هل صحيح ان فاقد الشئ لا يعطية ؟؟؟؟

السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية دكتور محمد ابارك لك القسم الجديد والاشراف عليه وهو قسم مهم للغاية ويمس حياة الكثيرين

من مختلف الاصعدة الاجتماعيه والنفسية والصحية ايضا

اتشرف بان يكون موضوعي هو الاول بقسمك المهم واليك سؤالي

طفل عاش طفولة ملئهاها المسئؤلية فمنذ نعومة اظفاره وبدل التمتع باللعب ومسيارة

الاقران الذين بعمره ونظرا لفقر والده ولعائلة الكبيرة اضطره والده للعمل

وبرغبه من الطفل لكي يساعد والده ماديا في حملة الكبير

هذا الطفل ذو 7 اعوام من عمره وبعد اول شهادة ينجح فيها ومن

ثاني يوم ارسلة والده لمحل لبيع المواد الغذائية

ولك ان تتخيل احساس هذا الطفل في هذا العمر الصغير خروجه المفاجئ للعالم ومقابلة

الجمهور علي اختلاف اخلاقهم وتوجهاتهم وانحرافهم وصلاحهم

مسئولية محل كامل وتوبيخ صاحب العمل له !!!!!

وفوق كل هذا عاش هذا الطفل بدون نظرة حنان كلمة شكر حضن لمسه من والده

حتي ان والده لا يكلمة وفي كل مره يحسسه بالجفاء والقسوة

كبر هذا الطفل واصبح مقتنعا بانه لابد ان يساعد والده ويعمل بعد المدرسة وما زال

الحال كما هو عليه من جهه والده الذي لا يشعره باي حنان

لايطلب من والده اي شئ وان كان في امس الحاجة اليه لانه يهتم ويقدر بان والده فقير الحال

لا اريد ان اطيل عليك ولكن سوالي هنا وبناء للجزء من المعطيات التي اوردتها في كلامي السابق

هل تتوقع ان هذا الطفل الذي نشاء في بيئة ملئها القسوة وتحمل المسئولية وانعدام الحنان

ان يكون نبعا للحنان او يكون اقسي من والده ؟؟؟

اشكر لك القراءة والاهتمام واتمني لك دوام التوفيق

الف مبروك الاشراف والقسم المميز

من طرف **وردة الحب** الثلاثاء يوليو 23, 2013 8:42 pm

انا احس ان هذا الطفل لين كبر راح يكون حنون وراح يعوض كل اللي فقده فى عياله وراح يكون اب حنون ويخاف على عياله وراح يعطيهم كل اللى انحرم منه وراح يكون زوج واب صالح وحنون واللى بتتزوجه بتكون ابسعاده لو فى تفاهم بينهم وحب وصدقنى يا اخوي ان الله بعوض صبره خير وان الله ماينسي احد وان اللى يتعب ابداية حياته الله يعوضه اباقى حياته سعاده وفرح
الله يسعده ويعوض صبره وتعبه خير وسعاده امين يا رب

من طرف **mbelrem** الأربعاء يوليو 24, 2013 12:57 pm

الأخ العزيز باسم

تحية طيبة وبعد ,وشكرا علي تهنئتك

شكراً علي عرضك الرائع والسلس لهذا الموضوع والذي يحمل بين ثنياه لمسة أديب في العرض فقد كان أقرب إلي القصة. ربما تحمل بين جنباتك أمكانيات قصاص واعد.

أولا وقبل التطرق إلي الموضوع أود أن أجيب علي سؤالك الذي جعلته عنوانا للموضوع وهو:

هل صحيح ان فاقد الشئ لا يعطية ؟؟؟؟

وللاجابة علي هذا السؤال يجب أن نفرق في الطرح بين نوعية وماهية الشيء المفقود. هل هذا الشيء المفقود حسياً ام معنوياً؟ أذا كان الشيء المفقود حسياً فلا أعتقد أن فاقد الشيء يمكن أن يعطية. اذ كيف مثلا يستطيع طبيبا غير مؤهل ولا يكتسب الخبرة اللازمة للتدخل الجراحي من اجراء عملية جراحية معقدة؟ وكيف يستطيع من لا يملك مالاً أن يعطي المال للآخرين وكيف يستطيع شخصٌ لم يدرس الهندسة المعمارية بناء برج مرتفع البنيان؟ طبعا هناك استثناءات عبقرية قد توجد ولكنا نتكلم هنا عن المعهود وليس الاستثناء.

أما عن الشيء المعنوي فأري انه من الخطأ القول أن شخصاً لا يملك مثلا الحنان أو العاطفة أو الحب. كلنا نملك هذه الأشياء ولكن نختلف في إظهارها ونختلف في ممارستها ونختلف في القدرة علي الاحساس بها. ربما لم يملك فرصة الآستمتاع بها أو التعرض لها. فكلنا بني البشر نمتلك نفس الخواص والمشاعر والعواطف وإن اختلفت من شخص لآخر أو من جنس لآخر. وهناك العديد من الأمثلة لذلك فمثلا فإن موتسارت عبقري موسيقي القرن الثامن عشر،قد ابدع أفضل أنواع الموسيقي الهادئة رغم حياته العاصفة القلقة.. ورغم مرضه والحاقدين من حوله.. فالرجل الذي لم يعرف الهدوء، موسيقاه هي الهدوء الجميل أو الجمال الهادئ.. تماما كالشمس، التي هي مصدر الحياة، لا حياة فيها.. وكذلك عبقري الجمال والأبهة الموسيقية ومنتهى الراحة وقمة الهدوء، هو نفسه لا طلعت عليه شمس ولا نام في ضوء القمر، فكأن موتسارت عاش ومات ولم يستمتع بموسيقاه، وما لها من أثر سحري على الجسم والنفس والعقل! أما اذا نظرنا إلي ستيف جوبز “رائد شركةآبل العملاقة” تبقى تجربته فريدة من نوعها من طفل تنكر له والده السوري الأصل عبدالفتاح جندلي ورفض الإعتراف به أما أمه الألمانية الأصل واسمها جوان كارول شيبل فقد عرضته للتبني وكان الطفل ستيف من نصيب الزوجان بول وكلارا جوبز فتبنياه ومن هنا بدأ ستيف جوبز يبصر النور بين أبوين بالتبني ومن هذا الطفولة البائسة إنطلق المارد من القمم ووصل للقمة متحدياً كل الظروف التي واجههته. أما سليمان الراجحي فقد تحول من "حمّال أمتعة" إلي احد أشهر مليارديرات العرب والعالم. فلم يكن طريقه مفروشا بالورود، وإنما كان مليئا بالصعاب التي استطاع أن يقهرها حتى وصل إلى قمة النجاح، بدأ حياته العملية طباخا وحمالا ، ليصبح اليوم واحدا من أهم رجال الأعمال ليس في السعودية فحسب وإنما في المنطقة برمتها، وحملت قصة كفاحه التي استمرت قرابة 80 عاماً في عالم التجارة الكثير من العبر، والدروس، والتي ترسم الطريق لكل باحث عن النجاح. ويأتي صاحب إمبراطورية (زارا) للملابس .. من عامل في متجر إلى ثالث أغنى رجل في العالم ضاربا اروع الامثال في تحول الظروف والحرمان إلي نجاح وانتصار. وهناك العديد العديد من الأمثلة.

والأن نتطرق الي الموضوع الذي طرحته وهو الطفل الذي لم ينعم بقدر كاف او لم ينعم علي الإطلاق بنعمة الحنان.

وسوف اجيب أولا عن هذا الشخص الذي تكلمت عنه في طرحك أولا ثم ساتكلم عن الموضوع بصفة عامة.

فلقد لمست من طرحك ثلاث نقاط في غاية الأهمية تدل علي ان هذا الشخص سيكون منبعا للحنان وسيعوض أولاده ما افتقده من حب وحنان. فلقد ذكرت عزيزي (وبرغبه من الطفل لكي يساعد والده ماديا في حملة الكبير ) كما ذكرت (كبر هذا الطفل واصبح مقتنعا بانه لابد ان يساعد والده ويعمل بعد المدرسة ) وذكرت أيضاً (لايطلب من والده اي شئ وان كان في امس الحاجة اليه لانه يهتم ويقدر بان والده فقير الحال(.

فالجملة الأولي تدل علي ادراك الطفل سبب المشكلة وحجمها ووعيه علي ان له دور في تحمل المسئولية وقد قبل الطفل مع كونه طفلاً تحمل المسئولية بصدر رحب وأريحية بل وبرغبة والرغبة هنا هي من اعلي درجات القبول بالشيء. والجملة الثانية تدل انه وحتي بعد بدئه العمل ومعاناته التي واجهها صار اكثر اقتناعا بدوره في تحمل تلك المسئولية لمساعدة ابيه في العناية باسرته. كما أظهرت تلك الجملة حرص الطفل علي التعلم حيث يعمل بعد المدرسة. وهذا إن دل فانما يدل علي أن هذا الطفل يتمتع بحسن البصيرة ويرنو لصنع مستقبل أفضل باصراره علي مواصلة التعلم. أما الجملة الأخيرة فتدل علي تمتع هذا الطفل بحب الإيثار. فهو يؤثر أفراد اسرته علي نفسه ولو كان في امس الحاجة لشيء ما وياتي هذا ايضا لحسن تقديره وحكمه علي الأمور فهو يهتم ويقدر بان والده فقير الحال. وهو بذلك يصل لمرتبة الصالحين الذين قال عنهم الله سبحانه وتعالي (((وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ)).

فبالله عليك أخي العزيز ماذا تتوقع من طفل بهذا التفكيروبعد البصيرة وبهذه القدرة علي التحمل وهذه الأخلاق أن يكون؟!!!!!

بالنسبة لي فأنا اتوقع أن يكون شخصا ناجحا جداً في عمله وأبا صالحا سوف يقوم بتعويض ما افتقده في أولاده والعناية بهم وسوف يكون في قمة عطائه معهم فسيغدق عليهم من حنانه وعاطفته. وأتوقع لهذا الطفل أن يوفق بزوجة تعينه علي هذا فإن الله لا يجمع بين أمنين أو خوفين.

أما اذا تكلمنا بشكل عام عن هذا الموضوع فهناك بالنسبة ليخمسة احتمالات:

الأحتمال الأول هو أنا يعاني هذا الشخص من نقص في الحنان فيحاول تعويضه بشي الطرق فيغدق علي اطفاله من حنانه الكثير وقد تصل إلي حالة مرضية من التدليل قد تفسد عليه أطفاله.

الإحتمال الثاني وهو ان يعاني هذا الشخص من عقدة النقص فينقم علي الأسرة والمجتمع فيكون جافاً قاسيا وقد يكون شخصاً عدوانياً تجاه كل من الأسرة والمجتمع وهذا بالاصل يكون شخصية سيكوباثية بالأساس والكثير من عتاة الإجرام يندرجون تحت هذا النوع وهو ليس به ولاء لأحد إلا نفسه.

الإحتمال الثالث هو أن يكون هذا الشخص ناجحا اسرياً لكنه ناقم علي المجتمع فلا يجيد التواصل مه محيطه خارج الأسرة ويتقوقع داخل الأسرة محيطا ابنائه بكل انواع الحب والعناية مع عداء للمجتمع الذي لم يساعده ويوفر له حياة كريمة.

الإحتمال الرابع وهو ان يهذا الشخص سيكفر بوجود الأسرة ويحاول تعويض وجودها بحياته بنجاحه في عمله وعمل علاقات عامة بالمجتمع علي درجة عالية تعوضه عن النقص الذي عاناه في صغيره فيكون رجل مجتمع ناجحا ولكن فاشلُ علي المستوي الأسري.

الإحتمال الخامس وهو أن يشمل الله عنايته بهذا الشاب ويكون متوازنا في علاقته ياسرته ومجتمعه فينشأ اسرة طيبة ويكون عضوا جيداً زنافعا في مجتمعه.

إذا ما الذي يحدد ماذا سيكون عليه هذا الشخص في المستقبل؟؟

شخصية الطفل هي المرجع الأول والأخير لتحديد ما سيكون عليه.

وتتحكم في تحديد شخصية الطفل عدة عوامل اهمها العامل الوراثي والبيئة

فالجينات الوراثية تتحكم في شخصية وطباع الإنسان. فلقد أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة بافلو، أن الجينات الوراثية تتحكم فى شخصية وطباع الإنسان فى كونه شخصا لطيفا أو شخصا أنانيا، مما لا ينفى أن يكون الإنسان قد ولد بتلك الطباع والخصال. وقال الباحثون القائمون على الدراسة التى نشرتها مجلة العلوم النفسية، إن الإنسان لا يكتسب الطباع الحميدة مثل السلوك الحسن والقلب الطيب أو الطباع الخبيثة مثل الكذب والكره والأنانية من الأشخاص المحيطين أو البيئة التى نشأ بها، بل هى خصال قد اكتسبها عبر الجينات الوراثية الخاصة بالأبوين أو أحد الأقارب. لذا نصحنا رسولنا الكريم فحسن اختار الزوج أو الزوجة حين قال صلوات الله وسلامه عليه (:" تخيروا لنطفكم، فإن العرق دساس") وقال ("تخيروا لنطفكم، فإن النساء يلدن أشباه أخواتهن أو إخوانهن"( وقال ("تخيروا لنطفكم، فانكحوا الأكفاء، وانكحوا إليهم() صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. كما ورد في السنة النبوية المطهرة العديد من الأحاديث التي تدل على أن الشخصية، أو البناء الجسمي للشخص يتأثر بصفات الآباء، والأجداد، فمن ذلك ما يرويه أبو هريرة أن رجلاً أتى إلى النبي :" يا رسول الله ولد لي غلام أسود فقال: "هل لك من إبل؟ قال نعم، قال فما ألوانها؟" قال: حُمر، قال: هل فيها من أورق؟ " قال: نعم" قال: "فأنى ذلك؟" قال: لعله نزعة عرق، قال:" فلعل هذا نزعة عرق". فالحديث الشريف يؤكد أن السمات الجسدية مثل اللون تنتقل بالوراثة من الأجداد إلى الأحفاد، حتى وإن لم تظهر في الوالدين، فالحديث الشريف يؤكد الأثر الوراثي للأجداد، والأسلاف - مهما بعدوا - في الإنسان، فالرسول ضرب مثالاً واقعياً للأعرابي الناكر للون ابنه الذي لا يشبهه، وهذا ما أكدته الأبحاث العلمية من أن تأثيرات الوراثة في الخصائص الموروثة تنتقل من الأجداد إلى الأحفاد وإن نزلوا.

ولقد ثبت لدى علماء الوراثة أن الوراثة هي العامل الرئيسي المحدد للسمات الجسمية من قبل الجنس، والطول، والوزن، ولون البشرة، كما ثبت أن عدداً من أوجه الشذوذ الجسمي، أو الطبي متصلة اتصالاً مباشراً في الجينا ت، إلا أنه عند الحديث عن وراثة الصفات، أو الخصائص العقلية مثل الذكاء، فإن الخلاف يثور، وندلل على الخلاف بالدراسات الخاصة لمعرفة أثر الوراثة في تحديد الذكاء، ومن أهم هذه الدراسات، الدراسة التي أجراها هرندون (Herndon) سنة 1954م، وأثبت فيها أثر الوراثة في تحديد مستوى الذكاء، والذي يمتد من (50%-75%) وهذه النتيجة تؤكد إلى حد كبير نتائج البحث الذي قام به بيركز (Berkes)، حيث بينت أن أثر الوراثة في تحديد نسبة الذكاء يصل إلى (75%) ، ودراسات العالم الأمريكي آثر جنسن (Jensen) الذي يعتقد أن حوالي (80%) من الاختلافات بين الناس في الذكاء يمكن تفسيرها بالفروق الوراثية المباشرة بين هؤلاء الناس.

واستدل من يدعو إلى أثر البيئة في الذكاء، وأنها تلعب دوراً مهماً في إعاقة نمو الذكاء، والقدرات العقلية، بحالة عزل الطفل عن المجتمع الإنساني، كما في حالة الأطفال الذئاب، أو حالة الجماعات المنعزلة التي تعيش في القرى النائية، وأكدت أبحاث جيزل ولورد التي أجرياها على أطفال ما قبل المدرسة الابتدائية في البيئات الاجتماعية، والاقتصادية العليا أن هؤلاء يتكلمون أسرع من أطفال البيئات الاجتماعية، والاقتصادية الدنيا، وهكذا يثبت أثر البيئة في القدرات العقلية) ، وظهر في الآونة الأخيرة رأي لبعض العلماء والذي يعد الذكاء قدرة كامنة تتحدد أصلاً نتيجة التكوين الوراثي للفرد، وأن للظروف البيئية تأثيرها في الذكاء ونموه، فالبيئة تتيح لهذه القدرة فرصة النمو والعمل، ومن الممكن للبيئة أن تعمل على تحسين الذكاء، وتطويره ويدل على ذلك الدراسة التي قام بها "كيفر" على (16) شاباً في إحدى مؤسسات ضعاف العقول، والتي تتراوح أعمارهم بين (15-18 سنة) عند بدء التجربة، وكان متوسط ذكائهم (66.3%) حسب اختبار بنيه، ومن ثم أعطي هؤلاء دروساً خاصة تهدف إلى إثارة نشاطهم العقلي، وفي نهاية التجربة كان متوسط ذكاء هذه المجموعة (76.4%) بزيادة قدرها (10.1% درجة)

وأشارت دراسات علمية سابقة إلى وجود رابط بين هرمونات "الأوكسيتوسين" و"فاسوبريسين" وبين طريقة تعامل الأشخاص مع بعضهم البعض، خاصة فى العلاقات شديدة الارتباط ، وقد أظهر هرمون "أوكسيتوسين" إشارات إيجابية حول تعزيز سلوك الأمومة، وقد أجرى الباحثون بجامعتى بافالو وكاليفورنيا فى أمريكا دراستهم لتطبيق النتائج السابقة على نطاق أوسع وأشمل لمعرفة هل كان لتلك المواد الكيميائية تأثير فى تعزيز بعض السلوكيات مثل لطف الإنسان ووداعته وكونه محبا للتبرع بالأموال لصالح الأعمال الخيرية . وطلب الباحثون من المشاركين الإجابة عن أسئلة تتعلق بمواقفهم تجاه واجب المجتمع المدنى ، مثل واجبهم الأخلاقى فى الإبلاغ عن جريمة ، وهل يرون المجتمع مكانا جيدا أو سيئا ، وحول قيامهم بالأنشطة الخيرية، مثل التبرع بالدم أو الذهاب لاجتماعات مجلس الآباء والمعلمين. وشملت الدراسة 711 شخصا تم أخذ عينة من اللعاب الخاص بهم لتحليل الحمض النووى، والتى أظهرت لديهم شكلا من أشكال هرمونات "الأوكسيتوسين و"فاسوبريسين" المتحكمة فى سلوك الإنسان. وأظهرت النتائج أن هناك بعض المشاركين لديهم الجينات المتعلقة باللطف والمحبة والطيبة والتى تجعلهم أكثر عرضة لمساعدة الآخرين.

ولقد اظهرت العديد من الدراسات التي أجريت على المنحرفين نفسياً، دلائل وجود معطيات وراثية عندهم، ومن هذه الأدلة وجود خلل بيولوجي فسيولوجي عند بعض المنحرفين نفسياً، حيث يتم توريث هذا الخلل من الآباء إلى الأبناء، بالإضافة إلى زيادة معدلات الاتفاق في الانحرافات النفسية عند التوائم المتماثلين أكثر من التوائم غير المتماثلين، وأخيراً فإن انتشار الانحرافات النفسية في اسر المنحرفين نفسياً أكثر من الأسر التي لا يوجد فيها انحراف، فإحدى الدراسات تشير إلى "أن (10%) من أبناء الأسر والذين يعانون من مرض الفصام كان أحد الوالدين يعاني من مرض الفصام، وترتفع هذه النسبة إلى (50%) من الأبناء إذا كان الوالدان فصاميين، ووجد أن معدلات الاتفاق بالإصابة بمرض الفصام عند التوائم المتشابهة تتراوح بين (6-86%)، بمتوسط قدره (50%)، وبين صفر و(19%) بمتوسط قدره (12%) عند التوائم غير المتشابهة".

و بالرغم من أن الجينات الوراثيه تلعب دورا فى تكوين الشخصيه الا أن العامل الرئيسى فى تكوينها هو الظروف المحيطه التى نشأ فيها الشخص. فبيئة الطفل وخاصة بيئة البيت فتلعب دوراً هاماً في تكوين شخصيته, إذ تعتبر المصدر الأول في تكوين اتجاهاته وميوله وصياغة نظرته إلى الحياة, كما أن نمط علاقته بأمه ذو تأثير بالغ في هذه النظرة, فإن كانت هذه العلاقة سليمة, أي إذا شعر الطفل من خلالها بالأمن والطمأنينة بدا له العالم آمناً مطمئناً والآخرون مصدر ثقة ومحبة, أما إذا كانت متوترة بدا له العالم موحِشاً مُقفِراً وأحياناً مُخيفاً مما يؤدي إلى عزلة لديه أو حالات اكتئابية وعصابية. وهناك الكثير من المؤثرات التى يمكنها التاثير بطريقه كبيره جدا فى الشخصيه مثل طريقه التربيه, ترتيب السن بين الاخوات, عدد الاخوات, الثقافه العامه للمجتمع هذا بالاضافه الى الاشخاص الذبن يتعامل معهم الشخص و المواقف التى يمر بها

.

من طرف **شاروخان** الخميس يوليو 25, 2013 10:45 pm

اخوي باسم العزيز تاثرت بالموضوع وصلني احساس ما ادري قوي شوي

اقول لك باختصار وبدون اطاله ( نعم فاقد الشئ يعطية وبغزارة ايضا )

من طرف **الثلج الاسود** الجمعة يوليو 26, 2013 5:42 pm

وردة الحب (( كلمات راائعه صادرة من قلب ملئ بالاحساس ))

شكرا للمشاركة ورده

شكرا

من طرف **الثلج الاسود** الجمعة يوليو 26, 2013 7:06 pm

دكتور محمد اشكر لك اطراءك الجميل الذي يدل علي وجود غريزة ادبية بك ايضا تمكنك من تذوق الحرف

بالنسبة لردك قراته اكثر من مره لمست البعض وليس الكل , ردك شمل تقريبا جميع الاوجه

الحسية والنفسية والسلوكية الاجتماعية ايضا مع انا السوال ارتكز علي الناحية النفسية والاجتماعية البحته

ردك شامل

اشكرك لردك الجميل واتمني لك التوفيق في القسم الجديد

شكرا للمشاركة

من طرف **الثلج الاسود** الجمعة يوليو 26, 2013 7:11 pm

اخي وصديقي شاروخان

فعلا كما قال الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم

خير الكلام ما قل ودل

شكرا لردك الرائع

الله عليك دكتور والله تحليل رائع
يسلموووووووووووووووووووووووووو

من طرف **سوسن** الأحد يوليو 28, 2013 9:25 am

انا اقول اللى فاقد الشي يعطى بغير حدود يعنى يعطى ويحاول يسعد الكل ويحس بمعاناة الاخرين ويساعد الكل ويكون حساس ويحس بمعاناة الاخرين ويكون قلبه حنون وتكون شخصيته حنونه وقويه ويسعد اللى حواليه
ويكون معتمد على نفسه وناجح ابحياته العمليه ويكون حساس وحنون وفى نفس الوقت شخصيه قويه مستحيل احد ياخذ حقه لان انظلم الله يسعد الكل ويسعده يا رب وفعلا اللى بتتزوجه بتكون سعيده لان بكون زوج صالح وحنون وبحافظ على زوجته وعياله بخاف عليهم من الهواء الطاير
والله دائما يعوض الانسان اللى انظلم واكيد راح يكون سعيد
موضوع رائع جدا لان معاناة حقيقية
تسلم يدك اخوي الثلج
وتسلم يد كل من شارك بالاجابة

من طرف **الثلج الاسود** الأحد يوليو 28, 2013 9:45 am

تاملت ردك اختي سوسن كثيرا فوجدته قد ملئ ثقة مبنية علي قلب طيب ملئة العطاء والقوة والثبات

كلماتك رااائعه ورايك اروع

اشكر لك مشاركتك الغاليه

شكرا للمرورك العطر سوسن