المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 533 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 533 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى ليلة القدر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى ليلة القدر
فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
س: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان
بأنها ليلة القدر. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟
الجواب : نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين
أرجى ما تكون ليلة للقدر كما جاء ذلك في صحيح مسلم
من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين
قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولاسيما في السبع الأواخر
منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين،
وقد تكون ليلة خمس وعشرين،
وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين،
وقد تكون ليلة تسع وعشرين،
وقد تكون ليلة الثامن والعشرين،
وقد تكون ليلة السادس والعشرين،
وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى
لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى:
إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ }.
[الدخان: 3]..
وقال عز وجل:
{إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَـئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا
بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَـمٌ هِىَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر) .
[سورة القدر].
وقد أنزل الله تعالى في شأنها سورة تتلى إلى يوم القيامة ،
وذكر فيها شرف هذه الليلة وعظَّم قدرها ،
وهي قوله تعالى :
(إنا أنزلناه في ليلة القدر . وما أدراك ما ليلة القدر . ليلة القدر
خير من ألف شهر . تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم
من كل أمر . سلام هي حتى مطلع الفجر) .
سورة القدر .
فقوله تعالى :
( وما أدراك ما ليلة القدر ) تنويهاً بشأنها ، وإظهاراً لعظمتها .
( ليلة القدر خير من ألف شهر).
أخفى الله تعالى هذه الليلة ليجتهد العباد في طلبها ،
ويجدّوا في العبادة ، كما أخفى ساعة الجمعة وغيرها .
فينبغي للمؤمن أن يجتهد في أيام وليالي هذه العشر
طلباً لليلة القدر ، اقتداء بنبينا صلى الله عليه وسلم ،
وأن يجتهد في الدعاء والتضرع إلى الله
قيام ليلة القدر يحصل بصلاة ما تيسر منها، فإن من قام
مع الإمام أول الليل أو آخره حتى ينصرف كتب من القائمين.
(وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه
أو بأصحابه، فلما انصرفوا نصف الليل قالوا:
لونفلتنا بقية ليلتنا، فقال:
إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)
رواه أحمد وغيره، وكان أحمد يعمل به.
وقولهم: (لونفلتنا ليلتنا) يعني لو أكملت لنا قيام ليلتنا وزدنا
في الصلاة حتى نصليها كاملة، ولكنه صلى الله عليه وسلم
بشرهم بهذه البشارة، وهي أنه من قام وصلى مع الإمام
حتى يكمل الإمام صلاته، كتب له قيام ليلة. فإذا صلَّى المرء
مع الإمام أول الليل وآخره حتى ينصرف كتب له قيام تلك الليلة،
فحظي منها بما يسر الله، وكتب من القائمين، هذا هو القيام.
وقيام ليلة القدر يكون إيماناً واحتساباً كما في قول النبي
صلى الله عليه وسلم: إيماناً واحتساباً.
والإيمان هو :
التصديق بفضلها، والتصديق بمشروعية العمل فيها.
والعمل المشروع فيها هو الصلاة، والقراءة، والدعاء،
والابتهال، والخشوع، ونحوذلك..
فإن عليك أن تؤمن بأن الله أمر به، وشرعه، ورغب فيه، فمشروعيته متأكدة.
وإيمان المرء بذلك تصديقه بأن الله أمر به، وأنه يثيب عليه.
وقوله : ( إيماناً واحتسابا) أي تصديقاً بوعد الله بالثواب عليه
وطلباً للأجر لا لقصد آخر من رياء أو نحوه .
فتح الباري 4/251 .
وأما الاحتساب: فمعناه خلوص النية، وصدق الطوية،
بحيث لا يكون في قلبه شك ولا تردد، وبحيث لا يريد من صلاته،
ولا من قيامه شيئاً من حطام الدنيا، ولا شيئاً من المدح،
ولا الثناء عليه، ولا يريد مراءاة الناس ليروه، ولا يمدحوه
ويثنوا عليه، إنما يريد أجره من الله تعالى، فهذا هو معنى
قول الرسول صلى الله عليه وسلم: إيماناً واحتساباً.
وأما غفران الذنوب فإنه مقيد في بعض الروايات بغفران الخطايا
التي دون الكبائر، أما الكبائر فلابد لها من التوبة النصوح،
فالكبائر يجب أن يتوب الإنسان منها، ويقلع عنها ويندم.
أما الصغائر فإن الله يمحوها عن العبد بمثل هذه الأعمال،
والمحافظة عليها، ومنها:
صيام رمضان، وقيامه، وقيام هذه الليلة.
ويستحب كثرة الدعاء في هذه الليلة المباركة، لأنه مظنة الإجابة،
ويكثر من طلب العفو والعافية كما ثبت ذلك في بعض الأحاديث،
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله،
إن علمت أي ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟، قال: قولي:
اللهم إنك عفو كريم تُحب العفو فاعف عني. .
والعفو معناه: التجاوز عن الخطايا، ومعناه: طلب ستر الذنوب،
ومحوها وإزالة أثرها، وذلك دليل على أن الإنسان مهما عمل،
ومهما أكثر من الحسنات فإنه محل للتقصير،
فيطلب العفو فيقول:
يا رب اعف عني. يا رب أسألك العفو.
rashd- مراقب عام
- جنسية العضو : كويتي
الأوسمة :
عدد المساهمات : 458
تاريخ التسجيل : 18/12/2012
زليخة- مشرفة قسم كلمات الاغاني العربية والاجنبية
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 486
تاريخ التسجيل : 28/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر