المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 587 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 587 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
الرفق بالنفس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الرفق بالنفس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -:
[size=48](( الرفق بالنفس ))
من فضل الله وأنعمه على البشر أن أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث ، وأباح لهم ما وراء ذلك من كل ما ينفغ ولا يضر ، وليس من حق الإنسان أن يشق على نفسه ويضيق عليها يمنعها من المباح من غير داع معتبر ولا مبرر معقول وغلاًّ ًّ جرَّه هذا شيئا فشيئا إلى اللوم والعتب والمؤاخذة قال تعالى : " ياأيها النبى لم تحرِّمُ ما أحَلَّ اللهُ لك تبتغى مرضاة أزواجك واللهُ غفور رحيم " ، وإنما قيل له : " لم تحرم ما أحل الله لك " رفقا به وشفقة عليه وتنويها بقدره ومنصبه صلى الله عليه وسلم أن يُراعى مرضاة زوجاته بما يشق عليه ما ألف من لطف الله تعالى بنبيه ورفعه عن أن يُحْرَج بسبب أحد من البشر الذين هم أتباعه ليظهر كمال نبوته (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) ولقد جاء الإسلام وهو يتوخى فى كل عباداته وتشريعاته حق النفس رفقا بها ورحمة لها ، وربما عَنَّ للبعض أن يأخذ التشريع الإسلامى على وضع بعينه يُوحِى بالتزمت والتشدد والجُنوح إلى المشقة ؛ فيقف منه مولانا رسول الله ـ صلى الله عيه وسلم ـ موقفا عمليا وتربويا حاسما ينتهى به إلى إلتزام الفطرة والقصد والجادة ، عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ : قال : قال : رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم)" إياكم والوصال ؛ قالوا إنك تواصل يارسول الله . قال : إنكم لستم مثلى إنى أبيت يُطعمنى ربى ويسقين فاكلفوا ( تحملوا ) من الأعمال ما تطيقون . رواه البخارى .
فالإسلام دين القصد واليسر ورفع الحرج ليست فيه مشقة ولا تضييق ولا يجب للمسلم مطلقا أن يتزمَّت ويشق على نفسه مهما كان هدفه وغايته .
يقول الحق عزوجا : " ياأيها الذين آمنوا لاتحرِّموا ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين ، وكلوا مما رزقناكم حلالا طيبا واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون " ومعنى ذلك أو بعض ما يُفهم من معناه أنه لايجوز لمؤمن ولا مؤمنة أن يمنع مفسه أو يمنع غيره أو يُحَرِّم على نفسه أو على غيره شيئا طيبا أحل الله الإنتفاع به والإستمتاع بما فيه فإن كلمة الطيبات من السعة والشمول بحيث تتناول كل ما تستطيعه النفس وتميل إليه وترتاح له مما لم يرد بتحريمه نص صريح .
فليس لمؤمن أن يحرم شيئا أباحه الله له وأحله لأن فى ذلك إعتداء لايحبه الله فيجب ألا يقع فيه كما فعل غيره من الآثمين الظالمين الذين عاقبهم الله على ظلمهم وإثمهم بتحريم بعض الطيبات عليهم وقال فى ذلك : " فبظلم من الذين هادوا حَرَّمْنا عليهم طيِّبات أحِلت لهم "
فمن أصول الإسلام القصد والإعتدال وإقامة ما لايشق على النفوس من التكاليف فلقد طالما نص القلرآن الكريم على أن الله لايكلف نفسا إلا وسعها فكل ما ليس فى وسع الإنسان أن يقوم به فلا تكليف فيه والمراد بالوسع أن يكون العمل بحيث لايجهد فاعله ولا يُوقعه فى العناء والتعب .
ولقد نهانا الله تعالى عن الغلو فى الدين فقد روى البخارى : " لن يُشاد فى الدين أحد إلا غلبه " واعلم أن المُتغالين فى دينهم أقرب إلى العجزعن القبام به واحتمال تكاليفه ولقد قال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " وقال تعالى : " ما جعل عليكم فى الدين من حرج " وقوله سبحانه وتعالى " يريد اللهُ بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
ويقول الحبيب (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) إن الله لم يَبْعثنى مُعْنِتا ولا مُتعَنتا ولكن بعثنى مُعَلما و مُيَسِّرا " رواه مسلم .
****
قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم:
(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)،
ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم].
" ما خُيرَ رسول الله بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-"[متفق عليه].
وكان النبي يقول لأصحابه:
(يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه].
*******************[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -:
[size=48](( الرفق بالنفس ))
من فضل الله وأنعمه على البشر أن أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث ، وأباح لهم ما وراء ذلك من كل ما ينفغ ولا يضر ، وليس من حق الإنسان أن يشق على نفسه ويضيق عليها يمنعها من المباح من غير داع معتبر ولا مبرر معقول وغلاًّ ًّ جرَّه هذا شيئا فشيئا إلى اللوم والعتب والمؤاخذة قال تعالى : " ياأيها النبى لم تحرِّمُ ما أحَلَّ اللهُ لك تبتغى مرضاة أزواجك واللهُ غفور رحيم " ، وإنما قيل له : " لم تحرم ما أحل الله لك " رفقا به وشفقة عليه وتنويها بقدره ومنصبه صلى الله عليه وسلم أن يُراعى مرضاة زوجاته بما يشق عليه ما ألف من لطف الله تعالى بنبيه ورفعه عن أن يُحْرَج بسبب أحد من البشر الذين هم أتباعه ليظهر كمال نبوته (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) ولقد جاء الإسلام وهو يتوخى فى كل عباداته وتشريعاته حق النفس رفقا بها ورحمة لها ، وربما عَنَّ للبعض أن يأخذ التشريع الإسلامى على وضع بعينه يُوحِى بالتزمت والتشدد والجُنوح إلى المشقة ؛ فيقف منه مولانا رسول الله ـ صلى الله عيه وسلم ـ موقفا عمليا وتربويا حاسما ينتهى به إلى إلتزام الفطرة والقصد والجادة ، عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ : قال : قال : رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم)" إياكم والوصال ؛ قالوا إنك تواصل يارسول الله . قال : إنكم لستم مثلى إنى أبيت يُطعمنى ربى ويسقين فاكلفوا ( تحملوا ) من الأعمال ما تطيقون . رواه البخارى .
فالإسلام دين القصد واليسر ورفع الحرج ليست فيه مشقة ولا تضييق ولا يجب للمسلم مطلقا أن يتزمَّت ويشق على نفسه مهما كان هدفه وغايته .
يقول الحق عزوجا : " ياأيها الذين آمنوا لاتحرِّموا ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين ، وكلوا مما رزقناكم حلالا طيبا واتقوا الله الذى أنتم به مؤمنون " ومعنى ذلك أو بعض ما يُفهم من معناه أنه لايجوز لمؤمن ولا مؤمنة أن يمنع مفسه أو يمنع غيره أو يُحَرِّم على نفسه أو على غيره شيئا طيبا أحل الله الإنتفاع به والإستمتاع بما فيه فإن كلمة الطيبات من السعة والشمول بحيث تتناول كل ما تستطيعه النفس وتميل إليه وترتاح له مما لم يرد بتحريمه نص صريح .
فليس لمؤمن أن يحرم شيئا أباحه الله له وأحله لأن فى ذلك إعتداء لايحبه الله فيجب ألا يقع فيه كما فعل غيره من الآثمين الظالمين الذين عاقبهم الله على ظلمهم وإثمهم بتحريم بعض الطيبات عليهم وقال فى ذلك : " فبظلم من الذين هادوا حَرَّمْنا عليهم طيِّبات أحِلت لهم "
فمن أصول الإسلام القصد والإعتدال وإقامة ما لايشق على النفوس من التكاليف فلقد طالما نص القلرآن الكريم على أن الله لايكلف نفسا إلا وسعها فكل ما ليس فى وسع الإنسان أن يقوم به فلا تكليف فيه والمراد بالوسع أن يكون العمل بحيث لايجهد فاعله ولا يُوقعه فى العناء والتعب .
ولقد نهانا الله تعالى عن الغلو فى الدين فقد روى البخارى : " لن يُشاد فى الدين أحد إلا غلبه " واعلم أن المُتغالين فى دينهم أقرب إلى العجزعن القبام به واحتمال تكاليفه ولقد قال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " وقال تعالى : " ما جعل عليكم فى الدين من حرج " وقوله سبحانه وتعالى " يريد اللهُ بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "
ويقول الحبيب (صلَّ الله عليهِ و سلَّم) إن الله لم يَبْعثنى مُعْنِتا ولا مُتعَنتا ولكن بعثنى مُعَلما و مُيَسِّرا " رواه مسلم .
****
قال رسول الله صلـى الله عليه وسلم:
(إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه (حسنه وجمله)،
ولا يُنْزَعُ من شيء إلا شانه (عابه) [مسلم].
" ما خُيرَ رسول الله بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله لنفسه في شيء قط إلا أن تُنْتَهَك حرمة الله؛ فينتقم لله -تعالى-"[متفق عليه].
وكان النبي يقول لأصحابه:
(يسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا ولا تُنَفِّروا) [متفق عليه].
*******************[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر