المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 350 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 350 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النظافة الشخصية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النظافة الشخصية
نتحدث عن عناية النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الجسم البشري الذي صاغه الله وكوَّنه ، وأبرز ما نتوجه به في ذلك أن نعلم علم اليقين أنه صلى الله عليه وسلم كان أنظف الناس بدناً وجسماً وبيتاً وملبساً ومكاناً ، بل إنه أدار أمر الإسلام كله على النظافة التامة وقال صلى الله عليه وسلم: {تَنَظَّفُوا بِكُلِّ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّ اللَّهَ بَنَى الإِسْلامَ عَلَى النَّظَافَةِ ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ إِلا كُلُّ نَظِيفٍ} {1}
وكان صلى الله عليه وسلم عندما يأتيه الوفود ينظر في المرآة ، ويقول كما أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: {اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي} {2}
وكان يقول: {إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ} {3}
فكان شعاره النظافة التامة ، وأنا أقول ذلك حتى ننتبه إلى من يدَّعي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بهديه ونرى عليهم قذارة في أبدانهم وقذارة في ملابسهم وقذارة في بيوتهم وقذارة في حالاتهم ، لتعلم علم اليقين أن هؤلاء مُجافين بالكلية لما كان عليه حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
أقول ذلك لأنه انتشر في البيئات الإسلامية أن الناس يتقربون إلى هؤلاء ويقولون أنهم مجاذيب وأنهم أولياء لله وأنهم مُجابوا الدعوة ، وهذا أمر يُنافي ما كان عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه وما كان عليه صحبه المباركين رضوان الله تبارك وتعالى عليهم أجمعين
فكان صلى الله عليه وسلم يهتم بكل أعضاء جسده ، يهتم بعينه فكان له مكحلة ، وكان هذا هو الدواء المحقق للشفاء لأمراض العين في هذا الزمان وكان يكتحل كل ليلة قبل أن ينام ولأنه صلى الله عليه وسلم هادياً مهدياً فقد علَّمنا التثليث في كل أمر ، وكان يقول: {إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ} {4}
فكان يمسك المرود ويضع في اليُمنى ثلاث ، وفي اليسرى ثلاث ، وكان هذا دأبه وكانت المكحلة لا تفارقه في سفر ولا حضر ، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: {خَمْسٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُهُنَّ فِي حَضَرٍ وَلا سَفَرٍ: الْمِرْآةُ وَالْمِكْحَلَةُ وَالْمُشْطُ وَالْمِدْرَى وَالسِّوَاكُ} وفي رواية: {سَبْعٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ: الْقَارُورَةُ وَالْمِشْطُ وَالْمِرْآةُ وَالْمَكْحَلَةُ وَالسِّوَاكُ وَالْمَقَصَّانِ وَالْمِدْرَى} {5}
هذه الأشياء كان يصطحبها دوماً في كل أحواله صلوات ربي وتسليماته عليه وكان يأمر أصحابه بالكحل ويقول: {عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ} {6}
والإثمد هو أعلى أنواع الكحل في زمانه وما بعد زمانه ، وهذه إضافة أخرى إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستخدم أفخر الأشياء ولا يستخدم الأشياء الدون ، وقد قَالَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ: {رَآنِي أَبُو قِلابَةَ وَقَدِ اشْتَرَيْتُ تَمْرًا رَدِيئًا ، فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَزَعَ مِنْ كُلِّ رَدِيءٍ بَرَكَتَهُ} {7}
أي شيء رديء ليس فيه بركة
فالطعام الرديء يُمرض الجسم والطعام الصحيح يُصحح الجسم ، البركة دائماً في الشيء الجيد ، ولذا كان يُراعي الجودة في كل شيء يستخدمه صلوات ربي وتسليماته عليه ، وهذا أيضاً أذَكِّر به إخواني لأنهم يرون من يتشدقون بأنهم يستنون بسنة الحبيب يمسكون بأردئ الأشياء ويستخدمونها ويزعمون أن هذه هي السُنَّة ، وهذا غير صحيح
مثلاً من السُنَّة استخدام السواك ، والسواك عود من شجر الأراك أومن أي شجر شبيه به ، لكن إذا دخل السواك إلى دائرة التصنيع وتم تبخيره {أى تعقيمه صناعياً} ، وتم تسويته وتم وضعه في غلاف ، أيهما أفضل هذا أم السواك الذي يُلقى على الرصيف؟ لا بد أن أستخدم الجيد ، لأن هذا سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي هذا العصر تغيرت الأحوال وتطور الطب وظهرت العلاجات الحديثة ، وليس معنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الكحل أن أستخدمه وأحرِّم ما سواه كما يفعل بعض المتشددين الجاهلين ، أنا أستخدم ما يُستحدث من دواء لأن النبي صلى الله عليه وسلم خبَّر عن ذلك فقال: {تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً} {8}
وقال في الحديث الآخر: {مَا خَلَقَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ خَلَقَ لَهُ دَوَاءً ، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ} {9}
فهناك أدوية عرفها أهل هذا العصر ولم تكن معروفة للسابقين ولذا علينا استخدام الأدوية الحديثة لأن المهم أن نحافظ على سلامة العينين لأنهما عضو رئيسي للإنسان أكرمه به الرحمن عز وجل ، إما بالقطرات وإما بالمراهم وإما باستخدام منظار للمشي أو منظار للقراءة ، أو واحد للمشي وآخر للقراءة كما يحدد الطبيب المعالج
وإذا جرى للعين أي أمر يعوق النظر علىَّ أن أسارع إلى الطبيب المعالج لأجلو البصر لأن هذا كان هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك
وكان صلى الله عليه وسلم عندما يأتيه الوفود ينظر في المرآة ، ويقول كما أخبرت السيدة عائشة رضي الله عنها: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: {اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي} {2}
وكان يقول: {إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ} {3}
فكان شعاره النظافة التامة ، وأنا أقول ذلك حتى ننتبه إلى من يدَّعي محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتمسك بهديه ونرى عليهم قذارة في أبدانهم وقذارة في ملابسهم وقذارة في بيوتهم وقذارة في حالاتهم ، لتعلم علم اليقين أن هؤلاء مُجافين بالكلية لما كان عليه حضرة النبي صلى الله عليه وسلم
أقول ذلك لأنه انتشر في البيئات الإسلامية أن الناس يتقربون إلى هؤلاء ويقولون أنهم مجاذيب وأنهم أولياء لله وأنهم مُجابوا الدعوة ، وهذا أمر يُنافي ما كان عليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه وما كان عليه صحبه المباركين رضوان الله تبارك وتعالى عليهم أجمعين
فكان صلى الله عليه وسلم يهتم بكل أعضاء جسده ، يهتم بعينه فكان له مكحلة ، وكان هذا هو الدواء المحقق للشفاء لأمراض العين في هذا الزمان وكان يكتحل كل ليلة قبل أن ينام ولأنه صلى الله عليه وسلم هادياً مهدياً فقد علَّمنا التثليث في كل أمر ، وكان يقول: {إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ} {4}
فكان يمسك المرود ويضع في اليُمنى ثلاث ، وفي اليسرى ثلاث ، وكان هذا دأبه وكانت المكحلة لا تفارقه في سفر ولا حضر ، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: {خَمْسٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُهُنَّ فِي حَضَرٍ وَلا سَفَرٍ: الْمِرْآةُ وَالْمِكْحَلَةُ وَالْمُشْطُ وَالْمِدْرَى وَالسِّوَاكُ} وفي رواية: {سَبْعٌ لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتْرُكُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ: الْقَارُورَةُ وَالْمِشْطُ وَالْمِرْآةُ وَالْمَكْحَلَةُ وَالسِّوَاكُ وَالْمَقَصَّانِ وَالْمِدْرَى} {5}
هذه الأشياء كان يصطحبها دوماً في كل أحواله صلوات ربي وتسليماته عليه وكان يأمر أصحابه بالكحل ويقول: {عَلَيْكُمْ بِالْإِثْمِدِ، فَإِنَّهُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعَرَ} {6}
والإثمد هو أعلى أنواع الكحل في زمانه وما بعد زمانه ، وهذه إضافة أخرى إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يستخدم أفخر الأشياء ولا يستخدم الأشياء الدون ، وقد قَالَ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ: {رَآنِي أَبُو قِلابَةَ وَقَدِ اشْتَرَيْتُ تَمْرًا رَدِيئًا ، فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَزَعَ مِنْ كُلِّ رَدِيءٍ بَرَكَتَهُ} {7}
أي شيء رديء ليس فيه بركة
فالطعام الرديء يُمرض الجسم والطعام الصحيح يُصحح الجسم ، البركة دائماً في الشيء الجيد ، ولذا كان يُراعي الجودة في كل شيء يستخدمه صلوات ربي وتسليماته عليه ، وهذا أيضاً أذَكِّر به إخواني لأنهم يرون من يتشدقون بأنهم يستنون بسنة الحبيب يمسكون بأردئ الأشياء ويستخدمونها ويزعمون أن هذه هي السُنَّة ، وهذا غير صحيح
مثلاً من السُنَّة استخدام السواك ، والسواك عود من شجر الأراك أومن أي شجر شبيه به ، لكن إذا دخل السواك إلى دائرة التصنيع وتم تبخيره {أى تعقيمه صناعياً} ، وتم تسويته وتم وضعه في غلاف ، أيهما أفضل هذا أم السواك الذي يُلقى على الرصيف؟ لا بد أن أستخدم الجيد ، لأن هذا سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفي هذا العصر تغيرت الأحوال وتطور الطب وظهرت العلاجات الحديثة ، وليس معنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستخدم الكحل أن أستخدمه وأحرِّم ما سواه كما يفعل بعض المتشددين الجاهلين ، أنا أستخدم ما يُستحدث من دواء لأن النبي صلى الله عليه وسلم خبَّر عن ذلك فقال: {تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنَزِّلْ دَاءً إِلا أَنْزَلَ مَعَهُ شِفَاءً} {8}
وقال في الحديث الآخر: {مَا خَلَقَ اللَّهُ دَاءً إِلا وَقَدْ خَلَقَ لَهُ دَوَاءً ، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ} {9}
فهناك أدوية عرفها أهل هذا العصر ولم تكن معروفة للسابقين ولذا علينا استخدام الأدوية الحديثة لأن المهم أن نحافظ على سلامة العينين لأنهما عضو رئيسي للإنسان أكرمه به الرحمن عز وجل ، إما بالقطرات وإما بالمراهم وإما باستخدام منظار للمشي أو منظار للقراءة ، أو واحد للمشي وآخر للقراءة كما يحدد الطبيب المعالج
وإذا جرى للعين أي أمر يعوق النظر علىَّ أن أسارع إلى الطبيب المعالج لأجلو البصر لأن هذا كان هديه صلى الله عليه وسلم في ذلك
قتارة شجن- عضو جديد
- جنسية العضو : مصرية
عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 18/01/2015
بلسم الجروح- مشرفة قسم الرقية الشرعية
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 89
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
مواضيع مماثلة
» بعض من القاب صحابة رسول الله صلي الله علية وسلم
» كيف شرح الله صدر رسوله الكريم محمد صَلَّ الله عليه وسلم
» رؤية خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
» رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ولد غنيًّا
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
» كيف شرح الله صدر رسوله الكريم محمد صَلَّ الله عليه وسلم
» رؤية خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم
» رسول الله صَلَّ الله عليه وسلم ولد غنيًّا
» هل أسري أو عرج برسول قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر