المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 405 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 405 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
تحقير واشمئزاز
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تحقير واشمئزاز
تحقير واشمئزاز
1- الطعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه لتحقيره .
2- النفس تميل إلى تحقير الخصم تحقيرًا يصل حد الافتراء عليه .
3- نهى الإسلام عن تحقير المسلم نفسه بأسره لرأيه وكتمه لفكره .
4- تحقير شأن الدنيا بجانب شأن الآخرة .
5- خطورة تحقير شيء جاء به الشرع أو الاستهزاء به أو بفاعليه من الصالحين والصالحات .
6- تحقير إبليس لصغائر الذنوب حتى يقع المسلم بالكبيرة .
7- تحقيرِ شخصية المرأة وامتهانِ كرامتها والمتاجرة بجسَدِها وعرضها، وكأنها بِضاعةٌ من سائرِ البضائع التي تسَوِّقها وسائل الإعلام .
8- اشمئزاز القلب و توتر النفس بسبب معصية الله عز وجل خالقها .
9- اشمئزاز النفس عن القبائح يستلزم تركها والانصراف عنها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها قدرًا .
التعريف
التحقير لغة:
مصدر قولهم: حقّر الشّيء أي قلّل من شأنه ونسبه إلى الحقارة، وهو مأخوذ من مادّة (ح ق ر) الّتي تدلّ على معنى واحد هو «استصغار الشّيء» يقال: شيء حقير أي صغير، وقيل: صغير ذليل، تقول منه: حقر (بالضّمّ) حقارة وحقرة هان قدره فلا يعبأ به، وحقره واستحقره: استصغره، وتحاقرت إليه نفسه: تصاغرت، والتّحقير: التّصغير. والمحقّرات: الصّغائر.
وحقر إذا صار حقيرا أي ذليلا، والحقير أيضا ضدّ الخطير [مقاييس اللغة (2/ 92)، الصحاح (2/ 365)، المصباح المنير (1/ 143) ولسان العرب (حقر) (ص 939) ط. دار المعارف
] .
التحقير اصطلاحا:
التّحقير: هو أن يستصغر شخص شخصا آخر أو ما يصدر عنه من معروف يسديه أو هديّة يعطيها [انظرفتح الباري (10/ 459) ] .
وقد يكون التّحقير أيضا للذّات وما يصدر عنها من معروف أو هديّة.
الاشمئزاز لغة:
الاشمئزاز: مأخوذ من الشّمز وهو التّقبّض، يقال: اشمأزّ اشمئزازا، أي انقبض واجتمع بعضه إلى بعض، وقيل: معناه: ذعر من الشّيء، والشّمز أيضا هو نفور النّفس من الشّيء تكرهه [بتصرف يسير واختصار عن «لسان العرب» 4/ 2324 (ط. دار المعارف) ]. أمّا قول اللّه تعالى: (وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ) [الزمر: 45] فمعناه أنّ المشركين كانوا إذا قيل لهم: «لا إله إلّا اللّه» نفروا وكفروا، وقال قتادة: معنى اشمأزّت: نفرت واستكبرت وكفرت وتعصّت، وقال القرطبّيّ: وأصل الاشمئزاز: النّفور والازورار [الجامع لأحكام القرآن 15/ 264 (باختصار وتصرف يسير) ]. وذكر ابن كثير أنّ المعنى: استكبرت عن المتابعة والانقياد فقلوبهم لا تقبل الخير ومن لا يقبل الخير يقبل الشّرّ [نقل ابن كثير هذا التفسير عن زيد بن أسلم، انظر تفسير ابن كثير 4/ 61] .
الاشمئزاز اصطلاحا:
لم يعرّف الاشمئزاز اصطلاحا، ويمكننا في ضوء ما ذكره اللّغويّون والمفسّرون أن نعرّفه بأنّه: نفور النّفس واستكبارها عن قبول الحقّ مع إبراز ما يدلّ على ذلك من تقبّض الوجه والازورار، لإظهار الكراهة.
آيات
1- قول الله تعالى: ( فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ ) [ هود: 27] .
2- قوله تعالى: ( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ ) [ هود: 31] .
3- قوله تعالى: ( قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ * قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ * وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ * إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) [ الشعراء: 111- 115] .
4- قوله تعالى: (وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [ الزمر: 45] .
أحاديث
1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: « لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد اللّه إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التّقوى هاهنا» ويشير إلى صدره ثلاث مرّات «بحسب امرىء من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » [رواه مسلم (2564 ) ]
2- عن أبي جريّ جابر بن سليم قال: رأيت رجلا يصدر النّاس عن رأيه ، لا يقول شيئا إلّا صدروا عنه. قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قلت: عليك السّلام يا رسول اللّه. مرّتين، قال: « لا تقل عليك السّلام، فإنّ عليك السّلام تحيّة الميّت، قل: السّلام عليك » قال: قلت: أنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟ قال: «أنا رسول اللّه، الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشف عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء ، أو فلاة فضلّت راحلتك فدعوته ردّها عليك». قلت: اعهد إليّ. قال: « لا تسبّنّ أحدا ». قال: فما سببت بعده حرّا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال: « لا تحقرنّ شيئا من المعروف وأن تكلّم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إنّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف السّاق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإيّاك وإسبال الإزار فإنّها من المخيلة، وإنّ اللّه لا يحبّ المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك فلا تعيّره بما تعلم فيه فإنّما وبال ذلك عليه » [رواه أبو داود (4084)، ذكره الألباني في صحيح أبي داود (2/ 769) وقال: صحيح، والترمذي (2722). وقال محقق جامع الأصول (11/ 746): إسناده صحيح ] .
3- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « من سمّع النّاس بعمله سمّع اللّه به سامع خلقه وصغّره وحقّره » فذرفت عينا عبد اللّه.[ رواه أحمد (2/ 162) رقم (6473) وقال الشيخ أحمد شاكر (10/ 14): إسناده صحيح. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 65) من حديث ابن عمرو وقال: رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح وكذا البيهقي ] .
4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارة لجارتها ولو فرسن شاة » [ رواه البخاري- الفتح 10 (6017)، ومسلم (1030). متفق عليه ] .
5- عن عائشة- رضي اللّه عنها- أنّها قالت: قلت للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: حسبك من صفيّة كذا وكذا تعني قصيرة- فقال: « لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته » قالت: وحكيت له إنسانا، فقال: « ما أحبّ أنّي حكيت إنسانا، وأنّ لي كذا وكذا » [ رواه أبو داود (4875) واللفظ له. وذكره الألباني (3/ 923) وقال: صحيح. والترمذي (2502)، (2503) وقال: حسن صحيح، وقال محقق جامع الأصول (8/ 448): إسناده صحيح ] .
6- عن أبي مسعود البدريّ- رضي اللّه عنه قال: لمّا أمرنا بالصّدقة كنّا نتحامل، فجاء أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر منه، فقال المنافقون: إنّ اللّه لغنيّ عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلّا رئاء. فنزلت: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ) [التوبة: 79]، [رواه البخاري- الفتح 8 (4668) واللفظ له ومسلم (1018) ] .
7- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: « لا يدخل الجنّة من كان في قلبه ذرّة من كبر » قال رجل: إنّ الرّجل يحبّ أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: « إنّ اللّه جميل يحبّ الجمال، الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس » [رواه مسلم (91) ] .
8- عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأيت مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللّقاء. فقال رجل في المجلس: كذبت، ولكنّك منافق. لأخبرنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونزل القرآن. قال عبد اللّه بن عمر: وأنا رأيته متعلّقا بحقب ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. تنكبه الحجارة، وهو يقول: يا رسول اللّه إنّما كنّا نخوض ونلعب! ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ) [التوبة: 65]، [ تفسير ابن جرير (14/ 333- 334) وجاء في حاشيته: إسناده صحيح. وابن كثير (2/ 368) واللفظ له، وذكره مقبل بن هادي في الصحيح المسند من أسباب النزول (78)، وعزاه كذلك لابن أبي حاتم وقال: إسناده حسن ] .
قصص
1- دخلت عليه ، فهش في وجهي وهششت ، عانقني بحرارة ، وقال لي : الحمد لله ... مَنّ الله عليّ بالهداية ، وصرت برحمته سبحانه مسلماً بعد أن كنت نصرانياً ، وأصبحت أعمل في حقل الدعوة إلى الله في أوساط أقاربي وزملائي بعد أن تعلمت شيئاً من أمر ديني ، وما زلت أسعى إلى المزيد . قلت له : لله الفضل والمنة ، ولكن حدثني كيف أسلمت ؟
قال : قصتي عجيبة : كنت طالباً في المدرسة الثانوية الكاثولكية ، فوجدت في مكتبتها كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السواحلية ؛ ولست أدري من وضعه دون أن يعلم القس عن ذلك شيئاً ؛ فتعجبت من وجوده ، ودعاني فضولي إلى تصفحه مبتدئاً بقراءة المقدمة ومعاني سورة الفاتحة ، ومطلع سورة البقرة ، فأدهشني وضوح الفكرة وعمقها ، فأغلقت الكتاب ، والتفت يميناً ويساراً ، وعلى حينَ غفلة من الحضور أخذت الكتاب وخرجت إلى غرفتي في سكن الثانوية الداخلي . حدثت زملائي الستة بما قرأت ، وأريتهم الكتاب ، فعجبوا ، ومكثنا مدة شهرين نقرأ فيه ، ونتناقش إلى أن أتممنا قراءة معاني سورة البقرة .
عند ذلك قررنا جميعاً الدخول في الإسلام ، فدخلنا وواجهتنا محن وإحن ؛ إذ طُرِدْتُ من المدرسة والمنزل ، وأصبحت أواجه العقبات والشدائد الواحدة تلو الأخرى ، ولكنني كنت مقتنعاً بالإسلام ديناً ؛ فعاهدت ربي على اشتراء الآخرة بالدنيا ، وأسأله سبحانه أن يثبتني على ذلك .
انتهى حديث صاحبي فتذكرت عندها قوله في الحديث : عن أبي ذر رضي الله عنه : «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » [أخرجه مسلم في صحيحه (1/2026 ، ح2626)]
وجلست أتأمل واقع فئتين من الدعاة : فئة تبذر الخير ، وفئة تحجم عن ولوج طرق كثيرة من أبواب الخير وهي قادرة على ذلك ؛ بحجة أنه لا فائدة تشاهدها من طَرْق تلك الأبواب وولوجها ، أو أن فائدتها يسيرة وأثرها محدود لا يستحق البذل والعطاء . وأدركت عندها من قصة هذا الأخ خطأ الفئة الأخيرة في حق نفسها وأمتها ؛ لأنها تستوعب أن مهمة الرسل عليهم السلام والدعاة تبع لهم استفراغ الوسع في البلاغ ، والبلاغ وحده ، كما قال عز وجل : ( مَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ البَلاغُ ) [المائدة : 99] ، أما النتائج وتحقيق المكاسب فأمره إلى الله عز وجل كما قال مخاطباً نبيه : ( إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) [القصص : 56] .
ولا يعني ذلك دعوة إلى ترك التخطيط للدعوة وعدم أهمية ترتيب الأولويات ؛ فذاك أمر متحتم على الدعاة والمصلحين . كما لا يعني ذلك دعوة إلى عدم التخصص في بعض الأعمال الدعوية التي تشعبت واتسعت وصار واجباً على الدعاة فعلُ ذلك لإسقاط الواجب الكفائي على الأمة في القيام بها [مجلة البيان المؤلف : تصدر عن المنتدى الإسلامي لا تحقرن من المعروف شيئاً بقلم :أيمن بن سعيد (120/135) ] .
متفرقات
1- قال أبو حازم- رحمه اللّه تعالى-: لا تكون عالما حتّى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغ على من فوقك، ولا تحتقر من دونك، ولا تؤثر على علمك دنيا.[سنن الدارمي (1/ 100) ] .
2- قال ابن كثير- رحمه اللّه تعالى- في معنى قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ .. الآية). [الحجرات:11] . ينهى تعالى عن السّخرية بالنّاس واحتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس» والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام، فإنّه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند اللّه تعالى وأحبّ إليه من السّاخر منه، المحتقر له ولهذا قال اللّه تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 11] أي أنّه يحتقر النّاس ويهمزهم طاغيا عليهم ويمشي بينهم بالنّميمة.[ تفسير ابن كثير (4/ 212) بتصرف ] .
1- الطعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه لتحقيره .
2- النفس تميل إلى تحقير الخصم تحقيرًا يصل حد الافتراء عليه .
3- نهى الإسلام عن تحقير المسلم نفسه بأسره لرأيه وكتمه لفكره .
4- تحقير شأن الدنيا بجانب شأن الآخرة .
5- خطورة تحقير شيء جاء به الشرع أو الاستهزاء به أو بفاعليه من الصالحين والصالحات .
6- تحقير إبليس لصغائر الذنوب حتى يقع المسلم بالكبيرة .
7- تحقيرِ شخصية المرأة وامتهانِ كرامتها والمتاجرة بجسَدِها وعرضها، وكأنها بِضاعةٌ من سائرِ البضائع التي تسَوِّقها وسائل الإعلام .
8- اشمئزاز القلب و توتر النفس بسبب معصية الله عز وجل خالقها .
9- اشمئزاز النفس عن القبائح يستلزم تركها والانصراف عنها وهو من أفضل صفات النفس وأجلها قدرًا .
التعريف
التحقير لغة:
مصدر قولهم: حقّر الشّيء أي قلّل من شأنه ونسبه إلى الحقارة، وهو مأخوذ من مادّة (ح ق ر) الّتي تدلّ على معنى واحد هو «استصغار الشّيء» يقال: شيء حقير أي صغير، وقيل: صغير ذليل، تقول منه: حقر (بالضّمّ) حقارة وحقرة هان قدره فلا يعبأ به، وحقره واستحقره: استصغره، وتحاقرت إليه نفسه: تصاغرت، والتّحقير: التّصغير. والمحقّرات: الصّغائر.
وحقر إذا صار حقيرا أي ذليلا، والحقير أيضا ضدّ الخطير [مقاييس اللغة (2/ 92)، الصحاح (2/ 365)، المصباح المنير (1/ 143) ولسان العرب (حقر) (ص 939) ط. دار المعارف
] .
التحقير اصطلاحا:
التّحقير: هو أن يستصغر شخص شخصا آخر أو ما يصدر عنه من معروف يسديه أو هديّة يعطيها [انظرفتح الباري (10/ 459) ] .
وقد يكون التّحقير أيضا للذّات وما يصدر عنها من معروف أو هديّة.
الاشمئزاز لغة:
الاشمئزاز: مأخوذ من الشّمز وهو التّقبّض، يقال: اشمأزّ اشمئزازا، أي انقبض واجتمع بعضه إلى بعض، وقيل: معناه: ذعر من الشّيء، والشّمز أيضا هو نفور النّفس من الشّيء تكرهه [بتصرف يسير واختصار عن «لسان العرب» 4/ 2324 (ط. دار المعارف) ]. أمّا قول اللّه تعالى: (وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ) [الزمر: 45] فمعناه أنّ المشركين كانوا إذا قيل لهم: «لا إله إلّا اللّه» نفروا وكفروا، وقال قتادة: معنى اشمأزّت: نفرت واستكبرت وكفرت وتعصّت، وقال القرطبّيّ: وأصل الاشمئزاز: النّفور والازورار [الجامع لأحكام القرآن 15/ 264 (باختصار وتصرف يسير) ]. وذكر ابن كثير أنّ المعنى: استكبرت عن المتابعة والانقياد فقلوبهم لا تقبل الخير ومن لا يقبل الخير يقبل الشّرّ [نقل ابن كثير هذا التفسير عن زيد بن أسلم، انظر تفسير ابن كثير 4/ 61] .
الاشمئزاز اصطلاحا:
لم يعرّف الاشمئزاز اصطلاحا، ويمكننا في ضوء ما ذكره اللّغويّون والمفسّرون أن نعرّفه بأنّه: نفور النّفس واستكبارها عن قبول الحقّ مع إبراز ما يدلّ على ذلك من تقبّض الوجه والازورار، لإظهار الكراهة.
آيات
1- قول الله تعالى: ( فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا وَما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ ) [ هود: 27] .
2- قوله تعالى: ( وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ ) [ هود: 31] .
3- قوله تعالى: ( قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ * قالَ وَما عِلْمِي بِما كانُوا يَعْمَلُونَ * إِنْ حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ * وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ * إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ) [ الشعراء: 111- 115] .
4- قوله تعالى: (وَإِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ) [ الزمر: 45] .
أحاديث
1- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: « لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد اللّه إخوانا. المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التّقوى هاهنا» ويشير إلى صدره ثلاث مرّات «بحسب امرىء من الشّرّ أن يحقر أخاه المسلم، كلّ المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه » [رواه مسلم (2564 ) ]
2- عن أبي جريّ جابر بن سليم قال: رأيت رجلا يصدر النّاس عن رأيه ، لا يقول شيئا إلّا صدروا عنه. قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قلت: عليك السّلام يا رسول اللّه. مرّتين، قال: « لا تقل عليك السّلام، فإنّ عليك السّلام تحيّة الميّت، قل: السّلام عليك » قال: قلت: أنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم؟ قال: «أنا رسول اللّه، الّذي إذا أصابك ضرّ فدعوته كشف عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء ، أو فلاة فضلّت راحلتك فدعوته ردّها عليك». قلت: اعهد إليّ. قال: « لا تسبّنّ أحدا ». قال: فما سببت بعده حرّا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال: « لا تحقرنّ شيئا من المعروف وأن تكلّم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك، إنّ ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف السّاق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإيّاك وإسبال الإزار فإنّها من المخيلة، وإنّ اللّه لا يحبّ المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيّرك بما يعلم فيك فلا تعيّره بما تعلم فيه فإنّما وبال ذلك عليه » [رواه أبو داود (4084)، ذكره الألباني في صحيح أبي داود (2/ 769) وقال: صحيح، والترمذي (2722). وقال محقق جامع الأصول (11/ 746): إسناده صحيح ] .
3- عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « من سمّع النّاس بعمله سمّع اللّه به سامع خلقه وصغّره وحقّره » فذرفت عينا عبد اللّه.[ رواه أحمد (2/ 162) رقم (6473) وقال الشيخ أحمد شاكر (10/ 14): إسناده صحيح. وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 65) من حديث ابن عمرو وقال: رواه الطبراني في الكبير بأسانيد أحدها صحيح وكذا البيهقي ] .
4- عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- أنّه قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: « يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارة لجارتها ولو فرسن شاة » [ رواه البخاري- الفتح 10 (6017)، ومسلم (1030). متفق عليه ] .
5- عن عائشة- رضي اللّه عنها- أنّها قالت: قلت للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: حسبك من صفيّة كذا وكذا تعني قصيرة- فقال: « لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته » قالت: وحكيت له إنسانا، فقال: « ما أحبّ أنّي حكيت إنسانا، وأنّ لي كذا وكذا » [ رواه أبو داود (4875) واللفظ له. وذكره الألباني (3/ 923) وقال: صحيح. والترمذي (2502)، (2503) وقال: حسن صحيح، وقال محقق جامع الأصول (8/ 448): إسناده صحيح ] .
6- عن أبي مسعود البدريّ- رضي اللّه عنه قال: لمّا أمرنا بالصّدقة كنّا نتحامل، فجاء أبو عقيل بنصف صاع، وجاء إنسان بأكثر منه، فقال المنافقون: إنّ اللّه لغنيّ عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلّا رئاء. فنزلت: (الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ) [التوبة: 79]، [رواه البخاري- الفتح 8 (4668) واللفظ له ومسلم (1018) ] .
7- عن ابن مسعود- رضي اللّه عنه- أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: « لا يدخل الجنّة من كان في قلبه ذرّة من كبر » قال رجل: إنّ الرّجل يحبّ أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة، قال: « إنّ اللّه جميل يحبّ الجمال، الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس » [رواه مسلم (91) ] .
8- عن عبد اللّه بن عمر- رضي اللّه عنهما- أنّه قال: قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأيت مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللّقاء. فقال رجل في المجلس: كذبت، ولكنّك منافق. لأخبرنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. فبلغ ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونزل القرآن. قال عبد اللّه بن عمر: وأنا رأيته متعلّقا بحقب ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. تنكبه الحجارة، وهو يقول: يا رسول اللّه إنّما كنّا نخوض ونلعب! ورسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: (أَبِاللَّهِ وَآياتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ) [التوبة: 65]، [ تفسير ابن جرير (14/ 333- 334) وجاء في حاشيته: إسناده صحيح. وابن كثير (2/ 368) واللفظ له، وذكره مقبل بن هادي في الصحيح المسند من أسباب النزول (78)، وعزاه كذلك لابن أبي حاتم وقال: إسناده حسن ] .
قصص
1- دخلت عليه ، فهش في وجهي وهششت ، عانقني بحرارة ، وقال لي : الحمد لله ... مَنّ الله عليّ بالهداية ، وصرت برحمته سبحانه مسلماً بعد أن كنت نصرانياً ، وأصبحت أعمل في حقل الدعوة إلى الله في أوساط أقاربي وزملائي بعد أن تعلمت شيئاً من أمر ديني ، وما زلت أسعى إلى المزيد . قلت له : لله الفضل والمنة ، ولكن حدثني كيف أسلمت ؟
قال : قصتي عجيبة : كنت طالباً في المدرسة الثانوية الكاثولكية ، فوجدت في مكتبتها كتاب ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة السواحلية ؛ ولست أدري من وضعه دون أن يعلم القس عن ذلك شيئاً ؛ فتعجبت من وجوده ، ودعاني فضولي إلى تصفحه مبتدئاً بقراءة المقدمة ومعاني سورة الفاتحة ، ومطلع سورة البقرة ، فأدهشني وضوح الفكرة وعمقها ، فأغلقت الكتاب ، والتفت يميناً ويساراً ، وعلى حينَ غفلة من الحضور أخذت الكتاب وخرجت إلى غرفتي في سكن الثانوية الداخلي . حدثت زملائي الستة بما قرأت ، وأريتهم الكتاب ، فعجبوا ، ومكثنا مدة شهرين نقرأ فيه ، ونتناقش إلى أن أتممنا قراءة معاني سورة البقرة .
عند ذلك قررنا جميعاً الدخول في الإسلام ، فدخلنا وواجهتنا محن وإحن ؛ إذ طُرِدْتُ من المدرسة والمنزل ، وأصبحت أواجه العقبات والشدائد الواحدة تلو الأخرى ، ولكنني كنت مقتنعاً بالإسلام ديناً ؛ فعاهدت ربي على اشتراء الآخرة بالدنيا ، وأسأله سبحانه أن يثبتني على ذلك .
انتهى حديث صاحبي فتذكرت عندها قوله في الحديث : عن أبي ذر رضي الله عنه : «لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » [أخرجه مسلم في صحيحه (1/2026 ، ح2626)]
وجلست أتأمل واقع فئتين من الدعاة : فئة تبذر الخير ، وفئة تحجم عن ولوج طرق كثيرة من أبواب الخير وهي قادرة على ذلك ؛ بحجة أنه لا فائدة تشاهدها من طَرْق تلك الأبواب وولوجها ، أو أن فائدتها يسيرة وأثرها محدود لا يستحق البذل والعطاء . وأدركت عندها من قصة هذا الأخ خطأ الفئة الأخيرة في حق نفسها وأمتها ؛ لأنها تستوعب أن مهمة الرسل عليهم السلام والدعاة تبع لهم استفراغ الوسع في البلاغ ، والبلاغ وحده ، كما قال عز وجل : ( مَا عَلَى الرَّسُولِ إلاَّ البَلاغُ ) [المائدة : 99] ، أما النتائج وتحقيق المكاسب فأمره إلى الله عز وجل كما قال مخاطباً نبيه : ( إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ) [القصص : 56] .
ولا يعني ذلك دعوة إلى ترك التخطيط للدعوة وعدم أهمية ترتيب الأولويات ؛ فذاك أمر متحتم على الدعاة والمصلحين . كما لا يعني ذلك دعوة إلى عدم التخصص في بعض الأعمال الدعوية التي تشعبت واتسعت وصار واجباً على الدعاة فعلُ ذلك لإسقاط الواجب الكفائي على الأمة في القيام بها [مجلة البيان المؤلف : تصدر عن المنتدى الإسلامي لا تحقرن من المعروف شيئاً بقلم :أيمن بن سعيد (120/135) ] .
متفرقات
1- قال أبو حازم- رحمه اللّه تعالى-: لا تكون عالما حتّى يكون فيك ثلاث خصال: لا تبغ على من فوقك، ولا تحتقر من دونك، ولا تؤثر على علمك دنيا.[سنن الدارمي (1/ 100) ] .
2- قال ابن كثير- رحمه اللّه تعالى- في معنى قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ .. الآية). [الحجرات:11] . ينهى تعالى عن السّخرية بالنّاس واحتقارهم والاستهزاء بهم، كما ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: «الكبر بطر الحقّ وغمط النّاس» والمراد من ذلك احتقارهم واستصغارهم وهذا حرام، فإنّه قد يكون المحتقر أعظم قدرا عند اللّه تعالى وأحبّ إليه من السّاخر منه، المحتقر له ولهذا قال اللّه تعالى: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) [القلم: 11] أي أنّه يحتقر النّاس ويهمزهم طاغيا عليهم ويمشي بينهم بالنّميمة.[ تفسير ابن كثير (4/ 212) بتصرف ] .
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
وردة الحب- مؤســـــس الموقــــــع
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 4059
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
المزاج : هادئة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر