نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyأمس في 10:20 pm من طرف جنى بودى

» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى

» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان

» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى

» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى

» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالسبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى

» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان

» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 449 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 449 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
جنى بودى
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 
مدام ششريهان
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 
سها ياسر
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90183 مساهمة في هذا المنتدى في 31161 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
جنى بودى
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 
مدام ششريهان
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 
سها ياسر
الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Love_b10 


الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Empty الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الخميس مايو 15, 2014 8:43 am








الأُسرةُ :هي البوتقة التي تتشكلُ فيها شخصيّة الطفل حيث يُشكل الوالدان أهم مصادر الحماية له، وتزويده بالسّنَدِ العاطفي الذي يُعطيه الشعور بالأمن والدفء والحنان، لاسيما في السنوات الخمس الأولى من حياته، في مناخٍ أُسَريّ يسودُهُ التفاهم والانسجام بين أفراد العائلة من خلال التفاعل الإيجابي الذي يُساعد في المحافظةِ على تماسك الأسرةِ الأساسيّة التي يقوم عليها أيُّ تقدّم إنساني وحضاري.
والأُسرة الواعية هي التي تؤمن بأهمية بناء طفولةٍ سعيدة صحيحة الأخلاق، سليمة الجسم والروح، يُمثّل في نهايةِ المطافِ هَدف التربية وغايتها، حيث نشهد في عصر التفجّر المعرفي، والتطوّر العلمي والتكنولوجي تحولات سريعة مُتلاحقة انعكست على دور الأسرة المطلوب في التنشئة السويّة نتيجة انتشار القنوات الفضائية وتعدّد برامِجها التي تعمل على استمالةِ الأبناء والبنات، بعد أن أصبح هذا الجيلُ منفتحاً على العالم بأسره، فاستطاع أن يكوّن لنفسه ذوقاً خاصاً من خلال اختياره للبرامج التي استهوته ووسّعت مداركه، وفتحت أمامَه آفاق المعرفةِ، كما أنها وَلّدَت فيه الكثير الكثير من الاهتمامات الخاصة واستثارت لديه الأفكار، إلى أن أصبح اليوم في بحثٍ دائمٍ عن كل موضوع يُثير فضوله، بعد أن أظهر قدرة فائقة على طرح أفكار غير عادية جديرة بالاهتمام من قبل الوالدين، يُمكن فيها توظيف معارفه، واستثمار أفكاره إلى الحد الأقصى، واستغلال قدراته الإبداعية الكامنة، وتنمية طاقاته الخلاّقة الكفيلة ببعث الحيويّة والنماء في المجتمع، والقدرة على تحمُلِّ المسؤوليّةِ، وأعباءَ المُستقبل دون مخاطر.
التواصل الفعّال مع الأبناء:

إنّ ثمّة عوائق تقف حائلاً أمام القيام بالدور المطلوب في التنشئةِ السويّة، وذلك لانشغال الآباء والأمهات وخروجهم للعمل، حتى أصبحت تلك البرامج الفضائية المُؤثِّر الأقوى على عقولِ وسلوكِ أطفالنا، بعد أن صارت أكثر قُرباً منهم داخل الأُسرةِ، في وقتٍ يحتاجون فيه إلى من يُصغي إليهم، ويفهمُ ما يدورُ في رؤوسهم من أفكار والإجابة عن استفساراتهم والاستفادةِ منها بالتشجيع والاهتمام لاحتياجهم إلى التقدير في الأسرةِ والمدرسةِ واحترام الذات الذي ينبثق عَن احترام الآخرين، وهذا ما يشعرهم بوجودهم، وهنا تأتي أهميّة الجلوس مع الأبناء والحوار معهم والتقرب إليهم ومعرفة ما يزعجهم أو يضايقهم، لتوطيد أواصر الألفةِ والمحبةِ بالتواصل الفعّال عن طريق احتضان آرائهم وأفكارهم، الأمر الذي يعطيهم الشعور الإيجابي بالثقة بالنفس، وتقدير الذات.

سلوك الآباء والأمهات وتأثيرها في الأبناء:
كثيرٌ من الآباء والأمهات من لا تتسع صدورهم لوجهات نظر أبنائهم وذلك بسبب الأساليب التسلطيّة في صفهم، وتعرضوا إلى تنشئة مورست فيها الإساءة اللفظيّة، فأصبح الأمرُ عادةً في استخدام مثل هذا الأسلوب مع أطفالهم حيث أنهم يعتقدون بأنها وسيلة لضبط سلوكهم وتوجيههم، ولهذا ما يُؤدي إلى مشاكل سلوكيّة ويُشكّل إحباطاً نفسياً، وعائقاً أمام نموهم السليم، لانعدام الإحساس بأهميّة وجودهم، كما قد يُؤثر في الدافعية الذاتية نحو الإنجاز، ويزيد من احتمال نشوء نزعة العدوانية تجاه الآخرين، بسبب شعورهم بالضيق وعدم الارتياح. كُلّ ذلك يعود إلى أسلوب القسوة وإساءة المعاملةِ بالضرب والصراخ والشتائم التي ترجع إلى سوء التكليف الاجتماعي لدى هؤلاءِ الآباء والأمهات وخبراتهم الأليمة التي مروا بها في طفولتهم. والذين يحتاجون إلى برامج توعية لتعريفهم بأسباب ونتائج التربية الخاطئة وما يعانيه الأطفال من جرّاء إساءة معاملتهم، من القلق والخجل والانسحاب وضعف التعبير عن مشاعرهم، وهذا يؤدي إلى ضياعِ كفاءاتهم، وطمس طاقاتهم، وتذبذب مواقفهم وتصرفاتهم، ونظرتهم للحياة، مما يدفعهم للغضب العارم والتعطش للقوة والانتقام، الأمر الذي يقف في وجه تقدّم المجتمع ويُهدد تماسكه.
أصول الحوار وآداب النقاش:
يحتاج الأبناء إلى التوجيه السليم وإلى الوقت الكافي من آبائهم وأُمهاتهم للجلوس معهم، ولمعرفةِ ما يُمكن أن يبوحوا به من معاناةٍ، لمساعدتهم في حلِّ المشكلات، فربما يدُبّ بين الإخوة خلافات وعِراك وخصومة، أو مع بعض الأصدقاء في المدرسة، وهنا يأتي دور الحوار وأهميته مع الأبناء لتوطيد أواصر المحبة والأُلفة بالتقرب إليهم وفهم آرائهم وسؤالهم بلطفٍ ورفقٍ عن أسباب الخلافات والمشاجرات التي تزعجهم وتُضايقهم، مع بذلِ الجُهد في جعل الحوار معهم مُمتعاً، يعمل على تصحيح أفكارهم وتوجيهها، حتى يُفرقوا بين الخطأ والصواب، بين الخيرِ والشّر، فلا بُدّ من أن يُدرك الأبناء بأدنى ملاحظة أن أفعالهم تكون باختيارهم إن خيراً يترتب عليها الثواب، وإنّ شرّاً يترتب عليها العقاب.
إرساء قواعد السلوك المرغوب:
السلوك الأخلاقي ليس مجرد قانون يُنفّذ، كما إنه ليس بسبب سلطة خارجيّة، ولكن لا بدّ من أن يكون نابعاً من قناعةٍ ذاتيةٍ، بأنّ الخير كلّ الخير هدف وأساس للحياة. فالتربية الأخلاقية تنمو من خلال:
1- تهيئة العواطف للحُب:
وذلك من خلال المواقف الإنسانية والمشاعر الإنسانية النبيلة وإعداد إرادة الأبناء للمشاركات الوجدانيّة وصرفها إلى جانب الأعمال الخيّرة، كتقديم المساعدة للآخرين، والإحسان إلى الفقير، والرفق بالحيوان، وتوقير الكبير، والرأفة بالصغير، والتسامح والصفح. فما أروع أن يُردّد الطفل عبارة: (سامحك الله).. من قلبٍ نقيّ طاهِرٍ لا يعرف الغل أو الحقد.
فالحُبّ من أهم الحاجات الانفعاليّة’ عند الأطفال، وهو قيمةٌ إنسانيّةٌ تتنافى مع كل أشكال العنف والقسوة.
إنّ طفل اليوم ضحية حروب لا يُدرك معناها، وأعمالُ عُنفٍ لا يُعرف سببها، مشاهد مأساويّة يراها بشكلٍ دائمٍ من المحطات الفضائيّة، حتى برامح الخيال العلمي وتلك المخلوقات المُرعبة التي تُمثل الصُّبحَ فتمتصُّ الدِّماء فتبقى في ذاكرة الأبناء محفورة تلاحقهم كاللعنةِ طوال حياتهم، لأنّ الإيحاء يلعب دوراً حاسماً فيما يراهُ الطفل الصغير من صور ومشاهد العنف كالمصارعة التي تتسرّبُ إلى عقله الواعي وغير الواعي تدريجيّاً، ولا عجب بعد ذلك إن رأينا طفلاً يُصارع زميلَهُ، أو يُطارد حيواناً ضعيفاً ويضربه بقسوةٍ أو يربطه بحبل ويجرّه من عُنقه، فهذا الطفل ضحيَّة مشاهد العنف، وما هو إلا علامة ناطقة على الروح العدوانيّة’ التي رآها.
وعلى كل من هو مسؤول عن تربية الأجيال التدخل لمراقبة البرامج والمسلسلات التي تشجّع تطاول الأبناء بالرد الوقح على آبائهم وأُمهاتهم لتصحيح المفاهيم الخاطئة، حتى نُحقق قواعد السلوك الصحيح بالحُبّ الغامر الذي هو الدافع الحقيقي للطاعةِ المنبعثةِ من الرضا والقناعة، لا من الخوف من العقاب.
2- تهيئة العقل للفكر:
عندما يطرح الطفل أسئلةً غير عاديّة تتعلق بالكون أو المخلوقات أو الظواهر الطبيعية، يكون ذلك إيذاناً بدخوله مرحلة استخدام عقله في التفكير، وهو في حَدّ ذاته الخطوة الأولى في طريق العلم، بل هَو أوَل مراحل المعرفة، وهنا يأتي دور الآباء والأُمهات بتوفير الكتب العلمية المُصوّرة، والأقراص المبرمجة والأفلام واختيار البرامج التي تفتح له أبواب المعرفة، وتساعد عقله لفهمٍ دقيقٍ للحقائق العلميّة، بما يُحقق نُموّه العقلي.
3- تربية حواس الطفل:
على الوالدين تهيئة الفرص الحقيقيّة للطفل كي يُشاهد ويتأمل، يتلمس ويتذوق، من خلال الرحلات إلى أحضان الطبيعة لمشاهدة المناظر الخلابة من أشجار باسقة، وسماءٍ صافية، حتى ينفعل بالجمال، ويغيب عن نفسه ومكانه وزمانه، فيُحلّق مع الأفلاك في الفضاء، ويَسْتَنْشِق عبير الزهور، ويستَمِع إلى تغريد العَنْدليب، وشَدْوِ البلابل، وسَجْع الحمام، يرى الجمال فيسألُ عن خالق هذا الجمال، فتنعم روحه بتقديس مُبدع الكون بعبارة: «سبحان الله»!!!
لهذا فإنّ توجيه حواس الطفل وعقله إلى المخلوقات والعجائب المدهشة يجعله يَسبَحُ في أعماقِ البحار ويتمتّع برؤيةِ اللآلئ والأسماك والأصداف، فترتاح حواسه للألوان الزاهية، والروائح الزكية، للأصوات في كُلِ حَيٍّ وجماد، وينشرح صدره ويطرب فؤاده لأن العلم غذاء العقل، يدفع المرءُ للبحث والاكتشاف وهكذا الأبناء لا بُدّ من مساعدتهم في استخدام عقولهم وطاقاتهم الفكريّة، من أجل جيل قادرٍ على العطاء وتحمّل المسؤوليّة على الوجه الأكمل.
4- تهيئة الأيدي للعمل:
من المهم أن يتعود الطفل الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته بالقدر الذي تَسْمح له قدراته القيام بها.
وعلى الوالدين مساعدة أبنائهم في توجيه طاقاتهم والاعتماد على أنفسهم في أداء بعض المهام التي توكل إليهم، كإعادة الألعاب إلى أماكنها المخصصة، والمساعدة في أعمال الحديقةِ كالزراعة وسقي الأشجار، أو إطعام الحيوانات، أو مسح الماء المسكوب على الأرض ومساعدة الأب في ترتيب الكتب أو حملها لوضعها في مكانها المُخصص، كم هي متعة كبيرة يشعر بها الطفل أثناء خوضه مثل هذه التجارب، وحين يشعر بأنّه على كُلّ واحد في الأُسرة أن يقدم المساعدة إلى الآخر، وهكذا يتدرب وبالتدريج والصّبر على أداء أعمالٍ لا تُفرض عليه فرضاً، لكنّه هو الذي يبادر بالمساعدةِ لرغبةٍ جامحة في الاستقلاليّة وإثبات الذات، ومن الخطأ أن تقول الأم لابنها عندما يريد المساعدة: ما زلتَ صغيراً، لأنّ ذلك يؤلمه ويشعره بالإحباط فمساعدة الأم في أعمالٍ خفيفةٍ تُعتبر أفضلُ وسيلةٍ لاستغلال الأبناء لأوقات فراغهم.
فالحركة والنشاط والتعاون المُثمر يُحقّق توازناً بين كثيرٍ من الأوقات التي يجبُ على الأطفال أن يُركزوا فيها، ويبقوا هادئين، كما يؤمّن بنفس الوقت على خفض التوترات، ويزيد قدرتهم على تحمّل ومواجهة الصعاب، بكل ثقةٍ وسعادة.
وهكذا يتعلمون أهميّة العمل والنظام والدّقة فيشعرون بالتفاؤل في بيئةٍ مُتفهمةٍ تشعرهم بتقدير الذات من خلال سلوكهم التعاوني.
أما الطفل الذي يُحرم من خوض التجارب الذاتية ومهارات التعاون والمشاركة فإنه يتعلّم الكسل والاتّكال على غيره، وإلى عدم ثقته بنفسه مما يدفعه إلى التخاذل والتشاؤم والتوتر، والمعاناة في تحمّل المسؤوليَة، والاعتماد على الذات، وحصوله على استقلاليته، والثقة بقدراته إزاء حرمانه من محاولة الأداء لبعض الأعمال التي يرغب القيام بها.
ومن المهم اختيار الألعاب الهادفة التي تعمل على تقوية عضلات اليدين، كتركيب الصور التي تنمي ذكاءَ ومَدارِك الطفل وتحقق له السعادة لشعوره بالقدرةِ على الإنجاز والثقة بالنفس، كذلك أنشطة التلوين والرسم، وألعاب المعجون (الصلصال* في تشكيلها بما يُظهر إبداعه، وقدرته على إثبات ذاته، حين يجد من يحترم ويُقدّر جهوده بالثناء.

الخُلاصــة:
بهذا التواصل الفَعّال وعن طريق لُغة الحوار التي تتأصل بدءاً من البيت، حيث يتعلم الأبناء كيف يحترمون رأي الآخر، ويتدربون على حُسن الإصغاء، والصبر والتريّث في إبداء الرأي فيكتسبون بالمِرانِ مهارات الاتصال في الحوار في جَوٍّ من المودةٍ، لأنّ الأفكار السليمة يسهل توصيلها إلى الأبناء، وعلى قدر الوضوح يمكن أن يتخذوا القرارات الخاصة بهم وبأُسرتهم بما يتناسب وقدراتهم مع الأبناء، وجعلها أوقاتاً ممتعة تُساعد في التعبير عن المشاعر الإيجابية والسلبية، والتحدّث عن الآراء والأفكار بصوتٍ مسموع، فلا معنى للاقتناع عندما تُلوى الذراع، ولا وجود للإرادة عندما يُحلّ محلها الإجبار والتشبُّث بالرأي، ولتكن لغة الحوار وسيلة لتوطيد أواصر الأُلفةِ والمحبةِ وتحقيق التفاهم بين أفراد الأُسرةِ والُقدرةِ على الانسجام والتوافق والتواصل الاجتماعي؛ طريق النجاح في الحياة.

منقول : د. زهرة عاطفة زكريا






الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Empty رد: الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة

مُساهمة من طرف انت عمرى الجمعة مايو 16, 2014 7:08 am

الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Hwaml.com_1397588618_642
انت عمرى
انت عمرى
مشرفة قسم مسجات للجوال
مشرفة قسم مسجات للجوال

جنسية العضو جنسية العضو : عمانية
انثى عدد المساهمات : 256
تاريخ التسجيل : 18/12/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  Empty رد: الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الجمعة مايو 16, 2014 2:52 pm



 
 
 الاسرة - بناؤها علي اسس سليمة  SoK2h

الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى