رمضان في الامارات

اليوم رح نكون بجولة فى دولة الامارات لشقيقة
واحلى ما بالجولة انهابرمضان المعظم
تعالو نشوف الامارات بحلة رمضان

يتميز شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات بعادات وتقاليد المسلمين الوافدين الذين يضفون على الشهر الكريم نكهة بلدانهم، الأمر الذي يجعل من شهر الصوم في هذا البلد لوحة جميلة تحوي مشاهد رمضانية لمختلف الدول الإسلامية.

وللشهر الكريم مذاق خاص، حيث يحرص الإماراتيون على إحياء تقاليد وعادات توارثوها من أزمنة بعيدة عن الأجداد، لكن تظل تلك الخاصة بالمأكولات والمشروبات هي الأبرز من بين مختلف الطقوس التي تمارس في هذا الشهر الكريم.

الاطباق والمشروبات الاماراتية المفضلة برمضان

- يعد «الثريد» و«الهريس» من الأطباق الأساسية على المائدة الإماراتية في رمضان. ومهما تنوعت واختلفت الأطباق على المائدة، لا بد من وجود هذين الطبقين بينها، فهما لا يغيبان طوال ثلاثين يوماً.

- هناك العديد من الحلويات التي تقدم بعد الإفطار مثل اللقيمات والخبيص والعصيد وهو عدة أنواع، لكن دولة الإمارات مشهورة بعصيد اليقطين. وتحرص الاماراتية على إعداد أطباق الحلويات داخل المنزل وعدم شرائها جاهزة طيلة شهر رمضان.

أما المشروبات فيعتبر عصير الليمون أو «الشربت»، كما يسمى في الإمارات، من أهم المشروبات التي يجب أن توجد على المائدة الإماراتية ويستمر تقديمه بعد الإفطار إلى وقت السحور.

طقوس وعادات اماراتية

- يترقب الشعب الإماراتي قبل ليلة أو ليلتين إعلان رؤية الهلال وصوم أول يوم في رمضان. الكل بالماضى كان يجسلون أمام المذياع يترقبون خبر سماع ثبوت شهر رمضان ورؤية الهلال، والاطفال تصعد وتنزل من على سطح المنزل متلهفين لسماع قدوم رمضان.

ويسمى هذا اليوم بيوم «الكرش»، أي قبل رمضان بيوم واحد، وسمي بهذا الاسم لأن جميع الناس يتناولون على وجبة الغداء الأطعمة التي لا يستطيعون تناولها طوال شهر رمضان وخاصة الأسماك. فتجد جميع الأسر الإماراتية تعد أطباق الأسماك في وجبة الغداء، لأنهم قلما أو لا يتناولونها طيلة الشهر الفضيل لانها تسبب الظمأ نوعاً ما.

كما يجب أن تحتوي وجبة السحور في أول ليلة من ليالي رمضان على الأرز الأبيض والروب.

وفي أول يوم من رمضان تحرص جميع الأسر الإماراتية على الإفطار داخل المنزل أو عند كبير العائلة إذا كان يقطن في الحي أو المنزل نفسه، فيتشارك جميع افراد العائلة في تحضير الأطباق.

ندوات ومهرجانات

- تستقبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات مع اقتراب شهر رمضان من كل عام نخبة من كبار العلماء والدعاة والمفتين من مختلف بلدان العالم الإسلامي، احتفاء بالشهر الكريم. وتقوم الهيئة بتسخير كل السبل التي من شأنها تفعيل دور العلماء في إثراء الشهر الفضيل بالمحاضرات والندوات وإنجاح برامجهم الموكلة إليهم.

وهناك جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم حيث تستضيف كوكبة من علماء الدين المعروفين على مستوى العالم لإحياء الليالي الأولى من شهر رمضان المبارك قبل بدء المسابقة الدولية للقرآن الكريم.

ويوجد في الإمارات ما يُسمى بالمهرجانات الرمضانية، وهي مهرجانات شرائية تنصب فيها الخيام، ويأتي فيها البائعون من الداخل والخارج، ويتقاطر الناس من كل مكان ليشاهدوا الجديد والغريب من البضائع والمنتجات، لا سيما الباعة الصينيين الذين تميزوا عن غيرهم بالأدوات المبتكرة والمتميزة، ويصاحب هذه المهرجانات ألعاب ترفيهية للأطفال.

كما تعد الخيام المقامة أمام بيوت الإماراتيين من ميسوري الحال مظهراً من المظاهر الرئيسية لاستقبال الشهر الكريم، ويعتبرها الجميع تراثاً للأجداد يستعيده الأبناء متخلين عن حياة المدنية بتعقيداتها، حيث يتم استقبال الأقارب والأصدقاء، كما أنه يتم فيها إعداد إفطار للفقراء والمحتاجين.

صور رمضانية من الامارات

ارجو ان تكونو استمتعتم معى بالجولة
والى لقاء ببلد جديد