المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 516 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 516 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
قصة حقيقية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
قصة حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
على غير عادتي … دون أن يرن المنبه … استفقت
كانت استفاقة مفزعه … أكنت أحلم … ربما كابوس
في طريقي للخروج تعثرت قدمي...كل ما بيدي ... إفترش على الأرض
قلت أعوذ بالله ...... ماذا بي اليوم
في السيارة لم أنسى دعاء الركوب... تعودت أن أردد الأذكار... أثناء ذهابي للعمل
قطعت نصف المسافة ... تخطيت الزحمة ... وإذ بها واقفة
خفق قلبي... لا أعلم لماذا؟... ارتعشت قدماي
أغمضت عيني كي لا أراها ... ما أن ابتعدت عنها قليلا... هدأت
يقبع مكتبي في الدور الثاني من وزارتي
تعودت أن يأتي الفرّاش لحمل أوراقي
ولكن في هذا اليوم ... لم يأتي ... حملتها بخطوات متثاقلة كثقل يومي
بدأت يومي العملي ... أشعر بنعاس ... أريد أن أتنشّط... يغلب علي الكسل
أخذت الكتب التي أمامية ووضعتها على جنب.. وبدأت أقرأ القرآن لعلي أرتاح
منذ أن تقاعد أخي.. صارت له فقرة يومية في الإذاعة
يناقش فيها هموم الوطن
عندما يحين موعد فقرته... أفتح المذياع لكي أستمع إلى أخي الرائع
الذي لا يخشى كلمة الحق... التي لم يقل بعدها... أي كلمة
اليوم الأخير......... هذا اليوم الذي بدأت به متعثّرة
وختمته................................... ...........؟
تنشطت عندما سمعت صوت أخي في المذياع
كان يتكلم بحرقه ووجع.... ويتمنى أن يصل الوجع وتحل القضية
أصوات أوراق.... وهمهمات.... صمت... أخي لا يتكلم
المذيع... ينادي عليه..... أخي... لم لا ترد؟!
أصوات الأوراق أسمعها كأنه يبحث عن ورقته الضائعة.... التي لم يجدها
خمس دقائق .... لم يفصل البث صوت أوراق أخي
اتصلت بأختي...... ألم تسمعي الإذاعة اليوم ؟؟
أجابتني لا..... قلت لها: الآن فصل البث.... ربما تذكر ورقه ضائعة...وسيعود
طمأنتني أختي كعادتها....ألا تعلمين أن أخاك يحمل وجع أمته.....وهو خائف
و روت لي حلما رأته بالأمس... لا يغيب عن بالي
رأت والدتي وحولها الحور.... عن يمينها وشمالها
يمشطونها ويزينونها كعروس..... لاستقبال عريسها المنتظر
أغلقت هاتفي عنها... وعقلي معلّق... أنتظر سماع صوته
يخرج من المذياع صوت يقول....... يبدو أن الأخ ( ع ) أقفل الهاتف......
اتصال اتاني أفزعني.... كل شيء هذا اليوم يفزعني...
رفعت السمّاعة... بيد ترتعش .. كأن الخبر سيعلن... ويبدأ الحداد
وكان......... وبدأ الحداد .. صوت صديقتي يعلن الخبر
ألا تزالين في عملك و أخاك في الإنعاش ؟؟؟!!
من أخي!...... ماذا تقولين؟!
صوته كان معي قبل قليل....... لا لا لا يا أخيتي أنت تكذبين
لم أرى نفسي إلا وأنا في قسم الطوارئ
عائلتي كانت هناك... (( مـــــــــــــات أخـــــــــــــــي ))...
مات ولم يقرأ الورقة الأخيرة... مات ولم أودّعه...... مات وأخذ قلبي معه
قالوا لنا: ألقوا عليه النظرة الأخيرة... قبل أن يوارى الثرى
بكتك عيناي يا أخي... ما أجمل ابتسامتك.... إنها والله لبشرى
أن نودعك ومحيّاك مبتسم..... وكلمة الحق كانت بين شفتيك
رفعت رأسي..... وإذ بها أمامي مرة أخرى ويح قلبي
هي من شاهدتها في صباحي..... هي من حملت أمي
والآن تحمل أخي..... وتزفه إلى أمي.... عريسا كما رأته أختي
لم أتمالك نفسي..... صرخت... وصرخت....هي ذاتها
أنا أكرهها... لا أطيق رؤيتها.. لكنها لا تسمع صرختي
ولم تستجب لندائي..؟
حملت جميع أحبتي.... ومن قبل أمي....واليوم أخي
إنـــــــــــــهـــــــــــــــــــا: (( ســـــــــــــــــــــــــــــيارة الأســـــــــــــــــــــــــعاف ))
أخواتي : هذه قصة حقيقية بطلتها تنبأت إنها ستفقد عزيز عندما رأت سيارة الأسعاف التي تنقل الموتي ولا تزال إلى الآن تخشى رؤيتها.......
منقول
على غير عادتي … دون أن يرن المنبه … استفقت
كانت استفاقة مفزعه … أكنت أحلم … ربما كابوس
في طريقي للخروج تعثرت قدمي...كل ما بيدي ... إفترش على الأرض
قلت أعوذ بالله ...... ماذا بي اليوم
في السيارة لم أنسى دعاء الركوب... تعودت أن أردد الأذكار... أثناء ذهابي للعمل
قطعت نصف المسافة ... تخطيت الزحمة ... وإذ بها واقفة
خفق قلبي... لا أعلم لماذا؟... ارتعشت قدماي
أغمضت عيني كي لا أراها ... ما أن ابتعدت عنها قليلا... هدأت
يقبع مكتبي في الدور الثاني من وزارتي
تعودت أن يأتي الفرّاش لحمل أوراقي
ولكن في هذا اليوم ... لم يأتي ... حملتها بخطوات متثاقلة كثقل يومي
بدأت يومي العملي ... أشعر بنعاس ... أريد أن أتنشّط... يغلب علي الكسل
أخذت الكتب التي أمامية ووضعتها على جنب.. وبدأت أقرأ القرآن لعلي أرتاح
منذ أن تقاعد أخي.. صارت له فقرة يومية في الإذاعة
يناقش فيها هموم الوطن
عندما يحين موعد فقرته... أفتح المذياع لكي أستمع إلى أخي الرائع
الذي لا يخشى كلمة الحق... التي لم يقل بعدها... أي كلمة
اليوم الأخير......... هذا اليوم الذي بدأت به متعثّرة
وختمته................................... ...........؟
تنشطت عندما سمعت صوت أخي في المذياع
كان يتكلم بحرقه ووجع.... ويتمنى أن يصل الوجع وتحل القضية
أصوات أوراق.... وهمهمات.... صمت... أخي لا يتكلم
المذيع... ينادي عليه..... أخي... لم لا ترد؟!
أصوات الأوراق أسمعها كأنه يبحث عن ورقته الضائعة.... التي لم يجدها
خمس دقائق .... لم يفصل البث صوت أوراق أخي
اتصلت بأختي...... ألم تسمعي الإذاعة اليوم ؟؟
أجابتني لا..... قلت لها: الآن فصل البث.... ربما تذكر ورقه ضائعة...وسيعود
طمأنتني أختي كعادتها....ألا تعلمين أن أخاك يحمل وجع أمته.....وهو خائف
و روت لي حلما رأته بالأمس... لا يغيب عن بالي
رأت والدتي وحولها الحور.... عن يمينها وشمالها
يمشطونها ويزينونها كعروس..... لاستقبال عريسها المنتظر
أغلقت هاتفي عنها... وعقلي معلّق... أنتظر سماع صوته
يخرج من المذياع صوت يقول....... يبدو أن الأخ ( ع ) أقفل الهاتف......
اتصال اتاني أفزعني.... كل شيء هذا اليوم يفزعني...
رفعت السمّاعة... بيد ترتعش .. كأن الخبر سيعلن... ويبدأ الحداد
وكان......... وبدأ الحداد .. صوت صديقتي يعلن الخبر
ألا تزالين في عملك و أخاك في الإنعاش ؟؟؟!!
من أخي!...... ماذا تقولين؟!
صوته كان معي قبل قليل....... لا لا لا يا أخيتي أنت تكذبين
لم أرى نفسي إلا وأنا في قسم الطوارئ
عائلتي كانت هناك... (( مـــــــــــــات أخـــــــــــــــي ))...
مات ولم يقرأ الورقة الأخيرة... مات ولم أودّعه...... مات وأخذ قلبي معه
قالوا لنا: ألقوا عليه النظرة الأخيرة... قبل أن يوارى الثرى
بكتك عيناي يا أخي... ما أجمل ابتسامتك.... إنها والله لبشرى
أن نودعك ومحيّاك مبتسم..... وكلمة الحق كانت بين شفتيك
رفعت رأسي..... وإذ بها أمامي مرة أخرى ويح قلبي
هي من شاهدتها في صباحي..... هي من حملت أمي
والآن تحمل أخي..... وتزفه إلى أمي.... عريسا كما رأته أختي
لم أتمالك نفسي..... صرخت... وصرخت....هي ذاتها
أنا أكرهها... لا أطيق رؤيتها.. لكنها لا تسمع صرختي
ولم تستجب لندائي..؟
حملت جميع أحبتي.... ومن قبل أمي....واليوم أخي
إنـــــــــــــهـــــــــــــــــــا: (( ســـــــــــــــــــــــــــــيارة الأســـــــــــــــــــــــــعاف ))
أخواتي : هذه قصة حقيقية بطلتها تنبأت إنها ستفقد عزيز عندما رأت سيارة الأسعاف التي تنقل الموتي ولا تزال إلى الآن تخشى رؤيتها.......
منقول
الثلج الاسود- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : يمني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013
مواضيع مماثلة
» قصة حقيقية
» قصه حب حقيقية صدمة
» قصة يلا كملوها حقيقية نبقي النهاية
» قصة عن الام حقيقية من الواقع
» قصة حقيقية ميت يرجع للحياة
» قصه حب حقيقية صدمة
» قصة يلا كملوها حقيقية نبقي النهاية
» قصة عن الام حقيقية من الواقع
» قصة حقيقية ميت يرجع للحياة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر