المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 117 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 117 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90179 مساهمة في هذا المنتدى في 31157 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الماضي.. قيد الذكريات
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الماضي.. قيد الذكريات
الماضي.. قيد الذكريات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( الماضي.. قيد الذكريات ))![/size]
[size=32]
يُسَاورنا الشَّكُّ من حينٍ لآخر عن ماهية الذكريات التي تبقى عالقةً في خَلَدنا، عصيَّةً على النسيان، وكيف يمكن أن نُصَنِّفها، ونتعامل معها، بشكلٍ يساعدنا لا يُقيِّدنا، أو يقضي علينا؟ أَمِنَ الماضي الذي يُنسى ويُطوى كأنْ لم يكن؟! أم مِن اللحظاتِ الجميلةِ التي تسعدنا وتقوِّي فينا العزائمَ والهمم للقدوم إلى الأمام؟! أم مِن اللحظات التي نبقى سجناءَ فيها، ولها مدد طويل لا يكاد ينتهي، نجلس القرفصاء ونضع رؤوسَنا بين أيدينا، وآهات الألم والحسرةِ والتوقُّف تتصاعد فينا؟! والإنسان يدورُ بين هذه الخيارات، أو هذا ما يبدو لي على الأقل.
تُؤذِينا الذكرياتُ أكثرَ ممَّا تسعدنا، رغم أنَّ مِخيال الناس الجَمعِيَّ مُجمِعٌ - تقريبًا - على اعتبار أنَّ الذكريات سببُ السعادة، وجزءٌ لا يتجزأ من الإنسان، تكَوِّن تاريخَه المديدَ كإنسان حيٍّ عاقل، وهو صحيح؛ لكنه نسبيٌّ، والأمر الذي لا يمكن إغفالُه أن عددًا لا بأس به منهم تؤذيه، ويغرقون فيها حدَّ الرأس، لكنهم لا يعترفون بذلك، ولا يصرِّحون به، حتى مع قرارات أنفسِهم حين يكونون وحدهم، وتأتيهم لحظاتها بكلِّ تجلياتها.
هي؛ تُؤذِي رغم أنها ذكرى "سعيدة"، حين تمرُّ ولا تتكرر مرةً أخرى، فتتجرع ألمَ مرورِها، دون أن تتفاعل معها بشكلٍ جيِّدٍ أكثر، وتستغلها أكثر استغلالًا، كم من المواقف التي تأتي علينا، ولا نعرف قيمتها وقيمة التفاعُل معها، إلا عندما تنتهي وتنقضي! آنذاك تكون الحسرة عليها أكبرَ بكثيرٍ من السعادة التي حققتْها لنا حينها.
هي تُؤذِي أكثرَ حين تكون سببَ تعاستِنا وشقائنا، حين تمرُّ بسرعة، وتقف أمامها عاجزًا على وقف سيرها إلى إحداث أسوأ العواقب التي تخلفها، كم من المواقف التي تمرُّ بنا كلمح البصر، تغيِّر مجرى حياتِنا رأسًا على عقب، ويبقى أَلمُها مستمرًّا كلمَّا تذكَّرت الخياراتِ التي كانت متاحةً أمامك آنذاك، وأنت غافلٌ عنها!
تُؤذِينا أيضًا؛ حينما تصيرُ ذكرى عابرةً، لا تترك أثرًا يُذكر، فتصبح خارجَ تاريخنا الحافل، بَيْدَ أنها لَم تُستَغل إيجابًا أو سلبًا، ولم تترك أيةَ نتيجة!تصبح غير فاعلة، وكم من المواقف التي تصادفنا في حياتنا لا نحرِّك فيها ساكنًا، ونغيب في داخل دواخلِنا ساعتها، وننكمش على ذواتنا، فيكون انقطاعُنا عن الحياة تامًّا.
كلَّما دخلتُ إلى سجلِّ ذكرياتي الطويلة مقارنةً بصِغَر سِنِّي، وبدأت أقلِّب فيها الصفحات واحدةً تلو الأخرى، ازداد يقيني بأنَّ فكرتي على صواب - عندي على الأقل- وأنَّ "الذكريات" فعلًا تُؤذِينا أكثرَ ممَّا تُسعِدنا!
وحتى إذَا تعلَّق الأمر بتاريخ أناسٍ مجتمعين، أممًا وشعوبًا، ذكرياتهم تؤذيهم أكثر مما تكون سببًا لنهضتهم وتقدُّمهم، ومن ثمة سعادتهم.
الذِّكريات:
سِجنٌ داخل ذواتنا، بقضبان من السراب الذي تشكَّل عبر تاريخنا الحافل، نبقى مرهونين له أبدَ الدهر!
الذِّكريات:
عالَمٌ من المواقف التي خلَّفناها وراء ظُهورنا، وتبعتنا شقاوتُها أمدًا بعيدًا!
الذِّكريات:
ذكرياتٌ في النهاية، ليس من التعقُّل البقاءُ رهنَ إطارها، تحدِّدُ لنا مستقبلنا الوافد!
*******[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( الماضي.. قيد الذكريات ))![/size]
[size=32]
يُسَاورنا الشَّكُّ من حينٍ لآخر عن ماهية الذكريات التي تبقى عالقةً في خَلَدنا، عصيَّةً على النسيان، وكيف يمكن أن نُصَنِّفها، ونتعامل معها، بشكلٍ يساعدنا لا يُقيِّدنا، أو يقضي علينا؟ أَمِنَ الماضي الذي يُنسى ويُطوى كأنْ لم يكن؟! أم مِن اللحظاتِ الجميلةِ التي تسعدنا وتقوِّي فينا العزائمَ والهمم للقدوم إلى الأمام؟! أم مِن اللحظات التي نبقى سجناءَ فيها، ولها مدد طويل لا يكاد ينتهي، نجلس القرفصاء ونضع رؤوسَنا بين أيدينا، وآهات الألم والحسرةِ والتوقُّف تتصاعد فينا؟! والإنسان يدورُ بين هذه الخيارات، أو هذا ما يبدو لي على الأقل.
تُؤذِينا الذكرياتُ أكثرَ ممَّا تسعدنا، رغم أنَّ مِخيال الناس الجَمعِيَّ مُجمِعٌ - تقريبًا - على اعتبار أنَّ الذكريات سببُ السعادة، وجزءٌ لا يتجزأ من الإنسان، تكَوِّن تاريخَه المديدَ كإنسان حيٍّ عاقل، وهو صحيح؛ لكنه نسبيٌّ، والأمر الذي لا يمكن إغفالُه أن عددًا لا بأس به منهم تؤذيه، ويغرقون فيها حدَّ الرأس، لكنهم لا يعترفون بذلك، ولا يصرِّحون به، حتى مع قرارات أنفسِهم حين يكونون وحدهم، وتأتيهم لحظاتها بكلِّ تجلياتها.
هي؛ تُؤذِي رغم أنها ذكرى "سعيدة"، حين تمرُّ ولا تتكرر مرةً أخرى، فتتجرع ألمَ مرورِها، دون أن تتفاعل معها بشكلٍ جيِّدٍ أكثر، وتستغلها أكثر استغلالًا، كم من المواقف التي تأتي علينا، ولا نعرف قيمتها وقيمة التفاعُل معها، إلا عندما تنتهي وتنقضي! آنذاك تكون الحسرة عليها أكبرَ بكثيرٍ من السعادة التي حققتْها لنا حينها.
هي تُؤذِي أكثرَ حين تكون سببَ تعاستِنا وشقائنا، حين تمرُّ بسرعة، وتقف أمامها عاجزًا على وقف سيرها إلى إحداث أسوأ العواقب التي تخلفها، كم من المواقف التي تمرُّ بنا كلمح البصر، تغيِّر مجرى حياتِنا رأسًا على عقب، ويبقى أَلمُها مستمرًّا كلمَّا تذكَّرت الخياراتِ التي كانت متاحةً أمامك آنذاك، وأنت غافلٌ عنها!
تُؤذِينا أيضًا؛ حينما تصيرُ ذكرى عابرةً، لا تترك أثرًا يُذكر، فتصبح خارجَ تاريخنا الحافل، بَيْدَ أنها لَم تُستَغل إيجابًا أو سلبًا، ولم تترك أيةَ نتيجة!تصبح غير فاعلة، وكم من المواقف التي تصادفنا في حياتنا لا نحرِّك فيها ساكنًا، ونغيب في داخل دواخلِنا ساعتها، وننكمش على ذواتنا، فيكون انقطاعُنا عن الحياة تامًّا.
كلَّما دخلتُ إلى سجلِّ ذكرياتي الطويلة مقارنةً بصِغَر سِنِّي، وبدأت أقلِّب فيها الصفحات واحدةً تلو الأخرى، ازداد يقيني بأنَّ فكرتي على صواب - عندي على الأقل- وأنَّ "الذكريات" فعلًا تُؤذِينا أكثرَ ممَّا تُسعِدنا!
وحتى إذَا تعلَّق الأمر بتاريخ أناسٍ مجتمعين، أممًا وشعوبًا، ذكرياتهم تؤذيهم أكثر مما تكون سببًا لنهضتهم وتقدُّمهم، ومن ثمة سعادتهم.
الذِّكريات:
سِجنٌ داخل ذواتنا، بقضبان من السراب الذي تشكَّل عبر تاريخنا الحافل، نبقى مرهونين له أبدَ الدهر!
الذِّكريات:
عالَمٌ من المواقف التي خلَّفناها وراء ظُهورنا، وتبعتنا شقاوتُها أمدًا بعيدًا!
الذِّكريات:
ذكرياتٌ في النهاية، ليس من التعقُّل البقاءُ رهنَ إطارها، تحدِّدُ لنا مستقبلنا الوافد!
*******[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
العنود- مشرفة قسم الشوربات
- جنسية العضو : بحرينية
الأوسمة :
عدد المساهمات : 578
تاريخ التسجيل : 15/05/2012
مواضيع مماثلة
» عودة الذكريات (( حصري ))
» الذكريات ( مسج )
» اوتتركني مع الذكريات
» يمكن صنع الذكريات
» طارت احلي الذكريات
» الذكريات ( مسج )
» اوتتركني مع الذكريات
» يمكن صنع الذكريات
» طارت احلي الذكريات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
أمس في 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
أمس في 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر
» عملية الحقن المجهرى
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر
» Real Estate in hurghada
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى