المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 541 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 541 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
غذاء الطفل الرضيع والطفل الصغير @@@@
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
غذاء الطفل الرضيع والطفل الصغير @@@@
وفقاً للاستراتيجية العالمية لتغذية الرضيع والطفل الصغير (منظمة الصحة العالمية ـ اليونيسف 2003)، يتمثل الهدف العام لليونيسف في هذا المجال البرنامجي في حماية وتشجيع ودعم الممارسات المثلى لتغذية الرضيع والطفل الصغير. والنتائج المتوقعة هي تحسُّن وضع الرضع وصغار الأطفال التغذوي وتحسُّن نموهم ونمائهم وصحتهم، وبقائهم على قيد الحياة في نهاية المطاف.
ومن المعلوم تماماً أن الفترة الممتدة من الولادة إلى حين بلوغ الطفل عامه الثاني هي "فرصة سانحة بالغة الأهمية" لتحقيق جودة النمو والصحة والنماء السلوكي. ولذا، تعتبر التغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير حاسمة الأهمية أثناء هذه الفترة. والتغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير معناها تمكين الأمهات من الشروع في الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة من الولادة، وإرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرياً طيلة الأشهر الستة الأولى من عمره، ومواصلة إرضاعه طبيعياً لمدة سنتين أو أكثر، إلى جانب التغذية التكميلية الوافية تغذوياً والمأمونة والمناسبة لعمر الطفل بدءًا من شهره السادس. وتغذية الأم هامة أيضاً لكفالة وضع تغذوي جيد للرضيع، وكذلك لحماية صحة المرأة.
إن الرضاعة الطبيعية الحصرية هي السبيل المثالي لتوفير أفضل غذاء في الأشهر الستة الأولى من عمر المولود، بحيث تعود بالفائدة على الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ولكن الرضاعة الطبيعية هي أكثر كثيراً من مجرد الغذاء وحده؛ فالمواليد الذين يرضعون طبيعياً تقل كثيراً احتمالات وفاتهم من جراء الإصابة بالإسهال، أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة، أو أمراض أخرى. فالرضاعة الطبيعية تدعم الجهاز المناعي للرضع وتساعد على حمايتهم من الإصابة بحالات مزمنة في مرحلة لاحقة من عمرهم، من قبيل البدانة والسكر. والرضاعة الطبيعية الأقل مما يجب مازالت مسؤولة عن ما يقدر بـ 1.4 مليون حالة وفاة سنوياً في صفوف الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لسلسلة التغذية التي أصدرتها مجلة لانست في عام 2008. وتشير أحدث البيانات إلى أن 38 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من صفر إلى 5 أشهر في العالم النامي يرضعون رضاعة طبيعية حصرياً، وأن ما يزيد قليلاً على نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 أشهر يرضعون رضاعة طبيعية إلى جانب إعطائهم أغذية تكميلية، وأن 39 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 23 شهراً يحصلون على رضاعة طبيعية متواصلة.
والتغذية التكميلية الوافية للأطفال من سن 6 أشهر إلى سنتين هامة على وجه الخصوص للنمو والنماء وللوقاية من نقص التغذية. فنقص التغذية في مرحلة الطفولة مازال مشكلة صحية رئيسية في البيئات الفقيرة من حيث الموارد. وزهاء ثلث الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في البلدان النامية يعانون من التقزم (انخفاض الطول المناسب للعمر)، وتعاني نسب كبيرة أيضاً من الأطفال من نقص في واحد أو أكثر من المغذيات الدقيقة. وهذا معناه أنهم يحتاجون إلى إضافة أغذية كثيفة المغذيات وعالية الجودة بكميات كافية إلى غذائهم إلى جانب الرضاعة الطبيعية المتواصلة. وثمة دليل على أن ممارسات التغذية التكميلية سيئة عموماً في معظم البلدان النامية، مما يعني أن أطفالاً كثيرين مازالوا عرضة لنتائج لا رجعة فيها إلى حد كبير من قبيل التقزم وضعف النماء الإدراكي، وكذلك لمخاطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض معدية من قبيل الإسهال والالتهاب الرئوي.
العمـل
لقد قدِّر أن تنفيذ مجموعة من التدخلات لحماية ما يربو على 90 في المائة من الرضع وتشجيع ودعم الممارسات المثلى لتغذية الرضيع والطفل الصغير يمكن أن يساهم في تخفيض معدلات وفيات الأطفال بوجه عام بما يقرب من الخمس. فالممارسات المثلى للرضاعة الطبيعية، لاسيما الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى بلوغ عمر الطفل ستة أشهر، لها أكبر تأثير ممكن وحيد على بقاء الطفل على قيد الحياة، بحيث يمكن أن تحول دون وفاة 1.4 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم النامي (لانست 2008). ويمكن منع نسبة أخرى قدرها 6 في المائة أو ما يقرب من ستمائة ألف حالة وفاة في صفوف الأطفال دون سنة الخامسة بكفالة التغذية التكميلية المثلى (لانست 2003).
وتشدد استراتيجية اليونيسف وأعمالها الداعمة لتغذية الرضيع والطفل الصغير، من خلال خطتها الاستراتيجية المتوسطة الأجل، على أهمية اتباع نهج متعدد القطاعات لتحسين الصحة والتغذية، بالتوسع في مجموعات من التدخلات تستند إلى أدلة. وهذه الاستراتيجية تستند إلى إعلان اينوسنتي الصادر عام 1990 بشأن حماية الرضاعة الطبيعية وتشجعيها ودعمها، و إعلان اينوسنتي الصادر عام 2005 بشأن تغذية الرضيع والطفل الصغير، و الاستراتيجية العالمية بشأن تغذية الرضيع والطفل الصغير الصادرة عام 2003. وتعترف جهود اليونيسف بحقوق الأطفال والأسر وتشمل أنشطة ثبتت جدواها لممارسة الدعوة وكذلك دعم الإجراءات الحكومية وغير الحكومية على ثلاثة مستويات: الوطني، والنظام الصحي، والمجتمع.
ومن المعلوم تماماً أن الفترة الممتدة من الولادة إلى حين بلوغ الطفل عامه الثاني هي "فرصة سانحة بالغة الأهمية" لتحقيق جودة النمو والصحة والنماء السلوكي. ولذا، تعتبر التغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير حاسمة الأهمية أثناء هذه الفترة. والتغذية المثلى للرضيع وللطفل الصغير معناها تمكين الأمهات من الشروع في الرضاعة الطبيعية في غضون ساعة واحدة من الولادة، وإرضاع الطفل رضاعة طبيعية حصرياً طيلة الأشهر الستة الأولى من عمره، ومواصلة إرضاعه طبيعياً لمدة سنتين أو أكثر، إلى جانب التغذية التكميلية الوافية تغذوياً والمأمونة والمناسبة لعمر الطفل بدءًا من شهره السادس. وتغذية الأم هامة أيضاً لكفالة وضع تغذوي جيد للرضيع، وكذلك لحماية صحة المرأة.
إن الرضاعة الطبيعية الحصرية هي السبيل المثالي لتوفير أفضل غذاء في الأشهر الستة الأولى من عمر المولود، بحيث تعود بالفائدة على الأطفال في مختلف أنحاء العالم. ولكن الرضاعة الطبيعية هي أكثر كثيراً من مجرد الغذاء وحده؛ فالمواليد الذين يرضعون طبيعياً تقل كثيراً احتمالات وفاتهم من جراء الإصابة بالإسهال، أو أمراض الجهاز التنفسي الحادة، أو أمراض أخرى. فالرضاعة الطبيعية تدعم الجهاز المناعي للرضع وتساعد على حمايتهم من الإصابة بحالات مزمنة في مرحلة لاحقة من عمرهم، من قبيل البدانة والسكر. والرضاعة الطبيعية الأقل مما يجب مازالت مسؤولة عن ما يقدر بـ 1.4 مليون حالة وفاة سنوياً في صفوف الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لسلسلة التغذية التي أصدرتها مجلة لانست في عام 2008. وتشير أحدث البيانات إلى أن 38 في المائة فقط من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من صفر إلى 5 أشهر في العالم النامي يرضعون رضاعة طبيعية حصرياً، وأن ما يزيد قليلاً على نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 9 أشهر يرضعون رضاعة طبيعية إلى جانب إعطائهم أغذية تكميلية، وأن 39 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 20 إلى 23 شهراً يحصلون على رضاعة طبيعية متواصلة.
والتغذية التكميلية الوافية للأطفال من سن 6 أشهر إلى سنتين هامة على وجه الخصوص للنمو والنماء وللوقاية من نقص التغذية. فنقص التغذية في مرحلة الطفولة مازال مشكلة صحية رئيسية في البيئات الفقيرة من حيث الموارد. وزهاء ثلث الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في البلدان النامية يعانون من التقزم (انخفاض الطول المناسب للعمر)، وتعاني نسب كبيرة أيضاً من الأطفال من نقص في واحد أو أكثر من المغذيات الدقيقة. وهذا معناه أنهم يحتاجون إلى إضافة أغذية كثيفة المغذيات وعالية الجودة بكميات كافية إلى غذائهم إلى جانب الرضاعة الطبيعية المتواصلة. وثمة دليل على أن ممارسات التغذية التكميلية سيئة عموماً في معظم البلدان النامية، مما يعني أن أطفالاً كثيرين مازالوا عرضة لنتائج لا رجعة فيها إلى حد كبير من قبيل التقزم وضعف النماء الإدراكي، وكذلك لمخاطر أكبر بكثير للإصابة بأمراض معدية من قبيل الإسهال والالتهاب الرئوي.
العمـل
لقد قدِّر أن تنفيذ مجموعة من التدخلات لحماية ما يربو على 90 في المائة من الرضع وتشجيع ودعم الممارسات المثلى لتغذية الرضيع والطفل الصغير يمكن أن يساهم في تخفيض معدلات وفيات الأطفال بوجه عام بما يقرب من الخمس. فالممارسات المثلى للرضاعة الطبيعية، لاسيما الرضاعة الطبيعية الحصرية حتى بلوغ عمر الطفل ستة أشهر، لها أكبر تأثير ممكن وحيد على بقاء الطفل على قيد الحياة، بحيث يمكن أن تحول دون وفاة 1.4 مليون طفل دون سن الخامسة في العالم النامي (لانست 2008). ويمكن منع نسبة أخرى قدرها 6 في المائة أو ما يقرب من ستمائة ألف حالة وفاة في صفوف الأطفال دون سنة الخامسة بكفالة التغذية التكميلية المثلى (لانست 2003).
وتشدد استراتيجية اليونيسف وأعمالها الداعمة لتغذية الرضيع والطفل الصغير، من خلال خطتها الاستراتيجية المتوسطة الأجل، على أهمية اتباع نهج متعدد القطاعات لتحسين الصحة والتغذية، بالتوسع في مجموعات من التدخلات تستند إلى أدلة. وهذه الاستراتيجية تستند إلى إعلان اينوسنتي الصادر عام 1990 بشأن حماية الرضاعة الطبيعية وتشجعيها ودعمها، و إعلان اينوسنتي الصادر عام 2005 بشأن تغذية الرضيع والطفل الصغير، و الاستراتيجية العالمية بشأن تغذية الرضيع والطفل الصغير الصادرة عام 2003. وتعترف جهود اليونيسف بحقوق الأطفال والأسر وتشمل أنشطة ثبتت جدواها لممارسة الدعوة وكذلك دعم الإجراءات الحكومية وغير الحكومية على ثلاثة مستويات: الوطني، والنظام الصحي، والمجتمع.
وردة الحب- مؤســـــس الموقــــــع
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 4059
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
المزاج : هادئة
مواضيع مماثلة
» متي ياكل الرضيع
» العسل مع طعام الرضيع خطر
» الخوف والكراهية والطفل بريشة فنان
» ساعدي طفلك الرضيع علي الجلوس
» لتخفيف الم نمو الاسنان لدى الرضيع والاطفال
» العسل مع طعام الرضيع خطر
» الخوف والكراهية والطفل بريشة فنان
» ساعدي طفلك الرضيع علي الجلوس
» لتخفيف الم نمو الاسنان لدى الرضيع والاطفال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر