المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 127 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 127 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90177 مساهمة في هذا المنتدى في 31155 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
أسس إختيارالزوج فى الإسلام
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
أسس إختيارالزوج فى الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
(( أسس إختيارالزوج فى الإسلام ))
أسس اختيار الزوج في الشريعة الإسلامية
بسم الله والصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه ثم أما بعد
لقد اخترت محاضرة اليوم أن تكون عن كيفية اختيار الزوج لما وجدت من عادات وتقاليد طغت على أسس الشريعة التي وضعها الإسلام لاختيار الزوج فأردت أن أبين لأخواتي في الله كيف تختار شريك حياتها .
وذلك لأن من مقاصد الشريعة الخمسة حفظ النسل، وإن الوسيلة المشروعة لبقاء النسل وحفظه هو الزواج الذي جعله الله ميثاقا غليظا بين الزوجين.
وقد قسمت هذا المبحث الى عدة مطالب
الأول:أسس اختيار الزوج في الإسلام.
الثانى:معنى عضل الولي وحكمه فى الإسلام
الثالث:حكم إجبار الفتاه على الزواج.
المطلب الرابع:حكم طاعة الوالدين فى اختيار الزوج
المطلب الخامس:حكم موافقة ولى الأمر
أولا:أسس اختيار الزوج فى الإسلام
لقد حدد لكي النبي صلى الله عليه وسلم حدودا تختارين على أساسها الزوج فقال الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنه في الأرض وفساد عريض) رواه الترمذي في سننه (3/394رقم 1084
يقول الشيخ الألباني فى معنى هذا الحديث:
من الواضح جدا أن الناس حينما يزوجون ابنتهم لا يراعون فى ذلك دينا ولا خلقا وإنما يراعون في ذلك مالا أو جاها أو منصبا أو شهره أو غير ذلك من أمور الدنيا, والواقع أنى أتعجب جدا كلما سمعت( بخطوبه) ليس هناك من يسأل عن الدين, وإنما يسالون عن الخلق و في حدود ضيقه جدا, فمثلا يسألون ما يشرب الخمر او ما يزنى, هذا هو الخلق كله عندهم, هناك غفلة شديدة من أباء البنات المشرفين على الزواج ما يهتموا بأمر الدين فلا يسألون يصلى او يصوم ام لا.
فمعنى الحديث إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فواجب عليكم أن تزوجوه ولا تنظروا إلى المظاهر الدنيوية الأخرى.
بعض الفتيات تقول أتردد كثيرا لانى أخاف من الفشل.
لماذا تخافين من الفشل أختي الحبيبة وقد قال الله تعالى(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا) سورة التوبة 51
وعن أَبِي حَفْصَةَ قَالَ : قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَك)
رواه أبو داود ( 4700 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود "
فعليكى حبيبتى فى الله اذا أردت اختيار الزوج ان تتبعي الأتى:
أولا: الاستعانة بالله، والتوكل عليه، ودعائه جل وعلا، فإن الخير كله بيديه، وكذلك التقرب إلى الله بالعمل الصالح، فإن العمل الصالح يجعل العبد موفقاً مهدياً من عند الله.
وثانياً: أن تعرفي أن هنالك شروطاً في الزوج لا يمكن التنازل عنها، أو التساهل فيها، وهما شرطان اثنان:
الأول: أن يكون الزوج صاحب دين واستقام لقوله تعالى(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)الاحقاف الأية رقم 13.
الثاني : أن يكون صاحب خلق.
فهذان الشرطان هما أساس الشروط، ولا يمكن أن تتنازلي عنهما، فمتى تحققت هذه الشروط، فإن باقي الصفات المطلوبة في الزوج قابلة للنظر، وتختلف من فتاةٍ إلى أخرى.
وذلك مثل أن يكون الزوج مقبول الشكل، أو صاحب قدر مادي معين، فهذه الأمور ونحوها تختلف باختلاف الناس، وأما الأصل العام فهو الدين والخلق
وعليكى أختى الحبيبة عدم التسرع في الموافقة أو في الرفض لأي خاطب، بل عليك أن تتمهلي، وأن تُعطي نفسك فرصة للاستشارة، وكذلك لصلاة الاستخارة
المطلب الثانى معنى عضل الولى وحكمه فى الإسلام
العضل:هومنع الولى المرأة البالغة العاقلة من الزواج بكفء إذا طلبت ذلك ورغب كل واحد منهما في صاحبه
حكمه
ممنوع شرعا
الدليل قوله تعالى(وإذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن)البقرة الآية
232
هل يجوزللولى العضل عند نقصان المهر
لايجوز للولى العضل عند نقصان المهر عند(الشافعية والحنابلة)او لكونه غير نقض البلد إذا رضيت به لأن المهر حقها فليس للولى الاعتراض عليه ولأنه يجوز لها إسقاطه كله بعد وجوبه ,فبعضه أولى
هل للولى منع المرأة من التزوج بدون مهر
للولى منع المرأة من التزوج بدون مهرمثلها(عند الحنفيه)لأن عليهم عارا فى ذلك.
متى يكون الولي معضلا:
قال المالكية:يتحقق العضل في مسألتين:
1-إذا طلبها كفء ورضيت به.
2-إذا دعت لكفء ,ودعا وليها لكفء آخر.
ممن يكون العضل
إن كان الولي أبا فلا يعتبر عاضلا إلا إذا تحقق منه الإضرار بها,وظهر الضرر بالفعل,كأن يمنعها من الزواج لتقوم بخدمته ,أوليستولى على راتبها ,ويخشى أن تقطعه عنه لو تزوجت.
ما الحكم إذا عضل الولي
تنتقل الولاية إلى الأبعد لأنه تعذر التزوج من جهة القرب فإن عضل الأولياء كلهم زوجها الحاكم.
المطلب الثالث:حكم إجبار الفتاه على الزواج
للوالدين على أولادهم حق الطاعة، والوالدان أولياء وأوصياء على أولادهما، ينفقان عليهم، ويرعونهم، وينصحونهم، ويمدونهم بكل ما يحتاجون. وقد يسئ الوالدان استخدام هذه الولاية فيجردان أولادهما من حق الاختيار، وهذا نوع من الاستعباد والامتنان لا يقره الإسلام.
وليعلم الوالدان أن رعايتهما لأولادهما أمرواجبا.
ولما كان كل واحد من الزوجين طرفاً في العقد؛ جعله الإسلام متوقفاً على إرادتهما
ورضاهما، فلم يجعل للأب ولا لغيره على المرأة ولاية إجبار ولا إكراه في تزويجها ممن لا تريد، بل جعل لها الحق التام في قبول أو رفض من يتقدم لخطبتها، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن جارية (فتاة صغيرة السن) أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت أن أباها زَوَّجها وهي كارهة، فخَّيرها النبي صلى الله عليه وسلم. حديث صحيح. أخرجه أحمد والنَّسائي وابن ماجة من حديث عبد الله بن عبَّاس. وصحَّحه ابنُ القطَّان وابن حزم، وقوَّاه الخطيب البغدادي وابن القيم وابن حجر.
وجاءت النصوص النبوية الأخرى تؤكد للمرأة ذلك الحق فقال عليه الصلاة والسلام: "لا تنكح البكر حتى تستأذن ولا الأيم حتى تستأمر" متفق عليه، وقال: "والبكر يستأذنها أبوها" رواه مسلم.
وبهذا جعل الإسلام عقد الزواج قائماً على المودة والرحمة، والألفة والمحبة، قال الله تعالى: [الروم: 21]، ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة) ومن المحال - عادة - تحقيق تلك المقاصد على الإكراه والإجبار.
فالزواج يعتبر من خصوصيات الفتاه فليس للأم ولا للأب إجبار ابنتهم على من لا تريد، خصوصاً إذا كان الدافع لهذا الإجبار الطمع في الدنيا ومتاعها الزائل، وهذا الفعل( أي إجبار أحد الأبوين الأبناء على الزواج بمن لا يريدانه) محرم شرعاً، لأنه ظلم وتعدٍ على حقوق الآخرين، وجمهور أهل العلم على أنه يحرم على الأب إجبار ابنته على الزواج بمن لا ترضاه إذا كانت بالغة عاقلة، فإذا كان هذا في حق الأب فالأم من باب أولى.
ودور الوالدين في تزويج أولادهما يتمثل في النصح والتوجيه والإرشاد، ولكن ليس لهما أن يجبرا أولادهما- ذكورا وإناثا – على زواج لا يرضونه، بل الاختيار الأخير في هذا للأبناء. ما لم يتجاوز الأولاد فيختاروا لأنفسهم اختيارا فاسدا لا كفاءة فيه من ناحية الدين، فإن حدث هذا فللوالدين حق الاعتراض، وعلى الأبناء السمع والطاعة؛ لأن طاعة الوالدين حينئذ تقرير لطاعة الله الذي قال: ( وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) أما غير الصالحين والصالحات فيجب ردهم.
المطلب الرابع:حكم طاعة الوالدين فى اختيار الزوج
يستحب طاعة الوالدين في اختيار الزوج زوجته أو العكس، ما لم يكن هناك محظور شرعي، ومحاولة بعض الأمهات تزويج البنت بغير خطيبها فيه محظور شرعي وهو نهيه – صلى الله عليه وسلم – أن يخطب الرجل على خطبة أخيه" رواه البخاري ومسلم فلا يجب على البنت طاعتها فى ذلك وليس عليها اثم .
المطلب الخامس:حكم موافقة ولى المرأة
لما كانت المرأة - رغم إرادتها المستقلة التي جعلها الإسلام لها - عرضة لأطماع الطامعين، واستغلال المستغلين فقد شرع من الأحكام ما يحفظ حقوقها، ويدفع استغلال المستغلين عنها، فجعل لموافقة وليها على عقد زواجها اعتباراً هاماً يتناسب مع أهمية هذا العقد، لما يعكسه من أثر طيب على الأسرة الجديدة، ويبقي على صلة القربى بين الفتاة وأوليائها، بخلاف ما لو تم بدون رضاهم، فانه يترتب عليه الشقاق والخلاف.
التوصيات
اولا: اوصى النساء بعدم تجاوز أولياء أمورهن، لحرصهم على مصلحتهن، ورغبتهم في الأزواج الصالحين لهن وحمايتهن من تلاعب بعض الخطاب بهن.
ثانيا: وصيتى للآباء بتيسير زواج بناتهن، والتشاور معهن فيمن يرغب في الزواج منهن دون تعسف في استعمال الحق وليتذكروا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " أخرجه يحيى بن معين في "تاريخه" والبخاري في "الكنى" والترمذي وآخرون من حديث أبي حاتمٍ المزني. وحسَّنه التِّرمذي. وعامة الرواة يذكره بلفظ (وفساد عريض) بدل (كبير) ، وليعلموا أن عضلهن من الظلم المنهي عنه، والظلم محرم فى الإسلام.
قال رجل للحسن بن على ( رضي الله عنهما ): قد تقدم لخطبة ابنتي جماعة.. فممن أزوجها ؟ فقال زوجها للتقي؛ لأنه إذا أحبها أكرمها.. وإذا كرهها لم يظلمها.
وأخيرا أدعوا الله من كل قلبى أن يوفق كل فتاه الى ما يحبه الله ويرضاه وأن يرزقها الزوج الصالح الذى يعينها على دينها ويكون سببا فى دخولها الجنه .وأختم محاضرتى اليوم بقوله تعالى{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) الطلاق ايه 4.
§§§§§§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» براءة الإسلام
» فضل رد الإساءة في الإسلام
» كلمات حول الإسلام
» النـذر في الإسلام
» البيئة في الإسلام وحمايتها
» فضل رد الإساءة في الإسلام
» كلمات حول الإسلام
» النـذر في الإسلام
» البيئة في الإسلام وحمايتها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
أمس في 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
أمس في 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر
» عملية الحقن المجهرى
الأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى
» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر
» Real Estate in hurghada
الأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور حقن مجهري في مصر
الأحد أكتوبر 13, 2024 8:48 pm من طرف جنى بودى
» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
السبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى