المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 561 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 561 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الصوم المقبول والأجر الموصول
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الصوم المقبول والأجر الموصول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=32](( الصوم المقبول والأجر الموصول))[/size]
خميس النقيب
للصوم المقبول علاماتٌ، وللأجر الموصول إشاراتٌ، في الطريق إلى الله تظهر العلامات، وعلى مداخل الجنةِ تُضيء الإشاراتُ!
تدخلُ من طاعة إلى طاعة، وتستمرُّ على توبة، وتخشى عدم القبول والولوج!
فإذا رُزقت القبول رُزِقت الرفعةَ، والعلوَّ، والسموَّ، رزقت معية الله ونصره، كلما تذللتَ لله رفعكَ الله، وكلما صبرتَ لله أعزَّكَ الله، وكلما كنتَ خاضعًا لله أخضعَ الله الآخرين لك، وكلما هِبتَ اللهَ هابَكَ الناسُ، وكلما نُزِعت من قلبكَ هيبةُ الله، نُزعت من الناس هيبتُك؛ فهذه قوانين ماضية، وقواعد ثابتة: عفُّوا تعفُّ نساؤكم!
لذلك يجب أن تسير بِنية إصلاح المستقبل بالحفاظ على الطاعة، والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضلَ من حالنا قبلَه، فقد خاب وخسر مَن عرف ربَّه في رمضان، وجَهِلَه في غيره من الشهور.
ما أحسنَ الحَسَنةَ بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها وتعضدها، وإن من توفيق الله للعبد إعانتَه على طاعاتٍ بعد طاعة.
يجب أن يُداوِمَ العبدُ على الطاعات، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أَثْبَتَه)؛ رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ)؛ متفق عليه.
فمَن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم، كُتب له أجره كاملاً موصولاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري، وهذا في حقِّ مَن كان يعملُ طاعةً فحصل له ما يمنعُه منها، وكانت نيتُه أن يُداوِمَ عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن امرِئ تكونُ له صلاةٌ بليل فغلَبَه عليها نومٌ، إلا كتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)؛ أخرجه النسائي.
هنا يتوفَّرُ للعبد صلاحيَّاتٌ كاملة على مدار العمر، كيف؟
قيام الليل والنوافل مع الفرائض، صيامُ النفل بعد صيام الفرض، الصدقةُ مع الزكاة، العمرةُ مع الحج، علمًا بأن عمرةَ رمضان تكتب كحجة؛ (مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاَّه يذكر الله حتى تطلع الفجر، فصلى ركعتين كان له بها عمرة وحجة تامتَيْنِ تامتَيْنِ تامتَيْنِ)؛ صحيح، ثم ذكر الله على الدوام.
يجب أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، رُوِي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (كانوا لقبول العمل أشدَّ اهتمامًا منهم بالعمل، العبرة بالقبول، ألم تسمع قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27. [
وكان بعض السلف يظهر عليه الحزنُ يومَ عيد الفطر، فقيل له: إنه يومُ فرح وسرور - والحقيقة هو يوم فرح وسرور! - قال: صدقتم، ولكنني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقَبِله أم لم لا؟
يجب أن نشكر الله عز وجل، وأن نحمده أن بلَّغنا رمضان، ووفَّقنا فيه للصيام والقيام، فقد حُرِم من ذلك خلقٌ كثير.
والطاعة أيها الإخوة الكرام، تنقضي متاعبُها، ويبقى ثوابُها، بينما المعصية تنقضي لذَّتُها، ويبقى إثمها.
وينبغي أن نسأل الله جل جلاله أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده.
التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام بدايةُ التصحيح، فالتوبة النصوح تُزيل عَقَبات الطريق إلى الله، ينطلقُ بعدَها العبدُ إلى ربِّه بلا أحمال وبدون أثقال، تدفعُه الأعمال الصالحة إلى الأمام، فيفشي السلام، ويودُّ الأنام، ويُبدِّدُ الظلامَ، ويُصلي بالليل والناس نيام.
وينبغي أن نعاهد أنفسنا بعد رمضان على نصرة هذا الدين، والدفاع عن سنة سيد المرسلين، والنصح لعامة المسلمين.
وأن نحقِّقَ شيئًا من الجهاد في سبيل الله، فمَن مات، ولم يجاهد، ولم يحدث نفسه بالجهاد، مات على شعبة من شعب النفاق.
جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعوي، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، والجهاد البنائي.
فإذا صحَّ الجهاد النفسي والجهاد الدعوي والجهاد البنائي، ربَّما وُفِّقنا إلى الانتصار والتقدم والتمكين!
مواسم الطاعات تستمرُّ مع العبد في حياته كلِّها، ولا تنقضي حتى يدخل العبد قبرَه، فهو ينتقل من شهر رمضان إلى موسم الحج والعيدين، وبينهم الصلوات والخلوات.
قيل لبشرٍ الحافي رحمه الله:
إن قومًا يتعبَّدون ويجتهدون في رمضان؟ فقال: بئس القومُ قوم لا يعرفون لله حقًّا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبَّد ويجتهد السنة كلَّها.
وبذلك نواصل الجِدَّ والمثابرة على الطاعات، والإكثار من القربات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
المتابعة:
دليلُ قبول الطاعةِ الطاعةُ بعدها، والحسنة تنادي أختَها، والمُوفَّقُ من حافظ على حسناته من الضياع، واستمرَّ على الطاعات حتى يأتيَه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله؛ لذا كان أهل الطاعات أرقَّ الناس قلوبًا، وأكثرَهم صلاحًا، وأعظمهم فلاحًا، وأسرعهم نجاحًا، وأهلُ المعاصي أغلظَ الناس قلوبًا، وأشدَّهم فسادًا، وأعظمهم عذابًا في الدنيا وفي الآخرة!
والصوم عبادة من العبادات، ورحمةٌ من الرحمات، ونفحة من النفحات التي تطهِّر القلوبَ من أدرانها، وتشفي الأبدان من أمراضها، وتُنقي الصدور من أحقادها، وتجلي النفوس من عجبها وبخلها.
لذلك أرشد الرسولُ أُمَّتَه إلى المتابعة كما قال: (تابعوا بين الحج والعمرة)، فهو هنا يُبيِّنُ صلى الله عليه وسلم مكانةَ المتابعة، وفضل الست من شوال، بأسلوب يُرغِّب في صيام هذه الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)؛ رواه مسلم وغيره.
قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ثم إنه ينبغي بعد رمضان أن نكثر من ذكر هاذم اللذات، ومُفرِّق الأحباب، ومُشتِّت الجماعات، ومُيتِّم البنين والبنات، ألا وهو الموت!
العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي لمبليات لكل جديد، ومفرِّقات عن كل لذيذ، فالمغرور مَن غرَّتْه لذة الحياة الدنيا، والغافل من غفَل عن آخرته بدنياه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ليت شعري، مَن المقبولُ فنهنيَه؟! ومَن المحروم فنعزِّيَه؟
ويقول أيضًا: لا تهتمُّوا لقِلَّة العمل، واهتمُّوا للقَبول، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27.[
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتك!
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارزقنا القبول والأجر الموصول.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=32](( الصوم المقبول والأجر الموصول))[/size]
خميس النقيب
للصوم المقبول علاماتٌ، وللأجر الموصول إشاراتٌ، في الطريق إلى الله تظهر العلامات، وعلى مداخل الجنةِ تُضيء الإشاراتُ!
تدخلُ من طاعة إلى طاعة، وتستمرُّ على توبة، وتخشى عدم القبول والولوج!
فإذا رُزقت القبول رُزِقت الرفعةَ، والعلوَّ، والسموَّ، رزقت معية الله ونصره، كلما تذللتَ لله رفعكَ الله، وكلما صبرتَ لله أعزَّكَ الله، وكلما كنتَ خاضعًا لله أخضعَ الله الآخرين لك، وكلما هِبتَ اللهَ هابَكَ الناسُ، وكلما نُزِعت من قلبكَ هيبةُ الله، نُزعت من الناس هيبتُك؛ فهذه قوانين ماضية، وقواعد ثابتة: عفُّوا تعفُّ نساؤكم!
لذلك يجب أن تسير بِنية إصلاح المستقبل بالحفاظ على الطاعة، والعزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضلَ من حالنا قبلَه، فقد خاب وخسر مَن عرف ربَّه في رمضان، وجَهِلَه في غيره من الشهور.
ما أحسنَ الحَسَنةَ بعد السيئة تمحوها، وأحسن منها الحسنة بعد الحسنة تتلوها وتعضدها، وإن من توفيق الله للعبد إعانتَه على طاعاتٍ بعد طاعة.
يجب أن يُداوِمَ العبدُ على الطاعات، فعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أَثْبَتَه)؛ رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: (أحب الأعمال إلى الله أدومُها وإن قلَّ)؛ متفق عليه.
فمَن داوم على عمل صالح، ثم انقطع عنه بسبب مرض أو سفر أو نوم، كُتب له أجره كاملاً موصولاً؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مَرِض العبدُ أو سافر، كُتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا)؛ رواه البخاري، وهذا في حقِّ مَن كان يعملُ طاعةً فحصل له ما يمنعُه منها، وكانت نيتُه أن يُداوِمَ عليها، قال صلى الله عليه وسلم: (ما مِن امرِئ تكونُ له صلاةٌ بليل فغلَبَه عليها نومٌ، إلا كتب الله له أجرَ صلاته، وكان نومُه صدقةً عليه)؛ أخرجه النسائي.
هنا يتوفَّرُ للعبد صلاحيَّاتٌ كاملة على مدار العمر، كيف؟
قيام الليل والنوافل مع الفرائض، صيامُ النفل بعد صيام الفرض، الصدقةُ مع الزكاة، العمرةُ مع الحج، علمًا بأن عمرةَ رمضان تكتب كحجة؛ (مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاَّه يذكر الله حتى تطلع الفجر، فصلى ركعتين كان له بها عمرة وحجة تامتَيْنِ تامتَيْنِ تامتَيْنِ)؛ صحيح، ثم ذكر الله على الدوام.
يجب أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، رُوِي عن عليٍّ رضي الله عنه أنه قال: (كانوا لقبول العمل أشدَّ اهتمامًا منهم بالعمل، العبرة بالقبول، ألم تسمع قولَ الله عز وجل: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27. [
وكان بعض السلف يظهر عليه الحزنُ يومَ عيد الفطر، فقيل له: إنه يومُ فرح وسرور - والحقيقة هو يوم فرح وسرور! - قال: صدقتم، ولكنني عبدٌ أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أقَبِله أم لم لا؟
يجب أن نشكر الله عز وجل، وأن نحمده أن بلَّغنا رمضان، ووفَّقنا فيه للصيام والقيام، فقد حُرِم من ذلك خلقٌ كثير.
والطاعة أيها الإخوة الكرام، تنقضي متاعبُها، ويبقى ثوابُها، بينما المعصية تنقضي لذَّتُها، ويبقى إثمها.
وينبغي أن نسأل الله جل جلاله أن يبلغنا رمضان القادم، وما بعده.
التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام بدايةُ التصحيح، فالتوبة النصوح تُزيل عَقَبات الطريق إلى الله، ينطلقُ بعدَها العبدُ إلى ربِّه بلا أحمال وبدون أثقال، تدفعُه الأعمال الصالحة إلى الأمام، فيفشي السلام، ويودُّ الأنام، ويُبدِّدُ الظلامَ، ويُصلي بالليل والناس نيام.
وينبغي أن نعاهد أنفسنا بعد رمضان على نصرة هذا الدين، والدفاع عن سنة سيد المرسلين، والنصح لعامة المسلمين.
وأن نحقِّقَ شيئًا من الجهاد في سبيل الله، فمَن مات، ولم يجاهد، ولم يحدث نفسه بالجهاد، مات على شعبة من شعب النفاق.
جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعوي، قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، والجهاد البنائي.
فإذا صحَّ الجهاد النفسي والجهاد الدعوي والجهاد البنائي، ربَّما وُفِّقنا إلى الانتصار والتقدم والتمكين!
مواسم الطاعات تستمرُّ مع العبد في حياته كلِّها، ولا تنقضي حتى يدخل العبد قبرَه، فهو ينتقل من شهر رمضان إلى موسم الحج والعيدين، وبينهم الصلوات والخلوات.
قيل لبشرٍ الحافي رحمه الله:
إن قومًا يتعبَّدون ويجتهدون في رمضان؟ فقال: بئس القومُ قوم لا يعرفون لله حقًّا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبَّد ويجتهد السنة كلَّها.
وبذلك نواصل الجِدَّ والمثابرة على الطاعات، والإكثار من القربات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
المتابعة:
دليلُ قبول الطاعةِ الطاعةُ بعدها، والحسنة تنادي أختَها، والمُوفَّقُ من حافظ على حسناته من الضياع، واستمرَّ على الطاعات حتى يأتيَه الموت وهو على أحسن حال من الإنابة والإقبال على الله؛ لذا كان أهل الطاعات أرقَّ الناس قلوبًا، وأكثرَهم صلاحًا، وأعظمهم فلاحًا، وأسرعهم نجاحًا، وأهلُ المعاصي أغلظَ الناس قلوبًا، وأشدَّهم فسادًا، وأعظمهم عذابًا في الدنيا وفي الآخرة!
والصوم عبادة من العبادات، ورحمةٌ من الرحمات، ونفحة من النفحات التي تطهِّر القلوبَ من أدرانها، وتشفي الأبدان من أمراضها، وتُنقي الصدور من أحقادها، وتجلي النفوس من عجبها وبخلها.
لذلك أرشد الرسولُ أُمَّتَه إلى المتابعة كما قال: (تابعوا بين الحج والعمرة)، فهو هنا يُبيِّنُ صلى الله عليه وسلم مكانةَ المتابعة، وفضل الست من شوال، بأسلوب يُرغِّب في صيام هذه الأيام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)؛ رواه مسلم وغيره.
قال العلماء:
وإنما كان كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها.
ثم إنه ينبغي بعد رمضان أن نكثر من ذكر هاذم اللذات، ومُفرِّق الأحباب، ومُشتِّت الجماعات، ومُيتِّم البنين والبنات، ألا وهو الموت!
العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي لمبليات لكل جديد، ومفرِّقات عن كل لذيذ، فالمغرور مَن غرَّتْه لذة الحياة الدنيا، والغافل من غفَل عن آخرته بدنياه، علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: ليت شعري، مَن المقبولُ فنهنيَه؟! ومَن المحروم فنعزِّيَه؟
ويقول أيضًا: لا تهتمُّوا لقِلَّة العمل، واهتمُّوا للقَبول، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ ]المائدة: 27.[
ويقول ابن مسعود رضي الله عنه: أيها المقبول، هنيئًا لك، أيها المردود، جبَرَ الله مصيبتك!
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل، اللهم ارزقنا القبول والأجر الموصول.
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر