من طرف الثلج الاسود الجمعة ديسمبر 20, 2013 6:07 pm
الواجبات المدرسية ملل وضجر وكدر!
يذكر ألفي كون في كتابه «أسطورة الواجب المنزلي» أن المؤشرات التجريبية لبعض الدراسات التربوية لا تدل على وجود علاقة سببية بين الواجب المنزلي الإلزامي وزيادة تحصيل الطالب! بينما يشير الخبير التربوي الدكتور «سال سيفير» إلى أن الآباء يجب أن يعلموا بأن الواجبات المنزلية تقوي وتدعم مهارات أبنائهم بالممارسة التي تصنع التفوق، وهي التي يراها الأطفال عملاً متكررًا ومضجرًا! فهو يرى ضرورة الاهتمام بالواجبات المنزلية باعتبارها جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية التي يتعين الالتزام بحد أدنى منها لإعطاء الواجبات والبحوث الفردية والجماعية ومتابعة استلامها. وبطبيعة الحال، قد تكون الواجبات المدرسية والفرائض المنزلية عائقًا يحول دون قيام أطفالنا وفلذات أكبادنا الصغار وأولادنا وبناتنا اليافعين بلهو ولعب يحبونه أو قضاء وقت يستمتعون فيه، بعد أن يتمثل فيه رب الأسرة – الأب أو الأم أو الإخوة أو الأخوات الكبار – في دور الحاجب الذي يمنعهم من الهروب ويجلسهم عنوة لأداء ما عليهم من واجبات وفرائض وتعيينات بعدما كانوا في الأصل قد قضوا جل يومهم في أفنية المدرسة وصفوفها حيث هم لا يفضلون العودة للبيت كي يُصادفوا بمدرسة أخرى! في حين تمثل هي إحدى وسائل تعزيز التعلم وقياس العملية التعليمية التي يعتمد عليها التقويم في الحكم على مدى تقدم الطالب ونمو مستواه العلمي باعتبارها أعمالاً متنوعة يكلف بها المعلم طلابه لأدائها خارج الصف الدراسي، ومهمات يكلفون بها ليطلب منهم إنجازها في غير ساعات الدوام المدرسي، فتهدف إلى تعزيز عملية التعلم وتثبيت الحقائق والمعلومات التي تُعطى لهم في المدرسة وتتيح للمتفوقين منهم إلى مزيد من التعلم ولأقرانهم الضعاف وسيلة تقوية، وفي ذات الوقت وسيلة ربط بين المدرسة والمنزل، وتشجعهم في الاعتماد على النفس وتنمية الشعور بالمسؤولية. هذه التعيينات والتكليفات التي يقوم بها الطالب خارج أوقات الدوام المدرسي، تبقى وسيلة من أكثر الوسائل قوة وسهولة للتواصل والترابط بين البيت والمدرسة باعتبارها عملاً ونشاطًا تم وضعه من قبل المدرسة يتحمل فيه الطالب المسؤولية المباشرة لإنجازه بعد أن تتم توعيته وأسرته بأهميته من ناحية الكم والكيف وبث روح التنافس وإعطائه المساحة الكافية للابتكار والإبداع في تنفيذها. فهي وفق خبراء التربية، تعد واحدة من أهم مصادر الصراع بين الأطفال والآباء، حيث يتهرب الأطفال من أدائها بالمماطلة والتأجيل واختلاق الأعذار أحيانًا، أو استغراق وقت أطول لإنهائها، أو أدائها بسرعة قصوى في أحيانٍ أخرى! وبالرغم من ذلك، فإنها تعتبر جزءًا مكملًا لما تم تنفيذه ومناقشته في الصف المدرسي، فتتنوع بناء على تنوع المواقف التعليمية واختلاف قدرات الطالب ومهاراته. أظهرت نتائج بعض البحوث العلمية مؤخرًا أن التكليفات المدرسية تزيد من معدل تعلم الطالب بشكل بسيط، بينما الواجبات المنزلية التي تُصحح وتُرصد لها الدرجات وتُدون عليها الملاحظات، تؤدي إلى رفع معدل تعلم الطالب بدرجة كبيرة. ومن هنا يفترض أن تكون كل من التكليفات والتعيينات معتدلة حتى يمكن لها أن تساعد أبناءنا في تثبيت ما اكتسبوه من معلومات وحقائق. |
|
اليوم في 5:05 pm من طرف ranamohamed
» مقابر طريق العين السخنه للبيع 20% من سما الاقصى
اليوم في 4:47 pm من طرف ranamohamed
» امتلك مقابر ومدافن بأفضل الاسعار الخاصة بـ مقابر للبيع من شركة سما
اليوم في 4:02 pm من طرف ranamohamed
» مدافن للبيع بتسهيلات في السداد وتشطيبات متعددة تاناسب جميع الاذواق
اليوم في 3:30 pm من طرف ranamohamed
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
أمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى