفضل بن أحمد بن شرقاوي بن مساعد .
ولد في نجع الشيخ الشرقاوي ( محافظة قنا - صعيد مصر ) و فيها توفي .
عاش في مصر .
نشأ في بيت علم و فضل ، فحفظ القرآن الكريم ، إلى جانب تلقيه لمبادئ القراءة و الكتابة ، ثم قرأ ألفية ابن مالك ، و حفظ ديوان المتنبي ، و بعضًا من المختارات الشعرية ، و أخذ سلامة الرأي و الحكمة الصوفية عن والده شيخ الطريقة الخلوتية في صعيد مصر .
عمل في إدارة أملاك والده ، ثم أملاكه من بعده، إضافة إلى قيامه مع أخيه على شؤون الطريقة حتى توفي و هو ما يزال دون الثلاثين من عمره .
عرف بنزوعه الأخلاقي الصوفي الذي تأسس على قاعدة فقهية ، و أصولية تلتزم الدين سلوكًا ، و الحق مسلكًا ، فاجتمع الناس على حبه ، و السعي إلى مجالسته .
الإنتاج الشعري و أعماله الأخرى
- أورد له كتاب « من أدباء قنا الراحلين » قصيدة واحدة ، و قصيدة في المديح النبوي : مجلة الفتح ، و له عدد من القصائد المخطوطة .
- له عدد من الخطب و الرسائل المخطوطة في حوزة أسرته .
ما أتيح من شعره قليل : قصيدة واحدة في المديح ، اختص بها النبي صلى الله عليه و سلم معرجًا في ذلك على بعض الأحداث التي مرت به مثل حادثة الإسراء و المعراج ، داع إلى استباق المكارم ، و أعاظم الأخلاق ، يميل إلى إسداء النصيحة و الاعتبار ، لغته يسيرة ، و خياله نشيط .
كان يدعى من مريديه : العارف بالله ( و هو لقب شائع في وصف أقطاب الصوفية ) .
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوالفضل الشناوي
( 1336 - 1391 هـ)
( 1917 - 1971 م)
سيرة الشاعر
الإنتاج الشعري
( 1336 - 1391 هـ)
( 1917 - 1971 م)
سيرة الشاعر
محمد أبوالفضل بن السيد بن سيد أحمد الشناوي .
ولد في قرية نوسا البحر ( مركز أجا - محافظة الدقهلية ) ، و توفي في القاهرة .
قضى حياته في مصر .
هو الشقيق الأصغر للشاعرين : كامل الشناوي و مأمون الشناوي .
حفظ القرآن الكريم و تلقى تعليمه الأولى في قريته ، ثم انتقل إلى القاهرة و التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية و تخرج فيها حاصلاً على التوجيهية عام 1935.
عمل موظفًا بقسم الدعاية و النشر ببنك مصر بالقاهرة ، و ترقى في وظيفته إلى مدير قسم بفرع كفر الشيخ ، ثم عمل بجريدة الجمهورية مصححًا لغويًا ، ثم إلى دار الكاتب العربي ، من بعدها عمل بوزارة التربية و التعليم و ترقى فيها إلى رئيس لقسم المصححين و المراجعين حتى وفاته .
ولد في قرية نوسا البحر ( مركز أجا - محافظة الدقهلية ) ، و توفي في القاهرة .
قضى حياته في مصر .
هو الشقيق الأصغر للشاعرين : كامل الشناوي و مأمون الشناوي .
حفظ القرآن الكريم و تلقى تعليمه الأولى في قريته ، ثم انتقل إلى القاهرة و التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية و تخرج فيها حاصلاً على التوجيهية عام 1935.
عمل موظفًا بقسم الدعاية و النشر ببنك مصر بالقاهرة ، و ترقى في وظيفته إلى مدير قسم بفرع كفر الشيخ ، ثم عمل بجريدة الجمهورية مصححًا لغويًا ، ثم إلى دار الكاتب العربي ، من بعدها عمل بوزارة التربية و التعليم و ترقى فيها إلى رئيس لقسم المصححين و المراجعين حتى وفاته .
الإنتاج الشعري
- له ثلاث مقطوعات من الشعر « الحلمنتيشي » ( مصطلح موضوع يراد به شعر المحاكاة الساخرة ) منشورة في كتاب « ألوان من الضحك » ، و له ديوان مخطوط من الشعر الفصيح تحت عنوان : « ألحان المجد » .
أكثر ما توفر من شعره الفصيح جاء على الموزون المقفى ، غير أنه ينوع في قوافيه و أوزانه فيكتسب شعره طابع الأغنية ، و يكون في بعض حالاته أقرب إلى الأناشيد ، يتمتع بسلاسة اللغة و بساطة التراكيب و وضوح المعنى ، و غالبًا ما يرتبط بالمناسبات الوطنية و الاجتماعية ، فيعكس نفسًا شديدة الاعتزاز بالعروبة ، كما قد يميل شعره إلى التحريض و الدعوة إلى المعاني القومية و النضال . غير ذلك له شعر يمازج الفصحى و العامية فيه طرافة و لا يتحول أغلبه عن المعاني الوطنية والاجتماعية
أبو الفتوح أحمد رضوان
( 1326 - 1403 هـ)
( 1908 - 1982 م)
أبو الفتوح أحمد رضوان .
ولد في قرية محلة روح ( مركز طنطا - محافظة الغربية ) ، و فيها توفي .
عاش في مصر .
تلقى تعليمه الأولي في مدارس طنطا ، ثم التحق بكلية الآداب و تخرج فيها (1934) .
عمل بالتدريس ، و اختير ناظرًا لمدرسة محلة روح .
كان عضوًا بلجنة فض المنازعات بطنطا ، و رئيسًا للمجلس القروي لمحلة روح .
الإنتاج الشعري
- له قصائد نشرت في جريدة الجامعة المصرية ، منها : بين زينب و سوسن - أبريل 1931 ( 22 بيتًا ) ، و اذكري - 1931 ( 13 بيتًا ) ، و دار أقطاب - 1931 ( 8 أبيات ) .
شاعر وجداني ، نظم في الغزل و الوصف ، ملتزمًا ما كان سائدًا من الشعر الوجداني ، و غلب على نتاجه طابع الغنائية ، المتاح من شعره ثلاث قصائد قصيرة يعتمد في الأولى صيغة تكرار الخطاب ( اذكري ) معتمدًا الأسلوب الإنشائي طريقة لبنائها ، و الثانية تنبني على لغة حوارية يخاطب فيها فتاتين ، تمنحها الحوارية حيوية و رشاقة في التعبير ، و الثالثة في الوصف
أبو الفتوح خلف الله
سيرة الشاعر
أكثر ما توفر من شعره الفصيح جاء على الموزون المقفى ، غير أنه ينوع في قوافيه و أوزانه فيكتسب شعره طابع الأغنية ، و يكون في بعض حالاته أقرب إلى الأناشيد ، يتمتع بسلاسة اللغة و بساطة التراكيب و وضوح المعنى ، و غالبًا ما يرتبط بالمناسبات الوطنية و الاجتماعية ، فيعكس نفسًا شديدة الاعتزاز بالعروبة ، كما قد يميل شعره إلى التحريض و الدعوة إلى المعاني القومية و النضال . غير ذلك له شعر يمازج الفصحى و العامية فيه طرافة و لا يتحول أغلبه عن المعاني الوطنية والاجتماعية
أبو الفتوح أحمد رضوان
( 1326 - 1403 هـ)
( 1908 - 1982 م)
سيرة الشاعر
أبو الفتوح أحمد رضوان .
ولد في قرية محلة روح ( مركز طنطا - محافظة الغربية ) ، و فيها توفي .
عاش في مصر .
تلقى تعليمه الأولي في مدارس طنطا ، ثم التحق بكلية الآداب و تخرج فيها (1934) .
عمل بالتدريس ، و اختير ناظرًا لمدرسة محلة روح .
كان عضوًا بلجنة فض المنازعات بطنطا ، و رئيسًا للمجلس القروي لمحلة روح .
الإنتاج الشعري
- له قصائد نشرت في جريدة الجامعة المصرية ، منها : بين زينب و سوسن - أبريل 1931 ( 22 بيتًا ) ، و اذكري - 1931 ( 13 بيتًا ) ، و دار أقطاب - 1931 ( 8 أبيات ) .
شاعر وجداني ، نظم في الغزل و الوصف ، ملتزمًا ما كان سائدًا من الشعر الوجداني ، و غلب على نتاجه طابع الغنائية ، المتاح من شعره ثلاث قصائد قصيرة يعتمد في الأولى صيغة تكرار الخطاب ( اذكري ) معتمدًا الأسلوب الإنشائي طريقة لبنائها ، و الثانية تنبني على لغة حوارية يخاطب فيها فتاتين ، تمنحها الحوارية حيوية و رشاقة في التعبير ، و الثالثة في الوصف
أبو الفتوح خلف الله
( 1334 - 1407 هـ)
( 1915 - 1986 م)
( 1915 - 1986 م)
سيرة الشاعر
أبوالفتوح خلف الله أحمد .
ولد في قرية قلفاو ( التابعة لمركز سوهاج - صعيد مصر ) ، و فيها توفي .
شقيق محمد خلف الله أحمد عميد آداب الإسكندرية الأسبق .
عاش في مصر .
حفظ القرآن الكريم و تلقى تعليمه الأولي في كتّاب القرية ، و حصل على شهادة البكالوريا ( 1933 ) .
شغل وظيفة مدير إداري بهيئة تحكيم القطن بسوهاج ( 1938 ) و وكيلاً لفرع القاهرة ، كما اختير عمدة لقرية قلفاو .
كان عضوًا بجميعة الأدباء الثقافية بقصر ثقافة سوهاج .
ولد في قرية قلفاو ( التابعة لمركز سوهاج - صعيد مصر ) ، و فيها توفي .
شقيق محمد خلف الله أحمد عميد آداب الإسكندرية الأسبق .
عاش في مصر .
حفظ القرآن الكريم و تلقى تعليمه الأولي في كتّاب القرية ، و حصل على شهادة البكالوريا ( 1933 ) .
شغل وظيفة مدير إداري بهيئة تحكيم القطن بسوهاج ( 1938 ) و وكيلاً لفرع القاهرة ، كما اختير عمدة لقرية قلفاو .
كان عضوًا بجميعة الأدباء الثقافية بقصر ثقافة سوهاج .
الإنتاج الشعري
- له قصائد نشرت في عدد من المجلات : منبر الإسلام - العربي - الهواء ( الإذاعية ) ، و له قصائد مخطوطة .
شاعر مناسبات ، وظف موهبته في رصد الأحداث الاجتماعية و الوطنية و الذاتية ، و له أناشيد حماسية جمعت بين التأثر بالقديم و بث الحماسة في نفوس الشباب ، حاذى في بعضها المعلقات العربية كما في قصيدته « في موكب النصر » التي يقترب فيها من
روح « معلقة عمرو بن كلثوم » جمعت قصائده بين اتباع عروض الخليل و الحفاظ على القافية الموحدة و اعتماد المحسنات البديعية
شاعر مناسبات ، وظف موهبته في رصد الأحداث الاجتماعية و الوطنية و الذاتية ، و له أناشيد حماسية جمعت بين التأثر بالقديم و بث الحماسة في نفوس الشباب ، حاذى في بعضها المعلقات العربية كما في قصيدته « في موكب النصر » التي يقترب فيها من
روح « معلقة عمرو بن كلثوم » جمعت قصائده بين اتباع عروض الخليل و الحفاظ على القافية الموحدة و اعتماد المحسنات البديعية
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوالقاسم الأوردُبادي
( 1274 - 1333 هـ)
( 1857 - 1914 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأوردبادي .
ولد في مدينة تبريز ( إيران ) و توفي في مدينة همدان ( إيران ) .
عاش في إيران و العراق .
تلقى معارفه الأولى على يد عدد من أعلام تبريز ، ثم رحل إلى مدينة النجف ( العراق ) ، و فيها تلقى الفقه و الأصول عن بعض العلماء ، حتى برع في علمي المعقول و المنقول ، و قد أجازه جمع من مشايخ الإجازات .
عمل - بعد عودته إلى تبريز ( 1890 ) مدرسًا و مفتيًا و مقيدًا حتى عام ( 1897 ) ، ثم عاد إلى النجف ليقوم بالتدريس و التأليف .
كان أحد مراجع التقليد في أذربيجان ، و أحد أئمة الجماعة في الصحن العلوي .
نظم الشعر باللغات الثلاث : العربية و الفارسية و التركية .
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- أورد له كتاب : « شعراء الغري » عددًا من القصائد و المقطوعات الشعرية .
- له عدد من المؤلفات منها : « القبسات في أصول الدين » ، و « مناهج اليقين في الرد على النصارى » ، و « الشهاب المبين في إعجاز القرآن » ، و « رسالة في شروط المزارعة » .
معظم شعره في المطارحات الشعرية التي تتعلق بالرد على دعاة التجسيم للذات الإلهية ، و القائلين بوحدة الوجود ، يجيء ذلك ممتزجًا بمديح النبي صلى الله عليه و سلم ، و آله .
بشعره توجه صوفي يتخذ من المحبة الإلهية سبيلاً لبث أشواقه . تتميز لغته باليسر ، مع تغليب الجانب الفكري، وخياله نشيط
أبوالقاسم الإسنوي
( 1322 - 1399 هـ)
( 1904 - 1978 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم مصطفى طلب الإسنوي .
ولد في مدينة إسنا - محافظة ( قنا ) ، و توفي فيها .
أمضى حياته كلها في بلدته إسنا .
حصل على شهادة الدراسة الابتدائية عام 1915، و على الإعدادية من مدرسة إسنا الإعدادية 1918، ثم على شهادة المعلمين من ملحقة معلمي قنا 1923.
عمل بالتدريس بمدارس إسنا ، و ارتقى درجات السلم الوظيفي وصولاً إلى وظيفة مدير إدارة إسنا التعليمية ، و تقاعد عام 1964 .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « تحية أقصى الصعيد » نشرت بمجلة الصعيد الأقصى في 1/1/1937.
ما أتيح من شعره في مدح الملك فاروق يجري على سنن المدح المألوفة من مدحه بالسير على نهج الهدى و الشريعة و الاستمرار في رفع عزة الإسلام إلى غير ذلك من معان تتكرر في مثل هذا المقام
أبوالقاسم الشابي
( 1327 - 1353 هـ)
( 1909 - 1934 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن محمد بن بلقاسم بن إبراهيم الشابي .
ولد في الشابيّة ( من ضواحي توزر - الجنوب التونسي ) و توفي بتونس ( العاصمة ) .
عاش في تونس ، تجوّل في مدنها ، و زار المشروحة ( من الجزائر ) .
بدأ يتلقى تعليمه في كتاتيب الشابية ، حفظ القرآن الكريم ، و درس في جامع الزيتونة حتى نال شهادة التطويع ( 1928 ) ثم في مدرسة الحقوق التونسية ، التي تخرج فيها عام 1930 .
هو رائد من رواد التجديد في الشعر التونسي الحديث ، و العربي ، فلم يتوقف عند كتابة القصائد ، و إنما تزعم حركة التجديد ، و دافع عنه في رسائله الخاصة و كتاباته .
من مؤسسي النادي الأدبي بتونس ، و جمعية الشبان المسلمين .
عضو جماعة أبولو بالقاهرة ، التي أسسها الشاعر أحمد زكي أبوشادي .
ألقى الشابي محاضراته في الجمعية الخلدونية ، و جمعية قدماء الصادقية ، و في مدينة توزر .
الإنتاج الشعري
- له ديوان « أغاني الحياة » مطبعة مصر . القاهرة 1955 . تقديم: زين العابدين السنوسي ، و تعريف محمد الأمين الشابي . آخر طبعات الديوان و أكملها أصدرتها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 1994 .
الأعمال الأخرى
- من أعماله الخيال الشعري عند العرب - تونس 1929، و مذكرات الشابي - تونس 1966 ، و شعراء المغرب : تقديم أبو القاسم محمد كرو - بيروت - 1994، و كان للشابي مقالات أدبية متنوعة ، جمعها وقدم لها أبو القاسم محمد كرو ، و رسائل متبادلة مع الأديبين محمد الحليوي ، و البشروش ، جمعها أبو القاسم محمد كرو ، و للشابي قصة بعنوان « في المقبرة » ، و له مسرحية بعنوان « السكير » ، و عهد إليه أحمد زكي أبوشادي بتقديم ديوانه « الينبوع » .
بدأت تجربة الشابي الشعرية بالقصيدة العمودية التقليدية ، ثم تفاعل مع دعوات التجديد في المهجر خاصة ، فجارى نماذجه الرومانسية ، و تطور شعره شكلاً و مضمونا . و قد تنوعت قصائده ( موضوعياً ) و لعل أبرزها القصائد المتصلة بالطبيعة ، و الغزل ، و القصائد الوطنية التي تميزت صياغة بالتجديد في اللغة الشعرية .
نال الشابي وسام الوشاح الثقافي التونسي عام 1989 .
ترجم شعره إلى اللغات العالمية : الفرنسية ، و الإنجليزية ، و الألمانية .. و غيرها .
أقامت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري دورة تحمل اسم الشابي ، بمدينة فاس ( أكتوبر 1994 ) و أصدرت موسوعة كاملة تضم ما كتب الشابي ، و ما كتب عنه حتى ذلك الوقت
أبوالقاسم التاجارمونتي
( 1283 - 1364 هـ)
( 1866 - 1944 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن مسعود التاجارمونتي .
ولد في قرية تاجارمونت ( إقليم السوس - جنوبي المغرب ) ، و توفي فيها .
قضى حياته في المغرب .
حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته ، ثم التحق بالمدرسة الإلغية فتلقى علومه الدينية و الفقهية و الأدبية على أجلة من علماء سوس منهم : محمد اليزيدي ، و عبدالله السالمي ، و علي الإلغي ، و محمد بن عبدالله الإلغي ، و تخرج فيها عام 1892.
تولى إدارة المدرسة الإلغية منذ عام 1894 إلى عام 1916، ثم عمل في المدرسة الإيغشانية منذ عام 1916 إلى عام 1927، كما قدم الفتاوى و المشورة في المحكمة منذ عام 1934 حتى عام 1936.
له مراسلات و مطارحات شعرية مع أدباء عصره .
الإنتاج الشعري
- له بعض القصائد وردت ضمن كتابي : « المعسول » و « مترعات الكؤوس في آثار طائفة من أدباء سوس » .
شاعر مقلد ، ما توافر من شعره قليل ، و هو مقطوعات إحداها في تهنئة شيخه بالزواج ، فيمتدحه و يدعو الله أن يبارك له في نسله ، و له مقطوعة (10 أبيات ) من شعر الإخوانيات ، يمدح فيها أحد الأدباء و يقرظ أدبه و يمجد
نسبه ، و شعره يتسم بفصاحة البيان و قوة التراكيب ، غير أنه لايفارق في بلاغته و معانيه الشعر القديم
( 1274 - 1333 هـ)
( 1857 - 1914 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم الأوردبادي .
ولد في مدينة تبريز ( إيران ) و توفي في مدينة همدان ( إيران ) .
عاش في إيران و العراق .
تلقى معارفه الأولى على يد عدد من أعلام تبريز ، ثم رحل إلى مدينة النجف ( العراق ) ، و فيها تلقى الفقه و الأصول عن بعض العلماء ، حتى برع في علمي المعقول و المنقول ، و قد أجازه جمع من مشايخ الإجازات .
عمل - بعد عودته إلى تبريز ( 1890 ) مدرسًا و مفتيًا و مقيدًا حتى عام ( 1897 ) ، ثم عاد إلى النجف ليقوم بالتدريس و التأليف .
كان أحد مراجع التقليد في أذربيجان ، و أحد أئمة الجماعة في الصحن العلوي .
نظم الشعر باللغات الثلاث : العربية و الفارسية و التركية .
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- أورد له كتاب : « شعراء الغري » عددًا من القصائد و المقطوعات الشعرية .
- له عدد من المؤلفات منها : « القبسات في أصول الدين » ، و « مناهج اليقين في الرد على النصارى » ، و « الشهاب المبين في إعجاز القرآن » ، و « رسالة في شروط المزارعة » .
معظم شعره في المطارحات الشعرية التي تتعلق بالرد على دعاة التجسيم للذات الإلهية ، و القائلين بوحدة الوجود ، يجيء ذلك ممتزجًا بمديح النبي صلى الله عليه و سلم ، و آله .
بشعره توجه صوفي يتخذ من المحبة الإلهية سبيلاً لبث أشواقه . تتميز لغته باليسر ، مع تغليب الجانب الفكري، وخياله نشيط
أبوالقاسم الإسنوي
( 1322 - 1399 هـ)
( 1904 - 1978 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم مصطفى طلب الإسنوي .
ولد في مدينة إسنا - محافظة ( قنا ) ، و توفي فيها .
أمضى حياته كلها في بلدته إسنا .
حصل على شهادة الدراسة الابتدائية عام 1915، و على الإعدادية من مدرسة إسنا الإعدادية 1918، ثم على شهادة المعلمين من ملحقة معلمي قنا 1923.
عمل بالتدريس بمدارس إسنا ، و ارتقى درجات السلم الوظيفي وصولاً إلى وظيفة مدير إدارة إسنا التعليمية ، و تقاعد عام 1964 .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « تحية أقصى الصعيد » نشرت بمجلة الصعيد الأقصى في 1/1/1937.
ما أتيح من شعره في مدح الملك فاروق يجري على سنن المدح المألوفة من مدحه بالسير على نهج الهدى و الشريعة و الاستمرار في رفع عزة الإسلام إلى غير ذلك من معان تتكرر في مثل هذا المقام
أبوالقاسم الشابي
( 1327 - 1353 هـ)
( 1909 - 1934 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن محمد بن بلقاسم بن إبراهيم الشابي .
ولد في الشابيّة ( من ضواحي توزر - الجنوب التونسي ) و توفي بتونس ( العاصمة ) .
عاش في تونس ، تجوّل في مدنها ، و زار المشروحة ( من الجزائر ) .
بدأ يتلقى تعليمه في كتاتيب الشابية ، حفظ القرآن الكريم ، و درس في جامع الزيتونة حتى نال شهادة التطويع ( 1928 ) ثم في مدرسة الحقوق التونسية ، التي تخرج فيها عام 1930 .
هو رائد من رواد التجديد في الشعر التونسي الحديث ، و العربي ، فلم يتوقف عند كتابة القصائد ، و إنما تزعم حركة التجديد ، و دافع عنه في رسائله الخاصة و كتاباته .
من مؤسسي النادي الأدبي بتونس ، و جمعية الشبان المسلمين .
عضو جماعة أبولو بالقاهرة ، التي أسسها الشاعر أحمد زكي أبوشادي .
ألقى الشابي محاضراته في الجمعية الخلدونية ، و جمعية قدماء الصادقية ، و في مدينة توزر .
الإنتاج الشعري
- له ديوان « أغاني الحياة » مطبعة مصر . القاهرة 1955 . تقديم: زين العابدين السنوسي ، و تعريف محمد الأمين الشابي . آخر طبعات الديوان و أكملها أصدرتها مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام 1994 .
الأعمال الأخرى
- من أعماله الخيال الشعري عند العرب - تونس 1929، و مذكرات الشابي - تونس 1966 ، و شعراء المغرب : تقديم أبو القاسم محمد كرو - بيروت - 1994، و كان للشابي مقالات أدبية متنوعة ، جمعها وقدم لها أبو القاسم محمد كرو ، و رسائل متبادلة مع الأديبين محمد الحليوي ، و البشروش ، جمعها أبو القاسم محمد كرو ، و للشابي قصة بعنوان « في المقبرة » ، و له مسرحية بعنوان « السكير » ، و عهد إليه أحمد زكي أبوشادي بتقديم ديوانه « الينبوع » .
بدأت تجربة الشابي الشعرية بالقصيدة العمودية التقليدية ، ثم تفاعل مع دعوات التجديد في المهجر خاصة ، فجارى نماذجه الرومانسية ، و تطور شعره شكلاً و مضمونا . و قد تنوعت قصائده ( موضوعياً ) و لعل أبرزها القصائد المتصلة بالطبيعة ، و الغزل ، و القصائد الوطنية التي تميزت صياغة بالتجديد في اللغة الشعرية .
نال الشابي وسام الوشاح الثقافي التونسي عام 1989 .
ترجم شعره إلى اللغات العالمية : الفرنسية ، و الإنجليزية ، و الألمانية .. و غيرها .
أقامت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري دورة تحمل اسم الشابي ، بمدينة فاس ( أكتوبر 1994 ) و أصدرت موسوعة كاملة تضم ما كتب الشابي ، و ما كتب عنه حتى ذلك الوقت
أبوالقاسم التاجارمونتي
( 1283 - 1364 هـ)
( 1866 - 1944 م)
سيرة الشاعر
أبو القاسم بن مسعود التاجارمونتي .
ولد في قرية تاجارمونت ( إقليم السوس - جنوبي المغرب ) ، و توفي فيها .
قضى حياته في المغرب .
حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته ، ثم التحق بالمدرسة الإلغية فتلقى علومه الدينية و الفقهية و الأدبية على أجلة من علماء سوس منهم : محمد اليزيدي ، و عبدالله السالمي ، و علي الإلغي ، و محمد بن عبدالله الإلغي ، و تخرج فيها عام 1892.
تولى إدارة المدرسة الإلغية منذ عام 1894 إلى عام 1916، ثم عمل في المدرسة الإيغشانية منذ عام 1916 إلى عام 1927، كما قدم الفتاوى و المشورة في المحكمة منذ عام 1934 حتى عام 1936.
له مراسلات و مطارحات شعرية مع أدباء عصره .
الإنتاج الشعري
- له بعض القصائد وردت ضمن كتابي : « المعسول » و « مترعات الكؤوس في آثار طائفة من أدباء سوس » .
شاعر مقلد ، ما توافر من شعره قليل ، و هو مقطوعات إحداها في تهنئة شيخه بالزواج ، فيمتدحه و يدعو الله أن يبارك له في نسله ، و له مقطوعة (10 أبيات ) من شعر الإخوانيات ، يمدح فيها أحد الأدباء و يقرظ أدبه و يمجد
نسبه ، و شعره يتسم بفصاحة البيان و قوة التراكيب ، غير أنه لايفارق في بلاغته و معانيه الشعر القديم
أبوالقاسم بن سليمان
( - 1380 هـ)
( - 1960 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم علي سليمان التوزري.
قضى حياته في تونس.
حصل على شهادة التطويع من الجامعة الزيتونية.
اشتغل بالتعليم، وأسندت إليه خطة العدالة في مدينة توزر.
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- له قصيدة واحدة وردت في كتاب : « الجديد في أدب الجريد »
- له مخطوط في علم المنطق و كتاب في الشيخ المولدي الشريف يحتوي على مقدمة و أبواب و فصول و خاتمة
شاعر طويل النفس قوي الدّيباجة في رثائه عمق و قدرة على التأمل في الحياة و مفارقاتها مبرزًا الجانب المؤلم فيها
أبوالقاسم عثمان
( 1341 - 1418 هـ)
( 1922 - 1997 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم عثمان محمود
ولد في الخرطوم ، وبها توفي
عاش في السودان ، ومصر ، وليبيا .
تخرج في كلية غردون عام 1943، و في مصر التحق بكلية دار العلوم ، و تخرج فيها عام 1952 و حصل على دبلوم في التربية من جامعة عين شمس في العام التالي .
عمل مدرساً للغة العربية ، و ضابطاً للصحافة بوزارة التربية ( السودانية ) عام 1965 - و رئيساً للبعثة التعليمية بليبيا .
عضو جماعة الأدب السوداني ، و له صلات واشجة مع شعراء مصر و أدبائها ، و عدد من أبناء الوطن العربي .
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- له ثلاثة دواوين : « في ظلال الهجير » - الخرطوم ، و « ديوان الاستقلال » ، و« ديوان مايو » .
- له كتابات أدبية ( مقالات ) و ذكريات في الصحف و المجلات السودانية .
شاعر مسموع بين شعراء السودان و جمهور الشعر فيه ، يجمع بين أساليب القدماء و المعاصرين في شعره الذي يمتاز بالسلاسة ، و جودة الصياغة ، و وضوح المعنى ، و المزج بين الوجدانيات و قضايا السياسة و الاجتماع .
أبوالقاسم هاشم
( 1278 - 1353 هـ)
( 1861 - 1934 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم أحمد هاشم
ولد في بحري ، من ضواحي الخرطوم ، توفي بأم درمان .
عاش في السودان .
حفظ القرآن الكريم على يد جده ، ثم درس في بربر و الخرطوم .
عينته الحكومة التركية مدرساً بجامع بربر ، فلما سقطت في يد المهدي اتخذه كاتباً له ، و عينه الحكم الثنائي (1899) قاضياً ، و اختير عام 1912 شيخاً لعلماء السودان ، و شارك في معهد أم درمان ثم أصبح شيخاً له .
الإنتاج الشعري
- له ديوان مطبوع في الخرطوم بعنوان : « روض الصفا في مدح المصطفى » .
شعره صوفي ، جله في مدح النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم ، و المناسبات الدينية المختلفة ، و الدعوة إلى الإسلام . و قد انعكست ثقافته اللغوية الواسعة على شعره متانة في اللفظ ، و جمالاً في السبك ، و ظهر تأثره بشعراء الصوفية خاصة في الجوانب الغزلية التي يستهل بها مدائحه
أبوالليل راشد
( 1291 - 1368 هـ)
( 1874 - 1948 م)
سيرة الشاعر
أبو الليل راشد
ولد في مدينة المنيا ( محافظة المنيا - وسط الصعيد - مصر ) وتوفي فيها .
عاش في مصر .
تلقى تعليمًا مدنيًا ، فالتحق بمدرسة المنيا الابتدائية ، و نال شهادة إتمام الدراسة الابتدائية (1905) ، غير أنه لم يكمل دراسته ، و التحق بالعمل .
عمل بالمطابع في مدينة المنيا ، فلما أتقن أعمال الطباعة ، أصدر جريدة بعنوان « المنيا، جريدة أدبية أخلاقية عمرانية سياسية »، و تولى رئاسة تحريرها ، و أدار المطابع الخاصة بها .
الإنتاج الشعري
- له قصائد عدة نشرتها جريدة « المنيا » ، منها : قصيدة بمناسبة افتتاح جريدة المنيا - 2 من يونيو 1924، و « في ذكرى الجهاد الوطني » - 15 من نوفمبر 1929 ، و « تكريم محسن » - 25 من نوفمبر 191، و « الكساوي الملكية » - 3 من مايو 1938، و « الرحلة الملكية » - 9 من ديسمبر 1938، و « المولد النبوي الشريف » - 5 من مايو 1939، و« المولد النبوي » - 15 من مايو 1939، و « تهنئة » - 15 من ديسمبر 1939، و « الترحيب بمدير مدينة المنيا » - 25 من يناير 1940، و « الترحيب بالداعي » - 25 من يناير 1940، و « عيد الجلوس الملكي » - 10 من مايو 1940.
الأعمال الأخرى
- له افتتاحيات نثرية ، و مقالات في جريدة المنيا .
شارك بشعره في المناسبات الوطنية ، و عبر من خلاله عن موقفه الديني ، فنظم في إحياء ذكرى مولد النبي عليه الصلاة والسلام ، و سجل المناسبات الاجتماعية ، و امتدح الملك بمناسبة أعياده و رحلاته ، كما امتدح أعلام الإدارة و رجالات الدولة .
تغلب على شعره النزعة الخطابية ، و كثرة استخدام المحسنات البديعية التي كانت سائدة في عصره
أبوالمجد الأصفهاني
( 1278 - 1362 هـ)
( 1861 - 1943 م)
سيرة الشاعر
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
( - 1380 هـ)
( - 1960 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم علي سليمان التوزري.
قضى حياته في تونس.
حصل على شهادة التطويع من الجامعة الزيتونية.
اشتغل بالتعليم، وأسندت إليه خطة العدالة في مدينة توزر.
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- له قصيدة واحدة وردت في كتاب : « الجديد في أدب الجريد »
- له مخطوط في علم المنطق و كتاب في الشيخ المولدي الشريف يحتوي على مقدمة و أبواب و فصول و خاتمة
شاعر طويل النفس قوي الدّيباجة في رثائه عمق و قدرة على التأمل في الحياة و مفارقاتها مبرزًا الجانب المؤلم فيها
أبوالقاسم عثمان
( 1341 - 1418 هـ)
( 1922 - 1997 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم عثمان محمود
ولد في الخرطوم ، وبها توفي
عاش في السودان ، ومصر ، وليبيا .
تخرج في كلية غردون عام 1943، و في مصر التحق بكلية دار العلوم ، و تخرج فيها عام 1952 و حصل على دبلوم في التربية من جامعة عين شمس في العام التالي .
عمل مدرساً للغة العربية ، و ضابطاً للصحافة بوزارة التربية ( السودانية ) عام 1965 - و رئيساً للبعثة التعليمية بليبيا .
عضو جماعة الأدب السوداني ، و له صلات واشجة مع شعراء مصر و أدبائها ، و عدد من أبناء الوطن العربي .
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- له ثلاثة دواوين : « في ظلال الهجير » - الخرطوم ، و « ديوان الاستقلال » ، و« ديوان مايو » .
- له كتابات أدبية ( مقالات ) و ذكريات في الصحف و المجلات السودانية .
شاعر مسموع بين شعراء السودان و جمهور الشعر فيه ، يجمع بين أساليب القدماء و المعاصرين في شعره الذي يمتاز بالسلاسة ، و جودة الصياغة ، و وضوح المعنى ، و المزج بين الوجدانيات و قضايا السياسة و الاجتماع .
أبوالقاسم هاشم
( 1278 - 1353 هـ)
( 1861 - 1934 م)
سيرة الشاعر
أبوالقاسم أحمد هاشم
ولد في بحري ، من ضواحي الخرطوم ، توفي بأم درمان .
عاش في السودان .
حفظ القرآن الكريم على يد جده ، ثم درس في بربر و الخرطوم .
عينته الحكومة التركية مدرساً بجامع بربر ، فلما سقطت في يد المهدي اتخذه كاتباً له ، و عينه الحكم الثنائي (1899) قاضياً ، و اختير عام 1912 شيخاً لعلماء السودان ، و شارك في معهد أم درمان ثم أصبح شيخاً له .
الإنتاج الشعري
- له ديوان مطبوع في الخرطوم بعنوان : « روض الصفا في مدح المصطفى » .
شعره صوفي ، جله في مدح النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته رضوان الله عليهم ، و المناسبات الدينية المختلفة ، و الدعوة إلى الإسلام . و قد انعكست ثقافته اللغوية الواسعة على شعره متانة في اللفظ ، و جمالاً في السبك ، و ظهر تأثره بشعراء الصوفية خاصة في الجوانب الغزلية التي يستهل بها مدائحه
أبوالليل راشد
( 1291 - 1368 هـ)
( 1874 - 1948 م)
سيرة الشاعر
أبو الليل راشد
ولد في مدينة المنيا ( محافظة المنيا - وسط الصعيد - مصر ) وتوفي فيها .
عاش في مصر .
تلقى تعليمًا مدنيًا ، فالتحق بمدرسة المنيا الابتدائية ، و نال شهادة إتمام الدراسة الابتدائية (1905) ، غير أنه لم يكمل دراسته ، و التحق بالعمل .
عمل بالمطابع في مدينة المنيا ، فلما أتقن أعمال الطباعة ، أصدر جريدة بعنوان « المنيا، جريدة أدبية أخلاقية عمرانية سياسية »، و تولى رئاسة تحريرها ، و أدار المطابع الخاصة بها .
الإنتاج الشعري
- له قصائد عدة نشرتها جريدة « المنيا » ، منها : قصيدة بمناسبة افتتاح جريدة المنيا - 2 من يونيو 1924، و « في ذكرى الجهاد الوطني » - 15 من نوفمبر 1929 ، و « تكريم محسن » - 25 من نوفمبر 191، و « الكساوي الملكية » - 3 من مايو 1938، و « الرحلة الملكية » - 9 من ديسمبر 1938، و « المولد النبوي الشريف » - 5 من مايو 1939، و« المولد النبوي » - 15 من مايو 1939، و « تهنئة » - 15 من ديسمبر 1939، و « الترحيب بمدير مدينة المنيا » - 25 من يناير 1940، و « الترحيب بالداعي » - 25 من يناير 1940، و « عيد الجلوس الملكي » - 10 من مايو 1940.
الأعمال الأخرى
- له افتتاحيات نثرية ، و مقالات في جريدة المنيا .
شارك بشعره في المناسبات الوطنية ، و عبر من خلاله عن موقفه الديني ، فنظم في إحياء ذكرى مولد النبي عليه الصلاة والسلام ، و سجل المناسبات الاجتماعية ، و امتدح الملك بمناسبة أعياده و رحلاته ، كما امتدح أعلام الإدارة و رجالات الدولة .
تغلب على شعره النزعة الخطابية ، و كثرة استخدام المحسنات البديعية التي كانت سائدة في عصره
أبوالمجد الأصفهاني
( 1278 - 1362 هـ)
( 1861 - 1943 م)
سيرة الشاعر
محمد رضا بن محمد حسين
اشتهر بلقب : أبوالمجد الأصفهاني .
ولد في مدينة أصفهان ( إيران ) - و توفي في مدينة النجف ( العراق ) .
عاش في إيران و العراق .
تلقى العلوم العربية و الدراسات الإسلامية في الحوزات العلمية ، كما درس الرياضيات .
عمل في مجال التدريس .
اشتهر بلقب : أبوالمجد الأصفهاني .
ولد في مدينة أصفهان ( إيران ) - و توفي في مدينة النجف ( العراق ) .
عاش في إيران و العراق .
تلقى العلوم العربية و الدراسات الإسلامية في الحوزات العلمية ، كما درس الرياضيات .
عمل في مجال التدريس .
الإنتاج الشعري والأعمال الأخرى
- له ديوان بالعربية و الفارسية - دار الذخائر - قم 1408هـ/1987م.
- له عدد من المؤلفات منها : رسالة أمجدية - منشورات حروفية - طهران 1382هـ/1962م ، و تنبيهات دليل الانسداد ( في أصول الفقه ) ، و ذخائر المجتهدين في شرح كتاب معالم الدين ( في الفقه ) ، و نقد فلسفة داروين و غيرها .
شاعر وجداني غزل . يتجه في غزله إلى الحسية و المصارحة ، و كتب المراسلات و المطارحات الشعرية الإخوانية ، و له شعر في المدح ، إلى جانب شعر له في شكوى الزمن ، و كتب في المناسبات و التهاني . يبدأ قصائده غالبًا بالغزل ملتمسًا في ذلك
خُطا أسلافه . تتسم لغته بالطواعية ، و خياله بالحيوية و النشاط . نفسه الشعري متوسط الطول . التزم النهج الخليلي إطارًا لبناء قصائده مع استثماره لبنية التضمين الشعري
أبوالنصر عبدالرحمن
- له عدد من المؤلفات منها : رسالة أمجدية - منشورات حروفية - طهران 1382هـ/1962م ، و تنبيهات دليل الانسداد ( في أصول الفقه ) ، و ذخائر المجتهدين في شرح كتاب معالم الدين ( في الفقه ) ، و نقد فلسفة داروين و غيرها .
شاعر وجداني غزل . يتجه في غزله إلى الحسية و المصارحة ، و كتب المراسلات و المطارحات الشعرية الإخوانية ، و له شعر في المدح ، إلى جانب شعر له في شكوى الزمن ، و كتب في المناسبات و التهاني . يبدأ قصائده غالبًا بالغزل ملتمسًا في ذلك
خُطا أسلافه . تتسم لغته بالطواعية ، و خياله بالحيوية و النشاط . نفسه الشعري متوسط الطول . التزم النهج الخليلي إطارًا لبناء قصائده مع استثماره لبنية التضمين الشعري
أبوالنصر عبدالرحمن
( 1306 - 1386 هـ)
( 1888 - 1966 م)
( 1888 - 1966 م)
سيرة الشاعر
أبوالنصر عبدالرحمن محمد
ولد في مدينة طنطا ، و توفي في القاهرة ، و قضى شطراً من حياته في مدينة دمنهور .
لم يكمل تعليمه الأزهري لوفاة أبيه ، فعمل مقاولاً في صناعة النقش و الزخرفة .
كان من شعراء ثورة 1919، و استمر عضواً نشطاً في حزب الوفد .
ولد في مدينة طنطا ، و توفي في القاهرة ، و قضى شطراً من حياته في مدينة دمنهور .
لم يكمل تعليمه الأزهري لوفاة أبيه ، فعمل مقاولاً في صناعة النقش و الزخرفة .
كان من شعراء ثورة 1919، و استمر عضواً نشطاً في حزب الوفد .
الإنتاج الشعري
- له ديوان جمع قصائده و كتبه بخط يده ولده الشاعر سعيد أبوالنصر ، عضو اتحاد الكتاب في مصر .
تجمع القصيدة عنده بين متباعدات في سياق واحد : الفصيح و العامي ، الجاد من المعاني و الساخر ، السمو في الهدف و التدني في الاستدلال عليه ، و هذا ما يناسب تكوينه الثقافي و المهني ، و إرسال منظوماته في حومة التنافس الحزبي في حقبته ، بين العامة
تجمع القصيدة عنده بين متباعدات في سياق واحد : الفصيح و العامي ، الجاد من المعاني و الساخر ، السمو في الهدف و التدني في الاستدلال عليه ، و هذا ما يناسب تكوينه الثقافي و المهني ، و إرسال منظوماته في حومة التنافس الحزبي في حقبته ، بين العامة
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبو الوفا الشرقاوي
( 1297 - 1381 هـ)
( 1879 - 1961 م)
سيرة الشاعر
أحمد أبوالوفاء بن أحمد بن شرقاوي بن مساعد الصديقي الحسيني المالكي الخلوتي .
ولد في بلدة أولاد حمزة ، وتوفي بمدينة نجع حمادي (محافظة قنا - مصر) .
تلقى العلوم العربية والشرعية على أيدي كبار علماء عصره ، ممن كانوا يفدون على ساحة والده ، شيخ الطريقة الخلوتية الصوفية ، كما تلقى المترجم علوم التصوف عن والده ، وعنه ورث أمر الطريقة ، كما ورث عنه المال والثراء .
مع علاقته الخاصة بالزعيم سعد زغلول وقادة الوفد إبان ثورة 1919 فإن علاقته ظلت طيبة مع مختلف رجالات الأحزاب السياسية .
كان عاملاً مؤثراً في حركة التقريب بين المذاهب .
الإنتاج الشعري
- طبعت له مطولات في كتيبات ، انتهت إلى أن قام الباحث محمد فؤاد شاكر بجمع شعره ( المطبوع والمخطوط ) في كتاب بعنوان : أبوالوفاء الشرقاوي : حياته وآثاره .
الأعمال الأخرى
- له رسائل إخوانية مع كبراء السياسيين في عصره ، ومقالات أدبية واجتماعية ودينية نشرتها الصحف المصرية ، وله كتاب في آداب الطرق الصوفية بعنوان : مصباح الأرواح في سلوك طريق الفَتّاح - مطبعة المدني - القاهرة 1980،
وآخر مخطوط محفوظ بداره عنوانه : الصارم اللماع فيمن جعل مجلس الذكر لطلب المتاع .
شعره في جملته شعر صوفي ، تبدأ قصائده بالغزل الصوفي أو الحكمة ، وقد يدخل مباشرة في موضوع القصيدة الذي هو ابتهال وتوسل ومديح للرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أشعار وطنية وسياسية ، وفي هذه القصائد تتعدد الأغراض في بنية القصيدة الواحدة ، وبخاصة حين يعمد إلى الإطالة .
من ألقابه التي أطلقها عليه مريدوه : ملاذ العارفين ، وتاج المرشدين ، وأبوالمعارف ، وأبوالإسعاد .
أبوبكر الجرموني
( 1343 - 1410 هـ)
( 1924 - 1989 م)
سيرة الشاعر
أبو بكر بن محمد بن المهدي الجرموني.
ولد في مدينة مراكش، وبها قضى حياته، وفي ثراها كان ثواؤه.
حفظ القرآن الكريم في الكُتَّاب، واختلف إلى حلقات الدروس الاختيارية لبعض علماء مراكش، ثم التحق بجامعة ابن يوسف وحصل على شهادة العالمية - شعبة الآداب سنة 1949.
حصل على شهادة العربية القديمة، وكانت تعطى من معهد الدراسات العليا بالرباط، وذلك بعد إتقانه للغة الفرنسية.
عمل مديرا لمدرسة الفلاح الحرة (1949) وأستاذا بجامعة ابن يوسف (1952) وأستاذا بثانوية عبدالمؤمن بمراكش (1966) - وأحيل إلى المعاش (1986).
مارس الترجمة من الفرنسية والإنجليزية إلى العربية، ومن العربية إلى اللغتين كذلك.
الإنتاج الشعري
- بعض أشعار الجرموني جمعها صديقه أحمد متفكر، ونشرها عام 1996، وهذا المصدر الوحيد - الآن - لشعره، وطبع له كتاب واحد هو: رسوم حية من الفن الفارسي، وهو مترجم عن الإنجليزية.
الأعمال الأخرى
- له عدد من الكتب المخطوطة هي: موجز في التربية وعلم النفس، تاريخ أفريقيا، أحاديث علمية، مفتاح التقدم الاقتصادي، الحكمة المادية، الإنسان الحرّ، والكتب الأربعة الأخيرة مترجمة عن الإنجليزية.
يعد شعر الجرموني وثيقة فنية ووطنية مهمة - في قصائده المبكرة خاصة - إذ جعل محورها آلام الشعب ووطأة الاستعمار والدفاع عن حرية الشعب واستقلاله، غير أن الأحداث المتغيرة والزمن المختلف حملاه على معاناة أفكار وتأملات أخرى استدرجته
إلى هجر الشعر وحرق ما كان له منه، فلم يفلت منه إلاّ ما دوّنه لنفسه بعض أصدقائه
أبوبكر الشنتوفي
( 1298 - 1355 هـ)
( 1880 - 1936 م)
سيرة الشاعر
أبو بكر بن عبدالهادي الشنتوفي.
ولد في مدينة سلا، وتوفي في مدينة مراكش.
عاش في المغرب، بمدن: سلا، ومراكش، ووجدة، والرباط.
تلقى مبادئ العلم عن شيوخ سلا، ثم رحل إلى فاس فدرس بجامعة القرويين على أبرز علمائها العلوم الشرعية والأدبية.
اشتغل بالتدريس بالجامع الأعظم بسلا، وانتظم في سلك الموظفين المخزنيين بمراكش حيث تعرض للنفي، ثم عين مبعوثاً للسلطان المولى عبدالحفيظ إلى عدة دول أوربية، كما تقلّد خطة القضاء بوجدة، فخليفة لوزير أملاك المخزن، ثم عاد إلى
خطة القضاء بأحواز الدار البيضاء.
كانت له صلات كبيرة مع أدباء عصره وشعرائه، خاصة: أحمد جسوس في الرباط، ومحمد بن إبراهيم في مراكش، وعبدالله القباج في فاس.
الإنتاج الشعري
- ديوان «أبو بكر الشنتوفي» - مخطوط، بالخزانة الصبيحية - بسلا، تحت رقم 440، كما نشرت له قصيدتان بصحيفة السعادة (المغرب) في 16/12/1926 و20/1/1927، وله قصائد في: عبدالرحمن بن زيدان: اليمن الوافر الوفي في أمداح الجناب المولوي اليوسفي - مطبعة المكينة المخزنية ط 1 - 1923.
الأعمال الأخرى
- له «أجوبة ورسائل متنوعة» (مخطوطة بسلا)، وله:« البستان الفسيح في شرح همزية المديح» - مخطوط بسلا (بخط يد المترجم)، بالإضافة إلى كناشات علمية (مخطوطة).
له أشعار في المدح والإخوانيات والمساجلات، مع نزوع إلى النسيب. يستمد معجمه وصوره من تراث الشعر العربي، ويدل مجمل قصائده على تواصل واضح بالحياة الاجتماعية في زمانه
أبوبكر الصديق
( 1333 - 1411 هـ)
( 1914 - 1990 م)
سيرة الشاعر
أبوبكر بن مربيه ربه بن ماء العينين.
ولد في مدينة كردوس (شرقي تزنيت - المغرب) - وتوفي في مدينة العيون.
عاش في المغرب، وزار الحجاز لأداء فريضة الحج مع والده (1937).
تلقى تعليمه على يد والده في مجالسه العلمية، ودرس الفقه والتفسير والبلاغة والأدب على شيوخ الزاوية المعينية، وعلى علماء سوس، ونال منهم العديد من الإجازات في العلم والأدب.
عمل بالتدريس (1943 - 1954)، ثم عمل كاتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بطرفاية أكادير (1958)، ثم قاضيًا بمحاكم الرباط والصويرة وآسفي والعيون (1970 - 1990).
كان عضو مؤتمر أم الشكاك (1955)، وعضو وفد أعيان الصحراء لتجديد البيعة للملك محمد الخامس (1956)، وعضو جيش التحرير المغربي لمقاومة الاحتلال الإسباني للصحراء المغربية (1958)، ويعد أول كاتب لفرع حزب الاستقلال بمدينة العيون.
الإنتاج الشعري
- له قصائد في كتاب «تحلية الطروس وتسلية النفوس في التعريف بأعلام الشعر في الصحراء وسوس»، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى
- له من الكتب المخطوطة: «مركز الإمداد ومصبه فيما قاله أو مدح به الشيخ مربيه ربه»، و«الرحلة الحجازية»، و«المدرسة الشنقيطية وأعلامها»، وله رسائل متبادلة مع علماء وأدباء سوس والصحراء، ومقالات نشرتها صحيفتا «صحراء المغرب»، و«صحراؤنا».
يلتزم شعره الوزن والقافية، في مقطوعات تتنوع بين الوصف، ومدح شيوخه وأعلام عصره، والتعبير عن جهاده ومواقفه الوطنية، يكثر في شعره أسلوب الأمر والنصح والإرشاد، ودعوة جميع الشعب للجهاد دفاعًا عن الوطن، أما مفرداته فمستمدة من
التراث الشعري العربي، وكذا بناء مدحته الرائية في «الملك محمد الخامس» التي تبدأ بالغزل، وتختم بالدعاء للممدوح
أبوبكر المريني
( 1358 - 1401 هـ)
( 1939 - 1980 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن عبدالحق المريني.
ولد في مدينة سلا (ساحل الاطلسي شمالي الرباط) - وتوفي فيها.
عاش في المغرب.
التحق في سن مبكرة بالكتّاب، وحفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة المحمدية، فنال شهادتها الابتدائية، ثم تابع دراسته الثانوية والعالية، وتنقل بين فاس والرباط، لتلقي علوم الفقه والقانون والأدب، ونال شهادة الكفاءة في الحقوق (1969)، وشهادة العالمية من جامعة القرويين بفاس (1971)، وشهادة التخرج من دار الحديث الحسنية بالرباط (1977)، وواصل دراساته العليا غير أن المرض لم يمهله لمناقشة دكتوراه الدولة.
عمل بمهن حرة في الصناعة والتجارة، وعمل بالتدريس، ثم تنقل بين وظائف إدارية عدة منها رئيس مصلحة الجلسات بمجلس النواب.
عمل بالصحافة، وتولى رئاسة تحرير عدد من المجلات، منها: الفنون، والمغربي الصغير للأطفال.
كان عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو رابطة علماء المغرب، وشارك في عدد من المؤتمرات.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «قالت لي الحرية» - مطبعة المغرب - الرباط 1971، وله ديوان بعنوان «الزحف المقدس، ملحمة حرب أكتوبر 1973» - الرباط 1973، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، وبخاصة مجلتا دعوة الحق، والمناهل، وأشار بعض المترجمين له إلى عدة دواوين مخطوطة، تحمل العناوين الآتية: «في ظلال الدوحة»، «من يقود الزحف؟»، «شعب الخلود أنا»، «ألا فاشهدي يا فاس»، «أكرم الأمهات»، «إشراق الهدى»، «عد يا حبيبي»، «ذات الخال»، «الحب بلسان أهل المهن».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: أم كلثوم معجزة القرن - دار الكتاب - الدار البيضاء 1975، و له مجموعات قصصية قصيرة، منها: لست رجلاً - مطبعة الأمنية - الرباط 1973، وجسد وأسطوانات - مرقون، و مداعبات الشيخ - مرقون، والقديس الشيطان - مرقون، والهروب والعودة - مرقون، وله عدد من الروايات، منها: المصير - مخطوطة - 1959، وامرأة وثلاثة رجال - مخطوطة - 1963، ونداء الشهوة - مرقونة - 1965، وله ثلاث وعشرون مسرحية نشرت إحداها في مجلة الفنون بعنوان «مائدة مستديرة» - أكتوبر/ ديسمبر - 1976، وزنابق وأشواك، حكم وتجارب - مرقون - 1971، وله عدد من المقالات والدراسات النقدية وقصص الأطفال والمؤلفات التربوية والتحقيقات الصحفية.
شاعر أديب صحفي، إنتاجه وفير رغم حياته القصيرة، ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على الأوزان والقوافي الخليلية، ويغلب عليه الطابع السياسي، والخطابية الواقعية المستمدة من أحداث الوطن والقضايا العربية التي عايشها مناضلاً من أجل الحرية.
في شعره نزعة دينية، ودعوة إلى التمسك بالفضائل الإيمانية، وفيه فخر بوطنيته وترغيب في الاعتزاز بها.
له قصائد في التعبير عن همومه الشخصية، وإن داخلتها الوطنية، اتخذ لها الأسلوب السردي شكلاً حاملاً لموضوعاته، كما استخدم تقنية الحوار، والحوار الداخلي في عدد من قصائده.
أقيم له حفل تأبين بمدينة سلا - المغرب -
( 1297 - 1381 هـ)
( 1879 - 1961 م)
سيرة الشاعر
أحمد أبوالوفاء بن أحمد بن شرقاوي بن مساعد الصديقي الحسيني المالكي الخلوتي .
ولد في بلدة أولاد حمزة ، وتوفي بمدينة نجع حمادي (محافظة قنا - مصر) .
تلقى العلوم العربية والشرعية على أيدي كبار علماء عصره ، ممن كانوا يفدون على ساحة والده ، شيخ الطريقة الخلوتية الصوفية ، كما تلقى المترجم علوم التصوف عن والده ، وعنه ورث أمر الطريقة ، كما ورث عنه المال والثراء .
مع علاقته الخاصة بالزعيم سعد زغلول وقادة الوفد إبان ثورة 1919 فإن علاقته ظلت طيبة مع مختلف رجالات الأحزاب السياسية .
كان عاملاً مؤثراً في حركة التقريب بين المذاهب .
الإنتاج الشعري
- طبعت له مطولات في كتيبات ، انتهت إلى أن قام الباحث محمد فؤاد شاكر بجمع شعره ( المطبوع والمخطوط ) في كتاب بعنوان : أبوالوفاء الشرقاوي : حياته وآثاره .
الأعمال الأخرى
- له رسائل إخوانية مع كبراء السياسيين في عصره ، ومقالات أدبية واجتماعية ودينية نشرتها الصحف المصرية ، وله كتاب في آداب الطرق الصوفية بعنوان : مصباح الأرواح في سلوك طريق الفَتّاح - مطبعة المدني - القاهرة 1980،
وآخر مخطوط محفوظ بداره عنوانه : الصارم اللماع فيمن جعل مجلس الذكر لطلب المتاع .
شعره في جملته شعر صوفي ، تبدأ قصائده بالغزل الصوفي أو الحكمة ، وقد يدخل مباشرة في موضوع القصيدة الذي هو ابتهال وتوسل ومديح للرسول صلى الله عليه وسلم
وهناك أشعار وطنية وسياسية ، وفي هذه القصائد تتعدد الأغراض في بنية القصيدة الواحدة ، وبخاصة حين يعمد إلى الإطالة .
من ألقابه التي أطلقها عليه مريدوه : ملاذ العارفين ، وتاج المرشدين ، وأبوالمعارف ، وأبوالإسعاد .
أبوبكر الجرموني
( 1343 - 1410 هـ)
( 1924 - 1989 م)
سيرة الشاعر
أبو بكر بن محمد بن المهدي الجرموني.
ولد في مدينة مراكش، وبها قضى حياته، وفي ثراها كان ثواؤه.
حفظ القرآن الكريم في الكُتَّاب، واختلف إلى حلقات الدروس الاختيارية لبعض علماء مراكش، ثم التحق بجامعة ابن يوسف وحصل على شهادة العالمية - شعبة الآداب سنة 1949.
حصل على شهادة العربية القديمة، وكانت تعطى من معهد الدراسات العليا بالرباط، وذلك بعد إتقانه للغة الفرنسية.
عمل مديرا لمدرسة الفلاح الحرة (1949) وأستاذا بجامعة ابن يوسف (1952) وأستاذا بثانوية عبدالمؤمن بمراكش (1966) - وأحيل إلى المعاش (1986).
مارس الترجمة من الفرنسية والإنجليزية إلى العربية، ومن العربية إلى اللغتين كذلك.
الإنتاج الشعري
- بعض أشعار الجرموني جمعها صديقه أحمد متفكر، ونشرها عام 1996، وهذا المصدر الوحيد - الآن - لشعره، وطبع له كتاب واحد هو: رسوم حية من الفن الفارسي، وهو مترجم عن الإنجليزية.
الأعمال الأخرى
- له عدد من الكتب المخطوطة هي: موجز في التربية وعلم النفس، تاريخ أفريقيا، أحاديث علمية، مفتاح التقدم الاقتصادي، الحكمة المادية، الإنسان الحرّ، والكتب الأربعة الأخيرة مترجمة عن الإنجليزية.
يعد شعر الجرموني وثيقة فنية ووطنية مهمة - في قصائده المبكرة خاصة - إذ جعل محورها آلام الشعب ووطأة الاستعمار والدفاع عن حرية الشعب واستقلاله، غير أن الأحداث المتغيرة والزمن المختلف حملاه على معاناة أفكار وتأملات أخرى استدرجته
إلى هجر الشعر وحرق ما كان له منه، فلم يفلت منه إلاّ ما دوّنه لنفسه بعض أصدقائه
أبوبكر الشنتوفي
( 1298 - 1355 هـ)
( 1880 - 1936 م)
سيرة الشاعر
أبو بكر بن عبدالهادي الشنتوفي.
ولد في مدينة سلا، وتوفي في مدينة مراكش.
عاش في المغرب، بمدن: سلا، ومراكش، ووجدة، والرباط.
تلقى مبادئ العلم عن شيوخ سلا، ثم رحل إلى فاس فدرس بجامعة القرويين على أبرز علمائها العلوم الشرعية والأدبية.
اشتغل بالتدريس بالجامع الأعظم بسلا، وانتظم في سلك الموظفين المخزنيين بمراكش حيث تعرض للنفي، ثم عين مبعوثاً للسلطان المولى عبدالحفيظ إلى عدة دول أوربية، كما تقلّد خطة القضاء بوجدة، فخليفة لوزير أملاك المخزن، ثم عاد إلى
خطة القضاء بأحواز الدار البيضاء.
كانت له صلات كبيرة مع أدباء عصره وشعرائه، خاصة: أحمد جسوس في الرباط، ومحمد بن إبراهيم في مراكش، وعبدالله القباج في فاس.
الإنتاج الشعري
- ديوان «أبو بكر الشنتوفي» - مخطوط، بالخزانة الصبيحية - بسلا، تحت رقم 440، كما نشرت له قصيدتان بصحيفة السعادة (المغرب) في 16/12/1926 و20/1/1927، وله قصائد في: عبدالرحمن بن زيدان: اليمن الوافر الوفي في أمداح الجناب المولوي اليوسفي - مطبعة المكينة المخزنية ط 1 - 1923.
الأعمال الأخرى
- له «أجوبة ورسائل متنوعة» (مخطوطة بسلا)، وله:« البستان الفسيح في شرح همزية المديح» - مخطوط بسلا (بخط يد المترجم)، بالإضافة إلى كناشات علمية (مخطوطة).
له أشعار في المدح والإخوانيات والمساجلات، مع نزوع إلى النسيب. يستمد معجمه وصوره من تراث الشعر العربي، ويدل مجمل قصائده على تواصل واضح بالحياة الاجتماعية في زمانه
أبوبكر الصديق
( 1333 - 1411 هـ)
( 1914 - 1990 م)
سيرة الشاعر
أبوبكر بن مربيه ربه بن ماء العينين.
ولد في مدينة كردوس (شرقي تزنيت - المغرب) - وتوفي في مدينة العيون.
عاش في المغرب، وزار الحجاز لأداء فريضة الحج مع والده (1937).
تلقى تعليمه على يد والده في مجالسه العلمية، ودرس الفقه والتفسير والبلاغة والأدب على شيوخ الزاوية المعينية، وعلى علماء سوس، ونال منهم العديد من الإجازات في العلم والأدب.
عمل بالتدريس (1943 - 1954)، ثم عمل كاتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بطرفاية أكادير (1958)، ثم قاضيًا بمحاكم الرباط والصويرة وآسفي والعيون (1970 - 1990).
كان عضو مؤتمر أم الشكاك (1955)، وعضو وفد أعيان الصحراء لتجديد البيعة للملك محمد الخامس (1956)، وعضو جيش التحرير المغربي لمقاومة الاحتلال الإسباني للصحراء المغربية (1958)، ويعد أول كاتب لفرع حزب الاستقلال بمدينة العيون.
الإنتاج الشعري
- له قصائد في كتاب «تحلية الطروس وتسلية النفوس في التعريف بأعلام الشعر في الصحراء وسوس»، وله ديوان مخطوط بحوزة أسرته.
الأعمال الأخرى
- له من الكتب المخطوطة: «مركز الإمداد ومصبه فيما قاله أو مدح به الشيخ مربيه ربه»، و«الرحلة الحجازية»، و«المدرسة الشنقيطية وأعلامها»، وله رسائل متبادلة مع علماء وأدباء سوس والصحراء، ومقالات نشرتها صحيفتا «صحراء المغرب»، و«صحراؤنا».
يلتزم شعره الوزن والقافية، في مقطوعات تتنوع بين الوصف، ومدح شيوخه وأعلام عصره، والتعبير عن جهاده ومواقفه الوطنية، يكثر في شعره أسلوب الأمر والنصح والإرشاد، ودعوة جميع الشعب للجهاد دفاعًا عن الوطن، أما مفرداته فمستمدة من
التراث الشعري العربي، وكذا بناء مدحته الرائية في «الملك محمد الخامس» التي تبدأ بالغزل، وتختم بالدعاء للممدوح
أبوبكر المريني
( 1358 - 1401 هـ)
( 1939 - 1980 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن عبدالحق المريني.
ولد في مدينة سلا (ساحل الاطلسي شمالي الرباط) - وتوفي فيها.
عاش في المغرب.
التحق في سن مبكرة بالكتّاب، وحفظ ثلاثة أرباع القرآن الكريم، ثم التحق بالمدرسة المحمدية، فنال شهادتها الابتدائية، ثم تابع دراسته الثانوية والعالية، وتنقل بين فاس والرباط، لتلقي علوم الفقه والقانون والأدب، ونال شهادة الكفاءة في الحقوق (1969)، وشهادة العالمية من جامعة القرويين بفاس (1971)، وشهادة التخرج من دار الحديث الحسنية بالرباط (1977)، وواصل دراساته العليا غير أن المرض لم يمهله لمناقشة دكتوراه الدولة.
عمل بمهن حرة في الصناعة والتجارة، وعمل بالتدريس، ثم تنقل بين وظائف إدارية عدة منها رئيس مصلحة الجلسات بمجلس النواب.
عمل بالصحافة، وتولى رئاسة تحرير عدد من المجلات، منها: الفنون، والمغربي الصغير للأطفال.
كان عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو رابطة علماء المغرب، وشارك في عدد من المؤتمرات.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «قالت لي الحرية» - مطبعة المغرب - الرباط 1971، وله ديوان بعنوان «الزحف المقدس، ملحمة حرب أكتوبر 1973» - الرباط 1973، وله قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، وبخاصة مجلتا دعوة الحق، والمناهل، وأشار بعض المترجمين له إلى عدة دواوين مخطوطة، تحمل العناوين الآتية: «في ظلال الدوحة»، «من يقود الزحف؟»، «شعب الخلود أنا»، «ألا فاشهدي يا فاس»، «أكرم الأمهات»، «إشراق الهدى»، «عد يا حبيبي»، «ذات الخال»، «الحب بلسان أهل المهن».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها: أم كلثوم معجزة القرن - دار الكتاب - الدار البيضاء 1975، و له مجموعات قصصية قصيرة، منها: لست رجلاً - مطبعة الأمنية - الرباط 1973، وجسد وأسطوانات - مرقون، و مداعبات الشيخ - مرقون، والقديس الشيطان - مرقون، والهروب والعودة - مرقون، وله عدد من الروايات، منها: المصير - مخطوطة - 1959، وامرأة وثلاثة رجال - مخطوطة - 1963، ونداء الشهوة - مرقونة - 1965، وله ثلاث وعشرون مسرحية نشرت إحداها في مجلة الفنون بعنوان «مائدة مستديرة» - أكتوبر/ ديسمبر - 1976، وزنابق وأشواك، حكم وتجارب - مرقون - 1971، وله عدد من المقالات والدراسات النقدية وقصص الأطفال والمؤلفات التربوية والتحقيقات الصحفية.
شاعر أديب صحفي، إنتاجه وفير رغم حياته القصيرة، ينتمي شعره إلى الاتجاه الوجداني المحافظ على الأوزان والقوافي الخليلية، ويغلب عليه الطابع السياسي، والخطابية الواقعية المستمدة من أحداث الوطن والقضايا العربية التي عايشها مناضلاً من أجل الحرية.
في شعره نزعة دينية، ودعوة إلى التمسك بالفضائل الإيمانية، وفيه فخر بوطنيته وترغيب في الاعتزاز بها.
له قصائد في التعبير عن همومه الشخصية، وإن داخلتها الوطنية، اتخذ لها الأسلوب السردي شكلاً حاملاً لموضوعاته، كما استخدم تقنية الحوار، والحوار الداخلي في عدد من قصائده.
أقيم له حفل تأبين بمدينة سلا - المغرب -
أبوبكر بن إباه
( 1352 - 1382 هـ)
( 1933 - 1962 م)
( 1352 - 1382 هـ)
( 1933 - 1962 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن المختار بن محمد فَالْ بن أحمد بن الفاضل، المُكنى: إِبَّاهْ الشَّقْرَوِي.
ولد في اِتْوَيْدِرْمِ الرَّكِيزْ، إقليم الترارزة، وتوفي في مُقلة الحمراء - بوتِيلميتْ - الترارزة.
عاش في ولاية الترارزة، (موريتانيا).
تعلم الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم في بيت والده، وحصل مبادئ العلوم العربية والإسلامية على أيدي علماء عصره.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر جمعه وحققه: أحمد بن محمد عبدالرحمن - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة نواكشوط، 1990 (مرقون).
يحتوي ديوانه على قصائد ومقطوعات جملتها 757 بيتاً من الغزل والمدح والفخر والوصف والرثاء، أسلوبه سهل، وألفاظه موحية
أبوبكر بن شهاب
( 1263 - 1341 هـ)
( 1846 - 1922 م)
( 1846 - 1922 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن عبدالرحمن بن محمد بن شهاب الدين العلوي الحسيني.
ولد في قرية حصن آل فلوقة - (إحدى ضواحي مدينة تريم - حضرموت اليمن) وتوفي في حيدر أباد (دكن - الهند).
كانت حياته رحلة بين بلاد متعددة، فمن تريم حيث نشأ وتعلم، إلى أندونيسيا حيث عمل في التدريس والإفتاء، ثم العودة إلى تريم، فإلى مناسك الحج، ومنها إلى جاوه للعمل بالتجارة، ثم الهند حيث استقر في حيدر أباد ثلاثين عاماً، فالعودة إلى حضرموت، لتصفية أعماله، ليواجه النهاية في حيدر اباد.
تلقى علومه على أيدي علماء حضرموت، ووصل مرتبة العلماء صغيراً، ولهذا مارس التدريس أينما حلّ، ولم يتوقف عن التأليف.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان نشر بعنوان: «ديوان قريع البلغاء ومعجز الفصحاء، شاعر الزمن، ومفخرة اليمن.. أبي بكر بن عبدالرحمن..»، وقد طبع في حيدر أباد/ الهند، بعد وفاته، عام 1924، وأعادت طبعه دار التراث اليمني بصنعاء، ومكتبة التراث الإسلامي عام 1996، وله شعر عامي حضرمي غير منشور.
الأعمال الأخرى:
- له منظومة علمية بعنوان: «ذريعة الناهض منظومة في علم الفرائض» - مخطوطة. وعدة مؤلفات هي شروح فقهية ومنطق.
قصائد ديوانه فيها بدايات إحيائية، يحرص في عبارته على الجزالة التي تصل أحياناً إلى التكلف، كما في قصائده التي يعارض فيها نظام الأرتقيات، التي تبدأ كل أبيات القصيدة فيه بنفس حرف القافية، تميل قصائده إلى الطول، وأكثرها مديح لحكام وعلماء فضلاً عن آل بيته، وتستهل مدائحه بالغزل، في ديوانه منظومات قصيرة تقوم على خواطر أو ألغاز، أو أشكال زخرفية هندسية، إلى ما هنالك من إسراف في الصنعة.
مدح السلطان عبدالحميد فمنحه نيشاناً وسيفاً مرصعاً
أبوبكر بناني الرباطي
( 1307 - 1408 هـ)
( 1889 - 1987 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن أحمد بناني الرباطي.
ولد في الرباط، وبها توفي، وقضى فيها حياته، لم يبرحها إلا لاستكمال دراسته بمدينتي فاس ومراكش.
درس على مشاهير علماء الرباط، ثم أكمل دراسته بفاس ومراكش، ليعود إلى الرباط ويشتغل محرراً في جريدة السعادة، وعمل - فيما بعد - في وظائف إدارية وقضائية، كان آخرها عضوية مجلس الاستئناف الشرعي.
كان ممن أعلن تأييده للثورة الريفية (قادها عبدالكريم الخطابي) وأنشأ لها نشيداً وطنياً.
الإنتاج الشعري:
- ما يزال شعره مفرقاً، تحتفظ ببعضه المصادر التي ترجمت له.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة مقالات منشورة بجريدة السعادة التي صدرت بطنجة عام 1906 ثم انتقلت إلى الرباط عام 1913.
شعره في جملته شعر مناسبات: مدح ورثاء وإخوانيات، وهذا الباب الأخير أكثرها، إذ أكثر شعره في مخاطبات الأصدقاء ومطارحة الشعراء منهم، ولهذا كان شعره مباشراً محدود الأفق الخيالي، وإن لانت فيه الجملة الشعرية، واستقامت لغتها.
أبوبكر بوبي
( 1288 - 1351 هـ)
( 1871 - 1932 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بوبي بن عبدالقادر.
ولد في مدينة صكتو (شمالي نيجيريا)، وتوفي في مدينة إلورن.
قضى حياته في نيجيريا.
تلقى تعليمه عن عدد من شيوخ عصره، منهم: أحمد بن ساد، أحد جماعة عبدالله بن فودي.
عمل قاضيًا في مدينة صكتو، وأشارت المصادر إلى أنه عمل مستشارًا لأمير ولاية إلورن الذي استقدمه ليتولى التدريس في ولايته وليكون مؤدبًا لأنجاله.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- كتاب الرسوخ (أشار إليه كتاب: «شعراء ولاية صكة»).
شاعر تقليدي، نظم في أغراض، كالمديح للأمراء والكبراء في زمانه والوعظ والإرشاد والوصف، وله أراجيز تعليمية، مالت قصائده إلى الطول، التزمت والمحسنات البديعية، تبدأ مدائحه بالوقوف على الأطلال، وتمضي في صفات المدح المأثورة عند العرب
أبوبكر رغر مالم يابو
( 1333 - 1412 هـ)
( 1914 - 1991 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن محمد باب بن محمد شركي دوطن.
ولد في مدينة صكتو (شمالي نيجيريا)، وفيها توفي.
عاش في نيجيريا.
تلقى تعليمه الأولي عن والده، قصد بعدها مدينة كنو ولازم «أبوبكر» عتيق، كما تتلمذ على علماء مدينة زاريا مدة ثلاث سنوات.
عمل بالتدريس في محضرته.
انتسب الى الطريقة الصوفية التجانية وكان من أتباع إبراهيم إنياس.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد تضمنها مصدر دراسته، وله ديوان مخطوط في مكتبته الخاصة.
شاعر متصوف، المتاح من شعره قصيدة واحدة (بائية 44 بيتًا) تجمع بين ثقافة المتصوف، وروح الشاعر المتفلسف، محافظًا على معجم الصوفية وصورها وأساليبها، ويغلب عليها اعتماد الأساليب الخبرية
أبوبكر سيدي أحمد مامين
( 1288 - 1364 هـ)
( 1871 - 1944 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن سيدي أحمد بن مَامَّيْنْ.
ولد في منطقة إيكيدي في موريتانيا، وتوفي في ضواحي المذرذرة.
نشأ في منطقة إيكيدي في جنوبي غرب موريتانيا، ورحل إلى مناطق محاذية لمحيطه في طلب العلم والتجارة.
درس على يد والده العلوم العربية والإسلامية، وأخذ الطريقة التجانية في التصوف عن الشيخ إبراهيم إنياس الكولخي السنغالي.
عمل مدرساً في محضرة والده التي انتقلت إليه، وألف في الفقه واللغة والسيرة منظومات يرجع إليها الطلبة في المحاضر.
كان له دور إصلاحي وسياسي كبير بحكم مكانته العلمية المرموقة، وقد فجر مناهل استقر عندها، وجلس للتدريس والفتيا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعري مخطوط، بمكتبة الباحث أبوبكر بن أمين - المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية. نواكشوط. وهناك نسخة أخرى مزيدة من الديوان، مخطوطة أيضاً، بمكتبة المختار بن النجابة، مقاطعة المذرذرة - موريتانيا، وله قصيدة رائية من البحر الطويل، نشرها محمد المختار ولد أباه، في كتابه: «الشعر والشعراء في موريتانيا».
الأعمال الأخرى:
- له بحوث مختصرة (رسائل) في مسائل فقهية، ومنظومات وعظية وفقهية، لا تزال مخطوطة.
يغلب على شعره - من حيث الموضوع - المدح، والتوسل، ومن خلال نزعته الصوفية يدافع عن الطريقة التجانية، في شعره سلاسة ورقة في الأسلوب، كما يظهر تأثره بالاتجاه الشعبي في الشعر الموريتاني، حين يوظف معاني وكلمات محلية في بعض النصوص
أبوبكر سِهْ
( 1307 - 1408 هـ)
( 1889 - 1987 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن أحمد بناني الرباطي.
ولد في الرباط، وبها توفي، وقضى فيها حياته، لم يبرحها إلا لاستكمال دراسته بمدينتي فاس ومراكش.
درس على مشاهير علماء الرباط، ثم أكمل دراسته بفاس ومراكش، ليعود إلى الرباط ويشتغل محرراً في جريدة السعادة، وعمل - فيما بعد - في وظائف إدارية وقضائية، كان آخرها عضوية مجلس الاستئناف الشرعي.
كان ممن أعلن تأييده للثورة الريفية (قادها عبدالكريم الخطابي) وأنشأ لها نشيداً وطنياً.
الإنتاج الشعري:
- ما يزال شعره مفرقاً، تحتفظ ببعضه المصادر التي ترجمت له.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة مقالات منشورة بجريدة السعادة التي صدرت بطنجة عام 1906 ثم انتقلت إلى الرباط عام 1913.
شعره في جملته شعر مناسبات: مدح ورثاء وإخوانيات، وهذا الباب الأخير أكثرها، إذ أكثر شعره في مخاطبات الأصدقاء ومطارحة الشعراء منهم، ولهذا كان شعره مباشراً محدود الأفق الخيالي، وإن لانت فيه الجملة الشعرية، واستقامت لغتها.
أبوبكر بوبي
( 1288 - 1351 هـ)
( 1871 - 1932 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بوبي بن عبدالقادر.
ولد في مدينة صكتو (شمالي نيجيريا)، وتوفي في مدينة إلورن.
قضى حياته في نيجيريا.
تلقى تعليمه عن عدد من شيوخ عصره، منهم: أحمد بن ساد، أحد جماعة عبدالله بن فودي.
عمل قاضيًا في مدينة صكتو، وأشارت المصادر إلى أنه عمل مستشارًا لأمير ولاية إلورن الذي استقدمه ليتولى التدريس في ولايته وليكون مؤدبًا لأنجاله.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- كتاب الرسوخ (أشار إليه كتاب: «شعراء ولاية صكة»).
شاعر تقليدي، نظم في أغراض، كالمديح للأمراء والكبراء في زمانه والوعظ والإرشاد والوصف، وله أراجيز تعليمية، مالت قصائده إلى الطول، التزمت والمحسنات البديعية، تبدأ مدائحه بالوقوف على الأطلال، وتمضي في صفات المدح المأثورة عند العرب
أبوبكر رغر مالم يابو
( 1333 - 1412 هـ)
( 1914 - 1991 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن محمد باب بن محمد شركي دوطن.
ولد في مدينة صكتو (شمالي نيجيريا)، وفيها توفي.
عاش في نيجيريا.
تلقى تعليمه الأولي عن والده، قصد بعدها مدينة كنو ولازم «أبوبكر» عتيق، كما تتلمذ على علماء مدينة زاريا مدة ثلاث سنوات.
عمل بالتدريس في محضرته.
انتسب الى الطريقة الصوفية التجانية وكان من أتباع إبراهيم إنياس.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد تضمنها مصدر دراسته، وله ديوان مخطوط في مكتبته الخاصة.
شاعر متصوف، المتاح من شعره قصيدة واحدة (بائية 44 بيتًا) تجمع بين ثقافة المتصوف، وروح الشاعر المتفلسف، محافظًا على معجم الصوفية وصورها وأساليبها، ويغلب عليها اعتماد الأساليب الخبرية
أبوبكر سيدي أحمد مامين
( 1288 - 1364 هـ)
( 1871 - 1944 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن سيدي أحمد بن مَامَّيْنْ.
ولد في منطقة إيكيدي في موريتانيا، وتوفي في ضواحي المذرذرة.
نشأ في منطقة إيكيدي في جنوبي غرب موريتانيا، ورحل إلى مناطق محاذية لمحيطه في طلب العلم والتجارة.
درس على يد والده العلوم العربية والإسلامية، وأخذ الطريقة التجانية في التصوف عن الشيخ إبراهيم إنياس الكولخي السنغالي.
عمل مدرساً في محضرة والده التي انتقلت إليه، وألف في الفقه واللغة والسيرة منظومات يرجع إليها الطلبة في المحاضر.
كان له دور إصلاحي وسياسي كبير بحكم مكانته العلمية المرموقة، وقد فجر مناهل استقر عندها، وجلس للتدريس والفتيا.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعري مخطوط، بمكتبة الباحث أبوبكر بن أمين - المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية. نواكشوط. وهناك نسخة أخرى مزيدة من الديوان، مخطوطة أيضاً، بمكتبة المختار بن النجابة، مقاطعة المذرذرة - موريتانيا، وله قصيدة رائية من البحر الطويل، نشرها محمد المختار ولد أباه، في كتابه: «الشعر والشعراء في موريتانيا».
الأعمال الأخرى:
- له بحوث مختصرة (رسائل) في مسائل فقهية، ومنظومات وعظية وفقهية، لا تزال مخطوطة.
يغلب على شعره - من حيث الموضوع - المدح، والتوسل، ومن خلال نزعته الصوفية يدافع عن الطريقة التجانية، في شعره سلاسة ورقة في الأسلوب، كما يظهر تأثره بالاتجاه الشعبي في الشعر الموريتاني، حين يوظف معاني وكلمات محلية في بعض النصوص
أبوبكر سِهْ
( 1303 - 1377 هـ)
( 1885 - 1957 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر الخليفة بن مالك بن عثمان سه.
ولد في مدينة تواون في السنغال، وتوفي فيها.
قضى حياته في السنغال.
تلقى علومه اللغوية والشرعية عن أبيه في مدرسة تواون.
كان خليفة عامّاً للطائفة التجانية في السنغال منذ عام 1922 حتى عام 1957.
كان مسؤولاً عن تنظيم احتفال المولد النبوي الشريف، كما أشرف على الانتخابات الرئاسية بالسنغال وأثر فيها لكثرة أتباعه ومريديه.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة واحدة وردت ضمن كتاب «الأدب السنغالي العربي»، وتقع في اثنين وأربعين بيتًا، وله منظومات وردت ضمن مخطوط بالمكتبات الخاصة بمدينة تواون.
الأعمال الأخرى:
- له رسالتان وردتا ضمن ديوانه المخطوط هما: إرغام أنف العادي محمد الخضر بن ماياب الجكني البادي، ومقتطفات من بعض نفحات لأبي البركات.
شاعر صوفي، أكثر شعره متوزع بين المدح والرثاء، وقد نظمه في أبيه وشيخه أحمد التجاني، كما نظم بعض مقطوعات في الدفاع عن شيخه وطريقته التجانية، هاجيًا منكريها، وغير ذلك، له أدعية وتوسلات وتقاريظ، كما أرخ للمواليد والأحداث، إذ نظم في كثير من فنون الشعر التقليدي، في لغة سلسة، تعكس تأثيرات تراثية، وتوظف صورًا، بعضها ممتد، ولكنها شائعة، كثيرة الدوران في الشعر الصوفي
أبوبكر صديق
( - 1420 هـ)
( - 1999 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر صديق بن محمد الرابع تفكي ترا بن محمد السابع.
ولد في مدينة تفكي ترا، وتوفي في مدينة كبي.
عاش في نيجيريا وقصد الحجاز حاجًا.
تلقى تعليمه عن عدد من علماء ولاية كبي، ولازم إبراهيم بشر، وبعض تلامذة أبي بكر بوبي، وكان له اتصالات بعلماء غسو، من أمثال: محمد المرتضى، والحاج إدريس، ومحمد الأول.
انتسب إلى الطريقة التجانية وكان له مجلسه العلمي لتربية المريدين تربية روحية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر ضمنه متفرقات من قصائده، وله ديوان بعنوان «تسهيل المطالب وتقريب المآرب» (ديوان في مدح الحاج محمد بلا ربي بن عبدالقادر).
شاعر صوفي فقيه، يقول في مدح الطريقة والأشياخ، ورثائهم، تشكلت ملامح تجربته من شعر المناسبات. ومن شكوى الدهر والمديح والرثاء، (اشتهر ببائيته ورائيته ولاميته) مقتفيًا آثار شعراء العربية الأوائل، مالت قصائده إلى الطول وسهولة الألفاظ وكثرة الصور البيانية والمحسنات البديعية
أبوبكر عبدالكافي
( 1337 - 1408 هـ)
( 1918 - 1987 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن البشير.
ولد في مدينة صفاقس(ساحل تونس الشرقي)، وفيها كان مثواه.
قضى حياته في تونس.
تعلم في مسقط رأسه، وحفظ القرآن الكريم، دخل جامع الزيتونة ونال منه شهادة التحصيل في العلوم، كما زاول التعليم العالي فيه لفترة.
اشتغل بالتعليم: مدرساً ومديراً لمدرسة، كما اشتغل بالصحافة مراسلاً لجريدة الأخبار بصفاقس، ومراسلاً جهوياً للجرائد: الزيتونة، والصريح، والرقيب، والأخبار، ولواء الحرية.
كان عضواً نشطاً بعدد من الجمعيات الثقافية بصفاقس.
كتب للإذاعة الجهوية الكثير من الأعمال الدرامية التاريخية والوطنية والاجتماعية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر أسماه «ديوان الحياة» ما يزال مخطوطاً لدى أسرته.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من القصص والأحاديث والرسائل المذاعة، وكتب الدراما الإذاعية، وله عدة مؤلفات عن تاريخ صفاقس، وعن بعض الأعلام.
يصوغ القصائد الحماسية الموقعة في نفس شعري وأسلوب تغلب عليه النزعة الخطابية، والسلاسة والتدفق الإيقاعي. عبارته طلية نقية بعيدة عن التكلف والتصنع اللفظي، إذ الحماسة تتفجر من عواطفه الملتهبة وتتشكل في صور ينشئها خياله الملتزم بموضوع القصيدة.
( 1885 - 1957 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر الخليفة بن مالك بن عثمان سه.
ولد في مدينة تواون في السنغال، وتوفي فيها.
قضى حياته في السنغال.
تلقى علومه اللغوية والشرعية عن أبيه في مدرسة تواون.
كان خليفة عامّاً للطائفة التجانية في السنغال منذ عام 1922 حتى عام 1957.
كان مسؤولاً عن تنظيم احتفال المولد النبوي الشريف، كما أشرف على الانتخابات الرئاسية بالسنغال وأثر فيها لكثرة أتباعه ومريديه.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة واحدة وردت ضمن كتاب «الأدب السنغالي العربي»، وتقع في اثنين وأربعين بيتًا، وله منظومات وردت ضمن مخطوط بالمكتبات الخاصة بمدينة تواون.
الأعمال الأخرى:
- له رسالتان وردتا ضمن ديوانه المخطوط هما: إرغام أنف العادي محمد الخضر بن ماياب الجكني البادي، ومقتطفات من بعض نفحات لأبي البركات.
شاعر صوفي، أكثر شعره متوزع بين المدح والرثاء، وقد نظمه في أبيه وشيخه أحمد التجاني، كما نظم بعض مقطوعات في الدفاع عن شيخه وطريقته التجانية، هاجيًا منكريها، وغير ذلك، له أدعية وتوسلات وتقاريظ، كما أرخ للمواليد والأحداث، إذ نظم في كثير من فنون الشعر التقليدي، في لغة سلسة، تعكس تأثيرات تراثية، وتوظف صورًا، بعضها ممتد، ولكنها شائعة، كثيرة الدوران في الشعر الصوفي
أبوبكر صديق
( - 1420 هـ)
( - 1999 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر صديق بن محمد الرابع تفكي ترا بن محمد السابع.
ولد في مدينة تفكي ترا، وتوفي في مدينة كبي.
عاش في نيجيريا وقصد الحجاز حاجًا.
تلقى تعليمه عن عدد من علماء ولاية كبي، ولازم إبراهيم بشر، وبعض تلامذة أبي بكر بوبي، وكان له اتصالات بعلماء غسو، من أمثال: محمد المرتضى، والحاج إدريس، ومحمد الأول.
انتسب إلى الطريقة التجانية وكان له مجلسه العلمي لتربية المريدين تربية روحية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر ضمنه متفرقات من قصائده، وله ديوان بعنوان «تسهيل المطالب وتقريب المآرب» (ديوان في مدح الحاج محمد بلا ربي بن عبدالقادر).
شاعر صوفي فقيه، يقول في مدح الطريقة والأشياخ، ورثائهم، تشكلت ملامح تجربته من شعر المناسبات. ومن شكوى الدهر والمديح والرثاء، (اشتهر ببائيته ورائيته ولاميته) مقتفيًا آثار شعراء العربية الأوائل، مالت قصائده إلى الطول وسهولة الألفاظ وكثرة الصور البيانية والمحسنات البديعية
أبوبكر عبدالكافي
( 1337 - 1408 هـ)
( 1918 - 1987 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر بن البشير.
ولد في مدينة صفاقس(ساحل تونس الشرقي)، وفيها كان مثواه.
قضى حياته في تونس.
تعلم في مسقط رأسه، وحفظ القرآن الكريم، دخل جامع الزيتونة ونال منه شهادة التحصيل في العلوم، كما زاول التعليم العالي فيه لفترة.
اشتغل بالتعليم: مدرساً ومديراً لمدرسة، كما اشتغل بالصحافة مراسلاً لجريدة الأخبار بصفاقس، ومراسلاً جهوياً للجرائد: الزيتونة، والصريح، والرقيب، والأخبار، ولواء الحرية.
كان عضواً نشطاً بعدد من الجمعيات الثقافية بصفاقس.
كتب للإذاعة الجهوية الكثير من الأعمال الدرامية التاريخية والوطنية والاجتماعية.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر أسماه «ديوان الحياة» ما يزال مخطوطاً لدى أسرته.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة من القصص والأحاديث والرسائل المذاعة، وكتب الدراما الإذاعية، وله عدة مؤلفات عن تاريخ صفاقس، وعن بعض الأعلام.
يصوغ القصائد الحماسية الموقعة في نفس شعري وأسلوب تغلب عليه النزعة الخطابية، والسلاسة والتدفق الإيقاعي. عبارته طلية نقية بعيدة عن التكلف والتصنع اللفظي، إذ الحماسة تتفجر من عواطفه الملتهبة وتتشكل في صور ينشئها خياله الملتزم بموضوع القصيدة.
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوبكر عتيق
( 1327 - 1394 هـ)
( 1909 - 1974 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر عتيق بن خضر بن الحاج أبي بكر بن موسى الكشناوي
ولد في مدينة كاشْنه وتوفي بمدينة (كانو) وقضى حياته في نيجيريا.
نشأ في مدينة كانو تحت رعاية شقيقة لجدته تدعى رحمة بنت الشيخ عبد الملك،كان زوجها عالماً فدرس على يديه القرآن الكريم ومبادئ العلوم الفقهية، والعربية ، والأدب ، ونمت دراسته على يد علماء آخرين.
أسس مدرسة خاصة ، وزاول التدريس بها، وتخرج على يديه علماء مشهود لهم.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان" هدية الأحباب والخلان" - مطبوع
الأعمال الأخرى:
- له منظومات في التصوف، خاصة عن التجاني. ورسائل( بحوث مختصرة) في التصوف والآداب وتراجم لكبار الصوفية والعلماء، فضلاً عن بحوثه في التاريخ والفقه.
تمضي قصائده على النمط التقليدي إيقاعاً ومعاني وأخيلة، كما أنه ينزع إلى اختيار الألفاظ الجزلة والمعاني الفخمة، والمبالغة في مدائحه وفخرياته حتى ليصل إلى حد التذلل في مقام التوسل، وإذا كان شعره قد بقي في مجال التقليد من حيث الأسلوب والأخيلة، فقد تخلى عن مقدمة القصيدة الطللية أو الغزلية
أبوبكر عليم
( 1305 - 1354 هـ)
( 1887 - 1935 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر محمد عليم
ولد في القاهرة وتوفي في أم درمان، وعاش حياته بين مصر والسودان.
من أصل مصري، نشأ بمصر، وتلقى علوم اللغة والشريعة على يد أساتذة عصره، وأكمل دراسته بالأزهر.
اشتغل معلماً للغة العربية والأدب في مصر، ثم في السودان في المعهد العلمي والكلية القديمة، (كلية غردون).
نُشرت مقالاته في صحيفتي: الأهرام، وحضارة السودان. ونقد بعض مزاعم المستشرق ماسينيون.
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد متفرقة نشر بعضها كتاب «نفثات اليراع».
الأعمال الأخرى:
- له كتاب «الدر المخزون في شرح رسالة ابن زيدون» كان إلى جانب شاعريته دارساً للأدب ناقداً له، وقد وجّه اهتمامه إلى الشعر الأندلسي، يدرسه ويترجم لأعلامه. وقد انعكس حبه للشعر والأدب على شعره ، فجاء جزلاً صافي العبارة،رقيقاً، يزخر بالخيال والصور البديعية، مفعماً بالعاطفة وصدق الشعور
أبوبكر محمود غُمي
( 1341 - 1413 هـ)
( 1922 - 1992 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن محمود غُمي.
ولد في قرية غُمي بولاية صكتو، وتوفي - على الراجح - في كدونا (نيجيريا).
عاش في وطنه نيجيريا أساساً، ودرس في السودان ثلاث سنوات.
بعد المدرسة الوسطى بصكتو نال شهادة المعلمين سنة 1943، ثم درس بمدرسة الحقوق بكنُو، ليذهب إلى السودان في بعثة تعليمية.
تولى مناصب قضائية، وزاول التدريس في كل من كنو، ومدينته صكتو.
كان عضوًا في أهم الجمعيات والروابط الإسلامية في نيجيريا، وخارجها، وكان يواظب - في بيته - على الدعوة والإرشاد حتى أسلم على يده جمع غفير.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان لا يزال مخطوطاً، وله قصائد منشورة ضمنها شيخو أحمد سعيد غلادنت كتابه: «حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات إسلامية مهمة، تُرجم منها كتاب: «العقيدة الصحيحة بموافقة الشريعة» إلى الإنجليزية وغيرها من اللغات العالمية.
ينحو الشاعر منحى التقليد في غزله، فإذا كان في مقام المدح أجاد وصف الحالة التي انتابته يوم وداع الممدوح، تنهض بنية بعض قصائده على مقابلات (بين الشرق والغرب/ بين المعجم الديني والواقع الاجتماعي) ومن تجاربه الطريفة وصفه للطائرة على أنها مطية إبليس اللعين وعامل تفريق بين الأحباب.
نال الدكتوراه الفخرية من جامعة أحمد بلّو بولاية زاريا (نيجيريا) والدكتوراه الفخرية من جامعة إبادن (نيجيريا) وقلده رئيس وزراء شمال نيجيريا الدرجة العثمانية.
أحرز سنة 1987 جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز العالمية، كما قُلد وسام الدرجة الفخرية الوطنية من حكومة نيجيريا الفدرالية
أبوبكر مخيون
( 1331 - 1420 هـ)
( 1912 - 1999 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر عبدالرحمن مخيون.
ولد في بلدة أبي حمص (محافظة البحيرة - مصر)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر والمملكة العربية السعودية.
حفظ القرآن الكريم، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدارس محافظة البحيرة، ثم حصل على شهادة البكالوريا، كما أكب على الاطلاع.
عمل مدرسًا بمدرسة دمنهور الثانوية، كما عمل محررًا في بعض الصحف المصرية.
كان عضوًا في جمعية الشبان المسلمين، كما كان عضوًا في نادي الأدب التابع لهيئة قصور الثقافة بمدينته، كما نشط بالمشاركة في الاحتفاليات الثقافية داخل محافظته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة نشرت في بعض الدوريات، وله قصائد متفرقة مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت في الدوريات المختلفة، وكان له خطب دينية وأدبية وسياسية.
ما أتيح من شعره قليل، وهو متنوع في فنون الشعر وأغراضه، إذ نظم في الرثاء: رثى رئيس أركان حرب الجيش المصري (عبدالمنعم رياض)، فحيا بطولته، وأشاد بانتصاراته وهنأه بالشهادة، وبكى الثقافة والعلم في ذكرى عباس محمود العقاد، كما
يظهر شعره عاطفة وطنية ونزوعًا دينيًا يتجلى في قصيدة وجهها إلى مسلمي شعب البوسنة، وكذلك يظهر في بعض الأناشيد ذات النازع العروبي التي يوجهها إلى الشباب، وغير ذلك له موشحة، وهي تؤكد حسه الديني، ومجمل شعره يتسم برصانة التعبير وقوة السبك، وتشوبه بعض الأساليب الخطابية والتقريرية يصوغها في بلاغة متوازنة وخيال قليل
أبوحميد السالمي
( 1323 - 1385 هـ)
( 1905 - 1965 م)
سيرة الشاعر:
حمد بن عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي.
ولد في بلدة الظاهر (ولاية بدية - الشرقية - عُمان) - وفيها توفي.
عاش في عُمان.
تلقى علومه على يد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي الذي لازمه بعد وفاة أبيه، كما أخذ عن الشيخ عيسى بن صالح الحارثي، وهو من سلالة أسرة علمية؛ فأبوه كان من كبار العلماء في عصره.
اشتغل بنسخ الكتب، ثم تولى القضاء من قبل الإمام الخليلي في ولاية نخل، ووادي المعاول، كما تولى من قبل السلطان سعيد بن تيمور في ولاية بدية، ووادي بني خالد.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية، وله قصائد شعرية ضمن كتاب: «البلبل الصداح والمنهل الطفاح في الأشعار الملاح»، وفي ديوان أبي الفضل.
له قصائد في المدح والرثاء والاعتذار، كما مارس التخميس، وكانت له مشاركة في النهج التعليمي السائد بين مثقفي عصره، وهو تبادل الأسئلة والأجوبة المنظومة. يميل إلى النصح واستخلاص الحكم، والاعتبار. وهو شاعر تقليدي يبدأ قصائده بالوقوف على الديار، ووصف الرحلة والراحلة على عادة أسلافه من الشعراء الذين التزم طريقهم في الأداء الشعري لغة وخيالاً وبناء.
أبوزيد إبراهيم
( 1353 - 1418 هـ)
( 1934 - 1997 م)
سيرة الشاعر:
أبوزيد إبراهيم سيد جاد المولى.
ولد في صدفا، تبع بني فيز محافظة أسيوط، وتوفي في مدينة أسيوط.
عاش في مصر والسعودية، ودولة الإمارات، وبنجلاديش.
بعد دراسته بالمعهد الديني (الأزهري) بأسيوط التحق بكلية دار العلوم، وتخرج فيها 1963، وحصل على دبلوم في التربية 1964 .
عمل مدرساً بأسيوط، فمعارًا إلى السعودية 1971، ثم سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فتدرج في الوظائف الدينية إلى أن أصبح رئيساً للجنة الفتوى بإمارة دبي.
عضو اتحاد الكتاب في مصر، وأمين الشؤون الدينية بمحافظة سوهاج، وإمام وخطيب وداعية في مصر، وخارجها.
الإنتاج الشعري:
- صدرت له الدواوين التالية: «أزهار الثورة»، و«في موكب الضياء»، نادي المدينة المنورة الأدبي - (د. ت)، و«نهج نهج البردة»: طبع ضمن سلسلة - ود أم مرديوم - كمال حمزة، و«أنا مسلم»: المطبعة الاقتصادية 1991، و«ألحان في الإمارات»: (تحت الطبع).
الأعمال الأخرى:
- له ملحمة شعرية تمثيلية بعنوان: «ثورة بني عدي» مثلت على مسرح أسيوط (مخطوطة)، بالإضافة إلى مجموعة من الخطب، (مواعظ وعبر - ثلاثة أجزاء)، ورسالة عن تربية الشباب في الإسلام، وأخرى عن رسالة المسجد في الإسلام.
شعره وسط بين النظم وما يشكل شعر الفقهاء من قوة التقليد وسطوة العبارات الجاهزة، وبين الاستجابة للتجربة الخاصة وطبائع الحياة السائدة.
حصل على جوائز في مهرجانات الشباب بمصر، وجائزة من الشيخ زايد بن سلطان عام 1995 .
بعض قصائده وأناشيده تدرس بمدارس السعودية والإمارات
( 1327 - 1394 هـ)
( 1909 - 1974 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر عتيق بن خضر بن الحاج أبي بكر بن موسى الكشناوي
ولد في مدينة كاشْنه وتوفي بمدينة (كانو) وقضى حياته في نيجيريا.
نشأ في مدينة كانو تحت رعاية شقيقة لجدته تدعى رحمة بنت الشيخ عبد الملك،كان زوجها عالماً فدرس على يديه القرآن الكريم ومبادئ العلوم الفقهية، والعربية ، والأدب ، ونمت دراسته على يد علماء آخرين.
أسس مدرسة خاصة ، وزاول التدريس بها، وتخرج على يديه علماء مشهود لهم.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان" هدية الأحباب والخلان" - مطبوع
الأعمال الأخرى:
- له منظومات في التصوف، خاصة عن التجاني. ورسائل( بحوث مختصرة) في التصوف والآداب وتراجم لكبار الصوفية والعلماء، فضلاً عن بحوثه في التاريخ والفقه.
تمضي قصائده على النمط التقليدي إيقاعاً ومعاني وأخيلة، كما أنه ينزع إلى اختيار الألفاظ الجزلة والمعاني الفخمة، والمبالغة في مدائحه وفخرياته حتى ليصل إلى حد التذلل في مقام التوسل، وإذا كان شعره قد بقي في مجال التقليد من حيث الأسلوب والأخيلة، فقد تخلى عن مقدمة القصيدة الطللية أو الغزلية
أبوبكر عليم
( 1305 - 1354 هـ)
( 1887 - 1935 م)
سيرة الشاعر:
أبو بكر محمد عليم
ولد في القاهرة وتوفي في أم درمان، وعاش حياته بين مصر والسودان.
من أصل مصري، نشأ بمصر، وتلقى علوم اللغة والشريعة على يد أساتذة عصره، وأكمل دراسته بالأزهر.
اشتغل معلماً للغة العربية والأدب في مصر، ثم في السودان في المعهد العلمي والكلية القديمة، (كلية غردون).
نُشرت مقالاته في صحيفتي: الأهرام، وحضارة السودان. ونقد بعض مزاعم المستشرق ماسينيون.
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد متفرقة نشر بعضها كتاب «نفثات اليراع».
الأعمال الأخرى:
- له كتاب «الدر المخزون في شرح رسالة ابن زيدون» كان إلى جانب شاعريته دارساً للأدب ناقداً له، وقد وجّه اهتمامه إلى الشعر الأندلسي، يدرسه ويترجم لأعلامه. وقد انعكس حبه للشعر والأدب على شعره ، فجاء جزلاً صافي العبارة،رقيقاً، يزخر بالخيال والصور البديعية، مفعماً بالعاطفة وصدق الشعور
أبوبكر محمود غُمي
( 1341 - 1413 هـ)
( 1922 - 1992 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر بن محمود غُمي.
ولد في قرية غُمي بولاية صكتو، وتوفي - على الراجح - في كدونا (نيجيريا).
عاش في وطنه نيجيريا أساساً، ودرس في السودان ثلاث سنوات.
بعد المدرسة الوسطى بصكتو نال شهادة المعلمين سنة 1943، ثم درس بمدرسة الحقوق بكنُو، ليذهب إلى السودان في بعثة تعليمية.
تولى مناصب قضائية، وزاول التدريس في كل من كنو، ومدينته صكتو.
كان عضوًا في أهم الجمعيات والروابط الإسلامية في نيجيريا، وخارجها، وكان يواظب - في بيته - على الدعوة والإرشاد حتى أسلم على يده جمع غفير.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان لا يزال مخطوطاً، وله قصائد منشورة ضمنها شيخو أحمد سعيد غلادنت كتابه: «حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات إسلامية مهمة، تُرجم منها كتاب: «العقيدة الصحيحة بموافقة الشريعة» إلى الإنجليزية وغيرها من اللغات العالمية.
ينحو الشاعر منحى التقليد في غزله، فإذا كان في مقام المدح أجاد وصف الحالة التي انتابته يوم وداع الممدوح، تنهض بنية بعض قصائده على مقابلات (بين الشرق والغرب/ بين المعجم الديني والواقع الاجتماعي) ومن تجاربه الطريفة وصفه للطائرة على أنها مطية إبليس اللعين وعامل تفريق بين الأحباب.
نال الدكتوراه الفخرية من جامعة أحمد بلّو بولاية زاريا (نيجيريا) والدكتوراه الفخرية من جامعة إبادن (نيجيريا) وقلده رئيس وزراء شمال نيجيريا الدرجة العثمانية.
أحرز سنة 1987 جائزة الملك فيصل بن عبدالعزيز العالمية، كما قُلد وسام الدرجة الفخرية الوطنية من حكومة نيجيريا الفدرالية
أبوبكر مخيون
( 1331 - 1420 هـ)
( 1912 - 1999 م)
سيرة الشاعر:
أبوبكر عبدالرحمن مخيون.
ولد في بلدة أبي حمص (محافظة البحيرة - مصر)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر والمملكة العربية السعودية.
حفظ القرآن الكريم، ثم تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي بمدارس محافظة البحيرة، ثم حصل على شهادة البكالوريا، كما أكب على الاطلاع.
عمل مدرسًا بمدرسة دمنهور الثانوية، كما عمل محررًا في بعض الصحف المصرية.
كان عضوًا في جمعية الشبان المسلمين، كما كان عضوًا في نادي الأدب التابع لهيئة قصور الثقافة بمدينته، كما نشط بالمشاركة في الاحتفاليات الثقافية داخل محافظته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة نشرت في بعض الدوريات، وله قصائد متفرقة مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مقالات نشرت في الدوريات المختلفة، وكان له خطب دينية وأدبية وسياسية.
ما أتيح من شعره قليل، وهو متنوع في فنون الشعر وأغراضه، إذ نظم في الرثاء: رثى رئيس أركان حرب الجيش المصري (عبدالمنعم رياض)، فحيا بطولته، وأشاد بانتصاراته وهنأه بالشهادة، وبكى الثقافة والعلم في ذكرى عباس محمود العقاد، كما
يظهر شعره عاطفة وطنية ونزوعًا دينيًا يتجلى في قصيدة وجهها إلى مسلمي شعب البوسنة، وكذلك يظهر في بعض الأناشيد ذات النازع العروبي التي يوجهها إلى الشباب، وغير ذلك له موشحة، وهي تؤكد حسه الديني، ومجمل شعره يتسم برصانة التعبير وقوة السبك، وتشوبه بعض الأساليب الخطابية والتقريرية يصوغها في بلاغة متوازنة وخيال قليل
أبوحميد السالمي
( 1323 - 1385 هـ)
( 1905 - 1965 م)
سيرة الشاعر:
حمد بن عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي.
ولد في بلدة الظاهر (ولاية بدية - الشرقية - عُمان) - وفيها توفي.
عاش في عُمان.
تلقى علومه على يد الإمام محمد بن عبدالله الخليلي الذي لازمه بعد وفاة أبيه، كما أخذ عن الشيخ عيسى بن صالح الحارثي، وهو من سلالة أسرة علمية؛ فأبوه كان من كبار العلماء في عصره.
اشتغل بنسخ الكتب، ثم تولى القضاء من قبل الإمام الخليلي في ولاية نخل، ووادي المعاول، كما تولى من قبل السلطان سعيد بن تيمور في ولاية بدية، ووادي بني خالد.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية، وله قصائد شعرية ضمن كتاب: «البلبل الصداح والمنهل الطفاح في الأشعار الملاح»، وفي ديوان أبي الفضل.
له قصائد في المدح والرثاء والاعتذار، كما مارس التخميس، وكانت له مشاركة في النهج التعليمي السائد بين مثقفي عصره، وهو تبادل الأسئلة والأجوبة المنظومة. يميل إلى النصح واستخلاص الحكم، والاعتبار. وهو شاعر تقليدي يبدأ قصائده بالوقوف على الديار، ووصف الرحلة والراحلة على عادة أسلافه من الشعراء الذين التزم طريقهم في الأداء الشعري لغة وخيالاً وبناء.
أبوزيد إبراهيم
( 1353 - 1418 هـ)
( 1934 - 1997 م)
سيرة الشاعر:
أبوزيد إبراهيم سيد جاد المولى.
ولد في صدفا، تبع بني فيز محافظة أسيوط، وتوفي في مدينة أسيوط.
عاش في مصر والسعودية، ودولة الإمارات، وبنجلاديش.
بعد دراسته بالمعهد الديني (الأزهري) بأسيوط التحق بكلية دار العلوم، وتخرج فيها 1963، وحصل على دبلوم في التربية 1964 .
عمل مدرساً بأسيوط، فمعارًا إلى السعودية 1971، ثم سافر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، فتدرج في الوظائف الدينية إلى أن أصبح رئيساً للجنة الفتوى بإمارة دبي.
عضو اتحاد الكتاب في مصر، وأمين الشؤون الدينية بمحافظة سوهاج، وإمام وخطيب وداعية في مصر، وخارجها.
الإنتاج الشعري:
- صدرت له الدواوين التالية: «أزهار الثورة»، و«في موكب الضياء»، نادي المدينة المنورة الأدبي - (د. ت)، و«نهج نهج البردة»: طبع ضمن سلسلة - ود أم مرديوم - كمال حمزة، و«أنا مسلم»: المطبعة الاقتصادية 1991، و«ألحان في الإمارات»: (تحت الطبع).
الأعمال الأخرى:
- له ملحمة شعرية تمثيلية بعنوان: «ثورة بني عدي» مثلت على مسرح أسيوط (مخطوطة)، بالإضافة إلى مجموعة من الخطب، (مواعظ وعبر - ثلاثة أجزاء)، ورسالة عن تربية الشباب في الإسلام، وأخرى عن رسالة المسجد في الإسلام.
شعره وسط بين النظم وما يشكل شعر الفقهاء من قوة التقليد وسطوة العبارات الجاهزة، وبين الاستجابة للتجربة الخاصة وطبائع الحياة السائدة.
حصل على جوائز في مهرجانات الشباب بمصر، وجائزة من الشيخ زايد بن سلطان عام 1995 .
بعض قصائده وأناشيده تدرس بمدارس السعودية والإمارات
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أبوسريع عيد الطحاوي
( 1328 - 1414 هـ)
( 1910 - 1993 م)
( 1328 - 1414 هـ)
( 1910 - 1993 م)
سيرة الشاعر:
أبوسريع عيد محمد الطحاوي.
ولد في جزيرة إمبابة (ضواحي مدينة الجيزة - مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم طفلاً، ثم ألحقه والده بالمعهد الديني، فاجتاز المرحلة الابتدائية، ونال شهادتها، ثم تفرغ لـمزاولة أعمال الزراعة مع والده.
بعد وفاة والده التحق بالقسم الحر في الأزهر، فدرس الفقه والنحو والأدب والبلاغة والتفسير، غير أنه لم يكمل دراسته.
عمل في هيئة المطابع الأميرية بقسم طباعة ومراجعة وتشكيل الـمصحف الشريف، وبعد تقاعده (1970) تفرغ للعمل في الدعوة والوعظ متنقلاً بين قرى ومدن مصر بوصفه واعظًا عامًا بالجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية.
كان عضوًا مؤسسًا في هيئة علماء الجمعية الشرعية، وعضو جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وعضوًا مؤسسًا بهيئة محو الأمية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتابه: «تحقيق وشرح طهارة الصدور بذكر نباش القبور لابن الجوزي» - الجمعية الشرعية الكبرى - القاهرة - (د.ت)، وله قصائد في كتابه «قلائد الماس من سيرة سيد الناس» - الجمعية الشرعية الكبرى - القاهرة - (د.ت)، وقصائد نشرتها مجلات عصره، منها: قصيدته التي ألقاها احتفاء بإمام الجمعية الشرعية - مجلة الفضيلة، وله ديوان كبير غير مجموع، يعمل نجله على طباعته.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات، منها: تحقيق وشرح طهارة الصدور بذكر نباش القبور لابن الجوزي، وقلائد الماس من سيرة سيد الناس، وله مجموع من الخطب والدروس العلمية بالمساجد والمنتديات - (مخطوط).
شاعر فقيه واعظ، عبر بشعره عن توجهه الديني وعمله بالوعظ والدعوة إلى الله، وامتدح به الرسول عليه الصلاة والسلام، وأحيا به ذكرى مولده الكريم، ومدح به واعظي زمانه وأعلامهم من أهل السنة. في شعره نزعة لانتقاد جماعات الصوفية المنبثة في الريف المصري على زمانه، والأخلاقيات التي استجدت على معاملات الناس.
حصل على شهادة تقدير عن قصيدة «ميلاد النبي» من الجمعية الشرعية الرئيسة - القاهرة (1965
أبوسلام الكندي
( 1292 - 1380 هـ)
( 1875 - 1960 م)
سيرة الشاعر:
سليمان بن سعيد بن ناصر الكندي.
ولد في مدينة نزوى (عُمان) وبها توفي.
عاش متنقلاً داخل عمان، بين نزوى والعامرات وبوشر، ونفي فترة قصيرة إلى الهند، وسافر إلى إفريقيا ومكث فيها فترة قصيرة رجع بعدها إلى عمان.
تعلم على يد والده، أحد علماء عمان.
الإنتاج الشعري:
- له «ديوان أبي سلام» مخطوط، بحوزة أبناء الشاعر، ويوجد له قصائد في: «شقائق النعمان»، و«غاية السلوان»، و«البلبل الصداح»، و«قلائد المرجان» وغيرها.
تتحرك قصائده بين النموذج التراثي وطول نفسه، وبين المعاصرة التي تفترض الاستجابة لدعوات التجديد والأحداث الوافدة، في شعره نزعة إصلاحية (سياسية واجتماعية) يدخل موضوع الوطن مقدمة لعدد غير قليل من قصائده، وهو استهلال خاص به،
أوقف جلّ شعره على الجانب الوطني الاستنهاضي، كما يشغل «السؤال التعليمي» قدراً منها، وكذلك الغزل والوصف
أبوسلمى
( 1325 - 1401 هـ)
( 1907 - 1980 م)
( 1907 - 1980 م)
سيرة الشاعر:
عبدالكريم بن سعيد الكرمي.
ولد في مدينة طولكرم (فلسطين) وتوفي في مستشفى بالولايات المتحدة الأمريكية.
عاش في فلسطين وسورية والأردن ولبنان.
تلقى تعليمه الابتدائي في مسقط رأسه، وفي مدرسة الملك الظاهر بدمشق، والإعدادي في مدينة السلط، والثانوي في مكتب عنبر بدمشق حيث نال شهادة الدراسة الثانوية (1927) ثم انتسب إلى معهد الحقوق في القدس ونال شهادته.
عين معلمًا في مدارس القدس ولكن سلطات الاحتلال الإنجليزي أقالته من عمله لمعارضته الاحتلال، فانتقل للعمل في القسم الأدبي في الإذاعة الفلسطينية، ثم ترك عمله ومارس المحاماة حتى نكبة عام 1948، حيث غادر إلى دمشق فعمل مدرسًا في
مدارسها ثم موظفًا في وزارة الإعلام. وتفرغ أخيرًا للعمل الوطني في مجال السلم العالمي.
نال عضوية الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، واتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.
الإنتاج الشعري:
- صدر له عدد من الدواوين: «المشرد» - دمشق 1949، و«ديوان أغاني الأطفال» - دمشق 1964، و«من فلسطين ريشتي» - بيروت 1971، وصدر ديوان أبوسلمى: الأعمال الكاملة - دار العودة - بيروت 1978، وله مسرحية شعرية عن ثورة القسام وثورة
1936.
الأعمال الأخرى:
- من مؤلفاته المطبوعة: «كفاح عرب فلسطين» - دمشق 1964، «أحمد شاكر الكرمي» - دمشق 1964، و«الشيخ سعيد الكرمي» - دمشق 1973.
نال جائزة اللوتس للآداب من اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا (1978)، كما نال درع الثورة الفلسطينية
أبوسليمان الغيثي
( 1300 - 1349 هـ)
( 1882 - 1930 م)
( 1300 - 1349 هـ)
( 1882 - 1930 م)
سيرة الشاعر:
مسعود بن راشد بن سليم بن سالم الغيثي.
يعود أصل آبائه إلى ولاية إبراء (المنطقة الشرقية من عمان).
ولد في مدينة زنجبار (شرقي أفريقية) وتوفي فيها.
عاش في شرقي إفريقية.
درس علوم الدين والعربية على يد عدد من العلماء، منهم والده راشد بن سليم، وعبدالله بن عامر العزري.
عمل بإدارة أملاكه، حيث كان يمتلك عددًا من المزارع في زنجبار.
لقب بصريع الغواني تشبيهًا بالشاعر مسلم بن الوليد الأنصاري (توفي 208هـ) الذي أطلق عليه نقاده لقب صريع الغواني، لكثرة الغزل في شعره.
يعود أصل آبائه إلى ولاية إبراء (المنطقة الشرقية من عمان).
ولد في مدينة زنجبار (شرقي أفريقية) وتوفي فيها.
عاش في شرقي إفريقية.
درس علوم الدين والعربية على يد عدد من العلماء، منهم والده راشد بن سليم، وعبدالله بن عامر العزري.
عمل بإدارة أملاكه، حيث كان يمتلك عددًا من المزارع في زنجبار.
لقب بصريع الغواني تشبيهًا بالشاعر مسلم بن الوليد الأنصاري (توفي 208هـ) الذي أطلق عليه نقاده لقب صريع الغواني، لكثرة الغزل في شعره.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد مخطوطة بحوزة حفيده في العاصمة العمانية مسقط.
ما وصلنا من شعره قليل، وعالج به موضوعات الغزل، خاصة العفيف منه، شجوا وغرامًا وتزفرًا وهيامًا، فوصف حالته مع فراق الأحبة وبعدهم عنه، وسجل لدموعه أسفًا عليهم، وتمنى قرب لقائهم. له قصائد ومقطوعات في المطارحات الشعرية، والتشبب بالظباء والغزلان كمعادل موضوعي يعبر من خلاله عن مشاعره وأحاسيسه. شعره قصير النفس، أكثره استجابة لمواقف حياته أو مجاوبة على قول سابق، وهذا من عمل البديهة
أبوشوشة النحّال
( 1332 - 1414 هـ)
( 1913 - 1993 م)
سيرة الشاعر:
أبوشوشة عبدالوهاب أبوشوشة النحال.
ولد في قرية بيبان (مركز كوم حمادة - محافظة البحيرة) وتوفي في القاهرة.
بدأ تعليمه في القرية، وحصل على الثانوية الأزهرية من معهد الإسكندرية الديني عام 1935 .
اشتغل إماماً وخطيباً لأكثر من نصف قرن، واختاره شيخ الأزهر سكرتيراً فنياً له (1970).
عضو اتحاد الكتاب بمصر، وندوة أدباء العروبة، وجمعية أولى العزم الدينية.
الإنتاج الشعري:
- شعره مفرق في أوراق وكراسات حتى الآن، وقد بدأ أبناؤه محاولة جمعه، وهو كثير، وله قصائد مفردة نشرت بالصحف والمجموعات، منها: مجلة المسلم ومجلة المدينة المنورة، وغيرهما.
الأعمال الأخرى:
- له خطب منبرية كثيرة من نتاج عمله الوعظي.
يتنوع إنتاجه بين الإسلامي والوطني والعاطفي والإخوانيات، له قدرة على إطالة النفس في القصيدة، مع التزام بالشكل الخليلي وما يستدعي من لغة فصيحة، وإيقاع واضح.
حصل على جوائز في مهرجانات ومسابقات مختلفة
أبوطراف النميري
( 1325 - 1412 هـ)
( 1907 - 1991 م)
سيرة الشاعر:
حاج علي بن محمد ابن الشيخ نميري.
ولد في أم درمان، وبها توفي.
عاش في السودان، لم يبارحه.
بعد حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة التحق بالمعهد العلمي بأم درمان.
عمل بالتجارة.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين منشورة: « الينابيع» - مطابع المصري، القاهرة 1953، و« المناهل» - مطابع دار الصحف الاستقلالية. الخرطوم 1964 ، و«الوجدان» - مطابع الأهرام - القاهرة 1984.
الأعمال الأخرى:
له كتاب «النثر السياسي» - وهو مقالات في قضايا السياسة السودانية أثناء فترة الاستعمار (مخطوط).
شاعر تقليدي في معظم شعره، ولكنه عاصر الشعراء المجددين وصاحبهم، أمثال التيجاني يوسف بشير، ومحمد عبدالوهاب القاضي، وأمثالهما، ولذلك نجد في شعره بعض مظاهر التجديد. ويغلب على شعره شعر المناسبات والمدح والرثاء
أبوعبدالله البوعبدلي
( 1281 - 1372 هـ)
( 1864 - 1952 م)
سيرة الشاعر:
أبوعبدالله بن عبدالقادر البوعبدلي الرزيوي.
ولد بنواحي تلمسان، وتوفي بمدينة سالو (غربي الجزائر).
انتقل من مسقط رأسه بتلمسان إلى المغرب للتحصيل العلمي، ثم عاد إلى الجزائر فاستقر في سالو وأسس بها زاوية تعرف باسمه.
آثر المنهج الصوفي، وممارسة التعليم والدعوة في زاويته، وظل على ودّ مع جمعية العلماء المسلمين.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر مخطوط.
شعره في أغراض دينية صوفية جوهرها المديح النبوي، والزهد، ومدائح شيوخه ورثاؤهم عند رحيلهم.
قالت صحيفة المنار في وصف شعره إنه ديوان «يجعلك تحلق في أجواء أبي العتاهية وابن الفارض». في شعره اهتمام بالصياغة في حسن اختيار الألفاظ، والتراكيب، والصور
أبوعبيد السليمي
( - 1390 هـ)
( - 1970 م)
سيرة الشاعر:
حمد بن عبيد بن مسلم السليمي.
ولد في قرية سدي ولاية إزكي - المنطقة الداخلية (عُمان) وتوفي في مسقط.
أمضى حياته في كل من: إزكي، وسمائل، وبدبد، ونزوى، ومسقط.
درس القرآن الكريم في (سدي) ثم انتقل إلى سمائل حيث تلقى علوم الأدب وأصول الدين، والفرائض عن بعض العلماء.
عمل قاضيًا فقيهًا ومفتيًا ومدرسًا، استدعاه السلطان سعيد بن تيمور ليدرس في مسجد الخور في مسقط، كما جعله ناظرًا في القضايا المستأنفة.
يعد من وجهاء المجتمع العماني، وممن يرجع إليه في أمور الناس وحوادثهم.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «قلائد المرجان» وهو نظم علمي في الأسئلة والأجوبة الفقهية.
الأعمال الأخرى:
- له المؤلفات الآتية: الشمس الشارقة - في علم التوحيد (مطبوع)، والعقد الثمين في الدعوى واليمين - خزانة الجوهر في الفقه
ما وصلنا من شعره قليل، وعالج به موضوعات الغزل، خاصة العفيف منه، شجوا وغرامًا وتزفرًا وهيامًا، فوصف حالته مع فراق الأحبة وبعدهم عنه، وسجل لدموعه أسفًا عليهم، وتمنى قرب لقائهم. له قصائد ومقطوعات في المطارحات الشعرية، والتشبب بالظباء والغزلان كمعادل موضوعي يعبر من خلاله عن مشاعره وأحاسيسه. شعره قصير النفس، أكثره استجابة لمواقف حياته أو مجاوبة على قول سابق، وهذا من عمل البديهة
أبوشوشة النحّال
( 1332 - 1414 هـ)
( 1913 - 1993 م)
سيرة الشاعر:
أبوشوشة عبدالوهاب أبوشوشة النحال.
ولد في قرية بيبان (مركز كوم حمادة - محافظة البحيرة) وتوفي في القاهرة.
بدأ تعليمه في القرية، وحصل على الثانوية الأزهرية من معهد الإسكندرية الديني عام 1935 .
اشتغل إماماً وخطيباً لأكثر من نصف قرن، واختاره شيخ الأزهر سكرتيراً فنياً له (1970).
عضو اتحاد الكتاب بمصر، وندوة أدباء العروبة، وجمعية أولى العزم الدينية.
الإنتاج الشعري:
- شعره مفرق في أوراق وكراسات حتى الآن، وقد بدأ أبناؤه محاولة جمعه، وهو كثير، وله قصائد مفردة نشرت بالصحف والمجموعات، منها: مجلة المسلم ومجلة المدينة المنورة، وغيرهما.
الأعمال الأخرى:
- له خطب منبرية كثيرة من نتاج عمله الوعظي.
يتنوع إنتاجه بين الإسلامي والوطني والعاطفي والإخوانيات، له قدرة على إطالة النفس في القصيدة، مع التزام بالشكل الخليلي وما يستدعي من لغة فصيحة، وإيقاع واضح.
حصل على جوائز في مهرجانات ومسابقات مختلفة
أبوطراف النميري
( 1325 - 1412 هـ)
( 1907 - 1991 م)
سيرة الشاعر:
حاج علي بن محمد ابن الشيخ نميري.
ولد في أم درمان، وبها توفي.
عاش في السودان، لم يبارحه.
بعد حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة التحق بالمعهد العلمي بأم درمان.
عمل بالتجارة.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين منشورة: « الينابيع» - مطابع المصري، القاهرة 1953، و« المناهل» - مطابع دار الصحف الاستقلالية. الخرطوم 1964 ، و«الوجدان» - مطابع الأهرام - القاهرة 1984.
الأعمال الأخرى:
له كتاب «النثر السياسي» - وهو مقالات في قضايا السياسة السودانية أثناء فترة الاستعمار (مخطوط).
شاعر تقليدي في معظم شعره، ولكنه عاصر الشعراء المجددين وصاحبهم، أمثال التيجاني يوسف بشير، ومحمد عبدالوهاب القاضي، وأمثالهما، ولذلك نجد في شعره بعض مظاهر التجديد. ويغلب على شعره شعر المناسبات والمدح والرثاء
أبوعبدالله البوعبدلي
( 1281 - 1372 هـ)
( 1864 - 1952 م)
سيرة الشاعر:
أبوعبدالله بن عبدالقادر البوعبدلي الرزيوي.
ولد بنواحي تلمسان، وتوفي بمدينة سالو (غربي الجزائر).
انتقل من مسقط رأسه بتلمسان إلى المغرب للتحصيل العلمي، ثم عاد إلى الجزائر فاستقر في سالو وأسس بها زاوية تعرف باسمه.
آثر المنهج الصوفي، وممارسة التعليم والدعوة في زاويته، وظل على ودّ مع جمعية العلماء المسلمين.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر مخطوط.
شعره في أغراض دينية صوفية جوهرها المديح النبوي، والزهد، ومدائح شيوخه ورثاؤهم عند رحيلهم.
قالت صحيفة المنار في وصف شعره إنه ديوان «يجعلك تحلق في أجواء أبي العتاهية وابن الفارض». في شعره اهتمام بالصياغة في حسن اختيار الألفاظ، والتراكيب، والصور
أبوعبيد السليمي
( - 1390 هـ)
( - 1970 م)
سيرة الشاعر:
حمد بن عبيد بن مسلم السليمي.
ولد في قرية سدي ولاية إزكي - المنطقة الداخلية (عُمان) وتوفي في مسقط.
أمضى حياته في كل من: إزكي، وسمائل، وبدبد، ونزوى، ومسقط.
درس القرآن الكريم في (سدي) ثم انتقل إلى سمائل حيث تلقى علوم الأدب وأصول الدين، والفرائض عن بعض العلماء.
عمل قاضيًا فقيهًا ومفتيًا ومدرسًا، استدعاه السلطان سعيد بن تيمور ليدرس في مسجد الخور في مسقط، كما جعله ناظرًا في القضايا المستأنفة.
يعد من وجهاء المجتمع العماني، وممن يرجع إليه في أمور الناس وحوادثهم.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان «قلائد المرجان» وهو نظم علمي في الأسئلة والأجوبة الفقهية.
الأعمال الأخرى:
- له المؤلفات الآتية: الشمس الشارقة - في علم التوحيد (مطبوع)، والعقد الثمين في الدعوى واليمين - خزانة الجوهر في الفقه
أبومدين بن اسليمان
( 1290 - 1364 هـ)
( 1873 - 1944 م)
سيرة الشاعر:
أبومدين بن الشيخ أحمد بن اسْلَيْمَان.
ولد عند بئر بُدَفْيَه - الترارزة - موريتانيا، وتوفي في بئر انتُجيْ - بوتيلميت - موريتانيا.
عاش في الجنوب الموريتاني متنقلاً بين المذرذرة وبوتيلميت حيث كانت له صلة قوية مع الشيخ بابه ولد الشيخ سيديا.
تلقى علومه على يد علماء من أسرته حتى اتصل بولد الشيخ سيديا، فطلب علمه، وصاهره.
كانت له مكانة في قبيلته وفي الجنوب الموريتاني.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعر جمعه وحققه الباحث عبدالله بن باب الحسن، وقدمه بحثاً للتخرج من المدرسة العليا للأساتذة - نواكشوط 1986.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفان في الأصوات: كتاب في الضاد، وكتاب في الجيم.
تناول الشاعر أغراض الشعر الديني من المدح والإرشاد والتوسل والغزل، يمثل شعره طوراً من أطوار المنحى البديعي، حيث يحرص على جمالياته، مع الميل إلى السهولة، واستخدام القوافي المطلقة، والحرص على وحدة الموضوع
أبومسلم البهلاني
( 1277 - 1339 هـ)
( 1860 - 1920 م)
سيرة الشاعر:
ناصر بن سالم بن عُدَيِّم بن صالح بن محمد البهلاني الرواحي.
ولد في قرية محرم، (وادي بني رواحة - عُمان)، وتوفي بزنجبار (شرقي إفريقيا).
تلقى تعليمه على علماء عمان، وولي القضاء في زنجبار حتى أصبح رئيساً لقضاتها.
أسس مجلة «النجاح» بزنجبار، عام 1907 وتولى رئاسة تحريرها.
الإنتاج الشعري:
- صدر له: ديوان أبي مسلم البهلاني: طبع أربع مرات: 1928 بالقاهرة، وأعيد طبعه 1957 بالقاهرة أيضاً، ثم طبع بمسقط عامي 1980 و1986. وكتبت عشرات البحوث والدراسات حول شعره ونثره.
الأعمال الأخرى:
- له عشرة مؤلفات (بعضها في أجزاء) وبعضها منظوم، تجري جميعها في إطار السيرة النبوية وأسئلة العقيدة والفقه، من منظور «الأباضية».
يتسم شعره بطول النفس، ووحدة الموضوع وسموه، مع قدر من إحكام البناء. وموضوعياً تحركت القصيدة عنده بين المدح والفخر والابتهال والوعظ والرثاء والحنين والغزل
أبو وسيم الأزكوي
( 1287 - 1354 هـ)
( 1870 - 1935 م)
سيرة الشاعر:
خميس بن سليّم بن خميس الأزكاني السمائلي.
ولد في مدينة سمائل، وفيها توفي.
قضى حياته في عُمان (الخليج العربي) وزنجبار (شرقي إفريقية / قسم من تنزانيا حاليًا).
نشأ وتلقى تعليمه في المساجد والحلقات العلمية، على عادة مجتمعه، ودرس علوم الشريعة واللغة على بعض العلماء.
كوّن ثقافته بنفسه عن طريق الاطلاع، وعاش فقيهًا ولغويًا.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متناثرة جمع بعضها كتاب: «شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عُمان»، ويذكر أنه كان له ديوان، فقد أثره من مدة.
قال في المدح والرثاء والوصف والمراسلة بالشعر، وهي الأغراض التقليدية في عصره، عبارته سلسة، ولغته واضحة، ومعانيه قريبة، ويمكن أن نجد ملامح الموروث الشعري ظاهرة في بعض استخداماته، في الصور والمجازات خاصة.
أبيفانيوس زائد
( 1298 - 1403 هـ)
( 1880 - 1982 م)
سيرة الشاعر:
خليل بن موسى زائد.
ولد في بلدة دير عطية - من محافظة ريف دمشق، وتوفي في عكار (شمالي لبنان).
قضى حياته بين عدة مدن من سورية ولبنان، وأرسل إلى موسكو مرتين.
تلقى تعليمه الأولي في مسقط رأسه ثم التحق بالمدرسة الإكليريكية في دير البلمند قرب طرابلس (1904).
أرسل إلى موسكو (1909) فأتقن اللغة الروسية وأحرز شهادة التصوير الكنسي.
بعد عودته إلى دمشق رسم شماسًا إنجيليًا (1911) ثم أرسل مرة أخرى إلى موسكو لدراسة الفنون الجميلة في الأكاديمية العليا - عاد إلى دمشق (1914).
رقي إلى رئيس شمامسة 1918، وانتخب مطرانًا (1925) على مدينة حمص، ثم اللاذقية، ثم عكار.
عمل مدرسًا للأدب العربي في الثانوية الأرثوذكسية بدمشق، وكان كاتب مقالة، وخطيبًا، وشاعرًا.
كان تكوينه الثقافي: الأدب والفنون الجميلة والموسيقى يجعل من بيته منتدى ثقافيًا غنيًا بالإبداع والمناقشات التي يثيرها مريدوه، وقد انتخب عضوًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق (1924).
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين جمعت شعره على مراحل: ديوان المطران أبيفانيوس زائد: مطابع دار غندور - (ط 1) بيروت 1973 - المقدمة بقلم أديب ملحم البستاني، وحصاد الشيخوخة: شعر - مطابع الشركة الجديدة للطباعة - بيروت 1979، وزاد الآخرة: مجموعة شعرية - مطابع جحا إخوان - بيروت 1981، المقدمة بقلم أديب ملحم البستاني.
الأعمال الأخرى:
- ترجم قصائد مختارة لطاغور، نشرت بعنوان «قرابين الأغاني» - 1921، وترجم مختارات من الشعر الروسي - 1971 (في جزأين)، وله مقالات جمعها في كتاب «الأمالي الذهبية» - بيروت 1972 - قالها في القديسين. ومقالات في الفنون والآداب نشرها في مجلة الكلمة في نيويورك، ومجلة النعمة في دمشق، وله عدة مؤلفات تتصل بوظيفته الكنسية.
شعره شديد التنوع، يجاري التنوع المعرفي والثقافي، وانتقالات صاحبه بين البلدان، فيه الوصف، والرثاء، والمديح، وفيه سبحات الروح ونقد الأخلاق، وفيه الشعور الوطني والحسّ القومي، أما إيقاعاته فتخف حتى تصبح نشيدًا يغنّى، وتمتد حتى تكتسب رصانة تراثية وقوة في المعنى والمبنى.
حصل على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى، ووسام الاستحقاق اللبناني من درجة كوماندور، ووسام من اليونان، ووسامين من روسيا
أحمد أبوالسعد
( 1308 - 1390 هـ)
( 1890 - 1970 م)
سيرة الشاعر:
أحمد إبراهيم أبوالسعد.
ولد في مدينة بلقاس (محافظة الدقهلية - مصر)، وتوفي فيها.
حفظ القرآن الكريم في كتاب قريته، التحق بالأزهر لمدة، ولم يحصل فيه على إجازات علمية.
كان من ذوي الأملاك يعيش على ريعها، متفرغًا للعلم والأدب.
كان عضوًا في رابطة الأدب بمدينة بلقاس.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن بعض مصادر دراسته منها: قصيدة في مدح الشيخ (أبوالفتوح)، وله قصائد نشرت ضمن كتاب (دموع البلقاسيين) - مفقود، وله قصيدة نشرت في جريدة الوفاق بعنوان: «القصيدة العصماء» - عدد 11/4/1938، وله قصائد متفرقة
بعضها مخطوط وبعضها في صدور تلاميذه ومريديه.
شاعر مناسبات، نظم في الأغراض المألوفة على الموزون المقفى، له قصيدة في رثاء زوج شقيقه، تتسم بصدق الشعور ورقة العاطفة وتجتهد في معاني الوصف والمدح بصور تنزع إلى التجديد، ومن شعره قصيدة في مدح الشيخ أبي الفتوح، تتسم
بفحوله لغوية وقدرة على سبك المعاني وتركيب الصور الموحية، لتكشف عن عمق تأثره بشعراء الغزل والمدح القدماء والمحدثين، مثل شوقي وحافظ على نحو ما نجد في مطالع بعض قصائده. شعره يكشف عن قريحة شعرية تتسم بفصاحة البيان وتنوع الصور
أحمد أبوالفتح
( 1283 - 1369 هـ)
( 1866 - 1949 م)
سيرة الشاعر:
أبو الفتح، أحمد بن حسين الضبع.
ولد بمدينة الشهداء - (محافظة المنوفية - دلتا مصر) وتوفي بالقاهرة.
قضى حياته بين عدة مدن من دلتا مصر وصعيدها.
بعد تعلمه بمسقط رأسه، درس بدار العلوم العليا بالقاهرة، وتخرج فيها عام 1891.
اشتغل مدرساً بالمدارس الأميرية بالفيوم، ثم نقل إلى إسنا (الصعيد) ليعود إلى شبين الكوم (عاصمة محافظته) فالزقازيق، والمنصورة، والإسكندرية، وطنطا، إلى أن استقر في القاهرة 1908، ثم اختير مدرساً للشريعة الإسلامية بمدرسة الحقوق
(كلية الحقوق) إلى أن أحيل إلى المعاش 1926.
كان إسهامه في خدمة المجتمع واضحاً، بالتبرع المالي، والوقف، وإقامة المشروعات الخيرية.
نال وسام النيل من الطبقة الخامسة، ورتبة البكوية (1914).
انتخب عضواً بمجلس النواب المصري (1942)، واختير رئيساً فخرياً لجماعة دار العلوم.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدتان منشورتان في كتاب: مجد المنوفية بتشريف الحضرة الفخيمة الخديوية - الأولى في 32 بيتاً، والأخرى في 16 بيتاً بعنوان: إخلاص الناس لسمو العباس.
الأعمال الأخرى:
- له خمسة مؤلفات مطبوعة: في الشريعة الإسلامية، وأصول الفقه، والمعاملات، والوقف، ونظرية المرافعات.
شعره من النظم التقليدي، ليس بعيداً عن التكلف، وإن أبدى قدراً من التصرف المناسب في قوافي قصيدته من «المزدوج»، وبصفة عامة لا يذهب نظمه بعيداً عن صنيع فقيه يهتم بالمعنى أكثر مما يعنى بالصور والبناء الصوتي
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أحمد أبوالمجد عيسى
( 1338 - هـ)
( 1919 - م)
( 1338 - هـ)
( 1919 - م)
سيرة الشاعر:
أحمد أبوالمجد عيسى.
ولد بقرية برية الأصيفر (محافظة كفر الشيخ) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر، وليبيا، والسعودية، والسودان.
تخرج في دار العلوم عام 1944 وحصل على دبلوم معهد التربية عام 1946.
اشتغل مدرساً في مصر، ثم أعير مدرساً إلى ليبيا والسعودية والسودان، وكانت آخر وظائفه: موجه أول بوزارة التربية والتعليم بمصر.
يُدرَّس شعره في مناهج الأدب والنصوص في بعض الأقطار العربية.
كان عضواً بجمعية الأدباء، وعضواً برابطة الأدب الحديث بالقاهرة.
الإنتاج الشعري:
- له ديوانان: «أغاني الشباب» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1965، و«غربة شاعر»: الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع - القاهرة 1974 .
شعره يتراوح بين النظم التقليدي، والأسلوب الذي يتسم بشيء من العصرية، حيث يشير إلى غربته وتأخر تقدمه في المناصب. على أن تجواله في الأقطار العربية أمده بقدرة على تنويع التجارب وإضفاء الجدة على المألوف من المشاهد، وفي شعره نبرة تهكمية لا تصل مدى التفلسف، وإنما وقفت عند حد الانتقاد الطريف، الصادر عن حسّ المفارقة
أحمد أبوالنجاة
( 1310 - 1389 هـ)
( 1892 - 1969 م)
( 1892 - 1969 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أبوالنجاة عبدالواحد.
ولد في قرية السالمية (مركز فُوَّه) محافظة كفرالشيخ)، وفيها توفي.
تنقل بين مسقط رأسه، والقاهرة للدراسة، والإسكندرية للوظيفة.
من القرية إلى معهد دسوق الديني، ثم دار العلوم، التي تخرج فيها 1915 .
عمل مدرساً بمدرسة فُوَّه،استقال وعمل في تجارة القطن، ثم عاد للعمل مدرساً بالإسكندرية.
أصيب بالصمم على إثر خسارته في تجارة القطن، ومرضه.
الإنتاج الشعري:
- له «ديوان أبي النجاة» مطبعة الإسكندرية - الإسكندرية 1924 ، ومطولة شعرية بعنوان: إلياذة في تاريخ الملك فؤاد (مخطوطة)، وكتب مسرحية شعرية لم يعثر عليها، وأول قصائده كانت في رثاء الزعيم مصطفى كامل (1908).
يوصف شعره بأنه حسن الأسلوب رقيق الديباجة، ولكنه عنيف في مواقفه السياسية بكّاء في مراثيه. كتب في شتى الأغراض، وحافظ على عمود الشعر.
حصل على جائزة مالية من السلطان حسين كامل، إذ كان ترتيبه الأول بين طلاب دار العلوم
أحمد أبوبكر إبراهيم
( 1327 - 1392 هـ)
( 1909 - 1972 م)
( 1909 - 1972 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أبو بكر إبراهيم.
ولد بعزبة الغريب قرب مدينة الفيوم، وتوفي في القاهرة.
عاش متنقلاً بين مصر، والسودان، والسعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة.
بعد الكُتّاب حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة التحق بمدرسة المعلمين بالفيوم.
عمل مدرساً قبل أن يلتحق بمدرسة دار العلوم العليا التي تخرج فيها عام 1935 - ثم عاد إلى التدريس (الثانوي) بطنطا، والفيوم، ثم أعير للتدريس بواد مدني (السودان)، ثم السعودية، ثم الكويت. وبعد أن أحيل إلى المعاش عمل مستشاراً للغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نال جائزة الشعر من الإذاعة المصرية عام 1934، كما فاز بجائزة الأناشيد، التي رصدتها وزارة المعارف عام 1946.
الإنتاج الشعري:
- نشر في مجلة «الفيوم»: قصيدة:« الرذيلة ومغبتها» 191،و«في وداع بعثة الجامعة المصرية» 1937 «وعليكم علقت مصر الرجاء»، و«المعلم صانع الأبطال» - تضمنها كتاب «المعلم في الشعر» عن نقابة المعلمين بالفيوم (فبراير 1937)، كما نشر في مجلة «بحر يوسف»: - قصيدة:« يا يوم بدر» - 1940، و«شكر شاعر» - 1940، و«شكر وولاء» - 1947، وكتب أوبريتاً غنائياً (منظوم) عن القومية العربية، (1958) أخرجه الفنان زكي طليمات على مسرح مدرسة الشويخ بالكويت. ،له أناشيد مدرسية مبثوثة (في زمانه) بكتب القراءة للتلاميذ، وله قصيدة مترجمة عن اللغة العبرية - مجلة الفيوم - أكتوبر 1931.
الأعمال الأخرى:
- كتب سلسلة من المقالات عن الأدب الحجازي في مجلة «الرسالة» المصرية، جمعها في كتاب، فكانت أول دراسة عنه (1948).
شاعر مناسبات وطرائف وإخوانيات، شعره قريب المعاني، قريب الصور، لغته تجري في المألوف، وإن جنحت أحياناً إلى الاقتباس من التراث، مع الحرص على سلامة الإيقاع وسيولته
ولد بعزبة الغريب قرب مدينة الفيوم، وتوفي في القاهرة.
عاش متنقلاً بين مصر، والسودان، والسعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة.
بعد الكُتّاب حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة التحق بمدرسة المعلمين بالفيوم.
عمل مدرساً قبل أن يلتحق بمدرسة دار العلوم العليا التي تخرج فيها عام 1935 - ثم عاد إلى التدريس (الثانوي) بطنطا، والفيوم، ثم أعير للتدريس بواد مدني (السودان)، ثم السعودية، ثم الكويت. وبعد أن أحيل إلى المعاش عمل مستشاراً للغة العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نال جائزة الشعر من الإذاعة المصرية عام 1934، كما فاز بجائزة الأناشيد، التي رصدتها وزارة المعارف عام 1946.
الإنتاج الشعري:
- نشر في مجلة «الفيوم»: قصيدة:« الرذيلة ومغبتها» 191،و«في وداع بعثة الجامعة المصرية» 1937 «وعليكم علقت مصر الرجاء»، و«المعلم صانع الأبطال» - تضمنها كتاب «المعلم في الشعر» عن نقابة المعلمين بالفيوم (فبراير 1937)، كما نشر في مجلة «بحر يوسف»: - قصيدة:« يا يوم بدر» - 1940، و«شكر شاعر» - 1940، و«شكر وولاء» - 1947، وكتب أوبريتاً غنائياً (منظوم) عن القومية العربية، (1958) أخرجه الفنان زكي طليمات على مسرح مدرسة الشويخ بالكويت. ،له أناشيد مدرسية مبثوثة (في زمانه) بكتب القراءة للتلاميذ، وله قصيدة مترجمة عن اللغة العبرية - مجلة الفيوم - أكتوبر 1931.
الأعمال الأخرى:
- كتب سلسلة من المقالات عن الأدب الحجازي في مجلة «الرسالة» المصرية، جمعها في كتاب، فكانت أول دراسة عنه (1948).
شاعر مناسبات وطرائف وإخوانيات، شعره قريب المعاني، قريب الصور، لغته تجري في المألوف، وإن جنحت أحياناً إلى الاقتباس من التراث، مع الحرص على سلامة الإيقاع وسيولته
أحمد أبوحسن ديب
( - 1352 هـ)
( - 1933 م )
( - 1933 م )
سيرة الشاعر:
أحمد أبوحسن ديب أحمد.
ولد في قرية حمين (التابعة لمحافظة طرطوس - غربي سورية) - وتوفي فيها.
عاش في سورية.
تعلم على يد مشايخ قريته حمين، وتلقى العلوم التي كانت سائدة في عصره.
اشتغل بالأعمال الزراعية في قريته.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة في «موسوعة حرفوش»، وله قصائد مخطوطة بحوزة أسرته في قرية حمين.
الأعمال الأخرى:
- له رسائل ومخطوطات بحوزة أسرته.
شاعر مناسبات شعره موزون مقفى، يغلب عليه موضوع الرثاء، نفث فيه مشاعر الأسى، وذرف دموعه، ووصف فراق الأحبة والخلان، وعدد مناقبهم العلمية والسلوكية، له نماذج في مديح الأصدقاء والشعراء، وقد ضمن قصائده أسماء من يقولها فيهم مدحًا أو رثاءً
أحمد أبورحاب
( 1364 - 1428 هـ)
( 1944 - 2007 م)
( 1364 - 1428 هـ)
( 1944 - 2007 م)
سيرة الشاعر:
أحمد سعدالدين أبو رحاب.
ولد في قرية العسيرات (مركز المنشأة - محافظة سوهاج)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر.
تلقى تعليمه الأولي في إحدى مدارس قرية العسيرات، ثم التحق بمدرسة المنشأة الثانوية، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة المنصورة، وتخرج فيها، ثم واصل دراساته العليا في مجال العلوم التجارية حتى حصل على الدكتوراه.
عمل معيدًا بكلية التجارة في جامعة المنصورة، وترقى في سلك التعليم الجامعي، حتى صار أستاذًا.
كان عضو اتحاد كتاب مصر، كما كان عضو مجلس الشعب المصري لمدة دورتين متتاليتين خلال الأعوام (1979 - 1995).
كان له نشاط اجتماعي وثقافي، كما أنشأ فرقة للكورال المسرحي وأنفق عليها من ماله الخاص، كذلك كان يؤلف الموسيقى.
الإنتاج الشعري:
- له أربعة دواوين مطبوعة كان ينشرها على نفقته الخاصة: «أغنيات للثورة المستحيلة» - القاهرة 1981، و«خماسية الموت والوجود» - القاهرة، و«التفرد» - القاهرة، و«ثلاث قصائد» - القاهرة، وله قصائد متفرقة نشرت في الشبكة الدولية للمعلومات، وله ديوان مخطوط بعنوان: «التاريخ السري للحزن».
الأعمال الأخرى:
- له رواية منشورة بعنوان: «الأيام الميتة» - القاهرة 1965، وله مجموعتان قصصيتان: «وداعًا أيها القلب» - 1969، و«ماذا تفعلون بهابيل» - 1976.
كتب قصيدة التفعيلة متفاعلاً مع خصائصها الفنية من حيث تنوع الأوزان والقوافي والتطرق إلى الموضوعات التي تستطلع الواقع الاجتماعي والسياسي على نحو يعكس رؤية الشاعر الذاتية، وهو في ذلك مرتبط بقضايا مجتمعه، معبر عن آماله وأحلامه وطموحاته في غد أفضل، قصائده وإن اتسمت بطابع شجي كسيف إلا أنها تفتح آفاقًا من الأمل والإشراف على المستقبل، وهي ذات طابع نضالي ونزوع ثوري، ففيها دعوة - مترددة - تغري بالتمرد. مجمل شعره متسم بكثافة اللغة وعمق المعنى وتداخل الصور والتراكيب الموحية، والحرص على تنوع الإيقاعات وجلاء الموسيقى الداخلية
أحمد أبوسعد
( 1340 - 1420 هـ)
( 1921 - 1999 م)
( 1921 - 1999 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن محمود منصور أبوسعد.
ولد في بلدة المغيرية (الشوف - لبنان)، وتوفي فيها.
قضى حياته في لبنان، وزار كثيرًا من الدول العربية والأوربية مثل: سورية والعراق وتونس وفرنسا.
تلقى علومه الأولى في مدارس المغيرية، ثم قصد بيروت والتحق بالكلية الشرعية لدرس العلوم الدينية عام 1939، ثم التحق بدار المعلمين وتخرج فيها 1945، كما نال شهادة الماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية عام 1973.
عمل مدرسًا في مراحل التعليم المختلفة (الابتدائي والإعدادي والثانوي وكذا التعليم العالي حتى عام 1984)، كما كان محاضرًا في معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية منذ عام 1968 إلى عام 1984.
كان عضوًا مؤسسًا في جمعية أصدقاء الكتاب (1965) ورئيس مجلس الشوف الثقافي (1974) وعضو الاتحاد العام للأدباء العرب.
شارك في كثير من المؤتمرات الدولية والعربية في دمشق وبغداد وباريس وتونس.
الإنتاج الشعري:
- له ديوانان مطبوعان: «قصائد دافئة» - منشورات أسرة الجبل الملهم - بيروت 1952، وطبع طبعة ثانية عن منشورات دار الحداثة - بيروت 1998.
و«حمم» - دار العرفان - صيدا 1974.
الأعمال الأخرى:
- له مسرحية شعرية بعنوان: «هند أم معاوية» - دار صادر - بيروت 1951، وله رواية ترجمها عن الفرنسية بعنوان: «نجاري» - دار بيروت - بيروت 1961، وله عدة مؤلفات منها: «الشعر والشعراء في السودان» - دار المعارف - بيروت 1959، و«الشعر والشعراء في العراق» - دار المعارف - بيروت 1959، و«أدب الرحلات» - دار الشرق الجديد - بيروت 1960، و«فن القصة عند العرب» - دار الشرق الجديد - بيروت 1960، و«أغاني تراقيص الأطفال عند العرب» - دار العلم للملايين - بيروت 1970، و«معجم الألعاب الشعبية» - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 1980، و«قاموس المصطلحات والتعابير الشعبية» - مكتبة لبنان - بيروت 1986، و«معجم التراكيب والعبارات الاصطلاحية القديم والمولد» - دار العلم للملايين - بيروت 1988، و«معجم فصيح العامة» - دار العلم للملايين - بيروت 1990، و«معجم أسماء الأسر والأشخاص» - دار العلم للملايين - بيروت 1996.
كتب القصيدة العمودية مجددًا في أبنيتها ومعانيها ملتزمًا أوزانها وقوافيها، وشعره متراوح بين الوجداني والحسي، غير أنه مستغرق في معاني العشق والتشبب، متجاوزًا الشائع والمألوف في تلك المعاني، متسم بجرأة في التناول والعرض، فشعره مشمول بطزاجة في التعبير، على نحو يجعل صوره مباغتة حية، حسية في وصفها لمعاني الوصل والتشبب بالمرأة، وحيث تظهر المرأة في صورة متراوحة بين المستحيل والممكن المراوغ، يتميز شعره بحرارة الإيقاع ورصانة اللغة، فيه تراكيب قوية متماسكة
ومعانٍ متداخلة أبعد عن المباشرة من غير غموض.
حصل على وسام المعارف من الدرجة الأولى عام 1991. كما أقيم له حفل تكريم عام 1998، وقد حاز عدة دروع منها: «درع الحزب التقدمي الاشتراكي» - «درع مؤسسة الحريري عام 1997» - «درع جمعية أسر بيروت الإسلامية عام 1997
أحمد أبوعلي
( 1286 - 1355 هـ)
( 1869 - 1936 م)
( 1286 - 1355 هـ)
( 1869 - 1936 م)
سيرة الشاعر:
أحمد محمد أبو علي.
ولد في القاهرة وتوفي في مدينة الإسكندرية.
تلقى تعليمه في الأزهر ، حتى إذا تخرج فيه عمل بمكتبة المجلس البلدي بالإسكندرية، وظل بالمكتبة سبعة وثلاثين عاماً، وغدا مديراً لها.
كان وشَّاحاً، كما كان يهوى الغناء والتلحين، وقد غنى من شعره وتوشيحه «سيد درويش».
الإنتاج الشعري:
- له ديوان: «عقد الماس في سمو الخديوي عباس» - المطبعة العمومية - القاهرة 1309هـ/1891م.
الأعمال الأخرى:
- له عدة مؤلفات تنحو منحى الشروح والتصويبات والتصحيح:كشف الأسرار عما خفي عن الأفكار، لأبي العباس الأفقهي - مطبعة يني لاجوداكس التجارية - الإسكندرية 115هـ/ 1897م، والمنتخل في تراجم شعراء المنتحل - المطبعة التجارية 1901، و المنتحل للثعالبي - المطبعة التجارية - الإسكندرية 1909، كما صنع فهرساً شاملاً لمكتبة البلدية في ستة أجزاء: 1925 - 1929.
إذا قرئ شعره من مدخل مديحه للخديو عباس حلمي فهو شاعر تقليدي يسير على نهج المداحين القدماء، ويمتاح من ماء قصائدهم، ولكنه حين ُيقرأ من مدخل موشحاته سيأخذ صورة أخرى وجدانية غنائية، تعرف كيف تسوس الألفاظ وتتصرف في القوافي، ورائده في هذا كبار الوشاحين الأندلسيين، بخاصة ابن سهل الإشبيلي
أحمد أبوهشيمة
( 1315 - 1374 هـ)
( 1897 - 1954 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أبوهشيمة.
ولد في مدينة سنورس (محافظة الفيوم - مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر.
تلقى تعليمًا دينيًا، فالتحق بمدرسة الفيوم الأولية، وتخرج فيها (1916).
عمل بالأعمال الحرة والزراعة، ثم عمل معلمًا في مدرسة سنورس الأولية آن افتتاحها (1927)، وظل فيها حتى تقاعده.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «تحية العشري بك» - جريدة الفيوم - الفيوم 1/ 6 / 1934.
ما وصلنا من شعره قليل هو هذه القصيدة/ المدحة (23 بيتًا)، يلتزم فيها وحدة الوزن والقافية، ويهتم فيها بالمناسبة الاجتماعية والترحيب بالزائر المسؤول، وامتداحه وتعداد مناقبه، ويكشف عن مشاعره الوطنية، وحماسته واهتمامه بخدمة الوطن، ولا تخلو القصيدة من المبالغة في إسباغ الصفات على الممدوح كما هو شأن المدائح غالبًا.
مصادر الدراسة:
1 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع بعض تلاميذ المترجم له - الفيوم 2005.
2 - الدوريات: جريدة الفيوم - 1 من يونيو 1934
أحمد أحمد العجمي
( 1335 - هـ)
( 1916 - م)
سيرة الشاعر :
أحمد أحمد العجمي.
ولد في قرية كوم النور - (مركز ميت غمر - محافظة الدقهلية - المنصورة).
ما بين قريته إلى مدينة ميت غمر، فإلى المنصورة حيث تخرج في معهد المعلمين.. قضى حياته، مع زيارات للقاهرة.
اشتغل بالتدريس.
نشر قصائده في المجلات الأدبية التي كانت تصدر في الأربعينيات، والخمسينيات مثل: الرسالة والثقافة.
الإنتاج الشعري :
- صدر له الدواوين التالية: «أناشيد وأغاني»: المطبعة الفخرية. القاهرة 1961 ، و«قصائد في أبيات»: المطبعة الفخرية. القاهرة 1963، و«أراجيز»: المطبعة الفخرية - القاهرة 1971 .
شاعر رومانسي النزعة، لم يخرج بشعره عن الشكل العمودي التقليدي، وما يستدعي من أدوات، له قدرة واضحة على الوصف والتصوير.
مصادر الدراسة :
1 - راضي صدوق: ديوان الشعر العربي في القرن العشرين - دار الكرما - روما 1994 .
2 - علي الجندي: المختار من الشعر الحديث - دار مصر للطباعة - القاهرة 1958
أحمد أحمد بدوي
( 1324 - 1384 هـ)
( 1906 - 1964 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أحمد عبدالله البيلي البدوي.
ولد في مدينة دمياط (ساحل مصر الشمالي) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في أحد كُتّاب مدينته دمياط، وتلقى تعليمه الأولي بمدارسها، وحصل على البكالوريا، ثم التحق بمدرسة دار العلوم، وتخرج فيها (1933).
عمل معلمًا بمدارس الأوقاف، والمدارس الحكومية بالقاهرة، إلى أن حصل على درجتي الماجستير، ثم الدكتوراه من كلية دار العلوم في أدب العصور الوسطى الإسلامية. فعمل مدرسًا بكلية دار العلوم وترقى حتى أصبح أستاذًا للنقد الأدبي القديم، ثم وكيلاً لها.
كان عضو جماعة الأدب المصري، وسكرتيرها.
كانت له مشاركات أدبية وشعرية في الصحف والمجلات المختلفة، وكان يلقي المحاضرات في الإذاعة المصرية والمنتديات الأدبية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتابه «من النقد والأدب»، وقصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، خاصة مجلة أبولو، وصحيفة دار العلوم، ومجلة الثقافة، وصحيفة الأهرام، منها: «التائه» - جريدة الصباح - القاهرة - 2 من نوفمبر - 1928، و«أماه» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - 25 من أكتوبر - 1930، و «بعد أمي» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - 22 من نوفمبر - 1930.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها في الأدب وتاريخه: نفس تحطمت (مسرحية من خمسة فصول) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأسر لويس التاسع (مسرحية من أربعة فصول) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأثر الثورة المصرية في الشعر المعاصر - مطبعة جامعة القاهرة، وشوقي في الأندلس - مطبعة جامعة القاهرة، وله مؤلفات في النقد الأدبي، منها: من النقد والأدب - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة 1960، ومن بلاغة القرآن - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأسس النقد الأدبي عند العرب - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وشعر الثورة في الميزان - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، والحياة الأدبية في عصر الحروب الصليبية بمصر والشام، وله عدد من التراجم، منها: رفاعة رافع الطهطاوي - لجنة البيان العربي - القاهرة 1950، ومع الصحفي المكافح أحمد حلمي - مكتبة نهضة مصر - القاهرة 1957، وصلاح الدين الأيوبي بين شعراء عصره وكتابه - دار القلم - القاهرة، وحياة البحتري وفنه - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1956، وديوان المتنبي في العالم العربي وعند المستشرقين - مكتبة نهضة مصر بالفجالة، واشترك في تحقيق عدد من الكتب، منها: ديوان المعتمد بن عباد - المطبعة الأميرية - القاهرة، وديوان أسامة بن منقذ - المطبعة الأميرية - القاهرة، والمطرب من أشعار المغرب - المطبعة الأميرية - القاهرة 1954، وديوان الوزير المصري طلائع بن رزّيك - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة 1958، وتخليص الإبريز في تلخيص باريز لرفاعة الطهطاوي - القاهرة، والدر النظيم من ترسل عبدالرحيم (البيساني) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة.
شعره من الموزون المقفى، عبر به ناظمه عن شجونه وأحزانه الذاتية، واحتل موضوع رثاء أمه مساحة غير قليلة منه. له قصائد كتبها على نظام الموشحات الأندلسية بمطالعها وأغصانها وأقفالها. صاغ بعض قصائده متبعًا أسلوب الحكاية والسرد الشعري، جاعلاً من نفسه البطل، وإن ظلت أمه هي الموضوع الأول والأخير.
حصل على عدة جوائز، منها: الجائزة الأولى من مجمع اللغة العربية (1950) عن كتابه رفاعة رافع الطهطاوي، وجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي (1957) عن كتابه مع الصحفي المكافح أحمد حلمي
أحمد أديب المكّي
( - 1352 هـ)
( - 1933 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله أديب المكي الشافعي.
ولد في مكة المكرمة وتوفي في سوسة (تونس)، وعاش بين توزر وتونس (العاصمة) ومكة ومصر.
تلقى من التعليم ما أهله لشغل وظيفة رئيس كتبة، كما قام بتدريس مادة التفسير في المعهد الزيتوني بتوزر.
الإنتاج الشعري:
- له عشرات القصائد التي نشرت في الدوريات التونسية: الرائد التونسي، والندوة، والحاضرة، والزهرة، وضمن منشورات صدرت بتونس اهتمت بأدب الفترة.
الأعمال الأخرى:
- صدر له بلوغ الأماني في مناقب الشيخ أحمد التجاني: المطبعة الرسمية - تونس 1878، ومصارع أرباب العذر في التوسل بأهل بدر: المطبعة الرسمية - - تونس 1881.
شعره تقليدي، تحركه رغبة التكسب بالمدح أو الرثاء، أو التزلف للحكام الوطنيين أو السلطة الاستعمارية، كما أن له بعض القصائد الإخوانية
أحمد أطيمش
( 1310 - 1388 هـ)
( 1892 - 1968 م)
سيرة الشاعر:
أحمد صالح مهدي عبد أطيمش.
ولد في الشطرة (محافظة ذي قار) وقضى عمره في وطنه العراق وتوفي في بغداد.
تلقى دراسته الدينية والعربية في مدينة النجف.
عمل كاتباً في إدارة القضاء، ثم مدرساً حتى أحيل إلى التقاعد لضعف بصره، وعاش بقية حياته في الكاظمية (ضاحية بغداد).
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان مطبوع، وكان ينشر شعره في الصحف والمجلات، ومنها مجلة البيان النجفية.
الشاعر من أسرة أدب، فعمه الشاعر إبراهيم أطيمش، وابن عمه الشاعر مظهر أطيمش صاحب ديوان «أصداء الحياة»، ومن أسرته محسن أطيمش الأديب المصنف. شاعر متمكن، في شعره نفس تأملي يحسن استخلاص الحكمة من تقلب الأزمان والعصور، لغته رشيقة وفيها تدفق واضح وسيولة في النظم والإيقاع
أحمد أمين
( 1255 - 1323 هـ)
( 1839 - 1905 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن أمين بن محمد سعيد، (من آل عبدالشكور).
ولد في مكة المكرمة، وفيها توفي، وجاب الحجاز، كما سافر إلى مصر.
اشتغل بالعلم والتأليف، وله مدائح في بعض معاصريه من أمراء مكة.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة «تحفة الأحباب في ذكر ما طاب من الشراب» - المطبعة الكاستلية بمصر - طبعت عام 1290هـ/ 1873م، وله قصيدة في شرب «الشاي» وأخرى في مداعبة حول القصيدة. وله قصيدة «نحوية» مزج فيها معارفه بعلم النحو بمعارفه الغزلية، وهي مطولة طبعت في المطبعة الكاستلية بمصر 1290هـ/ 1873م. (القصيدتان في كتيب واحد)، وله مدائح في أحد معاصريه من أمراء مكة.
الأعمال الأخرى:
- له مصنفات في النحو، و«النخبة السنية في الحوادث المكية» (في التاريخ).
شاعر تقليدي، تغلب صناعة النحو على توجيه تعابيره، وتدل قصيدته في الشاي وأنواعه وأسمائه على اتساع اطلاعه، وعلى طابع الأدب وحياة الأدباء في بيئته.
عبارته سلسة وإيقاعاته المزاوجة تقرّب الصورة وتيسّر التلقي
( 1315 - 1374 هـ)
( 1897 - 1954 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أبوهشيمة.
ولد في مدينة سنورس (محافظة الفيوم - مصر) - وتوفي فيها.
عاش في مصر.
تلقى تعليمًا دينيًا، فالتحق بمدرسة الفيوم الأولية، وتخرج فيها (1916).
عمل بالأعمال الحرة والزراعة، ثم عمل معلمًا في مدرسة سنورس الأولية آن افتتاحها (1927)، وظل فيها حتى تقاعده.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «تحية العشري بك» - جريدة الفيوم - الفيوم 1/ 6 / 1934.
ما وصلنا من شعره قليل هو هذه القصيدة/ المدحة (23 بيتًا)، يلتزم فيها وحدة الوزن والقافية، ويهتم فيها بالمناسبة الاجتماعية والترحيب بالزائر المسؤول، وامتداحه وتعداد مناقبه، ويكشف عن مشاعره الوطنية، وحماسته واهتمامه بخدمة الوطن، ولا تخلو القصيدة من المبالغة في إسباغ الصفات على الممدوح كما هو شأن المدائح غالبًا.
مصادر الدراسة:
1 - لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع بعض تلاميذ المترجم له - الفيوم 2005.
2 - الدوريات: جريدة الفيوم - 1 من يونيو 1934
أحمد أحمد العجمي
( 1335 - هـ)
( 1916 - م)
سيرة الشاعر :
أحمد أحمد العجمي.
ولد في قرية كوم النور - (مركز ميت غمر - محافظة الدقهلية - المنصورة).
ما بين قريته إلى مدينة ميت غمر، فإلى المنصورة حيث تخرج في معهد المعلمين.. قضى حياته، مع زيارات للقاهرة.
اشتغل بالتدريس.
نشر قصائده في المجلات الأدبية التي كانت تصدر في الأربعينيات، والخمسينيات مثل: الرسالة والثقافة.
الإنتاج الشعري :
- صدر له الدواوين التالية: «أناشيد وأغاني»: المطبعة الفخرية. القاهرة 1961 ، و«قصائد في أبيات»: المطبعة الفخرية. القاهرة 1963، و«أراجيز»: المطبعة الفخرية - القاهرة 1971 .
شاعر رومانسي النزعة، لم يخرج بشعره عن الشكل العمودي التقليدي، وما يستدعي من أدوات، له قدرة واضحة على الوصف والتصوير.
مصادر الدراسة :
1 - راضي صدوق: ديوان الشعر العربي في القرن العشرين - دار الكرما - روما 1994 .
2 - علي الجندي: المختار من الشعر الحديث - دار مصر للطباعة - القاهرة 1958
أحمد أحمد بدوي
( 1324 - 1384 هـ)
( 1906 - 1964 م)
سيرة الشاعر:
أحمد أحمد عبدالله البيلي البدوي.
ولد في مدينة دمياط (ساحل مصر الشمالي) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم في أحد كُتّاب مدينته دمياط، وتلقى تعليمه الأولي بمدارسها، وحصل على البكالوريا، ثم التحق بمدرسة دار العلوم، وتخرج فيها (1933).
عمل معلمًا بمدارس الأوقاف، والمدارس الحكومية بالقاهرة، إلى أن حصل على درجتي الماجستير، ثم الدكتوراه من كلية دار العلوم في أدب العصور الوسطى الإسلامية. فعمل مدرسًا بكلية دار العلوم وترقى حتى أصبح أستاذًا للنقد الأدبي القديم، ثم وكيلاً لها.
كان عضو جماعة الأدب المصري، وسكرتيرها.
كانت له مشاركات أدبية وشعرية في الصحف والمجلات المختلفة، وكان يلقي المحاضرات في الإذاعة المصرية والمنتديات الأدبية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتابه «من النقد والأدب»، وقصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، خاصة مجلة أبولو، وصحيفة دار العلوم، ومجلة الثقافة، وصحيفة الأهرام، منها: «التائه» - جريدة الصباح - القاهرة - 2 من نوفمبر - 1928، و«أماه» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - 25 من أكتوبر - 1930، و «بعد أمي» - السياسة الأسبوعية - القاهرة - 22 من نوفمبر - 1930.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات عدة، منها في الأدب وتاريخه: نفس تحطمت (مسرحية من خمسة فصول) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأسر لويس التاسع (مسرحية من أربعة فصول) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأثر الثورة المصرية في الشعر المعاصر - مطبعة جامعة القاهرة، وشوقي في الأندلس - مطبعة جامعة القاهرة، وله مؤلفات في النقد الأدبي، منها: من النقد والأدب - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة 1960، ومن بلاغة القرآن - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وأسس النقد الأدبي عند العرب - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، وشعر الثورة في الميزان - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة، والحياة الأدبية في عصر الحروب الصليبية بمصر والشام، وله عدد من التراجم، منها: رفاعة رافع الطهطاوي - لجنة البيان العربي - القاهرة 1950، ومع الصحفي المكافح أحمد حلمي - مكتبة نهضة مصر - القاهرة 1957، وصلاح الدين الأيوبي بين شعراء عصره وكتابه - دار القلم - القاهرة، وحياة البحتري وفنه - مطبعة لجنة البيان العربي - القاهرة 1956، وديوان المتنبي في العالم العربي وعند المستشرقين - مكتبة نهضة مصر بالفجالة، واشترك في تحقيق عدد من الكتب، منها: ديوان المعتمد بن عباد - المطبعة الأميرية - القاهرة، وديوان أسامة بن منقذ - المطبعة الأميرية - القاهرة، والمطرب من أشعار المغرب - المطبعة الأميرية - القاهرة 1954، وديوان الوزير المصري طلائع بن رزّيك - مكتبة نهضة مصر بالفجالة - القاهرة 1958، وتخليص الإبريز في تلخيص باريز لرفاعة الطهطاوي - القاهرة، والدر النظيم من ترسل عبدالرحيم (البيساني) - مكتبة نهضة مصر بالفجالة.
شعره من الموزون المقفى، عبر به ناظمه عن شجونه وأحزانه الذاتية، واحتل موضوع رثاء أمه مساحة غير قليلة منه. له قصائد كتبها على نظام الموشحات الأندلسية بمطالعها وأغصانها وأقفالها. صاغ بعض قصائده متبعًا أسلوب الحكاية والسرد الشعري، جاعلاً من نفسه البطل، وإن ظلت أمه هي الموضوع الأول والأخير.
حصل على عدة جوائز، منها: الجائزة الأولى من مجمع اللغة العربية (1950) عن كتابه رفاعة رافع الطهطاوي، وجائزة وزارة الثقافة والإرشاد القومي (1957) عن كتابه مع الصحفي المكافح أحمد حلمي
أحمد أديب المكّي
( - 1352 هـ)
( - 1933 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله أديب المكي الشافعي.
ولد في مكة المكرمة وتوفي في سوسة (تونس)، وعاش بين توزر وتونس (العاصمة) ومكة ومصر.
تلقى من التعليم ما أهله لشغل وظيفة رئيس كتبة، كما قام بتدريس مادة التفسير في المعهد الزيتوني بتوزر.
الإنتاج الشعري:
- له عشرات القصائد التي نشرت في الدوريات التونسية: الرائد التونسي، والندوة، والحاضرة، والزهرة، وضمن منشورات صدرت بتونس اهتمت بأدب الفترة.
الأعمال الأخرى:
- صدر له بلوغ الأماني في مناقب الشيخ أحمد التجاني: المطبعة الرسمية - تونس 1878، ومصارع أرباب العذر في التوسل بأهل بدر: المطبعة الرسمية - - تونس 1881.
شعره تقليدي، تحركه رغبة التكسب بالمدح أو الرثاء، أو التزلف للحكام الوطنيين أو السلطة الاستعمارية، كما أن له بعض القصائد الإخوانية
أحمد أطيمش
( 1310 - 1388 هـ)
( 1892 - 1968 م)
سيرة الشاعر:
أحمد صالح مهدي عبد أطيمش.
ولد في الشطرة (محافظة ذي قار) وقضى عمره في وطنه العراق وتوفي في بغداد.
تلقى دراسته الدينية والعربية في مدينة النجف.
عمل كاتباً في إدارة القضاء، ثم مدرساً حتى أحيل إلى التقاعد لضعف بصره، وعاش بقية حياته في الكاظمية (ضاحية بغداد).
الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان مطبوع، وكان ينشر شعره في الصحف والمجلات، ومنها مجلة البيان النجفية.
الشاعر من أسرة أدب، فعمه الشاعر إبراهيم أطيمش، وابن عمه الشاعر مظهر أطيمش صاحب ديوان «أصداء الحياة»، ومن أسرته محسن أطيمش الأديب المصنف. شاعر متمكن، في شعره نفس تأملي يحسن استخلاص الحكمة من تقلب الأزمان والعصور، لغته رشيقة وفيها تدفق واضح وسيولة في النظم والإيقاع
أحمد أمين
( 1255 - 1323 هـ)
( 1839 - 1905 م)
سيرة الشاعر:
أحمد بن أمين بن محمد سعيد، (من آل عبدالشكور).
ولد في مكة المكرمة، وفيها توفي، وجاب الحجاز، كما سافر إلى مصر.
اشتغل بالعلم والتأليف، وله مدائح في بعض معاصريه من أمراء مكة.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة «تحفة الأحباب في ذكر ما طاب من الشراب» - المطبعة الكاستلية بمصر - طبعت عام 1290هـ/ 1873م، وله قصيدة في شرب «الشاي» وأخرى في مداعبة حول القصيدة. وله قصيدة «نحوية» مزج فيها معارفه بعلم النحو بمعارفه الغزلية، وهي مطولة طبعت في المطبعة الكاستلية بمصر 1290هـ/ 1873م. (القصيدتان في كتيب واحد)، وله مدائح في أحد معاصريه من أمراء مكة.
الأعمال الأخرى:
- له مصنفات في النحو، و«النخبة السنية في الحوادث المكية» (في التاريخ).
شاعر تقليدي، تغلب صناعة النحو على توجيه تعابيره، وتدل قصيدته في الشاي وأنواعه وأسمائه على اتساع اطلاعه، وعلى طابع الأدب وحياة الأدباء في بيئته.
عبارته سلسة وإيقاعاته المزاوجة تقرّب الصورة وتيسّر التلقي
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أحمد إبراهيم
( 1371 - 1409 هـ)
( 1951 - 1988 م)
( 1371 - 1409 هـ)
( 1951 - 1988 م)
سيرة الشاعر:
أحمد محمد إبراهيم عبدالجواد.
ولد في قرية أبنوب (مصر) وإلى مثواه فيها عاد بعد رحلة حياة قصيرة.
حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمعهد أسيوط الديني، ومنه إلى كلية أصول الدين (جامعة الأزهر) حيث تخرج فيها عام 1974.
عمل واعظًا بمساجد وزارة الأوقاف، بمدينة البداري، ثم في مسقط رأسه ومثوى جثمانه.
الإنتاج الشعري:
- له ديوانان طبعا بطريقة التصوير هما: «السباحة في شرايين العودة» 1985، و«نقوش على جدار الغربة» 1987، وقد نشرت له قصائد بمجلتي: «الشعر» و«إبداع» فضلاً عن بعض المجلات الإقليمية.
شاعر وجداني، تدور عواطفه في عالمه الخاص، فإذا توجه إلى آخر فكأنما يتوجه إلى شطر نفسه، في شعره قلق خبيء وحنين إلى المجهول، يستمد من ثقافته القرآنية القليل من المفردات ولكنه يجيد وضعها في سياق تجربته الخاصة. كتب القصيدة
العمودية على هيئة قصيدة التفعيلة، وكتب قصيدة التفعيلة، وفي استخدام اللغة وظف الإيقاع في توجيه المعنى وتشكيل الصورة
أحمد إبراهيم الإقليتي
( 1300 - 1368 هـ)
( 1882 - 1948 م)
( 1882 - 1948 م)
سيرة الشاعر:
أحمد إبراهيم حميدان الإقليتي.
ولد في قرية إقليت (مركز كوم أمبو - محافظة أسوان - جنوبي مصر) وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم التحق بالأزهر حتى حصل على العالمية عام 1908 رغم فقده البصر نتيجة إصابته بالجدري.
عمل مدرسًا بالمعاهد الأزهرية حتى عام 1942، كما كان خطيبًا في بعض مساجد قرى أسوان حتى زمن رحيله.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع بعنوان: «منهل الصفا في مديح المصطفى» - مطبعة التوفيقية - القاهرة، وله قصائد متفرقة نشرت في مجلة الصعيد الأقصى (أسوان) - منها: تهنئة» - 7/11/1937، وتقع في 15 بيتًا، و«تحية» - 6/3/1938، وتقع في 22 بيتًا، و«كم بهذا الزفاف سرت قلوب» - 2/7/1939، وتقع في 28 بيتًا،و«تكريم عمدة» - 23/3/1941، وتقع في 14 بيتًا، و«عطف شركة كوم أمبو»، وتقع في 28 بيتًا، وله قصيدتان نشرتا بمجلة مصر العليا وهما: «تحية صاحب الجلالة»، وتقع في 26 بيتًا، و«تهنئة»، وتقع في 15 بيتًا.
شاعر مناسبات، تتبع المناسبات الدينية والاجتماعية ونظم من وحيها، وظف كثيرًا من شعره في مدح كبار رجال الدولة وتهنئتهم في مناسبات مختلفة، فهذه تحية لمدير المحافظة، وتلك تهنئة بنجاح ابن أحدهم وأخرى في تكريم عمدة قرية المنشية، كما
نظم في شكر المسؤولين بشركة كوم أمبو، حامدًا عطفهم، ومبشرًا أهل المدينة بالخير على أياديهم، وهكذا يمضي من مناسبة لأخرى في لغة سلسة، تتسم بالمباشرة والتقرير، غير أنها تعكس تمكنًا من فنون العروض وأساليب البلاغة التقليدية
أحمد إبراهيم الجيزاوي
( 1320 - 1402 هـ)
( 1902 - 1981 م)
سيرة الشاعر :
أحمد محب الدين إبراهيم الجيزاوي.
ولد في قرية المنيا الشرفا (مركز الصف - محافظة الجيزة)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر والسودان.
عمل مدرسًا في مدرسة أبي الريش الأميرية بمدينة أسوان بعد تخرجه، ثم أعير إلى السودان، وعمل بها لعدة سنوات، ثم عاد ليعمل في إدارة حلوان التعليمية، وترقى في منصبه، حتى صار مديرًا عامًا لها.
كان عضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي المعلمين.
نشط في العمل الوطني والثوري وأيد كفاح سعد زغلول وصدور الدستور (1923) في عهد الملك فؤاد.
الإنتاج الشعري :
- له ديوان بعنوان: «أناشيد مصر والسودان» - مطبعة عطايا - القاهرة 1934، وله نشيد وطني بعنوان: «مصر الفتاة» - اعتمدته الإذاعة المصرية.
الأعمال الأخرى :
- له عدة مؤلفات منها: «ما وراءك يا خزان أو بلاد النوبة للتاريخ»، «عرش الحب والجمال أو الحياة الزوجية»، «ما بين أسوان وحلفا أو مركز الدر للتاريخ»، «دموعي: أدب، فلسفة ، تاريخ».
ما أتيح من شعره قليل، وهو لا يكشف عن جوانب تجربته الفنية، حيث يغلب عليه نظم الأناشيد التعليمية الموزونة متنوعة القوافي، تتضمن الحكم والمواعظ الموجهة للناشئة، التي توضح بعض السلوكيات الاجتماعية، وتحض على التمسك بالدين وحب
الوطن وتعلي من شأن المناسبات، وغير ذلك مما يتعلمه الناشئ، لغته سلسة متناسبة مع أغراضه، وهو متنوع في أساليبه؛ فبعض قصائده حواريات ذات طابع تمثيلي
أحمد إبراهيم جاد
( 1350 - 1420 هـ)
( 1931 - 1999 م)
سيرة الشاعر :
أحمد إبراهيم سيد أحمد جاد.
ولد في قرية إشليم (مركز قويسنا - محافظة المنوفية)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة إشليم الابتدائية، ثم التحق بمدرسة المعلمين بالقاهرة وتخرج فيها (1951).
حفظ القرآن الكريم، وشغف بشعر حافظ إبراهيم وأبي القاسم الشابي.
عمل مدرسًا في بعض مدارس القاهرة منها: مدرسة الفريدية، ومدرسة أبي سيفين بشبرا، ومدرسة عمر مكرم قبل أن يعين ناظرًا لها، ثم أصبح موجهًا أول للغة العربية بإدارة شمال القاهرة التعليمية.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد نشرت في مجلة الثقافة، منها: ظمأ - العدد 704 - 23 من يونيو 1952، ورحلة الراعي - العدد 714 - أول من سبتمبر 1952، ودموع - العدد 716 - 15 من سبتمبر 1952، وله قصائد نشرت في مجلة العربي الكويتية، وله ديوان شعر مخطوط (مفقود).
شاعر وجداني، غلب على شعره النزعة الذاتية والتأمل في الكون والوجود، سرت في بعض نتاجه الشعري روح فلسفة إيليا أبوماضي في قصيدته الشهيرة الطلاسم، اتسمت قصائده بإحكام الأسلوب وانتقاء المفردة واعتماد طريقة الرباعيات متعددة القوافي، واستخدام السرد الشعري أحيانًا
أحمد إبراهيم عيسى
( 1253 - 1332 هـ)
( 1837 - 1913 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن إبراهيم بن حمد بن عيسى.
ولد في بلدة شقراء، وتوفي في مدينة المجمعة (نجد - الجزيرة العربية).
عاش بين مسقط رأسه، والرياض ومكة المكرمة.
تلقــى تعليمـه المبكر، كما تثقف على يد والـده القاضــي الشيـخ إبراهيم بن عيسى فقرأ الفقه والحديث والتوحيد، كما حفظ القرآن الكريم، ثم رحل إلى الرياض فأخذ عن علمائها، ثم إلى مكة المكرمة ليستزيد من العلم والعبادة. كما اشتغل بتجارة الأقمشة.
صحب الشريف عون - شريف مكة - حتى مماته، وعرض عليه الإمام فيصل بن تركي وظيفة القاضي فاعتذر، وعندما عاد إلى شقراء (مسقط رأسه) ولاه الأمير عبدالعزيز بن رشيد قضاء المجمعة وبلدان سدير.
أحب العلم كما ارتبط بممارسة التجارة فظل على صلة بعلماء مكة وتجار جدة حتى آخر حياته.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد طوال قيلت في مناسبات مختلفة، تضمنتها دراسات عرضت لتاريخ عصره.
الأعمال الأخرى :
- له شرح على نونية ابن القيم (في جزأين)، بالإضافة إلى عدة مؤلفات هي ردود على أقوال لمؤلفين آخرين، وله فتاوى لم تجمع.
الباقي من شعره قليل لايعطي تصوراً شافياً لفنه الشعري، غير أن سمات الشعر القديم بادية في نظمه، وكان لا ينظم في غير المديح أو المراسلة،وأسلوبه في النثر- كما في الشعر - ينبئ عن صنعة وخبرة بمناحي القول، يحرص على الإيقاع كما يحرص على قوة الألفاظ وسمو المعاني.
أحمد إدريس الأشهب
( - 1342 هـ)
( - 1923 م)
( - 1923 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن عمر بن إدريس الأشهب.
ولد في مدينة زليتن (ساحل ليبيا - شرقي طرابلس) في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي في واحة الجغبوب(شرقي ليبيا).
عاش في ليبيا.
تلقى معارفه الأولى على يد عمران بن بركة الفيتوري، ثم انتسب إلى المعهد السنوسي في واحة الجغبوب حيث تلقى العلوم الدينية والأدبية وارتبط بالحركة السنوسية ثقافة ومقاومة للاستعمار الإيطالي. كان ممن تلقى على أيديهم محمد الشريف
أحد أقطاب الحركة السنوسية، فأخذ عنه الحديث والتفسير والتصوف واللغة والأدب.
تولى مشيخة عدد من الزوايا كزاوية عين مارا التي أنشأها أبوه، وتولى زاوية جالو، وزاوية النوفلية، كما قام بالتدريس في معهد الجغبوب، إضافة إلى توليه وظيفة كاتب للسيد المهدي، وله أرجوزة في عقد النسب السنوسي.
ولد في مدينة زليتن (ساحل ليبيا - شرقي طرابلس) في النصف الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي في واحة الجغبوب(شرقي ليبيا).
عاش في ليبيا.
تلقى معارفه الأولى على يد عمران بن بركة الفيتوري، ثم انتسب إلى المعهد السنوسي في واحة الجغبوب حيث تلقى العلوم الدينية والأدبية وارتبط بالحركة السنوسية ثقافة ومقاومة للاستعمار الإيطالي. كان ممن تلقى على أيديهم محمد الشريف
أحد أقطاب الحركة السنوسية، فأخذ عنه الحديث والتفسير والتصوف واللغة والأدب.
تولى مشيخة عدد من الزوايا كزاوية عين مارا التي أنشأها أبوه، وتولى زاوية جالو، وزاوية النوفلية، كما قام بالتدريس في معهد الجغبوب، إضافة إلى توليه وظيفة كاتب للسيد المهدي، وله أرجوزة في عقد النسب السنوسي.
الإنتاج الشعري :
- أورد له كتاب : «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث» بعض أشعاره، وله عدد من المقطوعات الشعرية ضمن كتاب «دراسات وصور من تاريخ الحياة الأدبية في المغرب العربي».
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول المدح والرثاء اللذين اختص بهما الإمام السيد المهدي، وله شعر في تقريظ الكتب. اتسمت لغته بالطواعية مع إيثارها البث المباشر، وخياله قريب. غير أن في شعره بعض الهنات والكسور العروضية
أحمد إسماعيل
( 1331 - 1421 هـ)
( 1912 - 2000 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن إسماعيل بن محمد عيسى.
ولد في قرية الرقمة (محافظة طرطوس - غربي سورية) - وتوفي فيها.
عاش في سورية.
تلقى تعليمه على يد والده، وحفظ بعضًا من أجزاء القرآن الكريم، ثم تعلم على علماء بلده كما درس نهج البلاغة وكتب السلف الصالح.
اشتغل بالعلم والعمل به.
الإنتاج الشعري :
- له مجموع شعري مخطوط، محفوظ لدى ابنه بمسقط رأسه.
الأعمال الأخرى :
- له مؤلف في التوحيد بعنوان «تنبيه وتحذير».
ما وصلنا من شعره قليل، يلتزم فيه أعاريض الخليل وأوزانه، ويتنوع موضوعيًا بين المديح وتعداد المناقب الأخلاقية للمدوح، والرثاء الجماعي لبعض الراحلين في عام واحد، والتوسل، والتهنئة بمولود لبعض معارفه
ما أتيح من شعره - وهو قليل - يدور حول المدح والرثاء اللذين اختص بهما الإمام السيد المهدي، وله شعر في تقريظ الكتب. اتسمت لغته بالطواعية مع إيثارها البث المباشر، وخياله قريب. غير أن في شعره بعض الهنات والكسور العروضية
أحمد إسماعيل
( 1331 - 1421 هـ)
( 1912 - 2000 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن إسماعيل بن محمد عيسى.
ولد في قرية الرقمة (محافظة طرطوس - غربي سورية) - وتوفي فيها.
عاش في سورية.
تلقى تعليمه على يد والده، وحفظ بعضًا من أجزاء القرآن الكريم، ثم تعلم على علماء بلده كما درس نهج البلاغة وكتب السلف الصالح.
اشتغل بالعلم والعمل به.
الإنتاج الشعري :
- له مجموع شعري مخطوط، محفوظ لدى ابنه بمسقط رأسه.
الأعمال الأخرى :
- له مؤلف في التوحيد بعنوان «تنبيه وتحذير».
ما وصلنا من شعره قليل، يلتزم فيه أعاريض الخليل وأوزانه، ويتنوع موضوعيًا بين المديح وتعداد المناقب الأخلاقية للمدوح، والرثاء الجماعي لبعض الراحلين في عام واحد، والتوسل، والتهنئة بمولود لبعض معارفه
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أحمد إنجاي مابيي
( - 1337 هـ)
( - 1918 م)
( - 1337 هـ)
( - 1918 م)
سيرة الشاعر :
أحمد أنجاي مابيي .
توفي في مدينة أندر (سانت لويس) .
قضى حياته في موريتانيا والسنغال .
تلقى علومه على علماء مدينة فوتاطور في الجنوب السنغالي.
اشتغل بالتدريس في مدينة اندر «سين لويس»، وكانت له محضرة كبيرة،
كما اشتغل بالإمامة لأحد المساجد .
تتلمذ عليه مالك سي، شيخ الطريقة التجانية في السنغال .
الإنتاج الشعري :
- له قصيدتان مخطوطتان.
ما توفر من شعره نموذجان، نظمهما على الموزون المقفى، فله نموذج نظمه (في 9 أبيات) في مناسبة رحيل أحد أصدقائه عائدًا إلى وطنه، فوقف يودعه ويعبر عما بينهما من أخوة وصداقة ونبل المشاعر، والقصيدة في مجملها أقرب إلى غرض المدح،
تنهض على وحدة البيت وتتسم بجزالة اللفظ وتعكس نفسًا صادقة مترعة بمشاعر الوفاء، وله نموذج (15 بيتًا) نظمه على حرف الراء في المدح أيضًا، يستهله بالنسيب مقلدًا في لغته ومعانيه مثل هذا الغرض. يشغل التكرار اللفظي والبناء النمطي للجملة مكانًا مؤثرًا في بناء قصائده
أحمد الأحمداوي
( 1328 - 1400 هـ)
( 1910 - 1979 م)
( 1328 - 1400 هـ)
( 1910 - 1979 م)
سيرة الشاعر :
أحمد علي محمد قطب الأحمداوي.
ولد في مدينة الجيزة، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر وزار الحجاز حاجًا إلى بيت الله الحرام.
حصل على تعليمه قبل الجامعي في مدارس مدينة الجيزة، ثم التحق بمدرسة الحقوق العليا، فتخرج فيها عام 1934.
عمل محاميًا لبعض الوقت، ثم عمل في بنك الائتمان العقاري.
الإنتاج الشعري :
- له قصيدة بعنوان: «الزنديق» نشرت في جريدة الإنذار (كانت تصدر بمدينة المنيا) - 18/8/191، وله قصيدة بعنوان: «مولاي» نشرت في مجلة المرأة المصرية - عدد مايو - يوليو 1936.
ما توفر من شعره قصيدتان، قصيدة في مدح ملك مصر آنذاك، لا تخلو من مبالغة وتتسم بالتقريرية وعلو النبرة، وأخرى في هجاء الزندقة، يسوقها عبر أمثولة يجسد فيها شخصية كهل أدمن الزندقة، وقد أخذته الغفلة عن دين الله، يهجوه تارة ويتعجب من غفلته أخرى بتهكم ظريف ومفارقات طريفة، القصيدتان تتسمان بسلاسة اللغة ووضوح الفكرة وقلة الخيال ولا تخلوان من معاني النصح والعظة
أحمد الأسدي
( 1360 - 1426 هـ)
( 1941 - 2005 م)
( 1360 - 1426 هـ)
( 1941 - 2005 م)
سيرة الشاعر :
أحمد محمود حسن الأسدي.
ولد في قرية دير الأسد (فلسطين)، وتوفي فيها.
أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في قرية دير الأسد، ثم أنهى الثانوية في مدينة الرامة، ثم قصد مدينة يافا والتحق بدار المعلمين وتخرج فيها، كما التحق بجامعة حيفا لدراسة اللغتين العربية والعبرية لكنه لم يتم دراسته لظروفه الصحية.
بدأ حياته العملية معلمًا في مدارس مدينتي يافا والناصرة، ثم انتقل إلى مدارس بلدة طمرة، وتنقل بين مراحل التعليم المختلفة، كما عمل مرشدًا للغة العبرية.
كان عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
نشط في العمل الثقافي والاجتماعي والنقابي في فلسطين، وكان معروفًا في مجال الخدمة العامة.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد وردت ضمن كتاب: «القطوف مما ترك أبورؤوف».
الأعمال الأخرى :
- له نصوص مسرحية تم تمثيلها في مدارس فلسطين، وله مقالات ودراسات في اللغة العربية، نشرها في الصحف الفلسطينية، وله كتاب بعنوان: «من دقائق اللغة العربية وكنوزها» - مطبعة الأسدي - دير الأسد 1990، وشارك في إعداد الكتب المدرسية في اللغة العربية لمدارس فلسطين.
كتب الشعر العمودي، وله قصائد من الشعر التفعيلي، كما كتب الأغاني والتمثيليات الشعرية، وشعره العمودي أقرب إلى الشعر الاجتماعي، ارتبط بالمناسبات المختلفة، متراوح في أغراضه ومعانيه بين هذه المناسبات، فمنه الاعتذاريات والتهاني
والمراثي والمدح والمخاطبات التي يوجهها لبعض رجال عصره، وهو في كل ذلك سلس في لغته واضح في معانيه، ينزع - أحيانًا - إلى النصح والتعليم، وشعر التفعيلة لديه قليل، وجداني الطابع، يجعل من الحب موضوعه الأول، فهو مترع بمعاني الشوق والوجد والحنين، يؤكد في معانيه على السمو الروحي بين المحبين، مجمل شعره بسيط في تراكيبه، وصوره قليلة مألوفة.
أحمد محمود حسن الأسدي.
ولد في قرية دير الأسد (فلسطين)، وتوفي فيها.
أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في قرية دير الأسد، ثم أنهى الثانوية في مدينة الرامة، ثم قصد مدينة يافا والتحق بدار المعلمين وتخرج فيها، كما التحق بجامعة حيفا لدراسة اللغتين العربية والعبرية لكنه لم يتم دراسته لظروفه الصحية.
بدأ حياته العملية معلمًا في مدارس مدينتي يافا والناصرة، ثم انتقل إلى مدارس بلدة طمرة، وتنقل بين مراحل التعليم المختلفة، كما عمل مرشدًا للغة العبرية.
كان عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين.
نشط في العمل الثقافي والاجتماعي والنقابي في فلسطين، وكان معروفًا في مجال الخدمة العامة.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد وردت ضمن كتاب: «القطوف مما ترك أبورؤوف».
الأعمال الأخرى :
- له نصوص مسرحية تم تمثيلها في مدارس فلسطين، وله مقالات ودراسات في اللغة العربية، نشرها في الصحف الفلسطينية، وله كتاب بعنوان: «من دقائق اللغة العربية وكنوزها» - مطبعة الأسدي - دير الأسد 1990، وشارك في إعداد الكتب المدرسية في اللغة العربية لمدارس فلسطين.
كتب الشعر العمودي، وله قصائد من الشعر التفعيلي، كما كتب الأغاني والتمثيليات الشعرية، وشعره العمودي أقرب إلى الشعر الاجتماعي، ارتبط بالمناسبات المختلفة، متراوح في أغراضه ومعانيه بين هذه المناسبات، فمنه الاعتذاريات والتهاني
والمراثي والمدح والمخاطبات التي يوجهها لبعض رجال عصره، وهو في كل ذلك سلس في لغته واضح في معانيه، ينزع - أحيانًا - إلى النصح والتعليم، وشعر التفعيلة لديه قليل، وجداني الطابع، يجعل من الحب موضوعه الأول، فهو مترع بمعاني الشوق والوجد والحنين، يؤكد في معانيه على السمو الروحي بين المحبين، مجمل شعره بسيط في تراكيبه، وصوره قليلة مألوفة.
أحمد الأكحل
( 1323 - هـ)
( 1905 - م)
( 1323 - هـ)
( 1905 - م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن يحيى بن أحمد الملقب بالأكحل.
ولد في الجزائر (العاصمة).
عاش في الجزائر.
حفظ القرآن الكريم، وتلقى على يد علماء المدينة المنورة علوم النحو والأدب والفقه المالكي.
نشر مقالات في جريدة «الشهاب» التي تصدرها جمعية العلماء المسلمين في قسنطينة.
شارك في تحرير مجلة «هنا الجزائر» التي تصدر عن محطة الإذاعة بالجزائر.
ترأس جمعية «الحياة» بالجزائر العاصمة.
الإنتاج الشعري :
- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد نشرت في أعداد من مجلة «النجاح»، وأعداد من جريدة «النور»، كما نشرت مجموعة من قصائده في كتاب: «شعراء الجزائر في العصر الحاضر».
شعره في الأغلب رقيق بسيط، ينحو فيه منحى وجدانيًا، تغنى فيه بجمال الجزائر وطبيعتها، أسعفته لغة سهلة تناسب موضوعه الأثير. هو شاعر مقل، تخلص من مسحة الحزن والتشاؤم التي غلفت تجارب معاصريه من الشعراء
أحمد الأيوبي
( 1304 - 1392 هـ)
( 1886 - 1972 م)
( 1304 - 1392 هـ)
( 1886 - 1972 م)
سيرة الشاعر :
أحمد هدى الأيوبي .
ولد في قرية بَدْبَهون (قضاء الكورة - شمالي لبنان)، وتوفي في دِدّة (الكورة) .
عاش في لبنان وتركيا .
نشأ في بيت جده في بدبهون، ثم قصد مدينة طرابلس وتعلم في الكلية الإسلامية ثم انتقل إلى بيروت ودرس بمدرسة المقاصد الإسلامية، ثم التحق جامعة إستانبول، ونال شهادة عليا في الحقوق .
اشتغل رئيس قلم المحكمة الشرعية في طرابلس (1945 - 1955) واعتذر عن مناصب إدارية عليا لانشغاله برعاية أملاكه الواسعة في قرية «ددة».
أسس جامعة الأمراء الأيوبيين (1955) وتولى رئاستها حتى وفاته.
الإنتاج الشعري :
- جمع شعره في ديوانين كبيرين، لم ينشرا ولم يضع لهما عنوانين، وله مطولتان نشرتا حديثاً: لامية قالها عن قلعة حلب (171 بيتاً) نشرت في جريدة الإنشاء - العدد 33، ثم نشرت مجدداً في «ديوان الشعر الشمالي في القرن العشرين» - طرابلس 1996، ودالية قالها في عبدالحميد الرافعي (123 بيتاً) نشرت في يوبيله.
شعره عمودي جزل دفاق، تناول فيه معظم موضوعات الشعر (التراثية) المعروفة، على أن معاصرته لأحداث وشدائد أضفت على شعره القومي توقداً وحماسة. أما موضوعات التواصل الإنساني من المدائح والتهاني والمراثي فإنها تذكر بقصائد الشريف الرضي والبحتري في تدفق العبارة وعمق الإشارة وعذوبة المعنى. في مطولاته يبدو اقتداره اللغوي واتساع معارفه، قبل افتنانه بوسائل العرض المستحدثة
أحمد الإسكندري
( 1292 - 1357 هـ)
( 1875 - 1938 م)
( 1292 - 1357 هـ)
( 1875 - 1938 م)
سيرة الشاعر :
أحمد علي عمر الإسكندري.
ولد في مدينة الإسكندرية، وعاش في الفيوم والمنصورة، وتوفي في القاهرة.
تلقى دراسته في المعاهد الأزهرية، التحق بعدها بمدرسة دار العلوم العليا بالقاهرة، فتخرج فيها عام 1898.
اشتغل مدرساً، ثم ناظراً لمدرسة المعلمين بالفيوم، فالمنصورة، ثم انتقل للتدريس بدار العلوم، عام 1907 وقضى فيها بقية عمره، في عام 1911 حضر مؤتمر المستشرقين باليونان، قدم فيه بحثاً عن «اللهجات العامية» مدافعاً عن الفصحى.
انتدب للتدريس بكلية الآداب بالجامعة المصرية، واختير عضواً بالمجمع اللغوي عند إنشائه 1934.
أصدر عدة مؤلفات عن الأدب العربي في مختلف عصوره، وعدداً من الكتب المدرسية لتعليم الناشئة.
الإنتاج الشعري :
- ليس له ديوان، وقد انصرف جهده إلى الأدب وتاريخه وتيسير النحو والبلاغة، وفي هذا السياق وضع عدداً من القصائد والقطع في هذه الكتب، وفي الدوريات.
الأعمال الأخرى :
- له مؤلفات أهمها: «تاريخ الأدب العربي في العصر العباسي» مطبعة السعادة - القاهرة 1912 ومؤلفات مدرسية منها: «نزهة القارئ» في أربعة أجزاء، وله بالاشتراك مختارات من النصوص.
شعره أخلاقي تهذيبي، أدخل في النظم، صنعه لتوجيه الطالب وتهذيبه وتقويم لغته، فمع الهدف الوطني والأخلاقي يأتي الاعتزاز بالعربية، وبالعروبة ، والعقيدة
أحمد الباز
( 1326 - 1412 هـ)
( 1908 - 1991 م)
سيرة الشاعر :
أحمد محمد عبدالرحمن باز.
ولد في قرية صافور (مركز ديرب نجم - محافظة الشرقية)، وفيها توفي.
عاش في مصر.
حصل على الابتدائية من مدرسة صافور، ثم على شهادة كفاءة المعلمين من مدرسة معلمي المنصورة - دقهلية (191).
عمل بتدريس اللغة العربية في عدد من المدارس بديرب نجم، وتدرج في عمله حتى صار ناظر مدرسة منشأة صهيرة الابتدائية فمفتش قسم ديرب نجم التعليمي، ثم أحيل إلى المعاش.
كان رئيس مركز شباب صافور، ورئيس جمعية تنمية المجتمع، وأمين عام الاتحاد الاشتراكي بصافور، ونقيبًا للمعلمين بمركز ديرب نجم.
كان له نشاطه الاجتماعي والإنساني في منطقته.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد نشرت في مجلة الإسلام، منها: الحق والزور - العدد 41 - السنة الرابعة - 17 من يناير 1936، وله قصائد نشرت في مجلة الإصلاح، منها: رثاء - 18 من نوفمبر 1937، وله قصائد مخطوطة.
شاعر مناسبات، نظم في أغراض تنتمي إلى القصيدة العربية في صورتها التقليدية كالتهنئة والرثاء والوعظ والإرشاد، اتسمت بعض قصائده بالقوة في الأسلوب مع بساطة التركيب ملتزمًا العروض الخليلي والقافية الموحدة .
( 1326 - 1412 هـ)
( 1908 - 1991 م)
سيرة الشاعر :
أحمد محمد عبدالرحمن باز.
ولد في قرية صافور (مركز ديرب نجم - محافظة الشرقية)، وفيها توفي.
عاش في مصر.
حصل على الابتدائية من مدرسة صافور، ثم على شهادة كفاءة المعلمين من مدرسة معلمي المنصورة - دقهلية (191).
عمل بتدريس اللغة العربية في عدد من المدارس بديرب نجم، وتدرج في عمله حتى صار ناظر مدرسة منشأة صهيرة الابتدائية فمفتش قسم ديرب نجم التعليمي، ثم أحيل إلى المعاش.
كان رئيس مركز شباب صافور، ورئيس جمعية تنمية المجتمع، وأمين عام الاتحاد الاشتراكي بصافور، ونقيبًا للمعلمين بمركز ديرب نجم.
كان له نشاطه الاجتماعي والإنساني في منطقته.
الإنتاج الشعري :
- له قصائد نشرت في مجلة الإسلام، منها: الحق والزور - العدد 41 - السنة الرابعة - 17 من يناير 1936، وله قصائد نشرت في مجلة الإصلاح، منها: رثاء - 18 من نوفمبر 1937، وله قصائد مخطوطة.
شاعر مناسبات، نظم في أغراض تنتمي إلى القصيدة العربية في صورتها التقليدية كالتهنئة والرثاء والوعظ والإرشاد، اتسمت بعض قصائده بالقوة في الأسلوب مع بساطة التركيب ملتزمًا العروض الخليلي والقافية الموحدة .
أحمد البدري
( - 1416 هـ)
( - 1995 م)
سيرة الشاعر :
أحمد عبدالعليم البدري.
توفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تعلم في الأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرج فيها عام 1940.
عمل مدرسًا للغة العربية في عدد من المدارس ومنها ثانوية محمد علي بشبرا.
نشر بعض شعره في مجلة «الشاعر» 191، و«سفينة الأخبار» في 19/9/1932، و29/9/1932، و20/10/1932، و10/11/1932.
شاعر وجداني ينهل من معجم الرومانسيين المبتدئين بلغة بسيطة أحادية الرؤية تميل إلى التقريرية ولا تخلو من تسطح ومباشرة في التعبير عن عواطفه.
الإنتاج الشعري :
نشر له بعض القصائد في مجلة "الشاعر" 1931، وفي جريدة "سفينة الأخبار" عام 1932
أحمد البدوي الخطيب
( 1297 - 1370 هـ)
( 1879 - 1950 م)
سيرة الشاعر :
أحمد شيخ العرب البدوي بن ناصر أبوالنصر الخطيب .
ولد في دمشق وتوفي في ضاحية حرستا (شرقي دمشق) .
قضى حياته في سورية وتركيا .
تلقى علومه الأولى على والده، ثم سافر إلى مدينة إستانبول والتحق بمدرسة الحقوق حتى تخرج فيها ونال إجازتها.
تولى القضاء في عدة مناطق منها: معرة النعمان وضاحية حرستا ، كما تولى الإفتاء في بعضها، واستقر في ضاحية حرستا .
الإنتاج الشعري :
- له نماذج من شعره وردت ضمن كتاب تاريخ حرستا، وذكرته بعض المصادر منها كتاب «غرر الشام».
المتاح من شعره قليل، نظمه في الأغراض المألوفة، فرثى والده في مقطوعتين، وذم الكسالى أدعياء الزهد والتنسك، له مقطوعة في صيغة سؤال وجواب عن مصير الإنسان بعد الموت وعن الجنة وعذاب النار، لغته سلسة، وخياله قليل أقرب إلى
التقرير، تجاذبه نزعة سردية في بعض مقطوعاته .
أحمد البسيوني
( 1319 - هـ)
( 1901 - م)
سيرة الشاعر :
أحمد البسيوني .
ولد في أسوان، وتوفي فيها.
كان حيًا عام 1957.
تلقى تعليمه الأولي بأسوان، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها عام 1927.
عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدارس أسوان، وتدرج في المراتب الوظيفية حتى أصبح مفتشًا بالمنطقة التعليمية بأسوان.
الإنتاج الشعري :
- له ثلاث قصائد هي: «وحي الهجرة» 1942، و«تحية إلى أخي السوري» 27/1/1957، و«تحية إلى بورسعيد» 3/3/1957، وقد نشرت جميعها في جريدة الصعيد الأقصى.
تتراوح تجربته الشعرية بين الشعر الوطني ذي الحس القومي والشعر الديني متمثلاً في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي كليهما يكشف عن شاعر مطبوع، معجمه الشعري سهل، ولا يفتقر إلى العمق .
أحمد البشر
( 1323 - 1403 هـ)
( 1905 - 1982 م)
سيرة الشاعر :
أحمد البشر الرومي .
ولد في الكويت، وبها توفي، وبين الميلاد والوفاة رحلات وسياحات شتى.
تلقى تعليمه بالكويت على النمط القديم: الكُتّاب، ثم المدرسة المباركية أول إنشائها، حتى فتح له طريق التثقيف الذاتي بالقراءة ومخالطة العلماء.
اشتغل بالتدريس، والتجارة، وبوظائف إدارية حتى أصبح وكيلاً مساعداً لوزارة المالية، وقد كان عضوًا بمجلس المعارف (قبل 1961) وعضواً في جمعية الفنانين، ورابطة الأدباء، ولجنة الفنون الشعبية، وغيرها .
أطلقت وزارة التربية بالكويت اسمه على إحدى المدارس الثانوية تكريماً له .
الإنتاج الشعري :
- شعره المعروف تضمنته دراسة في كتاب «تاريخ الكويت» للشيخ عبدالعزيز الرشيد .
الأعمال الأخرى :
- له مجموعة من الرسائل المتبادلة مع الأدباء، ومقالات نشر بعضها في مجلة البعثة، وتضمن بعضها كتابه «مقالات عن الكويت»: مكتبة الأمل - الكويت 1966، ومعجم المصطلحات البحرية الكويتية - مركز البحوث والدراسات الكويتية - 1996، والأمثال الشعبية المقارنة (4 مجلدات/ بالاشتراك) - وزارة الإعلام - مركز رعاية الفنون الشعبية - الكويت 1978.
شعر أحمد البشر استجابة متفاعلة مع مطالب عصره، فهو شعر إصلاحي، نقدي
أحمد البشير أبوحجر
( 1286 - 1369 هـ)
( 1869 - 1949 م)
سيرة الشاعر :
أحمد البشير بن سعيد أبوحجر.
ولد في مدينة زليتن (ليبيا)، وتوفي فيها.
قضى حياته في ليبيا وتركيا ومصر وسورية.
حفظ القرآن الكريم على والده بمسجد سيدي مخلوف بزليتن، ثم تعلم في المعهد الأسمري على أجلة من العلماء منهم محمد باني وعبدالحفيظ بن محسن ومحمد البكوش، ثم قصد مصر فالتحق بالأزهر حتى نال شهادة العالمية في أواخر القرن التاسع
عشر.
عمل قاضيًا شرعيًا بغدامس، ثم عمل في الإفتاء في مدينة زليتن أواخر العهد التركي، ثم اشتغل بالقضاء في منطقة بئر الغنم والعزيزية، ثم تولى قضاء الحكومة الوطنية التي تأسست في مدينة إجدابيا لمقاومة الاحتلال الإيطالي عام 1911، ثم انتقل إلى مدينة درنة (شرقي بنغازي) حيث حكومة أنور باشا وزير الحربية العثمانية، ثم هاجر إلى تركيا، وتولى القضاء والتدريس فيها، قصد مدينة حلب عام 1913 فعمل بالإفتاء والتدريس، ثم عاد إلى ليبيا عام 1922، فتولى التدريس في المعهد الأسمري بزليتن، ثم تولى التدريس في زاوية يوسف وزاوية السماح بمدينة مسلاتة.
نشط في مقاومة الاحتلال الإيطالي الذي أحرق منزله وكتبه، كما نشط سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.
الإنتاج الشعري :
- له مقطوعات شعرية وردت ضمن كتاب «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث»، وله مقطوعات مخطوطة.
شاعر فقيه، ما أتيح من شعره قليل على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة، فأكثر شعره بين الرثاء والمدح، متأثر بتراث الشعر القديم صورًا ومعاني، ومجمل شعره أقرب إلى نظم العلماء، ينهض على وحدة البيت، تخفت فيه الصورة ويقل الخيال، فهو شاعر مقلد
( - 1416 هـ)
( - 1995 م)
سيرة الشاعر :
أحمد عبدالعليم البدري.
توفي في القاهرة.
عاش في مصر.
تعلم في الأزهر ثم التحق بكلية دار العلوم وتخرج فيها عام 1940.
عمل مدرسًا للغة العربية في عدد من المدارس ومنها ثانوية محمد علي بشبرا.
نشر بعض شعره في مجلة «الشاعر» 191، و«سفينة الأخبار» في 19/9/1932، و29/9/1932، و20/10/1932، و10/11/1932.
شاعر وجداني ينهل من معجم الرومانسيين المبتدئين بلغة بسيطة أحادية الرؤية تميل إلى التقريرية ولا تخلو من تسطح ومباشرة في التعبير عن عواطفه.
الإنتاج الشعري :
نشر له بعض القصائد في مجلة "الشاعر" 1931، وفي جريدة "سفينة الأخبار" عام 1932
أحمد البدوي الخطيب
( 1297 - 1370 هـ)
( 1879 - 1950 م)
سيرة الشاعر :
أحمد شيخ العرب البدوي بن ناصر أبوالنصر الخطيب .
ولد في دمشق وتوفي في ضاحية حرستا (شرقي دمشق) .
قضى حياته في سورية وتركيا .
تلقى علومه الأولى على والده، ثم سافر إلى مدينة إستانبول والتحق بمدرسة الحقوق حتى تخرج فيها ونال إجازتها.
تولى القضاء في عدة مناطق منها: معرة النعمان وضاحية حرستا ، كما تولى الإفتاء في بعضها، واستقر في ضاحية حرستا .
الإنتاج الشعري :
- له نماذج من شعره وردت ضمن كتاب تاريخ حرستا، وذكرته بعض المصادر منها كتاب «غرر الشام».
المتاح من شعره قليل، نظمه في الأغراض المألوفة، فرثى والده في مقطوعتين، وذم الكسالى أدعياء الزهد والتنسك، له مقطوعة في صيغة سؤال وجواب عن مصير الإنسان بعد الموت وعن الجنة وعذاب النار، لغته سلسة، وخياله قليل أقرب إلى
التقرير، تجاذبه نزعة سردية في بعض مقطوعاته .
أحمد البسيوني
( 1319 - هـ)
( 1901 - م)
سيرة الشاعر :
أحمد البسيوني .
ولد في أسوان، وتوفي فيها.
كان حيًا عام 1957.
تلقى تعليمه الأولي بأسوان، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا وتخرج فيها عام 1927.
عمل مدرسًا للغة العربية والتربية الإسلامية بمدارس أسوان، وتدرج في المراتب الوظيفية حتى أصبح مفتشًا بالمنطقة التعليمية بأسوان.
الإنتاج الشعري :
- له ثلاث قصائد هي: «وحي الهجرة» 1942، و«تحية إلى أخي السوري» 27/1/1957، و«تحية إلى بورسعيد» 3/3/1957، وقد نشرت جميعها في جريدة الصعيد الأقصى.
تتراوح تجربته الشعرية بين الشعر الوطني ذي الحس القومي والشعر الديني متمثلاً في مديح الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي كليهما يكشف عن شاعر مطبوع، معجمه الشعري سهل، ولا يفتقر إلى العمق .
أحمد البشر
( 1323 - 1403 هـ)
( 1905 - 1982 م)
سيرة الشاعر :
أحمد البشر الرومي .
ولد في الكويت، وبها توفي، وبين الميلاد والوفاة رحلات وسياحات شتى.
تلقى تعليمه بالكويت على النمط القديم: الكُتّاب، ثم المدرسة المباركية أول إنشائها، حتى فتح له طريق التثقيف الذاتي بالقراءة ومخالطة العلماء.
اشتغل بالتدريس، والتجارة، وبوظائف إدارية حتى أصبح وكيلاً مساعداً لوزارة المالية، وقد كان عضوًا بمجلس المعارف (قبل 1961) وعضواً في جمعية الفنانين، ورابطة الأدباء، ولجنة الفنون الشعبية، وغيرها .
أطلقت وزارة التربية بالكويت اسمه على إحدى المدارس الثانوية تكريماً له .
الإنتاج الشعري :
- شعره المعروف تضمنته دراسة في كتاب «تاريخ الكويت» للشيخ عبدالعزيز الرشيد .
الأعمال الأخرى :
- له مجموعة من الرسائل المتبادلة مع الأدباء، ومقالات نشر بعضها في مجلة البعثة، وتضمن بعضها كتابه «مقالات عن الكويت»: مكتبة الأمل - الكويت 1966، ومعجم المصطلحات البحرية الكويتية - مركز البحوث والدراسات الكويتية - 1996، والأمثال الشعبية المقارنة (4 مجلدات/ بالاشتراك) - وزارة الإعلام - مركز رعاية الفنون الشعبية - الكويت 1978.
شعر أحمد البشر استجابة متفاعلة مع مطالب عصره، فهو شعر إصلاحي، نقدي
أحمد البشير أبوحجر
( 1286 - 1369 هـ)
( 1869 - 1949 م)
سيرة الشاعر :
أحمد البشير بن سعيد أبوحجر.
ولد في مدينة زليتن (ليبيا)، وتوفي فيها.
قضى حياته في ليبيا وتركيا ومصر وسورية.
حفظ القرآن الكريم على والده بمسجد سيدي مخلوف بزليتن، ثم تعلم في المعهد الأسمري على أجلة من العلماء منهم محمد باني وعبدالحفيظ بن محسن ومحمد البكوش، ثم قصد مصر فالتحق بالأزهر حتى نال شهادة العالمية في أواخر القرن التاسع
عشر.
عمل قاضيًا شرعيًا بغدامس، ثم عمل في الإفتاء في مدينة زليتن أواخر العهد التركي، ثم اشتغل بالقضاء في منطقة بئر الغنم والعزيزية، ثم تولى قضاء الحكومة الوطنية التي تأسست في مدينة إجدابيا لمقاومة الاحتلال الإيطالي عام 1911، ثم انتقل إلى مدينة درنة (شرقي بنغازي) حيث حكومة أنور باشا وزير الحربية العثمانية، ثم هاجر إلى تركيا، وتولى القضاء والتدريس فيها، قصد مدينة حلب عام 1913 فعمل بالإفتاء والتدريس، ثم عاد إلى ليبيا عام 1922، فتولى التدريس في المعهد الأسمري بزليتن، ثم تولى التدريس في زاوية يوسف وزاوية السماح بمدينة مسلاتة.
نشط في مقاومة الاحتلال الإيطالي الذي أحرق منزله وكتبه، كما نشط سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا.
الإنتاج الشعري :
- له مقطوعات شعرية وردت ضمن كتاب «الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث»، وله مقطوعات مخطوطة.
شاعر فقيه، ما أتيح من شعره قليل على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة، فأكثر شعره بين الرثاء والمدح، متأثر بتراث الشعر القديم صورًا ومعاني، ومجمل شعره أقرب إلى نظم العلماء، ينهض على وحدة البيت، تخفت فيه الصورة ويقل الخيال، فهو شاعر مقلد
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
أحمد البشير الأبابكي
( - 1360 هـ)
( - 1941 م)
( - 1360 هـ)
( - 1941 م)
سيرة الشاعر :
أحمدُّ بن البشير بن سيد أحمد الأَبَابِكِي المالكي التَّنْدَغي .
ولد في الجنوب الغربي من موريتانيا، وفيه توفي.
عاش في موريتانيا، في الجنوب الغربي المعروف بمنطقة الترارزة .
تلقى علومه على والده وعلى غيره من العلماء، وكانت له عناية بالتراث الشعري العربي .
كان شيخ محضرة مشهورة تخرج فيها كثير من العلماء والشعراء. وكان لصاحبها مكانة في العلم حتى عده مَمُّ بن عبدالحميد ممن تصدّر على الشيخ يِحْظِيه بن عبدالودود .
كان من أهل الجد، واقتناء الكتب، فخلّف مكتبة كبيرة .
الإنتاج الشعري :
- له مجموعة شعرية مخطوطة بحوزة أسرته، بضواحي روصو، بموريتانيا .
الأعمال الأخرى :
- له رسائل ومؤلفات مخطوطة، بعضها منظوم في اللغة العربية ومعاني القرآن، وبعضها منثور: فتاوي - وله رسالة في ضرورة الشعر .
شعره، تظهر فيه علامات التأثر بالشعر العربي القديم، لفظا، وصورا، وبناء للقصيدة. نظم في أغراض الشعر المألوفة في زمانه وبيئته: المديح النبوي، والمدح، والغزل والنسيب، والإخوانيات، والتوجيه الاجتماعي
أحمد البنائي الإيغشاني
( 1317 - 1380 هـ)
( 1899 - 1960 م)
( 1317 - 1380 هـ)
( 1899 - 1960 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن الحسن البنائي الإيغشاني.
ولد في بلدة غشان (سوس - المغرب) ، وتوفي فيها.
عاش في المغرب، وزار الحجاز لتأدية فريضة الحج (1958).
أخذ القرآن الكريم على يد المقرئ علي بن همو الإبكرماني، ثم التحق بالمدرسة الإيغشانية، وزامل فيها محمدًا المختار السوسي (1912)، وتنقل بين مدارس سوس، ومنها المدرسة الإلغية، وتتلمذ على مشايخ بلده .
شارط (تعاقد للعمل) في عدة مساجد بمدينة سوس (1928 - 1939)، وعمل بالتدريس في بعض المدارس السوسية، ومنها مدرسة أفيلال بمدينة ساسي، ومدرسة أيمور .
ساعد محمد المختار السوسي في جمع الأدبيات السوسية .
الإنتاج الشعري :
- له قصائد في كتب: «المعسول»، و «الإلغيات»، و«جوف الفرا» (مخطوط)، و«مترعات الكؤوس» (مخطوط) .
شعره ينهج البناء الخليلي، مع تنوع في الموضوع، فقد كتبه في المدح الإخواني،والوصف، والرثاء، والمراسلات، مع الاهتمام بالتأريخ الشعري في بعض قصائده .
يميل إلى التكرار واستخدام الصور التقليدية خاصة في قصيدة الرثاء التي يسهب فيها في تعداد مناقب المرثي
أحمد البهنساوي
( 1344 - 1414 هـ)
( 1925 - 1993 م)
( 1344 - 1414 هـ)
( 1925 - 1993 م)
سيرة الشاعر :
أحمد عبدالله علي البهنساوي.
ولد في قرية أبي الريش (محافظة البحيرة)، وتوفي في مدينة الإسكندرية.
قضى حياته في مصر.
تلقى علومه في مدارس مدينة دمنهور، ثم التحق بمعهدها الديني، ثم بكلية دار العلوم، فتخرج فيها عام 1949، ثم حصل على شهادة دبلوم دار المعلمين العليا مع إجازة التدريس في اللغة العربية عام 1950.
عمل مدرسًا في مدرسة دمنهور الابتدائية، ثم تدرج في الوظائف التعليمية بين مدارس البحيرة والإسكندرية، حتى أحيل إلى التقاعد عام 1985.
شارك في الأمسيات والمنتديات الشعرية، كما شارك الشاعر أحمد محرم أمسياته الشعرية التي كان يقيمها في صالونه الأدبي بمدينة دمنهور، وفي النشاط الثقافي لقهوة المسيري .
الإنتاج الشعري :
- له قصيدتان نشرتا في جريدة الشعب الحر (دمنهور): نبي الثائرين - 10من نوفمبر 1970، وشعب وقائد - مايو 1971.
ما توفر من شعره قصيدتان نظمهما على الموزون المقفى، وصاغهما في بناء المربعات حيث تلتزم كل مربعة بقافية واحدة تميزها عن المربعات الأخرى، فيما تحافظ القصيدة على وحدة التفعيلة، والقصيدتان لا تختلفان - أيضًا - في كونهما من شعر المناسبات، فالأولى «نبي الثائرين» نظمها في رثاء الرئيس جمال عبدالناصر، والثانية في تحية أنور السادات بعنوان: «شعب وقائد»، وتدخل في غرض المدح، والقصيدتان تتسمان بنبرة خطابية تتكرر فيهما المعاني ولا تخلو من مبالغة، غير أنهما تتسمان بسلاسة اللغة وتدفقها مع حرارة الشعور، وتقتربان من المباشرة
أحمد الجزائري
( 1343 - 1382 هـ)
( 1924 - 1962 م)
( 1343 - 1382 هـ)
( 1924 - 1962 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن عبدالكريم الجزائري .
ولد في مدينة النجف، وتوفي في القاهرة، وقضى حياته في العراق .
درس على يد والده عالم الدين في زمنه، وعلى آخرين، وظهرت نزعته القومية مبكرة، وفي تقلبات السلطة في العراق لجأ إلى مصر، وفي القاهرة كانت نهايته في حادث سيارة .
الإنتاج الشعري :
- ليس له ديوان، وكان ينشر شعره الوطني والقومي في الصحف والمجلات
أحمد الجشتيمي
( 1231 - 1327 هـ)
( 1815 - 1909 م)
( 1231 - 1327 هـ)
( 1815 - 1909 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن عبدالرحمن الجشتيمي .
ولد بنواحي تارودانت (جنوبيّ المغرب)، وتوفي في قبيلة «رأس الوادي» بالمنطقة ذاتها. ولم يبارح مسقط رأسه إلاّ إلى مدينة مراكش فترة قصيرة، وإلى الحجاز لأداء فريضة الحج .
تلقى علومه في مدارس سوس، (وكان والده من العلماء)، وتطوع بإلقاء دروس في أكثر من مكان، وتولى إدارة المدرسة الجشتمية .
عينه السلطان مولاي الحسن إمامه في الصلوات الخمس .
الإنتاج الشعري :
- ليس له ديوان، والمصدر المتاح لشعره قصائده المنشورة بكتاب «المعسول». جـ6 من صفحة 83 إلى صفحة 170.
شاعر مجيد، متمكن من اللغة، ومن جماليات البلاغة العربية، نظم في أغراض الشعر المألوفة في زمانه، وتدل قصائده على طول نفسه، وتفننه في بسط المعاني، واختلاف الصور
أحمد الجندي
( 1330 - 1411 هـ)
( 1911 - 1990 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن علي بن محمد الجندي.
ولد في مدينة السّلمية - (شرقيّ حماة)، وتوفي في دمشق ودفن بمسقط رأسه.
عمل في عدد من محافظات القطر السوري قبل أن يستقر في دمشق، وكان يعرف العربية والتركية، وتخرج في معهد الحقوق بدمشق 1937.
اشتغل بالتدريس، ثم موظفاً إدارياً، ثم انتقل إلى مجمع اللغة العربية.
يعد أحد الظرفاء من الشعراء، وله مساجلات وملح مع الشاعرين رفيق فاخوري، وأحمد الصافي النجفي.
الإنتاج الشعري :
- قصة شعرية بعنوان : صحراء العمر (ط1) - دار المعرفة - دمشق 1988، ولم يجمع قصائده في ديوان .
الأعمال الأخرى :
- قصيدة ملحمية طويلة بعنوان: قصة المتنبي - دار طلاس - دمشق 1983، وكتاب «لهو الأيام» مذكرات شخصية بعنوان فرعي: «سنوات المتعة والطرب والثقافة» - دار الريس (ط1) - لندن 1991، وله دراسات أدبية ونقدية عن عدد من الشعراء، ورواد النغم العربي، وله جهود واضحة في تحقيق التراث الشعري .
شعره واضح التواصل مع الشعر القديم في مفرداته خاصة، يفتقد الرواء والشفافية عندما يتجه به إلى موضوع سياسي أو تأملي أو رثاء. يتجلى شاعراً عندما ينحو منحى اجتماعياً ناقداً، وفي الوصف والهجاء، أما شعره الساخر فمثل أهاجيه يؤكد
شخصيته الشعرية .
يرى أن التجديد في الشعر (العربي) يتحقق بتناول موضوعات جديدة بلغة قديمة، أما الوزن والقافية فلا يجوز المساس بهما
أحمد الجنيد
( 1319 - 1365 هـ)
( 1901 - 1945 م)
سيرة الشاعر :
أحمد بن عبدالرحمن بن علي الجنيد الملقب زين العابدين .
ولد في مديتة تريم (حضرموت - اليمن) وتوفي في حضرموت، وبين مسقط رأسه ومثواه كانت حياته .
أخذ عن علماء عصره في حضرموت، واتسعت مداركه الفكرية والأدبية بالاطلاع والمتابعة .
اشتغل بالتدريس طوال عمره، ولم يتطلع لسواه إذ كان ميسور الحال .
فاز بالجائزة الثانية في مسابقة شعرية.
الإنتاج الشعري :
- له ديوان مخطوط، أشار إليه واعتمد على نصوصه الباحث عبدالله الحبشي، فيما كتب عنه .
شعره ملتزم بقضايا الوطن وبمستوى جاد من الفكر. وهنا تلتقي نزعة التقليد بملامح وجدانية حيث الحوار مع الذات، والتأملات، والتعاطف مع المستضعفين اجتماعياً. كتب في كافة موضوعات القصيدة العربية تقريباً، بما في ذلك التهاني والتقريظ، وفي مراثيه مجال فسيح للتأمل
أحمد الجوماري
( 1358 - 1416 هـ)
( 1939 - 1995 م)
( 1358 - 1416 هـ)
( 1939 - 1995 م)
سيرة الشاعر :
أحمد الجوماري .
ولد في مدينة الدار البيضاء، وفيها كان مثواه. وعاش فيها وفي مدينة مراكش .
التحق بكلية ابن يوسف بمراكش، غير أنه لم يكمل دراسته، فانقطع عن الدراسة عام 1956، ثم التحق بالتعليم الإعدادي، وتابع تكوينه الثقافي بجهده الذاتي، وقراءاته، وكان لمجلة «الآداب» البيروتية دور في هذا .
كان ذا ميول يسارية، وقد ظهرت عنايته بالمضمون السياسي في شعره .
توازى اهتمامه بالمضمون السياسي مع اتجاهه إلى قصيدة التفعيلة بعد 1960، ويذكر أن صلاح عبدالصبور وخليل حاوي كانا الشاعرين الأقوى تأثيراً في توجيهه وتكوينه .
الإنتاج الشعري :
- صدر له ديوانان: «أشعار في الحب والموت» - دار النشر المغربية - الدار البيضاء 1979 - (105 صفحات)، و«أوراق الليل» - دار النشر المغربية - الدار البيضاء 1989 - (60 صفحة)، ونشرت قصائد الديوانين في صحف عصره، ومنها «دعوة إلى الرقص مع الذئاب» التي نشرتها مجلة: آفاق - اتحاد كتاب المغرب - العدد 57 - سنة 1995.
يتجلى طابع البنية السردية وتصدّر الراوي، كما يأخذ الوصف موقع البرهان في جلاء الموضوع. في القصائد طابع شعر الستينيات من حيث الانطلاق من قضية وموقف وإبلاغ رسالة، ومن حيث تفضيل الوضوح في مجال العناية بالمضمون الاجتماعي والسياسي، على أن «التاريخ» يظل ظهيراً حاضراً في هذا المحور الأساسي من شعره .
أحمد الحاج يحيى بكلي
( 1328 - 1401 هـ)
( 1910 - 1980 م)
( 1328 - 1401 هـ)
( 1910 - 1980 م)
سيرة الشاعر :
بكلي أحمد بن يحيى .
ولد في مدينة العطف (ولاية غرداية)، وفيها توفي .
عاش في الجزائر .
تلقى معارفه الأولى في الكتاب بمدينة العطف، ثم التحق بالمدرسة القرآنية الأهلية في تونس (العاصمة) فجامع الزيتونة والمعهد الخلدوني .
عمل معلمًا في مدرسة النهضة بمدينة العطف، ثم في مدرسة الهداية بالجزائر (العاصمة) إلي جانب مزاولته للعمل في مجال التجارة .
كان نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة النهضة بمدينة العطف، كما كان عضوًا في حلقة عزابة مسجد العطف .
أسس جريدة «بدر السعادة» الأدبية .
أسهم في ثورة التحرير الجزائرية ماديًا وأدبيًا .
الإنتاج الشعري :
- نشرت له جريدة وادي ميزاب عددًا من القصائد منها: «هيا بنا» العدد 19 - 11/2/1927، و«الصحافة أساس السعادة» - العدد 44 - 12/8/1927، و«إلى نحو السعادة للبلاد» - العدد 50 - 23/12/1927، و«بني وطني ألا صبرًا جميلاً» - العدد (93) - 27/7/1928، و«صبرًا بني وطني فنحن معا سواء» - العدد 21 - 29/2/1935، ونشرت له جريدة المغرب عددًا من القصائد منها: «القرآن» - العدد 4 - 10/8/1930، و«أيها النشء إن في النوم موتا» - العدد 21 - 30/10/1930، «بني وطني إن التعاون منهج» - العدد 36) 24/2/191، ونشرت له جريدة الأمة. «نشيد الاستقبال» العدد 146 - 30/11/1937، و«باقة الحياة» العدد 147 - 21/12/1937، و«إلى المدارس هبوا يا بني وطني» - جريدة النور - العدد 29 - 12/4/1932، وجميع القصائد السابقة يضمها كتابان: «أبو اليقظان وجهاد الكلمة»، «أشعار الشيخ أحمد الحاج يحيى بكلي.. مذكرة الليسانس - جامعة الأغواط 2001» .
بشعره نزعة تربوية إصلاحية، يرشد فيه إلى الأخد بأسباب التقدم، وكتب في الحث على بناء المدارس والنوادي، كما كتب في الوصف والإشادة بالمخترعات الحديثة، يميل إلى إسداء النصح، ويغلب على شعره الجانب التهذيبي، وله شعر يعلي فيه من شأن القرآن الكريم باعتباره السند الأول لأمة الإسلام، وكتب الأناشيد ذات المنزع التربوي، وله شعر في المناسبات والتهاني. اتسمت لغته باليسر مع ميلهاإلى التقريرية وتغليب المضمون، وخياله محدود ينشط في القليل من لفتاته، التزم الوزن والقافية
فاروق جويده,,,
*شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرام ن ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.
*قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي.
*ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
*تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
ابراهيم ناجى
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
- وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
حياته الشعرية ..
- بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة .
- وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
- واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953.
- وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .
ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .
ومن دواوينه الشعرية :
وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
محمود سامى البارودى
ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة .
- بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر .
- تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني .
- عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) .
- بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة .
- ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله .
- تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل .
- اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة .
- كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 .
- بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب .
ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه .
- بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها :
أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ
- توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها .
- يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ،
ولقب بإسم " فارس السيف والقلم " .
*شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرام ن ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري.
*قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي.
*ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
*تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام.
ابراهيم ناجى
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في عام 1898، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات ، ثم في وزارة الصحة ، ثم مراقباً عاماً للقسم الطبي في وزارة الأوقاف.
- وقد نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كما نـهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.
حياته الشعرية ..
- بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية ، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة .
- وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني ، وكان وكيلاً لمدرسة أبوللو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين .
وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان أزهار الشر، وترجم عن الإنكليزية رواية الجريمة والعقاب لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية الموت في إجازة، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة حكيم البيت ، وألّف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.
- واجه نقداً عنيفاً عند صدور ديوانه الأول من العقاد وطه حسين معاً ، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه ، وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهمته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة في أعماقه فترة طويلة حتى توفي في الرابع والعشرين من شهر مارس في عام 1953.
- وقد صدرت عن الشاعر إبراهيم ناجي بعد رحيله عدة دراسات مهمة، منها: إبراهيم ناجي للشاعر صالح جودت ، وناجي للدكتورة نعمات أحمد فؤاد ، كما كتبت عنه العديد من الرسائل العلمية بالجامعات المصرية .
ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التي تغنت بها أم كلثوم ولحنها الموسيقار الراحل رياض السنباطي .
ومن دواوينه الشعرية :
وراء الغمام (1934) ، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948) ، الطائر الجريح (1953) ، وغيرها . كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.
محمود سامى البارودى
ولد محمود سامي البارودي في 6 أكتوبر عام 1839 في حي باب الخلق بالقاهرة .
- بعد أن أتم دراسته الإبتدائية عام 1851 إلتحق بالمرحلة التجهيزية من " المدرسة الحربية المفروزة " وانتظم فيها يدرس فنون الحرب ، وعلوم الدين واللغة والحساب والجبر .
- تخرج في " المدرسة المفروزة " عام 1855 ولم يستطع إستكمال دراسته العليا ، والتحق بالجيش السلطاني .
- عمل بعد ذلك بوزارة الخارجية وذهب إلى الأستانة عام 1857 وأعانته إجادته للغة التركية ومعرفته اللغة الفارسية على الإلتحاق " بقلم كتابة السر بنظارة الخارجية التركية " وظل هناك نحو سبع سنوات (1857-1863 ) .
- بعد عودته إلى مصر في فبراير عام 1863 عينه الخديوي إسماعيل " معيناً " لأحمد خيري باشا على إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة .
- ضاق البارودي بروتين العمل الديواني ونزعت نفسه إلى تحقيق آماله في حياة الفروسية والجهاد ، فنجح في يوليو عام 1863 في الإنتقال إلى الجيش حيث عمل برتبة " البكباشي " العسكرية وأُلحقَ بآلاي الحرس الخديوي وعين قائداً لكتيبتين من فرسانه ، وأثبت كفاءة عالية في عمله .
- تجلت مواهبه الشعرية في سن مبكرة بعد أن استوعب التراث العربي وقرأ روائع الشعر العربي والفارسي والتركي ، فكان ذلك من عوامل التجديد في شعره الأصيل .
- اشترك الفارس الشاعر في إخماد ثورة جزيرة كريد عام 1865 واستمر في تلك المهمة لمدة عامين أثبت فيهما شجاعة عالية وبطولة نادرة .
- كان أحد أبطال ثورة عام 1881 الشهيرة ضد الخديوي توفيق بالاشتراك مع أحمد عرابي ، وقد أسندت إليه رئاسة الوزارة الوطنية في فبراير عام 1882 .
- بعد سلسلة من أعمال الكفاح والنضال ضد فساد الحكم وضد الإحتلال الإنجليزي لمصر عام 1882 قررت السلطات الحاكمة نفيه مع زعماء الثورة العرابية في ديسمبر عام 1882 إلى جزيرة سرنديب .
ظل في المنفى أكثر من سبعة عشر عاماً يعاني الوحدة والمرض والغربة عن وطنه ، فسجّل كل ذلك في شعره النابع من ألمه وحنينه .
- بعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج ، فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن وأنشد " أنشودة العودة " التي قال في مستهلها :
أبابلُ رأي العين أم هذه مصرُ فإني أرى فيها عيوناً هي السحرُ
- توفي البارودي في 12 ديسمبر عام 1904 بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها .
- يعتبر البارودي رائد الشعر العربي الحديث الذي جدّد في القصيدة العربية شكلاً ومضموناً ،
ولقب بإسم " فارس السيف والقلم " .
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
امل دنقل..
ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر.
كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه.
أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر". عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها.
عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه.
صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969,
تعليق على ما حدث" - بيروت 1971,
مقتل القمر" - بيروت 1974,
العهد الآتي" - بيروت 1975,
أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983,
أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983.
لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
وفاته ...
توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة.
فاروق شوشه...
فاروق محمد شوشة (مصر).
ولد عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط.
حفظ القرآن, وأتم دراسته في دمياط. وتخرج في كلية دارالعلوم 1956, وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
عمل مدرساً 1957, والتحق بالإذاعة عام 1958, وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأميركية بالقاهرة.
أهم برامجه الإذاعية :
لغتنا الجميلة, منذ عام 1967, والتلفزيونية: (أمسية ثقافية) منذ عام 1977.
عضو مجمع اللغة العربية في مصر.
رئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون, وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين.
شارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية .
دواوينه الشعرية :
إلى مسافرة 1966 ـ العيون المحترقة 1972 ـ لؤلؤة في القلب 1973 ـ في انتظارما لا يجيء 1979 ـ الدائرة المحكمة 1983 ـ الأعمال الشعرية 1985 ـ لغة من دم العاشقين 1986 ـ يقول الدم العربي 1988 ـ هئت لك 1992 - سيدة الماء 1994 - وقت لاقتناص الوقت 1997 - حبيبة والقمر (شعر للأطفال) 1998 - وجه أبنوسي 2000 - الجميلة تنزل إلى النهر 2002.
مؤلفاته منها :
لغتنا الجميلة ـ أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي ـ أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي ـ العلاج بالشعر ـ لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة ـ مواجهة ثقافية ـ عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية).
حصل على جائزة الدولة في الشعر 1986, وجائزة محمد حسن الفقي 1994, وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1997
ألف عنه مصطفى عبدالغني كتاب (البنية الشعرية)
عنوانه : 35 شارع محمد مظهر ـ الزمالك ـ القاهرة.
نزارقباني ...
الاسم : نزار توفيق قباني
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 .
محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .
حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .
وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.
الحالة الاجتماعية :
تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .
وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره71 سنة ،
وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .
والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..
ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .
وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .
قصته مع الشعر :
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة .
له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .
لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها :
" قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " .
أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .
يقول عن نفسه : "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.
امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.
وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق
تخرج نزار قباني 1923 دمشق - 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.
وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 ، وكانت آخر مجموعاته " أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء " 1993 .
نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.
وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ) ، وقد أثار شعر نزار قباني الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية حوله، لأنه كان يحمل كثيرا من الآراء التغريبية للمجتمع وبنية الثقافة ، وألفت حوله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية وكتبت عنه كثير من المقالات النقدية .
ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر.
كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه.
أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر". عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها.
عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه.
صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969,
تعليق على ما حدث" - بيروت 1971,
مقتل القمر" - بيروت 1974,
العهد الآتي" - بيروت 1975,
أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983,
أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983.
لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي.
وفاته ...
توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة.
فاروق شوشه...
فاروق محمد شوشة (مصر).
ولد عام 1936 بقرية الشعراء بمحافظة دمياط.
حفظ القرآن, وأتم دراسته في دمياط. وتخرج في كلية دارالعلوم 1956, وفي كلية التربية جامعة عين شمس 1957.
عمل مدرساً 1957, والتحق بالإذاعة عام 1958, وتدرج في وظائفها حتى أصبح رئيساً لها 1994 ويعمل أستاذاً للأدب العربي بالجامعة الأميركية بالقاهرة.
أهم برامجه الإذاعية :
لغتنا الجميلة, منذ عام 1967, والتلفزيونية: (أمسية ثقافية) منذ عام 1977.
عضو مجمع اللغة العربية في مصر.
رئيس لجنتي النصوص بالإذاعة والتلفزيون, وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, ورئيس لجنة المؤلفين والملحنين.
شارك في مهرجانات الشعر العربية والدولية .
دواوينه الشعرية :
إلى مسافرة 1966 ـ العيون المحترقة 1972 ـ لؤلؤة في القلب 1973 ـ في انتظارما لا يجيء 1979 ـ الدائرة المحكمة 1983 ـ الأعمال الشعرية 1985 ـ لغة من دم العاشقين 1986 ـ يقول الدم العربي 1988 ـ هئت لك 1992 - سيدة الماء 1994 - وقت لاقتناص الوقت 1997 - حبيبة والقمر (شعر للأطفال) 1998 - وجه أبنوسي 2000 - الجميلة تنزل إلى النهر 2002.
مؤلفاته منها :
لغتنا الجميلة ـ أحلى 20 قصيدة حب في الشعر العربي ـ أحلى 20 قصيدة في الحب الإلهي ـ العلاج بالشعر ـ لغتنا الجميلة ومشكلات المعاصرة ـ مواجهة ثقافية ـ عذابات العمر الجميل (سيرة شعرية).
حصل على جائزة الدولة في الشعر 1986, وجائزة محمد حسن الفقي 1994, وعلى جائزة الدولة التقديرية في الآداب 1997
ألف عنه مصطفى عبدالغني كتاب (البنية الشعرية)
عنوانه : 35 شارع محمد مظهر ـ الزمالك ـ القاهرة.
نزارقباني ...
الاسم : نزار توفيق قباني
تاريخ الميلاد : 21 مارس 1923 .
محل الميلاد : حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .
حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .
وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .
طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .
كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.
الحالة الاجتماعية :
تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء .
وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره71 سنة ،
وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .
والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..
ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .
وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .
قصته مع الشعر :
بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة .
له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي " .
لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها :
" قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب " .
أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني " .
يقول عن نفسه : "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري.
امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية.
وكان الرسم والموسيقى عاملين مهمين في تهيئتي للمرحلة الثالثة وهي الشعر. في عام 1939، كنت في السادسة عشرة. توضح مصيري كشاعر حين كنت وأنا مبحر إلى إيطاليا في رحلة مدرسية. كتبت أول قصيدة في الحنين إلى بلادي وأذعتها من راديو روما. ثم عدت إلى استكمال دراسة الحقوق
تخرج نزار قباني 1923 دمشق - 1998 لندن في كلية الحقوق بدمشق 1944 ، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن.
وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولاها " قالت لي السمراء " 1944 ، وكانت آخر مجموعاته " أنا رجل واحد وأنت قبيلة من النساء " 1993 .
نقلت هزيمة 1967 شعر نزار قباني نقلة نوعية : من شعر الحب إلى شعر السياسة والرفض والمقاومة ؛ فكانت قصيدته " هوامش على دفتر النكسة " 1967 التي كانت نقدا ذاتيا جارحا للتقصير العربي ، مما آثار عليه غضب اليمين واليسار معا.
في الثلاثنين من أبريل/ نيسان 1999 يمر عام كامل على اختفاء واحد من أكبر شعراء العربية المعاصرين: نزار قباني.
وقد طبعت جميع دواوين نزار قباني ضمن مجلدات تحمل اسم ( المجموعة الكاملة لنزار قباني ) ، وقد أثار شعر نزار قباني الكثير من الآراء النقدية والإصلاحية حوله، لأنه كان يحمل كثيرا من الآراء التغريبية للمجتمع وبنية الثقافة ، وألفت حوله العديد من الدراسات والبحوث الأكاديمية وكتبت عنه كثير من المقالات النقدية .
احمد مطر...
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،
يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
محمود درويش..
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).
حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
شعره:
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .
بعض مؤلفاته:
عصافير بلا اجنحة (شعر).
اوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر).
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر).
حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
محاولة رقم 7 (شعر).
احبك أو لا احبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل.
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).
سميح القاسم
يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
· شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
· كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
مؤلفاته
1_ أعماله الشعرية:
مواكب الشمس
أغاني الدروب
دمي على كتفي
دخان البراكين
سقوط الأقنعة
ويكون أن يأتي طائر الرعد .
رحلة السراديب الموحشة
طلب انتساب للحزب /
ديوان سميح القاسم
قرآن الموت والياسمين
الموت الكبير
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
ديوان الحماسة
أحبك كما يشتهي الموت .
الجانب المعتم من ال، الجانب المضيء من القلب
جهات الروح
قرابين .
برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه
لا أستأذن أحداً
سبحة للسجلات
أخذة الأميرة يبوس
الكتب السبعة
أرض مراوغة. حرير كاسد. لا بأس
سأخرج من صورتي ذات يوم
السربيات:
إرَم
إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل
مراثي سميح القاسم
إلهي إلهي لماذا قتلتني؟
ثالث أكسيد الكربون
الصحراء
خذلتني الصحارى
كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه
أعماله المسرحية:
قرقاش
المغتصبة ومسرحيّات أخرى
الحكايات:
إلى الجحيم أيها الليلك
الصورة الأخيرة في الألبوم
أعماله الأخرى:
عن الموقف والفن / نثر
من فمك أدينك / نثر
كولاج / تعبيرات
رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر
حسرة الزلزال / نثر
الأبحاث:
مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق
الرسائل:
الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،
يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
محمود درويش..
محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة ابناء وثلاث بنات ، ولد عام 1941 في قرية البروة ( قرية فلسطينية مدمرة ، يقوم مكانها اليوم قرية احيهود ، تقع 12.5 كم شرق ساحل سهل عكا) ، وفي عام 1948 لجأ الى لبنان وهو في السابعة من عمره وبقي هناك عام واحد ، عاد بعدها متسللا الى فلسطين وبقي في قرية دير الاسد (شمال بلدة مجد كروم في الجليل) لفترة قصيرة استقر بعدها في قرية الجديدة (شمال غرب قريته الام -البروة-).
تعليمه:
اكمل تعليمه الابتدائي بعد عودته من لبنان في مدرسة دير الاسد متخفيا ، فقد كان تخشى ان يتعرض للنفي من جديد اذا كشف امر تسلله ، وعاش تلك الفترة محروما من الجنسية ، اما تعليمه الثانوي فتلقاه في قرية كفر ياسيف (2 كم شمالي الجديدة).
حياته:
انضم محمود درويش الى الحزب الشيوعي في اسرائيل ، وبعد انهائه تعليمه الثانوي ، كانت حياته عبارة عن كتابة للشعر والمقالات في الجرائد مثل "الاتحاد" والمجلات مثل "الجديد" التي اصبح فيما بعد مشرفا على تحريرها ، وكلاهما تابعتان للحزب الشيوعي ، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر .
لم يسلم من مضايقات الاحتلال ، حيث اعتقل اكثر من مرّة منذ العام 1961 بتهم تتعلق باقواله ونشاطاته السياسية ، حتى عام 1972 حيث نزح الى مصر وانتقل بعدها الى لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وقد استقال محمود درويش من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الحتجاجا على اتفاق اوسلو.
شغل منصب رئيس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين وحرر في مجلة الكرمل ، واقام في باريس قبل عودته الى وطنه حيث انه دخل الى اسرائيل بتصريح لزيارة امه ، وفي فترة وجوده هناك قدم بعض اعضاء الكنيست الاسرائيلي العرب واليهود اقتراحا بالسماح له بالبقاء في وطنه ، وقد سمح له بذلك.
وحصل محمود درويش على عدد من الجوائز منها:
جائزة لوتس عام 1969.
جائزة البحر المتوسط عام 1980.
درع الثورة الفلسطينية عام 1981.
لوحة اوروبا للشعر عام 1981.
جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.
جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.
شعره:
يُعد محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينة ، ومر شعره بعدة مراحل .
بعض مؤلفاته:
عصافير بلا اجنحة (شعر).
اوراق الزيتون (شعر).
عاشق من فلسطين (شعر).
آخر الليل (شعر).
مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).
يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).
يوميات جرح فلسطيني (شعر).
حبيبتي تنهض من نومها (شعر).
محاولة رقم 7 (شعر).
احبك أو لا احبك (شعر).
مديح الظل العالي (شعر).
هي اغنية ... هي اغنية (شعر).
لا تعتذر عما فعلت (شعر).
عرائس.
العصافير تموت في الجليل.
تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.
حصار لمدائح البحر (شعر).
شيء عن الوطن (شعر).
وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).
سميح القاسم
يعد سميح القاسم واحداً من أبرز شعراء فلسطين، وقد ولد لعائلة درزية فلسطينية في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1929، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ويتفرّغ لعمله الأدبي.
سجن القاسم أكثر من مرة كما وضع رهن الإقامة الجبرية بسبب أشعاره ومواقفه السياسية.
· شاعر مكثر يتناول في شعره الكفاح والمعاناة الفلسطينيين، وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعات شعرية حازت على شهرة واسعة في العالم العربي.
· كتب سميح القاسم أيضاً عدداً من الروايات، ومن بين اهتماماته الحالية إنشاء مسرح فلسطيني يحمل رسالة فنية وثقافية عالية كما يحمل في الوقت نفسه رسالة سياسية قادرة على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.
مؤلفاته
1_ أعماله الشعرية:
مواكب الشمس
أغاني الدروب
دمي على كتفي
دخان البراكين
سقوط الأقنعة
ويكون أن يأتي طائر الرعد .
رحلة السراديب الموحشة
طلب انتساب للحزب /
ديوان سميح القاسم
قرآن الموت والياسمين
الموت الكبير
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
ديوان الحماسة
أحبك كما يشتهي الموت .
الجانب المعتم من ال، الجانب المضيء من القلب
جهات الروح
قرابين .
برسونا نون غراتا : شخص غير مرغوب فيه
لا أستأذن أحداً
سبحة للسجلات
أخذة الأميرة يبوس
الكتب السبعة
أرض مراوغة. حرير كاسد. لا بأس
سأخرج من صورتي ذات يوم
السربيات:
إرَم
إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل
مراثي سميح القاسم
إلهي إلهي لماذا قتلتني؟
ثالث أكسيد الكربون
الصحراء
خذلتني الصحارى
كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه
أعماله المسرحية:
قرقاش
المغتصبة ومسرحيّات أخرى
الحكايات:
إلى الجحيم أيها الليلك
الصورة الأخيرة في الألبوم
أعماله الأخرى:
عن الموقف والفن / نثر
من فمك أدينك / نثر
كولاج / تعبيرات
رماد الوردة، دخان الأغنية / نثر
حسرة الزلزال / نثر
الأبحاث:
مطالع من أنطولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام / بحث وتوثيق
الرسائل:
الرسائل/ بالاشتراك مع محمود درويش
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
رد: بحث شعراء القرن العشرين
عبدالله البردوني...
شاعر ثوري عنيف في ثورته، جريء في مواجهته، يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ،، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ...
ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن)
أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م.
ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,,
شاعر اليمن وشاعر ..
منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء .
تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚
له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" .
أما دواوينه فهي على التوالي:
من أرض بلقيس 1961 -
في طريق الفجر 1967 -
مدينة الغد 1970
لعيني أم بلقيس 1973
السفر إلى الأيام الخضر 1974
وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -
زمان بلا نوعية 1979
ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
كائنات الشوق الاخر 1986 -
رواغ المصابيح 1989
وفاته ..
في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين
شاعر ثوري عنيف في ثورته، جريء في مواجهته، يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ،، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ...
ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن)
أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م.
ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,,
شاعر اليمن وشاعر ..
منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة صوفية في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء .
تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚
له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" .
أما دواوينه فهي على التوالي:
من أرض بلقيس 1961 -
في طريق الفجر 1967 -
مدينة الغد 1970
لعيني أم بلقيس 1973
السفر إلى الأيام الخضر 1974
وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -
زمان بلا نوعية 1979
ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
كائنات الشوق الاخر 1986 -
رواغ المصابيح 1989
وفاته ..
في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين
عبد المجيد فرغلى محمد رفاعى النخيلى
شيخ شعراء اللغة العربية الفصحي ...... شيخ شعراء صعيد مصر
أولا : بيانات عن الشاعر
الاسم / عبد المجيد فرغلى محمد رفاعى الشهير / عبد المجيد فرغلى محمد النخيلى تاريخ الميلاد : 14/1/1932م
المؤهلات العلمية : كفاءة التعليم عام 1952 – دبلوم بعثة راقى عام 1961 – ليسانس الحقوق عام 1977.
- عميد نادى أدب ثقافة صدفا التابعة لمديرية الثقافة بأسيوط من عام 1980 للآن.
- عمل مفتش تحقيقات بالتربية والتعليم من عام 1978 حتى عام 1992.
- تم تكريمه عميد نادى أدب ثقافة صدفا من عام 1980 حتى الآن.
- تم تكريمه فى مؤتمر ذكرى الشاعر / محمود حسن إسماعيل . وحصل على شهادة تقدير عام 1996 وميدالية برونزية... بأسيوط.
- تم تكريمه بجامعة أسيوط كلية الحقوق وحصل على درع الكلية.
- كرم فى مؤتمر المنيا فى مدرج كلية الآداب فى 16 أبريل عام 2001م ضمن خمسة أدباء فى محافظتى المنيا وأسيوط وكان يحضر المؤتمر
السيد / محافظ المنيا والأستاذ / محمد غنيم والاستاذ / السيد عيد . وقدم له درع المحافظة – وذلك لإسهامه فى إثراء الحركة الشعرية فى أسيوط والمنيا- عارض كبار شعراء اللغة العربية الفصحى.
- توفى فى يوم الخميس الموافق 3/12/2009 ودفن بقريته مسقط رأسه.
ثانيا : مؤلفاته الشعريه
(1) يقظة من رقاد .. عام 1955 مودع برقم 10941 / 2006.
(2) العملاق الثائر ..عام 1959 مودع برقم 13396 / 2006 وهو من شعر الوطنية الذى أرخ فيه مع مجموعة أخرى من دوواينه لقضايا الأمة العربية وقد كان شعرة الوطنى موضوع رسالة ماجستير للدكتور / عبد ا لهادى يونس صالح الذى كانت رسالة الماجستير الخاصة به عن شعراء الوطنية بأسيوط بجامعة أسيوط – كلية التربية.
(3) ديوان أشواق .. فى يونية عام 2000م مودع برقم 10705 /2006.
(4) ملحمه الخليل إبراهيم .. فى أربعة عشر جزء.. كمسرحيات شعرية منفصله متصله منذ الخلق وحتى الرسالة المحمدية مرورا بالرسالات السماوية .. باللغة العربية الفصحى.. بيانها كالآتى :-
الجزء الأول : ميلاده ونشأته مودع برقم 10942 / 2006
الجزء الثانى : صراع بين الحق والباطل مودع برقم 14632 / 2006.
الجزء الثالث : هاجر أم العرب مودع برقم 14633 / 2006.
الجزء الرابع : أبناء إسماعيل مودع برقم 14634/2006.
الجزء الخامس : يوسف الصديق مودع برقم 14635/2006
الجزء السادس : داود وسليمان بن أبناء بنى إسرائيل مودع برقم 14636 / 2006
الجزء السابع : العرب بين الفرس والروم من ذريه إبراهيم مودع برقم
14637 /2006.
الجزء الثامن : العدنانيون من ذرية إبراهيم مودع برقم 14638/2006.
الجزء التاسع : رسالة السيد المسيح مودع برقم 14639/2006.
الجزء العاشر : حياة سيدنا محمد من مولده إلى بعثته مودع برقم 14640/2006
الجزء الحادى عشر : حياة سيدنا محمد قبيل مبعثه نبينا مودع برقم
14641 / 2006 ... إلخ الأجزاء الأربعة عشر التى تحت الطباعة وهى :-
الجزء الثانى عشر : خديجة بنت خويلد وبناء الكعبة.
الجزء الثالث عشر : زواج سيدنا محمد من خديجة .
الجزء الرابع عشر : محمد رسول الله.
(5) ملحمه السيرة الهلالية .. مسرحية شعرية باللغة العربية الفصحى فى عدة أجزاء ادع منها:
الجزء الأول : برقم 10943 /2006 ( ميلاد الفارس )
الجزء الثانى والثالث : " بين عزيزة ويونس " و " التغريبه التونسية " المودع برقم 16802 فى 26/8/2008 .
الجزء الرابع والخامس : " تغريبة بنى هلال الكبرى " و " قصة تيمور لينك " والمودع برقم 16803 فى 26/8/2008 .
الجزء السادس والسابع : " معارك وإنتصارات " و " غزال فى قصر البردويل " والمودع برقم 16804 فى 26/8/2008 .
الجزء الثامن : (حب فى قصر سعدى) والمودع برقم13381 فى 22/6/2009 .
الجزء التاسع الأخير : ( شمس تشرق ) والمودع برقم 13382/2009
والتى تطرق لها الدكتور / عبد الوهاب أمين محمد .. أستاذ قسم اللغة العربية والفلكلور الشعبى والسير بكلية التربية بجامعة أسيوط – والى أصبح الآن أستاذ قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة سوهاج فكانت فى جزء منها ضمن كتابة المقرر على طلبه الكلية.
(6) ديوان عودة إلى الله .. مودع برقم 10940/2006.
(7) ديوان مسافر فى بحر عينين.. مودع برقم 10946/2006
( مسرحية شعرية نداء من القدس باللغة العربية الفصحى مودع برقم
10945/2006 وهى من ضمن شعرة السياسى الذى كان موضوع رسالة ماجستير بجامعة الأزهر بأسيوط للباحث / حمادة عبد الصبور فهمى. .
(9) مسرحية شعرية رابعة العدوية.. مودعة برقم 10944/2006.
(10) القصائد العذرية فى المعارضات الشعرية .. مودع برقم 8899/2006 عارض فيها أمرئ القيس والمتنبى وأبن الرومى وأبن الفارض والأمام البوصيرى وأحمد شوقى ومحمود حسن إسماعيل ... وشعرة فى المعارضات موضوع رسالة ماجستير بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بأسيوط للباحث / عبد الكريم عياد محمد على من الفيمان – أسيوط وهذه المؤلفات مودعة بدار الكتب والوثائق المصرية تم إيداعها جميعا فى عام 2006.
(11) المطارحات الشعرية بين التراث والمعاصرة بينه وبين أبى نواس ..
فى ثلاث أجزاء ( حورية على الأرض – رضاب ثغر – رحيق زهر ) وهى موضوع رسالة الماجستير للباحثة / مرفت عبد الواحد فرغلى – بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر بأسيوط المودع برقم 21379 فى 2/11/2006.
(12) ديوان على برج الخيال ... المودع برقم 3592/2007 فى 30/1/2007
(13) ديوان درة فى اللهيب ... المودع برقم 3593/2007 فى 30/1/2007
(14) ديوان العروبة وعودة فلسطين مسرحية شعرية والمودعة برقم 3594/2007فى 30/1/2007 باللغة العربية الفصحى .
(15) شروق الأندلس – مسرحية شعرية باللغة العربية الفصحى المودعة برقم 5655/2007 بتاريخ 12/3/2007 .
(16) ديوان محمد الدرة رمز الفدى المودع برقم 5652/2007 ترقيم دولى 9-4487-17-977 فى 29/4/2007
(17) ديوان عاشقة القمر المودع برقم 5653/2007 ترقيم دولى 7-4488-17-977 فى 29/4/2007
(1 ديوان رسائل الأشواق المودع برقم 5654/2007 ترقيم دولى 9-4490-17-977 فى 29/4/2007
(19) ديوان من وحى الطبيعة المودع برقم5645 /2008 فى 5/3/2008
(20)ديوان عبير الذكريات المودع برقم 5646/2008 فى 5/3/2008
(21) ديوان فى رحاب الرضوان المودع برقم 5647/2008 فى 5/3/2008
(22) ديوان أكتوبر رمز العبور المودع برقم 5648/2008 فى 5/3/2008
(23) ديوان من أبطال الأسلام الخالدين خلفاء وقادة ملاحم شعرية والمودع برقم 5649/2008فى 5/3/2008
ثالثا : نشرت له أعمالا شعرية فى بعض المجلات العربية والمصرية
1 - نشرت لـه قصيدة بعنوان " جريمة العصر " فى العدد 121 الصادر فى أكتوبر عام 1987م – 1408هـ بالمجلة العربية بالسعودية ص 28 ، 29 من المجلة.
2- نشرت له قصيدة بعنوان " عودة إلى الله " ص 57 من المجلة العربية الصادرة فى نيسان ( أبريل ) عام 1989م – 1409 هـ ص 57 من المجلة.
3- نشرت له قصيدة فى مجلة الأزهر كلية اللغات والترجمة بعنوان " كتاب مقمر " بالعدد الأول أبريل 2002م فى نشرة أسرة أصدقاء اللغة الأردية ص 168 إلى 170.
4- نشرت له قصيدة بعنوان " قلب من ذهب " فى مجلة أخبار أسيوط فى يناير 2002م.
5- نشرت له قصيدة بعنوان " سارقة الألم " ص46 من مجلة فضاء واسع للبوح على مستوى الجمهورية مجلة الشعر إبداعات أسيوط.
6- نشرت له قصيدة فى مجلة أخبار الأدب القاهرية فى العدد (52) الصادر فى 10 يوليه 1994م بعنوان " لعلك تدرى من أنت ؟ " ص19 من المجلة.
7- نشرت له قصيدتان فى مجلة واحة الإبداع العدد الأول الصادر 2001 إحداهما بعنوان " هذا هو الجبل " وثانيتهما بعنوان " قلب من ذهب " من ص 17 إلى ص 21.
8- قدمه الدكتور اللبيبى / محمد حامد الحضرى . فى مجلته السنوية
" الحضريات " التى يودعها سنويا بدار الكتب والوثائق المصرية بأعدادها من عام 2000 حتى 2006 فى عشرة من دواوينه الشعرية.
9- نشرت له قصيدة فى مجلة المعلم بالجماهيرية العربية الليبية بعنوان
" حامل المصباح " العدد الرابع السنة الثانية عام 1977م ص 70 إلى 71 من المجلة.
رابعا : عارض كبار الشعراء العربية
فى قصائدهم وفى دواوين كاملة لأبى نواس – لأبى تمام – للمتنبى – لابن الرومى وعارض الإمام البوصيرى فى همزيته وفى ميميته – وعارض أمير الشعراء شوقى فى العديد من قصائده نهج البردة – ولد الهدى – سلو قبلى . علاوة على أكثر من ثلاثين ديوانا مخطوطة ومعده للطبع – وكل ما كتبه باللغة العربية الفصحى.
وقبل الختام : هذا حديثى عن والدى .. الذى إن تكلم نطق شعرا وإن جاء ذكره فى مجالس الشعر لقب بشيخ شعراء اللغة العربية الفصحى ومن ثم وجب الحديث عن أبيات من أشعارة التى وردت فى قصائد ضمن دواوينه الشعرية التى تربو على المائة وعشرون ديونا ..
- فهو القائل فى المعلم :
حييت فيك كفاحك المبـذولا وعرفت منه بلاءك المجهـولا
خلى المعلم يا رسول شمائل لك فى الشعوب يد البناء الأولى
أخلاق أجيال الورى قومتها عقلا وروحا بل هوى وميـولا
- وقال فى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام :
أى فضل قد حازة الأنبيـاء لك فيه المكانه العليــاء
يا نبينا جاوزت الفضل قدرا لم تطاوله أرضه والسماء
- وقال فى نداء من القدس ..
تحرك صلاح فحطين أخرى تناديك والسابقين افتـدا
وقد سك بين شباك العــداه أسنوا الشفار لها والمدى
- وعارض الشاعر الكبير / على محمود طه فى قصيدته ( فلسطين ) فقال ...
أخى صار حقا علينا الفــدا وحق الجهاد لقهر العـدى
فقد جاوزوا الحد فى جورهم وفى ظلمهم قد تعدوا العدى
أتو بالذى فاق حد الخيــال مذابح قتل وجرم إعتــدا
- وقال مؤيدا لصمود أبناء فلسطين ..
فقف ورائى أخى يا أبن أمى وكن لى ظهيراً ومد اليـدا
فإنا على أرضنا صامـدون لنحمى الكنيسة والمسجـدا
وننتزع القدس مـن معتـد وأرض فلسطين تفدى فدى
- وقال عن فلسطين ..
فلسطين بالروح ثم الدماء ستفدى ببذل الفدى والنـدى
نجود كراماً لها بالحيـاة وما فى العروق سرى منجداً
- وقال فى شارون ..
أشارون يا عجل السامرى خسئت خوراً وخاب الصدى
وما كان شارون إلا كبـان لقـوم له القبـر والملحـدا
- وقال مستبشراً بالنصر .. فكانت إنتصارات المقاومة فى لبنان ..
سنسحقهـم بيـد من فــداء تدمر أطماعهم مقصـدا
سنمضى إلى النصر مستبسلين ولن نتر الجمر أن يبردا
- وقال فى الأم فى عيدها ..
رفعنا عن محياها الستــارا وأقبلنـا نقيـم لها الشعــارا
وقد جلست على كرسى مجد تطل على الورى تهب النهارا
- وقال محييا للأم فى نشيد هذا مقدمته ..
حييت يا أمى أزكى تحيــاتى
بكى أنتى يا أمى طابت مسراتى
- وقال فى العشق العذرى ..قال ...
لا تقل كانت ولا كان الهوى عشق القلب وما كـان غـوى
قال لى الحب ترنـم وكفـى أن ترى النجم سموا مـا هـو
آيه الحسن جمـال ساحــر يخلب الروح ويشفى من جوى
- وقال فى الجمــال ..
جمالكى خمر تسكر القلب والنهـى وفى راحتيكى حبوة وتهاتر
جمالكى يشد الروح والعقل والهوى وللعين فيه نشوة وتسامـر
- وتحدث عن العيون .. عندما سافر فى بحر عينين .. فقال ..
هو السحر فى بحر العيون مسارة وتيارة ضخم العباب وزاخر
- كتب محبا للخلفاء الراشدين .. كل له ملحمته الشعرية الخاصة به التى تروى قصته مع الإسلام
أولاً .. فقال فى ملحمه أبو بكر ..
مالى " ودع عنك لومى " تلك ماء ؟ لى فى أبى بكر الصديق عصماء
قصيدة فى فـم الأيـام أبعثهــا وباعث الشوق هل تخفيه حوباء؟
وقال عن طباعة فى ذات الملحمه..
رقيق طبع رضى الخلق شيمته عادى الأ شاجع فوق الوجه إنثاء
وللـرزانه فـى خلائقـــه لين وليس به للنفس أهـــواء
ثانيا .. وفى ملحمته عن سيدنا عمر بن الخطاب ..
وسائلى عن أبى حفص يسائلنى من أمه ؟ من أبوه ؟ آله الغرر ؟
الأم حنتمه ... جد مغيرتهــا ومن عدى أبوه فهو مؤتصــر
وجدة الثامن المدعو مـرة قـد كان النبى اليه المنتمى ذكــروا
فى عشرة من بطون جمعت أسر فهم عدى ومخزوم لهم حصـروا
- وقال عن سديد رأيه ..
وكان من عمر رأى يضئ سنـى كم ذا يؤيده القرآن والسور
فقد قال فى من غدوا أسرى مقولته أئمه الكفر فاقتلهم فلا عذر
ثالثا .. وفى ملحمته عن ذى النورين عثمان بن عفان ..
راوى الزمان نشدت الحق وجدانا أعـر سمعك لى أولية تبيانـا
لثالث الخلفـاء الراشديـن رنـا وقال إنك " ذو النورين " أردانا
آمنت بالله إيمانــا بقـدرتــه وأنه خلق الأمشـاج إنسانــاً
- وقال عنه ..
ألم يكن منه تستحى ملائكه كما النبى قد إستحيى لما بانا
- وقال واصفا عطاؤه فى الإسلام فى توسعه الحرم المكى والنبوى ..
وحينما رام أرضـاً فى مدينتـه لمسجد قال يا عثمان لو كانـا
وكان إدرك ما يبغى الرسول له فراح يشرى لأرض بيعاً آنـا
ووسـع المرجــو توسعـه تحوى المصلين بنياناً وعمرانا
رابعا .. وكتب ملحمه أسد الله الغالب – على بن أبى طالب .. قائلا فيها حبا لآل لبيت رسول الله ..
أتوق لآل البيت والشوق يعرب وحبى لهم وزد لما أغـرب
هم القيمة العلياء من آل هاشـم فمطلب جد أبـو طالـب أب
أخص عليا والحسين وزينبــا وفاطمة أم لهـا البيت ينسب
وما الحسن الأسنى مكانا بركنه بناسيه مثلى إذ لهم أتقـرب
- وقال فى على رضى الله عنه واصفاً فى ذات الملحمه ..
على أخو بأس لدى غزاواته ورمز فداء فى البطولة يحسب
(( محمود غنيم ))
مولده ونشأته:
ولد محمود غنيم عام 1901م في قرية مليج وهي إحدى قرى محافظة المنوفية، وتفتَّحت عيناه على خضرة الريف وهدوئه ونقائه وقيمه فتأثر بهذه الطبيعة البكر، فكانت بمثابة رافد من روافد الأصالة والانحياز إلى الفطرة التي فطر الله الناس عليها، وقد نشأ في أسرة يحترف أفرادُها مهنتَي الزراعة والتجارة، وهي من أكثر المِهَن شيوعًا في الريف المصري.
تعليمه ودراسته:
بدأ محمود غنيم حياته التعليمية شأنه شأن الكثيرين من عمالقة الأدب والفكر المسلمين في القرن العشرين في الكُتاب، وحفِظ القرآن الكريم، ثم نهل من علوم العربية والعلوم الشرعية، وبعد مرحلة الكتَّاب التحق وهو ابن الثالثة عشرة بالمعهد الأحمدي الأزهري بطنطا، وظل به أربع سنوات، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وقد ظل فيها أعوامًا ثلاثة، وقبل أن يحصل على شهادتها تم إلغاء دراسته بها، لكنَّه لم يقف عند هذا الحد، فالتحق بأحد المعاهد الدينية ونال منه الشهادة الثانوية، وبعد ذلك التحق بمدرسة دار العلوم، وكان ذلك عام 1925م، وتخرَّج فيها عام 1929م.
رحلته مع الشعر:
بدأ محمود غنيم رحلته مع الشعر منذ صباه المبكر، واشتدَّ عوده في فن الشعر حتى استوى على سوقه وتبارت المجلات المختلفة في نشر أشعاره ومن هذه المجلات والجرائد ما هو داخل القطر المصري ومنها ما هو خارجه، فمن المجلات والجرائد داخل مصر: السياسة الأسبوعية، والبلاغ الأسبوعي، والرسالة، والثقافة، والأهرام، والمصري، وأبولو، ودار العلوم...، ومن المجلات خارج القطر المصري: مجلة الحج السعودية، والعُصبة الأندلسية، وكانت تصدُر في البرازيل.
دواوينه :
جمع محمود غنيم أشعاره ونَشَرها في دواوين، وكان قد جمع ديوانه الأول وهو "صرخة في واد" عام 1947م، وتقدم به لأول مسابقة شعرية يُعدها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ففاز بالجائزة الأولى.
أما ديوانه الثاني فكان بعنوان: "في ظلال الثورة"، وقد جمعه مما كان ينشره في الصحف والمجلات في المناسبات المتعددة، ونال عنه جائزة الدولة التشجيعية عام 1963م.
ومن دواوينه كذلك ديوان "رجع الصدى"، وقد اجتهد الشاعر في طباعته لكن القدَر لم يمهله، فانتقل إلى جوار ربه، وتمت طباعة الديوان بعد وفاته (طبع هذا الديوان عام 1399هـ = 1979م، وقد طبعته دار الشعب)، ومن سمات هذا الديوان البارزة تمجيد الكثير من قصائده للمبادئ والقيم الإسلامية التي تأثَّر فيها الشاعر بتاريخ الإسلام العظيم على مر عصوره.
رحلة مع شعره:
كان محمود غنيم من الشعراء مرهفي الحس الذين يتأثرون بكل ما حولهم من أشياء وكائنات، وأحداث صغيرة أو كبيرة، أو مؤثرات نفسية يرى الشاعر أنها تجربة حركت نفسه وهزت مشاعره، وفي دواوينه المختلفة نجد صدى يبرز الحروب وأهوالها، كما نجده يكتب الكثير من القصائد التي تتميز بالخفة والدعابة
والفكاهة، ونجد فيها العَبَرات والرثاء، كما نجد فيها المديح والوصف، ونجد فيها كذلك القصائد الوطنية والإسلامية، والكثير من القضايا الاجتماعية، والأدبية والنقدية، وقد قال الشاعر الكبير "عزيز أباظة" عن ديوان "محمود غنيم" الثاني "في ظلال الثورة" وهو يقدم له: "إنك تحس وأنت تطالع هذا الديوان أنك في متحف رائع للطبيعة تعرض فيه كل ما يخلب اللب ويأسر المشاعر من صور، فكل قصيدة من قصائده أشبه بلوحة رائعة أبدعتها يد صناع، وهيهات أن تجد في بيانه المحكم السبك ما يتجافى عنه الذوق السليم، وتنبو عنه النفس الشاعرة، ومرد ذلك إلى مكونات الشاعر، من ثقافة واسعة متنوعة، وموهبة فطرية تفاعلت معها أسرار الحياة، فلا عجب وقد تكاملت له عناصر الشاعرية المبدعة أن يهيم في كل واد من أودية الشعر، وأن يصبح بحق دعامة راسخة من الدعائم التي ارتفع عليها صرح النهضة الأدبية المعاصرة."
مسرحياته الشعرية:
يذكر الأستاذ الدكتور "محمد أحمد سلامة" في تقدمته لديوان "رجع الصدى" أن لـ"محمود غنيم" العديد من المسرحيات الشعرية فيقول: "ومما هو جدير بالذكر أن الشاعر الراحل "محمود غنيم" ربما غاب عن كثير من النقاد والأدباء خمس مسرحيات تسلكه في عداد الشعراء المسرحيين، تسلكه مع "شوقي" و"عزيز أباظة"، وقد سألته في لقائي معه: لماذا لم تمثل مسرحياتك كمسرحيات "شوقي" و"عزيز أباظة"؟ وكان رده: أما "شوقي" فقد مثل له بحكم نفوذه، وأما "عزيز أباظة" فقد مثل له بحكم نفوذ أسرته، أما أنا فلا قريب ولا رحم"، وأكثر هذه المسرحيات مستمد من التاريخ العربي الإسلامي.
نهجه الشعري وآراؤه النقدية:
محمود غنيم في شعره يتبع الخليل في أوزانه والشعر العربي على مر عصوره في قوافيه وأغراضه مع تناوله لما جد من موضوعات عصرية، وهو بذلك ينتمي إلى المدرسة التي أطلق عليها بعض النقاد مدرسة المحافظين والتي من زعمائها "البارودي" و"شوقي" و"حافظ إبراهيم" وغيرهم من الأعلام، ويرفض الشعر الحر، ويتضح ذلك من قصيدة له بعنوان: "حديث خرافة" يقول فيها:
حملنا راية الشعر *** مدى حين من الدهر
فرفرف ظلها فوق *** مدار الأنجم الزهر
إلى أن جاء نشء بيـ *** ن مأفون ومغتر
وقالوا شعركم عبد *** دعونا نأت بالحر
فخلينا المجال لهم *** فدسوا الشعر في القبر
وله آراء نقدية تبرز هذا النهج الشعري ذكرها مقدم ديوانه "رجع الصدى" مستخلصًا إياها من مقال كتبه "غنيم" في مجلة الهلال بعنوان "الشعر المنحل لا الشعر الحر" وأبرز هذه الآراء يتمثل في:
أن النقد لابد وأن ينأى عن الميول والأهواء.
يمجد الشعر الذي يلتزم بالعمود الشعري الذي عرف عن العرب أصالة وصياغة.
ينكر رأي الذين يعيبون شعر المناسبات؛ لأن كلام الله تعالى- وهو القرآن الكريم- نزل في مناسبات متعددة.
يرى أن الوضوح لازم في الشعر شأن العرب المطبوعين، وينسج على منوال "البحتري"، والشعر المعقد ليس إلا صدى لنفوس أصحابه المعقدة.
يستنكر ما يقال إن هذا الغرض قديم، ولا بأس عنده بشعر المدح والرثاء.
هذه وجهة الشاعر النقدية والتي نراها واضحة في إبداعاته المختلفة من سهولة ممتنعة، ووضوح مقبول، ورقة رائقة، وإنشاده العديد من قصائد المناسبات وكتابته في الأغراض المختلفة من مدح ورثاء وغير ذلك، أما رأي الشاعر في الشعر الحر، فإننا نختلف معه في هذا الرأي.
وعلى كلٍّ فقد كان "محمود غنيم" صوتًا شعريًا متميزًا في عصرنا الحديث، لم ينل حظه من الشهرة مثلما نالها الآخرون، ونختم الحديث عنه بشكواه من الضيم والإهمال، وانقلاب الموازين لدى الناس في أذواقهم، يقول:
إلى من أشتكي يا رب ضيمي **** أرى نفسي غريبًا بين قومي
لقد هتفوا لـ"محمود شكوكو" **** وما شعروا بـ"محمود غنيمِ"
(( جبران خليل جبران ))
من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 كانون الثاني 1883. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كميلة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة .
كان والد جبران راعيا للماشية، ولكنه صرف معظم وقته في السكر ولم يهتم بأسرته التي كان على زوجته كميلة، وهي من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا. ولذلك لم يرسل جبران إلى المدرسة، بل كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب.
وفي العاشرة من عمره وقع جبران عن إحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى ، عانى منه طوال حياته.
لم يكف العائلة ما كانت تعانيه من فقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون يوم (1890) والقوا اقبض عليه أودعوه السجن، وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعض الأقرباء. ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولايات المتحدة سعيا وراء حياة أفضل.
عام 1894 خرج خليل جبران من السجن، وكان محتارا في شأن الهجرة، ولكن الوالدة كانت قد حزمت أمرها، فسافرت العائلة تاركة الوالد وراءها. ووصلوا إلى نيويورك في 25 حزيران 1895 ومنها انتقلوا إلى مدينة بوسطن حيث كانت تسكن اكبر جالية لبنانية في الولايات المتحدة. وبذلك لم تشعر الوالدة بالغربة، بل كانت تتكلم اللغة العربية مع جيرانها، وتقاسمهم عاداتهم اللبنانية التي احتفظوا بها.
اهتمت الجمعيات الخيرية بإدخال جبران إلى المدرسة، في حين قضت التقاليد بأن تبقى شقيقتاه في المنزل، في حين بدأت الوالدة تعمل كبائعة متجولة في شوارع بوسطن على غرار الكثيرين من أبناء الجالية. وقد حصل خطأ في تسجيل اسم جبران في المدرسة وأعطي اسم والده، وبذلك عرف في الولايات المتحدة باسم "خليل جبران". وقد حاول جبران عدة مرات تصحيح هذا الخطأ فيما بعد إلا انه فشل.
بدأت أحوال العائلة تتحسن ماديا، وعندما جمعت الأم مبلغا كافيا من المال أعطته لابنها بطرس الذي يكبر جبران بست سنوات وفتحت العائلة محلا تجاريا. وكان معلمو جبران في ذلك الوقت يكتشفون مواهبه الأصيلة في الرسم ويعجبون بها إلى حد ان مدير المدرسة استدعى الرسام الشهير هولاند داي لإعطاء دروس خاصة لجبران مما فتح أمامه أبواب المعرفة الفنية وزيارة المعارض والاختلاط مع بيئة اجتماعية مختلفة تماما عما عرفه في السابق.
كان لداي فضل اطلاع جبران على الميثولوجيا اليونانية، الأدب العالمي وفنون الكتابة المعاصرة والتصوير الفوتوغرافي، ولكنه شدد دائما على ان جبران يجب ان يختبر كل تلك الفنون لكي يخلص إلى نهج وأسلوب خاصين به. وقد ساعده على بيع بعض إنتاجه من إحدى دور النشر كغلافات للكتب التي كانت تطبعها. وقد بدا واضحا انه قد اختط لنفسه أسلوبا وتقنية خاصين به، وبدأ يحظى بالشهرة في أوساط بوسطن الأدبية والفنية. ولكن العائلة قررت ان الشهرة المبكرة ستعود عليه بالضرر، وانه لا بد ان يعود إلى لبنان لمتابعة دراسته وخصوصا من أجل إتقان اللغة العربية.
وصل جبران إلى بيروت عام 1898 وهو يتكلم لغة إنكليزية ضعيفة، ويكاد ينسى العربية أيضا.
والتحق بمدرسة الحكمة التي كانت تعطي دروسا خاصة في اللغة العربية. ولكن المنهج الذي كانت تتبعه لم يعجب جبران فطلب من إدارة المدرسة ان تعدله ليتناسب مع حاجاته. وقد لفت ذلك نظر المسؤولين عن المدرسة، لما فيه من حجة وبعد نظر وجرأة لم يشهدوها لدى أي تلميذ آخر سابقا. وكان لجبران ما أراد، ولم يخيب أمل أساتذته إذ اعجبوا بسرعة تلقيه وثقته بنفسه وروحه المتمردة على كل قديم وضعيف وبال.
تعرف جبران على يوسف الحويك واصدرا معا مجلة "المنارة" وكانا يحررانها سوية فيما وضع جبران رسومها وحده. وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر (1902). وقد وصلته أخبار عن مرض أفراد عائلته، فيما كانت علاقته مع والده تنتقل من سيء إلى أسوأ فغادر لبنان عائدا إلى بوسطن، ولكنه لسوء حظه وصل بعد وفاة شقيقته سلطانة. وخلال بضعة اشهر كانت أمه تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الخلايا السرطانية. فيما قرر شقيقه بطرس ترك المحل التجاري والسفر إلى كوبا. وهكذا كان على جبران ان يهتم بشؤون العائلة المادية والصحية. ولكن المآسي تتابعت بأسرع مما يمكن احتماله. فما لبث بطرس ان عاد من كوبا مصابا بمرض قاتل وقضى نحبه بعد أيام قليلة (12 آذار 1903) فيما فشلت العملية الجراحية التي أجرتها الوالدة في استئصال المرض وقضت نحبها في 28 حزيران من السنة نفسها.
إضافة إلى كل ذلك كان جبران يعيش أزمة من نوع آخر، فهو كان راغبا في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية، لأنها تفتح أمامه مجالا ارحب كثيرا من مجرد الكتابة في جريدة تصدر بالعربية في أميركا ( كالمهاجر9 ولا يقرأها سوى عدد قليل من الناس. ولكن انكليزيته كانت ضعيفة جدا. ولم يعرف ماذا يفعل، فكان يترك البيت ويهيم على وجهه هربا من صورة الموت والعذاب. وزاد من عذابه ان الفتاة الجميلة التي كانت تربطه بها صلة عاطفية، وكانا على وشك الزواج في ذلك الحين (جوزيفين بيبادي)، عجزت عن مساعدته عمليا، فقد كانت تكتفي بنقد كتاباته الإنكليزية ثم تتركه ليحاول إيجاد حل لوحده. في حين ان صديقه الآخر الرسام هولاند داي لم يكن قادرا على مساعدته في المجال الأدبي كما ساعده في المجال الفني.
وأخيرا قدمته جوزفين إلى امرأة من معارفها اسمها ماري هاسكل (1904)، فخطّت بذلك صفحات مرحلة جديدة من حياة جبران.
كانت ماري هاسكل امرأة مستقلة في حياتها الشخصية وتكبر جبران بعشر سنوات، وقد لعبت دورا هاما في حياته منذ ان التقيا. فقد لاحظت ان جبران لا يحاول الكتابة بالإنكليزية، بل يكتب بالعربية أولا ثم يترجم ذلك. فنصحته وشجعته كثيرا على الكتابة بالإنكليزية مباشرة. وهكذا راح جبران ينشر كتاباته العربية في الصحف أولا ثم يجمعها ويصدرها بشكل كتب ، ويتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية.
عام 1908 غادر جبران إلى باريس لدراسة الفنون وهناك التقى مجددا بزميله في الدراسة في بيروت يوسف الحويك. ومكث في باريس ما يقارب السنتين ثم عاد إلى أميركا بعد زيارة قصيرة للندن برفقة الكاتب أمين الريحاني.
وصل جبران إلى بوسطن في كانون الأول عام 1910، حيث اقترح على ماري هاسكل الزواج والانتقال إلى نيويورك هربا من محيط الجالية اللبنانية هناك والتماسا لمجال فكري وأدبي وفني أرحب. ولكن ماري رفضت الزواج منه بسبب فارق السن، وان كانت قد وعدت بالحفاظ على الصداقة بينهما ورعاية شقيقته مريانا العزباء وغير المثقفة.
وهكذا انتقل جبران إلى نيويورك ولم يغادرها حتى وفاته . وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية فقام برسم العديد من اللوحات لكبار المشاهير مثل رودان وساره برنار وغوستاف يانغ وسواهم.
سنة 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية، وطبع ست مرات قبل نهاية ذلك العام ثم ترجم فورا إلى عدد من اللغات الأجنبية، ويحظى إلى اليوم بشهرة قل نظيرها بين الكتب.
بقي جبران على علاقة وطيدة مع ماري هاسكال، فيما كان يراسل أيضا الأديبة مي زيادة التي أرسلت له عام 1912 رسالة معربة عن إعجابها بكتابه " الأجنحة المتكسرة". وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته رغم انهما لم يلتقيا أبدا.
توفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بمرض السرطان. وقد نقلت شقيقته مريانا وماري هاسكل جثمانه إلى بلدته بشري في شهر تموز من العام نفسه حيث استقبله الأهالي. ثم عملت المرأتان على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليه جثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين.
مؤلفات حبران خليل جبران
هذه لائحة بأشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى:
بالعربية:
الأرواح المتمردة 1908
الأجنحة المتكسرة 1912
دمعة وابتسامة 1914
المواكب 1918
بالإنكليزية:
المجنون 1918
السابق 1920
النبي 1923
رمل وزبد 1926
يسوع ابن الإنسان 1928
آلهة الأرض 1931
التائه 1932
حديقة النبي 1933
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» اعظم محتال في القرن العشرين فيكتور باع برج ايفل
» محمد منصور ( اعظم شخصية عربية علمية في القرن العشرين )
» من شعراء العصر الاندلسي ابن هانئ
» العجوز الذى يقع فى حب بنت فى العشرين
» الفزعة يا شعراء منتدى نظرة عيونك يا قمر هههههههههههه
» محمد منصور ( اعظم شخصية عربية علمية في القرن العشرين )
» من شعراء العصر الاندلسي ابن هانئ
» العجوز الذى يقع فى حب بنت فى العشرين
» الفزعة يا شعراء منتدى نظرة عيونك يا قمر هههههههههههه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر