المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 615 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 615 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 680 بتاريخ الجمعة نوفمبر 22, 2024 11:04 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90187 مساهمة في هذا المنتدى في 31165 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
الضوضاء وتاثيرة على الحالة النفسية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الضوضاء وتاثيرة على الحالة النفسية
الضوضاء وتاثيرة على الحالة النفسية
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
- الصداع.
- القلق.
- الغثيان.
- التقزز.
- عدم الاستقرار.
- حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
- الفشل الجنسي.
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
- فقدان التحكم الحسي.
- اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
- أثر مضاد (سلبي).
- أثر إيجابي.
- عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
- نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
- شدة الضوضاء.
- نوع العمل الذي ينجز.
- مدى تحمل الفرد للتوتر.
- السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
- نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
- تفسير العلاقة بين الضجيج وإنجاز العمل: فالضوضاء غير المتوقعة تحتاج إلي انتباه وتركيز أكثر من الضوضاء المتوقعة. ولذلك فالضوضاء غير المتوقعة تتداخل أكثر في إنجاز العمل. وبالنسبة للأعمال المعقدة فهي تحتاج لمزيد من الانتباه والتركيز لإتمامها.
ومن خلال تفسير العلاقة بهذه الطريقة تم استنتاج أن السلوك الضاغط في العمل يفسر لنا لماذا يكون افتقاد التحكم في الضوضاء سبباً في الضرر الذي يصيب إنجاز العمل، وإذا فقد التحكم في الضجيج فإن الجهد الأكبر يبذل لمحاولة إعادة التحكم في الضوضاء لا للعمل الذي يجب أدائه.
والجوانب الأخرى للتفسير، تم اكتشاف أن آثار الضجيج تفوق الأثر المباشر في إنجاز العمل، ويتضح ذلك في إحدي التجارب التي قام بها (جلاست وسنجر وفريدمان 1969) حيث قاموا بمراقبة أشخاص ينجزون أعمالاً وبعد تعرضهم لمدة 25 دقيقة لضوضاء شدتها 108 ديسيبل، وكانت هذه الأعمال تتطلب تركيزاً وإجراء العديد من المحاولات، ومن أمثلتها حل الألغاز التي تبدو غير قابلة للحل وتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لحل هذه الألغاز كمعيار ومؤشر لتحمل الفشل أو الإحباط أو المواظبة علي الاستمرار وغيرها من الأعمال الأخرى. ثم تمت مقارنة هذه المجموعة التجريبية بأخرى ضابطة (مجموعة لم تتعرض للضوضاء أو تعرضت لضوضاء متوقعة أو يمكن التحكم فيها). أبدت المجموعة التجريبية تحملاً للإحباط يبلغ قدره من نصف (1/2) – ثلث (1/3) المجموعة الضابطة، ويتضح من ذلك أن التأثيرات البعدية (After effects) للضوضاء يمكن أن تكون في شدتها مماثلة لشدة التأثيرات التي تحدث أثناء الإحساس بالضوضاء أو الضجيج. كما أنها تعتمد علي القدرة علي التحكم في الإدراك، ويتضح من بعض نتائج البحوث أن لبعض الأشخاص القدرة علي التحكم في إدراك بداية الضجيج وللبعض الآخر القدرة علي التحكم في إيقافه، وهناك مجموعة تتحكم في إدراك البداية والنهاية معاً أما المجموعة الأخيرة لا تتحكم مطلقاً في عملية الإدراك وكلما كان التحكم كبيراً كلما كان الشخص أكثر تماسكاً في معالجة الموضوعات المعقدة. وتفسر الآثار البعدية بنظريتي "سريان الإثارة" و "الثقل البيئي" والتي تفسر عن ما تسببه البيئة من ثقل للشخص حيث أن بعد توقف الضوضاء يحس الفرد بأثر التعب الذي نشأ عن الضوضاء ولابد أن يمر بعض الوقت قبلما يستعيد انتباهه لكي يستعيد نشاطه العقلي والإدراكي.
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها:
- الصداع.
- القلق.
- الغثيان.
- التقزز.
- عدم الاستقرار.
- حب الجدل (حتى في الأمور التافهة).
- الفشل الجنسي.
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
- فقدان التحكم الحسي.
- اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية).
وقد تم التوصل إلي كل هذه النتائج مجتمعة في الدراسة التي أجراها (كوهين وزملائه ميللر واستراكهوف 1969 – 1966)، وهناك مجموعة من الدراسات الأخرى الممتعة التي عقدت المقارنة بين المصابين بالأمراض النفسية والقادمين من مناطق عالية الضوضاء (أبي ويكراما – ابروك – جاتوني وهيريدج 1969) وذلك من ربط العلاقة بين الضوضاء التي تحدثها الطائرات في الميناء الجوي وبين الصحة النفسية حيث تم التوصل إلي النسبة المتوقعة "المناطق الأكثر ضوضاءاً تساوي النسبة الأكبر من المرضي" وعلي الرغم من أنها دراسة ممتعة إلا إنها مثيرة للجدل ولم يجزم بأي نتيجة فيها.
* الضوضاء وإنجاز الأعمال:
وهذه العلاقة تتمثل في ثلاث نتائج:
- أثر مضاد (سلبي).
- أثر إيجابي.
- عديمة الأثر.
وتعتمد نوعية الأثر علي العوامل التالية:
- نوعية الضوضاء (توقع حدوثها من عدمه).
- شدة الضوضاء.
- نوع العمل الذي ينجز.
- مدى تحمل الفرد للتوتر.
- السمات والصفات الشخصية للفرد.
ومن نتائج الأبحاث، فقد وجد (أوبل وبرايتون عام 1960) أن الأشخاص التي تتأثر بالتوتر العنيف هم الذين يتأثرون بالضوضاء عند إنجاز الأعمال، وفي بحث آخر أجراه (كوركوران عام 1962) توصل إلي أن الأفراد التي تحرم من النوم لمدة يوم أو أكثر فإن خصائص الضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز العمل لهم.
* كيف يفسر التأثير الضوضائي؟
- نظرية مستوى التكيف: تربط التغيير في إنجاز الأعمال تبعاً للمستويات المختلفة للمهارات وللخبرة وللحافز، فالضوضاء تعمل علي تسهيل إنجاز الأعمال بالنسبة للأعمال البسيطة إلي حد معين أما المستويات العليا من الإثارة الضوضائية فإنها تتداخل مع إنجاز العمل في حالة الأعمال المعقدة – أما مستويات الضجيج تتداخل مع إنجاز العمل حتى وإن كان بسيطاً وقد تم تأييد هذه النظرية من منطلق نتائج البحوث التي تم إجراؤها.
- تفسير العلاقة بين الضجيج وإنجاز العمل: فالضوضاء غير المتوقعة تحتاج إلي انتباه وتركيز أكثر من الضوضاء المتوقعة. ولذلك فالضوضاء غير المتوقعة تتداخل أكثر في إنجاز العمل. وبالنسبة للأعمال المعقدة فهي تحتاج لمزيد من الانتباه والتركيز لإتمامها.
ومن خلال تفسير العلاقة بهذه الطريقة تم استنتاج أن السلوك الضاغط في العمل يفسر لنا لماذا يكون افتقاد التحكم في الضوضاء سبباً في الضرر الذي يصيب إنجاز العمل، وإذا فقد التحكم في الضجيج فإن الجهد الأكبر يبذل لمحاولة إعادة التحكم في الضوضاء لا للعمل الذي يجب أدائه.
والجوانب الأخرى للتفسير، تم اكتشاف أن آثار الضجيج تفوق الأثر المباشر في إنجاز العمل، ويتضح ذلك في إحدي التجارب التي قام بها (جلاست وسنجر وفريدمان 1969) حيث قاموا بمراقبة أشخاص ينجزون أعمالاً وبعد تعرضهم لمدة 25 دقيقة لضوضاء شدتها 108 ديسيبل، وكانت هذه الأعمال تتطلب تركيزاً وإجراء العديد من المحاولات، ومن أمثلتها حل الألغاز التي تبدو غير قابلة للحل وتم قياس عدد المحاولات التي يقوم بها الفرد لحل هذه الألغاز كمعيار ومؤشر لتحمل الفشل أو الإحباط أو المواظبة علي الاستمرار وغيرها من الأعمال الأخرى. ثم تمت مقارنة هذه المجموعة التجريبية بأخرى ضابطة (مجموعة لم تتعرض للضوضاء أو تعرضت لضوضاء متوقعة أو يمكن التحكم فيها). أبدت المجموعة التجريبية تحملاً للإحباط يبلغ قدره من نصف (1/2) – ثلث (1/3) المجموعة الضابطة، ويتضح من ذلك أن التأثيرات البعدية (After effects) للضوضاء يمكن أن تكون في شدتها مماثلة لشدة التأثيرات التي تحدث أثناء الإحساس بالضوضاء أو الضجيج. كما أنها تعتمد علي القدرة علي التحكم في الإدراك، ويتضح من بعض نتائج البحوث أن لبعض الأشخاص القدرة علي التحكم في إدراك بداية الضجيج وللبعض الآخر القدرة علي التحكم في إيقافه، وهناك مجموعة تتحكم في إدراك البداية والنهاية معاً أما المجموعة الأخيرة لا تتحكم مطلقاً في عملية الإدراك وكلما كان التحكم كبيراً كلما كان الشخص أكثر تماسكاً في معالجة الموضوعات المعقدة. وتفسر الآثار البعدية بنظريتي "سريان الإثارة" و "الثقل البيئي" والتي تفسر عن ما تسببه البيئة من ثقل للشخص حيث أن بعد توقف الضوضاء يحس الفرد بأثر التعب الذي نشأ عن الضوضاء ولابد أن يمر بعض الوقت قبلما يستعيد انتباهه لكي يستعيد نشاطه العقلي والإدراكي.
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مزيون البحرين- مراقب عام
- جنسية العضو : بحريني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
رد: الضوضاء وتاثيرة على الحالة النفسية
شكرا لمرورك الجميل اخي مزيون نورت الموضوع بتواجدك فيه شكرا
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» راحتك النفسية
» الحالة النفسية تاثر علي اداء الرجل الجنسي
» الضوضاء ....................
» الاضطرابات النفسية
» الاضطرابات النفسية
» الحالة النفسية تاثر علي اداء الرجل الجنسي
» الضوضاء ....................
» الاضطرابات النفسية
» الاضطرابات النفسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:05 pm من طرف ranamohamed
» مقابر طريق العين السخنه للبيع 20% من سما الاقصى
أمس في 4:47 pm من طرف ranamohamed
» امتلك مقابر ومدافن بأفضل الاسعار الخاصة بـ مقابر للبيع من شركة سما
أمس في 4:02 pm من طرف ranamohamed
» مدافن للبيع بتسهيلات في السداد وتشطيبات متعددة تاناسب جميع الاذواق
أمس في 3:30 pm من طرف ranamohamed
» لماذا يعتبر متجراللورد الوجهة الأمثل لشراء الاشتراكات الرقمية
السبت نوفمبر 23, 2024 10:20 pm من طرف جنى بودى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى