نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
نظرة عيونك يا قمر
 إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتديات نظرة عيونك يا قمر يشرفنا أن تقوم "بتسجيل عضوية جديدة ...

أما إذا كنت أحد أعضاءنا الكرام فتفضل بتسجيل تسجيل الدخول .

  لو رغبت بقراءة المواضيع و لإطلاع فقط  فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
المواضيع الأخيرة
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
بحث عن الاجرام 3 Emptyأمس في 3:27 pm من طرف سها ياسر

» عملية الحقن المجهرى
بحث عن الاجرام 3 Emptyالأربعاء أكتوبر 30, 2024 12:08 am من طرف جنى بودى

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
بحث عن الاجرام 3 Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 2:23 pm من طرف سها ياسر

» Real Estate in hurghada
بحث عن الاجرام 3 Emptyالأربعاء أكتوبر 16, 2024 9:12 pm من طرف جنى بودى

» افضل دكتور حقن مجهري في مصر
بحث عن الاجرام 3 Emptyالأحد أكتوبر 13, 2024 8:48 pm من طرف جنى بودى

» افضل دكتور نساء و توليد في مصر
بحث عن الاجرام 3 Emptyالسبت أكتوبر 12, 2024 12:01 am من طرف جنى بودى

» حلويات دزرت الطبيعية لتخلص من التدخين
بحث عن الاجرام 3 Emptyالأحد أكتوبر 06, 2024 6:35 pm من طرف مدام ششريهان

» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
بحث عن الاجرام 3 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 11:19 pm من طرف جنى بودى

» الحرائق الكهربائية المنزلية في السعودية: أسبابها وأهم طرق الوقاية منها
بحث عن الاجرام 3 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 11:17 pm من طرف جنى بودى

» شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
بحث عن الاجرام 3 Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 5:03 pm من طرف سها ياسر

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 286 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 286 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

حكمة اليوم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط نظرة عيونك يا قمر على موقع حفض الصفحات

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 90173 مساهمة في هذا المنتدى في 31151 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
جنى بودى
بحث عن الاجرام 3 Love_b10بحث عن الاجرام 3 Love_b10بحث عن الاجرام 3 Love_b10 
سها ياسر
بحث عن الاجرام 3 Love_b10بحث عن الاجرام 3 Love_b10بحث عن الاجرام 3 Love_b10 


بحث عن الاجرام 3

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

بحث عن الاجرام 3 Empty بحث عن الاجرام 3

مُساهمة من طرف زائر الأحد سبتمبر 22, 2013 7:23 am


ويختلف الأفراد من حيث نطاق الذكاء ، فنجد من الناس من يتميز بذكاء عام يشمل كافة الإمكانيات والقدرات العقلية ، ونجد منهم من يكون الذكاء لديه خاصاً ، أي يتعلق بكفاءة أو قدرة خاصة ، كالقدرة على الإبداع.


ولقد أمكن للباحثون قياس معدل الذكاء Quotient intellectuel لدى الأفراد عن طريق ما يعرف باختبارات الذكاء أو الاختبارات العقلية Mental Tests ، وأهمها ما يعتمد على المقابلة بين العمر العقلي والعمر الزمني. ويعبر العمر العقلي عن الملكات الذهنية للفرد كما هي موجودة بالفعل بصرف النظر عن العمر الحقيقي له. ويتم قياس العمر العقلي من خلال مجموعة من الأسئلة ، يتم ترجمة معدل الإجابات الصحيحة وسرعة الإجابة عليها إلى درجات ، يساعد مجموعها على تحديد معدل ذكاء الفرد بغض النظر عن عمره الزمني ، أو المقارنة بين معدل ذكاء شخص وآخر أو بين مجموعة من الأفراد وأخرى.

وقد استخدم العالم الألماني ولهلم شتيرن Stern Wilhelm هذه الطريقة في صياغة قانونه حول قياس معدل الذكاء.


فلديه أن معدل الذكاء = (العمر العقلي ÷ العمر الزمني ) × 100


ويتحدد العمر العقلي للفرد عن طريق وضع عدة اختبارات تناسب أعماراً مختلفة تقارب السن الذي بلغه الفرد وقت الاختبار ، ويمكن تحديد مستوى ذكائه عن طريق المقارنة بين عمره العقلي وعمره الزمني. فإذا قدم لشخص عمره عشرون سنة عدة اختبارات أعدت لسن 15 سنة و 20 سنة و 30 سنة ، أمكن قياس معدل ذكائه كما يلي : إذا اجتاز الاختبار المعد لسن 15 سنة وأخفق في الأعمار اللاحقة ، فمعنى ذلك أن معدل ذكائه 75% أما إذا اجتاز الاختبار الثاني أي المعد لمن هم في مثل سنه ، فإن معدل ذكائه يكون 100% ، أي أن عمره العقلي يكون مساوياً لعمره الزمني. أما إذا اجتاز الاختبار المعد لسن 30 سنة فإن معدل ذكائه يكون 150%.


ويحدد علماء النفس الذكاء المتوسط بما يتراوح بين 90% و100% والذكاء الخارق بما يزيد عن 120 % والذكاء الأقل من العادي بما يقل عن 80% وهو ذكاء ضعاف العقول.


ويتدرج ذكاء ضعاف العقول بدوره إلى ثلاثة درجات : ذكاء المعتوهين ، ويتراوح بين صفر% و25% وهي نفس النسبة التي يكون عليها ذكاء الأطفال في الثانية أو الثالثة من عمرهم ، وتنعدم مسئولية هؤلاء الجنائية ، فهم غير قادرين على القيام بأعبائهم الشخصية ووقاية أنفسهم وتكون لغتهم غير مفهومة. وهناك ذكاء البلهاء ، وهو الذي يعادل ذكاء الأحداث في سن السادسة ويتراوح بين 25% و50% ، وتخفف بعض التشريعات المسئولية الجنائية لهؤلاء ، فهم عادة يكونوا قادرين على القيام بأعبائهم الشخصية ووقاية أنفسهم من أخطار الحياة اليومية ، ولكنهم عاجزين عن تعلم القراءة والكتابة. وأخيراً هناك ذكاء الحمقى ، ويتراوح بين 50 % و80% وهي نسبة تقارب ذكاء طفل العاشرة ، وهولاء تظل مسئوليتهم الجنائية كاملة ، إذ أنهم قادرين تماماً على القيام ببعض الأعمال البسيطة دون إشراف متواصل ، ولكنهم يحتاجون إلى إشراف عام إذ من اليسير إغراء البنين منهم على ارتكاب جرائم معينة وخاصة السرقة ، وإغواء البنات على ممارسة الرذيلة.


118- ثانياً : الصلة بين مستوى الذكاء والسلوك الإجرامي:

توزع الباحثون في مجال الدراسات الإجرامية حول تأصيل العلاقة بين الضعف أو التخلف العقلي Arriération mentale والظاهرة الإجرامية على رأيين. فقد اتجه البعض من التقليديين إلى التقرير بوجود علاقة مطلقة ووثيقة بينهما ، في حين أنكر البعض الآخر من أنصار الاتجاه الحديث وجود مثل هذه العلاقة المطلقة.


119- أ : الاتجاه التقليدي :

ينادي هذا الاتجاه بوجود علاقة وثيقة ومباشرة بين الضعف العقلي والظاهرة الإجرامية. فقد كان السائد في القرن التاسع عشر لدى بعض الباحثين الأمريكيين أن ثمة علاقة وثيقة ومباشرة بين الضعف العقلي والسلوك الإجرامي. فجميع المجرمين والمنحرفين وفقاً لهذا الاتجاه لديهم دونية عقلية ، وإن تفاوتت درجة هذه الدونية. ويترتب على ذلك أن سياسة التعقيم أو عزل ضعاف العقول هي الوسيلة الفعالة والوحيدة للوقاية من الجريمة ومعاملة المجرمين. ولقد أحصي فقط في الولايات المتحدة عام 1956 نحو خمسون ألفاً من حالات التعقيم الخاصة بمرضى العقول.


وهناك من الدراسات ما قطعت بوجود هذه الصلة. ففي مطلع القرن العشرين ذهب العالم الأمريكي هنري جودارد Goddard – على ما سنرى حين دراسة الوراثة الإجرامية - إلى التأكيد على أن معظم الأفراد الجانحين من ذوي العقليات الضعيفة وأن 89% من نزلاء المؤسسات العقابية الأمريكية من الأغبياء أو ناقصي العقول. الأمر الذي أثبتته دراسة العالم جلوك Gluek على نحو 608 من نزلاء سجن Sing Sing ، إذ قرر أن ما يزيد على 59% هم من المصابين بمرض وشذوذ عقلي ، وحوالي 28.1% من المصابين بالهوس ، و18.9% من السيكوباتيين.


وبين عامي 1930 و1940 أجرى العالم بانالي Banaly دراسة على نزلاء ذات السجن أثبت خلالها أن 1% منهم مصابون بالهوس ، ونحو 20% غير ناضجين عاطفياً ، و17% منهم من السيكوباتيين.


والحق أن هذا الاتجاه معيب ومنتقد . فقد تبين أن النتائج التي أسفرت عنها هذه الإحصاءات لم تكن دقيقة ، إلا أنها استخلصت على أساس عدد الذين تم القبض عليهم وإدانتهم ، وليس على أساس عدد الجرائم المرتكبة بالفعل. فضلاً عن أن كثيراً من المجرمين الأذكياء هم الذين يفلتون من أيدي رجال العدالة ، أما ضعاف العقول فيكونون عرضة للقبض عليهم ، وبالتالي فإنهم يكونون نسبة كبيرة من نزلاء المؤسسات العقابية ، الأمر الذي يلقي ظلالا من الشك حول مدى قيمة النتائج المستخلصة من هذه الإحصاءات. يضاف إلى ذلك أن هذا الاتجاه لم يقدم لنا تفسيراً لعدم ارتكاب كثير من ضعاف العقول للجرائم ، ولو صح الربط الحتمي بين الضعف العقلي والسلوك الإجرامي لوجب أن يندفع كل ضعاف العقول إلى تيار الجريمة وهو ما يناقضه الواقع.


120- ب : الاتجاه الحديث :

ذهب أنصار هذا الاتجاه إلى أن العلاقة بين الضعف العقلي والظاهرة الإجرامية علاقة غير مباشر ولا تتسم بالحتمية ؛ وأن نسبة الذكاء بين المجرمين لا تختلف عن نسبته بين الأسوياء ، فيما عدا الحالات القليلة التي يقف فيها الضعف العقلي وراء السلوك الإجرامي بشكل مباشر. وقد خلص العالم الأمريكي سذرلاند Sutherland إلى عدم الربط بين معدل الذكاء والسلوك الإجرامي من خلال دراسة شملت حوالي 175000 مجرم بين عامي 1925 و1928. وقد ذكر أن نسبة ضعاف العقول بين عينة الدراسة لم تتعدى 20% ، وأن المسجونين ضعاف العقول لا يختلفون عن غيرهم من المسجونين فيما يصدر عنهم من أخطاء داخل السجن أو في نسبة من يطلق سراحهم بناءً على الإفراج الشرطي. كذلك فإن نسبة العائدين إلى ارتكاب الجريمة من المجرمين ضعاف العقول لا تختلف عن نسبة العائدين المجرمين.


وقد أجرى هيلي Healy بعد ذلك دراسات على أربعة آلاف من الشبان المجرمين في شيكاغو وبوسطن وخلص إلى أن 72.5% منهم يتمتعون بملكات ذهنية معتادة ، وأن نسبة ضعاف العقول منهم لا تزيد على 13.5%. وهي ذات النتيجة التي توصل إليها كل من Weiss وSamoliner في دراسة شملت 189 شاباً مجرماً ما بين 16 و21 سنة.


ويذهب أنصار هذا الاتجاه إلى أن الضعف العقلي وإن عد أحد عوامل الظاهرة الإجرامية إلا أنه لا يعدو أن يكون سبباً مهيأً لهذه الأخيرة ، ويتوقف ظهور السلوك الإجرامي للعالم الخارجي على عوامل أخرى بعضها نفسي وبعضها اجتماعي.


فمن من المقطوع به علمياً أن الضعف العقلي يؤثر في الجوانب النفسية للفرد ، وأنه كلما قلت نسبة ذكاء الشخص كلما ضعفت لديه القدرة على نقد ذاته وتبصر عواقب الأمور ، وكلما غلب عليه التقلب النفسي والانفعالي ، وضعفت أيضا سيطرته وتحكمه في غرائزه فيسهل انقياده لنداء هذه الأخيرة ، فيحاول إشباعها ولو بسلوك سبيل الجريمة.


ومن المؤكد أيضاً القاصر عقلياً قد يندفع إلى سبيل الجريمة ، ليس بفعل ضعفه العقلي ، بقدر ما يعود الأمر إلى ظروف اجتماعية تفاعلت مع هذا الأخير. فغالباً ما يتسبب الضعف العقلي في انغلاق سبل الكسب المشروع أمام صاحبه ، وكثيرا ما يؤدي إلى إخفاق الفرد في دراسته ، فتضيق فرص العمل ، فيدفعه كل ذلك إلى سلوك سبيل الجريمة. وإن وجد المصاب بهذا المرض عملاً فهو في الغالب عمل متدني يقربه من أفراد الطبقات الدنيا والتي تمتزج حياتها بالسلوكيات الإجرامية. وغالباً ما يكون ضعاف العقول أولى ضحايا الأزمات الاقتصادية التي تدفع أصحاب الأعمال إلى الاستغناء عن بعض العمال ، فيدفعه ذلك إلى التشرد والتسول. وأخيراً فإن ضعيف العقل كثيراً ما يكون موضع سخرية من قبل النساء ، الأمر الذي قد يدفعه إلى ارتكاب جرائم العرض أو الإيذاء البدني تجاههن.


وهكذا لا يكمن القول بوجود رباط مباشر بين مستوى الذكاء والسلوك الإجرامي ، غاية ما هنالك أننا نستطيع أن نقسم الجرائم وفقاً لمعيار الذكاء ودرجته إلى جرائم الأذكياء وجرائم الأغبياء. ولا يعني ذلك أن هناك جرائم تكون وقفاً على الأذكياء وأخرى مقصورة على الأغبياء ، فالشخص قد يرتكب أية جريمة ، وكل ما هنالك أن الفرد بطبعه يميل إلى ارتكاب الجريمة التي تتناسب مع معدل قدراته وملكاته الذهنية.


ويفترض النوع الأول المكون لجرائم الأذكياء في شخص مرتكبها قدرا عالياً من المهارات الذهنية ، كما هو الحال في جرائم النصب وتزوير المحررات وتزيف العملة وجرائم الجاسوسية أمن الدولة وجرائم التهريب الجمركي والضريبي. أما النوع الثاني المتمثل في جرائم الأغبياء فهي التي لا يتطلب في شخص مرتكبها إمكانيات أو قدرات ذهنية خاصة. بل يغلب أن يقدم على ارتكابها أفراد يقل مستوى ذكائهم عن المستوى الذكاء العام. ومن أمثلتها جرائم التسول ، والسب والقذف والفعل الفاضح ، وجرائم الحريق ، والدعارة ، والجرائم الماسة بالأطفال ، وجرائم السرقة والضرب والجرح ، والجرائم غير العمدية كالإصابة والقتل الخطأ.


المبحث الثاني

الـــوراثـــة الإجـــرامـــيـة


121- تقسيم :

لإبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه الوراثة Hérédité في الدفع نحو الجريمة يتعين علينا أن نوضح أولاً المقصود بالوراثة وأنواعها ، ثم نبين الأساليب المستخدمة في الكشف عن الصلة بين الوراثة والسلوك الإجرامي.

المطلب الأول

مضمون الوراثة وأنواعها


122- أولاً : مضمون الوراثة :

يقصد بالوراثة انتقال خصائص معينة من الأصل إلى الفرع بطريق التناسل لحظة تكوين الجنين ، أي لحظة التقاء الحيوان المنوى للأب Spermatozoïde ببويضة الأم Ovule. والوراثة بهذا المعنى تختلف عن الوراثة الجماعية أو العامة والتي تعني انتقال صفات وخصائص معينة من سلالة إلى أخرى تشمل جماعة بأكملها أو جزء منها.


ويقرر علماء الوراثة أن الإنسان في خصائصه وصفاته يخضع لقوتين تتجاذبانه في اتجاهين متضادين : قوة الوراثة وتعمل على أن يستمر في الفرع خصائص وسمات السلف أو الأصل ، وقوة التغيير أو التطور التي تعمل على الحد من تأثير قوة الوراثة بحيث تختلف الصفات والسمات التي يتميز بها الأصل.


وبفعل قوة الوراثة تنتقل من الأصل إلى الفرع بعض الخصائص الفردية العضوية والعقلية والنفسية في إطار عملية معقدة ودقيقة. فكل خلية من خلايا جسم الإنسان تحتوي على مجموعة جزئيات دقيقة تسمى بالكروموزومات Chromosomes ، وهي مواد صبغية تقوم بنقل الخصائص الوراثية للفرد ، ويطلق على هذه الخصائص الوراثية اسم الجينات Gènes. وتتشكل كل خلية من عدد ستة وأربعون من الكروموزومات. ولما كانت الخلية الأولى للجنين تتشكل بفعل التقاء خلية الأب المنوية ببويضة الأم ، وكان من اللازم لكي تستمر الخلية المخصبة حية أن تحتوي فقط على ثلاث وعشرين زوجاً من الكروموزومات بحكم التكوين الطبيعي للخلايا ، فكان من اللازم أن تفقد كل من خلية الأب والأم نصف ما بها من كروموزومات ، في إطار ما يسمى بعملية التخفيض الكروموزومي Réduction chromatique. بعد ذلك يلتقي ثلاثة وعشرون كروموزوماً من خلية الأب بما يماثلهم من خلية الأم لتنتج الخلية المخصبة حاملة ستة وأربعون كروموزوماً. ونتاج الصراع بين الكروموزومات الذكورية والأنثوية المفقودة والباقية تظهر على الأبناء بعض خصائص وصفات أبائهم.


والحق أن الأمر في النهاية يتوقف على الدور الذي تلعبه الجينات وما تحمله من خصائص وراثية. فإذا كان هناك تشابها وتماثلا بين الخصائص الوراثية لجين الأب وجين الأم (كلون العينين أو الشعر مثلاً) ، فإنه من المؤكد أن تظهر عند الابن هذه الصفات الوراثية المشتركة ، أما إذا اختلفت الخصائص الوراثية لجينات الأبوين ، فإنهما يتصارعان وينتهي الأمر بتفوق أحدهما على الأخرى. فإذا كانت الصفات الوراثية المنتصرة ذكرية ظهرت في الابن خصائص أبيه ، وإن كانت أنثوية فإن خصائص أمه تظهر فيه بوضوح. ولعل هذا الذي يفسر لنا الاختلاف العضوي والنفسي بين الأخوة لأب وأم واحدة.


وقد يعترض التكوين الوراثي بالشكل السالف قوة تغير وتطور ، يطلق عليها العلماء ظاهرة التغير الفجائي في الوراثة Mutation. ويرجع العلماء أسباب التغير المفاجئ في الوراثة التعرض لأنواع من الأشعة الضارة ، أو تناول الأم المفرط للعقاقير في فترات الحمل ، أو إلى إدمان الخمور والمخدرات ، أو إصابة الأم بأحد الأمراض التناسلية كالزهري. ومن هذه الأسباب أيضا أن يكون فارق السن بين الزوجين كبيراً ، أو أن يقع الحمل في سن مبكرة جدا أو في سن متأخرة جداً. ويؤدي هذا التغير إلى خلل عملية التخفيض الكروموزومي ، وما تؤدي إليه من حجب لبعض الخصائص الوراثية Filtrage de l’hérédité ، فتزيد عدد الكروموزومات عموماً كما هو الحال لدى الطفل المغولي Mongolien ، أو تزيد الكروموزومات من نوع معين ، كالكروموزومات الجنسية.


وعموماً لا يجب إرجاع كل تغير أو تطور إلى وجود سبب من أسباب التغير الوراثي ، فربما ما نحسبه صفات وراثية جديدة لم تكن لدى الأب أو الأم ، ليس إلا صفات وراثية ترجع إلى الأسلاف الأوائل.


 

 

123- ثانياً : أنواع الوراثة :

للوراثة أنواع متعددة : فإما أن تكون الوراثة مرضية وإما أن تكون تشويهية. وتعني الأولى انتقال بعض الأمراض العصبية والنفسية والتناسلية بذاتها التي كان يعاني منها الأصل إلى خلفه. أما الوراثة التشويهية وفيها ينتقل فقط إلى الفرع شذوذ في التكوين نتيجة سبق إصابة الأصل بمرض معين أو نتيجة انتهاج الأم لسلوكيات خاطئة في فترات الحمل.


وقد تكون الوراثة تطابقية وقد تكون تشابهية. والأولى هي التي تنتقل فيها إلى الفرع ذات الخصائص والصفات التي كانت لدى الأصل دون تغيير ، كأن يكون الأصل مجرماً فيصبح الفرع كذلك أيضاً. أما الوراثة التشابهية فهي التي لا تنتقل فيها لدى الخلف ذات خصائص وصفات السلف ، ولكن يظهر لديه عيب آخر مشابه أو معادل لما كان لدى السلف من صفات. ومن ذلك أن يكون الأصل مجرماً بينما يكون الفرع مختل العقل أو العكس.


ويمكننا أن نميز أخيراً بين الوراثة الحقيقية وبين الوراثة الظاهرية. والوراثة الحقيقية هي الوراثة بمعناها الدقيق والتي تعني انتقال خصائص الأصل إلى الفرع لحظة تكوين الجنين. أما الوراثة الظاهرية Pseudo hérédité فهي مجمل العوامل التي تعاصر لحظة الإخصاب أو فترة الحمل فتظهر في الخلف خصائص وصفات لم تكن لدى السلف. كميلاد الطفل مصاباً بمرض عقلي نتيجة أن أحد الأبوين أو كلاهما كان وقت الإخصاب مدمناً للخمور والمخدرات ، أو كانت الأم في فترة الحمل مصابة بمرض نفسي أو جنسي.


المطلب الثاني

طرق الكشف عن الوراثة الإجرامية


124- تقسيم :

تتنوع الطرق التي اتبعها العلماء من أجل الكشف عما يربط الوراثة بالسلوك الإجرامي. ويمكننا أن نذكر على وجه التحديد أربعة طرق : إما دراسة شجرة العائلة ، وإما المقارنة الإحصائية ، وإما دراسة التوائم ، وإما دراسة الخلل الكروموزومي.



 

125- أولاً : دراسة شجرة العائلة :

يهدف أسلوب شجرة العائلة L’arbre de la famille إلى دراسة عائلة أو أكثر لتحديد مدى انتشار السلوك الإجرامي بين أفرادها ، ولبيان مدى انتقاله من السلف إلى الخلف. فقد أثبتت بعض الدراسات التي أجريت على أسر بعض المجرمين أن كثيراً من المجرمين يغلب أن يكونوا من أسر تناقل الإجرام بين أفرادها ، أو شاعت فيهم الأمراض العقلية.


ومن أقدم الدراسات وأشهرها في هذا المجال ما قام به ريتشارد دوجادل Dugdale عام 1877 من بحوث حول أسرة شخص يدعى ماكس جوكس Max Jukes عاش في القرن الثامن عشر بين عامي 1720 و1740 والمنحدر من أصول هولندية وكان مدمناً للخمر ومولعاً بالنساء وكانت له زوجة اشتهرت بالسرقة. وكانت البداية لدى هذا العالم عندما لاحظ في أثناء زيارته لأحد سجون نيويورك ارتفاع معدل الجريمة بين أفراد يبدو أنهم ينحدرون إلى أصل واحد. وقد اتضح له من تعقب حياة 709 شخصاً من أفراد عائلة الجد المشترك ماكس ، والبالغ عدد أفرادها حوالي 1200 خلال مدة خمسة وسبعين عاماً ، أن هذه العائلة قد قدمت لمدينة نيويورك نحو 280 مشرداً ومعوزاً ، ونحو 50 من محترفي الدعارة ، و60 لصاً محترفاً ، و300 من الأطفال غير الشرعيين ، و7 من القتلة ، و31 شخصاً مصاب بأمراض عقلية ، و46 شخصاً مصاباً بالعقم.


وفي متابعة من العالم استابروك Eastbrook لعائلة جوكس هذه حتى عام 1915 ، حينما بلغ إجمالي عدد العائلة نحو 2094 شخص ، منهم 1.258 من الأحياء ، تبين أن من بين أفراد هذه العائلة 170 مشرداً ، و129 معوزاً ، و118 مجرماً ، و378 بغياً ، و86 ممن يديرون بيوتاً للدعارة والمقامرة ، و181 مدمناً للخمور والمخدرات.


وهناك دراسة العالم الأمريكي هنري جودارد Goddard والذي عكف على دراسة عائلة الكاليكاك Kallikak ، وهو اسم مستعار لعائلة معرفة. وقد تبين له أن الجد الأكبر للعائلة – الذي أسماه مارتن كاليكاك - حينما كان جندياً في حرب الاستقلال قد تزوج من امرأة ساقطة ذات عاهة في العقل وكانت تعمل ساقية في إحدى الحانات. وقد أنجب مارتن من هذه السيدة طفلاً غير شرعي لم يكن متوافقاً اجتماعياً ، صار هذا الأخير فيما بعد أباً أكبر لعائلة بلغت نحو 480 فرد. ثم تزوج من بعد امرأة طيبة السمعة وأنجب منها طفلاً صالحاً تتابعت ذريته إلى أن بلغت نحو 496 شخص.


وبمقارنته لفرعي الأسرة ، تبين أن الفرع الأول قد شاع بين أفراده السلوك الإجرامي والضعف العقلي. فمنهم 33 بغياً ، و24 مدمناً ، و3 مرضى بالصرع ، و36 طفلاً غير شرعي ، و143 من ضعاف العقول ، و82 ماتوا مبكراً ، و3 من المجرمين ، و8 ممن يديرون بيوتاً للدعارة. في حين أن الفرع الثاني لم يخلف وراءه إلا البارزين في أعمالهم المهنية ، باستثناء شخصين من مدمني الخمور ، وشخص مصاب بمرض عقلي ، و15 ممن ماتوا في سن مبكرة.


كذلك هناك دراسة العالم الألماني بولمان Poellman والتي انصبت على عائلة رمز إليها باسم زيروس Zeros في مدينة بون ، بلغ عدد أفرادها نحو 800 فرد لمدة ستة أجيال متعاقبة. ولقد تبين لهذا العالم أن أغلب أفراد هذه العائلة كانوا مجرمين (76 فرد) ، أو متشردين ومعوزين (156 فرد) ، أو من الأطفال غير الشرعيين (117 طفلاً) ، أو من محترفي البغاء (181 بغياً).


وقد جرت المقارنة بين عائلة جوكس سالفة الذكر وبين عائلة أحد رجال الدين الأمريكي يدعى "جوناثان إدواردر Jonathan Edwards. وقد تبين أن أسرة هذا الأخير قد اشتهر عنها الاستقامة والصلاح ، ولم يكن بين ذريته مجرماً واحداً ، بل كان منهم رؤساء جمهورية ، وقضاة محاكم عليا وحكام ولايات ومفكرين وكتاب ورجال دين. وربما هذا الأمر ينطبق بدوره من خلال إطلاعنا الحر على أفراد عائلة كنيدي المعرفة في الولايات المتحدة.


والواقع أن هذه الطريقة وإن كان لها فضل إظهار أهمية أثر عوامل الوراثة في السلوك الإجرامي ، إلا أنها معيبة وذلك لعدة أسباب :

عيب على هذا الأسلوب تجاهله تماماً لدور البيئة العائلية التي يحى فيها أفراد العائلات التي طالتها الدراسات. فلقد كان أطفال أسرة جوكس مثلا يتعرضون لمؤثرات البيئة الفاسدة بقدر ما كانوا يتعرضون لتأثير عامل الوراثة. كما أن دراسة جودارد ذاتها تؤكد هذا النقد. فشيوع الإجرام بين أفراد أحد الفروع لم يكن إلا أثراً لظروف البيئة التي عاشوا في ظلها.


وقد حاول دالشتروم Dahlstrom في سنة 1928 تأكيد تأثير البيئة الفاسدة على السلوك الإجرامي فقام بدراسة على أسرة من المجرمين عرفت بنشاطها الإجرامي لمدة أربعة أجيال ، فأبعد ستة من أطفالها قبل سن السابعة فأصبحوا أعضاء صالحين في المجتمع ، وأبعد اثنان منهم بعد سن السابعة فصارا من المجرمين.


كما عيب على هذه الطريقة أنه لا يمكن تعميم كافة نتائجها ، ذلك أنها تعتمد على عدد محدود من العائلات مختارة بطريقة تحكمية.

كما أن هذا الأسلوب من أساليب البحث يهتم بالفروع وإن دنت دون الأصول وإن علت ، الأمر الذي يشوبها القصور. فقد ثبت أن جدة جوناثان إدوارد من أمه قد طلقت بسبب الزنا ، وأن عمة أبيه قد قتلت ولدها ، كما قتل عم أبيه أخته الوحيدة. فإذا صح أن الإجرام يورث لتعين أن يكون جوناثان ذاته وكثير من أفراد عائلته مجرمين.

كما قيل أخيراً أنه يجب النظر للدراسات التي أجريت بهذا الأسلوب بعين الشك ، إذ أنها قد وقعت في مغالطة علمية بتجاهلها أن الفرع يرث صفات وخصائص أبويه معاً ، مما يتعين معه عدم التركيز عند تفسير إجرامه على العوامل البيولوجية الخاصة بأحد أبويه دون الآخر. كما أن الدراسات التي أجريت افترضت بقاء العامل الوراثي بذات القوة من جيل لأخر ، رغم أن علوم الوراثة تؤكد أنه كلما بعد الفرع عن أصله كلما قل تأثره الوراثي به.


126- ثانياً : المقارنة الإحصائية :

يعتمد الأسلوب الإحصائي على المقارنة بين إجرام الآباء والأبناء وذلك من خلال اختيار مجموعة غير منتقاة من المجرمين أو المصابين بأحد الأمراض العقلية ، وتتبع الباحث أصول وفروع وكافة أقارب كل مجرم من جهة الأب ومن جهة الأم وحساب نسبة شيوع الإجرام أو المرض. وفي المقابل يتم إجراء بحوث على مجموعة ضابطة من غير المجرمين أو من غير المرضى وتتبع بالمثل أصولهم وفروعهم وكافة أقاربهم.


وقد طبق هذا الأسلوب العالم ستمبل F. Estempel على 195 من المجرمين العائدين و166 من غير العائدين و177 من غير المجرمين. وقد شملت الدراسة ما يقرب من عشرين ألفا من أسلافهم وأقاربهم. وقد خلص الباحث إلى أن 5% فقط من أسلاف فئة غير المجرمين كانت لهم ميول إجرامية ، في حين أن ما يقرب من 66% من أسلاف المجموعة الأولى من المجرمين من مدمني المسكرات والمصابين بأمراض عقلية ونفسية ، وأن أغلب أمهات هذه المجموعة قد أصبن باضطرابات نفسية. وهو ما لوحظ أيضا ولكن بنسبة أقل بين أمهات المجموعة الثانية. كما أثبت هذا العالم أن عدد المجرمين فيما يتعلق بأخوة المجرمين العائدين تصل إلى 17% وبالنسبة لأخوة المجرمين غير العائدين أي المجرمين لأول مرة تصل إلى10.8%.


وعلى ذات الطريق حاول الطبيب البريطاني شارلز جورنج Goring في الدراسات التي نشرها في عام 1913 في مؤلفه المجرم الإنجليزي The English Convict إثبات أن المزاج أو الميل الإجرامي يورث ، وأن تأثير الظروف البيئية كالفقر والجهل على الظاهرة الإجرامية يكاد لا يذكر. وقد تبين له من هذه الدراسات أن نسبة التناسل بين الآباء والأبناء من حيث الاستعداد الإجرامي تصل إلى 60% وهي تقريبا نفس نسبة التماثل بينهم في الخصائص العضوية مثل القامة ولون العينين وطول الساعد. كما تبين له أيضا أن نسبة التماثل بين إجرام الأخوة هي 45% وهي تقريبا نفس نسبة التماثل بينهم في الخصائص العضوية. وانتهى جورنج من ذلك إلى أن نشأة الإجرام بين الأبناء ولآباء يرجع فقط إلى عامل الوراثة ولا يرجع إلى عامل البيئة.


ولكي يدلل جورنج على ضئالة التأثير البيئي على الإجرام ، وخاصة عدوى التقليد الاجتماعي داخل العائلات ، أكد أن نسبة التشابه بين الأبناء والآباء في جرائم السرقات ، التي عادة ما يكون الآباء فيها قدوة لأبنائهم لا تزيد عن نسبة التشابه بينهم في الجرائم الجنسية التي لا يعد الآباء فيها قدوة لأبنائهم لمحاولاتهم إخفاءها عنهم. كما أن الأطفال الذين أبعدوا عن والديهم في سن مبكرة نتيجة حبس الوالدين أو إيداعهم إصلاحيات الأحداث أصبحوا أكثر إجراماً ممن أبعدوا عن والديهم في سن متأخرة. وأن كافة العوامل البيئية من جهل وفقر لا يصحبها تغير في نسبة التشابه بين إجرام الآباء والأبناء.


والحق أن هذه الدراسات لا تستطيع أن تقدم دليلاً حاسماً على أن إجرام الأبناء والأخوة يرجع إلى عامل الوراثة وحده. فلا شك أن الظروف البيئية – التي لم يعيرها جورنج الاهتمام الكافي - تختلط مع عامل الوراثة ويصعب الفصل بينهما ويتعذر تحديد مساهمة كل عامل في توجيه الابن إلى سلوك طريق الجريمة. ولا يصدق هنا مبررات جورنج على استبعاد العوامل البيئية وتلمس عامل الوراثة لتفسير السلوك الإجرامي. فالتدليل على ذلك بعدم تغير نسبة الإجرام نتيجة استبعاد الحدث من بيئته العائلية الفاسدة وإيداعه الإصلاحية مثلاً لا يعد دليلاً حاسماً ، إذ أن عدم تغير النسبة لا يرجع إلا لأن الحدث قد استبعد من بيئة فاسدة وأودع بيئة أكثر فساداً أو مماثلة على الأقل هي بيئة الإصلاحيات. بل أنه قد ثبت أن الكثير من أبناء المجرمين يتجنبوا في الغالب طريق الجريمة إذا ما استبعدوا من بيئاتهم العائلية الفاسدة وأودعوا مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي تقدم إليهم وسائل التهذيب والتقويم الفعالة.


وما يؤكد أيضاً عدم دقة هذا الأسلوب في دراسة علاقة الوراثة بالإجرام أن العالم جورنج لم تمتد دراساته إلى إجرام الأخوات من الإناث ، فقط قرر أن النسبة بين إجرام الأخوة الذكور إلى الأخوات الإناث هي 6 : 102 ، وهذا وحده يقوم دليلاً على خطأ دراساته ، لأنه لو كانت الوراثة تلعب دوراً حتمياً في الدفع نحو الجريمة لوجب أن تتساوى نسبة إجرام الأخوة جميعاً ، ذكوراً كانوا أو إناث. ولا يمكننا بالتالي فهم النسبة السابقة إلا إذا أرجعنا اختلاف الأخوة من حيث الإجرام إلا لعوامل أخرى نفسية وبيئية.




زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث عن الاجرام 3 Empty رد: بحث عن الاجرام 3

مُساهمة من طرف الثلج الاسود الأحد يناير 19, 2014 8:46 am



 
 
 بحث عن الاجرام 3 Hwaml.com_1377530770_403

الثلج الاسود
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات

جنسية العضو جنسية العضو : يمني
الأوسمة الأوسمة : الوسام الذهبي
ذكر عدد المساهمات : 27054
تاريخ التسجيل : 22/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى