المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 574 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 574 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
مفهوم الشفاعة قرآنيا
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
مفهوم الشفاعة قرآنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[size=48](( مفهوم الشفاعة قرآنيا ))
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً }
(طه 109)
الحمدُ للهِ وسلامٌ على عبادهِ الذَّينَ اصطفى وصلاةٌ وسلامٌ على سيدِّنا محمَّدٍ المُصطفى.
السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إخواني / أخواتي :
حياكم اللهُ تعالى وأسعدكم , ورزقني وإياكم حسن عبادتهِ , والعمل بالقرآنِ العظيم , وما وافقه مِنْ آثارٍ , عنْ سيدِّنا رسولَ اللهِ عليه الصَّلاة والسَّلام , آمين.
{}{}{} ((قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً)){}{}{}
أقولُ :
لقدْ أثبتَ اللهُ العظيم في كتابهِ المجيدِ :
[{(الشَّفاعةَ)}] فلا مجال لإنكارهِا مُطلقاً !!
فقدْ زعمَ الذينَ لا يعلمونَ !! بأنَّ الشَّفاعةَ لا وجودَ لها !! وذلكَ لعدمِ فهمِ القرآن العظيمِِ جيداً !! فقدْ بتروا سياقَ النُّصوصِ المتكاملةِ في كتابِ الشَّفاعةِ !! والذي حواهُ كتابُ اللهِ العظيمِ , وجاءوا بآيةٍ واحْتجُّوا بها : وهي قوله تعالى :
{قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }
(الزَّمر 44).
وهي مِنْ الحقِّ !! فكلّ الشَّفاعة للهِ تعالى , إلا إنَّهُ سُبحانهُ وتعالى :
[{(1)}] – قدْ أَذِنَ بها في الحياةِ الدُّنيا !!
وجعلَ لفاعلِها أجراً !! حينَ تكونُ موافقة لمنهجِ اللهِ تعالى في قرآنهِ العظيمِ أمَّا : إذا ما كانتْ غير موافقة لمنهجِ اللهِ تعالى , فعلى فاعلِها كِفلاً مِنْ الوزرِ!!
الدَّليل :
قالَ سُبحانهُ وتعالى :
{ مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً }(النساء 85).
[{(2)}] – وقدْ إذنَ اللهُ تعالى بها في الآخرةِ!! بَينَ المؤمنينَ !! وإنَ الكافرينَ يتمنَّوَنَ مِنْ يشفع لهم !!
الدَّليل :
قالَ سُبحانهُ وتعالى :
{ يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً }(طه 109) \\ { وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }(سبأ 23 ) \\ { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }(الزُّخرف 86) \\ { لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً }(مريم 87) \\ { إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }(يونس 3) \\ {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ }
(غافر 18).
[][][]{}{}(( تنويه )){}{}[][][]
لقدْ أخبرنا اللهُ تعالى , في كتابهِ العظيمِ , عنْ تعامُلِهِ مع المؤمنينَ بما يلي : -
(((1))) – يُجازيهم اللهُ تعالى : بالأحسنِ وعلى الأحسنِ!!
الدَّليل :
قالَ جلَّ و علا :
{ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }(الزُّمر 35) \\ { وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }(التوبة 121) \\ { مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }(النحل 96) \\ { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }(النحل 97) \\ { لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }(النور 38) \\ { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }(العنكبوت 7) \\ { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }
(الأحقاف 16) .
(((2))) – يتجاوزُ اللهُ تعالى عنهم الأسوأَ مِنْ أعمالِهم !!
{ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ }(الأحقاف 16) \\ { لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }(الزُّمر 35) .
(((3))) – تُبَدَّلُ سيئاتهم إلى حسناتٍ !!
الدَّليل :
قالَ جلَّ و علا :
{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }(الفرقان 70).
(((4))) – يُضاعفُ اللهُ تعالى لهم الحسنات !!
الدَّليل :
قالَ جلَّ و علا :
{ إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }(النساء 40).
أقولُ :
فالمؤمنُ لا يحتاجُ إلى شفاعةٍ مع كلِّ هذا الكرم العظيمِِ مِنْ اللهِ العظيمِ !؟
وخاصةً إذا كانَ قدْ أسرفَ :
[{( على نفسهِ )}]!!!!
أي قدْ أسرفَ بالذُّنوبِ المُـتَعلِّقةِ بيّنهُ وبينَ اللهِ تعالى – حصراً !!
فهو على خيرٍ كثيرٍ إذا ما :
[1] – تابَ توبةً نصوحاً !
[2] – عمِلَ الصَّالحاتِ !
[3] – عادَ إلى اللهِ تعالى !
[4] – خضعَ و استسلم لربِّهِ تعالى !
[5] – إتبعَ القرآنَ العظيم !
الدَّليل :
قالَ تباركَ وتعالى :
[ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{53} وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ{54} وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ{55} ](سورة الزُّمر).
أمَّا إذا ما كانَ مُسْرِفاً :
[{( على غيرهِ )}] !!!!
فوجبَ عليهِ :
أنْ يطلبَ السَّماحَ و العفوَ مِنْ خصيمهِ في الدُّنيا والآخرةِ !؟
واليكم الدَّليل القرآني و القطعي على صِحَةِ ما أقولُ !!
فإخوة يوسف عليهِ السلام , قدْ ظلموهُ ظلماً عظيما !!
وقدْ ظلموا أبيهم يعقوب عليهِ السلام أيضاً , بحرمانهِ مِنْ يوسفَ وأخيهِ !!
فنرى أنَّهم حينَ أقَرّوا بخطئهم أمامَ يُوسفَ عليه السلام , سارعَ يوسف بالصفحِ و العفوِ عنهم وبَشَّرَهم بمغفرةِ اللهِ تعالى القريبة لهم !!
قالَ تعالى :
[ قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا وَإِن كُنَّا لَخَاطِئِينَ{91} قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ{92} ]
(سورة يوسف).
بينما نرى أنَّ أبيهم يعقوب عليهِ السلام , قدْ وعدهم بأنْ يستغفرَ لهمَ !!
وذلكَ لعدمِ علمهِ بأنَّ يوسفَ عليهِ السلام , قدْ عفا عنهم !!
قالَ تعالى :
[ قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ{97} قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ{98} ]( سورة يوسف).
فمَنْ كانَ مِنْ المؤمنينَ !! وكانَ لهُ خصيماً يومَ القيامةِ , مؤمناً
فهو يحتاجُ إلى الشَّفاعةِ حتماً !؟ كي يتم الصلح و التراضي - بينهما !!
وهنا يَتَبَيِّنُ لنا مفهومَ الشَّفاعةِ – قُرآنياً !!
وهي :
أنَّ اللهَ تعالى , سوفَ يأذنُ للطيبينَ عندهُ , ومِنْ جميعِ الفئاتِ الإيمانيةِ , بالتدخُّلِ مِنْ أجلِ حلّ ما كانَ مِنْ مَظالمٍ , بَيَّنَ المؤمنينَ !! والتي لم يتم حلّها في الحياةِ الدُّنيا!!
كي يتصالحوا و يعفوا بعضهم عنْ بعضٍ !!!
مِنْ أجلِ أنْ يُدخلهم اللهُ تعالى جناتٍ و نهرٍ !! كإخوانٍ على سُرُرٍ مُتقابلينَ! بعد ما يرفعُ اللهُ تعالى حالةَ : {{{ الغِلِ }}} مِنْ صدورِهِم !!
قالَ تبارَكَ و تعالى :
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }
(الحجر 47).
ولأن َّ اللهَ تعالى , قدْ مدحَ , الذينَ قدْ عَفَو ْعنْ غيرهم في الدُّنيا !! والذينَ قدْ صَفَحُوا عنْ غيرِهِم في الدنيا !! ففي الآخرةِ يكونُ ذلكَ مِنْ بابٍ أولى !؟
الدَّليل :
قالَ سُبحانهُ وتعالى :
{ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }(آل عمران 134) .
والشَّفاعةُ لا تصح بحقِّ الكُفَّارِ مُطلقاً !؟ لا في الدُّنيا ولا في الآخرةِ !؟
الدَّليل :
{1} – أنَّ اللهَ تعالى , قدْ ردَّ شفاعةَ نوحٍ عليهِ السلام , لابنهِ !!
قالَ تعالى :
[ وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ{45} قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ{46} قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ{47} ](سورة هود).
{2} – أنَّ اللهَ تعالى , قدْ ردَّ شفاعةَ إبراهيم عليهِ السلام :
{{{ لعمِّهِ آزرَ }}}!!
قالَ تعالى :
[ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً{45} قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً{46} قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً{47} ](سورة مريم ) \\ { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ }(التوبة 114).
[][][]{}{}(( تنويه )){}{}[][][]
إنَّ آزرَ هو : { عمٌّ } لإبراهيم عليهِ السلام و ليس َوالدهُ !!
فوالديهِ مِنْ المؤمنينَ !!
والدَّليل القاطع على ذلكَ هو :
قوله تعالى :
[ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ{35} رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{36} رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ{37} رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللّهِ مِن شَيْءٍ فَي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء{38} الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء{39} رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء{40} رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ{41} ](سورة إبراهيم ).
فالقرآن العظيم , يطلقُ على : [{( العَمِّ )}] و [{( الجد )}] بالأبِ!؟
الدَّليل :
قالَ تعالى :
{ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }(يوسف 6).
فإبراهيم هو الجدُّ الأعلى ليوسفَ !! وإسحاق هو الجدُّ الأدنى لهُ !!
عليهم السلام .
{ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }(البقرة 133).
فإبراهيم هو الجدُّ الأعلى ليوسفَ !! وإسحاق هو الجدُّ الأدنى لهُ !! وإسماعيل هو : عمُّ يوسفَ !!
عليهم السلام .
{3} – أنَّ اللهَ تعالى قدْ ردَّ شفاعةَ سيدّنا محمَّدٍ عليهِ الصلاة و السلام , في المنافقينَ !! ولكلِّ مَنْ ماتَ مُشركاً , حتى ولو كانَ مِنْ أقربِ المُقَرَّبينَ إليهِ عليهِ الصلاة و السلام !!
قالَ تعالى :
[ فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ{77} أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{78} الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{79} اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ{80} فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ{81} فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ{82} فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ{83} وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ{84} وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ{85} ](سورة التوبة) \\ { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ }(التوبة 113).
{3} – لا شفاعةَ للكُفَّّارِ مُطلقاً وكما أسلفتُ في أعلاهُ !؟
الدَّليل :
قالَ عزَّ و جلَّ :
[ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ{38} إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ{39} فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ{40} عَنِ الْمُجْرِمِينَ{41} مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ{44} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ{45} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ{46} حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ{47} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ{48} ]( سورة المدثر ) \\ {هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }( الأعراف 53 ) .
********
أخيراً :
أقولُ : فقد أثبتت ألآياتُ المُحكماتِ وجود :
[{( الشفاعة )}] بأذنِ اللهِ تعالى , لِمَنِ رضيَ اللهُ تعالى عنهُ منْ :
[[[ ألشَّافعينَ , و المَشفوعينَ لهُم ]]] .
وبحسبِ فَهمي , ومِنْ خلالِ تَدَبُّري الطويل , للنُّصوصِ المُحَكمة , تبينَ ليَ ألآتي :-
[{( 1 )}] – أنَّ الشَّفاعةَ : إنَّما تكون قبلَ توزيع النتائج النهائية , حصراً!! فلا شفاعةَ بعدَ توزيع النتائج !! فإذا سيقَ أهل الجنَّةِ إليها , وأهل النَّارِ إليها !! فلا خروجَ منهما مُطلقاً !! وهذا يُفهم مِنْ قولهِ عزَّ وجلَّ :
{ لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُم مِّنْهَا بِمُخْرَجِينَ }( الحجر 48 ) بحقِّ أصحاب الجنةِ , { .. وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ }( البقرة 167 ) بحقِّ أصحاب النَّارِ , { مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ }( ق 29 ) بحقِّ أصحاب الجنَّةِ و أصحاب النَّارِ .
{أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ }(الزُّمر 19 ) وهذهِ تنفي شفاعة سيدّنا رسول اللهِ عليهِ الصلاة و السلام , في أصحابِ النَّارِ !! وأنْ لا خروجَ لأهلِ النَّارِ منها مُطلقاً !! وأنَّهُ عليهِ الصلاة و السلام لم يُخرج أحداً مِنْ النارِ أبداَ !؟
وكما زعموا في الرواياتِ التُراثيةِ – الظنيةِ !؟
[{( 2 )}] – إنَّ الشَّفاعةَ : إنَّما تكون محصورة بينَ المؤمنينَ , حينَ تُرَدُّ المَظالمِ , التي كانتْ بينهم في الدُّنيا !!
[{( 3 )}] – لا شفاعة للكافرين !! ولا شفيع مِنْْ بينَ الكافرينَ !!
[{( 4 )}] – إنَّ الشَّفاعةَ : تكونُ شاملة :
للملائكةِ و للرًّسلِ و للأنبياءِ و للصَّالحينَ والمؤمنينَ , بأذنهِ تعالى !!
[{( 5 )}] – إنَّ الشَّفاعةَ للهِ تعالى وحَدَهُ فهو مَنْ يأذن بها لِمَنْ يشاءُ مِنْ عبادهِ المقبولينَ !!
هذا فهمي مِنْ كتابِ ربيَّ واللهُ تعالى أعلم بمرادهِ وبالصوابِ وأحكم.
***********[/size]
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» أسباب إدراك الشفاعة يوم القيامة
» مفهوم العطاء ....
» بحث مفهوم الجر
» مفهوم الوعي في علم النفس
» نمو الدماغ غير مفهوم لديهم
» مفهوم العطاء ....
» بحث مفهوم الجر
» مفهوم الوعي في علم النفس
» نمو الدماغ غير مفهوم لديهم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر