المواضيع الأخيرة
دخول
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 560 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 560 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 677 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 10:38 pm
حكمة اليوم
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1265 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو عادل0 فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 90182 مساهمة في هذا المنتدى في 31160 موضوع
المواضيع الأكثر شعبية
خطبة/تربية الأولاد وتحصينهم من الانحراف والفساد /عربي/ إيطالي
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
خطبة/تربية الأولاد وتحصينهم من الانحراف والفساد /عربي/ إيطالي
خطبة/تربية الأولاد وتحصينهم من الانحراف والفساد /عربي/ إيطالي
بسم الله الرحمن الرحيم
[size=48]((تربية الأولاد وتحصينهم من الانحراف والفساد ))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا شكل ولا صورة له ولا جسد ولا أعضاء له ولا حيز ولا مكان له ولا كمية ولا كيفية له ولا جوارح ولا أدواتَ له هو الله الخالق القادر المنـزه عن صفات خلقه وهو القائل عن نفسه ﴿ليس كمثله شىء وهو السميع البصير﴾.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأُمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا من أنبيائه، الصلاة والسلام عليك سيدي يا علمَ الهدى يا رسولَ الله أنت طبُّ القلوب ودواؤُها وعافيةُ الأبدانِ وشفاؤُها ونورُ الأبصار وضياؤُها.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك وأعظِمْ على سيدِنا محمد الذي تنحلُّ به العُقَد وتنفرج به الكُرَب وتُقضَى به الحوائج وتُنالُ به الرغائبُ وحسنُ الخواتيم ويُستَسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
وبعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأوصيكم ونفسي بعلم الدين، فعلم الدين هو حياة الإسلام، يجب الاهتمام به تعلُّمًا وتعليمًا للكبار وللصغار، أوصيكم بأهلكم خيرا، بأولادكم خيرا، يقول ربّنا سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ".
فوقايةُ النفسِ والأهلِ من نار جهنّمَ تكونُ بتعلّمِ أمورِ الدين وتعليمِ الأهلِ ذلك، فإنَّ مَن لم يتعلمْ علمَ الدينِ يتخبّطُ في الجهل ولا يَعرفُ الحلالَ والحرام فيقعُ فيما لا يُرضي اللهَ تبارك وتعالى، وقد يقعُ في الكفر والعياذ بالله فيَسخَطُ اللهُ عليه ويكونُ مآلُهُ في الآخرةِ إن ماتَ على الكفرِ أن يدخلَ النارَ خالدًا فيها لا تلحقُه شفاعةُ شافعٍ وليس له نصيرٌ ولا يرحمُه اللهُ وما ذاكَ إلا لأنه أهملَ تعلّمَ علمِ الدِّين من أهل المعرفةِ الصادقين.
فمِن هنا كان دورُ الأهلِ في تنشئةِ أولادِهم تنشِئةً إسلاميّةً صحيحة. فحِرصُكَ على أمورِ معيشتِهم في الدُّنيا ليس أولى مِن حرصِك على ما ينفعُهم في الآخرة، فالأَولى أن تتابعَهم وأن تحثَّهم على ما ينفعُهم في الآخرة.
ولا شكَّ إخوةَ الإيمانِ أنّ مِن علماءِ أهلِ السنّة والجماعة مَن ألّفَ وكتبَ الدُّرَرَ عن تربية الأولاد وعمّا يجبُ على وليِّ الصبيّ والصبية كأمرِهِمَا بالصلاة وهم أبناءُ سَبْعٍ، وتعليمِهما يجبُ كذا ويحرمُ كذا، كحُرمة السَّرِقةِ والزنا واللواط، فقد قال عليه الصلاة والسلام:" مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبْع"، رواه أبو داود، وقال الحافظُ الفقيه ابنُ الجوزيِّ في كتابه" حفظُ العِلم": ( إنَّ الولدَ إن صارَ مُمَيِّـزًا فإنّ أولَ ما يُعلّمُ شىءٌ في العقيدة ثم شىءٌ في الطهارةِ ثم شىء من القرءان).
واليومَ أطرحُ أمورا على مِنبرِ الجمعة، أمورًا قدِ انتشرت في مجتمعاتِنا والتي قد تكونُ سببًا كبيرًا في انحرافِ وفسادِ كثيرٍ منَ الشبابِ اليومَ بل وقد تُوصِلُ البعضَ إلى الكفر والعياذ بالله.
فيا أيّها الأبُ تابعْ ولَدَكَ على تعلُّمِ علمِ الدِّين وماذا أنهى منَ المتونِ الشّرْعيّةِ ليكونَ عندَه ميزانٌ شرعيّ.
فأيُّ واحدٍ منَّا قبلَ أن يشتريَ لولدِه سَيارةً أو يأذنَ له بقيادةِ السَّيارة يتأكدُ من أنه يُتقِنُ القيادةَ جيّدًا خوفا عليه، حِرصًا عليه، فبالله عليكم أليسَ مِن بابِ أَولى أن تتأكدَ مِن ولدِك أنه عندَه الميزانُ الشَّرعيُّ حِرصًا على دِينه؟ ثم مَن يُصاحبُ ومعَ مَنْ يمشي ويسهرُ في الليالي؟ هل هؤلاء بِطانةُ خَيرٍ تدلُّهُ على الخير، تُذكِّرُة بالصلاة، تقولُ له: هذا حلالٌ وهذا حرام؟ أم هؤلاءِ رُفَقَاءُ السُّوءِ الذينَ يصحَبونَه إلى الحرامِ ويدفعونَ به نزولا لينزلَ وينزلَ وينزلَ حتى يصلَ إلى الحضيضِ فتستحِي بعدَ ذلك أن تقولَ هذا ولدِي.
فيا أيُّها الأبُ إن تابعتَ ولدَك ماذا يفعلُ على الإنترنت أو بماذا يستعملُه أو بماذا يستعملُ الهاتفَ أو مَن يصاحبُ أو ماذا يشاهدُ في الليلِ على الفضائيات، هذا ليس تعقيدًا ولا تخلُّفًا بل من بابِ حرصِك على أولادِك ذكورا وإناثا، هذا من باب عنايتِك بهم. وإلا لا أستبعدُ أنّ مِنَ الآباءِ اليومَ بعدَ سماعِهم هذه الخطبةَ أن تبكيَ قلوبُهم قبلَ أن تظهرَ الدُّموعُ في أعيُنِهم حُزنًا على ما ءالَتْ إليه أوضاعُ بعضِ أولادِهم منَ الانحرافِ والضّيَاع، ولكنْ طالما أنفاسُك في صدرِك لا تَملّ ولا تخجلْ، ولا تلتفتْ إلى كلامِ الجهالِ الذين لا فَهم لهم ولا عبرةَ بكلامهم، اثبُت على النصيحةِ والمتابعةِ والتربية والعناية بمجالسِ علمِ الدينِ لكَ ولأولادِك وأهلِ بيتك.
يا إخوةَ الإسلام والإيمان، يا إخوةَ العقيدة، إننا نُحسِّنُ الظنَّ بكم وبأولادِكم ولكنْ لا تُخالفونَا الرأيَ أن مجتمعَنا يحتاجُ إلى مثلِ هذا الكلامِ من حينٍ إلى ءاخر، فأيُّ شيءٍ دورُ خطباءِ الجمُعة؟ أليس دورُهم تعليمَ العقيدةِ والتحذيرَ منَ الضلالِ والأمرَ بالمعروف والنهيَ عنِ المنكر وتوعيةَ الناس وتنبيهَهُم إلى الأخطار المُحدِقة بهم؟ بَلَى والله.
هذا دورُ خطباءِ المنابر، وانطلاقا منْ هذا الدورِ أحببنا أن نُسلِّطَ الضوءَ اليومَ على مثلِ هذه الأمورِ التي ذكرنا عسى أن تُثمرَ هذه الخطبةُ بجهودِكم بإذنِ الله تعالى ثمارا طيّبةً إذا ما خرجتُم بها، أي بهذه النصائحِ إلى غيركم.
والله يفعل ما يريد، واللهَ نسأل القَبول والتوفيق.
هذا وأستغفر الله لي ولكم
ترجمتي.
In nome di ALLAH IL misericordioso ed il compassionevole
La lode e la gloria appartengono solo ad ALLAH e confermo che non esista nessuna divinità all’infuori della sua e confermo che MOHAMMAD (PeB) il suo ultimo messaggero.
Il Sermone di oggi è come salvare se stessi ed i nostri famigliare dalla tortura de fuoco ardente
ALLAH l’altissimo dice nel suo sublime libro nella surat al-Tahrim ( l'interdizione) il versetto 6 [ O credenti
preservate voi stessi e le vostre famiglie, da un fuoco il cui combustibile saranno di uomini e pietre e sul quale vegliano angeli formidabili, severi, che non disobbediscono a ciò che ALLAH comanda loro e che eseguono quello che viene loro ordinato].
Questo versetto ci avverte di temere ALLAH, obbedendo ai suoi comandi e abbandonando i suoi divieti, questa è la via della salvezza, ma il servo protegge se stesso e la sua famiglia dalla punizione di ALLAH aderendo alla pietà, alla rettitudine sia da parte del servo sia della sua famiglia ed i suoi parenti sui quali ha il dovere di controllare, Per evitare di essere puniti dal fuoco ardente il quale viene alimentato dalle persone e dalle pietre.
Quindi fai attenzione di non essere tu ed i tuoi famigliari il suo alimento,
e questo fuoco e’ vigilato da Angeli fortissimi e molto severi che nessuno ha la capacità di liberarsi o di sbarazzarsi di loro o di eluderli ed eseguono l’ordine di ALLAH.
¬¬¬¬¬¬¬¬¬Ed anche come dice il HADEETH narrato da Ibn Omar Ibn Omar che ALLAH possa essere soddisfatto di loro: "Siete tutti pastori e ciascuno di voi è responsabile del suo gregge".il governatore è un pastore ed è responsabile su di chi governa,l’uomo è un pastore ed è responsabile sulla sua famiglia la donna è un pastore ed è responsabile sulla sua casa ed i sui figli ecc.
E qui quello che ci interessa è come educare i bambini per fargli crescere nel modo corretto bisogna insegnarli da piccoli il Nobile Corano, la corretta Sunnah del Profeta (P e B) e tutto ciò che contiene la morale dell'Islam, come la giustizia, relazione e comportamenti, onestà, affidabilità, ecc. Su questi grandi costumi ed etichetta, sono stati guidati e retti, con il permesso di ALLAH l’ Onnipotente tutti i profeti ed i loro compagni così hanno beneficiato a se stessi ed alla loro gente e cosi tu avrai una grande ricompensa per quello.
Ed Incoraggiare i bambini a frequentare i compagni giusti e bravi soprattutto se dalla religione islamica e sposarsi presto con donne di famiglie musulmane praticanti per la loro religione e di sana morale, ed insegnarli di operare per risolvere le controversie familiari facendo riferimento ai funzionari della comunità islamica, o all'imam e predicatore del Centro Islamico per preservare a loro la loro religione e la loro vita mondana.
E “Sappi che l’apprendimento dei bambini è una missione molto difficile ed importante. Il bambino è un deposito nelle mani dei genitori. Il suo cuore ancora puro è una perla preziosa e candida, vuota da ogni immagine, atta a ricevere e ad essere influenzata da tutto ciò che viene in contatto con lei. Se il bambino viene allevato abituandolo alla Via del Bene e della Conoscenza, crescerà così e sarà felice quaggiù e nell’Aldilà. La ricompensa dei suoi atti la spartirà con i suoi genitori e con tutti coloro che l’hanno educato. Al contrario, se sarà educato e allevato nella via del male e sarà lasciato a se stesso come una bestia, crescerà così e sarà miserabile e perdente. Il fardello dei suoi crimini, lo dividerà con i suoi tutori e con coloro che l’hanno educato … La protezione (dei bambini) consiste evidentemente nell’insegnare loro le buone azioni e nell’allontanarli dalle cattive frequentazioni” sin da piccoli.
Questi alcuni dei tantissimi punti di insegnamenti della shariaa’ islamica che bisognerebbe insegnare ai nostri bambini che saranno gli uomini del nostro futuro.
Wa as - salaam alyakom wa rahmatu ALLAH wa barakatahu[/size]
[size=48]((تربية الأولاد وتحصينهم من الانحراف والفساد ))
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له.وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له ولا شكل ولا صورة له ولا جسد ولا أعضاء له ولا حيز ولا مكان له ولا كمية ولا كيفية له ولا جوارح ولا أدواتَ له هو الله الخالق القادر المنـزه عن صفات خلقه وهو القائل عن نفسه ﴿ليس كمثله شىء وهو السميع البصير﴾.
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محمدا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأُمة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا من أنبيائه، الصلاة والسلام عليك سيدي يا علمَ الهدى يا رسولَ الله أنت طبُّ القلوب ودواؤُها وعافيةُ الأبدانِ وشفاؤُها ونورُ الأبصار وضياؤُها.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك وأعظِمْ على سيدِنا محمد الذي تنحلُّ به العُقَد وتنفرج به الكُرَب وتُقضَى به الحوائج وتُنالُ به الرغائبُ وحسنُ الخواتيم ويُستَسقَى الغمامُ بوجهه الكريم وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
وبعد عباد الله، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله، وأوصيكم ونفسي بعلم الدين، فعلم الدين هو حياة الإسلام، يجب الاهتمام به تعلُّمًا وتعليمًا للكبار وللصغار، أوصيكم بأهلكم خيرا، بأولادكم خيرا، يقول ربّنا سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ".
فوقايةُ النفسِ والأهلِ من نار جهنّمَ تكونُ بتعلّمِ أمورِ الدين وتعليمِ الأهلِ ذلك، فإنَّ مَن لم يتعلمْ علمَ الدينِ يتخبّطُ في الجهل ولا يَعرفُ الحلالَ والحرام فيقعُ فيما لا يُرضي اللهَ تبارك وتعالى، وقد يقعُ في الكفر والعياذ بالله فيَسخَطُ اللهُ عليه ويكونُ مآلُهُ في الآخرةِ إن ماتَ على الكفرِ أن يدخلَ النارَ خالدًا فيها لا تلحقُه شفاعةُ شافعٍ وليس له نصيرٌ ولا يرحمُه اللهُ وما ذاكَ إلا لأنه أهملَ تعلّمَ علمِ الدِّين من أهل المعرفةِ الصادقين.
فمِن هنا كان دورُ الأهلِ في تنشئةِ أولادِهم تنشِئةً إسلاميّةً صحيحة. فحِرصُكَ على أمورِ معيشتِهم في الدُّنيا ليس أولى مِن حرصِك على ما ينفعُهم في الآخرة، فالأَولى أن تتابعَهم وأن تحثَّهم على ما ينفعُهم في الآخرة.
ولا شكَّ إخوةَ الإيمانِ أنّ مِن علماءِ أهلِ السنّة والجماعة مَن ألّفَ وكتبَ الدُّرَرَ عن تربية الأولاد وعمّا يجبُ على وليِّ الصبيّ والصبية كأمرِهِمَا بالصلاة وهم أبناءُ سَبْعٍ، وتعليمِهما يجبُ كذا ويحرمُ كذا، كحُرمة السَّرِقةِ والزنا واللواط، فقد قال عليه الصلاة والسلام:" مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبْع"، رواه أبو داود، وقال الحافظُ الفقيه ابنُ الجوزيِّ في كتابه" حفظُ العِلم": ( إنَّ الولدَ إن صارَ مُمَيِّـزًا فإنّ أولَ ما يُعلّمُ شىءٌ في العقيدة ثم شىءٌ في الطهارةِ ثم شىء من القرءان).
واليومَ أطرحُ أمورا على مِنبرِ الجمعة، أمورًا قدِ انتشرت في مجتمعاتِنا والتي قد تكونُ سببًا كبيرًا في انحرافِ وفسادِ كثيرٍ منَ الشبابِ اليومَ بل وقد تُوصِلُ البعضَ إلى الكفر والعياذ بالله.
فيا أيّها الأبُ تابعْ ولَدَكَ على تعلُّمِ علمِ الدِّين وماذا أنهى منَ المتونِ الشّرْعيّةِ ليكونَ عندَه ميزانٌ شرعيّ.
فأيُّ واحدٍ منَّا قبلَ أن يشتريَ لولدِه سَيارةً أو يأذنَ له بقيادةِ السَّيارة يتأكدُ من أنه يُتقِنُ القيادةَ جيّدًا خوفا عليه، حِرصًا عليه، فبالله عليكم أليسَ مِن بابِ أَولى أن تتأكدَ مِن ولدِك أنه عندَه الميزانُ الشَّرعيُّ حِرصًا على دِينه؟ ثم مَن يُصاحبُ ومعَ مَنْ يمشي ويسهرُ في الليالي؟ هل هؤلاء بِطانةُ خَيرٍ تدلُّهُ على الخير، تُذكِّرُة بالصلاة، تقولُ له: هذا حلالٌ وهذا حرام؟ أم هؤلاءِ رُفَقَاءُ السُّوءِ الذينَ يصحَبونَه إلى الحرامِ ويدفعونَ به نزولا لينزلَ وينزلَ وينزلَ حتى يصلَ إلى الحضيضِ فتستحِي بعدَ ذلك أن تقولَ هذا ولدِي.
فيا أيُّها الأبُ إن تابعتَ ولدَك ماذا يفعلُ على الإنترنت أو بماذا يستعملُه أو بماذا يستعملُ الهاتفَ أو مَن يصاحبُ أو ماذا يشاهدُ في الليلِ على الفضائيات، هذا ليس تعقيدًا ولا تخلُّفًا بل من بابِ حرصِك على أولادِك ذكورا وإناثا، هذا من باب عنايتِك بهم. وإلا لا أستبعدُ أنّ مِنَ الآباءِ اليومَ بعدَ سماعِهم هذه الخطبةَ أن تبكيَ قلوبُهم قبلَ أن تظهرَ الدُّموعُ في أعيُنِهم حُزنًا على ما ءالَتْ إليه أوضاعُ بعضِ أولادِهم منَ الانحرافِ والضّيَاع، ولكنْ طالما أنفاسُك في صدرِك لا تَملّ ولا تخجلْ، ولا تلتفتْ إلى كلامِ الجهالِ الذين لا فَهم لهم ولا عبرةَ بكلامهم، اثبُت على النصيحةِ والمتابعةِ والتربية والعناية بمجالسِ علمِ الدينِ لكَ ولأولادِك وأهلِ بيتك.
يا إخوةَ الإسلام والإيمان، يا إخوةَ العقيدة، إننا نُحسِّنُ الظنَّ بكم وبأولادِكم ولكنْ لا تُخالفونَا الرأيَ أن مجتمعَنا يحتاجُ إلى مثلِ هذا الكلامِ من حينٍ إلى ءاخر، فأيُّ شيءٍ دورُ خطباءِ الجمُعة؟ أليس دورُهم تعليمَ العقيدةِ والتحذيرَ منَ الضلالِ والأمرَ بالمعروف والنهيَ عنِ المنكر وتوعيةَ الناس وتنبيهَهُم إلى الأخطار المُحدِقة بهم؟ بَلَى والله.
هذا دورُ خطباءِ المنابر، وانطلاقا منْ هذا الدورِ أحببنا أن نُسلِّطَ الضوءَ اليومَ على مثلِ هذه الأمورِ التي ذكرنا عسى أن تُثمرَ هذه الخطبةُ بجهودِكم بإذنِ الله تعالى ثمارا طيّبةً إذا ما خرجتُم بها، أي بهذه النصائحِ إلى غيركم.
والله يفعل ما يريد، واللهَ نسأل القَبول والتوفيق.
هذا وأستغفر الله لي ولكم
ترجمتي.
In nome di ALLAH IL misericordioso ed il compassionevole
La lode e la gloria appartengono solo ad ALLAH e confermo che non esista nessuna divinità all’infuori della sua e confermo che MOHAMMAD (PeB) il suo ultimo messaggero.
Il Sermone di oggi è come salvare se stessi ed i nostri famigliare dalla tortura de fuoco ardente
ALLAH l’altissimo dice nel suo sublime libro nella surat al-Tahrim ( l'interdizione) il versetto 6 [ O credenti
preservate voi stessi e le vostre famiglie, da un fuoco il cui combustibile saranno di uomini e pietre e sul quale vegliano angeli formidabili, severi, che non disobbediscono a ciò che ALLAH comanda loro e che eseguono quello che viene loro ordinato].
Questo versetto ci avverte di temere ALLAH, obbedendo ai suoi comandi e abbandonando i suoi divieti, questa è la via della salvezza, ma il servo protegge se stesso e la sua famiglia dalla punizione di ALLAH aderendo alla pietà, alla rettitudine sia da parte del servo sia della sua famiglia ed i suoi parenti sui quali ha il dovere di controllare, Per evitare di essere puniti dal fuoco ardente il quale viene alimentato dalle persone e dalle pietre.
Quindi fai attenzione di non essere tu ed i tuoi famigliari il suo alimento,
e questo fuoco e’ vigilato da Angeli fortissimi e molto severi che nessuno ha la capacità di liberarsi o di sbarazzarsi di loro o di eluderli ed eseguono l’ordine di ALLAH.
¬¬¬¬¬¬¬¬¬Ed anche come dice il HADEETH narrato da Ibn Omar Ibn Omar che ALLAH possa essere soddisfatto di loro: "Siete tutti pastori e ciascuno di voi è responsabile del suo gregge".il governatore è un pastore ed è responsabile su di chi governa,l’uomo è un pastore ed è responsabile sulla sua famiglia la donna è un pastore ed è responsabile sulla sua casa ed i sui figli ecc.
E qui quello che ci interessa è come educare i bambini per fargli crescere nel modo corretto bisogna insegnarli da piccoli il Nobile Corano, la corretta Sunnah del Profeta (P e B) e tutto ciò che contiene la morale dell'Islam, come la giustizia, relazione e comportamenti, onestà, affidabilità, ecc. Su questi grandi costumi ed etichetta, sono stati guidati e retti, con il permesso di ALLAH l’ Onnipotente tutti i profeti ed i loro compagni così hanno beneficiato a se stessi ed alla loro gente e cosi tu avrai una grande ricompensa per quello.
Ed Incoraggiare i bambini a frequentare i compagni giusti e bravi soprattutto se dalla religione islamica e sposarsi presto con donne di famiglie musulmane praticanti per la loro religione e di sana morale, ed insegnarli di operare per risolvere le controversie familiari facendo riferimento ai funzionari della comunità islamica, o all'imam e predicatore del Centro Islamico per preservare a loro la loro religione e la loro vita mondana.
E “Sappi che l’apprendimento dei bambini è una missione molto difficile ed importante. Il bambino è un deposito nelle mani dei genitori. Il suo cuore ancora puro è una perla preziosa e candida, vuota da ogni immagine, atta a ricevere e ad essere influenzata da tutto ciò che viene in contatto con lei. Se il bambino viene allevato abituandolo alla Via del Bene e della Conoscenza, crescerà così e sarà felice quaggiù e nell’Aldilà. La ricompensa dei suoi atti la spartirà con i suoi genitori e con tutti coloro che l’hanno educato. Al contrario, se sarà educato e allevato nella via del male e sarà lasciato a se stesso come una bestia, crescerà così e sarà miserabile e perdente. Il fardello dei suoi crimini, lo dividerà con i suoi tutori e con coloro che l’hanno educato … La protezione (dei bambini) consiste evidentemente nell’insegnare loro le buone azioni e nell’allontanarli dalle cattive frequentazioni” sin da piccoli.
Questi alcuni dei tantissimi punti di insegnamenti della shariaa’ islamica che bisognerebbe insegnare ai nostri bambini che saranno gli uomini del nostro futuro.
Wa as - salaam alyakom wa rahmatu ALLAH wa barakatahu[/size]
مسجد فوجيرا/إيطاليا
الجمعة 1 ربيع الأول 1443/8 أكتوبر 2021
Moschea di Voghera
Venerdi 8- ottobre 2021/ 1°- Rabīʿ al-àwwal-1443
ترجمتي/la mia traduzione
§§§§§§§§§§§§
الجمعة 1 ربيع الأول 1443/8 أكتوبر 2021
Moschea di Voghera
Venerdi 8- ottobre 2021/ 1°- Rabīʿ al-àwwal-1443
ترجمتي/la mia traduzione
§§§§§§§§§§§§
معاوية فهمي- كبار الشخصيات
- جنسية العضو : فلسطيني
الأوسمة :
عدد المساهمات : 2432
تاريخ التسجيل : 26/03/2019
مواضيع مماثلة
» خطبة عن سوء الظن بالله عربي/ إيطالي
» خطبة تدبّروا (( قل هو الله أحد )) عربي/ إيطالي
» خطبة عن المسارعة في الخيرات عربي/إيطالي
» لماذا خلقنا ؟ خطبة الجمعة عربي / إيطالي
» خطبة عن العدل
» خطبة تدبّروا (( قل هو الله أحد )) عربي/ إيطالي
» خطبة عن المسارعة في الخيرات عربي/إيطالي
» لماذا خلقنا ؟ خطبة الجمعة عربي / إيطالي
» خطبة عن العدل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:04 pm من طرف جنى بودى
» احسن موقع لمختلف الحجوزات
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 5:04 pm من طرف مدام ششريهان
» أفضل شركة تصميم تطبيقات في مصر – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 3:34 pm من طرف سها ياسر
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
الأحد نوفمبر 17, 2024 1:02 am من طرف جنى بودى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت نوفمبر 16, 2024 10:32 pm من طرف جنى بودى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
السبت نوفمبر 16, 2024 12:46 am من طرف جنى بودى
» مسابقة رأس السنة مع 200 فائز
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:25 pm من طرف مدام ششريهان
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:12 pm من طرف جنى بودى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الثلاثاء نوفمبر 12, 2024 12:27 am من طرف جنى بودى
» شركات تصميم تطبيقات الجوال في مصر – تك سوفت للحلول الذكية
الخميس أكتوبر 31, 2024 3:27 pm من طرف سها ياسر