بحث عن كتاب ارق نفسك واهلك بنفسك

هنا اخواني اخواتي احببت ان اشارككم احدى الكتب القيمة التي بين يدي

وهو كتاب بعنوان ( ارق نفسك واهلك بنفسك )

اعلم ان كل منا ان اصابه مكروه او احس بان شئ ما من الحسد او السحر
قد امسه واحس بعلامات ذلك سرعان مايلجأ الى من يساعده ويعالجه
فقد يقع بين يدي مشعوذ كذاب دجال يخسر بها حسناته ولايكسب منه شيئا
وقد يوفقه الله الى اللجوء الى احد المشايخ الثقة الراقين بالرقية الشرعيه السليمة فيكون ذلك الشيخ سببا مسخرا من عند الله لشفاء المريض وعلاجه

ولكن لممَ لاتحاول ان ترقي نفسك بنفسك مع الشيخ ايضا فذلك انفع واكثر قرب للشفاء باذن الله تعالى

لذا ساورد في هذا المتصفح ما اعانني الله على نقله من ذلك الكتاب لاجلكم
اسأل الله ان ينفعنا وإياكم به ويجعله احد اسباب الشفاء والخلاص من السحر والحسد
\

اولا ...

الكتاب بدأ بتوضيح حقيقة العين والسحر
ونبدأ بالعين وطرق العلاج منها
قال الجاحظ ابن حجر رحمه الله ( والعين نظر باستحسان مشوب بحسد ,من خبيث الطبع ,يحصل للمنظور منه ضرر ) وفي الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( العين حق , ولو كل شئ سابق القدر سبقته العين , واذا اُستغسلتم فاغسلوا ) وقال صلى الله عليه وسلم ( اكثر مايموت من امتي بعد كتاب الله وقضائه : بالانفس) قال الراوي : يعني : العين
هذا وللاصابه بالعين حالين لكل منهما طريق في العلاج :
الحال الاول : اذا عرف العائن فانه يبرُك على المعين < اي : يدعى له بالبركه , او يقال : ماشاء الله لاقوة الابالله > ثم يؤمر بغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه واطراف رجليه وداخل إزاره في قدح , ثم يصب ذلك الماء من خلفه على رأسه وظهره صبة واحدة , ثم يُكفأ القدح وراءه على الارض
الحال الثاني : اذا لم يعرف العائن فانه يُبرك المعين كذلك , ثم يرقى بما شرع من الرقيه

ثانيا: حقيقة السحر وطرق العلاج منه:

(( السحر يطلق على معانِ:

احدها : مالطف ودق , ومنه : سحرت الصبي : اذا خادعته واستملته , وكل من استمال شيئا فقد سحره
الثاني : مايقع بخداع وتخييلات لاحقيقة لها ؛ نحو مايفعله المشعوذ من صرف الابصار عما يتعاطاه بخفة يده
الثالث : مايحصل بمخاطبة الكواكب واستنزال روحانياتها بزعمهم ))
وقد ثبت في السنة (( ان النبي صلى الله عليه وسلم سُحر , حتى انه ليخيل إليه انه يفعل الشئ ومافعله! حتى كان يرى انه يأتي نساءه ولا يأتيهن )) << وهذا كان اشد مايكون من السحر >>
واما علاج السحر فان ذلك له حالين ايضا
إن امكن استخراج السحر استخرج فبطل تأثيره , وإن لم يتيسر ذلك فإنه يعمد عندها إلى الرقيه الشرعيه
\
التعريف بالرقيه وبيان انواعها
الرقية _بالضم _ : هي العوذة التي يتعوذ بها , ويرقى بها صاحب الآفة ؛ كالحمى والصرع وغير ذلك من الآفات
والرقية اربعة انواع :
الاول : ماكان بكلام الله تعالى , وباسمائه الحسنى , وصفاته العلى , فهذا جائز , بل هو مستحب
الثاني : مايلحق بذلك مما كان بالذكر والدعاء المأثور , وهذا جائز ومستحب
الثالث : ماكان منها بالذكر والدعاء غير المأثور , وهذا جائز ايضا
الرابع : ماكان بما لايعقل معناه , كالرقى التي كانت في الجاهلية ؛ فهذه يجب اجتنابها لئلا يكون فيها شرك او ما يؤدي الى الشرك
ضابط الرقية المشروعة :
< اجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط :
1/ ان تكون بكلام الله تعالى او باسمائه وصفاته
2/ ان تكون باللسان العربي او باي لغة يفهمها المرقي
3/ ان يعتقد <كل من الراقي والمرقي > ان الرقية لاتؤثر بذاتها , بل بذات الله تعالى

الشروط التي يجب توفرها في كل من الراقي والمرقي ؛ ليكون الانتفاع بالرقية تاما باذن الله عز وجل فمنها
1/ اهليًة الراقي ؛ بان يكون من اهل الخير والصلاح والاستقامة
2/ معرفة الرقى المناسبة من الايات القرآنية
3/ ان يكون المريض من اهل الايمان والخير والصلاح والتقوى والاستقامة على الدين ؛ والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم لقوله تعالى {وننزل من القرءان ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولايزيد الظالمين الاخسارا }
4/ الايمان يقينا ان القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع , فلايرقى بالآيات على سبيل التجربه , ان نفعت والاعمد لغيرها..!!
فمتى تمت هذه الشروط كان الانتفاع بالرقية تاما بإذن الله تعالى , والله اعلم

ثمة اسباب مهمة لو التزم بها المبتلى لساعدت في تعجيل معافاته بإذن الله تعالى ؛ منها :
1/ الحرص التام على تأدية العبادات في اوقاتها ,ومن اهمها الصلاة في جماعة , وبخاصة صلاة الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله .... )) وقوله صلى الله عليه وسلم (( ...... من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ))
2/ ان يشرع ابتداءً برقي نفسه,فإن رقية المرء نفسه هي اولى من رقية سواه ,ذلك ان الرقية هي من جنس الدعاء , ودعاء المرء لنفسه _ بتحقيق تمامالتوكل _ هو ارجى للقيول من دعاء غيره له ؛ بخاصة في زمن عزً فيه الرقية المخلصون !
3/ ان لم يتمكن من رقية نفسه لاشتداد وطأة المرض عليه , او رقى نفسه ثم رغب في الاستزاد برقية غيره له,فليحرص كل الحرص على الاسترقاء لدى رقاة مخلصين ممن حسنت عقيدتهم , وشاع بين الناس صلاحهم وحسن ذكرهم , وليحذر كل الحذر من الانسياق خلف السحرة والمشعوذين ؛فهذا مما علمت بالضرورة حرمته ,كما ليحذر المؤمن من التسهُل في التداوي بمحرًم ,فإن الله تعالى لمًا شرع التداوي لعباده لم يجعل سبحانه شفاءهم فيما حرمه عليهم ؛كما قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله لم يجعل شفاءكم في حرام ))
4/ ان تصدر الرقية المشروعة عمن حسنت سريرته , واستقامت طريقته , وقد طهر نفسه عن الحرام , واستيقن بأن الشفاء من الله وحده , وانه سبحانه هو الشافي المعافي ؛ فاذا قرأ الراقي على نفسه او على غيره كان لابد من اعتقاده عند الرقي حصول الشفاء من الله يقينا لاعلى سبيل التجربة
5/ ان يدعو دعاء المضطر الملحاح؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , متيقنا الاستجابة , كما وعد سبحانه في قوله تعالى {أمًن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفآء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } كما ينبغي للراقي تلمس ساعة الإجابه ؛ ومنها : الثلث الاخير من الليل , والساعة الاخيرة من يوم الجمعة << قبيل المغرب >> ,وكذلك في السجود , وغير ذلك من الاوقات والاحوال الفاضلة
6/ الحرص على طيب المطعم ,لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة )) , وقوله صلى الله عليه وسلم (( ايها الناس , ان الله طيب لايقبل الا طيبا ً ... ثم ذكر الرجل يطيل السفر , أشعث أغبر , يمد يديه الى السماء : يارب , يارب , ومطعمه حرام , وملبسه حرام , وغُذًي بالحرام , فأنًى يستجاب لذلك ؟! ))
7/ الحرص على تلاوة سورة البقرة في البيت , _ ولاريب _ حصن الحصين ورقية عظيمة لأهل ذلك البيت , لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة , وتركها حسرة , ولا تستطيعها البطلة )) . ويمكن ان يقأها المريض بنفسه أو ان تقرأ عليه , كما انها لوكررت تلاوتها تامة بجهاز تسجيل كل يوم او كل ليلة , كان ذلك بإذن الله سببا عظيما لمعافاة اهل ذلك البيت من أذى الشياطين ,
8/ الحرص على كثرة ذكر الله عز وجل , والمداومة على قرأة القرآن , وملازمة الاستغفار , والتحصن بالاذكار المشروعة ,
9/ الحرص على شرب الماء الطهور المقروء عليه , والإغتسال به , وبخاصة ماء زمزم , فلو قرئ عليه كان ذلك اولى وارجى لحصول الشفاء إن شاء الله . ولو اضيف اليه ورق السدر , او الى اي ماء طهور مقروء عليه , اونقعت فيه اوراق كتب عليها ايات قرانية بمداد طاهر < من زعفران ونحوه > كان ذلك سببا للشفاء بإذن الله
10/ الحرص على أكل زيت الزيتون والادهان به لقوله صلى الله عليه وسلم (( كلوا الزيت وادهنوا به ؛ فإنه من شجرة مباركة )) , وكذلك الحبة السوداء , وزيتها ,يؤكل منها ويدهن بزيتها , لقوله صلى الله عليه وسلم (( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام )) ولوقرئ عليهما اي زيت الزيتزن والحبة السوداء من آيات الله كان افضل إن شاء الله
11/ الحرص على شرب العسل ؛ فإن فيه شفاء للناس , ولو قرئ عليه بعض آيات القرآن الكريم لكان ذلك اولى
12/ الحرص على الاحتجام كلما احتيج ايه , وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( الشفاء في ثلاثة : في شرطة محجم , او شربة عسل , او كية بنار , وانا انهى امتي عن الكي ))
13/ التصبح بسبع تمرات عجوة ؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( من تصبح _كل يوم_ سبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر ))

ملخصا لاسباب عشرة ذكرها ابن القيم رحمه الله, يندفع بها شر الحاسد والعائن بإذن الله :
1/ التعوذ بالله من شر هؤلاء والتحصن به سبحانه واللجوء اليه
2/ تحقيق تقوى الله عز وجل بفعل اوامره واجتناب نواهيه؛ فمن اتقى الله تولى الله حفظه ولم يكله الى غيره طرفة عين
3/ التحلي بالصبر على العدو الحاسد ؛ فما نُصر محسود على حاسده بمثل الصبر عليه , ولايحيق المكر السئ الاباهله
4/ التوكل على الله تعالى ؛ فمن يتوكل على الله فهو حسبه
5/ تفريغ القلب من الاشتغال بالحاسد , والفكر فيه , والمقصود ان المحسود يمحوه من باله ولا يفكر فيه
6/ الإقبال على الله والإخلاص له , وهذا هو الحصن الحصين لاخوف على من تحصن به
7/ تجريد التوبة الى الله من الذنوب ؛ فما سلط على العبد ما يؤذيه الابذنب, علمه او لم يعلمه
8/ التصدق والاحسان ما امكن فان لذلك تاثير على دفع البلاء فقد جاء في الاثر (داووا مرضاكم بالصدقة )
9/ اطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه ؛ فالإحسان إلى الخلق يورث المودة , ويخفف من وطأة الشحناء او يزيلها , كما قال تعالى {ولاتستوي الحسنةولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
10/ تجريد التوحيد لله جل وعلا ؛ ذلك ان التوحيد هو حصن الله الاعظم , فمن دخله كان من الآمنين , وكذلك الترحل بالفكر في الاسباب إلى المسبب العزيز الحكيم , واليقين بأن كل شئ لم يكن ليضر أو ينفع إلابإذن الله تعالى .
هذه امور مهمة لو ايقن بها المصاب لهانت عنده مصيبته
* أن يؤمن بالقدر خيره وشره, كما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم ((لايؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ؛حتى يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه , وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه))
* أن يعلم ان ما اصاب العبد المؤمن انما هوتمحيص من الله تعالى , وان يرجو ان يكون ذلك من علامة محبة الله عز وجل له , لإن البلاء مظنة للتطهير من الخطايا كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء , وإن الله إذا احب قوما ابتلاهم , فمن رضي فله الرضا ,ومن سخط فله السخط))
* أن يصبر ويحتسب اجر ذلك عند الله ,ويجعل تعلقه بالله وحده , وان ينتظر الفرج منه سبحانه ؛ فإن ذلك من افضل العبادة , وأن يسأل الله العافية ؛ كما ارشد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (( سلوا الله العافية في الدنيا والاحرة )).

\
ارشادات عامة تُراعى عند الرقية:
1/ كون الراقي والمرقي على طهارة كاملة من الحدثين الاكبر والاصغر
2/ استقبال الراقي القبلة
3/ لزوم تدبر الراقي والمرقي لنصوص الرقيه اثناء القراءة ؛
4/ النفث في اثناء القراءة وبعدها , ولابأس بتركه
5/ استحسان وضع اليد اليمنى<< اثناء القراءة >> على الناصية او على موضع الالم , إن تيسر ذلك . مع ملاحظة عدم جواز مس النساء من غير المحارم
6/ يستحسن القراءة بصوت معتدل في الاذن اليمنى او اليسرى للمريض من وقت لاخر اثناء الرقية
7/ إذا لاحظت تأثر المريض بعدد من الايات فلابأس من تكرارها ثلاثا , او خمسا , او سبع مرات ,حسب الحاجة وملاحظة درجة الاستجابة
8/ أن ينوي الراقي برقيته نفع اخيه , ومحبة ان يشفيه الله ويخفف عنه البلاء, وتوخي هدايته , والحرص على دعوته الى تقوى الله والاستقامة
9/ مراعاة لفظ الرقية المناسب للمقام عند القراءة فيقول ( أرقي نفسي ) ,(ارقيكً ) او ( ارقيكِ ), او (ارقيكم ) , وذلك بحسب الحال
10/ قد تستمر الرقية لمدة اسبوع كامل , وربما كانت اقل او اكثر , وذلك بحسب حالة المريض واستجابته للعلاج
11/ بامكان الراقي الاقتصار على الرقيه على الايات القرانية او التعوذات النبويه , ولكن الاكمل الجمع بينهما
12/ بامكانه ايضا القراءة جهرا او سرا , والجهر اولى ؛ ليتمكن المرقي من سماعه ؛ فيزداد تأثره بالرقية وانتفاعه بها .

الكتاب قسم الرقية الى ثلاث اقسام ( رقية موجزة_رقية متوسطة _ رقية مطولة )

سنبدأ بالرقية الموجزة:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الرقية من القرآن :
اعوذبالله من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ

لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

........فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ *وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *
اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ *إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

الرقية من السنة:
1/ اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
2/ اعوذ بكلمات الله التامة , من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
3/ اعوذ بكلمات الله التامات كلهن , من شر ماخلق.
4/ بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات )
5/ بسم الله أرقيك , من كل شئ يؤذيك , ومن شر كل نفس او عين حاسد , الله يشفيك , باسم الله ارقيك.
6/ بسم الله ( ثلاثا )اعوذبالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر (سبع مرات )
7/ اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك (سبع مرات )
8/ أذهب الباس , رب الناس , واشف انت الشافي , لاشفاء الا شفاؤك , شفاء لايغادر سقما
9/ اللهم اشف عبدك_ او امتك _ وصدق رسولك صلى الله عليه وسلم
10/ اللهم بارك عليه , وأذهب عنه حر العين وبردها ووصبها
11/ اللهم إنا نسألك من خير ماسألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم , ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم , وانت المستعان , وعليك البلاغ , ولاحول ولاقوة الابالله .
12/ لااله الا الله العظيم الحليم , لااله الا الله رب العرش العظيم , لااله الا الله رب السموات ورب الارض , ورب العرش الكريم
13/ ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك, امرك في السماء والارض , كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الارض , اغفر لنا حوبنا وخطايانا , انت رب الطيبين , انزل رحمة من رحمتك , وشفاء من شفائك على هذا الوجع , فليبرأ (ثلاث مرات )
14/ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم, إنك حميد مجيد , وبارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين , إنك حميد مجيد .

وتلك هي الرقية الموجزة
الرقية المتوسطة:
الرقية من القرآن :
اعوذبالله من الشيطان الرجيم

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ

الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

<سورة البقرة من ا-7 >

بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ

<سورة البقرة 11

فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

<سورة البقرة 137>

وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ *

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

<سورة البقرة 163-164>

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ *اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

<سورة البقرة 254-257

لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

<سورة البقرة 284-286

الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ * مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ * إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء * هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

<سورة آل عمران 1-6

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

<سورة آل عمران 18>

قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ

سورة آل عمران 26-27

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

<سورة آلعمران 85>

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ *

ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ

<سورة الاعراف 54-56

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

سورة الانبياء87

قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا

<سورة الاسراء 110-11

وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

<سورة البقرة 109

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا

<سورة النساء 54

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

<سورة يونس 107>

وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ

<سورة يوسف 67>

وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا

<سورة الكهف 39>

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ

<سورة الملك 1-4>

وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ

<سورة القلم 51-52>

وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ اللَّه خَيْرٌ لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ

<سورة البقرة 102-103>

وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ

<سورة الاعراف 117-122>

قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلاَ يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ

<سورة يونس 77>

فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ

<سورة يونس 81-82>

وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى

<سورة طه 69>

أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ * وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ * وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

<سورة المؤمنون 115-118>

يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

<سورة الاحقاف 31>

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ * فَبِأَيِّ آلاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ

<سورة الرحمن 33-36>

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

<سورة الحشر 21-24>

وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

<سورة الانعام 17>

وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٍ *دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ *إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ * فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لّازِبٍ

<سورة الصافات 1-11>
وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
<الانعام 13>

فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
<التوبة 129>

وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ
<الزمر 38>

لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا
<الطلاق 7>

أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ
<يونس 62-63>

قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
<يوسف86>

الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
<الرعد 28>

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء
<ابراهيم 27>

وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ
<فاطر34>

أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ
<الشرح >

وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
<فصلت 44>

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ
<يونس 57>

وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا
<الاسراء 82>

وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
<الشعراء 80>

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
<التوبة 14-15>

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
<الاسراء81>

رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ
جالمؤمنون 107>

وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
<البقرة 72>

وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا
<الفرقان 23>

..... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
<الطلاق جزء من الايه2-3>

وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى
<الاعلى 4>

إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الإِنسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
<الزلزلة >

..... فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
<يوسف جزء من الايه 64>

وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ
<الحجر 17>

فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ
<غافر 44-45>

وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
<الانفطار 10-12>

إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ
<الطارق 4>

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ *وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *

اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ

قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ *إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ

.........................................
الرقية المتوسطة من السنة:

1/ اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
2/ اعوذ بكلمات الله التامة , من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
3/ اعوذ بكلمات الله التامات كلهن , من شر ماخلق
4/ أعوذ بوجه الله الكريم , وبكلمات الله التامات اللاتي لايجاوزهن بر ولا فاجر , من شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج قيها, وشر ما ذرأ في الارض وشر مايخرج منها , ومن فتن الليل والنهار , ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير , يارحمن .
5/بسم الله الذي لايضر مع اسمه شئ في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات )
6/ بسم الله , أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده , ومن همزات الشياطين , وإن يحضرون
7/بسم الله ( ثلاثا )اعوذبالله وقدرته من شر ما اجد واحاذر (سبع مرات )
8/ بسم الله أرقيك , من كل شئ يؤذيك , ومن شر كل نفس او عين حاسد , الله يشفيك , باسم الله ارقيك.
9/ بسم الله الكبير , أعوذ بالله العظيم من شر كل عرق نعًار , ومن شر حر النار .
10/ بسم الله , تربة ارضنا , بريقة بعضنا , يُشفى سقيمنا بإذن ربنا .
11/ اللهم إني اسألك بأن لك الحمد , لااله إلا انت , الحنًان , بديع السموات والارض , ذا الجلال والإكرام , ياحيٌ ياقيُوم .
12/اللهم إني اسألك أني اشهد أنك انت الله الذي لا إله إلا انت , الأحد الصمد , الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد.
13/ أذهب الباس , رب الناس , واشف انت الشافي , لاشفاء الا شفاؤك , شفاء لايغادر سقما
14/ اللهم عافني في بدني , اللهم عافني في سمعي , اللهم عافني في بصري , لا إله إلا انت . (ثلاث مرات )
15/اللهم اشف عبدك , وصدق رسولك صلى الله عليه وسلم.
16/ اللهم بارك عليه , وأذهب عنه حر العين وبردها ووصبها .
17/ اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك. (سبع مرات )
18/ اللهم برد قلبي بالثلج والبرد والماء البارد , اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس .
19/ ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك, امرك في السماء والارض , كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك في الارض , اغفر لنا حوبنا وخطايانا , انت رب الطيبين , انزل رحمة من رحمتك , وشفاء من شفائك على هذا الوجع , فليبرأ (ثلاث مرات )
20/ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم, إنك حميد مجيد , وبارك على محمد وعلى آل محمد , كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين , إنك حميد مجيد .

..............................
وتلك كانت الرقية المتوسطة من القران والسنة
ولنا عودة باذن الله لاحقا لتفصيل العلاج بالماء والسدر والزيت والعسل قبل ان نذكر الرقية المطولة باذن الله

العلاج بالماء والسدر والزيت والعسل
درج الرقاة على علاج مرضاهم <بجانب الرقية الشرعية> ببعض المطعومات او المشروبات التي جاءت السنة النبوية في بيان فضلها والحث على التداوي بها؛

العلاج بالماء الطهور المقروء عليه بعض آيات القرآن:
وبخاصة ماء زمزم , يحضر المريض ماء كافيا للشرب والاغتسال ليوم كامل, ويفضل ان يكون من ماء زمزم ؛ ليجمع بين شفائين (القرآن وماء زمزم) , ويقرأ الراقي عليه مع النفث فيه , او تكتب الايات <التي ساذكرها اخر المشاركه >بمداد طاهر على ورق طاهر , ثم يغمس الورق في الماء , ويحرك حتى يزول اثر الكتابة في الماء .ويمكن الجمع بين الطريقتين < النفث والكتابه >,
ثم يستخدم الماء بعد ذلك للشرب او الاغتسال به في مكان طاهر , ويتخلص من فضلات الماء في مكان طاهر ايضا كسقي زرع ونحوه ,
اما الورق المغموس بالماء , فانه يحرق بعد تجفيفه , ويكرر ذلك سبعة ايام او مدة اطول حتى يتم الشفاء بإذن الله.

العلاج بالسدر :
تستخدم فيها سبع ورقات من السدر , تدق , او تقطع , اوتخلط في خلاط , ثم يضاف الى الماء الطهور المذكور سابقا,
فيشرب منه قليلا ويغتسل به لمدة سبعة ايام متتالية , او الى ان يتم الشفاء بإذن الله .

العلاج بزيت الزيتون , وزيت الحبة السوداء ( حبة البركة):
امازيت الزيتون فإنه يُؤكل منه او يشرب <بمقدار قليل >حسب الحاجة يوميا , كما يدهن به الجسم كاملا , او يكتفى بموضع الالم منه , ومثله مع زيت الحبة السوداء ,
وإن قرئ عليهما فذلك اولى .

العلاج بالعسل :
العسل يؤخذ منه حسب الحاجة , على الريق , ويمكن تخفيفه بإذابته في كوب من الماء وبخاصة ماء زمزم <ان وجد >, او الحليب لمن لايستطيع تناوله مباشرة ,
وإن قرئ عليه فذلك اولى .

بيان بالايات المقترح قراءتها والتفث بها على الماء , او كتابتها بمداد طاهر وغمسها في الماء :
1/ سورة الفاتحة .
2/ الايات <1-5> من سورة البقرة.
3/ الايتان < 102-103> من سورة البقرة.
4/ الايه <109> من سورة البقرة.
5/ الايه <255 >من سورة البقرة .
6/ الايه < 54> من سورة النساء .
7/ الايات < 117-122> من سورة الاعراف .
8/ الايات <80-82> من سورة يونس .
9/ قوله تعالى

........فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

سورة يوسف الاية 64
10/ الاية < 67> من سورة يوسف .
11/ الايه <39> من سورة الكهف .
12/ الايات < 65 -70> من سورة طه.
13/ الايتان < 51-52> من سورة القلم .
14/ سورة الكافرون
15/ سورة الاخلاص
16/ سورة الفلق
18 / سورة الناس .

طريقة تجهيز المداد الطاهر الذي تكتب به الايات :
نقم بتفريغ علبة زعفران (الحجم العادي المعروف 8 ملغم) مع مقدار (50 ملم ) من الماء في إناء , ونتركه لمدة يوم وليله (24 ساعة ) ,
ثم نقم بتصفيته جيدا من الشوائب , وبعد ذلك تملأ به الاقلام للكتابه وهو الافضل .
ويمكن الاستفادة من تقنيات الطابعات الحديثة باستعمال مداد الزعفران فيها مع التأكد من خلوها من اي مداد سابق
ويحسن الاستفادة من برنامج القرآن الحاسوبي لتطبع الايات برسم المصحف على ورق ابيض طاهر.
..............................
وذلك كان تفصيل العلاج بالماء والسدر والزيت والعسل