المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 481 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 481 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
دراسة عن خريطة الأديان فى العالم
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
دراسة عن خريطة الأديان فى العالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دراسة عن خريطة الأديان فى العالم
الإسلام الأكثر توسعًا جغرافيًا وعدديًا
مؤسسة أبحاث متخصصة تظهر
«خريطة الأديان في العالم»
كشفت دراسة حديثة لمؤسسة «بيو» الأمريكية لأبحاث الأديان والحياة العامة،
أن 84 في المائة من سكان العالم يعتنقون الأديان السماوية، أو ينتسبون إلى
جماعات دينية ابتكرها البشر، وهو ما يشكل 5.8 مليار شخص من أصل 6.9 مليار
نسمة تسكن مختلف دول العالم وصنفت مؤسسة «بيو» العالم إلى
ثماني مجموعات دينية،
واحتلت المسيحية المجموعة الدينية الأولى بما يمثل 31.5 بالمائة من سكان العالم
المنتسبين إليها، واحتلت الديانة الإسلامية المرتبة الثانية،
ويعتنقها 23.2 بالمائة من سكان العالم، بالمقابل يعتبر اليهود أقل المجموعات الدينية
بنسبة لا تتعدى 0.2 بالمائة، ولا يتجاوز عددهم 14 مليون شخص
وذكرت مؤسسة «بيو» الأمريكية للدراسات، في دراسة حديثة لها حول خريطة
الأديان بالعالم منذ سنة 2012، تحت عنوان «المشهد الديني العالمي:
تقرير عن حجم وتوزيع المجموعات الدينية في العالم اعتبارًا من سنة 2010»،
-ذكرت- أن ستة بالمائة من سكان العالم «حوالي 400 مليون شخص»،
يعتنقون الممارسات الدينية الشعبية المختلفة، منها الأديان الإفريقية والصينية
التقليدية والأديان المنتشرة بأمريكا وأستراليا لسكانها الأصليين.
الدراسة ذاتها تشير كما يقول مركز نماء للبحوث والدراسات إلى أن الهندوس
والبوذيين الذين يتمركزون بآسيا والمحيط الهادئ، يشكلون نسبة 15 و7 بالمائة
على التوالي، وذلك من مجموع سكان العالم، بينما لا يزال 6 بالمائة من
سكان العالم يعتنقون الديانات الشعبية، التي وصفتها الدراسة بـ»البائدة»،
وتتمثل في الأديان التقليدية الصينية والإفريقية التي مارسها الأفارقة
قبل مجيء المسيحية والإسلام، منها السانتريا وأمباندا وفودو..،
وكذا أديان سكان أستراليا وأمريكا الأصليين، «أزتيك والإنكا والمايا».
مستقبل المسلمين
البيانات التي كشفت عنها دراسة مؤسسة «بيو» الأمريكية لأبحاث الأديان والحياة
العامة، أوضحت أن عدد المسلمين يبلغ 1.6 مليار شخص ويشكل 23.2 في المائة
من إجمالي سكان العالم، وسجلت استمرار ارتفاع عدد المسلمين بالموازاة مع
النمو الديمغرافي للسكان كما تحدثت عن توسع للإسلام في العالم بوتيرة
أسرع مقارنة مع أغلب الأديان والجماعات الدينية الأخرى التي
يتقلص عدد المنتسبين إليها،
حيث نجد مثلا تراجع عدد المسيحيين، الذين باتوا يشكلون 31.5 بالمائة من
سكان العالم، بعد أن كانوا يشكلون قبل سنوات 35 بالمائة من ساكنة المعمور،
ويصل عددهم إلى 2.2 مليار شخص قبل قرن وتقدم الدراسة التوزيع
الجغرافي والعددي لجميع الأديان السماوية وغير السماوية،
وشمل ذلك 230 بلدا وإقليما، وخلصت إلى أن العالم لا يزال ينزع نحو التدين.
وتأتي الدراسة الحديثة للمؤسسة الأمريكية، لتؤكد خلاصات دراسة سابقة أنجزتها
السنة الماضية نفس المؤسسة، حول مستقبل التعداد السكاني للمسلمين في
العالم، ركزت على توقعات سنوات 2010-2030 وتحدثت آنذاك عن ارتفاع
التعداد السكاني للمسلمين في العالم بحوالي 35 بالمائة خلال
العشرين سنة القادمة،
وقالت إن عدد المسلمين في العالم سيرتفع من 1.6 مليار مسلم سنة 2010 إلى
2.2 مليار سنة 2030، وسجلت تسارعا في نمو السكان المسلمين،
وذلك بمعدل ضعف النسبة التي ينمو بها السكان غير المسلمين،
وهو ما يقارب معدلا سنويا للنمو قدر بحوالي 1.5 بالمائة، مقابل 0.7 بالمائة
للسكان غير المسلمين وخلصت إلى أن استمرار النمو بهذه الوتيرة
سيرفع نسبة المسلمين بالنسبة لعدد سكان العالم إلى 26.4 بالمائة،
ليصل عددهم سنة 2030 إلى 8.3 مليار نسمة.
الإسلام الأكثر توسعا
يظل الإسلام حسب الدراسة، الديانة الوحيدة التي تتوسع عدديا بدرجة أولى
وجغرافيا بدرجة ثانية، وهو ما يؤكده مؤشر متوسط عمر المسلمين
الذي لا يتعدى 23 سنة، وهو أقل من متوسط عمر سكان العالم الذي يبلغ 28 سنة،
وتعد كل المجموعات الدينية الأخرى (باستثناء الهندوس) من كبار السن،
حيث يبلغ متوسط عمر المسيحيين 30 سنة،
ويتجاوز متوسط عمر اليهود 36 سنة وبخصوص التوزيع الجغرافي للمسلمين،
سجلت الدراسة أن 93 بالمائة من ساكني المنطقة العربية مسلمون،
و30.2 في المائة من سكان القارة الإفريقية مسلمون، وحوالي 24.3 في المائة من سكان قارة آسيا مسلمون، كما أن حوالي 5.9 بالمائة
من مواطني أوروبا معتنقون للدين الإسلامي، وواحد بالمائة من الأمريكيتين
يعتنقون الإسلام وبخلاف باقي الأديان الأخرى، يعتبر الإسلام الديانة الأكثر
توسعا جغرافيًا، إذ أبرزت الدراسة أن 73 في المائة من المسلمين
يعيشون أغلبية في 49 بلدا،
بما فيها 19 بلدا من أصل 20 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
كما يوجد أزيد من ربع المسلمين يعيشون في باقي دول العالم على شكل
«أقلية»، وتفيد الدراسة بأنه يكاد
«لا توجد منطقة لا تعرف حضورا للمسلمين».
وفي العلاقة بالكثافة السكانية، تفيد الدراسة بأن عشر دول بينها اثنتان غير
إسلاميتين تستأثر بحكم كثافتها السكانية بثلثي المسلمين،
وتحتل المرتبة الأولى إندونيسيا التي يتواجد بها أكثر من 209 ملايين مسلم،
يليها الهند بحوالي 176 مليون نسمة، ثم باكستان والبنغلادش بحوالي 167 و133
مليون مسلم على التوالي، واحتلت نيجيريا المرتبة الخامسة بـ133 مليون
مسلم، تليها جمهورية مصر العربية ذات الكثافة السكانية المسلمة التي تصل إلى
حوالي 80 مليون نسمة، متبوعة بإيران ثم تركيا ثم الجزائر في المرتبة
التاسعة بنحو 35 مليون مسلم ومسلمة واحتل المغرب المرتبة العاشرة
بين دول العالم التي تعرف وجودا كبيرا للمسلمين، بـ»31 مليون و940 ألف مسلم»،
بالمقابل احتل المغرب المرتبة الأولى من حيث عدد المسلمين مقارنة
مع التعداد السكاني، إذ يشكل المسلمون نسبة 99.9 في المائة من سكان
المغرب، متبوعا بإيران ثم تركيا، فالجزائر..
«الديانات الشعبية»
تفيد دراسة مؤسسة «بيو» بأن حوالي 405 ملايين شخص عبر العالم يعتنق
«أديانا شعبية»، وتعتبر الدراسة أن «الديانات الشعبية» هي الممارسات
المحلية التي يلجأ إليها الناس لإشباع رغباتهم الروحية،
وتشمل الديانات الشعبية الأديان التقليدية الصينية والإفريقية التي مارسها
الأفارقة قبل مجيء الإسلام والمسيحية، منها السانتريا وأمباندا وفودو..،
وكذا أديان سكان أستراليا وأمريكا الأصليين، منها دين أزتيك ودين الإنكا
والمايا ومن مجموع سكان العالم، يوجد حوالي ستة بالمائة من السكان
الذين يعتنقون هذه «الديانات الشعبية»، الذين ينحصرون بنسبة 90 بالمائة
في دول آسيوية، «حوالي 365 مليون نسمة».
فيما تتوزع البقية دول بإفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 6.6 بالمائة،
وفي الأمريكيتين بنسبة 3 في المائة ويتركز معتنقو هذه الأديان أساسا في
عشر دول بآسيا وإفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 91 في المائة،
في مقدمتها الصين التي ينتمي إليها 22 في المائة من ساكني البلد،
أي ما يمثل حوالي 294 مليون نسمة، ويشكلون لوحدهم نحو 73 في المائة
من عددهم الإجمالي في أنحاء العالم ويعتنق هذه الأديان 45 في المائة
من سكان الفيتنام والتايوان على التوالي، ونحو 33 في المائة
من مواطني دولة جنوب السودان،
بالإضافة على بضعة ملايين متمركزة في كل من بوكينافاصو ونيجريا بإفريقيا،
والهند وكوريا الشمالية وبورما ميانمار بآسيا، والبرازيل بأمريكا اللاتينية.
اليهود أقلية العالم
يعتبر اليهود أقل المجموعات الدينية على الإطلاق في العالم، ولا يتجاوز
عدد المنتسبين للديانة اليهودية 15 مليون شخص في أنحاء العالم ويعتبر اليهود
إلى جانب البوذيين، الأكثر ارتكازا بنسبة كبيرة كأقلية وقالت الدراسة
إن 41 بالمائة فقط يتواجدون كأغلبية على شكل كيان في أرض فلسطين،
بينما يعيش 59 بالمائة منهم أقلية في باقي دول العالم، في مقدمتها
الولايات المتحدة الأمريكية التي يقيم بها 41 بالمائة من إجمالي عدد اليهود
في العالم، أي ما يمثل حوالي 6 ملايين شخص، ويشكلون 1.8 بالمائة من
ساكني أمريكا بينما تتوزع النسبة المتبقية لليهود، حوالي 1.5 مليون يهودي
ويهودية في دول أوروبا، و470 ألفا بقارة أمريكا الجنوبية و200 ألف
بدول آسيا والمحيط الهادئ و10 آلاف بإفريقيا جنوب الصحراء.
«اللادينيون» في العالم العربي
كشفت الدراسة بأن 1.1 مليار شخص في العالم لا دينيون (إما ملحدون
أو لاأدريون)، يمثلون حوالي 13.6 بالمائة من ساكني المعمورة،
ويعتبر العرب الأكثر تدينا، ولا تتجاوز نسبة اللادينيين في العالم العربي 0.2 بالمائة،
كما لا يتعدى عددهم مليونين ومائة ألف شخص، وهم يشكلون بذلك مقارنة
مع التعداد السكاني لمجمل الدول العربية، 0.6 في المائة من الساكنة
التي تبلغ 341 مليونا و20 ألف شخص. كما يشكل اللادينيون ثالث
أكبر المجموعات في العالم بعد المسيحية والإسلام، وكشفت الدراسة
عدم انتساب 16.3 في المائة من سكان العالم، (حوالي مليار و100 ألف شخص)،
إلى الأديان السماوية أو تلك التي ابتكرها الإنسان وأظهرت الدراسة أن
حوالي 52 في المائة من اللادينيين في العالم يتواجدون في دولة واحدة
تعد أهم قلاع الشيوعية، وهي الصين التي ينتمي 62 بالمائة من مواطنيها
إلى هذه المجموعة الدينية، وحكمها ماوتسي يونغ أحد قادة الشيوعية
فكرا وممارسة ثلاثين عاما.
وأبرزت الدراسة أن غير المنتسبين دينيا، يشكلون أغلبية في ست دول
قاسمها المشترك تاريخها الشيوعي، فإلى جانب الصين؛ لا يعتنق 76 في
المائة من مواطني جمهورية التشيك أيًا من الأديان، ولا ينتسب71 بالمائة من
سكان كوريا الشمالية إلى أي مجموعة دينية، كما لا ينتمي 59 بالمائة
من ساكني إستونيا بشرق أوروبا إلى الأديان السماوية والوثنية، ولا يؤمن 57
في المائة من مواطني دولتي اليابان وهونغ كونغ بما جاءت به الأديان.
كما بينت الدراسة أن اللادينيين لا وجود لهم في العالم العربي إلا بنسبة لا تكاد تذكر،
وسجلت وجود 0.6 بالمائة فقط من ساكني العالم العربي ينتسبون لهذه المجموعة،
ويقدر عددهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمليونين و100 ألف شخص
من إجمالي السكان الذي يزيد على 341 مليون نسمة.
الهندوسية والبوذية
معتنقو الديانتين الهندوسية والبوذية يقتربون من عدد المسلمين عبر العالم،
هذا ما كشفت عنه الدراسة وقالت إنهم يشكلون 22 بالمائة من مجموع
سكان العالم، 15 بالمائة من الهندوس و7 بالمائة من البوذيين، ولوحظ أن
هاتين الديانتين ترتكزان في مهدهما بدول آسيا بنسبة 99 في المائة،
كما إن الغالبية الساحقة من الهندوس (94 بالمائة من عددهم الإجمالي)،
يعيشون بالهند التي يشكلون بها أكثر من ثلاثة أرباع سكان البلد،
بينما تستقر نسبة 6 بالمائة الأخرى بدول أخرى، مثل النبيال والبنغلادش
وإندونسيا وباكستان وسيري لانكا وماليزيا وبورما، مع وجود أقلية من
معتنقي هذه الديانة بالولايات المتحدة الأمريكية، بحوالي مليون و790 شخصا،
وببريطاينا بحوالي 800 ألف شخص ويعيش غالبية البوذيين بدول آسيا
والمحيط الهادئ، ويتمركز النصف الأول بدولة الصين لوحدها، والنصف
الثاني يتوزعون على التايلاند واليابان وبورما وسيري لانكا والفيتنام
وكمبوديا وكوريا الشمالية والهند وماليزيا على التوالي.
دراسة عن خريطة الأديان فى العالم
الإسلام الأكثر توسعًا جغرافيًا وعدديًا
مؤسسة أبحاث متخصصة تظهر
«خريطة الأديان في العالم»
كشفت دراسة حديثة لمؤسسة «بيو» الأمريكية لأبحاث الأديان والحياة العامة،
أن 84 في المائة من سكان العالم يعتنقون الأديان السماوية، أو ينتسبون إلى
جماعات دينية ابتكرها البشر، وهو ما يشكل 5.8 مليار شخص من أصل 6.9 مليار
نسمة تسكن مختلف دول العالم وصنفت مؤسسة «بيو» العالم إلى
ثماني مجموعات دينية،
واحتلت المسيحية المجموعة الدينية الأولى بما يمثل 31.5 بالمائة من سكان العالم
المنتسبين إليها، واحتلت الديانة الإسلامية المرتبة الثانية،
ويعتنقها 23.2 بالمائة من سكان العالم، بالمقابل يعتبر اليهود أقل المجموعات الدينية
بنسبة لا تتعدى 0.2 بالمائة، ولا يتجاوز عددهم 14 مليون شخص
وذكرت مؤسسة «بيو» الأمريكية للدراسات، في دراسة حديثة لها حول خريطة
الأديان بالعالم منذ سنة 2012، تحت عنوان «المشهد الديني العالمي:
تقرير عن حجم وتوزيع المجموعات الدينية في العالم اعتبارًا من سنة 2010»،
-ذكرت- أن ستة بالمائة من سكان العالم «حوالي 400 مليون شخص»،
يعتنقون الممارسات الدينية الشعبية المختلفة، منها الأديان الإفريقية والصينية
التقليدية والأديان المنتشرة بأمريكا وأستراليا لسكانها الأصليين.
الدراسة ذاتها تشير كما يقول مركز نماء للبحوث والدراسات إلى أن الهندوس
والبوذيين الذين يتمركزون بآسيا والمحيط الهادئ، يشكلون نسبة 15 و7 بالمائة
على التوالي، وذلك من مجموع سكان العالم، بينما لا يزال 6 بالمائة من
سكان العالم يعتنقون الديانات الشعبية، التي وصفتها الدراسة بـ»البائدة»،
وتتمثل في الأديان التقليدية الصينية والإفريقية التي مارسها الأفارقة
قبل مجيء المسيحية والإسلام، منها السانتريا وأمباندا وفودو..،
وكذا أديان سكان أستراليا وأمريكا الأصليين، «أزتيك والإنكا والمايا».
مستقبل المسلمين
البيانات التي كشفت عنها دراسة مؤسسة «بيو» الأمريكية لأبحاث الأديان والحياة
العامة، أوضحت أن عدد المسلمين يبلغ 1.6 مليار شخص ويشكل 23.2 في المائة
من إجمالي سكان العالم، وسجلت استمرار ارتفاع عدد المسلمين بالموازاة مع
النمو الديمغرافي للسكان كما تحدثت عن توسع للإسلام في العالم بوتيرة
أسرع مقارنة مع أغلب الأديان والجماعات الدينية الأخرى التي
يتقلص عدد المنتسبين إليها،
حيث نجد مثلا تراجع عدد المسيحيين، الذين باتوا يشكلون 31.5 بالمائة من
سكان العالم، بعد أن كانوا يشكلون قبل سنوات 35 بالمائة من ساكنة المعمور،
ويصل عددهم إلى 2.2 مليار شخص قبل قرن وتقدم الدراسة التوزيع
الجغرافي والعددي لجميع الأديان السماوية وغير السماوية،
وشمل ذلك 230 بلدا وإقليما، وخلصت إلى أن العالم لا يزال ينزع نحو التدين.
وتأتي الدراسة الحديثة للمؤسسة الأمريكية، لتؤكد خلاصات دراسة سابقة أنجزتها
السنة الماضية نفس المؤسسة، حول مستقبل التعداد السكاني للمسلمين في
العالم، ركزت على توقعات سنوات 2010-2030 وتحدثت آنذاك عن ارتفاع
التعداد السكاني للمسلمين في العالم بحوالي 35 بالمائة خلال
العشرين سنة القادمة،
وقالت إن عدد المسلمين في العالم سيرتفع من 1.6 مليار مسلم سنة 2010 إلى
2.2 مليار سنة 2030، وسجلت تسارعا في نمو السكان المسلمين،
وذلك بمعدل ضعف النسبة التي ينمو بها السكان غير المسلمين،
وهو ما يقارب معدلا سنويا للنمو قدر بحوالي 1.5 بالمائة، مقابل 0.7 بالمائة
للسكان غير المسلمين وخلصت إلى أن استمرار النمو بهذه الوتيرة
سيرفع نسبة المسلمين بالنسبة لعدد سكان العالم إلى 26.4 بالمائة،
ليصل عددهم سنة 2030 إلى 8.3 مليار نسمة.
الإسلام الأكثر توسعا
يظل الإسلام حسب الدراسة، الديانة الوحيدة التي تتوسع عدديا بدرجة أولى
وجغرافيا بدرجة ثانية، وهو ما يؤكده مؤشر متوسط عمر المسلمين
الذي لا يتعدى 23 سنة، وهو أقل من متوسط عمر سكان العالم الذي يبلغ 28 سنة،
وتعد كل المجموعات الدينية الأخرى (باستثناء الهندوس) من كبار السن،
حيث يبلغ متوسط عمر المسيحيين 30 سنة،
ويتجاوز متوسط عمر اليهود 36 سنة وبخصوص التوزيع الجغرافي للمسلمين،
سجلت الدراسة أن 93 بالمائة من ساكني المنطقة العربية مسلمون،
و30.2 في المائة من سكان القارة الإفريقية مسلمون، وحوالي 24.3 في المائة من سكان قارة آسيا مسلمون، كما أن حوالي 5.9 بالمائة
من مواطني أوروبا معتنقون للدين الإسلامي، وواحد بالمائة من الأمريكيتين
يعتنقون الإسلام وبخلاف باقي الأديان الأخرى، يعتبر الإسلام الديانة الأكثر
توسعا جغرافيًا، إذ أبرزت الدراسة أن 73 في المائة من المسلمين
يعيشون أغلبية في 49 بلدا،
بما فيها 19 بلدا من أصل 20 بلدا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،
كما يوجد أزيد من ربع المسلمين يعيشون في باقي دول العالم على شكل
«أقلية»، وتفيد الدراسة بأنه يكاد
«لا توجد منطقة لا تعرف حضورا للمسلمين».
وفي العلاقة بالكثافة السكانية، تفيد الدراسة بأن عشر دول بينها اثنتان غير
إسلاميتين تستأثر بحكم كثافتها السكانية بثلثي المسلمين،
وتحتل المرتبة الأولى إندونيسيا التي يتواجد بها أكثر من 209 ملايين مسلم،
يليها الهند بحوالي 176 مليون نسمة، ثم باكستان والبنغلادش بحوالي 167 و133
مليون مسلم على التوالي، واحتلت نيجيريا المرتبة الخامسة بـ133 مليون
مسلم، تليها جمهورية مصر العربية ذات الكثافة السكانية المسلمة التي تصل إلى
حوالي 80 مليون نسمة، متبوعة بإيران ثم تركيا ثم الجزائر في المرتبة
التاسعة بنحو 35 مليون مسلم ومسلمة واحتل المغرب المرتبة العاشرة
بين دول العالم التي تعرف وجودا كبيرا للمسلمين، بـ»31 مليون و940 ألف مسلم»،
بالمقابل احتل المغرب المرتبة الأولى من حيث عدد المسلمين مقارنة
مع التعداد السكاني، إذ يشكل المسلمون نسبة 99.9 في المائة من سكان
المغرب، متبوعا بإيران ثم تركيا، فالجزائر..
«الديانات الشعبية»
تفيد دراسة مؤسسة «بيو» بأن حوالي 405 ملايين شخص عبر العالم يعتنق
«أديانا شعبية»، وتعتبر الدراسة أن «الديانات الشعبية» هي الممارسات
المحلية التي يلجأ إليها الناس لإشباع رغباتهم الروحية،
وتشمل الديانات الشعبية الأديان التقليدية الصينية والإفريقية التي مارسها
الأفارقة قبل مجيء الإسلام والمسيحية، منها السانتريا وأمباندا وفودو..،
وكذا أديان سكان أستراليا وأمريكا الأصليين، منها دين أزتيك ودين الإنكا
والمايا ومن مجموع سكان العالم، يوجد حوالي ستة بالمائة من السكان
الذين يعتنقون هذه «الديانات الشعبية»، الذين ينحصرون بنسبة 90 بالمائة
في دول آسيوية، «حوالي 365 مليون نسمة».
فيما تتوزع البقية دول بإفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 6.6 بالمائة،
وفي الأمريكيتين بنسبة 3 في المائة ويتركز معتنقو هذه الأديان أساسا في
عشر دول بآسيا وإفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 91 في المائة،
في مقدمتها الصين التي ينتمي إليها 22 في المائة من ساكني البلد،
أي ما يمثل حوالي 294 مليون نسمة، ويشكلون لوحدهم نحو 73 في المائة
من عددهم الإجمالي في أنحاء العالم ويعتنق هذه الأديان 45 في المائة
من سكان الفيتنام والتايوان على التوالي، ونحو 33 في المائة
من مواطني دولة جنوب السودان،
بالإضافة على بضعة ملايين متمركزة في كل من بوكينافاصو ونيجريا بإفريقيا،
والهند وكوريا الشمالية وبورما ميانمار بآسيا، والبرازيل بأمريكا اللاتينية.
اليهود أقلية العالم
يعتبر اليهود أقل المجموعات الدينية على الإطلاق في العالم، ولا يتجاوز
عدد المنتسبين للديانة اليهودية 15 مليون شخص في أنحاء العالم ويعتبر اليهود
إلى جانب البوذيين، الأكثر ارتكازا بنسبة كبيرة كأقلية وقالت الدراسة
إن 41 بالمائة فقط يتواجدون كأغلبية على شكل كيان في أرض فلسطين،
بينما يعيش 59 بالمائة منهم أقلية في باقي دول العالم، في مقدمتها
الولايات المتحدة الأمريكية التي يقيم بها 41 بالمائة من إجمالي عدد اليهود
في العالم، أي ما يمثل حوالي 6 ملايين شخص، ويشكلون 1.8 بالمائة من
ساكني أمريكا بينما تتوزع النسبة المتبقية لليهود، حوالي 1.5 مليون يهودي
ويهودية في دول أوروبا، و470 ألفا بقارة أمريكا الجنوبية و200 ألف
بدول آسيا والمحيط الهادئ و10 آلاف بإفريقيا جنوب الصحراء.
«اللادينيون» في العالم العربي
كشفت الدراسة بأن 1.1 مليار شخص في العالم لا دينيون (إما ملحدون
أو لاأدريون)، يمثلون حوالي 13.6 بالمائة من ساكني المعمورة،
ويعتبر العرب الأكثر تدينا، ولا تتجاوز نسبة اللادينيين في العالم العربي 0.2 بالمائة،
كما لا يتعدى عددهم مليونين ومائة ألف شخص، وهم يشكلون بذلك مقارنة
مع التعداد السكاني لمجمل الدول العربية، 0.6 في المائة من الساكنة
التي تبلغ 341 مليونا و20 ألف شخص. كما يشكل اللادينيون ثالث
أكبر المجموعات في العالم بعد المسيحية والإسلام، وكشفت الدراسة
عدم انتساب 16.3 في المائة من سكان العالم، (حوالي مليار و100 ألف شخص)،
إلى الأديان السماوية أو تلك التي ابتكرها الإنسان وأظهرت الدراسة أن
حوالي 52 في المائة من اللادينيين في العالم يتواجدون في دولة واحدة
تعد أهم قلاع الشيوعية، وهي الصين التي ينتمي 62 بالمائة من مواطنيها
إلى هذه المجموعة الدينية، وحكمها ماوتسي يونغ أحد قادة الشيوعية
فكرا وممارسة ثلاثين عاما.
وأبرزت الدراسة أن غير المنتسبين دينيا، يشكلون أغلبية في ست دول
قاسمها المشترك تاريخها الشيوعي، فإلى جانب الصين؛ لا يعتنق 76 في
المائة من مواطني جمهورية التشيك أيًا من الأديان، ولا ينتسب71 بالمائة من
سكان كوريا الشمالية إلى أي مجموعة دينية، كما لا ينتمي 59 بالمائة
من ساكني إستونيا بشرق أوروبا إلى الأديان السماوية والوثنية، ولا يؤمن 57
في المائة من مواطني دولتي اليابان وهونغ كونغ بما جاءت به الأديان.
كما بينت الدراسة أن اللادينيين لا وجود لهم في العالم العربي إلا بنسبة لا تكاد تذكر،
وسجلت وجود 0.6 بالمائة فقط من ساكني العالم العربي ينتسبون لهذه المجموعة،
ويقدر عددهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمليونين و100 ألف شخص
من إجمالي السكان الذي يزيد على 341 مليون نسمة.
الهندوسية والبوذية
معتنقو الديانتين الهندوسية والبوذية يقتربون من عدد المسلمين عبر العالم،
هذا ما كشفت عنه الدراسة وقالت إنهم يشكلون 22 بالمائة من مجموع
سكان العالم، 15 بالمائة من الهندوس و7 بالمائة من البوذيين، ولوحظ أن
هاتين الديانتين ترتكزان في مهدهما بدول آسيا بنسبة 99 في المائة،
كما إن الغالبية الساحقة من الهندوس (94 بالمائة من عددهم الإجمالي)،
يعيشون بالهند التي يشكلون بها أكثر من ثلاثة أرباع سكان البلد،
بينما تستقر نسبة 6 بالمائة الأخرى بدول أخرى، مثل النبيال والبنغلادش
وإندونسيا وباكستان وسيري لانكا وماليزيا وبورما، مع وجود أقلية من
معتنقي هذه الديانة بالولايات المتحدة الأمريكية، بحوالي مليون و790 شخصا،
وببريطاينا بحوالي 800 ألف شخص ويعيش غالبية البوذيين بدول آسيا
والمحيط الهادئ، ويتمركز النصف الأول بدولة الصين لوحدها، والنصف
الثاني يتوزعون على التايلاند واليابان وبورما وسيري لانكا والفيتنام
وكمبوديا وكوريا الشمالية والهند وماليزيا على التوالي.
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» دراسة: مخاوف الطيران حول العالم ...أخطر فى العالم النامى عنها فى الدول الاخرى
» خريطة نمو الاطفال
» الحب في خريطة قلبك
» شرح لكيفيه عمل خريطة للمنتدى وارسالها تلقائيا لمحركات البحث بدون هاكات
» دراسة برطانية
» خريطة نمو الاطفال
» الحب في خريطة قلبك
» شرح لكيفيه عمل خريطة للمنتدى وارسالها تلقائيا لمحركات البحث بدون هاكات
» دراسة برطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر