المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 421 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 421 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
اسباب شقاء القلوب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
اسباب شقاء القلوب
كيف تشفي قلبك ...؟
تشفي قلبك ...؟ تشفي قلبك ...؟
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء: 82].
وعن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - قال: "القلوب أربعة: قلْب أجرد منه سراج يزهر، فذلك مثل المؤمن، وقلب أغلف، فذاك قلْب الكافر، وقلب منكوس، فذاك قلْب المنافِق، وقلب فيه مادَّتان: مادَّة تمدُّه بالإيمان، ومادَّة تمدُّه بالنفاق، فأولئِك قومٌ خلَطوا عملاً صالحًا وآخر سيِّئًا".
لذلِك فقد وجبتِ العناية بالقلْب وإصلاحِه من أمْراض الشُّبهات والشَّهوات، فالشُّبهات مرض يَجعل المرْءَ يرى الحقَّ باطِلا والباطِل حقًّا، أو يَجعله يشكُّ ولا يتيقَّن ويوسوِس ولا يُجزم، والشَّهوات أمراض؛ كشهْوة الزِّنا وأخذ المال الحرام، وغير ذلِك من الأُمور التي يضعُف بها أمام مغْرياتِها، وهذا المرض قد يسبِّب له موْت القلب.
وحياة القلوب بالقُرآن والذِّكْر الَّذي يُزيل الأمراض، وبالعِلْم الَّذي يسدِّد التصوُّرات والإدْراك ويُزيل الشبُهات، وبالإيمان الَّذي يزكِّي النفوس، فإذا قام المرْء بتربية قلْبِه كما يربِّي بدنَه، نما قلبه وصلح، فعلم بعد ذلك ما ينفعُه ممَّا يضرُّه.
والطَّريق لصلاح القلوب وشفائِها لا بدَّ أن يمرَّ بالصَّدقة التي تطفئ الخطيئة، وتزكِّي القلب؛ قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: 103].
كذلك لا بدَّ من ترْك المحرَّمات، فإنَّها بمنزِلة الأخْلاط الرَّديئة على البدَن، والتَّوبة سببٌ لِصَلاح القلْب؛ قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14]، والتَّوحيد يزكو به القلب فإنَّه يتضمَّن نفْي أُلوهيَّة ما سوى الله وإثْبات ألوهيَّة الله، وهذه حقيقة "لا إله إلاَّ الله".
ومِنْ أدْوية صلاح القلب: العمل الصالح؛ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت: 46].
فالحسنة لها نور في القلب، وقوَّة في البدَن، وضياء في الوجْه، وسَعَة في الرِّزْق، ومحبَّة في قلوب الخلْق، وللسَّيِّئة ضدُّ ذلك؛ فالإيمان نورٌ لِلقلوب والجهْل ظلام، والعدْل سببٌ من أسباب زكاة القلب، فكما أنَّ الظُّلْم فساد للقلب، فالعدْل صلاحه.
ومن أسباب شفاء القلوب: الدُّعاء وطلَب الهداية من ربِّها، قال سهل بن عبدالله التستري: "ليس بين العبْد وبين ربِّه طريق أقْرب من الافتِقار إليه".
ومن أسباب شفاء القلوب: سلامة الصَّدْر وحبُّ الخَيْر للنَّاس، والإنْفاق في سبيل الله وتعْليم الجاهلين؛ قال تعالى: {وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]، وقال تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء: 54].
ومِن أسْباب شِفاء القلوب: الكَرم والجود؛ قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: 5 - 7].
ومِن أسباب شِفاء القلوب: مُخالطة الصَّالحين، والجلوس في مَجالس الذِّكْر التي تحفُّها الملائكة وتتنزَّل عليْها السَّكينة، وتغْشاها الرحمة، ويذكُرها الله فيمَن عنده، فهذه مصحَّات القُلُوب ومستشْفياتها، فعالِج قلبَك بها قبل أن يموت، نسأل الله أن يُحْيِى قلوبَنا، إنَّه سميع مجيب.
تشفي قلبك ...؟ تشفي قلبك ...؟
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، وقال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} [الإسراء: 82].
وعن علي بن أبي طالب - رضِي الله عنه - قال: "القلوب أربعة: قلْب أجرد منه سراج يزهر، فذلك مثل المؤمن، وقلب أغلف، فذاك قلْب الكافر، وقلب منكوس، فذاك قلْب المنافِق، وقلب فيه مادَّتان: مادَّة تمدُّه بالإيمان، ومادَّة تمدُّه بالنفاق، فأولئِك قومٌ خلَطوا عملاً صالحًا وآخر سيِّئًا".
لذلِك فقد وجبتِ العناية بالقلْب وإصلاحِه من أمْراض الشُّبهات والشَّهوات، فالشُّبهات مرض يَجعل المرْءَ يرى الحقَّ باطِلا والباطِل حقًّا، أو يَجعله يشكُّ ولا يتيقَّن ويوسوِس ولا يُجزم، والشَّهوات أمراض؛ كشهْوة الزِّنا وأخذ المال الحرام، وغير ذلِك من الأُمور التي يضعُف بها أمام مغْرياتِها، وهذا المرض قد يسبِّب له موْت القلب.
وحياة القلوب بالقُرآن والذِّكْر الَّذي يُزيل الأمراض، وبالعِلْم الَّذي يسدِّد التصوُّرات والإدْراك ويُزيل الشبُهات، وبالإيمان الَّذي يزكِّي النفوس، فإذا قام المرْء بتربية قلْبِه كما يربِّي بدنَه، نما قلبه وصلح، فعلم بعد ذلك ما ينفعُه ممَّا يضرُّه.
والطَّريق لصلاح القلوب وشفائِها لا بدَّ أن يمرَّ بالصَّدقة التي تطفئ الخطيئة، وتزكِّي القلب؛ قال تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} [التوبة: 103].
كذلك لا بدَّ من ترْك المحرَّمات، فإنَّها بمنزِلة الأخْلاط الرَّديئة على البدَن، والتَّوبة سببٌ لِصَلاح القلْب؛ قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى} [الأعلى: 14]، والتَّوحيد يزكو به القلب فإنَّه يتضمَّن نفْي أُلوهيَّة ما سوى الله وإثْبات ألوهيَّة الله، وهذه حقيقة "لا إله إلاَّ الله".
ومِنْ أدْوية صلاح القلب: العمل الصالح؛ قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا} [فصلت: 46].
فالحسنة لها نور في القلب، وقوَّة في البدَن، وضياء في الوجْه، وسَعَة في الرِّزْق، ومحبَّة في قلوب الخلْق، وللسَّيِّئة ضدُّ ذلك؛ فالإيمان نورٌ لِلقلوب والجهْل ظلام، والعدْل سببٌ من أسباب زكاة القلب، فكما أنَّ الظُّلْم فساد للقلب، فالعدْل صلاحه.
ومن أسباب شفاء القلوب: الدُّعاء وطلَب الهداية من ربِّها، قال سهل بن عبدالله التستري: "ليس بين العبْد وبين ربِّه طريق أقْرب من الافتِقار إليه".
ومن أسباب شفاء القلوب: سلامة الصَّدْر وحبُّ الخَيْر للنَّاس، والإنْفاق في سبيل الله وتعْليم الجاهلين؛ قال تعالى: {وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]، وقال تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء: 54].
ومِن أسْباب شِفاء القلوب: الكَرم والجود؛ قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل: 5 - 7].
ومِن أسباب شِفاء القلوب: مُخالطة الصَّالحين، والجلوس في مَجالس الذِّكْر التي تحفُّها الملائكة وتتنزَّل عليْها السَّكينة، وتغْشاها الرحمة، ويذكُرها الله فيمَن عنده، فهذه مصحَّات القُلُوب ومستشْفياتها، فعالِج قلبَك بها قبل أن يموت، نسأل الله أن يُحْيِى قلوبَنا، إنَّه سميع مجيب.
عبير- مشرفة قسم الأمومة
- جنسية العضو : كويتية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 409
تاريخ التسجيل : 13/05/2012
خواطر- مراقبة عامة
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 542
تاريخ التسجيل : 17/05/2014
مواضيع مماثلة
» محاضرة للشيخ سليمان الجبيلان ( كسب القلوب لا كسر القلوب ....mp3 وفيديو
» اي القلوب انت
» إعمار القلوب
» حين تسلم القلوب
» انواع القلوب
» اي القلوب انت
» إعمار القلوب
» حين تسلم القلوب
» انواع القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر