المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 333 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 333 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
ليلة القدر
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ليلة القدر
ليلة القدر
منحه إلهيه وعطية ربانية ادخرها الله تعالى لعباده الصائمين في نهاية صومهم وهل ترجو أخي من صيامك إلا غفران الذنوب والسعادة في الدنيا والآخرة , فإذا فاتتك ليلة القدر! فأي فائدة استفدتها من صومك ؟
إنها أمل المؤمنين , وغاية الصالحين , فلتكن من الحريصين على خيرها فكم في هذه الليلة المباركة من الخيرات والنفحات , وعن ليلة القدر روي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – دعا أصحابه فسألهم عنها فأجمعوا أنها في العشر الأواخر من رمضان ، فقال ابن عباس لعمر: إني لأعلم أي ليلة هي ، فقال عمر : وأي ليلة هي ؟ فقال: سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر ، فقال عمر: من أين علمت ذلك ؟ قال ابن عباس : خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام ، وإن الشهر يدور على سبع ، وخلق الإنسان من سبع ، ويأكل من سبع ، ويسجد على سبع ، والطواف بالبيت سبع ، ورمي الجمار سبع ، فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له .
وقال بعض العلماء أنّها في العشر الأواخر من رمضان لكثرة الأحاديث الّتي وردت في التماسها في العشر الأواخر من رمضان , وتؤكّد أنّها في الأوتار ومنحصرة فيها .
فاغتنموا العشر الاواخر جميعها ولا تخصوا ليلة عن ليلة فربما تكون في الليالي الفردية وربما تكون في الليله السابعة والعشرون اسأل الله ان تدركوها.
سبب تسميتها بليلة القدر
- فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والأعمار وكل شيء في العالم ، قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، وسميت كذلك لعظم قدرها وشرفها، ولأنها تكسب من أحياها قدرًا عظيمًا لم يكن له قبل ذلك وتزيده شرفًا عند الله تعالى ، ولأن العمل في هذه الليلة له قدر عظيم
- قال ابن عباس ” أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات ” أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات .,وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة . - ومعنى القدر : التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .
- وقيل : القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم) أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة , والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم – أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ .
وقد خص الله – سبحانه وتعالى- أمة الإسلام بهذه الليلة المباركة ، وأخفاها عنهم رحمة بهم ، حتى يزيدوا في طاعته بانتظارهم لها وترقبها في العشر الأواخر من رمضان .
ليلة القدر لها علامات تعرف بها
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة ، وكأن فيها قمرًا ساطعًا ، ساكنة ساجية ، لا برد فيها ولا حر ، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ، ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ” رواه النسائي .
-وفي هذه الليلة يكثر نزول الملائكة إلى الأرض ، ويكثر فيها نزول الرحمات والعمل فيها خير من عمل ألف شهر ، وصيامها وقيامها خير من عبادة ألف شهر قال الضحّاك ( رحمه الله ) : ( لا يقدّر الله في تلك الليلة إلا السلامة ، وفي سائر الليالي يقضي بالبلايا والسلامة )
وقال الحسن البصري ( رحمه الله ) : ( إذا كان ليلة القدر لم تزل الملائكة تخفق بأجنحتها بالسلام من الله والرحمة من لدن صلاة المغرب إلى طلوع الفجر )
- إنها ليلة نزول الملائكة , ليلة الخيرات , ليلة النفحات , ليلة العتق من النار , ليلة الرحمة , من فاتته هذه الليلة فهو المحروم حقا ! قال صلى الله عليه وسلم : ( من حرمها فقد حرم الخير كله ! ولا يحرم خيرها إلا محروم ) رواه ابن ماجه .
- جاء في تفسير ابن كثير ذكر أثر غريب ونبأ عجيب يتعلق بليلة القدر : رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني حدثنا سيار بن أبي حاتم حدثنا موسى بن سعيد يعني الراسبي عن هلال أبي جبلة عن أبي عبد السلام عن أبيه عن كعب أنه قال إن سدرة المنتهى على حد السماء السابعة مما يلي الجنة فهي على حد هواء الدنيا وهواء الآخرة علوها في الجنة وعروقها وأغصانها من تحت الكرسي فيها ملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل يعبدون الله عز وجل على أغصانها في كل موضع شعرة منها ملك ومقام جبريل عليه السلام في وسطها فينادي الله جبريل أن ينزل في كل ليلة قدر مع الملائكة الذين يسكنون سدرة المنتهى وليس فيهم ملك إلا قد أعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين فينزلون على جبل في ليلة القدر حين تغرب الشمس فلا تبقى بقعة في ليلة القدر إلا وعليها ملك إما ساجد وإما قائم يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا ان تكون كنيسة أو بيعة أو بيت نار أو وثن أو بعض أماكنكم التي تطرحون فيها الخبث أو بيت فيه سكران أو بيت فيه مسكرا أو بيت فيه وثن منصوب أو بيت فيه جرس معلق أو هيولي أو مكان فيه كساحة البيت فلا يزالون ليلتهم تلك يدعون للمؤمنين والمؤمنات وجبريل ولا يدع أحدا من المؤمنين والمؤمنات إلا صافحه وعلامة ذلك من اقشعر جلده ورق قلبه ودمعت عيناه فإن ذلك من مصافحة جبريل وذكر كعب أن من قال في ليلة القدر لا إله إلا الله ثلاث مرات غفر الله له بواحدة ونجا من النار بواحدة وأدخله الجنة بواحدة فقلنا لكعب الأحبار يا أبا إسحاق صادقا فقال كعب الأحبار وهل يقول لا إله إلا الله في ليلة القدر إلا كل صادق والذي نفسي بيده إن ليلة ليلة القدر لتثقل على الكافر والمنافق حتى كأنها على ظهره جبل فلا تزال الملائكة هكذا حتى يطلع الفجر فأول من يصعد جبريل حتى يكون في وجه الأفق الأعلى من الشمس فيبسط جناحيه وله جناحان أخضران لا ينشرهما إلا في تلك الساعة فتصير الشمس لا شعاع لها ثم يدعوا ملكا ملكا فيجتمع نور الملائكة ونور جناحي جبريل فلا تزال الشمس يومها ذلك متحيرة فيقيم جبريل ومن معه بين الأرض وبين السماء الدنيا يومهم ذلك في دعاء ورحمة واستغفار للمؤمنين والمؤمنات ولمن صام رمضان إيمانا واحتسابا ودعاء لمن حدث نفسه إن عاش إلى قابل صام رمضان لله فإذا أمسوا دخلوا إلى السماء الدنيا فيجلسون حلقا حلقا فيجتمع إليهم ملائكة سماء الدنيا فيسألونهم عن رجل رجل وامرأة امرأة فيحدثونهم حتى يقولوا ما فعل فلان وكيف وجدتموه العام فيقولون وجدنا فلانا عام اول في هذه الليلة متعبدا ووجدناه العام مبتدعا ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناه العام عابدا قال فيكفون عن الاستغفار لذلك ويقبلون على الاستغفار لهذا ويقولون وجدنا فلانا وفلانا يذكران الله ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتاب الله قال فيهم كذلك يومهم وليلتهم حتى يصعدون إلى السماء الثانية ففي كل سماء يوم وليلة حتى ينتهوا مكانهم من سدرة المنتهى فتقول لهم سدرة المنتهى ياسكاني حدثوني عن الناس وسموهم لي فإن لي عليكم حقا وإني أحب من أحب الله فذكر كعب الأحبار أنهم يعدون لها يحكون لها الرجل والمرأ بأسمائهم وأسماء آبائهم ثم تقبل الجنة على السدرة فتقول أخبرني بما أخبرك سكانك من الملائكة فتخبرها قال فتقول الجنة رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلانة اللهم عجلهم إلي فيبلغ جبريل مكانه قبلهم فيلهمه الله فيقول وجدت فلانا ساجدا فاغفر له فيغفر له فيسمع جبريل جميع حملة العرش فيقولون رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلان ومغفرته لفلان ويقول يارب وجدت فلانا الذي وجدته عام أول على السنة والعبادة ووجدته العام قد أحدث حدثا وتولى عما أمر به فيقول الله ياجبريل إن تاب فأعتبني قبل أن يموت بثلاث ساعات غفرت له فيقول جبريل لك الحمد إلهي أنت أرحم من جميع خلقك وأنت أرحم بعبادك من عبادك بأنفسهم قال فيرتج العرش وما حوله والحجب والسماوات ومن فيهن تقول الحمد لله الرحيم الحمد لله الرحيم قال وذكر كعب انه من صام رمضان وهو يحدث نفسه إذا أفطر رمضان أن لا يعصي الله دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب.
منحه إلهيه وعطية ربانية ادخرها الله تعالى لعباده الصائمين في نهاية صومهم وهل ترجو أخي من صيامك إلا غفران الذنوب والسعادة في الدنيا والآخرة , فإذا فاتتك ليلة القدر! فأي فائدة استفدتها من صومك ؟
إنها أمل المؤمنين , وغاية الصالحين , فلتكن من الحريصين على خيرها فكم في هذه الليلة المباركة من الخيرات والنفحات , وعن ليلة القدر روي أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – دعا أصحابه فسألهم عنها فأجمعوا أنها في العشر الأواخر من رمضان ، فقال ابن عباس لعمر: إني لأعلم أي ليلة هي ، فقال عمر : وأي ليلة هي ؟ فقال: سابعة تمضي أو سابعة تبقى من العشر الأواخر ، فقال عمر: من أين علمت ذلك ؟ قال ابن عباس : خلق الله سبع سموات وسبع أرضين وسبعة أيام ، وإن الشهر يدور على سبع ، وخلق الإنسان من سبع ، ويأكل من سبع ، ويسجد على سبع ، والطواف بالبيت سبع ، ورمي الجمار سبع ، فقال عمر: لقد فطنت لأمر ما فطنا له .
وقال بعض العلماء أنّها في العشر الأواخر من رمضان لكثرة الأحاديث الّتي وردت في التماسها في العشر الأواخر من رمضان , وتؤكّد أنّها في الأوتار ومنحصرة فيها .
فاغتنموا العشر الاواخر جميعها ولا تخصوا ليلة عن ليلة فربما تكون في الليالي الفردية وربما تكون في الليله السابعة والعشرون اسأل الله ان تدركوها.
سبب تسميتها بليلة القدر
- فسماها الله تعالى ليلة القدر وذلك لعظم قدرها وجلالة مكانتها عند الله ولكثرة مغفرة الذنوب وستر العيوب فيها فهي ليلة المغفرة كما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
وسميت ليلة القدر بهذا الاسم لأن الله تعالى يقدر فيها الأرزاق والأعمار وكل شيء في العالم ، قال تعالى: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) ، وسميت كذلك لعظم قدرها وشرفها، ولأنها تكسب من أحياها قدرًا عظيمًا لم يكن له قبل ذلك وتزيده شرفًا عند الله تعالى ، ولأن العمل في هذه الليلة له قدر عظيم
- قال ابن عباس ” أن الرجل يُرى يفرش الفرش ويزرع الزرع وأنه لفي الأموات ” أي انه كتب في ليلة القدر انه من الأموات .,وقيل أن المعنى أن المقادير تبين في هذه الليلة للملائكة . - ومعنى القدر : التعظيم ، أي أنها ليلة ذات قدر ، لهذه الخصائص التي اختصت بها ، أو أن الذي يحييها يصير ذا قدر . وقيل : القدر التضييق ، ومعنى التضييق فيها : إخفاؤها عن العلم بتعيينها ، وقال الخليل بن أحمد : إنما سميت ليلة القدر ، لأن الأرض تضيق بالملائكة لكثرتهم فيها تلك الليلة ، من ( القدر ) وهو التضييق ، قال تعالى : ( وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه ) سورة الفجر /16 ، أي ضيق عليه رزقه .
- وقيل : القدر بمعنى القدَر – بفتح الدال – وذلك أنه يُقدّر فيها أحكام السنة كما قال تعالى : (فيها يفرق كل أمر حكيم) أي تقدّر في تلك الليلة مقادير الخلائق على مدى العام ، فيكتب فيها الأحياء والأموات والناجون والهالكون والسعداء والأشقياء والعزيز والذليل والجدب والقحط وكل ما أراده الله تعالى في تلك السنة , والمقصود بكتابة مقادير الخلائق في ليلة القدر -والله أعلم – أنها تنقل في ليلة القدر من اللوح المحفوظ .
وقد خص الله – سبحانه وتعالى- أمة الإسلام بهذه الليلة المباركة ، وأخفاها عنهم رحمة بهم ، حتى يزيدوا في طاعته بانتظارهم لها وترقبها في العشر الأواخر من رمضان .
ليلة القدر لها علامات تعرف بها
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أمارة ليلة القدر أنها صافية بلجة ، وكأن فيها قمرًا ساطعًا ، ساكنة ساجية ، لا برد فيها ولا حر ، وإن أمارتها أن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ، ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ” رواه النسائي .
-وفي هذه الليلة يكثر نزول الملائكة إلى الأرض ، ويكثر فيها نزول الرحمات والعمل فيها خير من عمل ألف شهر ، وصيامها وقيامها خير من عبادة ألف شهر قال الضحّاك ( رحمه الله ) : ( لا يقدّر الله في تلك الليلة إلا السلامة ، وفي سائر الليالي يقضي بالبلايا والسلامة )
وقال الحسن البصري ( رحمه الله ) : ( إذا كان ليلة القدر لم تزل الملائكة تخفق بأجنحتها بالسلام من الله والرحمة من لدن صلاة المغرب إلى طلوع الفجر )
- إنها ليلة نزول الملائكة , ليلة الخيرات , ليلة النفحات , ليلة العتق من النار , ليلة الرحمة , من فاتته هذه الليلة فهو المحروم حقا ! قال صلى الله عليه وسلم : ( من حرمها فقد حرم الخير كله ! ولا يحرم خيرها إلا محروم ) رواه ابن ماجه .
- جاء في تفسير ابن كثير ذكر أثر غريب ونبأ عجيب يتعلق بليلة القدر : رواه الإمام أبو محمد بن أبي حاتم عند تفسير هذه السورة الكريمة فقال حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن أبي زياد القطواني حدثنا سيار بن أبي حاتم حدثنا موسى بن سعيد يعني الراسبي عن هلال أبي جبلة عن أبي عبد السلام عن أبيه عن كعب أنه قال إن سدرة المنتهى على حد السماء السابعة مما يلي الجنة فهي على حد هواء الدنيا وهواء الآخرة علوها في الجنة وعروقها وأغصانها من تحت الكرسي فيها ملائكة لا يعلم عدتهم إلا الله عز وجل يعبدون الله عز وجل على أغصانها في كل موضع شعرة منها ملك ومقام جبريل عليه السلام في وسطها فينادي الله جبريل أن ينزل في كل ليلة قدر مع الملائكة الذين يسكنون سدرة المنتهى وليس فيهم ملك إلا قد أعطي الرأفة والرحمة للمؤمنين فينزلون على جبل في ليلة القدر حين تغرب الشمس فلا تبقى بقعة في ليلة القدر إلا وعليها ملك إما ساجد وإما قائم يدعو للمؤمنين والمؤمنات إلا ان تكون كنيسة أو بيعة أو بيت نار أو وثن أو بعض أماكنكم التي تطرحون فيها الخبث أو بيت فيه سكران أو بيت فيه مسكرا أو بيت فيه وثن منصوب أو بيت فيه جرس معلق أو هيولي أو مكان فيه كساحة البيت فلا يزالون ليلتهم تلك يدعون للمؤمنين والمؤمنات وجبريل ولا يدع أحدا من المؤمنين والمؤمنات إلا صافحه وعلامة ذلك من اقشعر جلده ورق قلبه ودمعت عيناه فإن ذلك من مصافحة جبريل وذكر كعب أن من قال في ليلة القدر لا إله إلا الله ثلاث مرات غفر الله له بواحدة ونجا من النار بواحدة وأدخله الجنة بواحدة فقلنا لكعب الأحبار يا أبا إسحاق صادقا فقال كعب الأحبار وهل يقول لا إله إلا الله في ليلة القدر إلا كل صادق والذي نفسي بيده إن ليلة ليلة القدر لتثقل على الكافر والمنافق حتى كأنها على ظهره جبل فلا تزال الملائكة هكذا حتى يطلع الفجر فأول من يصعد جبريل حتى يكون في وجه الأفق الأعلى من الشمس فيبسط جناحيه وله جناحان أخضران لا ينشرهما إلا في تلك الساعة فتصير الشمس لا شعاع لها ثم يدعوا ملكا ملكا فيجتمع نور الملائكة ونور جناحي جبريل فلا تزال الشمس يومها ذلك متحيرة فيقيم جبريل ومن معه بين الأرض وبين السماء الدنيا يومهم ذلك في دعاء ورحمة واستغفار للمؤمنين والمؤمنات ولمن صام رمضان إيمانا واحتسابا ودعاء لمن حدث نفسه إن عاش إلى قابل صام رمضان لله فإذا أمسوا دخلوا إلى السماء الدنيا فيجلسون حلقا حلقا فيجتمع إليهم ملائكة سماء الدنيا فيسألونهم عن رجل رجل وامرأة امرأة فيحدثونهم حتى يقولوا ما فعل فلان وكيف وجدتموه العام فيقولون وجدنا فلانا عام اول في هذه الليلة متعبدا ووجدناه العام مبتدعا ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناه العام عابدا قال فيكفون عن الاستغفار لذلك ويقبلون على الاستغفار لهذا ويقولون وجدنا فلانا وفلانا يذكران الله ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتاب الله قال فيهم كذلك يومهم وليلتهم حتى يصعدون إلى السماء الثانية ففي كل سماء يوم وليلة حتى ينتهوا مكانهم من سدرة المنتهى فتقول لهم سدرة المنتهى ياسكاني حدثوني عن الناس وسموهم لي فإن لي عليكم حقا وإني أحب من أحب الله فذكر كعب الأحبار أنهم يعدون لها يحكون لها الرجل والمرأ بأسمائهم وأسماء آبائهم ثم تقبل الجنة على السدرة فتقول أخبرني بما أخبرك سكانك من الملائكة فتخبرها قال فتقول الجنة رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلانة اللهم عجلهم إلي فيبلغ جبريل مكانه قبلهم فيلهمه الله فيقول وجدت فلانا ساجدا فاغفر له فيغفر له فيسمع جبريل جميع حملة العرش فيقولون رحمة الله على فلان ورحمة الله على فلان ومغفرته لفلان ويقول يارب وجدت فلانا الذي وجدته عام أول على السنة والعبادة ووجدته العام قد أحدث حدثا وتولى عما أمر به فيقول الله ياجبريل إن تاب فأعتبني قبل أن يموت بثلاث ساعات غفرت له فيقول جبريل لك الحمد إلهي أنت أرحم من جميع خلقك وأنت أرحم بعبادك من عبادك بأنفسهم قال فيرتج العرش وما حوله والحجب والسماوات ومن فيهن تقول الحمد لله الرحيم الحمد لله الرحيم قال وذكر كعب انه من صام رمضان وهو يحدث نفسه إذا أفطر رمضان أن لا يعصي الله دخل الجنة بغير مسألة ولا حساب.
امير الغرام- مراقب عام
- جنسية العضو : كويتي
الأوسمة :
عدد المساهمات : 925
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
رد: ليلة القدر
موضوع رائع يسلموووو
وردة الحب- مؤســـــس الموقــــــع
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 4059
تاريخ التسجيل : 01/03/2012
المزاج : هادئة
مواضيع مماثلة
» وقت ليلة القدر
» فضل ليلة القدر
» ليلة القدر (((((
» ليلة القدر
» العشر الأواخر وفضل ليلة القدر وعلاماتها
» فضل ليلة القدر
» ليلة القدر (((((
» ليلة القدر
» العشر الأواخر وفضل ليلة القدر وعلاماتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر