المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 243 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 243 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90187 مساهمة في هذا المنتدى في 31165 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الحرف البحرينيه القديمه
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الحرف البحرينيه القديمه
كانت صناعة السفن تتركز في مدينتي المنامة والمحرق... ففي المنامة كان هناك أكثر من حوض ( مجدف بحري) لصناعة السفن أشهرها النعيم، ورأس رمان ... أما في المحرق فكانت صناعة السفن تتركز في المنطقة الساحلية في واجهة المدينة والقائمون على هذه الصناعة قلافون مهرة يجيدون هذه الصناعة بمهارة وإتقان.
تقوم هذه الصناعة على الأخشاب المستوردة من الهند، وهي ألواح خاصة من خشب الساج والصنوبر المقاوم للرطوبة... إضافة إلى نوع خاص من فتيل القطن والمسامير وبعض الزيوت( الصل ) المستخرجة من أجواف أسماك الدلفين الكبيرة لتكون بمثابة عازل عن الماء للسفينة .... أما أهم الأدوات المستخدمة في الصناعة فهي أدوات النجارة كالمجدح والقدوم والمنشار وغيرها .
وتبدأ صناعة السفينة في المحطة المخصصة لها على شاطئ البحر، حيث يحدد القلاف حجمها من حيث الطول والعرض والارتفاع حسب نوعها، وبعد تحديد الحجم يتم تركيبها باستخدام قياسات متناهية في الدقة كي تحفظ توازن السفينة.
أما بناء الهيكل الرئيسي للسفينة فيقوم على تثبيت البيص وهو بمثابة العمود الفقري للسفينة وهو الذي يحفظ توازنها ثم تثبت عليها الأضلاع الشلامين وهي متفاوتة في الحجم وتكون مقوسة، وتمتد من مقدمة السفينة إلى مؤخرتها ويكون كل ضلعين متقابلين متساويين في الحجم والوزن تقريباً.
وبعد الانتهاء من صناعة الهيكل يبدأ القلافون في تثبيت الألواح الخارجية بمسامير بأطوال مناسبة... بعدها يتم تركيب الفنة وهي السطح العلوي للسفينة ويبدأ من المقدمة الميل الى التفر مؤخرة السفينة، ثم يتم تركيب الصاري الدقل المخصص لتثبيت الشراع ويتم شده بالحبال المخصص له، والذي بواسطته يمكن التحكم في خط سير السفينة بالإضافة للكمر الذي يوضع في منتصف هيكل السفينة للتحكم في هيكلها.
أما الداعومة فتوضع في أعلي البيص من الأمام وحتى تحافظ على السفينة من الارتطام باستمرار، أما تريج السفينة فهو يشكل حافتي السفينة من الجانبين، وتأتي المرحلة الأخيرة وهي استخدام الفتيل والصل لسد الفراغات بين الألواح لمنع تسرب الماء، ثم تبدأ مرحلة الدهان للهيكل الخارجي للسفينة بزيت الصل والتي تشكل مادة دهنية عازلة للماء عن الخشب، وتحافظ في الوقت نفسه على متانة السفينة وتصونها من التآكل حيث تقضي رائحتها القوية على الحشرات بجميع أنواعها.
وبعد الانتهاء من صناعة السفينة يقرر القلافون إنزالها إلى البحر، حيث يتم سحبها على ألواح خشبية دائرية إلى إن تستقر في البحر فيتم اختبارها.
صناعة الفخار
تمارس هذه الصناعة في الوقت الحالي بقرية عالي بمقربة من التلال الأثرية الكبيرة الموجودة في القرية، وقد ارتبطت صناعة الفخار بقرية عالي منذ القدم ومن غير المعروف ما أذا كانت هناك مراكز لهذه الصناعة اقدم منها ام لا....
لقد دأب صناع الخزف على جلب الطينة المخصصة لصناعتهم من مناطق معينة في الرفاع تمتاز بخصائص متعددة منها الجودة وسهولة التشكيل ونقاوتها، واحتفاظها بلونها الأبيض الطبيعي وكذلك توجد في الرفاع الطينة الحمراء ذات اللون البني
وبعد جلب الطينة توضع في أحواض مخصصة لها، ثم يصب عليها الماء، ثم تتم بعد ذلك عملية عجن الطينة بالأرجل حتى تصبح رخوة سهلة التشكيل. وفي داخل معمل الخزاف يمارس الخزاف صناعته فيقف منتصف القامة في حفرة تغطي نصف جسمه واضعاً أمامه في ذات الحفرة الدولاب الذي يديره بواسطة (المرجل) الذي يديره بواسطة دولاب آخر يحركه من الأسفل برجله...
وهذا الدولاب مصنوع في الغالب من حجر دائري الشكل ويقوم الخزاف بعدها بوضع كمية العجين حسب حجم الإناء أو الوعاء الذي يريد صناعته ثم يحرك الدولاب برجله فيتحرك الدولاب العلوي بواسطته، وفي أثناء دوران الدولاب يقوم الخزاف بتشكيل العجينة بأنامله السريعة ثم يحورها في شكلها النهائي، فيدخل يده داخل فتحة الإناء المستديرة بفعل دوران الدولاب لتسوية جدران الإناء من الداخل، بينما يقوم في الوقت ذاته بزخرفة الإناء بيده الأخرى مستعملاً في ذلك كسرة يابسة من الفخار.
وبهذه الطريقة يصنع الخزاف الجرار الجميلة، والمباخر والمزاهر والصحون والقناني والقلل و " الجحال " . ثم تأتي المرحلة الأخيرة حيث تجفف تلك الأواني بتعريضها لأشعة الشمس وذلك تمهيداً لحرقها بالنار في الأفران المعدة لهذا الغرض...
يلاحظ أنه بينما اكتفى الخزاف في عالي باللون الأبيض في أغلب الأحيان، فإن الخزاف في الرفاع قد استخدم في أعماله الفنية اللون الأحمر والقرمزي إضافة إلى اللون الأزرق . ويوجد الآن العديد من المعامل للفخار في قرية عالي التي تعمل صناعة الفخار، الصناعة التي مضى عليها حتى الآن خمسة آلاف سنة.
صناعة النسيج
تعتبر صناعة النسيج واحدة من أهم الحرف التقليدية التي عرفها الإنسان في البحرين يتوارثها الآباء عن الأجداد منذ زمن بعيد جداً فجذور هذه الحرفة تضرب في أعماق التاريخ، وتحتل بفعل أصالتها وأهميتها مركزاً مرموقاً، واستطاعت أن تلبي معظم حاجيات السكان من الملبوسات وغيرها من الأغراض التي تدخل في صناعتها الخيوط النسيجية وقد انتشرت صناعة النسيج في بعض القرى منها أبو صيبع ودار كليب ومقابة ثم انحصرت في قرية بني جمرة، وظلت هي المكان الوحيد الذي تقوم فيها هذه الصناعة حتى وقتنا الحاضر وكانت القرية تضم في السابق قرابة مائة مصنع لحياكة النسيج، ولم تكن هذه المصانع سوى أكواخ صغيرة بنيت من سعف النخيل يحتمي فيها النساج هو وأسرته من حرارة الشمس، وكانوا يمارسون الحرفة طوال ساعات النهار من غير كلل أو ملل، ويكاد أن يكون جميع سكان هذه القرية يعملون في هذه الصناعة، فلقد كانت في ذلك الوقت تشكل مصدر رزق جيد، وإن تخصص سكان هذه القرية في صناعة النسيج جعل من منطقتهم سوقاً شعبيةً يؤمها الكثير من الناس لشراء حاجاتهم كما كانت بعض تلك المنسوجات المصنعة تصدر إلى بعض الدول الخليجية كالكويت والمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية وآلة حياكة النسيج عبارة عن آلة يدوية معقدة التركيب يدخل في تركيبها الألواح الخشبية وأعواد الخيزران وبعض الخيوط الدقيقة والحبال، ويقوم بصناعتها رجال مهرة لهم خبرة واسعة في هذا المجال وتصنع الآلة بمواصفات وقياسات هندسية في غاية الدقة والإتقان، وأي خطأ مهما صغر يؤدي إلى اختلال في عملية النسيج وتستمر هذه الآلة فترة طويلة جداً صالحة للاستعمال دون أن تتلف وهي في حاجة لبعض الصيانة بين الحين والحين كتغيير الخيوط المهترئة وبعض الأعواد هذا ويقوم النساج البحريني بنسج الكثير من الملبوسات الرجالية والنسائية كالأزر، والغتر، والبشوت، والأردية النسائية كما يغزل أشرعة السفن والبسط التي تستخدم كمفارش في السابق إن عملية النسيج عملية سريعة ودقيقة يستخدم فيها النساج كلتا يديه ورجليه ويوزع الخيوط ويداخل بعضها ببعض بشكل منسق ومنظم، وينسج في اليوم من ثلاثة إلى خمسة أمتار من القطع النسيجية أما الخيوط المستخدمة فهي غالباً ما تكون من الخيوط القطنية ويغلب اللون الأحمر والأسود على القطع المصنعة، كما أن هناك أصباغاً خاصة تصبغ بها القطع حسب طلب المشتري ولا تزال هذه الحرفة إلى يومنا هذا تمارس في قرية بني جمرة وتأخذ نفس الطابع القديم فالعشش لم تتغير والأدوات الشعبية التقليدية لا تزال تعمل .
صناعة السلال
يصنع من خوص النخلة أنواع متعددة من السلال الخوصية يستخدم بعضها كأوعية لحفظ حاجيات المنزل (فالقفة) وهي من السلال الصغيرة الحجم تستخدم لحفظ أدوات الخياطة، وتكون القفة عادة مزخرفة وذات نقوش ملونة متداخلة مع بعضها في غاية الدقة والجمال، أما الأنواع الأخرى من السلال ذات الحجم الكبير فتستخدم إما في نقل الأتربة والحجارة وقت استخدامها في عملية البناء ويسمى هذا النوع (الجفير) كما يستخدم صنف آخر في حفظ السمك أثناء عرضه للبيع ويدعى هذا النوع(الميص) أما (المرحلة) وهي أيضاً من السلال الكبيرة الحجم أكثر متانة من الزبيل وعادة ما تستخدم لنقل الأدوات والحاجيات الثقيلة الحجم كالخضروات والأسماك وتوضع فوق ظهور الحمير حيث تتدلى من الجانبين على شكل مرحلتين لحفظ التوازن.
ومن الأدوات الخوصية الصغيرة (المهفة) وهي عبارة عن عن مروحة صغيرة تصنع من الخوص على شكل مربع وتنتهي بمقبض وتستخدم لتلطيف الهواء.
وهناك أيضاً (السفرة) فتأتي على شكل دائري مزخرفة بألوان جميلة ومتداخلة تستعمل للمائدة التقليدية أو مفرش للأكل .
صناعة الدمى
مارست جداتنا وأمهاتنا لعبة المدود (أي صناعة الدمى) منذ قديم الزمان أي في العشرينيات وكانت قديما تصنع من عظام الطيور وقطع الأخشاب الصغيرة.
كما استغلت أيضا بعض قطع الأقمشة الصغيرة المتبقية من خياطة النساء للدراعات في البيت ليتم تلبيس هذه العظام أو الدمية الأقمشة الملونة ليكون عبارة عن زي وملابس يغطى به الجسم مع تجهيز المدود مثل غرفة صغيرة تفرش بالمفارش ليلعب بها الأطفال(البنات)
وقد تطورت هذه الدمى وأخذت الشكل الموجود حاليا بأن ترسم لها الوجه والجسم وتلبيسها الأزياء البحرينية المطرزة طبقا للأثواب التي ترتديها النساء وأيضا الرجال والأطفال من أولاد صغار وبنات وتأخذ مختلف الأزياء من ناحية الزي القروي أو الثوب النشل أو البخنق ، العباءة والثوب والبشت بالنسبة للرجل وتنوعت الملابس لتشمل جميع الأزياء البحرينية الشعبية.
وتعكس الدمى التي صممت في غاية الدقة التراث .
بعض أنواع الأزياء البحرينية التي يتم تلبيسها للدمى:
1- دمية بالثوب النشل والدراعة.
2- دمية بالثوب المفحح ويلبس بالمناسبات
3- دمية بالثوب الجيت والشيلة التي تغطي الرأس
4- دمية بالثوب النقدة
5- دمية بالثوب الحناء
6- دمية بالعباءة ( الدفة النسائية - البشت الرجالي)
7- دمية بالثوب الأبيض - الوزار الرجالي
8- دمية قروية بالمشمر والسروال
9- دمية الرجل القروي (الفلاح)
10- دمية لصبي صغير بالقحفية والثوب
11- دمية بالمخنق لبنت صغيرة
تخاط الملابس حتى يتم تبديل هذه الملابس وكل هذه العملية تقوم على الخياطة اليدوية قديما والآلية الحديثة.
صناعة الصناديق
شاع استخدام هذه الصناديق في معظم بلدان الخليج العربي , وكانت تجلب في الماضي من الهند وزنجبار، وهي غالية في الثمن والجودة، ويخصص لها الأماكن في البيوت لحفظها
وهي غالبا ما استخدمت لحفظ وتخزين الملابس والمصوغات الذهبية وغيرها من الأدوات الثمينة، كما تحفظ فيها الأموال والوثائق والمستندات الرسمية.
وتستعمل لهذه الصناديق أقفال محكمة حفاظاً على موجوداتها من الضياع أو السرقة فقد كانت بمثابة الخزينة الحافظة لكل الممتلكات الثمينة، وتمتاز بثقل حجمها بحيث يتعذر نقلها من مكان إلى آخر بسهولة، وتثبت هذه الصناديق على أربع قوائم خشبية أسطوانية الشكل محززة صلبة وصغيرة وهي بمثابة الأرجل الأربع للصندوق، وهي قوائم يمكن تحريكها وتشكل فجوة عازلة بين الأرض وأسفل الصندوق لكي تمنع عنه تسرب الرطوبة إلى جوف الخشب.
هذا ويصنع الصندوق المبيت من الخشب الساج أو السيسم وهي من أنواع الخشب الجيدة، القادرة على مقاومة التلف مدة طويلة جداً، ويميل لون الخشب إلى البني المائل إلى السواد وتمتاز صناعته بدرجة عالية من الدقة الإتقان، وليس من السهل الدخول في هذه الصنعة إلا لمن كانت له خبرة ودراية بها، وتكاد تكون هذه الحرفة مقتصرة على نفر قليل من مواطني البحرين حيث يمارسون هذه الصنعة منذ زمن بعيد ويتوارثونها أباً عن جد وقد اكتسبوا هذه الخبرة نتيجة للمران والتمرس واحتكاكهم بصناعات الدول الأخرى، حيث كانت ترد إلى البحرين الكثير من تلك الصناديق، وتجد سوقاً رائجة يؤمها الكثير من الناس، وتمتاز الصناديق المبيتة بالأصالة والجودة والجمال حيث تنقش بأشكال خزفية فوق رقائق المعدن الأصفر، ولهذا المعدن بريق ولمعان أخاذ يضفي على الصندوق رونقاً في غاية الروعة.
وتزداد النقوش والزخارف على الجهات الأربع من الصندوق وتزيد كثافتها فوق الغطاء (الباب) وتترك الجهة الخلفية بغير نقوش، ويدهن خشب الصندوق (الساج) بزيت السمسم أو (بالوارنيس) لكي يحتفظ بلمعانه أطول فترة ممكنة، كما أنه يمكن التحكم بدرجات ألوان الصندوق عن طريق زيادة أو تخفيف الزيت أو(بالوارنيس) ويزيد هذا الدهن من متانة الخشب ويضفي اللون البني اللامع وذلك لكي تبرز النقوش النحاسية ذات اللون الأصفر .
أنواع الصناديق المصنعة:
1- المبيت:
هو الأكثر شهرة وربما تعود تسميته "بالمبيت" الى تلك الجوارير المصفوفة في قسمه الأسفل وكلمة المبيت مأخوذة من التبييت حيث يبيت الشيء ويحفظ لكذا يوم من السنة، وعادة ما يحفظ في هذه الجوارير الأدوات الصغيرة الثمينة , وقد كان الصندوق المبيت يهدى إلى العروس في ليلة زفافها لتستخدمه في حفظ ملابسها وأدوات الزينة، ويمتاز الصندوق المبيت بنقوشه الكثيرة وحجمه الكبير.
2- صندوق الغتم:
شبيه بالصندوق المبيت ويصنع من نفس الخشب الساج والسيسم ويتميز بقلة زخارفه ونقوشه، فهو ذو سطح أملس واستخدم سابقاً لحفظ أدوات المطبخ والمواد الغذائية و الملابس
3- صندوق بوحبال "امشج":
وهو صندوق شبيه بالصندوق الغتم ولكن يختلف عنه من حيث نسج الحبال حول الجزء السفلي منه، فهو صندوق السفر بالنسبة لأكثر التجار والمسافرين، ويتم نسج الحبال لإكسابه المرونة في حالة وقوعه أو وضع ثقل عليه .
4- البشتخته:
هي صناديق صغيرة استخدمت بشكل مكثف في فترة ازدهار صيد اللؤلؤ، يحفظ فيها اللؤلؤ حسب أحجامها ونوعياتها، كما حفظ في هذه الصناديق الوثائق والمستندات الرسمية الخاصة.
تشتهر مملكة البحرين قديما بالصناعات و الحرف و تمتاز بها مملكة البحرين و قد عرفت مملكة البحرين بذاك و تميزت بها من بين دول الخليج
صناعة السفن :
وهي من الصناعات المنتشرة على مستوى دول الخليج العربي وتشكل مورداً جيداً لأصحابها، حيث أن هناك إقبال على مختلف أنواع السفن، ورغم كثرة العاملين فيها وحتى سنوات قليلة سابقة، إلا أنه لم يتبقَ إلا أربع ورش تقوم على بحرينيين وأبنائهم، وتتركز في منطقة النعيم والمحرق. ومن الجدير بالذكر أن سمو ولي العهد ضمن توجيهاته واهتمامه بالمحافظة على التراث قد خصص منطقة بالقرب من السوق المركزي لمزاولة هذه الحرفة إلا أن البلدية قامت بإخلاء المكان بحيث لم يتبق سوى 3 ورش من بين 16 ورشة، وأهم الأنواع التي تصنع هي البانوش، الجالبوت، البوم، السمبوك، البقارة، البتيلة.
صناعة المديد:
وهي من الحرف التقليدية التي توشك على الاندثار وكانت منتشرة في قرية سترة وحالياً يوجد ثلاثة من كبار السن يجيدون هذه الحرفة في قرية النويدرات، كما يوجد اثنان في سترة يعملون حسب الطلب، وتعتمد هذه الحرفة على نبات الأسل الذي يكثر في جداول المياه المنتشرة في مزارع الدير والسماهيج وعذاري، وعادة ما يتمّ التخلص منه من قِبل المزارعين مما يضطر العاملين في هذه الحرفة إلى إحضاره من السعودية.
صناعة الازياء الشعبية:
كالكورار، النقدة، الطارة، الشلالة، الجفافة، التطريز، تهديب الغتر، تلوين الملابس، خياطة النشل، البخنق، الدرّاعة، المشمر، البشوت والعباءات ، وتعمل في هذه الحرفة النساء الكبيرات في السن ولكل حرفة مواد معينة تستخدم في صناعتها، فمثلاً في الكورار تستخدم خيوط الزري وفي النقدة يستخدم الخوص باللون الذهبي أو الفضي وعادة ما يستورد من الهند، أما في الطارة فيستخدم خيوط الزري أو القطن مع الحلقة الخشبية. ويقوم الرجال بصناعة البشوت والعباءات النسائية وثياب النشل والمفحح والبخنق وغيره، ويتركز هؤلاء في سوق المنامة وسوق المحرق وعادة ما يكونون من عائلات محدودة ومعروفة توارثوا هذه المهنة.ومن الجدير بالذكر أن أكثر منتوجات الصناعات النسائية السابقة غير مطلوبة حالياً وذلك لضعف إقبال الناس عليها أو لتوفرها تجارياً في الأسواق المحلية.
صناعة الفخار:
وهي الحرف القديمة التي تركّزت في قرية عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع عن غيره بكثرة وتنوع إنتاجه.
صناعة القراقير
تتركز هذه الحرفة في منطقة المنامة والمحرق والحد وقلالي وبعض القرى، وتعتمد على استخدام الأسلاك المعدنية في صناعة ما يسمى بالقراقير والحيزة التي تستخدم لصيد الأسماك، ويقوم الكثير من البحارة بممارسة هذه الحرفة لاستمرار الطلب عليها، بالإضافة إلى قيام بعض محلات بيع أدوات الصيد بصناعة القراقير على أيدي عمالها الآسيويين.
خرف النخيل:
اعتمد الإنسان البحريني منذ القدم على النخيل في توفير العديد من احتياجاته واستطاع الاستفادة من جميع أجزاء هذه الشجرة واستخدامها لتسهيل حياته مما نتج عنه العديد من الحرف التي اعتمدت على استغلال مختلف منتجات وأجزاء هذه الشجرة .
التناكة:
حرفة قديمة تقوم على استخدام مادة المعدن في صناعة أواني مختلفة كأواني الحلويات وأواني المياه وخزانات المياه وبراميل القمامة والغسيل والمداخن والمناقل وبعض الأشكال المطلوبة من الزبائن، ويتمركز العاملون في هذه المهنة بسوق الحدادة في منطقة النعيم.
و في اخر هذا التقرير المبسط عن الحرف البحرينية القديمه الذي اتمنى ان ينال اعجابكم و يحوز على رضاكم اليكم من اجمل تحية اخوكم
صناعة السفن :
وهي من الصناعات المنتشرة على مستوى دول الخليج العربي وتشكل مورداً جيداً لأصحابها، حيث أن هناك إقبال على مختلف أنواع السفن، ورغم كثرة العاملين فيها وحتى سنوات قليلة سابقة، إلا أنه لم يتبقَ إلا أربع ورش تقوم على بحرينيين وأبنائهم، وتتركز في منطقة النعيم والمحرق. ومن الجدير بالذكر أن سمو ولي العهد ضمن توجيهاته واهتمامه بالمحافظة على التراث قد خصص منطقة بالقرب من السوق المركزي لمزاولة هذه الحرفة إلا أن البلدية قامت بإخلاء المكان بحيث لم يتبق سوى 3 ورش من بين 16 ورشة، وأهم الأنواع التي تصنع هي البانوش، الجالبوت، البوم، السمبوك، البقارة، البتيلة.
صناعة المديد:
وهي من الحرف التقليدية التي توشك على الاندثار وكانت منتشرة في قرية سترة وحالياً يوجد ثلاثة من كبار السن يجيدون هذه الحرفة في قرية النويدرات، كما يوجد اثنان في سترة يعملون حسب الطلب، وتعتمد هذه الحرفة على نبات الأسل الذي يكثر في جداول المياه المنتشرة في مزارع الدير والسماهيج وعذاري، وعادة ما يتمّ التخلص منه من قِبل المزارعين مما يضطر العاملين في هذه الحرفة إلى إحضاره من السعودية.
صناعة الازياء الشعبية:
كالكورار، النقدة، الطارة، الشلالة، الجفافة، التطريز، تهديب الغتر، تلوين الملابس، خياطة النشل، البخنق، الدرّاعة، المشمر، البشوت والعباءات ، وتعمل في هذه الحرفة النساء الكبيرات في السن ولكل حرفة مواد معينة تستخدم في صناعتها، فمثلاً في الكورار تستخدم خيوط الزري وفي النقدة يستخدم الخوص باللون الذهبي أو الفضي وعادة ما يستورد من الهند، أما في الطارة فيستخدم خيوط الزري أو القطن مع الحلقة الخشبية. ويقوم الرجال بصناعة البشوت والعباءات النسائية وثياب النشل والمفحح والبخنق وغيره، ويتركز هؤلاء في سوق المنامة وسوق المحرق وعادة ما يكونون من عائلات محدودة ومعروفة توارثوا هذه المهنة.ومن الجدير بالذكر أن أكثر منتوجات الصناعات النسائية السابقة غير مطلوبة حالياً وذلك لضعف إقبال الناس عليها أو لتوفرها تجارياً في الأسواق المحلية.
صناعة الفخار:
وهي الحرف القديمة التي تركّزت في قرية عالي، يعمل فيها بحرينيون يقيمون ما يسمى بالمصانع على أراضٍ توارثوها عن أجدادهم في القرية، وكثير منهم ينتمون إلى عائلة واحدة تناقلت الحرفة عبر الأجيال، وجميع من يعمل فيها بحرينيون منهم كبار في السن، بالإضافة إلى الشباب ، إلا أنه يوجد مصنع واحد يديره بحريني و يستخدم العمال الآسيويين، وقد تميّز هذا المصنع عن غيره بكثرة وتنوع إنتاجه.
صناعة القراقير
تتركز هذه الحرفة في منطقة المنامة والمحرق والحد وقلالي وبعض القرى، وتعتمد على استخدام الأسلاك المعدنية في صناعة ما يسمى بالقراقير والحيزة التي تستخدم لصيد الأسماك، ويقوم الكثير من البحارة بممارسة هذه الحرفة لاستمرار الطلب عليها، بالإضافة إلى قيام بعض محلات بيع أدوات الصيد بصناعة القراقير على أيدي عمالها الآسيويين.
خرف النخيل:
اعتمد الإنسان البحريني منذ القدم على النخيل في توفير العديد من احتياجاته واستطاع الاستفادة من جميع أجزاء هذه الشجرة واستخدامها لتسهيل حياته مما نتج عنه العديد من الحرف التي اعتمدت على استغلال مختلف منتجات وأجزاء هذه الشجرة .
التناكة:
حرفة قديمة تقوم على استخدام مادة المعدن في صناعة أواني مختلفة كأواني الحلويات وأواني المياه وخزانات المياه وبراميل القمامة والغسيل والمداخن والمناقل وبعض الأشكال المطلوبة من الزبائن، ويتمركز العاملون في هذه المهنة بسوق الحدادة في منطقة النعيم.
و في اخر هذا التقرير المبسط عن الحرف البحرينية القديمه الذي اتمنى ان ينال اعجابكم و يحوز على رضاكم اليكم من اجمل تحية اخوكم
عطارد- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : غير معروف
الأوسمة :
عدد المساهمات : 945
تاريخ التسجيل : 18/12/2012
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» الحزن جرح من الجروح القديمه
» هند البحرينيه احلى شعور كل ماعيوني شافتك اتوه
» الحرف sc @@@
» الحرف qu @@
» الحرف ch ##
» هند البحرينيه احلى شعور كل ماعيوني شافتك اتوه
» الحرف sc @@@
» الحرف qu @@
» الحرف ch ##
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:05 pm من طرف ranamohamed
» مقابر طريق العين السخنه للبيع 20% من سما الاقصى
أمس في 4:47 pm من طرف ranamohamed
» امتلك مقابر ومدافن بأفضل الاسعار الخاصة بـ مقابر للبيع من شركة سما
أمس في 4:02 pm من طرف ranamohamed
» مدافن للبيع بتسهيلات في السداد وتشطيبات متعددة تاناسب جميع الاذواق
أمس في 3:30 pm من طرف ranamohamed
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
السبت نوفمبر 23, 2024 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى